وإذا ما توفرت الذرة الصفراء كمصدر للطاقة كسبة فول الصويا كمصدر للبروتين أمكن إجراء الحسابات وفق النسب الغذائية المتوفرة في المواد العلفية حسب احتياجات الطير يمكن أن تتركب خلطة الفروج في مرحلته الأولى من الكميات التالية:
650 كغ ذرة صفراء
250 كغ كسبة صويا
100 كغ فوق مركز فروج
المجموع 1000 كغ علف جاهز
يضاف إلى هذه الخلطة 3 كغ ملح + 1 كغ فيتامينات.
أما خلطة المرحلة الثانية فهي تتألف من :
700 كغ ذرة صفراء
200 كغ كسبة صويا
100 كغ فوق مركز فروج
المجموع 1000 كغ علف جاهز
يضاف إلى هذه الخلطة 4 كغ ملح + 1 كغ فيتامينات وقد يضاف إليها بعض الأحماض الأمينية الأساسية مثل المثيونية 1 كغ واللايسين 5% كغ للطن من العلف.
وفيما يلي جدول يبين تطور وزن الطير مع تطور استهلاكه للعلف وهو مأخوذ عن تجربة تمت مؤخراً.
الأسبوع | الأول | الثاني | الثالث | الرابع | الخامس | السادس | السابع | الثامن |
الوزن/غ بنهاية الأسبوع | 159 | 370 | 650 | 985 | 1337 | 1702 | 2061 | 2413 |
استهلاك العلف/ غ | 162 | 460 | 916 | 1940 | 2292 | 3151 | 4106 | 5093 |
ثالثاً: جاهزية الحظيرة ونظافتها:يجب أولاً أن يكون اختيار موقع بناء الحظيرة سليماً ينسجم مع طبيعة الأرض وتضاريسها وأن يكون طول الحظيرة موازي لاتجاه الرياح السائدة في المنطقة وذلك في النظام المفتوح حيث لاأهمية في ذلك بالنسبة للتربية بالنظام المغلق.
يراعى أن تكون كلفة البناء الاقتصادية قدر الإمكان، ويفضل أن يكون السقف بشكل جمالون لأنه يوفر حيزاً أكبر من الهواء في جو الحظيرة، أما في حالة الرغبة بالتربية على طابقين فيكون السقف أفقياً.
من الطبيعي أن تكون الحظيرة بعيدة عن مجاري السيول، ويفضل أن ترتفع عن الأرض المجاورة وذات رصيف إسمنتي حولها، أما تنظيف وتطهير الحظيرة والذي يعتبر أساساً للوقاية من الأمراض والأوبئة فيتم على الشكل التالي:
1- بعد انتهاء الفوج يجب نقل جميع تجهيزات الحظيرة المتحركة خارجاً ورفع المناهل الآلية وتعليقها إذا تعذر نقلها. ثم يتم نقل الفرشة بعيداً عن المدجنة للاستفادة منها في تسميد الأتربة، ويفضل أن يتم نقلها بأكياس خاصة، ولايجوز استخدامها لتسميد الأرض المجاورة لحظيرة الدواجن وذلك لمنع حدوث عدوى مرضية تسبب المشاكل للقطيع المقبل.
2- شطف الحظيرة بالماء عن طريق الضخ ليشمل الغسيل كل أجزاء الحظيرة – السقف ، النوافذ والجدران ثم تصرف المياه عن طريق فتحات خاصة في جدران الحظيرة تسد جيداً بعد انتهاء الغسيل.
3- تطهير الحظيرة باستخدام أحد المطهرات مثل مركبات الفينول، أو مركبات اليود أو الكلور، مركبات الأمونيوم الرباعية حيث تحل بالماء بالنسب المعتمدة وترش بمضخات خاصة وغالباً ما يحسب من 1-1.5 ليتر من محلو المطهر لكل متر مربع من أرضية الحظيرة حيث يبدأ بالسقف ثم الجردان والنوافذ ثم الأرضية.
4- يستعمل اللهب أحياناً لتعقيم الشقوق والحفر والتجهيزات المعدنية، كما يمكن طلاء الجدران بالكلس من حين إلى آخر نظراً لتأثيره القاتل للجراثيم.
5- تغسل التجهيزات خارج الحظيرة وتعقم بشكل جيد وكذلك يتم تنظيف وتطهير الأرض المحيطة الحظيرة.
6- يمكن إجراء عملية التطهير مرة أخرى أو قد يستخدم مبيد حشري غازي لتعقيم جو الحظيرة بعد إغلاقها تماماً مدة 24 ساعة وهنا يجدر الحذر عند استخدام هذه الطريقة وإذا تعرض القطيع السابق لمرض ساري يجب تبخير الحظيرة بالفورمالين مع برمنغنات البوتاسيوم بنسبة 41 سم فورمالين إلى 20 غ برمنغنات لكل متر مكعب من جو الحظيرة ولمدة 24 ساعة، وفي مثل هذه الحالة يفضل ترك الحظيرة مدة كافية دون استثمار مفتوحة النوافذ فإن ذلك يساعد على القضاء على المسبب المرضي الموجود في الحظيرة.
رابعاً: الرعاية السليمة والمستمرة: ويكون ذلك في متابعة القطيع ساعة بساعة ومراقبة جميع التجهيزات من معالف ومناهل وأجهزة تدفئة وتهوية، وهنا لابد من مسك السجلات الخاصة بالقطيع لمعرفة تطور القطيع وتقدير الربح أو الخسارة في نهاية الفوج.
ومن شروط التربية الناجحة تخصيص عامل معين لكل حظيرة لايدخل غيرها ولايسمح لغيره من العمال بالدخول إليها وخاصة إذا كان عمر الطيور صغيراً.
ولابد من وجود أوعية التعقيم عند مدخل الحظيرة وكذلك بالنسبة لمدخل المدجنة ويجب التقيد بحرق الطيور النافقة وعدم تركها للحيوانات الشاردة ومنع هذه الأخيرة من دخول المدجنة لأنها من عوامل نقل الأمراض.
المراحل الأساسية في التربية:1-
إعداد وتنظيف الحظيرة وفق الشرح السابق.
2-
وضع الفرشة: والتي غالباً ماتكون من نشارة الخشب وتستعمل بمعدل كيس كبير لكل 4 م2 من أرض الحظيرة، وتزداد سماكة الفرشة في فصل الشتاء وذلك من أجل امتصاص الرطوبة الزائدة والمحافظة على رطوبة معتدلة للفرشة وهي مابين 20-25 %.
يجب أن تكون مادة الفرشة نظيفة وخالية من القطع المعدنية والمسامير التي تسبب أضراراً للطيور، ويلجأ أحياناً إلى تقليب الفرشة عند الضرورة لطرد الرطوبة الزائدة عن طريق التهوية أو إضافة طبقة جديدة فوق الفرشة الرطبة.
3-
إدخال الصوص: بعد أن يتم اختبار الحاضنات والتجهيزات الأخرى وضبط حرارة الحظيرة على درجة 35 م°يجب إدخال الصوص بهدوء إلى الحظيرة، توضع الصناديق قرب الحاضنات يقدم لها الماء فقط خلال الساعات الأولى ثم يبدأ بتقديم الأعلاف تدريجياً عن طريق المعالف الأرضية والصواني الخاصة، وكلما تقدم الصوص بالعمر يبدأ تعويده على المعالف الآلية. أما برنامج التلقيح والوقاية فيتم تنفيذه حسب التعليمات المعتمدة. إن اختيار الصوص الجيد أساس للتربية الناجحة.
4-
التدفئة: إن توزع الصيصان الطبيعي في الحظيرة دليل على توفر الحرارة المناسبة، فلو تجمعت الصيصان على بعضها أو تحت الدفايات كان ذلك دليلاً على أن حرارة الحظيرة هي دون الدرجة المطلوبة.
أما درجة الحرارة المناسبة لكل مرحلة من مراحل عمر الطير يمكن تلخيصها وفق الجدول التالي:
عمر الطير | درجة الحرارة |
الأسبوع الأول | 35 م° |
الأسبوع الثاني | 32 م° |
الأسبوع الثالث | 29 م° |
الأسبوع الرابع | 27 م° |
الأسبوع الخامس | 24 م° |
السادس وحتى التسويق | 21 م° |
وتؤخذ درجة الحرارة بواسطة ميزان حرارة موجود باستمرار على ارتفاع 5-10 سم عن سطح الفرشة وذلك حسب عمرالطير.
أما طرق التدفئة المتبعة فهي التي تعتمد على الغاز أو المازوت، وتعتبر الحاضنات التي تعمل على الغاز من أفضل وسائل التدفئة. وينصح في الحظائر الكبيرة بتمديد أنابيب غاز ثابتة يصلها الغاز من مجموعة أسطوانات مربوطة معاً في غرفة جانبية ولهذه الأنابيب مآخذ موزعة ضمن الحظيرة تغذي الحضانات والدفايات بالغاز.
وتستعمل أحياناً حاضنات كهربائية ذات لمبات تشع الأشعة فوق البنفسجية ذات الأثر المحرض على النشاط والحركة والنمو إلى جانب كونها مصدر حراري. هناك محاولات جديدة تهدف إلى البحث عن مصادر رخيصة للطاقة من أجل التدفئة كالاستفادة من أشعة الشمس أو الاستفادة من الغازات القابلة للاحتراق المنطلقة من زرق الطيور عند تعريضها لدرجة حرارة 32 م° نتيجة لنشاط البكتيريا التي تحرر غاز الميثان وكبريت الهيدروجين القابلة للاحتراق.
5-
التهوية : تهدف التهوية إلى تجديد هواء الحظيرة من أجل تأمين الأكسجين اللازم لحياة الطيور وكذلك إلى طرد الغازات السامة والرطوبة الزائدة والتي يكون مصدرها تتنفس الطيور وانسكاب الماء من المشارب وكذلك الرطوبة الناتجة عن الزرق، كما تهدف التهوية إلى تنظيم حرارة الحظيرة وتعتبر التهوية الجيدة وسيلة ناجحة للوقاية من الأمراض وخاصة التنفسية منها.
وتكون التهوية على نوعين :
أ- تهوية صناعية عن طريق المراوح الضاغطة أو الشافطة.
ب-تهوية طبيعية عن طريق النوافذ التي تفتح إلى الأعلى والتي تشكل 1/6-1/8 مساحة الأرضية حسب طبيعة المنطقة.
إن أنسب درجة رطوبة في جو الحظيرة هي 60-65% فلو زادت النسبة عن 65% زادت فرصة ظهور الأمراض التنفسية ولو نقصت عن 60% لانتشر الغبار في الحظيرة لأقل حركة الطيور وذلك يسبب أيضاً بعض المشاكل التنفسية والتهابات في ملتحمة العين.
6- مياه الشرب: يشكل الماء 65% من وزن الطير، ولذا فإنه يعتبر من العناصر الأساسية في حياة الطير لما له من دور هام في عمليات الهضم والاستقلاب وطرح الفضلات وتنظيم حرارة الجسم إلى جانب استخدامه كعامل حامل لبعض اللقاحات والأدوية والإضافات الأخرى.
يجب أن يتوفر الماء باستمرار أمام الطير بالكمية والنوعية المناسبة وذلك لعدم قدرة الطير على الاحتفاظ بالماء في جسمه وإن أي نقص في تقديم الماء يؤدي إلى تدهور القطيع والنفوق خاصة في فصل الصيف، ويمكن تقدير احتياجات الطيور بالنسبة لأعمارها حسب المعادلة التالية:
كمية الماء اللازم لـ1000 طير = العمر بالأسابيع × 20 لتر
يجب أن تكون مياه الشرب نظيفة ومراقبة باستمرار وخالية من المواد المعقمة كالكلور وخاصة عند استعمال اللقاحات، وتفحص مياه الشرب مخبرياً باستمرا. يوضع خزان الماء في مكان مناسب ومرتفع بعيداً عن العوامل الخارجية وأشعة الشمس حتى لاترتفع حرارته وللحيلولة دون تشكل ونمو الطحالب المائية فيها، إن أنسب درجة حرارة لماء الشرب هي 10-14 م° وإذا ما ارتفعت حرارته إلى أكثر من 30 م° أو انخفضت عن 4 م° فإن الطير سيصاب بالإجهاد حيث يقل استهلاكه للعلف، أما بالنسبة للمشارب فيجب أن تتوفر بالعدد الكافي وحسب عمر الطيور، على أن تنظف باستمرار.
يخصص لكل ألف صوص من عمر يوم وحتى 14 يوم 15 مشرب ذو سعة 4-5 لتر أما بعد هذا العمر فتترك الطيور أمام المشارب الآلية ويخصص 2 سم من طول المعلف لكل طير.
7-
الإنارة: تساعد الإنارة المستمرة على بقاء الصوص نشيطاً مما يساعد على زيادة استهلاكه للعلف وبالتالي النمو السريع، حيث أن الهدف من تربية الفروج هو التحويل السريع للعلف إلى لحم.
وغالباً ماتكون الإنارة مستمرة في تربية الفروج وقد يلجأ إلى تعتيم الهنغار فترة قصيرة من الليل وذلك لتعويد الصوص على ذلك خوفاً من انقطاع التيار فجأة والتسبب في مشاكل ضمن الحظيرة.
يخصص للمتر المربع الواحد من أرض الحظيرة إنارة بمعدل 2 شمعة وذلك في الأسبوعين الأولين، أما بعد هذه الفترة فتخفف الإنارة إلى شمعة واحدة للمتر المربع وحتى نهاية الفوج. فلو زادت الإنارة عن الحد المطلوب لظهرت عادة النقر ونتف الريش والإصابة بالكدمات نتيجة النشاط الزائد للصيصان مما يجعل الطير يستهلك طاقة إضافية ودون فائدة. يجب أن توزع اللمبات بانتظام على ارتفاع 180-200 سم عن سطح الأرض على أن تنظف هذه اللمبات باستمرار وتستبدل إذا كسرت أو احترقت. يلجأ إلى تخفيض الإنارة أحياناً حين تجميع الطيور في نهاية الفوج أو عند انقطاع العلف لفترة وجيزة.
8-
تنفيذ برامج التلقيح والوقاية: يتم تنفيذ برنامج التلقيح حسب الظروف المحيطة بالمدجنة وحسب الأمراض المتوقع انتشارها.
وهناك عدة طرق لاستخدام اللقاحات، منها مايستعمل مع مياه الشرب أو بشكل قطرة في العين أو حقن بالعضل أو تحت الجناح أو بطريقة الرش والتعفير، ولكل لقاح طريقة خاصة وتعليمات تتعلق بطريقة الحل وكيفية الاستعمال. ومن المعروف أن اللقاحات حساسة لأشعة الشمس وارتفاع الحرارة، لذا يجب حفظها بالشروط المناسبة من الحرارة والبعد عن النور.
غالباً ماتستخدم الفيتامينات بعد استعمال اللقاح وذلك حسب وضع الطائر لتفادي الهزات التي قد تحصل للقطيع.
9-
التسويق في الوقت المناسب: إن العمر الاقتصادي للفروج مابين 45-50 يوم وقد يضطر المربي إلى عدم التقيد بهذا العمر الاقتصادي لأسباب مختلفة، ويجتهد عندها بحسب تقديراته وظروفه وحسب وضع السوق، وأهم العوامل التي تؤدي إلى مثل هذه الحالة:
1- الأسعار السائدة لهذه المنتجات.
2- توفر الأعلاف اللازمة وأسعارها المحلية.
3- الأمراض الطارئة واحتمالات ظهورها.
ويعتبر التسويق من المشاكل التي تواجه مربي الدواجن لارتباط ذلك بالعرض والطلب وعدم وجود سياسة واضحة تنظم موضوع التسويق التنسيق بين العرض والطلب وتخزين الفائض عن الاستهلاك والتصدير عند الضرورة. إن تربية الدواجن التي أصبحت أشبه بالصناعة نتيجة لما يقدمه العلم يوماً بعد يوم من خدمات كثيرة سواء في التجهيزات أو إنتاج سلالات جديدة.
وتستمر الأبحاث لإيجاد أفضل الطرق الاقتصادية في التربية التي تؤدي إلى أعلى إنتاج وبأقل التكاليف. إن إقامة معارض الدواجن والندوات المستمرة من شأنه دفع هذه الثروة نحو الأمام. وفيما يلي فكرة عن بعض المؤشرات الإنتاجية المعتمدة في إنتاج الدواجن:
نوع التربية | فروج | بياض ملون | بياض أبيض |
البيان |
نسبة النفوق | 5% | 6% خلال فترة الرعاية 7% خلال فترة الإنتاج/شهر | 8% خلال فترة الرعاية 0.9%خلال فترة الإنتاج/شهر |
معامل تحويل العلف | 2.5 | 2.7 | 2.6 |
وزن حي بعمر 8 أسابيع | 1.7 كغ | 2.25 كغ في نهاية الموسم | 1.7 كغ في نهاية الموسم |
نسبة التصافي مع الرأس | 72% | - | - |
فترة الإنتاج في البياض | - | 13 شهر | 13شهر |
متوسط إنتاج الطير | - | 230 بيضة / موسم | 240 بيضة/ موسم |
| أمهات فروج | أمهات بياض | |
ملون | أبيض | |
نسبة القطيع المنتج | 70% | 75% | 70% | |
متوسط إنتاج الأم | 215 بيضة | 220 بيضة | 170 بيضة | |
نسبة البيض الصالح للتفريخ | 85% | 87% | 85% | |
نسبة الفقس | 80% | 82% | 80% | |
المستبعد من الصيصان الفاقسة | 52% | 53% | 5% | |
عدد الصيصان الصالحة للتربية | 70 | 74 | 110 | |
نسبة النفوق في فترة الرعاية | 6-8% | 9-11% | 7-9% | |
نسبة الاستبعاد في فترة الرعاية | 1-2% | 1-2% | 1-2% | |
النفوق الشهري في فترة الإنتاج | 0.5-0.1% | 0.5-0.1% | 1-2% | |
فترة الإنتاج /شهر | 13 | 13 | 13 | |
معامل تحويل العلف لـ1كغ بيض | 2.8 | 2.7 | 2.9 | |
متوسط وزن الطير بنهاية الإنتاج | 2.5كغ | 2 كغ | 3 كغ | |
متوسط وزن الطير مذبوح (لحم نظيف) | 2 | 1.5 | 2.4 | |
| | | | | | |