تربية الماعز
مقدمة
تنتمي الماعز إلى عائلة الحيوانات المجترة (REUMINANT) ذات الظلف و يرجع اصل الماعز إلى المناطق الجبلية في قارة آسيا الصغرى ومنها انتشرت في مختلف دول في مختلف دول العالم ساعدها في ذلك تأقلمها على المناخ الحار و البارد على السواء و مقدرتها على الرعي على مختلف النباتات الصحراوية الشوكية والأشجار و الحشائش الجافة على عكس الضان والأبقار.
تعيش الماعز في قطعان صغيرة أو كبيرة في السهول والصحارى و المرتفعات و المناطق الجبلية و يوجد معظمها في قارتي أفريقيا و آسيا. و تعتبر الماعز من أوائل الحيوانات ذات الظلف التي تم استئناسها من قبل الإنسان ويرجع ذلك إلى 7000 عام قبل الميلاد . يعتبر الماعز حيوان اقتصادي من الدرجة الأولى إذ أن تربيته لا تتطلب تكاليف كثيرة سواء بالنسبة إلى التغذية أو المسكن هذا وقد كان المستكشفون الأوائل يحتفظون بالماعز في السفن خلال رحلاتهم الطويلة في البحر لكي تزودهم بالحليب واللحوم. وقد جلبت الماعز إلى العالم الجديد في أمريكا بعد اكتشافها لكي تزود المقيمون الجدد بالحليب واللحوم . تختلف ألوان الماعز من الأبيض والأسود و البني كما يوجد خليط من هذه الألوان كنتيجة للتهجين بين السلالات المختلفة. وتستطيع الماعز أن تتسلق وتقفز و يمكنها أن تقف على أرجلها الخلفية لترعى أوراق الأشجار . وتتميز الماعز بالذكاء و تفضل العيش في شكل قطعان . تعيش الماعز عادة من 10 - 12 سنةو قد تصل أحيانا إلى عمر 15 سنة.
يعتبر حليب الماعز ومنتجاته من أكثر المواد الغذائية استهلاكا في العالم بالمقارنة مع الحيوانات ألأخرى ويمتاز بقلة الدهون وسهولة الهضم مع ارتفاع القيمة الغذائية . و تعتبر الماعز السويسرية الأولى في أنتاج الحليب في العالم.
يوجد حوالي 210 نوع من الماعز في العلم و قد بلغ تعدادها حوالي 450 مليون راس في عام 2001. يبلغ إنتاج الماعز سنويا من الحليب في العالم ما يقارب 4.5 مليون طن و تعتبر الماعز السويسرية من اشهر الماعز في هذا المجال و يبلغ إنتاج العالم من اللحوم ما يقارب 3،5 مليون طن وتعتبر ماعز البوير الأفريقية الأصل و الماعز الأسبانى من أكثر الماعز شهرة في أنتاج اللحوم .
و بالإضافة لهذا نجد ماعز الانجورا (ANGORA ) التركى و الماعز الكشميرى (CASHMIRE) و ماعز الدون (DON) الروسى يربيان من اجل أنتاج الألياف الناعمة التي تصنع منها المنسوجات و الملابس الفاخرة التي تلائم الأجواء الباردة. و يستفاد من جلود الماعز في المناطق الريفية لصنا عة الأوعية التي تستعمل لحفظ مياه الشرب وتبريدها و أيضا لخض الحليب لصناعة اللبن الرائب . ويستعمل شعرها في فتل الحبال لصناعة الخيام و السجاد عند البدو الذين يسكنون الصحراء.
تختلف الماعز في أحجامها كما تختلف في الغرض من تربتها فنجد منها قد يبلغ طوله حوالي 18 بوصة ووزنه حوالي 20 رطلا وكمثال على ذلك ماعز البيجمى (PYGMY الافريقى الأصل ومنها يبلغ طوله حوالي 42 بوصة و وزنه 250 رطلا مثل ماعز الصانين ( SAANEN) السويسرية و الماعز الابجلو نوبيان (ANGLONUBIAN) البريطانية وماعز الجامنبارى (JAMNAPARI) الهندية . يكثر أنتاج التوأم في الماعز و قد تلد الماعز أيضا أكثر من ثلاثة مواليد في البطن الواحد.
إنتاج الحليب عند الماعز
يعتبر حليب الماعز من أجود أنواع الحليب للأطفال و كبار السن و المرضى فقد وجد أن تركيبته هي الأكثر قربا لحليب ألام بالإضافة لسهولة هضمه وذلك بفضل نوعية البروتينات الموجودة فيه وصغر حبيبات ما يحتويه من دهن متجانس خلافا لما يحتويه حليب الأبقار من دهون غير متجانسة صعبة الهضم. وقد وجد أيضا انه حليب الماعز هو الأفضل للذين يعانون من قرحة المعدة وذلك بفضل قدرته على معادلة الأحماض الزائدة بالمعدة . و قد وجد أيضا أنه الأنسب لبعض الناس الذين يعانون من الحساسية تجاه حليب الأبقار و الذي يسبب لهم اضطرا بات في الجهاز الهضمي أما بالنسبة لحليب الماعز فقد وجد انه الأسهل هضما و لا يسبب استهلاكه هذا النوع من الأعراض.
صحة الماعز
يعتبر الماعز من الحيوانات التي تمتلك قدرة كبيرة للتأقلم على العيش في معظم مناطق العالم وتمتلك أيضا القدرة على مقاومة الكثير من الإمراض . تتراوح درجة حرارة الماعز بين 102.5 - 104 فهرنهايت و معدل دقات القلب من 60 الى80 دقة في الدقيقة أما معدل التنفس فيراوح بين 15 إلى 30 نفس في الدقيقة. وتتمثل علامات الصحة في الماعز والتي يجب أن تراعى من قبل المربيين عند الشراء وهى العيون البراقة لان العيون الغائرة ربما تدل على الإصابة بمرض العين القرمزية والشعر الناعم واللامع لان الشعر المجعد قد يدل على الإصابة بالطفيليات أما الخارجية مثل الجرب والقراع أو الداخلية مثل الديدان المعدية والمعوية أو الكبدية ومن علامات الصحة أيضا أن تكون الشهية مفتوحة لان عدم الرغبة في الأكل قد تعنى إصابة الحيوان بالحمى الناتجة عن الإصابة بالمكروبات.
الصفات الانتاجيه والتناسلية والوراثية في الماعز
يعتبر الطلب على الطاقة والبروتين الحيواني من الحليب ومنتجاته واحد من العوامل الأساسية التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار خلال القرون الأخيرة لان زيادة الطلب على إنتاج الحليب لايمكن معالجتها من زيادة تعداد الأبقار والجاموس بل بزيادة إجمالي الحليب بواسطة الحيوانات الأقل كلفة اقتصادية والأكثر مقاومة للجفاف و الظروف القاسية من خلال تربية الماعز الذي يحتاج إلى علف ذو نوعية رديئة ولديه مقاومة عالية لبعض الأمراض البكتيرية ومستوى منخفض في طول فترة الولادة ويمكن زيادة إنتاج الحليب من خلال تحسين الصفات الفسيولوجية والتشكيلية لسلالات الماعز ذات الإنتاج المنخفض .لان الماعز ليس له القدرة على العيش في المناطق القاسية فحسب بل له القدرة على الإنتاج والتكاثر في تلك الظروف.
وعلى ما ذكر يجب علينا إلقاء الضوء على :
<LI class=paragraph>
وصف الملامح الرئيسية لانتاج الماعز
<LI class=paragraph>
وصف سلالات الماعز
<LI class=paragraph>
دراسة الصفات الإنتاجية والوراثية لسلالات الماعز
<LI class=paragraph>
دراسة إمكانية تحسين الكفاءة الإنتاجية للماعز
<LI>
تسليط الضوء على مجالات استخدام التقنيات الحديثة في الماعز :
- التعداد والتوزيع :
بلغ تعداد الماعز في الثمانينات 460 مليون رأس ازداد ألي 609.5 مليون رأس في التسعينيات حيث حصلت زيادة كبيرة في, آسيا 49%, وأفريقيا 14%, جنوب أميركا 15%,حيث يوجد 363 مليون رأس أو 80% من المجموع الكلى للماعز في المناطق الاستوائية وشبة الاستوائية حيث شكل 80% من المجموع الكلى في أسيا و أفريقيا عام 1991.
وتشير الدراسات بان عدد الماعز في الأقطار العربية حسب إحصائيات عام 1992 بلغت حوالي 70 مليون رأس يتركز حوالي 67% منها في السودان والصومال وموريتانيا واليمن.
وهذا ما يوضح مقدرة الماعز على العيش والتناسل والإنتاج تحت الظروف البيئية التي تتصف بها المنطقة.
- سلالات الماعز :
هناك عدد كبير من سلالات الماعز في دول العالم أي أن هناك حوالي 300 سلالة من الماعز معظمها يوجد في الدول الاستوائية . والذي أكثرها لانتاج اللحوم ويمكن تقسيم الماعز حسب الأسس التالية:
حسب الأصول :
أوروبية ( سانين - توجنبرج )
شــرقية ( دمشقية - نوبية )
أفريقية ( الغذمية غرب أفريقيا - الغذمية السودانية الجنوبية أو النيلية )
الأميركية الجنوبية
حسب نوع الإنتاج :
سلالة إنتاج الحليب وتشمل الماعز الشامي في سوريا والنوبي في السودان والواحات في المغــرب وبيتال في الهند
سلالات إنتاج اللحم وتشـــمل الماعز الأطلسي في المغرب والصحراوي في السودان
سلالات ثنائية الغرض وتشـمل
الماعز الجبلي الأسود في سوريا والأردن والعراق:
- الكفاءة التناسلية :
يعتبر الماعز اكثر خصوبة واقصر فترة ولادة من الأغنام والأبقار بسبب الكفاءة التناسلية العالية لديها.
عمر النضوج أول ولادة بعض السلالات تصل سن البلوغ بوقت مبكر يصل 4 -6 شهور لكن النضوج الجنسي الكامل يصل 6 -8 شهور في الإناث 8 - 10 شهور في الذكور ومعدل العمر عند أول ولادة له علاقة بالسلالة والذي يتراوح ما بين 12 - 13 شهرا في أميركا اللاتينية 8 - 11 شهرا في غرب أفريقيا 18 - 20 شهرا في شرق أفريقيا ويختلف العمر عند الولادة الأولى نتيجة الاختلافات الوراثية بين السلالات ونظم الإنتاج السائدة . 15 شهرا عند الماعز القزمي السوداني 11 شهرا عند الماعز النوبي أو الصحراوي 22 - 26 شهرا عند سلالات الشامي والجبلي في الأردن
الشبق ودورته دورة الشبق الاعتيادية في الماعز هي 18 - 22 يوم تستمر لمدة 32 - 48 ساعة ومعدل فترة الشبق هي 2.3 يوم طول الدورة 22.4 يوم تحت الظروف الاستوائية وعلامات الشبق في الماعز اكثر وضوحا من الأغنام
موسمية التناسل الماعز من الحيوانات متعددة دورات الشبق وقد تطول أو تقصر حسب عودة الأنثى إلى دورة الشبق بعد الولادة فان السلالات ذات الخصوبة العالية تعود إلى الشبق في فترة قصيرة في حين نجد أن سلالات إنتاج الحليب قد تطول فيها هذه الفترة . في الظروف الاستوائية تحدث دورة الشبق طول أيام السنة ومن الممكن حدوث ولادتين في السنة أو على الأقل ثلاث ولادات في العامين بدلا من ولادة واحدة في العام . تحت الظروف المعتدلة فان 65 % من سلالات الماعز تلد مرتين كل عام
فترة الحمل تصل فترة الحمل 150 يوما
معدل الإنجاب تختلف سلالات الماعز بالنسبة لموسمية التناسل وتباين بين عدد المواليد من 1.2 في بعض السلالات إلى 2.2 في سلالات أخرى ومع استمرارية التناسل على مدار السنة فمن الممكن الوصول إلى اكثر من ثلاث ولادات كل عامين وكما وان نسبة التوائم تختلف في ما بين السلالات فهي تتراوح بين 11 - 50 % كما في الماعز الأطلسي المغربي إلى حوالي 12 % في ماعز الواحات في مصر فالماعز ذو معدل إنجاب عال غالبا ما يكون خصبا وقدرته على الإنجاب لها علاقة مع معدل التبويض ونسبة الإخصاب ومعدل حيوية الأجنة
- إنتاج الحليب :
في السلالات المختلفة يتراوح ما بين 1 كجم / يوم في سلالة البيتال الهندية والشامية الدمشقية 1.5 كجم / يوم في سلالة بورسفى جنوب أفريقيا ونيوى المصرية 2 كجم / يوم في بعض سلالات السانين 9 كجم / يوم في سلالة جامونابرى الهندية والذي يصل إنتاجها من الحليب من 143 - 1035 كجم / سنة وطول موسم الحليب من 57 - 300 يوم . ويعتبر إنتاج الحليب من الصفات التي تتميز بها سلالات الماعز من بين الأغنام وسبب التباين في إنتاج الحليب هو الاختلافات الوراثية سواء في إنتاج الحليب اليومي أو طول موسم الحليب
- كفاءة إنتاج الحليب :
الماعز له القدرة على استهلاك اقل ما يمكن من العلف مقارنة مع الأبقار والأغنام لانتاج الحليب كماله القدرة على العيش في المناطق الصحراوية والجبلية والأماكن التي لايمكن للحيوانات الأخرى العيش فيها.
- النفـــــوق :
تتراوح نسبة النفوق في المواليد وحتى النظام بين 5 - 6 % تصل إلى 29.5 %
- تحديد عمر الماعز :
يمكن تحديد العمر بواسطة الأسنان والأسنان تكون في الفك السفلي فقط بينما الضروس تكون في الفكين معا ويولد الماعز بثلاث أزواج من الأسنان البنية ويظهر الزوج الرابع عند ثلاث أسابيع من العمر وتدوم هذه الأسنان اللبنية حتى عمر 8 شهور من بعد الولادة يبدل الزوج الأول الأمامي من عمر 1 - 2 عام بأسنان تسمى الأسنان الدائمة والزوج الثاني في عمر 2 - 2.5 عام والزوج الثالث في عمر 3 أعوام والزوج الرابع في عمر 4 أعوام وتأخذ هذه الأسنان في التآكل تدريجيا مع زيادة العمر بنفس الترتيب السابق(laterals , centrals , medians , corners)
- درجة حرارة جسم الماعز Rectal Temperatures-Healthy and Resting :
الماعز الصغير هي 38.5 - 41.5 درجة مئوية , الماعز البالغ هي 38.5 - 40.5 درجة مئوية
- معدل النبض / دقيقة Pulse Rate - Minute :
في الأعمار الصغيرة هو 70 - 80 , وفى الأعمار الكبيرة هو 55 - 60
- معدل التنفس / دقيقة Respiratory Rate :
في الأعمار الصغيرة هو 15 - 18 , في الأعمار البالغة هو 12 - 15 , في الأعمار الكبيرة هو 9 - 12
- مدة الرضاعة Suckling Periods :
يفضل أن تكون من 4 - 8 أسابيع في الإناث , و تكون 12 أسبوع في الذكور
- وزن الذبيحة Carcass Weight :
69 % من وزن الذبيحة لحم , 31 % من وزن الذبيحة عظم
- الرعاية الصحية :
تعتبر الرعاية الصحية إحدى المقومات الضرورية لتحسين الكفاءة الإنتاجية للماعز فان وجد كوادر بشرية متخصصة في أمراض الماعز يعتبر أهم عنصر لتقديم الرعاية الصحية .ومن أهم المشاكل الصحية التي تصيب الماعز أمراض عديدة منها المعدية وغير المعدية .
كما أن بعضها تصيب الماعز وتنتقل منه ألي الإنسان ومن أهم الأمراض التي تصيب الماعز:
وعلية يوجد برامج لتحصين الأغنام والماعز ضد الأمراض الشائعة . هناك إرشادات عامة عند استعمال اللقاحات البيطرية :
تعطى اللقاحات للحيوانات السليمة ( ظاهريا ) من الأمراض
تعطى اللقاحات بالجرعات والمواعيد المحددة لكل لقاح حسب تعليمات المنتج
يجب التخلص من بقايا اللقاحات بعد الاستخدام اليومي بطريقة صحية سليمة
يجب استخدام حقن وابر معقمه
يجب اتباع شروط النظافة والتطهير والتعقيم عند التحصين
يجب حفظ واستعمال جميع اللقاحات حسب تعليمات الشركة المنتجة
يجب عدم تعرض التحصين للحرارة الشديدة أو أشعة الشمس المباشرة حتى لا يفقد فعاليته .
المرض | نوع اللقاح | نظام التحصين |
جدري الضان | لقاح حي مستضعف | تحقن جميع الأغنام والماعز تحت الجلد جرعه / عام |
التسمم المعوي و أمراض الكلوستريديا الأخرى | لقاح ميت | النعاج في منتصف فترة الحمل وكذلك الحملان في عمر 45 يوم تحت الجلد بجرعتين من اللقاح بينهما 6 إلى 8 أسابيع ثم يكرر سنويا |
التسمم الدموي | لقاح ميت( باستيريلا هيموليتكا ) | تحقن جميع الأغنام والماعز تحت الجلد بجرعتين من اللقاح بينهما 4 أسابيع يكرر / سنويا |
البروسيللوزس( الإجهاض المعدي ) | لقاح البروسيللا المالطية الحي عترة ريف ( 1 ) المخفف | تحقن جميع الأغنام والماعز ( ذكور وإناث ) التي تزيد اعمارها من 3 شهور تحت الجلد بجرعه واحدة من اللقاح المخفف مقدارها 1 ملم تحتوى على مليون جرثومه حيه |
طاعون المجترات الصغيرة | لقاح الطاعون البقري الحي المستضعف | تحقن الأغنام والماعز تحت الجلد بجرعة واحدة 1 ملم ثم بعد ذلك تحصن الحملان بجرعة واحدة عند عمر 4 شهور |
الحمى القلاعية | اللقاح الميت المستخدم لتحصين الأبقار | تحصن جميع الأغنام والماعز ( ابتداء من عمر 4 شهور ) بجرعة أولى من اللقاح 2 ملم ثم يكرر التحصين بعد ذلك كل 6 شهور |
- تحسين الكفاءة الانتاجيه وذلك من خلال:
التحسين البيئي لمحيط الحيوان ( البيئة التي تحيط بالحيوان) :
التغذية : يمكن إجراء التحسين الوراثي عن طريق تغذيه الماعز بطريقة صحيحه وسليمة تغطى احتياجات الماعز الغذائية ( لا تحبذ أن تكون مصدر غذائها ثابتا بل متنوعا من خلال عمليات الرعي الانتقائي وللماعز القابلية على هضم المواد الغذائية أعلى من الأغنام والأبقار
الاحتياجات الغذائية : ومن المهم أن يؤخذ بعين الاعتبار احتواء تغذيه الماعز على مصادر الأملاح و الفيتامينات لانه هناك احتمال نقص أو تسمم من الأملاح المعدنية في المراعى الطبيعية مثل الكالسيوم والفوسفور والماغنيسيوم أو النحاس واليود والكوبالت
الرعاية : يجب الاهتمام برعاية الماعز لزيادة الكفاءة الإنتاجية لذا يجب حصر وتقييم مصادر الأعلاف وتركيز عملية الرعي عقب موسم الأمطار
التحسين الوراثي :
يتم من خلال طرق التحسين الوراثي الممكن وهى الانتخاب من خلال السلالة أو الخلط والتهجين بين السلالات
- تقنيات تحسين الكفاءة الانتاجيه :
- التوصيات والمقترحات :
إعادة النظر في دراسة أسباب تدنى إنتاجية الماعز مثل هجرة الرعاة وترك معظم المربين لهذا المجال وعدم كفاءة عملية الرعي
تقليل نفوق المواليد من خلال دراسة أمراض الماعز وسعة انتشارها وتأثيرها على الإنتاج
الاهتمام بالتحسين الوراثي من خلال انتشار مراكز متخصصة لانتاج التيوس المحسنة ذات الكفاءة الإنتاجية والتناسلية العالية
استخدام التقنيات الحديثة في تربية الماعز لرفع كفاءتها الإنتاجية للحليب برعاية الجهات الرسمية
الاهتمام بالمراعى الطبيعية والعمل على حمايتها من انتشار المباني العشوائية بدون النظر إلى أهميتها كمراعى
دراسة المعوقات التي تحد من الكفاءة الإنتاجية للماعز أزالتها
سلالات الماعز
سلالات الماعز المنتجة للحليب ( Milk Goats )
يوجد من هذه الماعز أكثر من 60 نوعا وتتميز معظمها بالإنتاج الوفير من الحليب و ذلك لما تملكه من خصائص و راثية في إنتاج الحليب وما تملكه من كفاءة في تحويل ما تتناوله من غذاء إلى حليب.و تتميز الماعز المنتجة للحليب على حسب معدل إلا نتاج اليومي من الحليب وطول فترة الحلابة (LACTATION PERIOD)
و من اشهر أنواع الماعز داخل هذه المجموعة نجد الأنواع التالية :
- ماعز السانين ( Saanen )
تتميز باللون الأبيض و الحجم الكبير وتوجد بقرون أو بدون قرون وله آذان منتصبة متجهة للإمام وشعر قصير. و تعتبر سويسرا هي موطنها الأصلى ولكنها انتشرت في مختلف بلدان العالم لشهرتها في أنتاج الحليب . يزن المولود من هذه الماعز من 3 - 3،5 كجم عند الولادة ويبلغ وزنه في عمر سنة حوالي 35 - 45 كجم إما الأمهات البالغة فيصل وزنها من 50 - 70 كجم و الذكور 75 - 100 كجم وتصل نسبة إنتاج التوأم فيها إلى 180- 250% . يبلغ متوسط إنتاجها من الحليب 800 لتر في الموسم مع نسبة دهون حوالي 3،5 % هذا وقد سجلت ماعز السانين في استراليا أعلى معدل لا نتاج الحليب في العالم .
- التوجنبرج ( Toggenburg )
تتميز ماعز التوجنبرج بالون البني مع خطوط بيضاء في الوجه و الأذنين و الأرجل ولها انف مستقيم وبقرون أو دون قرون وشعر قصير مع أذان منتصبة. يرجع أصلها إلى سويسرا ولكنها تربى على نطاق واسع في الولايات المتحدة و هي اقل في الطول والوزن من السانين و تمتاز بإنتاج الحليب طيلة السنة في المناخ الاستوائي و البارد . تزنالامهات حوالي 45 - 50 كجم و الذكور حوالي 60 - 70 كجم و يبلغ متوسط أنتاج الحليب لهذا النوع من الماعز حوالي 600 لتر وقد يصل في بعض الأحيان إلى حوالي 1000 لتر في الموسم .
- الماعز الانجلونوبيان ( Anglonubian )
و هو ماعز هجين تم انتخابه في انجلترا بتهجين الماعز المحلى مع الماعز النوبي (nubian ) و الماعز الهندي جامنبارى (Jamnapari ) . يوجد بعدة ألوان مثل الأحمر والأبيض الأسود والبني و يتميز بأنف روماني و آذان طويلة متدلية و قرون لولبية أو من دون قرون و شعر قصير. وبينما يقارب الماعز النوبي ماعز السانين في الطول إلا انه اقل منه في إنتاج الحليب رغم أن حليبه أعلى في نسبة الدهون . يتميز هذا النوع بالأداء العالي في المناطق الحارة ويمكن للأنثى أن تلد ثلاثة مواليد في المرة الواحدة و لكن مع هذا يقل أداؤه المناطق الباردة . ينتشر هذا النوع بإعداد كبيرة في الولايات المتحدة وكندا .
- ماعز الامانشا ( LaMancha Goat )
يتفاوت حجمها بين المتوسط والكبير و قد تم انتخابها في الولايات المتحدة من ماعز ذات أصول أسبانية وتتميز بتعدد الألوان و لها أذان قصيرة جدا يبلغ طولها اقل من 2 بوصة .تتميز بإنتاجية عالية من الحليب بمتوسط بنسبة دهون 4،2%.
- الماعز الجبلي ( Mountain Sheep )
يعتبر الماعز الجبلي من الحيوانات ثنائية الغرض فهو يربى للحليب و اللحم و يستعمل شعره في صناعة الخيام التي يستعمله البدو ويشكل هذا النوع من الماعز حوالي 85% من الماعز الموجودة في المناطق الصحراوية بمنطقة الشرق الأوسط . يتميز بأنف مستقيم و أذان طويلة متدلية و اللون السائد له هو الأسود له قرون مائلة إلى الخلف في الإناث أما في الذكور فهي طويلة و غليظة مائلة إلى الخلف و الإمام بشكل حلزوني . تزن الأنثى حوالى30 - 35 كجم والذكور من 40 - 60 كجم و يبلغ إنتاجه من الحليب من 150 - 250 كجم بنسبة دهن 4 % وتلد الإناث مرة واحدة في العام ويتراوح عدد المواليد في البطن الواحد من 1 - 3 مولود ولكن نسبة التوأم فيها قليلة مقارنة بالماعز الشامي .
- الماعز الشامي
يعتبر الماعز الشامي من أقدم العروق العالمية المنتجة للحليب و هو يربى في سوريا حيث تتوفر المراعى الخصبة والأعلاف الخضراء . يمتاز باللون الأصفر وله شعر طويل ناعم يغلب عليه اللون الأحمر أو البني وله جبهة محدبة وانف محدب و رأسه خالي من القرون ويمتاز بوجود زوائد لحمية تحت الرقبة قد يبلغ طولها إلى 8 سم و له أذان طويلة و عريضة و ضرع كبير . و يبلغ متوسط الوزن للأنثى البالغة من30 - 40 كجم و للذكر من 45 - 60 كجم . تلد الأنثى في عمر ما بين 12 - 24 شهرا والفترة بين الولادتين تتراوح بين من 6 - 12 شهرا ويتميز بنسبة توأم مرتفعة مقارنة بالماعز الجبلي ويتراوح عدد المواليد في البطن الواحدة من 1 - 3 . يقدر متوسط إنتاجها من الحليب بحوالى 400 - 500 لتر في الموسم وذلك حسب ظروف المرعى .
- الماعز الزرايبى
تعتبر من أقدم واشهر أنواع الماعز و موطنها الأصلى هو مصر العليا و بلاد الحبشة وتتميز بأنف مقوسة مائلة إلى الجنب وباللون الأشقر الداكن أو البني المبقع بالأبيض كما يوجد منها اللون الأسود والأبيض. ويشتهر هذا الماعز بإنتاجيته العالية من الحليب بمتوسط إنتاج يومي يتراوح بين 3 - 4 كجم من الحليب و يتراوح إنتاجها بين 150 - 300 كجم من الحليب في الموسم وقد يصل إلى 500 كجم في بعض الأفراد وتكثر تربية هذا النوع من الماعز في مصر حيث تنتشر تربيته في المدن والأرياف لإنتاج الحليب.
- إنتاج اللحوم من الماعز
يستهلك حوالي 80% من سكان العالم لحوم الماعز. و دائما تفضل لحوم الماعز الصغيرة في السن والتي غالبا ما يتم خصيها في الستة أسابيع الأولى بعد الولادة و ذلك لتفادى ظهور الرائحة المميزة للماعز والغير مرغوب فيها من قبل المستهلك. تتميز لحوم الماعز عن غيرها من اللحوم بأنها تحتوى على نسبة اقل من الدهون و الكولسترول و بذلك فهي تصلح للبعض من الذين يعانون من أمراض الشرايين و ضغط الدم. تذبح الماعز من اجل اللحوم في فترات عمرية مختلفة حسب رغبة المستهلك وحسب طريقة الطبخ التي يفضلها المستهلك. تذبح الماعز في أعمار مختلفة و ذلك حسب رغبة المستهلك فمنها ما يذبح في عمر 3 - 6 اشهر و هذا في حالة الماعز الكبيرة الوزن و منها ما يذبح في عمر 6 - 12 شهر وفى كلا الفئتين تكون اللحوم جيدة ومفضلة من قبل المستهلك وتصلح للطبخ والشواء. أما الماعز التي تبلغ من العمر 3- 4 سنوات 25 فان لحومها غير مرغوبة من قبل المستهلك ومع ذلك فهي تصلح كلحوم مفرومة تستعمل لأغراض الطبخ المناسبة. تستعمل جلود الماعز في الصناعات الجلدية الرقيقة التي تتطلب جلود ملونة مثل الحقائب اليدوية واغلفة الكتب وصناعة الأثاث والأحذية الرقيقة والملابس الشتوية. أما في المناطق الريفية في بعض دول العالم فيستفاد من جلود الماعز لعمل أوعية لحمل الماء وتبريدها في الجو الحار أو لسحب المياه من الآبار و أوعية لخض الحليب لتصنيع اللبن الرائب.
- ماعز البوير ( Boer )
وطنه الاصلى هو جنوب أفريقيا وقد انتشر في عدة أماكن من العالم خاصة الولايات المتحدة . تمتاز بشعر قصير ابيض مع بقع حمراء في منطقة الرأس و الرقبة. و هي تمتاز بالمقاومة العالية للأمراض والتأقلم على عدة مناخات ومناطق في العالم و تتميز أيضا بسرعة النمو و ضخامة الحجم وسرعة بلوغ سن النضج و ارتفاع نسبة الخصوبة هذا بالإضافة على المقدرة في استمرارية الإنجاب لفترة قد تمتد إلى عشرة سنوات . يبلغ وزن الإناث من حوالي 60 كجم بينما يبلغ وزن الذكور 90 كجم و يبلغ نسبة التصافي للحوم من 40،% للوزن الحي 10 كجم إلى 52،4% عند وزن 41 كجم . ويحقق الجديان متوسط زيادة يومية في الوزن تبلغ 0.94 رطل عندما يغذى على العلف المركز و0.4 - 0.6 رطل في اليوم عندما يربى في المرعى من الولادة إلى الفطام.
- ماعز البيجمى (Pygmy )
وهى ماعز قزمية تتميز بضخامة العضلات و الأرجل القصيرة و يرجع أصلها إلى غرب أفريقيا ولكنها انتشرت في دول الكاريبى و دول أمريكا الشمالية . و تربى في غرب أفريقيا أساسا لإنتاج اللحم وهى متأقلمة على المناخ الرطب و تتميز بالقدرة على التناسل طوال السنة وتتنج توأم في اغلب الأحيان. هذا بالإضافة إلى تربيتها في الولايات المتحدة للاستعراض وكحيوان أليف.
- الماعز الاسبانى (Spanish Goat)
ماعز أسبانية الأصل و انتشرت في الولايات المتحدة عن طريق المكسيك وهى تربى في ولاية تكساس كماعز منتجة للحم .تتميز بحجم متوسط و ألوان متعددة و بضرع صغير و عضلات مكتنزة لها المقدرة على الحياة في المراعى الفقيرة و لا تتأثر بتغير المناخ ولا تتطلب الكثير من الرعاية وهى ويمكن أن تولد في اى وقت خلال السنة .
سلالات الماعز المنتجة للصوف (Mohair goats )
- ماعز الانجورا (Angora)
يتميز ماعز الانجورا (Angora) بلون أبيض و حجم متوسط و يمتلك قرون منحنية للخلف و انف مستقيم أو منحنى وأذان متدلية وله لحية. يتميز هذا النوع بشعر حريري طويل ملتوي جميل الشكل يسمى (الموهير MOHAIR) يستعمل في صناعة الملابس الشتوية الفاخرة ويصنع معظم إنتاجه في بريطانيا و ايطاليا . يربى هذا النوع في مدينة أنقرة بتركيا و منه اخذ اسمه أما موطنه الاصلى فهو الشرق الأدنى في جبال الهملايا في قارة آسيا ومنها انتشر في كثير من دول العالم وخاصة الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا . يتميز هذا النوع بإنتاج الوبر الذي يشبه الحرير و يبلغ طول الخصلة منه ما يقارب 18- 24 سم وتجز مرتين في العام . تنتج الإناث من 3 -4 كجم من الوبر في العام بينما تنتج الذكور من 6 - 8 كجم وبالإضافة إلى الوبر فان إنتاج هذه الماعز من الحليب يصل إلى 180 - 200 لتر في العام بنسبة دسم 4% إما نسبة التوأم فتبلغ 120%.
- الماعز الكشميرى (CASHMIRE GOAT)
يرجع تاريخ الماعز الكشميرى إلى عهود الرومان و موطنه الاصلى هو مرتفعات الهملايا في الصين ويتميز بالقرون الطويلة واللون الأبيض. يتميز الماعز الكشميري بنوعين من الصوف هما الصوف الخارجي الطويل والوبر الداخلي الناعم الذي ينمو في منتصف فصل الصيف حتى بداية فصل الشتاء وذلك لحماية الماعز من البرد القارس أما في فصل الربيع عندما يبدأ الوبر في التساقط و يتم الحصول على الوبر أما بجز الشعر في القطعان الكبيرة أو تمشيط الشعر في القطعان الصغيرة للحصول على ألياف الكشمير و يحدث ذلك مرة واحدة في العام . يعطى الماعز البالغ بين 3 - 8 أوقيات من الصوف في الجرة الواحدة والتي يشكل الوبر الناعم منها حوالي 60% . يغسل الوبر بعد جمعه لتنقيته من الشوائب ثم ينظف و يلون و يغزل بواسطة الآلات قبل أن يرسل إلى المصانع و تقاس جودة الألياف حسب نعومة الملمس و طول الألياف وحجمها .
تنتج الصين حوالي 60% من أنتاج الكشمير في العالم و يتوزع الباقي بين تركيا و أفغانستان و إيران والعراق و إقليم كشمير واستراليا ونيوزلندا و قد دخلت صناعة الكشمير في الولايات المتحدة حديثا في عام 1990و ذلك بعد أن قامت باستيراد الماعز الكشميرية من استراليا و نيوزيلندا . يستعمل الكشمير في صناعة الملابس الشتوية الفاخرة كالسترات و الشالات والجوارب وملابس الأطفال ويتميز بالنعومة والدفء.
</LI>