رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض Empty
مُساهمةموضوع: الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض   الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض Emptyالجمعة 24 يونيو 2011 - 21:31

تربية الماعز
مقدمة
الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض Goat_raise1تنتمي الماعز إلى عائلة الحيوانات المجترة (REUMINANT) ذات الظلف و يرجع اصل الماعز إلى المناطق الجبلية في قارة آسيا الصغرى ومنها انتشرت في مختلف دول في مختلف دول العالم ساعدها في ذلك تأقلمها على المناخ الحار و البارد على السواء و مقدرتها على الرعي على مختلف النباتات الصحراوية الشوكية والأشجار و الحشائش الجافة على عكس الضان والأبقار.

تعيش الماعز في قطعان صغيرة أو كبيرة في السهول والصحارى و المرتفعات و المناطق الجبلية و يوجد معظمها في قارتي أفريقيا و آسيا. و تعتبر الماعز من أوائل الحيوانات ذات الظلف التي تم استئناسها من قبل الإنسان ويرجع ذلك إلى 7000 عام قبل الميلاد . يعتبر الماعز حيوان اقتصادي من الدرجة الأولى إذ أن تربيته لا تتطلب تكاليف كثيرة سواء بالنسبة إلى التغذية أو المسكن هذا وقد كان المستكشفون الأوائل يحتفظون بالماعز في السفن خلال رحلاتهم الطويلة في البحر لكي تزودهم بالحليب واللحوم. وقد جلبت الماعز إلى العالم الجديد في أمريكا بعد اكتشافها لكي تزود المقيمون الجدد بالحليب واللحوم . تختلف ألوان الماعز من الأبيض والأسود و البني كما يوجد خليط من هذه الألوان كنتيجة للتهجين بين السلالات المختلفة. وتستطيع الماعز أن تتسلق وتقفز و يمكنها أن تقف على أرجلها الخلفية لترعى أوراق الأشجار . وتتميز الماعز بالذكاء و تفضل العيش في شكل قطعان . تعيش الماعز عادة من 10 - 12 سنةو قد تصل أحيانا إلى عمر 15 سنة.

يعتبر حليب الماعز ومنتجاته من أكثر المواد الغذائية استهلاكا في العالم بالمقارنة مع الحيوانات ألأخرى ويمتاز بقلة الدهون وسهولة الهضم مع ارتفاع القيمة الغذائية . و تعتبر الماعز السويسرية الأولى في أنتاج الحليب في العالم. الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض Goat_raise2_s يوجد حوالي 210 نوع من الماعز في العلم و قد بلغ تعدادها حوالي 450 مليون راس في عام 2001. يبلغ إنتاج الماعز سنويا من الحليب في العالم ما يقارب 4.5 مليون طن و تعتبر الماعز السويسرية من اشهر الماعز في هذا المجال و يبلغ إنتاج العالم من اللحوم ما يقارب 3،5 مليون طن وتعتبر ماعز البوير الأفريقية الأصل و الماعز الأسبانى من أكثر الماعز شهرة في أنتاج اللحوم .

و بالإضافة لهذا نجد ماعز الانجورا (ANGORA ) التركى و الماعز الكشميرى (CASHMIRE) و ماعز الدون (DON) الروسى يربيان من اجل أنتاج الألياف الناعمة التي تصنع منها المنسوجات و الملابس الفاخرة التي تلائم الأجواء الباردة. و يستفاد من جلود الماعز في المناطق الريفية لصنا عة الأوعية التي تستعمل لحفظ مياه الشرب وتبريدها و أيضا لخض الحليب لصناعة اللبن الرائب . ويستعمل شعرها في فتل الحبال لصناعة الخيام و السجاد عند البدو الذين يسكنون الصحراء.

الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض Goat_raise3_s تختلف الماعز في أحجامها كما تختلف في الغرض من تربتها فنجد منها قد يبلغ طوله حوالي 18 بوصة ووزنه حوالي 20 رطلا وكمثال على ذلك ماعز البيجمى (PYGMY الافريقى الأصل ومنها يبلغ طوله حوالي 42 بوصة و وزنه 250 رطلا مثل ماعز الصانين ( SAANEN) السويسرية و الماعز الابجلو نوبيان (ANGLONUBIAN) البريطانية وماعز الجامنبارى (JAMNAPARI) الهندية . يكثر أنتاج التوأم في الماعز و قد تلد الماعز أيضا أكثر من ثلاثة مواليد في البطن الواحد.
إنتاج الحليب عند الماعز
يعتبر حليب الماعز من أجود أنواع الحليب للأطفال و كبار السن و المرضى فقد وجد أن تركيبته هي الأكثر قربا لحليب ألام بالإضافة لسهولة هضمه وذلك بفضل نوعية البروتينات الموجودة فيه وصغر حبيبات ما يحتويه من دهن متجانس خلافا لما يحتويه حليب الأبقار من دهون غير متجانسة صعبة الهضم. وقد وجد أيضا انه حليب الماعز هو الأفضل للذين يعانون من قرحة المعدة وذلك بفضل قدرته على معادلة الأحماض الزائدة بالمعدة . و قد وجد أيضا أنه الأنسب لبعض الناس الذين يعانون من الحساسية تجاه حليب الأبقار و الذي يسبب لهم اضطرا بات في الجهاز الهضمي أما بالنسبة لحليب الماعز فقد وجد انه الأسهل هضما و لا يسبب استهلاكه هذا النوع من الأعراض.
صحة الماعز
يعتبر الماعز من الحيوانات التي تمتلك قدرة كبيرة للتأقلم على العيش في معظم مناطق العالم وتمتلك أيضا القدرة على مقاومة الكثير من الإمراض . تتراوح درجة حرارة الماعز بين 102.5 - 104 فهرنهايت و معدل دقات القلب من 60 الى80 دقة في الدقيقة أما معدل التنفس فيراوح بين 15 إلى 30 نفس في الدقيقة. وتتمثل علامات الصحة في الماعز والتي يجب أن تراعى من قبل المربيين عند الشراء وهى العيون البراقة لان العيون الغائرة ربما تدل على الإصابة بمرض العين القرمزية والشعر الناعم واللامع لان الشعر المجعد قد يدل على الإصابة بالطفيليات أما الخارجية مثل الجرب والقراع أو الداخلية مثل الديدان المعدية والمعوية أو الكبدية ومن علامات الصحة أيضا أن تكون الشهية مفتوحة لان عدم الرغبة في الأكل قد تعنى إصابة الحيوان بالحمى الناتجة عن الإصابة بالمكروبات.
الصفات الانتاجيه والتناسلية والوراثية في الماعز
الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض Goat_s
يعتبر الطلب على الطاقة والبروتين الحيواني من الحليب ومنتجاته واحد من العوامل الأساسية التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار خلال القرون الأخيرة لان زيادة الطلب على إنتاج الحليب لايمكن معالجتها من زيادة تعداد الأبقار والجاموس بل بزيادة إجمالي الحليب بواسطة الحيوانات الأقل كلفة اقتصادية والأكثر مقاومة للجفاف و الظروف القاسية من خلال تربية الماعز الذي يحتاج إلى علف ذو نوعية رديئة ولديه مقاومة عالية لبعض الأمراض البكتيرية ومستوى منخفض في طول فترة الولادة ويمكن زيادة إنتاج الحليب من خلال تحسين الصفات الفسيولوجية والتشكيلية لسلالات الماعز ذات الإنتاج المنخفض .لان الماعز ليس له القدرة على العيش في المناطق القاسية فحسب بل له القدرة على الإنتاج والتكاثر في تلك الظروف.
وعلى ما ذكر يجب علينا إلقاء الضوء على :

<LI class=paragraph>
وصف الملامح الرئيسية لانتاج الماعز

<LI class=paragraph>
وصف سلالات الماعز

<LI class=paragraph>
دراسة الصفات الإنتاجية والوراثية لسلالات الماعز

<LI class=paragraph>
دراسة إمكانية تحسين الكفاءة الإنتاجية للماعز

<LI>
تسليط الضوء على مجالات استخدام التقنيات الحديثة في الماعز :
- التعداد والتوزيع :
بلغ تعداد الماعز في الثمانينات 460 مليون رأس ازداد ألي 609.5 مليون رأس في التسعينيات حيث حصلت زيادة كبيرة في, آسيا 49%, وأفريقيا 14%, جنوب أميركا 15%,حيث يوجد 363 مليون رأس أو 80% من المجموع الكلى للماعز في المناطق الاستوائية وشبة الاستوائية حيث شكل 80% من المجموع الكلى في أسيا و أفريقيا عام 1991.
وتشير الدراسات بان عدد الماعز في الأقطار العربية حسب إحصائيات عام 1992 بلغت حوالي 70 مليون رأس يتركز حوالي 67% منها في السودان والصومال وموريتانيا واليمن.
وهذا ما يوضح مقدرة الماعز على العيش والتناسل والإنتاج تحت الظروف البيئية التي تتصف بها المنطقة.

- سلالات الماعز :
هناك عدد كبير من سلالات الماعز في دول العالم أي أن هناك حوالي 300 سلالة من الماعز معظمها يوجد في الدول الاستوائية . والذي أكثرها لانتاج اللحوم ويمكن تقسيم الماعز حسب الأسس التالية:

حسب الأصول :



  • أوروبية ( سانين - توجنبرج )
  • شــرقية ( دمشقية - نوبية )
  • أفريقية ( الغذمية غرب أفريقيا - الغذمية السودانية الجنوبية أو النيلية )
  • الأميركية الجنوبية

حسب نوع الإنتاج :


  • سلالة إنتاج الحليب وتشمل الماعز الشامي في سوريا والنوبي في السودان والواحات في المغــرب وبيتال في الهند
  • سلالات إنتاج اللحم وتشـــمل الماعز الأطلسي في المغرب والصحراوي في السودان
  • سلالات ثنائية الغرض وتشـمل

الماعز الجبلي الأسود في سوريا والأردن والعراق:


  • حسب الحجم
  • حسب شكل الآذن وطولها
  • حسب الارتفاع عند الكتف ووزن الجسم
- الكفاءة التناسلية :
يعتبر الماعز اكثر خصوبة واقصر فترة ولادة من الأغنام والأبقار بسبب الكفاءة التناسلية العالية لديها.


  • عمر النضوج أول ولادة بعض السلالات تصل سن البلوغ بوقت مبكر يصل 4 -6 شهور لكن النضوج الجنسي الكامل يصل 6 -8 شهور في الإناث 8 - 10 شهور في الذكور ومعدل العمر عند أول ولادة له علاقة بالسلالة والذي يتراوح ما بين 12 - 13 شهرا في أميركا اللاتينية 8 - 11 شهرا في غرب أفريقيا 18 - 20 شهرا في شرق أفريقيا ويختلف العمر عند الولادة الأولى نتيجة الاختلافات الوراثية بين السلالات ونظم الإنتاج السائدة . 15 شهرا عند الماعز القزمي السوداني 11 شهرا عند الماعز النوبي أو الصحراوي 22 - 26 شهرا عند سلالات الشامي والجبلي في الأردن
  • الشبق ودورته دورة الشبق الاعتيادية في الماعز هي 18 - 22 يوم تستمر لمدة 32 - 48 ساعة ومعدل فترة الشبق هي 2.3 يوم طول الدورة 22.4 يوم تحت الظروف الاستوائية وعلامات الشبق في الماعز اكثر وضوحا من الأغنام
  • موسمية التناسل الماعز من الحيوانات متعددة دورات الشبق وقد تطول أو تقصر حسب عودة الأنثى إلى دورة الشبق بعد الولادة فان السلالات ذات الخصوبة العالية تعود إلى الشبق في فترة قصيرة في حين نجد أن سلالات إنتاج الحليب قد تطول فيها هذه الفترة . في الظروف الاستوائية تحدث دورة الشبق طول أيام السنة ومن الممكن حدوث ولادتين في السنة أو على الأقل ثلاث ولادات في العامين بدلا من ولادة واحدة في العام . تحت الظروف المعتدلة فان 65 % من سلالات الماعز تلد مرتين كل عام
  • فترة الحمل تصل فترة الحمل 150 يوما
  • معدل الإنجاب تختلف سلالات الماعز بالنسبة لموسمية التناسل وتباين بين عدد المواليد من 1.2 في بعض السلالات إلى 2.2 في سلالات أخرى ومع استمرارية التناسل على مدار السنة فمن الممكن الوصول إلى اكثر من ثلاث ولادات كل عامين وكما وان نسبة التوائم تختلف في ما بين السلالات فهي تتراوح بين 11 - 50 % كما في الماعز الأطلسي المغربي إلى حوالي 12 % في ماعز الواحات في مصر فالماعز ذو معدل إنجاب عال غالبا ما يكون خصبا وقدرته على الإنجاب لها علاقة مع معدل التبويض ونسبة الإخصاب ومعدل حيوية الأجنة
- إنتاج الحليب :
في السلالات المختلفة يتراوح ما بين 1 كجم / يوم في سلالة البيتال الهندية والشامية الدمشقية 1.5 كجم / يوم في سلالة بورسفى جنوب أفريقيا ونيوى المصرية 2 كجم / يوم في بعض سلالات السانين 9 كجم / يوم في سلالة جامونابرى الهندية والذي يصل إنتاجها من الحليب من 143 - 1035 كجم / سنة وطول موسم الحليب من 57 - 300 يوم . ويعتبر إنتاج الحليب من الصفات التي تتميز بها سلالات الماعز من بين الأغنام وسبب التباين في إنتاج الحليب هو الاختلافات الوراثية سواء في إنتاج الحليب اليومي أو طول موسم الحليب

- كفاءة إنتاج الحليب :
الماعز له القدرة على استهلاك اقل ما يمكن من العلف مقارنة مع الأبقار والأغنام لانتاج الحليب كماله القدرة على العيش في المناطق الصحراوية والجبلية والأماكن التي لايمكن للحيوانات الأخرى العيش فيها.

- النفـــــوق :
تتراوح نسبة النفوق في المواليد وحتى النظام بين 5 - 6 % تصل إلى 29.5 %

- تحديد عمر الماعز :
يمكن تحديد العمر بواسطة الأسنان والأسنان تكون في الفك السفلي فقط بينما الضروس تكون في الفكين معا ويولد الماعز بثلاث أزواج من الأسنان البنية ويظهر الزوج الرابع عند ثلاث أسابيع من العمر وتدوم هذه الأسنان اللبنية حتى عمر 8 شهور من بعد الولادة يبدل الزوج الأول الأمامي من عمر 1 - 2 عام بأسنان تسمى الأسنان الدائمة والزوج الثاني في عمر 2 - 2.5 عام والزوج الثالث في عمر 3 أعوام والزوج الرابع في عمر 4 أعوام وتأخذ هذه الأسنان في التآكل تدريجيا مع زيادة العمر بنفس الترتيب السابق(laterals , centrals , medians , corners)

- درجة حرارة جسم الماعز Rectal Temperatures-Healthy and Resting :
الماعز الصغير هي 38.5 - 41.5 درجة مئوية , الماعز البالغ هي 38.5 - 40.5 درجة مئوية

- معدل النبض / دقيقة Pulse Rate - Minute :
في الأعمار الصغيرة هو 70 - 80 , وفى الأعمار الكبيرة هو 55 - 60

- معدل التنفس / دقيقة Respiratory Rate :
في الأعمار الصغيرة هو 15 - 18 , في الأعمار البالغة هو 12 - 15 , في الأعمار الكبيرة هو 9 - 12

- مدة الرضاعة Suckling Periods :
يفضل أن تكون من 4 - 8 أسابيع في الإناث , و تكون 12 أسبوع في الذكور

- وزن الذبيحة Carcass Weight :
69 % من وزن الذبيحة لحم , 31 % من وزن الذبيحة عظم

- الرعاية الصحية :
تعتبر الرعاية الصحية إحدى المقومات الضرورية لتحسين الكفاءة الإنتاجية للماعز فان وجد كوادر بشرية متخصصة في أمراض الماعز يعتبر أهم عنصر لتقديم الرعاية الصحية .ومن أهم المشاكل الصحية التي تصيب الماعز أمراض عديدة منها المعدية وغير المعدية .
كما أن بعضها تصيب الماعز وتنتقل منه ألي الإنسان ومن أهم الأمراض التي تصيب الماعز:


  • الحمى القلاعية
  • جدري الماعز
  • الالتهاب الرئوي البلوري
  • الإجهاض المعدي ( الحمى المالطية )
  • الديدان الرئوية
  • الديدان الكبدية
  • طاعون المجترات الصغيرة
  • التسمم المعدي
  • الحمى الفحمية
  • السل - السل الكاذب -نظير السل المعوي (جو نز )
  • التهاب الفم التقرحي
  • التهاب الظلف
  • التهاب الضرع
  • تسمم الحمل
  • الجرب
الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض Veterinary_s
وعلية يوجد برامج لتحصين الأغنام والماعز ضد الأمراض الشائعة . هناك إرشادات عامة عند استعمال اللقاحات البيطرية :


  • تعطى اللقاحات للحيوانات السليمة ( ظاهريا ) من الأمراض
  • تعطى اللقاحات بالجرعات والمواعيد المحددة لكل لقاح حسب تعليمات المنتج
  • يجب التخلص من بقايا اللقاحات بعد الاستخدام اليومي بطريقة صحية سليمة
  • يجب استخدام حقن وابر معقمه
  • يجب اتباع شروط النظافة والتطهير والتعقيم عند التحصين
  • يجب حفظ واستعمال جميع اللقاحات حسب تعليمات الشركة المنتجة
  • يجب عدم تعرض التحصين للحرارة الشديدة أو أشعة الشمس المباشرة حتى لا يفقد فعاليته .


المرض نوع اللقاح نظام التحصين
جدري الضان لقاح حي مستضعف تحقن جميع الأغنام والماعز تحت الجلد جرعه / عام
التسمم المعوي و أمراض الكلوستريديا الأخرى لقاح ميت النعاج في منتصف فترة الحمل وكذلك الحملان في عمر 45 يوم تحت الجلد بجرعتين من اللقاح بينهما 6 إلى 8 أسابيع ثم يكرر سنويا
التسمم الدموي لقاح ميت( باستيريلا هيموليتكا ) تحقن جميع الأغنام والماعز تحت الجلد بجرعتين من اللقاح بينهما 4 أسابيع يكرر / سنويا
البروسيللوزس( الإجهاض المعدي ) لقاح البروسيللا المالطية الحي عترة ريف ( 1 ) المخفف تحقن جميع الأغنام والماعز ( ذكور وإناث ) التي تزيد اعمارها من 3 شهور تحت الجلد بجرعه واحدة من اللقاح المخفف مقدارها 1 ملم تحتوى على مليون جرثومه حيه
طاعون المجترات الصغيرة لقاح الطاعون البقري الحي المستضعف تحقن الأغنام والماعز تحت الجلد بجرعة واحدة 1 ملم ثم بعد ذلك تحصن الحملان بجرعة واحدة عند عمر 4 شهور
الحمى القلاعية اللقاح الميت المستخدم لتحصين الأبقار تحصن جميع الأغنام والماعز ( ابتداء من عمر 4 شهور ) بجرعة أولى من اللقاح 2 ملم ثم يكرر التحصين بعد ذلك كل 6 شهور
- تحسين الكفاءة الانتاجيه وذلك من خلال:


  1. التحسين البيئي لمحيط الحيوان ( البيئة التي تحيط بالحيوان) :

    • التغذية : يمكن إجراء التحسين الوراثي عن طريق تغذيه الماعز بطريقة صحيحه وسليمة تغطى احتياجات الماعز الغذائية ( لا تحبذ أن تكون مصدر غذائها ثابتا بل متنوعا من خلال عمليات الرعي الانتقائي وللماعز القابلية على هضم المواد الغذائية أعلى من الأغنام والأبقار
    • الاحتياجات الغذائية : ومن المهم أن يؤخذ بعين الاعتبار احتواء تغذيه الماعز على مصادر الأملاح و الفيتامينات لانه هناك احتمال نقص أو تسمم من الأملاح المعدنية في المراعى الطبيعية مثل الكالسيوم والفوسفور والماغنيسيوم أو النحاس واليود والكوبالت
    • الرعاية : يجب الاهتمام برعاية الماعز لزيادة الكفاءة الإنتاجية لذا يجب حصر وتقييم مصادر الأعلاف وتركيز عملية الرعي عقب موسم الأمطار

  • التحسين الوراثي :
    يتم من خلال طرق التحسين الوراثي الممكن وهى الانتخاب من خلال السلالة أو الخلط والتهجين بين السلالات
  • - تقنيات تحسين الكفاءة الانتاجيه :


    • التلقيح الاصطناعي
    • نقل ألا جنه
    • الانتخاب
    • زيادة تكرار الولادات في السنة
    • الفطام المبكر
    • نمط التغذية
    • تقنيات الحلابة
    • تسجيل الإنتاج

    - التوصيات والمقترحات :


    • إعادة النظر في دراسة أسباب تدنى إنتاجية الماعز مثل هجرة الرعاة وترك معظم المربين لهذا المجال وعدم كفاءة عملية الرعي
    • تقليل نفوق المواليد من خلال دراسة أمراض الماعز وسعة انتشارها وتأثيرها على الإنتاج
    • الاهتمام بالتحسين الوراثي من خلال انتشار مراكز متخصصة لانتاج التيوس المحسنة ذات الكفاءة الإنتاجية والتناسلية العالية
    • استخدام التقنيات الحديثة في تربية الماعز لرفع كفاءتها الإنتاجية للحليب برعاية الجهات الرسمية
    • الاهتمام بالمراعى الطبيعية والعمل على حمايتها من انتشار المباني العشوائية بدون النظر إلى أهميتها كمراعى
    • دراسة المعوقات التي تحد من الكفاءة الإنتاجية للماعز أزالتها
    سلالات الماعز
    سلالات الماعز المنتجة للحليب ( Milk Goats )
    يوجد من هذه الماعز أكثر من 60 نوعا وتتميز معظمها بالإنتاج الوفير من الحليب و ذلك لما تملكه من خصائص و راثية في إنتاج الحليب وما تملكه من كفاءة في تحويل ما تتناوله من غذاء إلى حليب.و تتميز الماعز المنتجة للحليب على حسب معدل إلا نتاج اليومي من الحليب وطول فترة الحلابة (LACTATION PERIOD)
    و من اشهر أنواع الماعز داخل هذه المجموعة نجد الأنواع التالية :
    - ماعز السانين ( Saanen )
    تتميز باللون الأبيض و الحجم الكبير وتوجد بقرون أو بدون قرون وله آذان منتصبة متجهة للإمام وشعر قصير. و تعتبر سويسرا هي موطنها الأصلى ولكنها انتشرت في مختلف بلدان العالم لشهرتها في أنتاج الحليب . يزن المولود من هذه الماعز من 3 - 3،5 كجم عند الولادة ويبلغ وزنه في عمر سنة حوالي 35 - 45 كجم إما الأمهات البالغة فيصل وزنها من 50 - 70 كجم و الذكور 75 - 100 كجم وتصل نسبة إنتاج التوأم فيها إلى 180- 250% . يبلغ متوسط إنتاجها من الحليب 800 لتر في الموسم مع نسبة دهون حوالي 3،5 % هذا وقد سجلت ماعز السانين في استراليا أعلى معدل لا نتاج الحليب في العالم .
    - التوجنبرج ( Toggenburg )
    تتميز ماعز التوجنبرج بالون البني مع خطوط بيضاء في الوجه و الأذنين و الأرجل ولها انف مستقيم وبقرون أو دون قرون وشعر قصير مع أذان منتصبة. يرجع أصلها إلى سويسرا ولكنها تربى على نطاق واسع في الولايات المتحدة و هي اقل في الطول والوزن من السانين و تمتاز بإنتاج الحليب طيلة السنة في المناخ الاستوائي و البارد . تزنالامهات حوالي 45 - 50 كجم و الذكور حوالي 60 - 70 كجم و يبلغ متوسط أنتاج الحليب لهذا النوع من الماعز حوالي 600 لتر وقد يصل في بعض الأحيان إلى حوالي 1000 لتر في الموسم .
    - الماعز الانجلونوبيان ( Anglonubian )
    و هو ماعز هجين تم انتخابه في انجلترا بتهجين الماعز المحلى مع الماعز النوبي (nubian ) و الماعز الهندي جامنبارى (Jamnapari ) . يوجد بعدة ألوان مثل الأحمر والأبيض الأسود والبني و يتميز بأنف روماني و آذان طويلة متدلية و قرون لولبية أو من دون قرون و شعر قصير. وبينما يقارب الماعز النوبي ماعز السانين في الطول إلا انه اقل منه في إنتاج الحليب رغم أن حليبه أعلى في نسبة الدهون . يتميز هذا النوع بالأداء العالي في المناطق الحارة ويمكن للأنثى أن تلد ثلاثة مواليد في المرة الواحدة و لكن مع هذا يقل أداؤه المناطق الباردة . ينتشر هذا النوع بإعداد كبيرة في الولايات المتحدة وكندا .
    - ماعز الامانشا ( LaMancha Goat )
    يتفاوت حجمها بين المتوسط والكبير و قد تم انتخابها في الولايات المتحدة من ماعز ذات أصول أسبانية وتتميز بتعدد الألوان و لها أذان قصيرة جدا يبلغ طولها اقل من 2 بوصة .تتميز بإنتاجية عالية من الحليب بمتوسط بنسبة دهون 4،2%.
    - الماعز الجبلي ( Mountain Sheep )
    يعتبر الماعز الجبلي من الحيوانات ثنائية الغرض فهو يربى للحليب و اللحم و يستعمل شعره في صناعة الخيام التي يستعمله البدو ويشكل هذا النوع من الماعز حوالي 85% من الماعز الموجودة في المناطق الصحراوية بمنطقة الشرق الأوسط . يتميز بأنف مستقيم و أذان طويلة متدلية و اللون السائد له هو الأسود له قرون مائلة إلى الخلف في الإناث أما في الذكور فهي طويلة و غليظة مائلة إلى الخلف و الإمام بشكل حلزوني . تزن الأنثى حوالى30 - 35 كجم والذكور من 40 - 60 كجم و يبلغ إنتاجه من الحليب من 150 - 250 كجم بنسبة دهن 4 % وتلد الإناث مرة واحدة في العام ويتراوح عدد المواليد في البطن الواحد من 1 - 3 مولود ولكن نسبة التوأم فيها قليلة مقارنة بالماعز الشامي .
    - الماعز الشامي
    يعتبر الماعز الشامي من أقدم العروق العالمية المنتجة للحليب و هو يربى في سوريا حيث تتوفر المراعى الخصبة والأعلاف الخضراء . يمتاز باللون الأصفر وله شعر طويل ناعم يغلب عليه اللون الأحمر أو البني وله جبهة محدبة وانف محدب و رأسه خالي من القرون ويمتاز بوجود زوائد لحمية تحت الرقبة قد يبلغ طولها إلى 8 سم و له أذان طويلة و عريضة و ضرع كبير . و يبلغ متوسط الوزن للأنثى البالغة من30 - 40 كجم و للذكر من 45 - 60 كجم . تلد الأنثى في عمر ما بين 12 - 24 شهرا والفترة بين الولادتين تتراوح بين من 6 - 12 شهرا ويتميز بنسبة توأم مرتفعة مقارنة بالماعز الجبلي ويتراوح عدد المواليد في البطن الواحدة من 1 - 3 . يقدر متوسط إنتاجها من الحليب بحوالى 400 - 500 لتر في الموسم وذلك حسب ظروف المرعى .
    - الماعز الزرايبى
    تعتبر من أقدم واشهر أنواع الماعز و موطنها الأصلى هو مصر العليا و بلاد الحبشة وتتميز بأنف مقوسة مائلة إلى الجنب وباللون الأشقر الداكن أو البني المبقع بالأبيض كما يوجد منها اللون الأسود والأبيض. ويشتهر هذا الماعز بإنتاجيته العالية من الحليب بمتوسط إنتاج يومي يتراوح بين 3 - 4 كجم من الحليب و يتراوح إنتاجها بين 150 - 300 كجم من الحليب في الموسم وقد يصل إلى 500 كجم في بعض الأفراد وتكثر تربية هذا النوع من الماعز في مصر حيث تنتشر تربيته في المدن والأرياف لإنتاج الحليب.
    - إنتاج اللحوم من الماعز
    يستهلك حوالي 80% من سكان العالم لحوم الماعز. و دائما تفضل لحوم الماعز الصغيرة في السن والتي غالبا ما يتم خصيها في الستة أسابيع الأولى بعد الولادة و ذلك لتفادى ظهور الرائحة المميزة للماعز والغير مرغوب فيها من قبل المستهلك. تتميز لحوم الماعز عن غيرها من اللحوم بأنها تحتوى على نسبة اقل من الدهون و الكولسترول و بذلك فهي تصلح للبعض من الذين يعانون من أمراض الشرايين و ضغط الدم. تذبح الماعز من اجل اللحوم في فترات عمرية مختلفة حسب رغبة المستهلك وحسب طريقة الطبخ التي يفضلها المستهلك. تذبح الماعز في أعمار مختلفة و ذلك حسب رغبة المستهلك فمنها ما يذبح في عمر 3 - 6 اشهر و هذا في حالة الماعز الكبيرة الوزن و منها ما يذبح في عمر 6 - 12 شهر وفى كلا الفئتين تكون اللحوم جيدة ومفضلة من قبل المستهلك وتصلح للطبخ والشواء. أما الماعز التي تبلغ من العمر 3- 4 سنوات 25 فان لحومها غير مرغوبة من قبل المستهلك ومع ذلك فهي تصلح كلحوم مفرومة تستعمل لأغراض الطبخ المناسبة. تستعمل جلود الماعز في الصناعات الجلدية الرقيقة التي تتطلب جلود ملونة مثل الحقائب اليدوية واغلفة الكتب وصناعة الأثاث والأحذية الرقيقة والملابس الشتوية. أما في المناطق الريفية في بعض دول العالم فيستفاد من جلود الماعز لعمل أوعية لحمل الماء وتبريدها في الجو الحار أو لسحب المياه من الآبار و أوعية لخض الحليب لتصنيع اللبن الرائب.
    - ماعز البوير ( Boer )
    وطنه الاصلى هو جنوب أفريقيا وقد انتشر في عدة أماكن من العالم خاصة الولايات المتحدة . تمتاز بشعر قصير ابيض مع بقع حمراء في منطقة الرأس و الرقبة. و هي تمتاز بالمقاومة العالية للأمراض والتأقلم على عدة مناخات ومناطق في العالم و تتميز أيضا بسرعة النمو و ضخامة الحجم وسرعة بلوغ سن النضج و ارتفاع نسبة الخصوبة هذا بالإضافة على المقدرة في استمرارية الإنجاب لفترة قد تمتد إلى عشرة سنوات . يبلغ وزن الإناث من حوالي 60 كجم بينما يبلغ وزن الذكور 90 كجم و يبلغ نسبة التصافي للحوم من 40،% للوزن الحي 10 كجم إلى 52،4% عند وزن 41 كجم . ويحقق الجديان متوسط زيادة يومية في الوزن تبلغ 0.94 رطل عندما يغذى على العلف المركز و0.4 - 0.6 رطل في اليوم عندما يربى في المرعى من الولادة إلى الفطام.
    - ماعز البيجمى (Pygmy )
    وهى ماعز قزمية تتميز بضخامة العضلات و الأرجل القصيرة و يرجع أصلها إلى غرب أفريقيا ولكنها انتشرت في دول الكاريبى و دول أمريكا الشمالية . و تربى في غرب أفريقيا أساسا لإنتاج اللحم وهى متأقلمة على المناخ الرطب و تتميز بالقدرة على التناسل طوال السنة وتتنج توأم في اغلب الأحيان. هذا بالإضافة إلى تربيتها في الولايات المتحدة للاستعراض وكحيوان أليف.
    - الماعز الاسبانى (Spanish Goat)
    ماعز أسبانية الأصل و انتشرت في الولايات المتحدة عن طريق المكسيك وهى تربى في ولاية تكساس كماعز منتجة للحم .تتميز بحجم متوسط و ألوان متعددة و بضرع صغير و عضلات مكتنزة لها المقدرة على الحياة في المراعى الفقيرة و لا تتأثر بتغير المناخ ولا تتطلب الكثير من الرعاية وهى ويمكن أن تولد في اى وقت خلال السنة .
    سلالات الماعز المنتجة للصوف (Mohair goats )
    - ماعز الانجورا (Angora)
    يتميز ماعز الانجورا (Angora) بلون أبيض و حجم متوسط و يمتلك قرون منحنية للخلف و انف مستقيم أو منحنى وأذان متدلية وله لحية. يتميز هذا النوع بشعر حريري طويل ملتوي جميل الشكل يسمى (الموهير MOHAIR) يستعمل في صناعة الملابس الشتوية الفاخرة ويصنع معظم إنتاجه في بريطانيا و ايطاليا . يربى هذا النوع في مدينة أنقرة بتركيا و منه اخذ اسمه أما موطنه الاصلى فهو الشرق الأدنى في جبال الهملايا في قارة آسيا ومنها انتشر في كثير من دول العالم وخاصة الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا . يتميز هذا النوع بإنتاج الوبر الذي يشبه الحرير و يبلغ طول الخصلة منه ما يقارب 18- 24 سم وتجز مرتين في العام . تنتج الإناث من 3 -4 كجم من الوبر في العام بينما تنتج الذكور من 6 - 8 كجم وبالإضافة إلى الوبر فان إنتاج هذه الماعز من الحليب يصل إلى 180 - 200 لتر في العام بنسبة دسم 4% إما نسبة التوأم فتبلغ 120%.
    - الماعز الكشميرى (CASHMIRE GOAT)
    يرجع تاريخ الماعز الكشميرى إلى عهود الرومان و موطنه الاصلى هو مرتفعات الهملايا في الصين ويتميز بالقرون الطويلة واللون الأبيض. يتميز الماعز الكشميري بنوعين من الصوف هما الصوف الخارجي الطويل والوبر الداخلي الناعم الذي ينمو في منتصف فصل الصيف حتى بداية فصل الشتاء وذلك لحماية الماعز من البرد القارس أما في فصل الربيع عندما يبدأ الوبر في التساقط و يتم الحصول على الوبر أما بجز الشعر في القطعان الكبيرة أو تمشيط الشعر في القطعان الصغيرة للحصول على ألياف الكشمير و يحدث ذلك مرة واحدة في العام . يعطى الماعز البالغ بين 3 - 8 أوقيات من الصوف في الجرة الواحدة والتي يشكل الوبر الناعم منها حوالي 60% . يغسل الوبر بعد جمعه لتنقيته من الشوائب ثم ينظف و يلون و يغزل بواسطة الآلات قبل أن يرسل إلى المصانع و تقاس جودة الألياف حسب نعومة الملمس و طول الألياف وحجمها .

    تنتج الصين حوالي 60% من أنتاج الكشمير في العالم و يتوزع الباقي بين تركيا و أفغانستان و إيران والعراق و إقليم كشمير واستراليا ونيوزلندا و قد دخلت صناعة الكشمير في الولايات المتحدة حديثا في عام 1990و ذلك بعد أن قامت باستيراد الماعز الكشميرية من استراليا و نيوزيلندا . يستعمل الكشمير في صناعة الملابس الشتوية الفاخرة كالسترات و الشالات والجوارب وملابس الأطفال ويتميز بالنعومة والدفء.
    </LI>
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مصراوي
    عضو فعال
    عضو فعال
    مصراوي


    عدد المساهمات : 762
    تاريخ التسجيل : 28/08/2010
    العمر : 45

    الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض   الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض Emptyالجمعة 24 يونيو 2011 - 21:32

    تغذية الماعز

    أن التغذية الجيدة من العوامل الضرورية لضمان إنتاج أفضل من تربية الحيوان . فالغذاء الجيد يزيد من مقدرة الحيوان على مقاومة الأمراض كما يزيد إنتاج الحيوان سواء من ناحية اللحوم أو الحليب و أنجاب مواليد سليمة البنية و قادرة على النمو إلى أن تصل مرحلة الإنتاج. أن الهدف من تقديم الغذاء المتوازن للحيوان هو أمداد الحيوان بالطاقة اللازمة.

    للحركة والعمليات الأساسية الضرورية للجسم و العناصر الضرورية اللازمة لعمليات الإنتاج مثل تكوين الحليب و إنتاج اللحوم و المواليد.يتكون الغذاء عامة من المواد الكاربوهيدرتية و المواد الروتينية و المواد الدهنية والأملاح والفيتامينات بدرجات متفاوتة حسب نوع الغذاء.

    المكونات البروتينية
    و هي ضرورية لنمو جسم الحيوان وتعويض خلاياه و أنسجته التالفة وفى تكوين منتجات الحيوان من حليب و لحوم و صوف .يختلف احتياج الماعز للمواد البروتينية حسب العمر و الحجم و ا لغرض من التربية. .تحتاج الأمهات الحوامل وخاصة في الشهر الأخير من الحمل و أثناء فترة الرضاعة و أيضا صغار الماعز المخصصة لإنتاج اللحوم إلى عليقة تحتوى على نسبة عالية من البروتين (18%) . تتوفر المواد البروتينية في أنواع عديدة من الأعلاف المركزة مثل مخلفات بذور القطن والفول السودلنى و السمسم بعد عصرها لاستخلاص الزيت في المصانع وتسمى ( الكسب) وتعبر غنية جدا بالبروتينات والاملاح0 وتشكل نسبة البروتين فيها ما بين 22 - 36 % من البروتين الخام.

    وهى العناصر التي تولد الطاقة الأزمة للحركة و العمليات الأساسية في جسم الحيوان مثل التنفس والمشي و الهضم و الإخراج و العمليات الضرورية لإنتاج الحليب واللحوم. وتوجد هذه المركبات في الحبوب مثل أنواع الذرة المختلفة و الشعير والحبوب الزيتية. يتسبب النقص في توفير المواد النشوية في العليقة إلى تدنى إنتاجية الماعز و نقص الوزن في الحيوانات البالغة و المواليد.


    المركبات المعدنية و الفيتامينات
    يحتاج الحيوان إلى مركبات الكالسوم (CALCIUM) و الفسفور (PHOSPHRUS) لبناء العظام و يجب أن تحتوى العليقة المقدمة للماعز على الكالسيوم والفسفور بنسبة 1:2 لتفادى تكوين الحصوات البولية . أما مركبات الحديد فهي ضرورية لتكوين الدم . وتلعب المركبات المعدنية كملح الطعام (SODIUM CHLORIDE )و اليود ((IODINE و البوتاسيوم(POTASSIUM) وغيرها دورا هاما في عمليات الهضم و الإخراج و ذلك لارتباطها بالعديد من الهرمونات والانزيمات الضرورية. أما مجموعة فيتامين B فهي ضرورية لسلامة الأعصاب والوقاية من أمراض الجلد وفتح الشهية للأكل و بالرغم من أن الماعز مثل غيرها من الحيوانات المجترة تصنع مجموعة الفيتامين B داخل جهازها الهضمي نجد انه من الضروري احتواء العليقة على هذه المجموعة من الفيتامينات.

    تحتوى مواد العلف الخضراء على العديد من الأملاح المعدنية و الفيتامينات مثل فيتامين A وهو ضروري لعملية النمو و مقاومة الأمراض خاصة الأمراض الجلدية و أمراض العيون و فيتامين E و هو ضروري في عملية تكوين الحيوانات المنوية عند الذكر و يسبب النقص فيه أمراض العقم وقلة الخصوبة كما يؤدى نقصه إلى الإجهاض في الإناث. و فيتامين C الضروري لعمل جهاز المناعة و مقاومة الأمراض وسلامة الأغشية المخاطية .


    أنواع الأعلاف التي تقدم للماعز

    تنقسم الأعلاف إلى أعلاف خشنة و أعلاف خضراء و أعلاف مركزة:

    الأعلاف الخشنة
    للحركة والعمليات الأساسية الضرورية للجسم و العناصر الضرورية اللازمة لعمليات الإنتاج مثل تكوين الحليب و إنتاج اللحوم و المواليد.يتكون الغذاء عامة من المواد الكاربوهيدرتية و المواد الروتينية و المواد الدهنية والأملاح والفيتامينات بدرجات متفاوتة حسب نوع الغذاء.

    1. التبن : التبن هو ما يتخلف من زراعة النباتات النجيلية والبقولية مثل تبن القمح وتبن الشعير و تبن الفول وتبن البرسيم . يحتوى التبن على نسبة عالية من الألياف والقليل من المواد البروتينية والنشوية و هو يخلط مع العليقة لإعطائها الحجم المناسب و للمساعدة في عملية الهضم و تحريك المعدة .و عادة يقدم التبن مع الأعلاف الخضراء كالبرسيم أو مع نخالة القمح أو الذرة وكسب الفول أو السمسم .

      يفقد التبن الطعم و الرائحة بفعل التخزين و يختلف من حيث قيمته الاقتصادية و يعتبر تبن الشعير أكثر في القيمة الغذائية من تبن القمح و أكثر استساغة منه. و عامة يشترط إلا تزيد نسبة الرطوبة في التبن عن10 % .
    2. الدريس : و يعتبر دريس البرسيم من أهم مواد العلف الجافة التي تقدم في فصل الصيف و ذلك لانعدام الأعلاف الخضراء في تلك الفترة و يحتوى دريس البرسيم على 14% من البروتين و 24% ألياف و 8% بروتين مهضوم و أملاح معدنية .


    الأعلاف الخضراء
    تشمل البرسيم و الحشائش الحقلية والبرية و تشكل هذه الأعلاف المصدر الرئيس للفيتامينات والأملاح والمركبات البروتينية. وتستعمل الأعلاف الخضراء كعلف رئيسي لإنتاج الحليب في الماشية وفى مشاريع التسمين.


    الأعلاف المركزة
    تنقسم هذه المجموعة إلى :أعلاف تحتوى على بروتين قليل و مواد نشوية كبيرة مثل الحبوب كالذرة والشعير و أعلاف تحتوى على نسبة بروتين عالية و نسبة متوسطة من المواد النشوية مثل كسب الفول السوداني و القطن و السمسم و نخالة القمح و الأرز.


    1. الحبوب : تحتوى الحبوب على نسبة عالية من المواد النشوية و قليلة من البروتين و الدهون والاليلف. و يعتبر الذرة الشامي من الحبوب الممتازة لتغذية حيوانات التسمين ولكن تقديمها بكميات كبيرة يؤثر على سيولة الزبدة في الحليب . و يعتبر الشعير أعلى في نسبة البروتين من الذرة ولكنه اقل في نسبة المواد النشوية و لذلك يعتبر الأمثل لتغذية الحيوانات الصغيرة كالعجوا و الماعز والأغنام . يجب أن تجرش حبوب الشعير قبل تقديمه كعلف .
    2. نخالة القمح : تعتبر نخالة القمح من أحسن مواد اعلف و قيمتها الغذائية مرتفعة وتصلح المواشى الحليب والحيوانات الصغيرة النامية كالعجول و الغنم والماعز وتوجد بها نسبة عالية من فيتامين B و الفسفور ألا أنها فقيرة في الكالسيوم لذلك يجب تعويض النقص بإعطائها مع دريس البرسيم وتتراوح نسبة البروتين بها من 10 - 12 % .
    3. كسب القطن و السمسم : يعتبر كسب القطن من ارخص هذه الأنواع ولكنه فقير في فيتامين A و الكالسيوم (CALCIUM ) و يمكن أن يقدم معه دريس البرسيم لسد النقص . أما كسب السمسم فيعتبر من الأغذية الشهية و الغنية بالعناصر الغذائية والبروتين و السهل الهضم و هو غنى بالأملاح المعدنية خاصة الكالسيوم و الفسفور (PHOSPHORUS) و صالح لتغذية جميع أنواع الحيوانات و يجب أن يعطى الكسب بكميات معقولة حتى لا يتسبب في اضطراب عملية الهضم. وتتوفر المواد البروتينية أيضا في نخالة الأرز و الشعير و القمح.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مصراوي
    عضو فعال
    عضو فعال
    مصراوي


    عدد المساهمات : 762
    تاريخ التسجيل : 28/08/2010
    العمر : 45

    الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض   الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض Emptyالجمعة 24 يونيو 2011 - 21:33

    أمراض الماعز


    أسباب ضعف الإخصاب لدى الماعز

    أمراض سؤ التغذية
    تعتبر التغذية الجيدة من العوامل الهامة في تحسين القدرة الإنجابية للماعز و تلعب الفيتامينات والمعادن دورا كبير في هذا المجال وغالبا ما يؤدى نقصها إلى انخفاض نسبة الحمل أو موت الأجنة أو ولادة مواليد مصابة بالأمراض كضمور العضلات الذي يعوق المواليد عن الرضاعة مما يؤدى إلى نفوقها. و يسبب هذا المرض النقص في الفيتامين E و معدن السلينيوم ( SELENIUM) في الأعلاف التي تقدم للماعز ويسبب أيضا النقص في الفيتامين E في الذكور النقص في عدد الحيوانات المنوية والذي يؤدى إلى العقم كما يؤدى إلى بعض حالات الإجهاض في الإناث ولعلاج هذه المرض يجب أن تقدم الأعلاف الخضراء و المضافات الغذائية التي تحتوى على المعادن والفيتامينات لكل الحيوانات في القطيع و خاصة الأمهات الحوامل في الشهور الأخيرة.


    أمراض الجهاز التناسلي
    تعد أمراض المبايض من أكثر الأمراض التي تسبب قلة الخصوبة والعقم فقد تصاب المبايض بالضمور أو بوجود حويصلات تحد من قدرتها على إنتاج البويضات والسبب الغالب في ظهور هذه الحالة هو وجود اضطراب في إنتاج الهرمونات الجنسية لدى الحيوان . ويشكل بقاء الجسم الأصفر في المبيض وعدم تحلله عند انتهاء فترة الحمل عائقا إمام نمو بويضات جديدة صالحة للتلقيح.

    ومن الأمراض الأخرى التي تقلل الخصوبة أو تسبب العقم انسداد قناة فالوب والتهاب الرحم الذي يحدث دائما في حالة تعسر الولادة كنتيجة لدخول ميكروبات أثناء مساعدة الحيوان على الولادة أو كنتيجة لاحتباس المشيمة بعد الولادة والتهاب المهبل مما يؤدى إلى إعاقة الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم.


    الأسباب في الذكور
    يؤدى التهاب الخصيتين أو البربخ أو القضيب و البروستاتا إلى انعدام الحيوانات المنوية أو التقليل من أعدادها أو صعوبة وصولها إلى الرحم . قد يسبب التهاب غدة البروستات أو البربخ بواسطة الميكروبات تليفا ت يمكن أن تعوق مرور السائل المنوي إلى المهبل في الأنثى لإكمال عملية التلقيح .


    الأسباب الوراثية
    يشكل عدم نزول الخصيتين إلى كيس الصفن مشكلة لدى بعض الحيوانات لتأثيره على إنتاج الحيوانات المنوية و يحدث ذلك كنتيجة لضمور الخصيتين في هذا الوضع الغير عادى .أما في حالة نزول خصية واحدة مع بقاء الأخرى معلقة فيمكن أن يتم التلقيح بنجاح . تولد بعض الحيوانات وهى تملك أجهزة تناسلية خاصة بالذكر والأنثى وتسمى الخنثى وهذه الحيوانات تكون عادة غير قادرة على الإنجاب. بالإضافة لهذا توجد أيضا أسباب أخرى لقلة الخصوبة منها عدم توافق الدم بين الذكور والإناث وكبر السن والإصابات في الظهر والأرجل والحوض واتى تعوق عملية الوثب. لعلاج هذه الإمراض يجب الفحص الطبي الشامل على الحيوانات المصابة ومعالجة المريض منه بالهرمونات أو المضادات الحيوية والتخلص من الحيوانات العقيمة .


    الأمراض التي تسبب الإجهاض في الماعز
    لقد وجد أن كثير من الأمراض المعدية تسبب إجهاض في الماعز مثل مرض البروسيلا والكلاميديا و السالمونيلا التوكسوبلاسما وغيرها. و من الأسباب الأخرى التي تسبب الإجهاض في الماعز نجد التسمم بالنباتات السامة و الإصابات في منطقة البطن للإناث الحوامل . ويكون التشخيص من أهم الوسائل لتحديد المسبب ويفيد ذلك في الوقاية مستقبلا. وعند الإجهاض يجب أن ترسل عينات من إفراز الرحم والجنين كاملا إلى المختبر جثة يتم الفحص عليه . عند حدوث موجة من الإجهاض يجب معالجة القطيع بالمضادات الحيوية كما يجب عزل الحيوانات المريضة من الأمهات الحوامل فورا ويجب تقديم الشرب و الغذاء في معدات مرتفعة عن سطح الأرض حتى لا تتلوث بافرازات الحيوانات المصابة.

    مرض الكلاميديا ( Chlamydiasis )
    يتسبب هذا المرض في الإجهاض في الماعز خلال الفترة الأخيرة من الحمل كما يتسبب في موت الأجنة و احتباس المشيمة. ينتقل المرض بواسطة تلوث العلائق من افرازات الحيوان المصاب بعد الولادة . يتم التشخيص بواسطة الفحوص السيرولجية.

    مرض السالمونيلا (Salmmnellosis)
    تشترك عدة أنواع من السالمونيلا في إصابة الماعز بالإجهاض و لكن تعتبر السالمونيلا ابورتس هي المسبب الرئيسي للمرض. يحدث الإجهاض في منتصف أو المرحلة الأخيرة للحمل وعادة ما يصاحب بأعراض أخرى كالإسهال و التهاب الرحم و المهبل . يشخص المرض بعزل الميكروب من أنسجة الجنين المجهض خاصة المعدة ومن من افرازات الرحم.


    مرض الكامبيلوباكتر (Campylobacteriosis)
    يتسبب هذا المرض من ميكروبات الكامبيلوباكتر فيتس و ينتقل عن طريق العلائق الملوثة بافرازات الحيوان المصاب بعد الولادة . بحدث الإجهاض في الستة أسابيع الأخيرة من الحمل . يشخص المرض بعزل الميكروب من معدة الجنين المجهض و الافرازات المهبلية.


    مرض التوكسوبلازما (Toxoplasmosis)
    يسبب هذا المرض نوع من الميكروبات تسمى (Toxoplasma gondii) تنتشر بواسطة القطط و ينتقل المرض للماعز عن طريق تلوث الأعلاف بفضلات القطط المصابة بالمرض . يتسبب هذا المرض في حدوث موجات من الإجهاض في قطعان الماعز . يؤثر المرض في الأمهات التي تصاب أثناء فترة الحمل حيث ينتقل المكروب إلى الرحم و يهاجم الجنين و الأغشية المحيطة به محدثا الإجهاض أما إصابة الماعز بالمرض في غير وقت الحمل فتولد مناعة ضد الإصابة بالمرض تقي الحيوان من الإجهاض عند حدوث الحمل . يتم الاستدلال على المرض بوجود نقاط بيضاء في أغشية الجنين المجهض ورؤية المكروب تحت المجهر و وجود الاجسم المناعية للمكروب عند تحليل الدم.

    لا يوجد علاج فعال للمرض و للوقاية يجب أبعاد القطط عن الأعلاف وأماكن الرعي و عزل الحيوانات المصابة عن باقي القطيع . يمكن لهذا المرض أن ينتقل للإنسان و يسبب الإجهاض و التهاب الأغشية الجنينية في الأمهات الحوامل .


    الإجهاض المعدي ( البروسيلا)
    هو مرض معدي تسببه نوع من البكتريا تسمى البر وسيلا (BRUCELLA MELETENSIS) و يسبب الإجهاض في الماعز وعادة ما يحدث هذا في الشهرين الأخيرين من الحمل.وبالإضافة إلى فقدان الأجنة فان هذا المرض يتسبب في إصابة الحيوان بالعقم كنتيجة لالتهاب الرحم. أما في الذكور فتصاب بالتهاب الخصية و المفاصل ويمكن للذكر أن ينقل العدوى للإناث عن طريق الوثب.يفرز المكروب في افرازات الرحم بعد الإجهاض و في الحليب والبول والروث وتتم العدوى بين الماعز عن طريق تناول الماء أو الغذاء الملوث بالمكروب. يصاب الإنسان بالعدوى عند تعرضه لافرازات الحيوان المريض أو عن طريق تناول الحليب الغير مغلي أو عند تحضير الأطعمة من اللحوم المصابة خاصة إذا كانت هنالك جروح باليدين مسببة له ما يعرف بالحمى المالطية. في العادة لا يتم علاج الماعز المصابة بهذا المرض لأنه لا يوجد علاج شافي له و يتم التخلص من الحيوانات المريضة عن طريق الذبح أما الحيوانات السليمة فيتم وقايتها بواسطة اللقاحات المناسبة.


    أمراض الحمل و الولادة في الماعز

    مرض التسمم الحملي (PREGNANCY TOXAEMIA)
    يصيب هذا المرض الأمهات الحوامل عند في الفترة الأخيرة من الحمل ويتميز بإفراز أجسام الكيتون في بول الحيوان المريض ويصيب عادة الأمهات التي تحمل جنينين أو أكثر وتكون ذات وزن زايد. ومن أعراضه فقدان الشهية والضعف العضلي و الرقاد على الأرض وإذا لم يعالج هذا المرض فانه يتسبب في نفوق الحيوان المصاب. يحدث المرض نتيجة لعدم كفاية التغذية للأمهات الحوامل والتي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة اللازمة لعملية الحمل وتغذية الجنينين داخل الرحم خاصة وان نمو الجنين يزداد في الفترة الأخيرة من الحمل مما يحمل الأم أعباء إضافية. وينتج من هذا أن تحاول ا استخراج الطاقة من الشحوم التي تغطى جسمها مما يؤدى إلى ظهور أجسام الكيتون في الدم. تعالج الحيوانات المريضة بالسوائل التي تحتوى على الجلوكوز و الوقاية من هذا المرض بتجنب السمنة في الأمهات الحوامل و باعطاء ما مقداره رطل إلى رطلين من حبوب الذرة بالإضافة إلى العليقة المعتاد خاصة في الشهور الأخيرة من الحمل.


    حمى الحليب (MILK FEVER)
    يتميز هذا المرض بنقص الكالسوم و المقنسيوم في دم الحيوان المصاب و من أعراضه عدم المقدرة على الوقوف ورقاد الحيوان على الأرض و اتساع بؤبؤ الغين وقد تصيب الأنثى قبل ساعات قليلة من بدء الولادة أو في خلال الثلاثة أيام الأولى أو قد تظهر بعد فترة قد تمتد إلى شهر من الولادة وإذا لم يعالج قد يؤدى إلى نفوق الحيوان . تتم المعالجة بواسطة محلول الكالسيوم و المقنسيوم الذي يحقن في الوريد أو تحت الجلد في بداية ظهور الأعراض وتقل جدوى المعالجة إذا لم يتم اكتشاف الحالة في وقت مبكر.


    أمراض أخرى تصيب الماعز

    مرض الكوكسيديا (COCCIDIOSISs)
    الكوكسيديا عبارة عن طفيليات صغيرة الحجم تصيب الجهاز الهضمي للماعز فتسبب له الإسهال المد مم وتتسبب في إصابة الحيوان بفقر الدم والهزال. يكون المرض اشد وطأة في صغار الماعز وربما يؤدى في بعض الأحيان إلى النفوق. يتسبب المرض كنتيجة للعدوى بالماء أو العلف الملوث بالجراثيم في الحظائر التي لا تراعى فيها الشروط الصحية. ويفضل إعطاء علاج الكوكسيديا في القطيع المصاب على فترات وخاصة لصغار الماعز بعد الأربع أسابيع الأولى من عمر الحيوان. ويستحسن فحص عينات من الروث في المختبر تحت المجهر لاكتشاف المرض في بداية ظهوره حتى يسهل العلاج ويجب أن يكون هذا الإجراء دائما خاصة عند شراء ماعز من الأسواق وقبل دمجها مع بقية القطيع.


    طاعون المجترات ( P.P.R )
    طاعون المجترات مرض معدي يسببه فيروس يشبه الفيروس الذي يسبب طاعون الأبقار وينتقل الفيروس من الحيوان المريض إلى الحيوان السليم عن طريق الرزار الخارج من الأنف أو اللعاب من الفم. تمتد فترة حضانة المرض من يومين إلى ستة أيام وبعدها تظهر الأعراض و التي تتمثل في ارتفاع شديد في درجة الحرارة وظهور التهابات تقرحية بالفم والأمعاء تتسبب في حدوث إسهال شديد. ومن الأعراض أيضا حدوث التهاب رئوي حاد وخروج لعاب غزير من الفم و افرازات صديدية من العيون والأنف.يصنف هذا المرض من بين الأوبئة الشديدة الخطورة وعادة ما يتسبب في حدوث نفوق في القطيع المصاب في النوع الحاد من المرض بعد 4 - 6 أيام من ظهور الأعراض والذي قد تصل نسبته إلى 20 % في بعض الأحيان. يشخص المرض بعزل الأجسام المضادة من الغدد الليمفاوية المستخرجة من الحيوانات الحديثة النفوق وبعزل الفيروس من مزرعة من خلايا الحيوان النافقة حديثا.


    الحمى القلاعية (FOOT AND MOUTH DISEASE)
    و هو مرض فيروسى ينتقل عن طريق الهواء والأكل والماء الملوث بافرازات الحيوان المريض وهو يتميز بالحمى ووجود البثور و القروح في فم الحيوان وخاصة على اللسان و أيضا في ناحية الضرع وبين الأظلاف و من أعراضه العرج عند المشي وسيلان اللعاب مع سيلان مادة رغوية من الفم . يتسبب هذا المرض في تقليل أنتاج الحليب و إرهاق الحيوان المصاب و لكنه قابل للشفاء بعد فترة قد تمتد إلى 7 أيام من ظهور الأعراض. تتم الوقاية من هذا المرض بواسطة التطعيم باللقاح المناسب على فترات دورية ويجب احتواء اللقاح على العترات السائدة من الفيروس في المنطقة و يكون هذا ضروريا نسبة لوجود عدة أنواع من الفيروس لا توجد مناعة مشتركة بينها .


    مرض الالتهاب الرئوي البلوري المعدي ( C.C.P.P )
    و هو مرض تسببه ميكروبات المايكوبلاسما وهو مرض معدي يصيب الجهاز التنفس وخاصة الرئتين في الماعز ينتقل عن طريق الرذاذ من الحيوان المريض إلى السليم . يكثر حدوث المرض في فترة الشتاء حينما تضعف المقاومة في الماعز بفعل البرد. يظهر المرض بعد فترة حضانة تمتد بين 6 - 10 أيام ويبدأ بارتفاع درجة الحرارة عند الحيوان المصاب وجود صعوبة في التنفس مع الكحة وسيلان المخاط من الأنف ينتهي المرض بنفوق الحيوان المصاب في الحالات الحادة أما في الحالات المزمنة والتي توجد دائما في المناطق التي يكون المرض مستوطنا فيها يتم الشفاء ويصبح الحيوان حاملا للمرض . يعالج المرض بواسطة المضادات الحيوية ويمكن الوقاية منه باستعمال اللقاحات المناسبة وتعزل الحيوانات المريضة عن باقي القطيع.


    مرض نظير السل (JOHNES DISEAES)
    وهو مرض مزمن يصيب الأبقار والضان و الماعز ولا يوجد علاج شافي له. ينتقل المرض عن طريق الأكل والشرب الملوث بمخلفات الحيوانات المريضة في المزرعة و تسببه نوع من البكتريا تسمى (mycobacterium tuberculosis) من نفس فصيلة البكتريا التي تسبب مرض السل. يصيب هذا المرض الجهاز الهضمي للماعز وتبدو الأعراض على شكل إسهال مزمن وهزال حيث لا تجدي المضادات الحيوية في علاجه وغالبا ما ينتهي بنفوق الحيوان المصاب. تتركز المقاومة لهذا المرض على التخلص من الحيوانات المريضة بالذبيح مع تطهير الحظائر جيدا حيث أن جرثومة هذا المرض تبقى حية و قادرة على الإصابة لفترات طويلة قد تمتد إلى سنتين في ألاماكن الرطبة.


    التهاب الضرع (MASTITIS)
    هو مرض يصيب الضرع و يتسبب عن الجراثيم التي تكون عالقة بأرضيات الحظائر أو من خلال عملية الحليب عندما تصل إلى داخل الضرع من خلال فتحة الحلمة. من أعراضه تورم الضرع ويكون مؤلما عند اللمس و التغير في لون الحليب من الأبيض إلى اللون الأحمر الفاتح مما يدل على اختلاط الحليب بالدم وكذلك التغير في تكوين الحليب الذي يصير أما كثيف لزج أو مائي مع تغير في الرائحة.يتسبب التهاب الضرع في تلف الضرع إذا لم يعالج في وقت مبكر بتفريغ الضرع من محتوياته وحقنه داخليا من خلال الحلمة بالمراهم التي تحتوى على المضادات الحيوية ومسحه من الخارج بدهان يحتوى على مطهرات و مضادات للالتهاب.للوقاية من هذا المرض يجب نظافة الاهتمام بنظافة الحظائر وغسل الايدى قبل عملية الحلب.


    جدري الماعز (GOAT POX)
    هو مرض معدي وبائي يصيب الماعز يسببه فيروس جدري الماعز (goat pox ). من أهم أعراضه الامتناع عن الأكل وارتفاع درجة الحرارة وظهور افرازات في العيون وظهور حبيبات صغيرة حمراء على الجلد في المناطق الخالية من الصوف كأسفل الذيل وحول الوجه والعيون. تتحول هذه الحبيبات إلى فقاعات ثم بثرات تغطيها القشور. يمكن الوقاية من هذا المرض بعدم إدخال حيوانات مصابة إلى حظائر الماعز أو الرعي في أماكن تضم حيوانات مصابة كما يعطى اللقاح ضد المرض وقاية كافية للحد من تفشى المرض.


    مرض تعفن الظلف (FOOT ROT)
    وهو مرض معدي يصيب أظلاف الماعز ويتسبب في تعفن الظلف وتأكله وفى المرحلة الأخيرة انفصاله إذا بقى الحيوان من دون علاج مما يتسبب في إصابة الحيوان بالعرج. يمكن أن يصيب هذا المرض جميع أظلاف الحيوان فيمتنع عن السير والحركة فيصاب بسؤ التغذية والهزال. من أعراض هذا المرض وجود تورم بين الأظلاف وحول الإكليل ( مكان التقاء الظلف مع الجلد ) ثم يتطور إلى قروح متقيحة مع صدور رائحة كريهة من مكان الإصابة. يتم علاج الحيوان المصاب باستعمال المطهرات القوية وتنظيف مكان الإصابة مع الحقن بالمضادات الحيوية.


    مرض البيثار المعدى (ORF)
    وهو مرض يصيب الماعز و الضان و يتميز بظهور بثور مغطاة بقشور على الشفاه و الأظلاف و الضرع و المهبل و قد يتطور المرض فيصيب الأمعاء . يؤثر المرض على الحيوانات الصغيرة بمنعها عن الرضاعة نتيجة لالتهاب الفم مما يؤدى إلى إصابتها بالهزال ثم النفوق .
    يتميز المرض بسرعة الانتشار في القطيع المصاب وتنتقل العدوى عن طريق الأكل و الشرب و يظل الفيروس حيا في القشور الناتجة عن الإصابة لمدة قد تصل إلى عدة شهور و ذلك لقدرته على تحمل الجفاف مما يشكل مصدرا لإصابة العديد من الحيوانات المخالطة .
    للوقاية من المرض يجب عزل الحيوانات المريضة في مكان بعيد عن باقي القطيع و معالجتها بالمضادات الحيوية لمنع الالتهابات الثانوية .كما يجب تنظيف الحظائر و اوانى الأكل والشرب وتعقيمها بالمطهرات .وكذلك يجب عدم إدخال حيوانات مصابة و خلطها مع الحيوانات السليمة.


    التهاب الأمعاء (GASTROENTRITIS)
    وهو مرض معدي تسببه جراثيم الكلستريدم ولشاى نوع (COLSTIRIDIUM WELCHI TYPE B) وينتقل من ضرع الأمهات المصابة إلى المواليد إثناء الرضاعة مما يتسبب في حدوث إسهال مدمم ذو رائحة كريهة و أعراض عصبية يتبعها رقاد على الأرض ثم ينتهي بنفوق الحيوان المصاب خلال يوم أو يومين من بداية ظهور المرض وتصل نسبة النفوق من هذا المرض إلى 80% وقد يحدث أحيانا نفوق للحيوان المصاب دون ظهور اى أعراض . يصاب بالمرض عادة الوليد من عمر يوم إلى عمر واحد شهر وتكون اغلب الحالات في موسم الولادة .

    للوقاية من هذا المرض يجب نظافة ضرع الأمهات قبل الرضاعة و المحافظة على نظافة الحظائر مع عزل الحيوانات المريضة و ومعالجتها و التخلص من المواليد النافقة بالدفن أو الحرق.


    الجرب (MANGE)
    يتسبب هذا المرض من طفيليات صغيرة تنتمي إلى فصيلة الحشرات تنتقل بواسطة الاحتكاك مع حيوان آخر مصاب أو أرضية وجدران الحظائر التي تضم حيوانات مريضة. تسبب طفيليات الجرب حكة شديدة وتهيج في الجلد مما يدفع الحيوان فيحك جلده في الجدران أو الأشجار في المرعى أو المزرعة فيتساقط شعر الجلد ويصاب بالقروح والتسلخات التي تلتهب في بعض الأحيان مخلفة ورائها قشور سميكة. يمتنع الحيوان عن الأكل إذا كانت الإصابة بالغة ويهزل ويصبح عرضة للإصابة بالأمراض. يمكن الوقاية من هذا المرض بعزل الحيوانات المريضة في أماكن خاصة عن بقية القطيع مع قص الشعر و معالجتها بمضادات الجرب الفعالة عن طريق الحقن تحت الجلد مع المعالجة الموضعية للجلد بالمطهرات التي تحتوى على مادة الكبريت بعد إزالة القشور.


    مرض نغف الجروح ( Myiasis )
    و هو مرض تسببه يرقات ذبابة الدودة الحلزونية (SCREW-WORM FLY). تضع الذبابة بيضها على الجروح التي تحدث في جلد الحيوان و غالبا ما تكون في منطقة الرأس وتحت الذيل أما في المواليد فتحدث الإصابة في منطقة الحبل السرى . يفقس البيض وتخرج اليرقات التي تبدأ في الحفر و الغذاء على لحم الحيوان المصاب . في الإصابات البليغة يفقد الحيوان المصاب شهيته للطعام وتظهر عليه أعراض الحمى والضعف و ربما ينفق خاصة إذا كانت الإصابة في منطقة حساسة. تتم الوقاية من هذا المرض بنظافة الحظائر و رشها من حين إلى آخر بواسطة المبيدات الحشرية بتجنب الجروح في الماعز وذلك بإزالة المخلفات من المزارع و بوجوب نظافة الحيوان جيدا خاصة بعد الولادة لإزالة آثار الدماء التي تتسبب في جذب الذبابة. يتم العلاج بواسطة المبيدات الحشرية .


    أمراض الفطريات (FUNGAL DISEAES)
    يعتبر مرض القوباء من الأمراض المنتشرة بين الماعز و هو مرض تسببه الفطريات و ينتشر في المناخ الرطب بكثرة . تكون الإصابة في اى جزء من جسم الحيوان وتكون على شكل حلقة من الشعر محاطة بمنطقة على شكل دائرة خالية من الشعر و عندما تهمل بدون علاج فهي تتسع و تصير اكبر . يعتبر مرض القراع مرضا معديا ينتقل بواسطة الاحتكاك بين الحيوانات المريضة والسليمة. يجب أن يزال الشعر من الجزء المصاب وتغسل المنطقة المصابة بمطهر وتجفف ثم تمسح بمضادات القراع. يجب أن يكر ر هذا العلاج يوميا لفترة أسبوعين حتى يتم الشفاء الكامل.


    أمراض القراد
    تصاب الماعز بالقراد و الذي يؤثر سلبا على الحيوان من الناحية الصحية ويقلل من كمية الإنتاج و توجد أنواع كثيرة من القراد تسبب كلها الضرر للحيوان. يتغذى القراد البالغ و اليرقات على دم الحيوان المصاب و يصاب الحيوان بفقر الدم وضعف المقاومة و قلة الإنتاج من الحليب واللحم والصوف. ويتسبب القراد أيضا في نقل عدد من الأمراض إلى الحيوان مثل أمراض طفيليات الدم و من أهمها مرض البابيسيا (BABESIOSIS) و الثايلريا (THEERLIOSIS) والانبلاسما (ANAPLASMOSIS) وأيضا أمراض الفيروسات مثل مرض حمى القراد .
    تتم مكافحة القراد بواسطة المبيدات الحشرية المناسبة ويتم ذلك عن طريق الرش أو التغطيس ويجب أن تكون المبيدات المستعملة في المكافحة مأمونة بالنسبة للإنسان وللحيوان و ذات فعالية في ابادة القراد .


    الإصابة بالقمل(LICE)
    يوجد نوعان من القمل النوع الذي يمتص الدم و النوع الذي يعض و يسبب النوع الذي يمتص الدم فقر الدم في الحيوان المصاب مما يؤدى إلى الضعف و الهزال وقلة الإنتاج. تتم المعالجة برش الحيوانات المصابة بالمبيدات الحشرية عن طريق الرش أو التغطيس .


    مرض النفاخ (BLOAT)
    يعتبر النفاخ من الأمراض الخطيرة التي إذا لم تعالج يمكن أن تؤدى إلى نفوق الحيوان المصاب. يحدث المرض في الماعز التي تأكل كمية كبيرة من الحبوب كالشعير و الذرة أو تأكل الحشائش البقولية مثل البرسيم إذا كانت غضة أو ندية . ويعتبر أيضا التغيير المفاجئ في نوعية العلف المقدم للحيوان بغير تدرج من العوامل المسببة للنفاخ .و قد ثبت حديثا أن نقص مادة المغنسيوم و البوتاسيوم في العليقة يمكن أن تؤدى أيضا للنفاخ..

    يوجد نوعان من النفاخ النوع الغازي (GASSY BLOAT )و النوع الرغوي (FROTHY BLOAT ) وتسبب الحبوب النوع الغازي من النفاخ بينما تسبب البقوليات مثل البرسيم النوع الرغوي ومن اغراض النفاخ امتلاء الكرش بالغازات و انتفاخها في الجانب الأيسر من البطن و رقاد الحيوان على الأرض في الحالات الشديدة . يعالج الحيوان المصاب بمضادات النفاخ و الزيوت المعدنية و دلك البطن في منطقة الكرش و اجبار الحيوان على المشي ويساعد ذلك على التخلص من الغازات عن طريق الفم أو الشرج .
    بعد زوال النفاخ يمكن أعطاء الحيوان الماء الدافى مذاب فيه كربونات الصوديم . في بعض الحالت التي لا يستجيب فيها الحيوات للعلج بالدواء يمكن استعمال المبذل لأحداث فتحة صغيرة في الكرش للتخلص من الغاز.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الماعز .... تكاثر - تغذية - أمراض
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » طرق تكاثر نباتات الظل
    » كتاب كامل عن تكاثر النباتات البستانية
    » أمراض الأبقار
    » الوقاية من أمراض الأغنام
    » أمراض الأسماك

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    رسالة مصرية ثقافية :: علم الزراعة والإنتاج الزراعي :: إنتاج حيواني وتربية :: إنتاج حيواني-
    انتقل الى: