| أدعية من الكتاب والسنة - الجزء الأول | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: أدعية من الكتاب والسنة - الجزء الأول الثلاثاء 17 مايو 2011 - 19:55 | |
| الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. ( اللهم اني اسالكايمانا دائما واسالك قلبا خاشعا واسالك علما نافعا واسالك يقينا صادقاواسالكدينا قيما واسالك العافيه من كل بليه واسالك تما العافيه واسالك دوام العافيهواسالك الشكر على العافيهواسالك الغنى عن الناس)
قال جبريل عليه السلام (يامحمد والذي بعثك بالحق لايدعو احد من امتك بهذا الدعا الا غفرت ذنوبهوانكانت اكثر من زبد البحر او عدد تراب الارض ولايلقى الله احد من امتك وفي قلبه هذاالدعاء الا اشتاقت اليه الجنه واستغفر له الملكان وفتحت له ابواب الجنه فنادتهالملائكه ياولي الله ادخل من اي باب شئت )) اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنا، وَنُورَ صُدُورِنا، وَجَلاَءَ أَحْزَانِنا، وَذَهابَ هُمُومِنا وَغُمُومِنا، وَسَائِقَنا وَدَلِيلَنا إِلَيْكَ وَإِلَى جَنّاتِ النَّعِيمِ. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنا مِنْهُ ما نُسِّينا، وَعَلِّمْنا مِنْهُ ما جَهِلْنا، وَارْزُقْنا تِلاَوَتَهُ آناءَ اللَّيْلِ وَأَطْرافَ النَّهارِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنّا. اللَّهُمَّ وَاجْعَلنا مِمَّنْ يُحِلُّ حَلاَلَهُ، وَيُحَرِّمُ حَرامَهُ، وَيَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ، وَيُؤْمِنُ بِمُتَشَابِهِهِ، وَيَتْلُوهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ. اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُقِيمُ حُدُودَهُ، وَلاَ تَجْعَلْنا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَيُضَيِّعُ حُدُودَهُ، وَاجْعَلْنا مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ الّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ وَخاصَّتُكَ، يا رَبَّ العالَمِينَ! اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنا فِي السَّاعَاتِ وَالأَوْقَاتِ.. وَبَارِكْ لَنا فِي أَعْمَارِنا وَأَعْمَالِنا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
اللَّهُمَّ إِنّا بِالإِسَاءَةِ عَلَى أَنْفُسِنا مُقِرُّونَ، وَنَحْنُ بِبابِكَ وَاقِفُونَ، وَبِرِحَابِكَ عَاكِفُونَ، وَمِنْ عَذَابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوابِكَ مُؤَمِّلونَ، قَدْ رَفَعْنَا أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ إِلَيْكَ، نَسْأَلُكَ مَسْأَلةَ الْمَسَاكِينِ، سُؤَالَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقابُهُمْ، وَسَجَدَتْ لَكَ جِباهُهُمْ، وَخَشَعَتَ لَكَ قُلوبُهُمْ، وَذَرَفَتْ لَكَ عُيُونُهُمْ، اللَّهُمَّ أَفِضْ عَلَيْنا مِنْ رَحْمَتِكَ، وَتَقبَّلْ مِنّا صَالِحَ أَعْمَالِنا وَتَجَاوَزْ عَنْ خَطَايانا، وَبَلِّغْنَا مِنْ خَيْرَيْ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ما نُرِيدُ، وَاعْمُرْ بِالتَّوْبَةِ النَصُوحِ قُلُوبَنا، وَطَهِّر بِعَفْوِكَ سَرَائِرَنا. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنا إِلَى حُبِّكَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
اللَّهُمَّ يا حَيُّ يا قَيُّومُ! يا رَحْمَنُ يا رَحِيمُ! يا حَلِيمُ! يا سَمِيعُ يا عَلِيمُ! يا وَاحِدُ يا أَحَدُ! نَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، أَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ أَعْمَارِنا أَوَاخِرَها، وَخَيْرَ أَعْمَالِنا خَواتِمَها، وَخَيْرَ أَيّامِنا يَوْمَ نَلْقَاكَ، وَاجْعَلْ القُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيا خَيْرَ مَنازِلِنا، وَأَفْسِحْ فِيها ضِيقَ لُحُودِنا، وَارْحَمْ فِي مَوْقِفِ العَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنا، وَثَبِّتْ عِنْدَ اقْتِرابِ الصِّرَاطِ أَقْدَامَنا، وَنَجِّنا مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَةِ، وَمِنْ أَهْوالِ الطاَّمَةِ، بِرَحْمَتِكَ يا كَرِيمُ! اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ.. وَكَاشِفَ الغَمِّ.. مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ.. رَحْمَنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَرَحِيِمَهُما، ارْحَمْنَا رَحْمَةً تُغْنِنا بِها عَمَّنْ سِوَاكَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ.
اللَّهُمَّ إِنّا قَدْ عَلِمْنا أَنّا عَنْ هَذِهِ الدُّنْيا رَاحِلُونَ، وَلِلأَهْلِ وَالأَحْبَابِ مُفَارِقُونَ، وَيَوْمَ القِيامَةِ مَبْعُوثُونَ، وَبِأَعْمالِنا مَجْزِيُّونَ، وَعَلَى تَفْرِيطِنا نَادِمُونَ، اللَّهُمَّ فَوَفِّقْنا لِلإِسْتِدْرَاكِ قَبْلَ الفَوَاتِ، وَلِلتَّوْبَةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ، وَارْزُقْنا عِيشَةً هَنِيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنا أَواخِرَها، وَخَيْرَ أَعْمالِنا خَواتِمَها، وَخَيْرَ أَيّامِنا يَوْمَ نَلْقَاكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ اعْفُ عَمّا سَلَفَ مِنّا وَكَانَ، مِنَ الذُّنُوبِ وَالعِصْيانِ، وَاعْصِمنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْ أَعْمَارِنا. اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْ أَعْمَارِنا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، وَيا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله! اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ.
اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنّا وَعَنِ الْمُسْلِمِينَ كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ، وَأَخْرِجْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ حُزْنٍ وَكَرْبٍ، يا فَارِجَ الْهَمِّ، يا كَاشِفَ الغَمِّ، يا مُنْزِلَ القَطْرِ! يا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّ! يا كَاشِفَ كُلِّ ضُرٍّ وَبلِيَّةٍ! يا عَالِمَ كُلِّ سِرٍّ وَخَفِيَّةٍ! نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً لِلمُسْلِمِينَ، وَصَبْراً جَمِيلاًَ لِلمُسْتَضْعَفِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا وَلِدُعاةِ الإِسْلاَمِ وَشَبابِ الْمُسْلِمِينَ وَفَتَياتِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاءٍ عَافِيَةٍ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا القَناعَةَ وَحَبِّبْنَا فِي صَلاَةِ الجَمَاعَةِ. وَذَكِّرْنَا يَا مَوْلانَا بِالْمَوْتِ كَلَّ سَاعَةٍ. اللَّهُمَّ وَاحْشُرْنا يا رَبَّنا مَعَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى صَاحِبِ الشَّفَاعَةِ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله! عَدَدَ ما مَشَى فَوْقَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِينَ وَدَرَجَ، وَالْحَمْدُ للهِ الّذِي بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ، يا فَرَجَنا إِذَا أُغْلِقَتْ الأَبْوابُ! وَحَضَر الْحِسَابُ.. يا رَجَاءَنا إِذَا انْقَطَعتْ الأَسْبابُ، وَحِيلَ بَيْنَنا وَبَيْنَ الأَهْلِ وَالأَصْحَابِ! اللَّهُمَّ ثَـبِّتْنا وَلَقِنَّا الْجَوَابَ. اللَّهُمَّ خُذْ بِأَيْدِينا فِي سِرْبِ النَّجَابَةِ، وَوَفِّقْنا جَمِيعاً لِلتَّوْبَةِ وَالإِنابَةِ، وَافْتَحْ لأَدْعِيَتِنا أَبْوابَ الإِجَابَةِ، يا مَنْ إِذَا سَأَلَهُ الْمُضْطَرُّ أَجَابَهُ! لاَ رَبَّ لَنا سِوَاكَ؛ فَنَدْعُوهُ، وَلاَ مَالِكَ لَنا غَيْرُكَ؛ فَنَرْجُوهُ، إِلَهَنا، مَنْ نَقْصِدُ وَأَنْتَ رَبُّ الوُجُودِ؟! وَمَنْ نَرْجُو وَأَنْتَ صَاحِبُ الكَرَمِ وَالْجُودِ؟! وَمَنْ الّذِي نَسْأَلُهُ وَأَنْتَ الرَّبُّ الْمَعْبُودُ؟! هَبْهَا لَنا سَاعَةَ تَوْبَةٍ.. هَبْهَا لَنا سَاعَةَ رِضاً.. هَبْهَا لَنا سَاعَةَ قَبُولٍ يا كَرِيمُ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْيَهُودِ الصَّهَايِنَةِ وَمَنْ وَالاَهُمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَانَنا الْمُجَاهِدِينَ الْمُرَابِطِينَ فِي فِلِسْطِينَ وَفِي كُلِّ مَكَانٍ يا رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ بَلِّغْهُمْ مِنَ العَدُوِّ ما يَشْفِي صُدُورَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَدِّدْ رَمْيَهُمْ وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ وَوَحِّد صَفَّهُمْ وَكَلِمَتَهُمْ وَأَخْلِصْ نَوَاياهُمْ يا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالكَفَرَةِ الْمُحَارِبِينَ لِلإِسْلاَمِ وَالْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ يا رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ أَرْسِلْ عَلَيْهِمْ الرِّياحَ العَاتِيَةَ, وَالأَعَاصِيرَ الفَتَّاكَةَ, وَالقَوَارِعَ الْمُدَمِّرَةَ وَالأَمْراضَ الْمُتَنَوِّعَةِ وَأَشْغِلْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَكْرِمْنا بِالنَّصْرِ عَلَى عَدُوِّنا.. نَصْراً مُبِيناً تَكْبِتُ بِهِ عَدُوَّنا وَتَرُدَّهُ خَائِباً عَلَى أَعْقَابِهِ، وَتُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنْ أُمَّةِ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ مَكَانٍ الْمِحَنَ وَالبَلايَا، وَالفِتَنَ وَالرَّزَايَا. اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الغَلاَءَ، وَالوَباءَ، وَالرِّبا، وَالزِّنا، وَالزَّلاَزِلَ، وَالْمِحَنَ، وَسُوءَ الفِتَنِ، وَالْمُسْكِراتِ، وَالْمُخَدِّراتِ، وَالسِّحْرَ، وَالشَّعْوَذَةَ، وَسَائِرَ طُرِقِ الفَسادِ وَالغِوايَةِ، يا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! اللَّهُمَّ يا سَامِعَ كُلِّ شَكْوَى! يا عَالِمَ كُلِّ نَجوَى! يا كَاشِفَ كُرْبَتَنا! يا سَامِعَ دَعْوَتَنا! يا راحِمَ عَبْرَتَنا! يا مُقِيلَ عَثْرَتَنا! يا رَبَّ البَيْتِ العَتِيقِ! إِكْشِفْ عَنّا وَعَنِ الْمُسْلِمِينَ كُلَّ شِدَّةٍ وَضِيقٍ، وَاكْفِنا وَالْمُسْلِمِينَ ما نُطِيقُ وَمَا لاَ نُطِيقُ. اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِعَمَلٍ قَبْلَ الْمَمَاتِ نَلْقاكَ بِهِ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا غَيْرَ غَضْبانٍ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ
اللَّهُمَّ اشْرِحْ صُدُورَنا بِالقُرْآنِ. اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُبُورَنا بِالقُرْآنِ. اللَّهُمَّ آنِسْنا بِالقُرْآنِ فِي ظُلَمِ اللَّيالِي. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ شَافِعاً لَنا يا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ بِالقُرْآنِ ظَوَاهِرَنا. اللَّهُمَّ طَهِّرْ بِالقُرْآنِ بَواطِنَنا. اللَّهُمَّ امْحُ بِالقُرْآنِ سَيِّئاتِنا. اللَّهُمَّ اغْفِرْ بِالقُرْآنِ خَطَايانا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ الّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ وَخَاصَّتُكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ وَسِّعْ بِالقُرْآنِ مَدَاخِلَنا. اللَّهُمَّ آنِسْ بِالقُرْآنِ وَحْشَتَنا فِي القُبُورِ، وَارْحَمْنا بِهِ يَوْمَ النُّشُورِ. اللَّهُمَّ ارْحَمْ ذُلَّنا بَيْنَ يَدَيْكَ يَوْمَ العَرْضِ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنا بِالقُرْآنِ الكَرِيمِ. اللَّهُمَّ ارْفَعْنا بِالقُرْآنِ الكَرِيمِ. اللَّهُمَّ زَكِّنا بِالقُرْآنِ الكَرِيمِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ شَافِعاً لَنا، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ! أَنْتَ الْحَيُّ الّذِي لاَ يَمُوتُ، وَالدَّائِمُ الّذِي لاَ يَزُولُ، وَالقَيُّومُ الّذِي لاَ يَنامُ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ الكَرِيمُ! سُبْحانَكَ أَنْتَ الْحَلِيمُ! اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ يا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ! يا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ! يا مَنْ كَتَبَ عَلَى نَفسِهِ الرَّحْمَةَ! اللَّهُمَّ إِنّا مَدَدْنـا إِلَيْكَ أَيْدِيَنـا وَتَوَجَّهْنا إِلَيْكَ بِقُلوبِنَا، يا مَنْ لاَ يُخَـيِّبُ مَنْ رَجَاهُ! وَلاَ يَرُدُّ مَنْ دَعَاهُ! يا سَامِعَ النِّدَاءِ! يا مُجِيبَ الدُّعَاءِ! يا كَاشِفَ البَلاَءِ! يا عَالِمَ الضَّمائِرِ! يا كَاشِفَ السَّرَائِرِ! يا مَنْ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ! نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُنْـزِلَ عَلَيْنا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ رَحْمةً مِنْ رَحَماتِكَ، تَجْلُو بِها سَوَادَ قُلُوبنِا، وَتَشْرَحُ بِها صُدُورَنا، وَتَهْدِي بِها ضالَّنـا، وَتَقْبَل تَائِبَنا، وَتَجْبُرُ بِها كَسْرَ قُلُوبِنا. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى، أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَالفَرْدُ لاَ نِدَّ لَكَ، لاَ تُطَاعُ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَلاَ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ، أَقْرَبُ شَهِيدٍ، وَأَدْنىَ حَفِيظٍ، حُلْتَ دُونَ النُّفُوسِ، وَأَخْذْتَ بِالنَّوَاصِي، وَكَتَبْتَ الآجَالَ، القُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ، الحَلالُ ما أَحْلَلْتَ، وَالْحَرَامُ ما حَرَّمْتَ، وَالدِّينُ ما شَرَعْتَ، وَأَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، نَسْأَلُكَ يَا اللهُ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى، وَصِفاتِكَ العُلا، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، نَسْأَلُكَ يَا اللهُ أَنْ تُجِيرَنا مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ أَجِرْنا مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقابَنا وَرِقابَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوَانِنا وَأَخَواتِنا وَذُرِّيّاتِنا مِنَ النَّارِ، بِرَحْمَتِكَ يَا عَزِيزُ يا غَفَّارُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ ما آلَ إِلَيْهِ حالُنا فَبِتَقْصِيرِنا وَبُعْدِنا عَنْ صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ.. فَأَلْهِمْنا يا ربِّ رُشْدَنا.. وَرُدَّنا إِلَيْكَ جَمِيعاً رَدّاً جَمِيلاً.. اللَّهُمَّ ارْفَعْ مَقْتَكَ وَغَضَبَكَ عَنّا.. وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنا بِذُنُوبِنا مَنْ لاَ يَخافُكَ فِينا وَلاَ يَرْحَمُنا.. وَلاَ تُؤاخِذْنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنّا.. إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنا دِينَنا الّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنا، وَأَصْلِحْ لَنا دُنْيانا الّتِي فِيها مَعاشُنا، وَأَصْلِحْ لَنا آخِرَتَنا الّتِي إِلَيْها مَعادُنا، وَاجْعَلْ الْحَياةَ زِيادَةً لَنا فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلْ الْمَوْتَ رَاحةً لَنا مِنْ كُلِّ شَرٍّ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الأَمْرِ، وَالعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَالفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ واَلمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، أَلأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، إِنَّكَ يَا مَوْلاَنَا سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ، نَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الوَعِيدِ، وَالجَنَّةَ يَوْمَ الخُلُودِ، مَعَ المُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، المُوفِينَ بِالعُهُودِ، يَا رَحْمَنُ يَا وَدُودُ، يَا صَاحِبَ الكَرَمِ وَالجُودِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ العَظِيمَ لِقُلُوبِنَا ضِيَاءً، وَلأَبْصَارِنَا جَلاَءً، وَلأَسْقَامِنَا دَوَاءً، وَلأَمْرَاضِنَا شِفَاءً، وَلِذُنُوبِنَا مُمَحِّصاً، وَعَنِ النَّارِ مُخَلِّصاً، وَلِحَيَاتِنَا نَجَاحاً وَرَوَاحاً، وَلِدِينِنَا نَصْراً وَصَلاَحاً، وَلآخِرَتِنَا فَوْزاً وَفَلاَحاً يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ نَوِّرْ بَصَائِرَنا لِنَرَى نُورَكَ أَمَامَنَا، وَنُشَاهِدَ آثَارَ قُدْرَتِكَ حَوْلَنَا، حَتَّى نَزْدَادَ بِكَ إِيماناً، وَعَلَيْكَ تَوَكُّلاً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَمُحِبِّيهِ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ وَإحْسَانِكَ يَا كَرِيمُ. أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَواتُ والأَرْضُ، وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ، وَبِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ؛ أَنْ تَقْبَلَنِي، وَأنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّار.اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيْمانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ. اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَتَوَفَّنَا مُسْلِمينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَادِمِينَ وَلاَ فَاتِنِينَ وَلاَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ لاَ شَيْءَ أَنْفَعُ لَنَا عِنْدَكَ مِنَ الإِيمَانِ بِكَ، وَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِهِ، فَلاَ تَنْزِعْهُ مِنَّا وَلاَ تَنْزِعْنَا مِنْهُ حَتَّى تَتَوَفَّانَا عَلَيْهِ، مُوقِنِينَ بِثَوَابِكَ، خَائِفِينَ لِعِقَابِكَ، صَابِرِينَ عَلَى بَلاَئِكَ، رَاجِينَ لِرَحْمَتِكَ يَا كَرْيمُ.اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. مَا شَاءَ اللَّهُ كانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّه قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً. أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ، وَكَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ. أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ وَالحمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
بِسْمِ اللَّهِ ذِي الشَّانِ، عَظِيمِ السُّلطَانِ، قَوِيِّ الْبُرْهَانِ، شَديدِ الأَرْكَانِ. مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ، إِنْسٍ وَجَانٍّ. وَأَعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. لاَ إِلَه إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَه المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً، وَفِي سَمْعِي نُوراً، وَفِي بَصَرِي نُوراً، اللَّهُمَّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي؛ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ وَسَاوِسِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمْرِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ.اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي صَبُوراً، وَاجْعَلْنِي شَكُوراً، وَاجْعَلْنِي فِي عَيْنِي صَغِيراً وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ كَبِيراً، رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَاهْدِنِي السَّبِيلَ الأَقْوَمَ. اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلاَ تُنْقِصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا، وَآثِرْنَا وَلاَ تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا. اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.اللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَدْفِعُ مَكْرُوهَ مَا أَنَا فِيهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ، فَاغْفِرْ لي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. اللَّهُمَّ لَمْ يَكُنْ مَا كَانَ مِنِّي عَنْ اسْتِهَانَةٍ بِحَقِّكَ، وَلاَ جَهْلاً بِهِ، وَلاَ إنْكَاراً لاِطِّلاَعِكَ، وَلاَ اسْتِهَانَةً بِوَعِيدِكَ، وَإِنَّمَا كَانَ مِنْ غَلَبَةِ الْهَوَى، وَضَعْفِ الْقُوَّةِ عَنْ مُقَاوَمَةِ مَرَضِ الشَّهْوَةِ، وَطَمَعاً فِي مَغْفِرَتِكَ، وَاتِّكَالاً عَلى عَفْوِكَ، وَحُسْنَ ظَنٍّ بِكَ، وَرَجَاءً لِكَرَمِكَ، وَطَمَعاً فِي سَعَةِ حِلْمِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَغَرَّنِي بِكَ الْغَرُورُ، وَالنَّفْسُ الأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ، وَسِتْرُكَ الْمَرْخِيُّ عَلَيَّ، وَأعَانَنِي جَهْلِي، وَلاَ سَبِيلَ إِلَى الاعْتِصَامِ إِلاَ بِكَ، وَلاَ مَعُونَةَ عَلَى طَاعَتِكَ إِلاَّ بِتَوْفِيقِكَ. اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَ الْحَجِيجِ حَجَّهَمْ وَيَسِّرْ لَهُمْ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ..
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي يُسَبِّحُ كُلُّ شَيْءٍ بِحَمْدِكَ، وَتَنْطِقُ الْمَخْلُوقَاتُ بِذِكْرِكَ، وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بحَمْدِكَ، وَكُلُّ مَا فِي الْوُجُودِ يُقَدِّسُكَ وَيَسْجُدُ لَكَ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي، وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِي، وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيما يُرْضِيكَ عَنِّي، ولاَ تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا عِنْدِي.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَ الْحَجِيجِ حَجَّهَمْ وَيَسِّرْ لَهُمْ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ..
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ، وَكَاشِفَ الْغَمِّ، مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، رَحْمنَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، إِرْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِنِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَقِي بِهَا نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَجَمِيعَ نِعَمِ إِلهِي وَمَوْلاَيَ وَسَيِّدِي عِنْدِي. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيَّ الْعَظِيمِ، أَنْجُو بِهَا مِنْ إِبْلِيسَ وَخَيْلِهِ، وَشَيَاطِينِهِ وَمَرَدَتِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَجَمِيعَ الإِنْسِ والْجِنِّ وَشُرُورِهِمْ. اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَ الْحَجِيجِ حَجَّهَمْ وَيَسِّرْ لَهُمْ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ..
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
عدل سابقا من قبل مصراوي في الثلاثاء 17 مايو 2011 - 20:04 عدل 1 مرات | |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أدعية من الكتاب والسنة - الجزء الأول الثلاثاء 17 مايو 2011 - 19:58 | |
| اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، إِني أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَأُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، أَنِّي أَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. وَأَشْهَدُ أنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَلِقَاءَكَ حَقٌ، وَالْجَنَّةَ حَقٌ، وَالنَّارَ حَقٌ. وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا. وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ. وَأَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي تَكِلْنِي إِلَى ضَعْفٍ وَعَوْرَةٍ وَذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ، وَإِنِّي لاَ أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ، فَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا. وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَ الْحَجِيجِ حَجَّهَمْ وَيَسِّرْ لَهُمْ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ..
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ. سُبْحَانَ الْخَالِقِ الْبَارِئِ المُصَوِّرِ، الْغَفَّارِ، الْقَهَّارِ، الْوَهَّابِ، الرَّزَّاقِ، الْفَتَّاحِ، الْعَلِيمِ، الْقَابِضِ، الْبَاسِطِ، الْخَافِضِ، الرَّافِعِ، المُعِزِّ، المُذِلِّ، السَّمِيعِ، الْبَصِيرِ، الْحَكِيمِ، الْعَدْلِ، اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أنْتَ الْهَادِي إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَأَنْتَ المُغِيثُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ، وَأنْتَ الْحَقُّ وَأنْتَ الْوَكِيلُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ، وَخَيْرَ مَا أَعْمَلُ، وخَيْرَ مَا أُبْطِنُ، وَخَيْرَ مَا أُظْهِرُ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ. آمِين. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَ الْحَجِيجِ حَجَّهَمْ وَيَسِّرْ لَهُمْ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ.. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ، وَتَوَكَّلْتَ بِالإِجَابَةِ، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالمُلْكُ، لاَ شَرِيكَ لَكَ. أَشْهَدُ أَنَّكَ وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ. وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ. اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلَىَ هِدَايَتِكَ وَتَوْفِيقِكَ، وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى نِعَمِكَ السَّابِغَةِ، وَآلاَئِكَ الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ، لاَ نُحْصِيِ ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ حَتَّى تَرْضَىَ . اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَ الْحَجِيجِ حَجَّهَمْ وَيَسِّرْ لَهُمْ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ.. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِدُنْيَايَ، وَعَلَى آخِرَتِي بِالتَّقْوَى، وَاحْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُهُ، يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ، وَلاَ تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ، إِغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ، وَهَبْ لِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأَتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَنبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَ الْحَجِيجِ حَجَّهَمْ وَيَسِّرْ لَهُمْ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ..
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُيَسِّرَ لِي أَمْرَ رِزْقِي، وَأَنْ تَعْصِمَنِي مِنَ الْحِرْصِ وَالتَّعَبِ فِي طَلَبِهِ، وَمِنْ كَثْرَةِ الْهَمِّ وَالتَّفْكِيرِ فِي تَحْصِيلِهِ، وَمِنَ الشُّحِّ والْبُخْلِ بَعْدَ حُصُولِهِ، وَاجْعَلْهُ سَبَباً لإِقَامَةِ عُبُودِيَّتِكَ وَاليَقِينِ بِرُبُوبِيَّتِكَ، وَأَنْ تَتَوَلَّى أَمْرِي كُلَّهُ بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، وَاهْدِنِي الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، يَا مَنْ لَهُ مَا فِي السَّمواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ. أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَ الْحَجِيجِ حَجَّهَمْ وَيَسِّرْ لَهُمْ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ..
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنا ذَنباً إِلاَّ غَفَرتَهُ.. وَلاَ عَيباً إِلاَّ سَتَرتَهُ.. وَلاَ مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ.. وَلاَ أَسِيراً إِلاَّ فَكَكْتَ أَسْرَهُ.. وَلاَ عَسِيراً إِلاَّ يَسَّرْتَهُ.. وَلاَ تَائِباً إِلاَّ قَبِلْتَهُ.. وَلاَ دُعَاءً إِلاَّ اسْتَجَبْتَهُ.. وَلاَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِكَ إِلاَّ نَصَرْتَهُ.. وَلاَ عَدُوّاً إِلاَّ قَصَمْتَهُ.. وَلاَ عَدُوّاً إِلاَّ أَهلَكْتَهُ.. وَلاَ عَدُوّاً إِلاَّ أَخَذْتَهُ.. وَلاَ مُنْفِقاً فِي سَبِيلِكَ إِلاَّ أَخْلَفْتَ عَلَيْهِ.. وَلاَ طَالِباً إِلاَّ وَفَّقْتَهُ.. وَلاَ حَاجةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ لَكَ فِيها رِضاً وَلَنا فِيها صَلاَحٌ إِلاَّ يَسَّرْتَها وَأَعَنْتَنا عَلَيْها بِِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا الْجَنَّةَ بِغَيْرِ سَابِقَةِ عَذَابٍ وَلاَ مَشَقَّةِ سَفَرٍ، اللَّهُمَّ اجْعَلنا مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ وَمَتِّعْنا بِالنَّظَرِ إِلى وَجْهِكَ الكَرِيمِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِما لاَ أَعْلَمُ. اللَّهُمَّ إنَّنَا نَعْلَمُ عِلْمَ اليَقِينِ أنَّكَ تَتَنَزَّلُ نُزُولاً يَلِيقُ بِجَلاَلِكَ فِي الثُلُثِ الأَخِيرِ مِنَ اللَّيلِ فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ؟! هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرُ لَه؟! هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبُهُ؟! اللَّهُمَّ فَإنَّ مِنَّا ذَا الْحَاجَةِ وَالفَاقَةِ، وَمِنَّا ذَا الْمَرَضِ وَالعَاهَةِ، وَمِنَّا مَنْ يُؤْذَوْنَ وَيُضْطَهَدُونَ فِي دِينِهِم، وَمِنَّا مَنْ تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ الأَعْدَاءُ. اللَّهُمَّ وَإِنَّ مِنَّا المُقَصِّرِِينَ وَالمُذْنِبِينَ، وَمِنَّا الطَّائِعِينَ وَالتَّائِبِين، وَفِينَا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ وَالأَطفَالُ، وَالعَجَزَةُ وَالأَيتَامُ وَالأَرَامِلُ.. أَتَيْنَاكَ إِلهَنَا! وَوَقَفنَا بِبَابِكَ، رَبَّنَا مَا أَعْلَى مَكَانَكَ! وَمَا أَعْظََمَ سُلطَانَكَ! وَمَا أعزَّ مُلكَكَ! وَمَا أَتَمَّ أَمرَكَ! وَمَا أَوسَعَ رَحمَتَكَ! اللَّهُمَّ فَأَعْطِ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا سُؤْلَهُ وَبَلِّغْهُ غَايَتَهُ، وَارْفَعْ مَقْتَكَ وَغَضَبَكَ عَنَّا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَينَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لاَ يَخَافُكَ فِينَا وَلاَ يَرْحَمُنَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِما لاَ أَعْلَمُ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ اللَّهُمَّ يَا سَامِعَ الصَّوْتِ! يَا سَابِقَ الفَوْتِ! يَا كَاسِيَ العِظَامِ لَحْماً بَعْدَ الْمَوْتِ! ارْحَمْنا إِذَا تَطَايَرَتْ الصُّحُفُ، وَخَفَّتْ الْمَوَازِينُ، وَنُصِبَ الصِّرَاطُ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنا إِذَا زَفَرَتْ النَّارُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! اللَّهُمَّ إِنَّ أَجْسَادَنا عَلَى النَّارِ لاَ تَقْوَى، فَلاَ تُعَذِّبْنا بِمَا اقْتَرَفْنا يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّنا عَنْ بَابِكَ، وَمُنَّ عَلَيْنا بِرِضْوَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ أَظِلَّنا تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ، وَلاَ بَاقِيَ إِلاَّ وَجْهُكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ نَبِيِّكَ شَرْبةً هَنِيئةً مَرِيئةً، لاَ نَظْمَأُ بَعْدَها أَبَداً. اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ. اللَّهُمَّ يَا لَطِيفُ يَا سَمِيعُ! يَا رَحِيمُ يَا كَرِيمُ! يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ! يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ! يَا مالِكَ المُلْكِ! يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ! يَا اللهُ! نَسْأَلُكَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْ إِخْوَانِنا الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِهَا. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَانَنا الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ بِلاَدٍ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُكَ. اللَّهُمَّ الْطُفْ بِحَالهِمْ، وَاحْفَظْ أَعْرَاضَهُمْ، وَآمِنْ رَوْعَاتِهِمْ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، وَوَحِّدْ صُفُوفَهُمْ، وَسَدِّد رَمْيَهُمْ، وَاقْبَل شُهَدَاءَهُمْ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الّذِي لاَ يُرَامُ، وَبِمُلْكِكَ الّذِي لاَ يُضَامُ، وَبِنُورِكَ الّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! نَسْأَلُكَ أَنْ تَنْصُرَ دِينَكَ، وَكِتَابَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، وَعِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ. اللَّهُمَّ يا حَيُّ يا قَـيُّومُ! يا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! يا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ! يا مَنْ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ! يا مَالِكَ الأمْلاَكِ! وَيا مُدَبِّـرَ الأَفْلاَكِ! يا مَنْ قُلُوبُ العِبادِ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ! اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ حُسْنَ الْخَاتِمَةِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْخَاتِمَةِ. اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَنَا إِذا تَشَقَّقَتْ السَّمَاءُ بِالغَمَامِ. اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَنَا إِذا طَالَ مِنَّـا القِيامُ. اللَّهُمَّ ثَـقِّلْ بِالْمَوَازِينِ أَعْمَالَنا، وَيَسِّرْ حِسَابَنَا، وَيَمِّنْ كِتَابَنَا، وَثبِّتْ عَلَى الصِّرَاطِ أَقْدَامَنا. اللَّهُمَّ كَمَا سَتَرتَنَا فِي الدُّنيا فَلاَ تَفضَحنَا فِي الآخِرَة. اللَّهُمَّ إِنّا قَدْ أَذنَبنَا، وَكَمَا سَتَرتَنَا فِي الـدُّنيا فَلاَ تَفضَحنَا عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ، بِرَحْـمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِأَنـَّا نَشْهَدُ أَنـَّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ، الّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، أَنْ تَجْزِيَ آبَاءَنا وَأُمَّهَاتِنا عَنـَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ.. اللَّهُمَّ اجْزِهِمْ عَنـَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ كَمَا رَبـُّونا صِغَاراً. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ حَيّاً فَمَتِّعْهُ بِالصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ عَلَى طَاعَتِكْ، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي دَارِ الْحَقِّ فَتَوَلَّهُ بِرَحْمَتِكَ وَأَنْزِلْ عَلَيْهِ شَآبِيبَ رَحْمَتِكَ.. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَرِيضاً فَشَافِهِ وَعَافِهِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ! وَأَسْبِلْ عَلَيْهِ ثَوْبَ الصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِوَالِدَيْنَا وَوَالِدَيْ وَالِدَيْنا.. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِهِمَا مِنَ البَارِّينَ الْمُشْفِقِينَ العَطُوفِينَ.. وَاجْعَلْنَا قُرَّةَ عَيْنٍ لَهُما فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ.. وَارْزُقْنا بِـرَّ أَبْنائِنا وَبَناتِنا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، وَأَنْتَ الْحَقِيقُ بِالمِنَّةِ وَالفَضْلِ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا هَدَيْتَنا لِلإِسْلاَمِ، وَعَلَّمْتَنا الْحِكْمَةَ وَالقُرْآنَ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَحْسَنْتَ خَلْقَنَا، وَبَسَطْتَ رِزْقَنَا، وَأَظَهَرْتَ أَمْنَنَا، وَلِلإِسْلاَمِ هَدَيْتَنا، وَمِنْ كُلِّ مَا سَأَلْناكَ أَعْطَيْتَنا، فَلَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الشُّكْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَا، وَالْحَمْدُ للهِ أَوَّلاً وَآخِراً، وَظَاهِراً وَبَاطِناً. اللَّهُمَّ انْصُر دِينَكَ، وَانْصُرْ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ لِنُصْرَةِ دِينِكَ، اللَّهُمَّ اجْمَعْنا عَلَى ذَلِكَ وَلاَ تُفَـرِّقنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا، وَوَحِّدْ مَقاصِدَنا يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِين. اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ. اللَّهُمَّ يا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ! وَإِلَيْهِ يَلْجَأُ الْخَائِفُونَ! وَلِوَاسِعِ فَضْلِهِ وَجَزِيلِ عَطَائِهِ تُبْسَطُ الأَيْدِي وَيَسْأَلُ السَّائِلُونَ. اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّ أَيْدِينا صِفْراً، وَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ، وَلاَ مِنْ رَحْمَتِكَ آيِسِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنا بِدُعَائِكَ أَشْقِياءَ وَلاَ مَحْرُومِينَ، بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ! اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَبْناءَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَناتٍ وَبَنِينَ. اللَّهُمَّ حَبِّبْهُمْ لِلْخَيْرِ، وَحَبِّبْهُمْ لأَهْلِ الْخَيْرِ، وَحَبِّبْ أَهْلَ الْخَيْرِ إِلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ مُقْتَرِفاً لِلْمَعاصِي أَوْ عَاقّاً لِوَالِدَيْهِ أو ضَالاًّ شَقِيْاً فِي حَيَاتِه، فَرُدَّهُ إِلَيْكَ رَدّاً جَمِيلاً، وَمُنَّ عَلَيْهِ بِتَوْبَةٍ عَاجِلَةٍ، وَاجْعَلْهُ قُرَّةَ عَيْنٍ لِوَالِدَيْهِ، وَنافِعاً لِدِينِهِ وَأُمَّتِهِ. اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِنُصْرَةِ الحَبِيبِ المُصْطَفَى قَوْلاً وَفِعْلاَ.. ظَاهِراً وَباطِناً اللَّهُمَّ اجْعَلْنا فِي الدَّارَيْنِ مِنَ السُّعَدَاءِ، وَلاَ تَجْعَلْنا مِنَ الأَشْقِيَاء، وَاكْشِفْ عَنَّا كُلَّّ بَلاَءٍ، وَأَذْهِبْ عَنَّا كُلَّ عَناءٍ، وَأَحْلِلْ عَلَينا يا اللهُ! يا رَبَّاهُ! يا غَوْثاهُ! مِنْ عِنْدِكَ الْهَناءُ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيَن! اللَّهُمَّ طَهَّرْ قُلُوبَنا مِنَ النِّفَاقِ، وَأَعْمَالَنا مِنَ الرِّياءِ، وَأَعْيُنَنا مِنَ الْخِيَانَةِ، وَأَلْسِنَتَنا مِنَ الكَذِبِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِلاَدَ الْمُسْلِمِينَ آمِنةً مُطْمَئِنَّةً سَخَاءً رَخَاءً، يَا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ عُمَّ بِالْخَيْرِ بِلاَدَ الْمُسْلِمِينَ، وَارْفَعْ عَنْها القَحْطَ وَالغَلاَءَ وَالرِّبا وَالزِّنا وَالزَّلاَزِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوءَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ! اللَّهُمَّ أَدِمْ الأَمْنَ وَالإِسْتِقْرارَ فِي بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ، وَاحْقِنْ دِمَاءَهُمْ يا رَبَّ العالَمِينَ! اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِنُصْرَةِ الحَبِيبِ المُصْطَفَى قَوْلاً وَفِعْلاَ.. ظَاهِراً وَباطِناً اللَّهُمَّ يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ! يا عَلاَّمَ الغُيُوبِ! يا غَافِرَ الذُّنُوبِ! وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ ذُنُوبَنا، فَلاَ تُعامِلْنا بِما نَحْنُ أَهْلُهُ، وَعَامِلْنا بِما أَنْتَ أَهْلُهُ؛ إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنا فِي قُبُورِنا النُّورَ وَالفَرْحَةَ وَالسُّرُورَ، وَجَازِنا بِالإِحْسَانِ إِحْساناً، وَباِلسَّيِئَاتِ عَفْواً وَغُفْراناً. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا بِالقُرْآنِ مُصَدِّقِينَ، وَفِيمَا عِنْدَكَ رَاغِبِينَ، وَلِرَحْمَتِكَ يا مَولاَنا نَائِلِينَ، وَعَنِ السَيِّئاتِ عَازِفِينَ، وَعَنِ الْمُحَرَّماتِ بَعِيدِينَ، وَمِنْ عِقَابِكَ خَائِفِينَ، وَاحْشُرْنا مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالأَبْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنا يا مَوْلاَنا مِمَّنْ اسْتَهْوَتْهُمْ الشَّياطِينُ، وَشَغَلَتْهُمْ بِالدُّنْيا عَنِ الدِّينِ، فَأَصْبَحُوا مِنَ النَّادِمِينَ، وَفِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِنُصْرَةِ الحَبِيبِ المُصْطَفَى قَوْلاً وَفِعْلاَ.. ظَاهِراً وَباطِناً | |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أدعية من الكتاب والسنة - الجزء الأول الثلاثاء 17 مايو 2011 - 19:59 | |
| وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ (13) [سورة الرعد].
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، أَوَّلاً وَآخِراً، ظَاهِراً وَباطِناً، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَاءَ نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَعَدَدَ كُلِّ شَفْعٍ وَوَتْرٍ، وَرَطْبٍ وَيابِسٍ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ، وَعَدَدَ جَمِيعِ ما خَلَقَ رَبُّنا وَذَرأَ وَبَرأَ، أَبَداً سَرْمَداً طَيِّباً مُبارَكاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، اسْتِغْفَاراً عَظِيماً يَجْعَلُ لِي مِنْ بَرَكَاتِ أَسْمَائِكَ الحُسْنَى وَصِفَاتِكَ العُلْيَا أَوْفَى نَصِيبٍ وَأَزْكَى قَرِيبٍ، وَيَكُونُ لِي نُوراً فِي قَلْبِي، وَنُوراً فِي قَبْرِي، وَنُوراً فِي نَشْرِي وَحَشْرِي، وَنُوراً عَنْ يَمِينِي، وَنُوراً عَنْ شِمَالِي، وَنُوراً يَوْمَ العَرْضِ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِنُصْرَةِ الحَبِيبِ المُصْطَفَى قَوْلاً وَفِعْلاَ.. ظَاهِراً وَباطِناً اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النّارِ وَما قَرَّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ.. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ النّارِ.. فَإِنَّهُ لاَ طَاقَةَ لَنا عَلَى حَرِّها وَلاَ عَلَى بَرْدِها.. وَلاَ طَاقَةَ لَنا عَلَى صَدِيدِهَا وَعَذَابِها. اللَّهُمَّ ارْحَمْ عِبَادَكَ الضُّعَفاءَ فَإِنّا فُقَراءُ إِلَى رَحْمَتِكَ وَإِنَّ مَغْفِرَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِنا، وَإِنَّ رَحْمَتَكَ يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ أَرْجَى عِنْدَنا مِنْ أَعْمالِنا فَاغْفِرْ لَنا أَجْمَعِينَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ عَرِّفْنا الْحَقَّ وَاجْعَلنا مِنْ أَهْلِهِ وَاجْعَلنا مِمَّنْ يَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ وَلاَ نَتَّبِعَ أَهْواءَ الشَّياطِينِ. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنا فِي السَّاعَاتِ وَالأَوْقَاتِ.. وَبَارِكْ لَنا فِي أَعْمَارِنا وَأَعْمَالِنا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ إلَيْهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا وَعَدْتُكَ مِنْ نَفْسِي وَأَخْلَفْتُكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَرْدَتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلنَّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَتَقّوَّيْتُ بِهَا عَلَى معْصِيَتِكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، أَوْ مَعْصِيَةٍ ارْتَكَبْتُهَا، وَأَسْتَغْفِرُكَ يَا عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَتَيْتُهُ فِي ضِيَاءِ النَّهَارِ وَسَوَادِ اللَّيْلِ، فِي مَلإٍ أوْ خَلاَءٍ، وَسِرٍّ وَعَلانِيَةِ، يَا حَلِيمُ يا عَظِيمُ يُرْجَى لِكُلِّ أَمْرٍ عَظِيمٍ، إِغْفِرْ لِيَ الذَّنْبَ العَظِيمَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَ الْحَجِيجِ حَجَّهَمْ وَيَسِّرْ لَهُمْ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ.. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَرُدَّهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عِبَادِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَى لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لاَ يُنَالُ ذَلِكَ إِلاَّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لِي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلْبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجَابَتِكَ؛ وَأَقِلْ عَثْرَتِي، وَاغْفِرْ زَلَّتِي، فَإِنَّكَ أَمَرْتَ عِبَادَكَ بِدُعَائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الإِجابَةَ، فَإِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي، وَمَدَدْتُ يَدِي، فَبِرَحْمَتِكَ اسْتَجِبْ دُعَائِي، يا سَمِيعَ الدُّعاءِ، يا سَابِغَ النِّعَمِ، يا دَافِعَ النِّقَمِ، يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَ الْحَجِيجِ حَجَّهَمْ وَيَسِّرْ لَهُمْ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ..
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أَعْلَمْ. وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَما قَرَّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَما قَرَّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍٍ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَداً. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنامُ، وَاكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَاحْفَظْنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لاَ يُضَامُ، وَاكْلأْنِي فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، أَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي. اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً، وَصَبْراً جَمِيلاً، وَأَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ، وَأَسْأَلُكَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيَّ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ عَامِلْنا بِإِحْسَانِكَ، وَتَدَارَكْنَا بِفَضْلِكَ وَامْتِنَانِكَ، وَتَوَلَّنَا بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَاجْعَلْنا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأسْمَاعِنا وَأبْصَارِنا، وَأَزْوَاجِنا وَذُرِّيَّاتِنا وَمَعَايِشِنا ما أَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الوارِثَ مِنّا. اللّهُمَّ اجْعَلْنا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ الْطُفْ بِنا فِي قَضَائِكَ، وَهَبْ لَنا مَا وَهَبْتَهُ لأَِوْلِيَائِكَ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِنَا وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنا عَلَى نَهْجِ الإِسْتِقَامَةِ، وَأَعِذْنَا مِنْ مُوجِبَاتِ النَّدَامَةِ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَخَفِّفْ عَنَّا ثِقْلَ الأَوْزَارِ، وَارْزُقْنَا عِيشَةَ الأَبْرَارِ، وَاكْفِنَا وَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ الأَشْرَارِ، وَاعْتِقْ رِقَابَنا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنا وَأَهْلِينا مِنَ النَّارِ، يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ، يَا كَرِيمُ يَا غَفَّارُ، يَا حَلِيمُ يَا جَبَّارُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي فِي رِضَاكَ، وَخُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي، وَاجْعَلْ الإِسْلاَمَ مُنْتَهَى رَجَائِي. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا، وأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتي فِيهَا مَعَاشُنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنا الّتِي إِلَيْهَا مَعَادُنَا، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي إذَا كَانَتْ الْحَياةُ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ، وَنُزُلَ الشُّهَداءِ وَعَيْشَ السُّعَداءِ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِياءِ، وَالنَّصْرَ عَلى الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَيْشاً قَارّاً، وَرِزْقاً دَارّاً، وَعَمَلاً بَارّاً، اللُّهُمَّ اغْنِنِي بِالإِفْتِقَارِ إِلَيْكَ، وَلاَ تُفْقِرْنِي بِالإِسْتِغْنَاءِ عَنْكَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ، فَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُحْمَدَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا عِنْدَكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، والأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ. اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ والأَمْرِ الرَّشِيدِ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ، وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ، مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، الرُّكَّعِ السُّجُودِ، الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ، تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ. اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ، وَعَافِنَا مِنْ جَمِيعِ الْمِحَنِ، وَأَصْلِحْ مِنَّا مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ، وَنَقِّ قُلُوبَنَا مِنَ الْحِقدِ وَالْحَسَدِ، وَلاَ تَجْعَلْ عَلَيْنَا تِبَاعَةً لأَحَدٍ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، وَالمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ، فِي الدِّينِ والدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَلاَّ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. سُبْحَانَكَ أَنْتَ الْمُسْتَحِقُّ لِكُلِّ حَمْدٍ وَذِكْرٍ، وَأَنْتَ الْجَدِيرُ بِكُلِّ ثَنَاءٍ وَشُكْرٍ، وَأَنْتَ أَهْلٌ لِكُلِّ إِجْلاَلٍ وَتَقْدِيسٍ، وَأَنْتَ الْخَلِيقُ بِكُلِّ طَاعَةٍ وَتَمْجِيدٍ. اللَّهُمَّ كُنْ لِي مُؤَيِّداً وَنَاصِراً، وَكُنْ بِي رَؤُوفاً رَحِيماً، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ. إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. إِرْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ. يَا حَيٌّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ قَيُّومُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ. اللَّهُمَّ إِنَّ حَسَنَاتِي مِنْ عَطَائِكَ، وَسَيِّئَاتِي مِنْ قَضَائِكَ، فَجُدْ بِمَا أَعْطَيْتَ عَلَى مَا قَضَيْتَ، وَامْحُ ذَلِكَ بِذَلِكَ، جَلَلْتَ أَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بإذْنِكَ، وَأَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَبَاطِنَهُ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ آمِينَ. اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وأَخَّرْتُ، وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ. أَنْتَ إلهِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي، وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي، وَارْزُقْنِي عَمَلاً زَاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنِّي. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرِي، وَتَضَعَ وِزْرِي، وَتُصْلِحَ أَمْرِي، وَتُطَهِّرَ قَلْبِي، وَتُحَصِّنَ فَرْجِي، وَتُنَوِّرَ قَلْبِي، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ.. آمِين. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ أنْ تُبَارِكَ فِي سَمْعِي، وَفِي بَصَرِي، وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي وَفِي خُلُقِي، وَفِي أَهْلِي، وَفِي مَحْيَايَ، وَفِي عَمَلِي، وَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ. آمِين. اللَّهُمَّ وَفِّقْني لِطاعَتِكَ وَحُسْنِ عِبادَتِكَ، وَارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعاصِي أَبَداً ما أَبْقَيْتَنِي، وارْزُقْنِي الإِخْلاَصَ فِي القَوْلِ وَالعَمَلِ، وَثَبِّتْنِي بِالقَوْلِ الثّابِتِ، وَلاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَتَوَفَّنِي عَلَى الإِيمانِ.اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. | |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أدعية من الكتاب والسنة - الجزء الأول الثلاثاء 17 مايو 2011 - 20:00 | |
| حَصَّنْتُ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي بِاللَّهِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذِي لاَ يَمُوتُ. وَدَفَعَ اللَّهُ عَنَّا السُّوءَ وَالأَذَى بِلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ، وَاحْفَظْنِي مِنْ كُلِّ جَنْبٍ، وَفَرِّجْ عَنِّي كُلَّ كَرْبٍ. اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ، وَالْقَبْرِ وَغُمَّتِهِ، وَالصِّرَاطِ وَزَلَّتِهِ، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ وَرَوْعَتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ لِقَائِكَ.اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
رَبَّنَا: وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّةِ وَأَهْنَاهَا، تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغفِرُ، وَتُجِيبُ المُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَلاَ يَجْزِي بِآلاَئِكَ أَحَدٌ، وَلاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ. اللَهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أنْتَ إِلهِي لاَ إِلهَ إِلاَّ أنْتَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجُلَّهُ، خَطَأهُ وَعَمْدَهُ، سِرَّه وَعَلاَنِيَتَهُ، أوَّلَهُ وَآخِرَهُ.اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَواتِ والأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، أَلاَّ تَكِلَنِي إِلَى عَمَلٍ يُقْرِّبُنِي مِنَ الشَّرِّ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ الْخَيْرِ، وَإِنِّي لاَ أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ، فَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعادَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ ما أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ، وَأَلِيمِ عِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ شَرِّ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُون. حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ اشْفِ أَنْتَ الشّافِي، لاَ شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ شِفاءً لاَ يُغادِرُ سَقَماً اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا، وَتَعْلَمُ حَاجَاتِنَا فَأَعْطِنَا سُؤْلَنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ ألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُلُمَاتِ إلى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِك لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَاتِنَا، وَتُب عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَوَّابُ الرَّحِيم، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعَمِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ قَابِلِينَ لَهَا وَأَتْمِمْهَا عَلَيْنَا. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا حَلاَلاً، وَأَطْعِمْنَا طَيِّباً، وَاجْعَلْ عَمَلَنا صَالِحاً. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوَالَ المُسْلِمِينَ واَجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَوَحِّدْ صُفُوفَهُمْ وَلُمَّ شَعْثَهُمْ وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ وَسَدِّدْ آرَاءَهُمْ وَسِهَامَهُمْ وَوَفِّقْنَا جَمِيعاً إِلَى طَاعَتِكَ وَعِبَادَتِكَ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا. اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ اشْفِ أَنْتَ الشّافِي، لاَ شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ شِفاءً لاَ يُغادِرُ سَقَماً اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ هَبْ لِي قَلْباً تَقِيَّاً نَقِيَّاً، مِنَ الشِّرْكِ بَرِيَّاً، لاَ كَافِراً وَلاَ شَقِيَّاً، وَهَبْ لِي قَلْباً سَلِيماً خَاشِعاً ضَارِعاً إِلَيْكَ، وَامْلأهُ اللَّهُمَّ بِنُورِكَ الّذِي لاَ يَخْبُو، وَطَهِّرْهُ مِنَ الرِّجْزِ وَالشِّرْكِ وَالنِّفَاقِ، وَلاَ تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ عَلَيْهِ سَبِيلاً. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ أَلْسِنَةً صَادِقةً، وَقُلُوباً سَلِيمَةً نَاصِعَةً، بَيْضاءَ لاَ تَحْمِلُ حِقْداً وَلاَ حَسَداً، وَتَكْظِمُ الغَيْظَ وَتَعْفُو عَنِ النَّاسِ، وَنَسْأَلُكَ أَخْلاَقاً مُسْتَقِيمةً، وَأَنْفُساً سَلِيمَةً كَرِيمَةً، وَأَرْوَاحاً طَاهِرَةً زَكِيَّةً رَضِيَّةً، وَأَلْسِنةً شَاكِرَةً ذَاكِرَةً. اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ما أَسْرَرْتُ، وَما أَعْلَنْتُ وَما أَخْطَأتُ وَما تَعَمَّدْتُ، وَما عَلِمْتُ وَما جَهِلْتُ. اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ اشْفِ أَنْتَ الشّافِي، لاَ شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ شِفاءً لاَ يُغادِرُ سَقَماً اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. إِلهِي: مَنْ أَوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنِّي وَقَدْ خَلَقْتَنِي ضَعِيفاً، وَمَنْ أَولَى بِالْعَفْوِ مِنْكَ، وَعِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ، وَقَضَاؤُكَ بِيَ مُحِيطٌ؟ أَطَعْتُكَ بِإذْنِكَ وَالمُنْتَهَى إِلَيْكَ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالْحُجَّةُ لَكَ. فَأَسْألُكَ بِوُجُوبِ حُجَّتِكَ عَلَيَّ، وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي، وَفَقْرِي إلَيْكَ وَغِنَاكَ عَنِّي، إِلاَّ مَا غَفَرْتَ لِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلِكَ عِنْدِي. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَالْفَردُ الَّذِي لاَ نِدَّ لَكَ. كلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهُكَ، لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بِإذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ، تُطَاعُ فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ. الْحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ، والْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ، وَالدِّينُ مَا شَرَعْتَ، والْخَلْقُ خَلْقُكَ، والْعَبْدُ عَبْدُكَ، وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ. أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَواتُ وَالأَرْضُ، وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ، وَبِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، أَنْ تَقْبَلَنِي، وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ. حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. بِاسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَدِيني، بِاسْمِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِي وَوَلَدِي وَمَالِي، بِاسْمِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ رَبِّي، بِاسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ فِي الأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ، بِاسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ. أَعُوذُ بِاللَهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ. رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ والْفَقْرِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِيَ مِنَ النِّفَاقِ، وَعمَلِيَ مِنَ الرِّيَاءِ، وَلِسَانِيَ مِنَ الْكَذِبِ، وَعَيْنِيَ مِنَ الْخِيَانَةِ، إِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِمَوْتَى الْمُسْلِمِينَ الّذِينَ شَهِدُوا لَكَ بِالوَحْدَانِيَّة، وَلِنَبِيِّكَ بِالرِّسَالَةِ، وَمَاتُوا عَلَى ذَلِكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُمْ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُمْ، وَارْحَمْنا اللَّهُمَّ إِذَا صِرْنَا إِلَى القُبُورِ. اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنا وَحْشَتَنا فِي القُبُورِ، وَهَوِّنْ عَلَيْنا سُؤَالَ مُنكَرٍ وَنَكِيرٍ، وَهَوِّنْ عَلَيْنا يَوْمَ الْحِسابِ. اللَّهُمَّ كُنْ لنَا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنا. اللَّهُمَّ ارْحَمْ ذُلَّنا يَوْمَ الوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْكَ، يَوْمَ تَعْنُو الوُجُوهُ لِعَظَمَتِكَ يا عَظِيمُ! اللَّهُمَّ ارْحَمْ ذُلَّنا بَيْنَ يَدَيْكَ يَوْمَ العَرْضِ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ احْشُرْنا مَعَ مَنْ تُحِبُّ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً وَأَظِلَّنا اللَّهُمَّ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إلاَّ ظِلُّكَ وَلاَ بَاقِيَ إِلاَّ وَجْهُكَ، يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ وَالفَضْلُ وَالمِنَّةُ أنْ بَلَّغْتَنا شَهْرَ رَمَضَانَ، اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ وَأَدَاءِ سَائِرِ الطّاعَاتِ فِيِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَاجْعَلنَا مِمَّنْ يُدْرِكُ فِيهِ لَيْلَةَ القَدْرِ وَيَفُوُزُ فِيِهَا بِعَظِيِمِ الأَجْرِ. اللَّهُمَّ مَنْ لَمْ يُدْرِكْ مِنَ المُسْلِمِينَ هَذَا الشَّهْرَ الفَضِيِلَ فَأَنْزِلْ عَلَى قُبُوُرِهِمُ الضِّياءَ وَالنُّورَ، وَاغْفِرْ لَهُم وَارْحَمْهُم وَأكْرِمْ نُزُلَهُمْ وَأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ يَا رَحمْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا. اللَّهُمَّ إِنّا قَدْ قَدِمْنا إِلَى رَمَضانَ بِذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ وَأَوْزَارٍ لاَ يَعْلَمُها إِلاَّ أَنْتَ.. وَإِنَّكَ رَبٌّ غَفُورٌ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذَا الشَّهْرِ الفَضِيلِ تَوْبَةً نَصُوحاً لاَ نَنْكِصُ بَعْدَهَا أَبَداً. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ يا مَنْ قَالَ لِحَبِيبِهِ حَسْبُكَ اللهُ.. وَيا مَنْ قَالَ لِحَبِيبِهِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ.. وَيا مَنْ قَالَ لِحَبِيبِهِ وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللهِ. اللَّهُمَّ يا مَنْ أَنْجَيْتَ اِبْراهِيمَ مِنَ النّارِ وَجَعَلْتَهُ مِنَ العَتَقاءِ.. وَأَنْقَذْتَ يُونُسَ بِالتَّسْبِيحِ.. وَأَنْقَذْتَ يُوسُفَ مِنَ الْجُبِّ وَصَرَفْتَ عَنْهُ كَيْدَ النِّساءِ.. وَنَصَرْتَ اليَتِيمَ ابْنَ الذَّبِيحَيْنِ سَيِّدَ الأَنْبِيَاءِ.. اللَّهُمَّ يا مَنْ نَصَرْتَ مُحَمَّداً.. أُنْصُرْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى الأَعْداءِ.. وَانْصُرْ إِخْوَانَنا الْمُجاهِدِينَ فِي كُلِّ الأَرْجاءِ. اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتابِ وَمُجْرِيَ السَّحابِ وَهَازِمَ الأَحْزابِ إِهْزِمْ النَّصارَى وَاليَهُودَ الْمُحارِبِينَ لِلإِسْلاَمِ وَالْمُسْلِمِينَ.. اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ, اللَّهُمَّ اقْذِفْ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ, اللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ وَشَتِّتْ شَمْلَهُمْ وَخَالِفْ بَيْنَ آرائِهِمْ وَاجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ زَيِّنّا بِزِينَةِ القُرْآنِ، وَأَدْخِلْنا الْجَنَّةَ بِشَفاعَةِ القُرْآنِ، وَأَكْرِمْنا بِكَرامَةِ القُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْنا بِخِلْعَة القُرْآنِ، وَشَرِّفْنا بِشَرافَةِ القُرْآنِ، وَارْحَمْ جَمِيعَ أُمَّةِ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُرْمَةِ القُرْآنِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ الكَرِيمَ سَبَباً لَنا إِلَى الفَوْزِ الأَكْبَرِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ إِنَّنا فُقَرَاءُ إِلَى رَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّنا ضُعَفاءُ فَقَوِّنا، وَإِنَّنا إِلَى رَحْمَتِكَ فُقَراءُ فَاغْنِنَا. اللَّهُمَّ اغْنِنَا عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنّا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعَةَ رِزْقِنا آخِرَ حَياتِنا عِنْدَ الكِبَرِ. اللَّهُمَّ لاَ تُحْوِجْنا إِلَى لَئِيمٍ فَيَطْرُدَنا. اللَّهُمَّ كُنْ لَنا رَحِيماً وَبِنا رَحِيماً، يا أَرَحَمَ الرَّاحِمِينَ! تَقَطَّعَتْ الأَسْبابُ إِلاَّ سَبَبُكَ، فَأَنْتَ رَبُّنا، وَأَنْتَ خَالِقُنا، وَأَنْتَ رازِقُنا، إِلَى مَنْ تَكِلُنا يا إِلَهَنا؟! إِنْ طَرَدْتَنا فَمَنْ ذا الَّذِي يَرْحَمُنا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيُّومُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ. الْحَمْدُ للهِ الّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ قُدْرَةً وَعِلْماً، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ حِلْماً، وَالْحَمْدُ للهِ الّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ سُلْطَانُهُ، وَوَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُه. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي ما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ وَما أَسْرَفْتُ وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْداً لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلاَةً وَزَكَاةً وَاجْعَلْ لَهُ قُرْبَةً بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ القِيامَةِ. اللَّهُمَّ أَيُّما مُؤْمِنٍ ظَلَمَنِي أَوْ آذانِي أَوْ نَالَ مِنِّي فَأُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ فَاعْفُ عَنِّي. اللَّهُمَّ إِنِّي عَفَوْتُ عَنْ عِبادِكَ فَاجْعَلْ لِي مَخْرَجاً أَنْ يَعْفُوَ عِبادُكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِ نَهَارِهِ وَقِيامِ لَيْلِهِ إِيماناً وَاحْتِساباً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا فِيهِ إِلَى الطّاعاتِ وَالأَعْمالِ الصّالِحَةِ، وَهَبْ لَنا إِنابَةً وَتَوْبَةً صَادِقَةً لاَ نَنْقُضُها أَبَداً يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنا وَآباءَنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا وَأَبْناءَنا وَبَناتِنا وَذَرارِينا مِنْ عُتَقائِكَ فِي هَذا الشَّهْرِ الفَضِيلِ. إِلَهَنا.. زَلَّتْ بِنا الأَقْدَامُ، وَغَرِقْنا فِي لُجَجِ الْمَعاصِي وَالآثامِ، وَإِنّا مُقِرُّونَ بِالإِساءَةِ عَلَى أَنْفُسِنا، نَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنْ الْخَاطِئِينَ، وَها نَحْنُ بِبابِكَ وَاقِفُونَ، وَمِنْ عَذَابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوابِكَ مُؤَمِّلُونَ.. قَدْ تَعَرَّضْنا لِعَفْوِكَ وَثَوابِكَ، فَارْحَمْ خُضُوعَنا، وَاجْبُرْ قُلُوبَنا، وَاغْفِرْ ذُنُوبَنا، وَتُبْ عَلَيْنا. اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا، وَعافِنا وَاعْفُ عَنّا وَسامِحْنا، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيّئاتِنا، وَأَبْدِلْ سَيِّئاتِنا حَسَناتٍ، فَأَنْتَ وَلِّي ذَلِكَ وَالقَّادِرُ عَلَيْهِ، وَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ قَدْ دَعَوْناكَ طالِبِينَ، وَرَجَوْناكَ رَاغِبِينَ فَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ وَلاَ مَحْرُومِينَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ. أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرَآنَ الْعَظِيمَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي وَغَمِّي. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَا نُسِّيتُ، وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَا جَهِلْتُ، وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ، عَلَى الْوَجهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ عافِنا مِنْ نَوازِلِ البَلاَءِ، وَقِنَا شَماتَةَ الأَعْداءِ، وَأَعِذنَا مِنْ دَرْكِ الشَّقاءِ، وَاحْفَظْنا بِحِفْظِكَ وَرِعايَتِكَ فِي الصَّباحِ وَالْمَساءِ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ [أَصْبَحْتُ] أُشْهِدُكَ وَأُشهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أنْ تَغْفِرَ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ إلهِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الشَّاكِرينَ لآِلاَئِكَ، الصَّابِرينَ عَلى بَلاَئِكَ، النَّاصِرِينَ لأَِوْلِيَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ. اللَّهُمَّ أَرِني الْحَقَّ حَقّاً وَارْزُقْنِي اتِّبَاعَهُ، وَأَرِني الْبَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنِي اجْتِنَابَهُ. رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتي، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِر لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنيِنَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ. رَبِّ أوْزِعْني أَنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ؛ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتي، إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمين. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَعُروفِ الَّذِي لاَ يَنْقَضِي أَبَداً، وَيا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَداً، وَيا ذَا الْوَجْهِ الَّذِي لاَ يَبْلَى أَبَداً، وَيا ذَا النُّورِ الَّذِي لاَ يُطْفَأُ سَرْمَداً، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ وَتُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ وَسَلَّمْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. اللَّهُمَّ اكْفِنِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ، بِكَ أدْرَأُ فِي نَحْرِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ حَقِّقْ بِالزِّيَادَةِ أَعْمَالَنَا، وَاقْرِنْ بِالْعَافِيَةِ غُدُوَّنَا وَآصَالَنَا، وَاجْعَلْ إِلَى رَحْمَتِكَ مَصِيرَنَا وَمَآلَنَا، وَاصْبُبْ سِجَالَ عَفْوِكَ عَلَى ذُنُوبِنَا. اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقابَنا وَرِقابَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا وَأَبْنائِنا وَبَناتِنا وَجَمِيعَ أَقارِبِنا وَعُلَمائِنا وَأَساتِذَتِنا وَكُلَّ مَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنا، وَمَنْ أَحَبَّنا فِيكَ وَمَنْ أَحْبَبْناه فِيكَ، وَمَنْ أَوْصانا بِالدُّعاءِ وَمَنْ أَوْصَيْناهُ بِالدُّعاءِ، إِعْتِقْ رِقابَنا أَجْمَعِينَ مِنَ النِّيرانِ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. رَبِّ.. أَنْتَ أَقْرَبُ شَهِيدٍ، وَأَدْنَى حَفِيظٍ، حُلْتَ دُونَ النُّفُوسِ، وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي، وَكَتَبْتَ الآثَارَ، وَنَسَخْتَ الآجَالَ، القُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ، الحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ، وَالحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ، وَالدِّيِنُ مَا شَرَعْتَ، وَالأَمْرُ مَا قَضَيْتَ، وَالخَلْقُ خَلْقُكَ، وَالعَبْدُ عَبْدُكَ، وَأَنْتَ اللهُ الرَّؤوفُ الرَّحِيمُ. تَمَّ نُورُكَ إِلَهَنا فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، عَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، بَسَطْتَّ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الوُجُوهِ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الجَاهِ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ العَطِيَّةِ وَأَهْنَاهَا فَلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ وَأَوْلَيْتَ يَا كَرِيمُ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمُ. اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ اشْفِ أَنْتَ الشّافِي، لاَ شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ شِفاءً لاَ يُغادِرُ سَقَماً اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ القَضَاءِ، وَبَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَعْتَدِيَ أَوْ يُعْتَدَى عَلَيَّ، أَوْ أَكْتَسِبَ خَطِيئةًَ أَوْ ذَنْباً لاَ تَغْفِرُه. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَعِيماً لاَ يَبِيدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَعْلَى الجَنَّةِ، جَنَّةِ الخُلْدِ. اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ وَاجْعَلْنا هُدَاةً مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلاَ مُضِلِّينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدُ، أَنْ تَغْفِرَ لِي وَترحَمَنِي بِتَرْكِ الْمَعاصِي أَبداً ما أَحْيَيْتَنِي. اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ اشْفِ أَنْتَ الشّافِي، لاَ شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ شِفاءً لاَ يُغادِرُ سَقَماً اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. | |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أدعية من الكتاب والسنة - الجزء الأول الثلاثاء 17 مايو 2011 - 20:00 | |
| اللَّهُمَّ انْصُرْ دِينَكَ، وَكِتابَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، وَعِبَادَكَ الصّالِحِينَ. اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْرَ رُشْدٍ وَخَيْرٍ، يُعَزُّ فِيهِ أَهْلُ طَاعَتِكَ، وَيَهْتَدِي فِيهِ أَهْلُ مَعْصِيَتِكَ، وَيُؤْمَرُ فِيهِ بِالْمَعْرُوفِ وَيُنْهَى فِيهِ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَتُقامُ فِيهِ حُدُودُكَ، وَتُصانُ فِيهِ حُرُماتُكَ، وَيَسُودُ فِيهِ العَدْلُ الّذِي بِهِ أَقَمْتَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ. اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ. اللَّهُمَّ اجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ عَلَى الْحَقِّ يا رَبَّ العالَمِينَ! اللَّهُمَّ اهْدِهِمْ سَبِيلَكَ وَانْصُرْهُمْ وَمَكِّنْ لَهُمْ دِينَكَ الّذِي ارْتَضَيْتَ لَهُمْ. اللَّهُمَّ كَمَا جَعَلْتَنا بِكِتابِكَ مُصَدِّقِينَ، فَاجْعَلنا بِتِلاَوَتِهِ مُنْتَفِعِينَ، وَبِما فِيهِ مُعْتَبِرِينَ، وَإِلَى نَذِيرِ خِطَابِهِ مُسْتَمِعِينَ، وَلأَوامِرِهِ وَنَواهِيهِ خاضِعِينَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الفائِزِينَ، وَلَكَ فِي جَمِيعِ أَوْقاتِنا ذَاكِرِينَ، وَإِلَيْكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِنا رَاجِعِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى الْمَوْتِ وَسَكَراتِهِ، وَغُصَصِهِ وَكُرُباتِهِ، وَأَعِنَّا عَلَى القَبْرِ وَظُلُماتِهِ، وَالصِّراطِ وَزَلاَّتِهِ، وَيَوْمِ القِيامَةِ وَرَوْعاتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلنا مِمَّنْ تَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ عِنْدَ الْمَوْتِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ، وَمِمَّنْ يُبَشَّرُ بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ، وَبِنَعِيمِ الْجِنانِ، وَبِرَبٍّ رَاضٍ غَيْرِ غَضْبانٍ. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنا النُطْقَ بِالشَّهادَةِ إِذا حَلَّتْ بِنا السَّكَراتُ، وَارْتَفَعَتْ الزَّفَراتُ. اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتَنا، وَارْحَمْ غُرْبَتنَا إِذا صِرْنا إِلَى الُّلحُودِ، وَتَقَطَّعَتْ بِنا الأَسْبابُ، وَثَبِّتْنا بِالقَوْلِ الثّابِتِ, وَسَهِّلْ عَلَيْنا الْجَوَابَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنِيسُنا فِي الْخُلْوَةِ إِذا أَوْحَشَنا الْمَكَانُ، وَلَفَظَتْنا الأَوْطَانُ، وَفَارَقَنا الأَهْلُ وَالْجِيرانُ. اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ تِلْكَ القُبُورَ لَنا رِياضاً مِنْ رِياضِ الْجَنَّةِ، وَأَفْسِحْ لَنا فِيهَا مَدَّ البَصَرِ، وَاجْعَلْنا فِيها مِنَ الْمُنَعَّمِينَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. سُبْحانَكَ رَبَّنا! سُبْحانَكَ إِذَا ذَكَرنَا خَطايَانا ضَاقَتْ عَلَيْنا الأَرْضُ بِما رَحُبَتْ، وَإِذَا ذَكَرْنا رَحْمَتَكَ ارْتَدَّتْ إِلَيْنا أَرْواحُنا. سُبْحَانَكَ رَبَّنا! سُبْحَانَكَ ما عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبادَتِكَ، وَما أَطَعْنَاكَ حَقَّ طَاعَتِكَ، ذُنُوبُنا إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ، وَرَحْمَتُكَ بِنا نَازِلَةٌ. اللَّهُمَّ إِنْ أَنْتَ عَذَّبْتَنا فَمَنْ ذَا الّذِي يَرْحَمُنا؟! أَوْ أَنْتَ طَرَدْتَنا فَمَنْ ذَا الّذِي يُؤْوِينا؟! أَوْ أَنْتَ أَبْعَدْتَنا فَمَنْ ذَا الّذِي يُقَرِّبُنا؟! اللَّهُمَّ يا مَالِكَ الْمُلْكِ! وَيا مُجْرِيَ الفُلْكِ! لاَ تُؤاخِذْنا بِما كَسَبَتْ أَيْدِينا. اللَّهُمَّ ارْحَمْ وُقُوفَنا وَتَضَرُّعَنا بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنا فَإِنَّكَ بِنا رَاحِمٌ وَلاَ تُعَذِّبْنا فَإِنَّكَ عَلَيْنا قَادِرٌ. اللَّهُمَّ الْطُفْ بِنا فِيما جَرَتْ بِهِ الْمَقادِيرُ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ أَحْيِنا مُسْلِمِينَ، وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ، غَيْرَ خَزايا وَلاَ مَفْتُونِينَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَمِيعِ مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ نَوِّرْ عَلَى أَهْلِ القُبُورِ قُبُورَهُمْ. اللَّهُمَّ وَاغْفِرْ لِلأَحْياءِ، وَيَسِّرْ لَهُمْ أُمُورَهُمْ. اللَّهُمَّ تُبْ عَلَى التَّائِبِينَ، وَاغْفِرْ لِلْمُذْنِبِينَ، وَاقْضِ الدَّيْنَ عَنِ الْمَدِينِينَ، وَاشْفِ مَرْضَانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ أَعِذْنا أَنْ يَتَخَبَّطَنا الشَّيْطانُ عِنْدَ الْمَوْتِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ مِنَ الآمِنِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا عِنْدَ النُّشُورِ مِنَ الْمُطْمَئِنِّينَ الفائِزِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا فِي زُمْرَةِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ. اللَّهُمَّ اسْقِنا مِنْ حَوْضِهِ، وَأَدْخِلْنا الْجَنَّةَ مَعَهُ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ! اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ ظُلْمَةِ القَبْرِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ زَلَّةِ الصِّراطِ، اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ النّارِ, يا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِها عَلَيْنا فِي قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ، أَوْ خَاصَّةٍ أَوْ عَامَّةٍ، أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلاَنِيَةٍ، لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ، لَكَ الْحَمْدُ بِجَمِيعِ الْمَحامِدِ، لاَ نُحْصِي ثَناءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ الْعَظِيمَةِ، وَآلاَئِكَ الْجَسِيمَةِ، حَيْثُ أَنْزَلْتَ إِلَيْنا خَيْرَ كُتُبِكَ، وَأَرْسَلْتَ إِلَيْنا أَفْضَلَ رُسُلِكَ، وَشَرَعْتَ لَنا أَعْظَمَ شَرائِعِ دِينِكَ، وَهَدَيْتَنا لِمَعالِمِ دِينِكَ الّذِي لَيْسَ بِهِ التِباسُ، وَجَعَلتَنا مِنْ خَيْرِ أَمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ. اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنا، وَاهْدِنا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنا مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنا الفَوَاحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ، وَبارِكْ لَنا فِي أَعْمالِنا، وَأَعْمارِنا، وَأَزْواجِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَوْقَاتِنا، وَأَمْوالِنا، وَاجْعَلْنا مُبارَكِينَ أَيْنَما كُنَّا. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ أَلْهِمْنا وَالْمُسْلِمِينَ رُشْدَنا، وَاسْتَعْمِلْنا فِيما يُرْضِيكَ عَنّا. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ إِبْلِيسَ وَذُرِّيَّتِهِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنا وَمِنْ سَيِّئاتِ أَعْمالِنا. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ يا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ رِضْوانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّار. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَما قَرَّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النّارِ وَما قَرَّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْ تَرْفَعَ دَرَجاتِنا فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وَآجِلِهِ، ما عَلِمْنا مِنْهُ وَما لَمْ نَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، ما عَلِمْنا مِنْهُ وَما لَمْ نَعْلَمْ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنّا عَبِيدُكَ، بَنُو عَبِيدِكَ، بَنُو إِمائِكَ، نَواصِينا بِيَدِكَ، مَاضٍ فِينا حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِينا قَضَاؤُكَ، نَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنا، وَنُورَ صُدُورِنا، وَجَلاَءَ أَحْزانِنَا وَذَهابَ هُمُومِنا وَغُمُومِنا. اللَّهُمَّ يا قَاضِيَ الْحاجاتِ! يا مُجِيبَ الدَّعَواتِ! يا سَاطِعَ البَيِّناتِ! يا كَاشِفَ الْمُلِمّاتِ! يا شَافِي الأَمْراضِ وَالأَدْواءِ! يا مُصِيبَ الأَعْداءِ! اللَّهُمَّ ارْحَمْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ انْفَعْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ شَفِّع فِينا القُرْآنَ العَظِيمَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنا تِلاَوَتَهُ آناءَ اللَّيْلِ وَأَطْرافَ النَّهارِ عَلَى الوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنّا. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنا مِنْهُ ما نُسِّينا، وَعَلِّمْنا مِنْهُ ما جَهِلْنا. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ يا مَنْ يَعْلَمُ ضَمائِرَ الصّامِتِينَ، وَيا مَلْجَأَ القاصِدِينَ. يا حَبِيبَ الْمُحِبِّينَ، وَيا أَنِيسَ الذَّاكِرِينَ، وَيا وَاصِلَ حَبْلِ الْمُنْقَطِعينَ! اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْنا، وَلِبَابِكَ طَرَقْنا نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ، وَقَفْنا مُتَذَلِّلِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ، رَاجِينَ رَحْمَتَكَ، خَائِفِينَ عَذابَكَ، اللَّهُمَّ فَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمَنا، وَتَرَى مَكَانَنا، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيءٌ مِنْ أَمْرِنا، نَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمَساكِينِ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهالَ الأَذِلاَّءِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقابُهُمْ، وَذَلَّتْ لَكَ جِباهُهُمْ، هَبْها لَنا ساعَةَ تَوْبَةٍ، هَبْها لَنا ساعَةَ قَبُولٍ، هَبْها لَنا ساعةَ رِضاً. اللَّهُمَّ أَرْضِنا وَارْضَ عَنّا، وَإِلَى غَيْرِكَ لاَ تَكِلْنا. اللَّهُمَّ اغْفِر لَنا جَمِيعَ ما مَضَى مِنْ ذُنُوبِنا، وَاعْصِمْنا فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِنا، وَارْزُقْنا عَمَلاً زاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنّا، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، ظَهْرُ اللاَّجِئِينَ، وَجَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَغِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْنا وَاقْبَلْ نَدَامَتَنا وَحَسْرَتَنا أَمَامَكَ. اللَّهُمَّ إِنّا تَوَجَّهْنا إِلَيْكَ فَلاَ تَحْرِمْنا وَاقْبَلْنا وَاغْفِرْ لَنا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ يا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ، يا مَنْ رَحْمَتُهُ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، لاَ تَكِلْنا إِلَى أَنْفُسِنا وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، لاَ نَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَاؤُنا، فَلاَ تُخَيِّبْ رَجاءَنا يا كَرِيمُ، وَلاَ تَصْرِفْ وَجْهَكَ الكَرِيمَ عَنّا، وَلاَ تَجْعَلْنا مِنَ الْمَطْرُودِينَ، أَنْتَ مَلْجَؤُنا إِذا ضَاقَتْ الْحِيَلُ، وَرَجاؤُنا إِذا انْقَطَعَ الأَمَلُ. اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ الْخَيْرُ! يا رَبَّ الْخَيْرِ! يا مَنْ مِنْهُ الْخَيْرُ! يا مَنْ إِلَيْهِ الْخَيْرُ! اللَّهُمَّ امْلأ بُيُوتَنا بِالْخَيْرِ. اللَّهُمَّ امْلأ حَياتَنا بِالْخَيْرِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، وَالقَصْدَ فِي الغِنَى وَالفَقْرِ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الغَضَبِ وَالرِّضا، وَنَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً، وَلِساناً صَادِقاً، وَنَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ ما تَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما تَعْلَمْ، وَنَسْتَغْفِرُكَ مِمّا تَعْلَمْ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً وَقَلْباً خاشِعاً وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً وَتَوْبَةً قَبْلَ الْمَوْتِ وَشَهادَةً عِنْدَ الْمَوْتِ وَفَوْزاً وَنَجاةً بَعْدَ الْمَوْتِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنا إِلَى حُبِّكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ فِي قُلُوبِنا أَشَدَّ مِنْ حُبِّنا لأَنْفُسِنا وَأَهْلِينا وَأَمْوالِنا وَأَوْلاَدِنا وَمِنَ الْماءِ البَارِدِ عَلَى الظَمَأِ. وَارْزُقْنا بِذَلِكَ مُراقَبَةً فِي أَنْفُسِنا فِي كُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ مِنْ أُمُورِ حَياتِنا حَتَّى نَلْقَاكَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنّا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ! أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَنْصَرُ مَنْ ابْتُغِيَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ! وَأَنْتَ الفَرْدُ لاَ نِدَّ لَكَ! لاَ تُطاعُ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَلاَ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ، تُطَاعُ فَتَشْكُرْ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، وَتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُرَّ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظِيمَ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِكَ. اللَّهُمَّ يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَرَ القَبِيحَ! يا مَنْ لاَ يُؤاخِذُ بِالْجَرِيرَةِ، وَلاَ يَهْتِكُ السِّتْرَ! يا حَسَنَ التَّجاوُزِ! يا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ! يا باسِطَ اليَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ! يا مَنْ عزَّ فارْتَفَعَ! وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَهُ وَخَضَعَ! يا سَامِعَ كُلِّ شَكْوَى! يا رَافِعَ كُلِّ بَلْوَى! يا مُنْجِيَ الْهَلْكَى! يا عَظِيمَ الصَّفْحِ! يا عَظِيمَ الْمَنِّ! يا مُبْتَدِئَ النِّعَمِ! اللَّهُمَّ لاَ تَشْوِ خَلْقَنا بِالنّارِ، اللَّهُمَّ لاَ تَشْوِ خَلْقَنا وَخَلْقَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَذُرِّيّاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا بِالنّارِ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ اجْعَلْ الْمَوْتَ خَيْرَ غائِبٍ نَنْتَظِرُهُ، وَالقَبْرَ خَيْرَ بَيْتٍ نَعْمُرُه، وَاجْعَلْ ما بَعْدَهُ خَيْراً لَنا مِنْهُ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! إِلَهَنا.. حَكَمْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِالْمَوْتِ، فَما لأَحَدٍ عَنْهُ مَحِيصٌ وَلاَ مَحِيدٌ! أوْحَشَ الْمَنازِلَ مِنْ أَقْمَارِهَا، وَنَفَّرَ طُيُورَ الأَوْكَارِ مِنْ أَوْكَارِهَا، وَعَوَّضَهُمْ عَنْ لَذَّةِ العَيْشِ بِالتَّنْغِيصِ، فَسُبْحَانَ مَنْ لَهُ البَقَاءُ! سُبْحَانَ مَنْ لَهُ الدَّوَامُ! سُبْحَانَ مَنْ أَذَلَّ بِالْمَوْتِ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ! سُبْحَانَ مَنْ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ، وَأَخْرَجَهُمْ مِنْ سَعَةِ الدُّورِ إِلَى ضِيقِ القُبُورِ! وَأَسْكَنَهُمْ اللُّحُودَ، وَعَفَّرَ وُجُوهَهُمْ بِالتُّرابِ وَالصَّعِيدِ! اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنا سَكَراتِ الْمَوْتِ، وَذَكِّرْنا النُّطْقَ بِالشَّهادَةِ إِذا يَبِسَ مِنّا اللِّسانُ، وَبَرَدَتْ القَدَمانِ، وَجَفَّتْ العَيْنانِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُبَشَّرُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ، وَرَبٍّ رَاضِ غَيْرِ غَضْبانِ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ اللَّهُمَّ يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَر القَبِيحَ! يا مَنْ لاَ يُؤاخِذُ بِالْجَرِيرَةِ، وَلاَ يَهْتِكُ السِّتْرَ! يا حَسَنَ التَّجاوُزِ! يا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ! يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحْمَةِ! يا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى! وَيا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى! يا كَرِيمَ الصَّفْحِ! يا عَظِيمَ الْمَنِّ! يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ! يا رَبَّنا وَسَيِّدَنا وَمَوْلاَنا، وَيا غَايَةَ رَغْبَتِنا! نَسْأَلُكَ يا الله أَلاَّ تَشْوِي خَلْقَنا بِالنّارِ. اللَّهُمَّ لاَ تَشْوِي خَلْقَنا بِالنّارِ. اللَّهُمَّ اكْتُبْنا فِي عِلِّيّينَ، وَآتِنا كِتابَنا بِاليَمِينِ، يا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ أَظِلَّنا تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ، وَلاَ بَاقِيَ إِلاَّ وَجْهُكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرْبةً هَنِيئةً مَرِيئةً لاَ نَظْمَأُ بَعْدَها أَبَداً، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا سُبْحانَ فارِجِ الكُرُباتِ! سُبْحانَ مُغِيثِ اللَّهَفاتِ! سُبْحانَ قَاضِيَ الْحَاجَاتِ! سُبْحانَ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّماواتِ! سُبْحانَ مَنْ لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ! سُبْحانَ مَنْ يَتَوَفَّانا بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْنا بِالنَّهارِ! سُبْحانَ مَنْ سَجَدَتْ لِهَيْبَتِهِ الْجِباهُ! سُبْحانَ مَنْ سَبَّحَتْ بِحَمْدِهِ الأَفْوَاهُ! سُبْحانَ مَنْ تَنَـزَّهَ عَنْ الأَضْدادِ وَالأَنْدادِ وَالأَشْباهِ! سُبْحانَك إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ! سُبْحانَكَ كُلُّ أَمْرٍ عَلَيْكَ يَسِيرٌ! سُبْحانَك كُلُّ عَبْدٍ إِلَيْكَ فَقِيرٌ! سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَرْحَمَكَ! سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَعْظَمَكَ! سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَكْرَمَكَ! سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَحْلَمَكَ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنا عَلَى دِينِكَ، وَيا مُصَرِّفَ القُلُوبِ اصْرِفْ قُلُوبَنا إِلَى طَاعَتِكَ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنا أَواخِرَها، وَخَيْرَ أَعْمالِنا خَواتِيمَهَا، وَخَيْرَ أَيّامِنا يَوْمَ أَنْ نَلْقَاكَ، وَاجْعَلْ القُبُورَ بَعْدَ فِراقِ الدُّنْياَ خَيْرَ مَنازِلِنا، وَأَفْسِحْ فِيها ضِيقَ مَلاَحِدِنا، وَارْحَمْ فِي مَوْقِفِ العَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا، وَثَبِّتْ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهنَّمَ مَزَلَّةَ أَقْدَامِنا، وَنَجِّنا مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَةِ، وَمِنْ أَهْوَالِ الطَّامَّةِ، وَبيِّضْ وُجُوهَنا إِذا اسْوَدَّتْ وُجُوهُ العُصَاةِ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ. اللَّهُمَّ لاَ تَفْضَحْنا يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ. اللَّهُمَّ بَيِّضْ وُجُوهَنا إِذا اسْودَّتْ الوُجُوهُ. اللَّهُمَّ أَظِلَّنا بِظِلِّكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إلاَّ ظِلُّكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. إِلَهَنا بِكَ تَفَرَّدَ الْمُتَفَرِّدُونَ فِي الْخُلُوَاتِ، وَلِعَظَمَتِكَ سَبَّحَتْ الْحِيتانُ فِي البِحَارِ الزَّاخِرَاتِ، أَنْتَ الّذِي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ، وَضُوءُ النَّهارِ، وَالفَلَكُ الدَوَّارُ، وَالبَحْرُ الزَّخَّارُ، وَالقَمَرُ النَوَّارُ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَكَ إِلَهَنا بِمِقْدارٍ. اللَّهُمَّ فَكَمْ مِنْ ذِي جُرْمٍ قَدْ صَفَحْتَ عَنْ جُرْمِهِ، وَكَمْ مِنْ ذِي كَرْبٍ عَظِيمٍ قَدْ فَرَّجْتَ لَهُ كَرْبَهُ، وَكَمْ مِنْ ذِي ضُرٍّ قَدْ كَشَفْتَ ضُرَّهُ، فَبِعِزَّتِكَ ما دَعَانَا إِلَى مَسْأَلَتِكَ وَقَدْ تَجَرَّأْنا عَلَى مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ الّذِي عَرَّفْتَنا مِنْ جُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَأَنْتَ الْمُؤَمَّلُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَأَنْتَ الْمَرْجُوُّ عِنْدَ كُلِّ نَائِبَةٍ، فَاغْفِرْ لَنا يا رَبَّنا ما أَسْرَرْنا وَما أعْلَنَّا وَما قَدَّمْنا وَما أَخَّرْنا وَما أَسْرَفْنا وَما أَنْتَ أَعْلُمُ بِهِ مِنّا، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنّا كُنّا مِنَ الظَالِمِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ.. خَطَوْتُ إِلَيْهِ بِرِجْلِي.. أَوْ مَدَدْتُّ إِلَيْهِ يَدِي.. أَوْ تَأَمَّلْتُهُ بِبَصَرِي.. أَوْ أَصْغَيْتُ إِلَيْهِ بِأُذُنِي.. أَوْ نَطَقَ بِهِ لِسانِي.. أَوْ أَتْلَفْتُ فِيهِ ما رَزَقْتَنِي، ثُمَّ اسْتَرْزَقْتُكَ عَلَى عِصْيانِي فَرَزَقْتَنِي، ثُمَّ اسْتَعَنْتُ بِرِزْقِكَ عَلَى عِصْيانِكَ.. فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ، وَسَأَلْتُكَ الزِّيادَةَ فَلَمْ تَحْرِمْنِي وَلاَ تَزالُ عَائِداً عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَإِحْسَانِكَ.. يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ أَعْطَيْتَنا خَيْرَ ما فِي خَزَائِنِكَ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِكَ قَبْلَ السُّؤَالِ، فَلاَ تَمْنَعْنا أَوْسَعَ ما فِي خَزَائِنِكَ وَهُو العَفْوُ مِنْكَ مَعَ السُّؤَالِ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّا. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ العَظِيمَ لِقُلُوبِنا ضِياءً، وَلأَبْصَارِنا جَلاءً، وَلأَسْقَامِنا دَواءً، وَلِذُنُوبِنا مُمَحِّصاً، وَعَنْ النّارِ مُخَلِّصاً. اللَّهُمَّ أَلبِسْنا بِهِ الْحُلَلَ، وَأَسْكِنّا بِهِ الظُلَلَ، وَادْفَعْ عَنّا بِهِ النِّقَمَ، وَاجْعَلنا بِهِ عِنْدَ الْجَزاءِ مِنَ الفائِزِينَ، وَعِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَعِنْدَ البَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَلاَ تَجْعَلنا مِمَّنْ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ، فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنيَا عَنْ الدِّينِ، فَأَصْبَحَ مِنَ النّادِمِينَ، وَفِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ. اللَّهُمَّ انْفَعْنا وَارْفَعْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ اجْعَلنا مِمَّنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ فَيَرْقَى، وَلاَ تَجْعَلنا مِمَّنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ فَيَشْقَى. اللَّهُمَّ اجْعَلنا لِكِتَابِكَ مِنَ التّالِينَ، وَلَكَ بِهِ مِنَ العَامِلِينَ، وَباِلأَعْمَالِ قَائِمِينَ، وَبِالقِسْطِ قَائِمِينَ، وَبِالأَعْمَالِ مُخلِصِينَ، وَعَنْ النّارِ مُزَحْزَحِينَ، وَلِلصِّرَاطِ عَابِرِينَ، وَإِلَى حَوْضِ نَبِيِّكَ وَارِدِينَ، وَفِي الْجِنانِ مُخَلَّدِينَ، وَإِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ نَاظِرِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأَرْشَدِ أَمْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي. اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، وَرَحْمَتُكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي، فَاغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ يا مُجِيبَ دُعاءِ السّائِلِينَ! وَيا قَابِلَ تَوبةِ التّائِبِينَ! وَيا رَاحِمَ الضُّعَفاءِ وَالفُقَراءِ وَالأَرَامِلِ وَاليتَامَى وَالْمَسَاكِينِ! اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا بِكَرَمِكَ أَجْمَعِينَ، وَتُبْ عَلَيْنا يا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، يا الله! اللَّهُمَّ قَدْ تَجَرَّأنا عَلَيْكَ بِالكَثِيرِ، اللَّهُمَّ قَدْ أَصَبْنا مِنَ الذُّنُوبِ الكَثِيرَ، وَلَمْ نُقَدِّمْ لأَنْفُسِنا إِلاَّ اليَسِيرَ، اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْ مِنَّا عَمَلَنا اليَسِيرَ، وَتَجاوَزْ عَنْ ذَنْبِنا الكَثِيرِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَّقاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَماتَةِ الأَعْدَاءِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّلْبِ بَعْدَ العَطاءِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ عُضَالِ الدَّاءِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ، وَالقَبْرِ وَغُمَّتِهِ، وَالصِّرَاطِ وَزَلَّتِهِ، وَيَوْمِ القِيامَةِ وَرَوْعَتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا نَخْشَاكَ كَأَنَّنا نَرَاكَ، وَأَسْعِدْنا بِتَقْوَاكَ، وَمَتِّعْنا بِرُؤْيَاكَ، وَاجْمَعْنا بِنَبِيِّكَ وَمُصْطَفَاكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ، وَتَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَهُ، وَسَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ، وَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ، وَإِلَى بُلُوغِ جَنَّتِكَ دَارِ السَّلاَمِ وَفَّقْتَهُ وَهَدَيْتَهُ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِما خَلَقْتَنا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِما رَزَقْتَنا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِما هَدَيْتَنا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِما فَرَّجْتَ عَنّا. لَكَ الْحَمْدُ بِالإِسْلاَمِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالإِيْمَانِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْمَالِ وَالأَهْلِ وَالْمُعافاةِ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي نَقُولُ، وَخَيْراً مِمَّا نَقُولُ، وَلَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي تَقُولُ، لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذا رَضِيتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضا. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيُّومُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنّارُ حَقٌّ، وَالسّاعَةُ حَقٌّ، وَالْمَلاَئِكَة حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعاتِنا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنا، وَأَصْلِحْ نِيّاتِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَحْسِنْ خَواتِمَنا، وَاحْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَمِنْ خَلْفِنا، وَعَنْ أَيْمانِنا، وَعَنْ شَمائِلِنا، وَمِنْ فَوْقِنا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنا، يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ! اللَّهُمَّ أَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَكُنْ لَنا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنا، وَاخْتِم بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا، وَاشْفِ مَرْضانا، وَارْحَمْ مَوْتانا، وَبَلِّغْ فِيما يُرضِيكَ عَنّا آمالَنا، وَارْحَمْ ضَعْفَنا، وَاجْبُْر كَسْرَنا، وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجاءَنا، يا فَرَجَنا إِذا أُغْلِقَتْ الأَبْوابُ! يا رَجَاءَنا إِذا انْقَطعَتْ الأَسْبابُ، وَحِيلَ بَيْنَنا وَبَيْنَ الأَهْلِ وَالأَصْحابِ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ فَواتِحَ الْخَيْرِ وَجَوامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَباطِنَهُ، يا مَنْ لاَ تَرَاهُ فِي الدُّنْيا العُيُونُ! وَلاَ تُخالِطُهُ الظُّنُونُ! وَلاَ يَصِفُهُ الوَاصِفُونَ! يا مَنْ لاَ يَخْشَى الدَّوَائِرَ! وَلاَ تُغَيِّرُهُ الْحَوادِثُ! يا مَنْ يَعْلَمُ عَدَدَ قَطْرِ الأَمْطارِ! وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشْجارِ! وَعَدَدَ مَثاقِيلِ الْجِبالِ! وَعَدَدَ مَكايِيلِ البِّحارِ! يا مَنْ لاَ تُوارِي مِنْهُ سَماءٌ سَماءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضاً، وَلاَ بَحْرٌ ما فِي قَعْرِهِ! وَلاَ جَبَلٌ ما فِي وَعْرِهِ! نَسْأَلُكَ أَنْ تُعْتِقَ رِقابَنا وَرِقابَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا وَأَزْواجِنا وَذُرِّيّاتنِا أَجْمَعِينَ مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ يا مَنْ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ! يا رَبَّ الأَربَابِ! يا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ! إِقْبَلْ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ تَوْباتِنا، وَاغْسِلْ حَوْبَاتِنا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِّنْ رَوْعَاتِنا، وَتَقَبَّلْ مِنّا طَاعَاتِنا. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. سُبْحانَ الّذِي تَلَطَّفَ بِالعِزِّ وَقالَ بِهِ! سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ! سُبْحانَ مَنْ لاَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ! سُبْحانَ ذِي الْمَجْدِ وَالكَرَمِ! سُبْحانَ ذِي الْجُودِ[/color:1e1 | |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أدعية من الكتاب والسنة - الجزء الأول الثلاثاء 17 مايو 2011 - 20:01 | |
| اللَّهُمَّ انْصُرْ دِينَكَ، وَكِتابَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، وَعِبَادَكَ الصّالِحِينَ. اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْرَ رُشْدٍ وَخَيْرٍ، يُعَزُّ فِيهِ أَهْلُ طَاعَتِكَ، وَيَهْتَدِي فِيهِ أَهْلُ مَعْصِيَتِكَ، وَيُؤْمَرُ فِيهِ بِالْمَعْرُوفِ وَيُنْهَى فِيهِ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَتُقامُ فِيهِ حُدُودُكَ، وَتُصانُ فِيهِ حُرُماتُكَ، وَيَسُودُ فِيهِ العَدْلُ الّذِي بِهِ أَقَمْتَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ. اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ. اللَّهُمَّ اجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ عَلَى الْحَقِّ يا رَبَّ العالَمِينَ! اللَّهُمَّ اهْدِهِمْ سَبِيلَكَ وَانْصُرْهُمْ وَمَكِّنْ لَهُمْ دِينَكَ الّذِي ارْتَضَيْتَ لَهُمْ. اللَّهُمَّ كَمَا جَعَلْتَنا بِكِتابِكَ مُصَدِّقِينَ، فَاجْعَلنا بِتِلاَوَتِهِ مُنْتَفِعِينَ، وَبِما فِيهِ مُعْتَبِرِينَ، وَإِلَى نَذِيرِ خِطَابِهِ مُسْتَمِعِينَ، وَلأَوامِرِهِ وَنَواهِيهِ خاضِعِينَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الفائِزِينَ، وَلَكَ فِي جَمِيعِ أَوْقاتِنا ذَاكِرِينَ، وَإِلَيْكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِنا رَاجِعِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى الْمَوْتِ وَسَكَراتِهِ، وَغُصَصِهِ وَكُرُباتِهِ، وَأَعِنَّا عَلَى القَبْرِ وَظُلُماتِهِ، وَالصِّراطِ وَزَلاَّتِهِ، وَيَوْمِ القِيامَةِ وَرَوْعاتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلنا مِمَّنْ تَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ عِنْدَ الْمَوْتِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ، وَمِمَّنْ يُبَشَّرُ بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ، وَبِنَعِيمِ الْجِنانِ، وَبِرَبٍّ رَاضٍ غَيْرِ غَضْبانٍ. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنا النُطْقَ بِالشَّهادَةِ إِذا حَلَّتْ بِنا السَّكَراتُ، وَارْتَفَعَتْ الزَّفَراتُ. اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتَنا، وَارْحَمْ غُرْبَتنَا إِذا صِرْنا إِلَى الُّلحُودِ، وَتَقَطَّعَتْ بِنا الأَسْبابُ، وَثَبِّتْنا بِالقَوْلِ الثّابِتِ, وَسَهِّلْ عَلَيْنا الْجَوَابَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنِيسُنا فِي الْخُلْوَةِ إِذا أَوْحَشَنا الْمَكَانُ، وَلَفَظَتْنا الأَوْطَانُ، وَفَارَقَنا الأَهْلُ وَالْجِيرانُ. اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ تِلْكَ القُبُورَ لَنا رِياضاً مِنْ رِياضِ الْجَنَّةِ، وَأَفْسِحْ لَنا فِيهَا مَدَّ البَصَرِ، وَاجْعَلْنا فِيها مِنَ الْمُنَعَّمِينَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. سُبْحانَكَ رَبَّنا! سُبْحانَكَ إِذَا ذَكَرنَا خَطايَانا ضَاقَتْ عَلَيْنا الأَرْضُ بِما رَحُبَتْ، وَإِذَا ذَكَرْنا رَحْمَتَكَ ارْتَدَّتْ إِلَيْنا أَرْواحُنا. سُبْحَانَكَ رَبَّنا! سُبْحَانَكَ ما عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبادَتِكَ، وَما أَطَعْنَاكَ حَقَّ طَاعَتِكَ، ذُنُوبُنا إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ، وَرَحْمَتُكَ بِنا نَازِلَةٌ. اللَّهُمَّ إِنْ أَنْتَ عَذَّبْتَنا فَمَنْ ذَا الّذِي يَرْحَمُنا؟! أَوْ أَنْتَ طَرَدْتَنا فَمَنْ ذَا الّذِي يُؤْوِينا؟! أَوْ أَنْتَ أَبْعَدْتَنا فَمَنْ ذَا الّذِي يُقَرِّبُنا؟! اللَّهُمَّ يا مَالِكَ الْمُلْكِ! وَيا مُجْرِيَ الفُلْكِ! لاَ تُؤاخِذْنا بِما كَسَبَتْ أَيْدِينا. اللَّهُمَّ ارْحَمْ وُقُوفَنا وَتَضَرُّعَنا بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنا فَإِنَّكَ بِنا رَاحِمٌ وَلاَ تُعَذِّبْنا فَإِنَّكَ عَلَيْنا قَادِرٌ. اللَّهُمَّ الْطُفْ بِنا فِيما جَرَتْ بِهِ الْمَقادِيرُ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ أَحْيِنا مُسْلِمِينَ، وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ، غَيْرَ خَزايا وَلاَ مَفْتُونِينَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَمِيعِ مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ نَوِّرْ عَلَى أَهْلِ القُبُورِ قُبُورَهُمْ. اللَّهُمَّ وَاغْفِرْ لِلأَحْياءِ، وَيَسِّرْ لَهُمْ أُمُورَهُمْ. اللَّهُمَّ تُبْ عَلَى التَّائِبِينَ، وَاغْفِرْ لِلْمُذْنِبِينَ، وَاقْضِ الدَّيْنَ عَنِ الْمَدِينِينَ، وَاشْفِ مَرْضَانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ أَعِذْنا أَنْ يَتَخَبَّطَنا الشَّيْطانُ عِنْدَ الْمَوْتِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ مِنَ الآمِنِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا عِنْدَ النُّشُورِ مِنَ الْمُطْمَئِنِّينَ الفائِزِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا فِي زُمْرَةِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ. اللَّهُمَّ اسْقِنا مِنْ حَوْضِهِ، وَأَدْخِلْنا الْجَنَّةَ مَعَهُ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ! اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ ظُلْمَةِ القَبْرِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ زَلَّةِ الصِّراطِ، اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ النّارِ, يا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِها عَلَيْنا فِي قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ، أَوْ خَاصَّةٍ أَوْ عَامَّةٍ، أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلاَنِيَةٍ، لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ، لَكَ الْحَمْدُ بِجَمِيعِ الْمَحامِدِ، لاَ نُحْصِي ثَناءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ الْعَظِيمَةِ، وَآلاَئِكَ الْجَسِيمَةِ، حَيْثُ أَنْزَلْتَ إِلَيْنا خَيْرَ كُتُبِكَ، وَأَرْسَلْتَ إِلَيْنا أَفْضَلَ رُسُلِكَ، وَشَرَعْتَ لَنا أَعْظَمَ شَرائِعِ دِينِكَ، وَهَدَيْتَنا لِمَعالِمِ دِينِكَ الّذِي لَيْسَ بِهِ التِباسُ، وَجَعَلتَنا مِنْ خَيْرِ أَمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ. اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنا، وَاهْدِنا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنا مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنا الفَوَاحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ، وَبارِكْ لَنا فِي أَعْمالِنا، وَأَعْمارِنا، وَأَزْواجِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَوْقَاتِنا، وَأَمْوالِنا، وَاجْعَلْنا مُبارَكِينَ أَيْنَما كُنَّا. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ أَلْهِمْنا وَالْمُسْلِمِينَ رُشْدَنا، وَاسْتَعْمِلْنا فِيما يُرْضِيكَ عَنّا. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ إِبْلِيسَ وَذُرِّيَّتِهِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنا وَمِنْ سَيِّئاتِ أَعْمالِنا. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ يا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ رِضْوانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّار. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَما قَرَّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النّارِ وَما قَرَّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْ تَرْفَعَ دَرَجاتِنا فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وَآجِلِهِ، ما عَلِمْنا مِنْهُ وَما لَمْ نَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، ما عَلِمْنا مِنْهُ وَما لَمْ نَعْلَمْ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنّا عَبِيدُكَ، بَنُو عَبِيدِكَ، بَنُو إِمائِكَ، نَواصِينا بِيَدِكَ، مَاضٍ فِينا حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِينا قَضَاؤُكَ، نَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنا، وَنُورَ صُدُورِنا، وَجَلاَءَ أَحْزانِنَا وَذَهابَ هُمُومِنا وَغُمُومِنا. اللَّهُمَّ يا قَاضِيَ الْحاجاتِ! يا مُجِيبَ الدَّعَواتِ! يا سَاطِعَ البَيِّناتِ! يا كَاشِفَ الْمُلِمّاتِ! يا شَافِي الأَمْراضِ وَالأَدْواءِ! يا مُصِيبَ الأَعْداءِ! اللَّهُمَّ ارْحَمْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ انْفَعْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ شَفِّع فِينا القُرْآنَ العَظِيمَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنا تِلاَوَتَهُ آناءَ اللَّيْلِ وَأَطْرافَ النَّهارِ عَلَى الوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنّا. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنا مِنْهُ ما نُسِّينا، وَعَلِّمْنا مِنْهُ ما جَهِلْنا. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ يا مَنْ يَعْلَمُ ضَمائِرَ الصّامِتِينَ، وَيا مَلْجَأَ القاصِدِينَ. يا حَبِيبَ الْمُحِبِّينَ، وَيا أَنِيسَ الذَّاكِرِينَ، وَيا وَاصِلَ حَبْلِ الْمُنْقَطِعينَ! اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْنا، وَلِبَابِكَ طَرَقْنا نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ، وَقَفْنا مُتَذَلِّلِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ، رَاجِينَ رَحْمَتَكَ، خَائِفِينَ عَذابَكَ، اللَّهُمَّ فَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمَنا، وَتَرَى مَكَانَنا، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيءٌ مِنْ أَمْرِنا، نَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمَساكِينِ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهالَ الأَذِلاَّءِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقابُهُمْ، وَذَلَّتْ لَكَ جِباهُهُمْ، هَبْها لَنا ساعَةَ تَوْبَةٍ، هَبْها لَنا ساعَةَ قَبُولٍ، هَبْها لَنا ساعةَ رِضاً. اللَّهُمَّ أَرْضِنا وَارْضَ عَنّا، وَإِلَى غَيْرِكَ لاَ تَكِلْنا. اللَّهُمَّ اغْفِر لَنا جَمِيعَ ما مَضَى مِنْ ذُنُوبِنا، وَاعْصِمْنا فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِنا، وَارْزُقْنا عَمَلاً زاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنّا، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، ظَهْرُ اللاَّجِئِينَ، وَجَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَغِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْنا وَاقْبَلْ نَدَامَتَنا وَحَسْرَتَنا أَمَامَكَ. اللَّهُمَّ إِنّا تَوَجَّهْنا إِلَيْكَ فَلاَ تَحْرِمْنا وَاقْبَلْنا وَاغْفِرْ لَنا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ يا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ، يا مَنْ رَحْمَتُهُ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، لاَ تَكِلْنا إِلَى أَنْفُسِنا وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، لاَ نَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَاؤُنا، فَلاَ تُخَيِّبْ رَجاءَنا يا كَرِيمُ، وَلاَ تَصْرِفْ وَجْهَكَ الكَرِيمَ عَنّا، وَلاَ تَجْعَلْنا مِنَ الْمَطْرُودِينَ، أَنْتَ مَلْجَؤُنا إِذا ضَاقَتْ الْحِيَلُ، وَرَجاؤُنا إِذا انْقَطَعَ الأَمَلُ. اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ الْخَيْرُ! يا رَبَّ الْخَيْرِ! يا مَنْ مِنْهُ الْخَيْرُ! يا مَنْ إِلَيْهِ الْخَيْرُ! اللَّهُمَّ امْلأ بُيُوتَنا بِالْخَيْرِ. اللَّهُمَّ امْلأ حَياتَنا بِالْخَيْرِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، وَالقَصْدَ فِي الغِنَى وَالفَقْرِ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الغَضَبِ وَالرِّضا، وَنَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً، وَلِساناً صَادِقاً، وَنَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ ما تَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما تَعْلَمْ، وَنَسْتَغْفِرُكَ مِمّا تَعْلَمْ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً وَقَلْباً خاشِعاً وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً وَتَوْبَةً قَبْلَ الْمَوْتِ وَشَهادَةً عِنْدَ الْمَوْتِ وَفَوْزاً وَنَجاةً بَعْدَ الْمَوْتِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنا إِلَى حُبِّكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ فِي قُلُوبِنا أَشَدَّ مِنْ حُبِّنا لأَنْفُسِنا وَأَهْلِينا وَأَمْوالِنا وَأَوْلاَدِنا وَمِنَ الْماءِ البَارِدِ عَلَى الظَمَأِ. وَارْزُقْنا بِذَلِكَ مُراقَبَةً فِي أَنْفُسِنا فِي كُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ مِنْ أُمُورِ حَياتِنا حَتَّى نَلْقَاكَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنّا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ! أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَنْصَرُ مَنْ ابْتُغِيَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ! وَأَنْتَ الفَرْدُ لاَ نِدَّ لَكَ! لاَ تُطاعُ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَلاَ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ، تُطَاعُ فَتَشْكُرْ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، وَتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُرَّ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظِيمَ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِكَ. اللَّهُمَّ يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَرَ القَبِيحَ! يا مَنْ لاَ يُؤاخِذُ بِالْجَرِيرَةِ، وَلاَ يَهْتِكُ السِّتْرَ! يا حَسَنَ التَّجاوُزِ! يا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ! يا باسِطَ اليَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ! يا مَنْ عزَّ فارْتَفَعَ! وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَهُ وَخَضَعَ! يا سَامِعَ كُلِّ شَكْوَى! يا رَافِعَ كُلِّ بَلْوَى! يا مُنْجِيَ الْهَلْكَى! يا عَظِيمَ الصَّفْحِ! يا عَظِيمَ الْمَنِّ! يا مُبْتَدِئَ النِّعَمِ! اللَّهُمَّ لاَ تَشْوِ خَلْقَنا بِالنّارِ، اللَّهُمَّ لاَ تَشْوِ خَلْقَنا وَخَلْقَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَذُرِّيّاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا بِالنّارِ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ اجْعَلْ الْمَوْتَ خَيْرَ غائِبٍ نَنْتَظِرُهُ، وَالقَبْرَ خَيْرَ بَيْتٍ نَعْمُرُه، وَاجْعَلْ ما بَعْدَهُ خَيْراً لَنا مِنْهُ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! إِلَهَنا.. حَكَمْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِالْمَوْتِ، فَما لأَحَدٍ عَنْهُ مَحِيصٌ وَلاَ مَحِيدٌ! أوْحَشَ الْمَنازِلَ مِنْ أَقْمَارِهَا، وَنَفَّرَ طُيُورَ الأَوْكَارِ مِنْ أَوْكَارِهَا، وَعَوَّضَهُمْ عَنْ لَذَّةِ العَيْشِ بِالتَّنْغِيصِ، فَسُبْحَانَ مَنْ لَهُ البَقَاءُ! سُبْحَانَ مَنْ لَهُ الدَّوَامُ! سُبْحَانَ مَنْ أَذَلَّ بِالْمَوْتِ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ! سُبْحَانَ مَنْ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ، وَأَخْرَجَهُمْ مِنْ سَعَةِ الدُّورِ إِلَى ضِيقِ القُبُورِ! وَأَسْكَنَهُمْ اللُّحُودَ، وَعَفَّرَ وُجُوهَهُمْ بِالتُّرابِ وَالصَّعِيدِ! اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنا سَكَراتِ الْمَوْتِ، وَذَكِّرْنا النُّطْقَ بِالشَّهادَةِ إِذا يَبِسَ مِنّا اللِّسانُ، وَبَرَدَتْ القَدَمانِ، وَجَفَّتْ العَيْنانِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُبَشَّرُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ، وَرَبٍّ رَاضِ غَيْرِ غَضْبانِ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ اللَّهُمَّ يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَر القَبِيحَ! يا مَنْ لاَ يُؤاخِذُ بِالْجَرِيرَةِ، وَلاَ يَهْتِكُ السِّتْرَ! يا حَسَنَ التَّجاوُزِ! يا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ! يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحْمَةِ! يا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى! وَيا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى! يا كَرِيمَ الصَّفْحِ! يا عَظِيمَ الْمَنِّ! يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ! يا رَبَّنا وَسَيِّدَنا وَمَوْلاَنا، وَيا غَايَةَ رَغْبَتِنا! نَسْأَلُكَ يا الله أَلاَّ تَشْوِي خَلْقَنا بِالنّارِ. اللَّهُمَّ لاَ تَشْوِي خَلْقَنا بِالنّارِ. اللَّهُمَّ اكْتُبْنا فِي عِلِّيّينَ، وَآتِنا كِتابَنا بِاليَمِينِ، يا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ أَظِلَّنا تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ، وَلاَ بَاقِيَ إِلاَّ وَجْهُكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرْبةً هَنِيئةً مَرِيئةً لاَ نَظْمَأُ بَعْدَها أَبَداً، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا سُبْحانَ فارِجِ الكُرُباتِ! سُبْحانَ مُغِيثِ اللَّهَفاتِ! سُبْحانَ قَاضِيَ الْحَاجَاتِ! سُبْحانَ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّماواتِ! سُبْحانَ مَنْ لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ! سُبْحانَ مَنْ يَتَوَفَّانا بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْنا بِالنَّهارِ! سُبْحانَ مَنْ سَجَدَتْ لِهَيْبَتِهِ الْجِباهُ! سُبْحانَ مَنْ سَبَّحَتْ بِحَمْدِهِ الأَفْوَاهُ! سُبْحانَ مَنْ تَنَـزَّهَ عَنْ الأَضْدادِ وَالأَنْدادِ وَالأَشْباهِ! سُبْحانَك إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ! سُبْحانَكَ كُلُّ أَمْرٍ عَلَيْكَ يَسِيرٌ! سُبْحانَك كُلُّ عَبْدٍ إِلَيْكَ فَقِيرٌ! سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَرْحَمَكَ! سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَعْظَمَكَ! سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَكْرَمَكَ! سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَحْلَمَكَ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنا عَلَى دِينِكَ، وَيا مُصَرِّفَ القُلُوبِ اصْرِفْ قُلُوبَنا إِلَى طَاعَتِكَ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنا أَواخِرَها، وَخَيْرَ أَعْمالِنا خَواتِيمَهَا، وَخَيْرَ أَيّامِنا يَوْمَ أَنْ نَلْقَاكَ، وَاجْعَلْ القُبُورَ بَعْدَ فِراقِ الدُّنْياَ خَيْرَ مَنازِلِنا، وَأَفْسِحْ فِيها ضِيقَ مَلاَحِدِنا، وَارْحَمْ فِي مَوْقِفِ العَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا، وَثَبِّتْ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهنَّمَ مَزَلَّةَ أَقْدَامِنا، وَنَجِّنا مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَةِ، وَمِنْ أَهْوَالِ الطَّامَّةِ، وَبيِّضْ وُجُوهَنا إِذا اسْوَدَّتْ وُجُوهُ العُصَاةِ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ. اللَّهُمَّ لاَ تَفْضَحْنا يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ. اللَّهُمَّ بَيِّضْ وُجُوهَنا إِذا اسْودَّتْ الوُجُوهُ. اللَّهُمَّ أَظِلَّنا بِظِلِّكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إلاَّ ظِلُّكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. إِلَهَنا بِكَ تَفَرَّدَ الْمُتَفَرِّدُونَ فِي الْخُلُوَاتِ، وَلِعَظَمَتِكَ سَبَّحَتْ الْحِيتانُ فِي البِحَارِ الزَّاخِرَاتِ، أَنْتَ الّذِي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ، وَضُوءُ النَّهارِ، وَالفَلَكُ الدَوَّارُ، وَالبَحْرُ الزَّخَّارُ، وَالقَمَرُ النَوَّارُ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَكَ إِلَهَنا بِمِقْدارٍ. اللَّهُمَّ فَكَمْ مِنْ ذِي جُرْمٍ قَدْ صَفَحْتَ عَنْ جُرْمِهِ، وَكَمْ مِنْ ذِي كَرْبٍ عَظِيمٍ قَدْ فَرَّجْتَ لَهُ كَرْبَهُ، وَكَمْ مِنْ ذِي ضُرٍّ قَدْ كَشَفْتَ ضُرَّهُ، فَبِعِزَّتِكَ ما دَعَانَا إِلَى مَسْأَلَتِكَ وَقَدْ تَجَرَّأْنا عَلَى مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ الّذِي عَرَّفْتَنا مِنْ جُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَأَنْتَ الْمُؤَمَّلُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَأَنْتَ الْمَرْجُوُّ عِنْدَ كُلِّ نَائِبَةٍ، فَاغْفِرْ لَنا يا رَبَّنا ما أَسْرَرْنا وَما أعْلَنَّا وَما قَدَّمْنا وَما أَخَّرْنا وَما أَسْرَفْنا وَما أَنْتَ أَعْلُمُ بِهِ مِنّا، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنّا كُنّا مِنَ الظَالِمِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ.. خَطَوْتُ إِلَيْهِ بِرِجْلِي.. أَوْ مَدَدْتُّ إِلَيْهِ يَدِي.. أَوْ تَأَمَّلْتُهُ بِبَصَرِي.. أَوْ أَصْغَيْتُ إِلَيْهِ بِأُذُنِي.. أَوْ نَطَقَ بِهِ لِسانِي.. أَوْ أَتْلَفْتُ فِيهِ ما رَزَقْتَنِي، ثُمَّ اسْتَرْزَقْتُكَ عَلَى عِصْيانِي فَرَزَقْتَنِي، ثُمَّ اسْتَعَنْتُ بِرِزْقِكَ عَلَى عِصْيانِكَ.. فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ، وَسَأَلْتُكَ الزِّيادَةَ فَلَمْ تَحْرِمْنِي وَلاَ تَزالُ عَائِداً عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَإِحْسَانِكَ.. يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ أَعْطَيْتَنا خَيْرَ ما فِي خَزَائِنِكَ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِكَ قَبْلَ السُّؤَالِ، فَلاَ تَمْنَعْنا أَوْسَعَ ما فِي خَزَائِنِكَ وَهُو العَفْوُ مِنْكَ مَعَ السُّؤَالِ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّا. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ العَظِيمَ لِقُلُوبِنا ضِياءً، وَلأَبْصَارِنا جَلاءً، وَلأَسْقَامِنا دَواءً، وَلِذُنُوبِنا مُمَحِّصاً، وَعَنْ النّارِ مُخَلِّصاً. اللَّهُمَّ أَلبِسْنا بِهِ الْحُلَلَ، وَأَسْكِنّا بِهِ الظُلَلَ، وَادْفَعْ عَنّا بِهِ النِّقَمَ، وَاجْعَلنا بِهِ عِنْدَ الْجَزاءِ مِنَ الفائِزِينَ، وَعِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَعِنْدَ البَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَلاَ تَجْعَلنا مِمَّنْ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ، فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنيَا عَنْ الدِّينِ، فَأَصْبَحَ مِنَ النّادِمِينَ، وَفِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ. اللَّهُمَّ انْفَعْنا وَارْفَعْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ اجْعَلنا مِمَّنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ فَيَرْقَى، وَلاَ تَجْعَلنا مِمَّنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ فَيَشْقَى. اللَّهُمَّ اجْعَلنا لِكِتَابِكَ مِنَ التّالِينَ، وَلَكَ بِهِ مِنَ العَامِلِينَ، وَباِلأَعْمَالِ قَائِمِينَ، وَبِالقِسْطِ قَائِمِينَ، وَبِالأَعْمَالِ مُخلِصِينَ، وَعَنْ النّارِ مُزَحْزَحِينَ، وَلِلصِّرَاطِ عَابِرِينَ، وَإِلَى حَوْضِ نَبِيِّكَ وَارِدِينَ، وَفِي الْجِنانِ مُخَلَّدِينَ، وَإِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ نَاظِرِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأَرْشَدِ أَمْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي. اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، وَرَحْمَتُكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي، فَاغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ يا مُجِيبَ دُعاءِ السّائِلِينَ! وَيا قَابِلَ تَوبةِ التّائِبِينَ! وَيا رَاحِمَ الضُّعَفاءِ وَالفُقَراءِ وَالأَرَامِلِ وَاليتَامَى وَالْمَسَاكِينِ! اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا بِكَرَمِكَ أَجْمَعِينَ، وَتُبْ عَلَيْنا يا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، يا الله! اللَّهُمَّ قَدْ تَجَرَّأنا عَلَيْكَ بِالكَثِيرِ، اللَّهُمَّ قَدْ أَصَبْنا مِنَ الذُّنُوبِ الكَثِيرَ، وَلَمْ نُقَدِّمْ لأَنْفُسِنا إِلاَّ اليَسِيرَ، اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْ مِنَّا عَمَلَنا اليَسِيرَ، وَتَجاوَزْ عَنْ ذَنْبِنا الكَثِيرِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَّقاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَماتَةِ الأَعْدَاءِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّلْبِ بَعْدَ العَطاءِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ عُضَالِ الدَّاءِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ، وَالقَبْرِ وَغُمَّتِهِ، وَالصِّرَاطِ وَزَلَّتِهِ، وَيَوْمِ القِيامَةِ وَرَوْعَتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا نَخْشَاكَ كَأَنَّنا نَرَاكَ، وَأَسْعِدْنا بِتَقْوَاكَ، وَمَتِّعْنا بِرُؤْيَاكَ، وَاجْمَعْنا بِنَبِيِّكَ وَمُصْطَفَاكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ، وَتَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَهُ، وَسَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ، وَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ، وَإِلَى بُلُوغِ جَنَّتِكَ دَارِ السَّلاَمِ وَفَّقْتَهُ وَهَدَيْتَهُ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِما خَلَقْتَنا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِما رَزَقْتَنا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِما هَدَيْتَنا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِما فَرَّجْتَ عَنّا. لَكَ الْحَمْدُ بِالإِسْلاَمِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالإِيْمَانِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْمَالِ وَالأَهْلِ وَالْمُعافاةِ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي نَقُولُ، وَخَيْراً مِمَّا نَقُولُ، وَلَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي تَقُولُ، لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذا رَضِيتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضا. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيُّومُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنّارُ حَقٌّ، وَالسّاعَةُ حَقٌّ، وَالْمَلاَئِكَة حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعاتِنا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنا، وَأَصْلِحْ نِيّاتِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَحْسِنْ خَواتِمَنا، وَاحْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَمِنْ خَلْفِنا، وَعَنْ أَيْمانِنا، وَعَنْ شَمائِلِنا، وَمِنْ فَوْقِنا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنا، يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ! اللَّهُمَّ أَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَكُنْ لَنا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنا، وَاخْتِم بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا، وَاشْفِ مَرْضانا، وَارْحَمْ مَوْتانا، وَبَلِّغْ فِيما يُرضِيكَ عَنّا آمالَنا، وَارْحَمْ ضَعْفَنا، وَاجْبُْر كَسْرَنا، وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجاءَنا، يا فَرَجَنا إِذا أُغْلِقَتْ الأَبْوابُ! يا رَجَاءَنا إِذا انْقَطعَتْ الأَسْبابُ، وَحِيلَ بَيْنَنا وَبَيْنَ الأَهْلِ وَالأَصْحابِ! اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ فَواتِحَ الْخَيْرِ وَجَوامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَباطِنَهُ، يا مَنْ لاَ تَرَاهُ فِي الدُّنْيا العُيُونُ! وَلاَ تُخالِطُهُ الظُّنُونُ! وَلاَ يَصِفُهُ الوَاصِفُونَ! يا مَنْ لاَ يَخْشَى الدَّوَائِرَ! وَلاَ تُغَيِّرُهُ الْحَوادِثُ! يا مَنْ يَعْلَمُ عَدَدَ قَطْرِ الأَمْطارِ! وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشْجارِ! وَعَدَدَ مَثاقِيلِ الْجِبالِ! وَعَدَدَ مَكايِيلِ البِّحارِ! يا مَنْ لاَ تُوارِي مِنْهُ سَماءٌ سَماءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضاً، وَلاَ بَحْرٌ ما فِي قَعْرِهِ! وَلاَ جَبَلٌ ما فِي وَعْرِهِ! نَسْأَلُكَ أَنْ تُعْتِقَ رِقابَنا وَرِقابَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا وَأَزْواجِنا وَذُرِّيّاتنِا أَجْمَعِينَ مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ يا مَنْ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ! يا رَبَّ الأَربَابِ! يا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ! إِقْبَلْ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ تَوْباتِنا، وَاغْسِلْ حَوْبَاتِنا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِّنْ رَوْعَاتِنا، وَتَقَبَّلْ مِنّا طَاعَاتِنا. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. سُبْحانَ الّذِي تَلَطَّفَ بِالعِزِّ وَقالَ بِهِ! سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ! سُبْحانَ مَنْ لاَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ! سُبْحانَ ذِي الْمَجْدِ وَالكَرَمِ! سُبْحانَ ذِي الْجُودِ[/color:8f8 | |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أدعية من الكتاب والسنة - الجزء الأول الثلاثاء 17 مايو 2011 - 20:02 | |
| اللهم ارحمنا بالقران اذا اتانا اليقين,وعرق منا الجبين ,واشتد الحنين والانين .
اللهم ارحمنا اذا اشتدت السكرات وفاضت العبرات وتعطلت القوى والقدرات
اللهم ارحمنا اذا يئس منا الطبيب ,وبكى علينا الحبيب ,واشتد البكاء والنحيب.
اللهم ارحمنا اذا حملنا على الاعناق ,والتفت الساق بالساق ,الى ربك يومئذ المساق.
اللهم ارحمنا اذا وارينا التراب,وغلقت الابواب ,وانفض الاهل والاحباب اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الإِخْلاَصِ فِي الغَضَبِ وَالرِّضا، وَنَسْأَلُكَ القَصْدَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى، وَنَسْأَلُكَ نَِعيماً لاَ يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَنَسْأَلُكَ الرِّضا بِالعَيْشِ، وَنَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَنَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا أَغْنَى خَلْقِكَ بِكَ، وَأَفْقَرَ عِبادِكَ إِلَيْكَ، وَهَبْ لَنا غِنىً لاَ يُطْغِينا، وَصِحَّةً لاَ تُلْهِينا، وَاغْنِنَا اللَّهُمَّ عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنَّا، وَاجْعَلْ آخِرَ كَلاَمِنا مِنَ الدُّنْيا شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمّداً رَسُوُل اللهِ، وَتَوَفَّنا وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا غَيْرَ غَضْبانٍ، وَاجْعَلْنا فِي مَوقِفِ القِيامَةِ آمِنِينَ مَعَ الّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا جَمِيعَ ما مَضَى مِنْ ذُنُوبِنا، وَاعْصِمْنا فِيما بَقِيَ مِنْ أَعْمارِنا، وَارْزُقْنا عَمَلاً زَاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنّا. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا ما قَدَّمْنا وَما أَخَّرْنا، وَما أَعْلَنّا وَما أَسْرَرْنا، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّا، أَنْتَ الْمُقِّدِمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبَنا عَظِيمَةٌ؛ وَلَكِنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ، وَمَغْفِرَتُكَ أَرْجَى، فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ العِلْمِ، وَخَيْرَ العَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوابِ، وَخَيْرَ الْحَياةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ، وَسَدِّّدْنا، وَثَقِّلْ مَوازِينَنا، وَحَقِّقْ إِيـمانَنا، وَارْفَعْ دَرَجاتِنا، وَتَقَبَّلْ صَلاَتَنا، وَاغْسِلْ خَطِيئاتِنا، وَنَسْأَلُكَ الدَّرَجاتِ العُلاَ مِنَ الْجَنَّةِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَمِّ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاها وَزَكِّها أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أَنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاَها، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لاَ يُسْتَجابُ لَها. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَراتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمالِ وَالأَهْواءِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيانَةِ فَإِنَّها بِئْسَتِ البِطانَةُ. اللَّهُمَّ اعْمُرْ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ قُلُوبَنا، وَطَهِّرْ بِعَفْوِكَ سَرائِرَنا مِنْ دَنَسِ عُيُوبِنا. اللَّهُمَّ يا عَالِمَ السِّرِّ مِـنَّا، لاَ تَهْتِكْ السِّتْرَ عَنَّـا، وَعَافِنا وَاعْفُ عَنَّا، وَامْحُ الّذِي كَانَ مِنَّـا، يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنْهَمْ ما هُمْ فِيهِ، وَأَفْرِغْ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَهْلِيهِمْ صَبْراً، وَارْزُقْهُمْ الرِّضَى بِالقَضَاءِ، وَعَاجِلَ الشِّفاءِ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ اشْفِ عِبادَكَ يَنْكَؤُوا لَكَ عَدُوّاً أَوْ يَمْشُوا لَكَ فِي صَلاَةٍ فَإِنَّهُ لاَ يَشْفِينا وَلاَ يَشْفِيهِمْ إَلاَّ أَنْتَ. أَعُوذُ بِكَلِماتَ اللهِ التَّامَّاتِ الّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَذَرأَ وَبَرأَ، وَمِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ، وَمِنْ شَرِّ ما يَعْرُجُ فِيها، وَمِنْ شَرِّ ما ذَرأَ فِي الأَرْضِ، وَمِنْ شَرِّ ما يَخْرُجُ مِنْها، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللّيْلِ وَالنَّهارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يا رَحْمَنُ. | |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أدعية من الكتاب والسنة - الجزء الأول الثلاثاء 17 مايو 2011 - 20:02 | |
| اللهم ارحمنا بالقران اذا اتانا اليقين,وعرق منا الجبين ,واشتد الحنين والانين .
اللهم ارحمنا اذا اشتدت السكرات وفاضت العبرات وتعطلت القوى والقدرات
اللهم ارحمنا اذا يئس منا الطبيب ,وبكى علينا الحبيب ,واشتد البكاء والنحيب.
اللهم ارحمنا اذا حملنا على الاعناق ,والتفت الساق بالساق ,الى ربك يومئذ المساق.
اللهم ارحمنا اذا وارينا التراب,وغلقت الابواب ,وانفض الاهل والاحباب اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الإِخْلاَصِ فِي الغَضَبِ وَالرِّضا، وَنَسْأَلُكَ القَصْدَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى، وَنَسْأَلُكَ نَِعيماً لاَ يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَنَسْأَلُكَ الرِّضا بِالعَيْشِ، وَنَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَنَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا أَغْنَى خَلْقِكَ بِكَ، وَأَفْقَرَ عِبادِكَ إِلَيْكَ، وَهَبْ لَنا غِنىً لاَ يُطْغِينا، وَصِحَّةً لاَ تُلْهِينا، وَاغْنِنَا اللَّهُمَّ عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنَّا، وَاجْعَلْ آخِرَ كَلاَمِنا مِنَ الدُّنْيا شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمّداً رَسُوُل اللهِ، وَتَوَفَّنا وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا غَيْرَ غَضْبانٍ، وَاجْعَلْنا فِي مَوقِفِ القِيامَةِ آمِنِينَ مَعَ الّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا جَمِيعَ ما مَضَى مِنْ ذُنُوبِنا، وَاعْصِمْنا فِيما بَقِيَ مِنْ أَعْمارِنا، وَارْزُقْنا عَمَلاً زَاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنّا. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا ما قَدَّمْنا وَما أَخَّرْنا، وَما أَعْلَنّا وَما أَسْرَرْنا، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّا، أَنْتَ الْمُقِّدِمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبَنا عَظِيمَةٌ؛ وَلَكِنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ، وَمَغْفِرَتُكَ أَرْجَى، فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ العِلْمِ، وَخَيْرَ العَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوابِ، وَخَيْرَ الْحَياةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ، وَسَدِّّدْنا، وَثَقِّلْ مَوازِينَنا، وَحَقِّقْ إِيـمانَنا، وَارْفَعْ دَرَجاتِنا، وَتَقَبَّلْ صَلاَتَنا، وَاغْسِلْ خَطِيئاتِنا، وَنَسْأَلُكَ الدَّرَجاتِ العُلاَ مِنَ الْجَنَّةِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَمِّ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاها وَزَكِّها أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أَنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاَها، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لاَ يُسْتَجابُ لَها. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَراتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمالِ وَالأَهْواءِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيانَةِ فَإِنَّها بِئْسَتِ البِطانَةُ. اللَّهُمَّ اعْمُرْ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ قُلُوبَنا، وَطَهِّرْ بِعَفْوِكَ سَرائِرَنا مِنْ دَنَسِ عُيُوبِنا. اللَّهُمَّ يا عَالِمَ السِّرِّ مِـنَّا، لاَ تَهْتِكْ السِّتْرَ عَنَّـا، وَعَافِنا وَاعْفُ عَنَّا، وَامْحُ الّذِي كَانَ مِنَّـا، يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنْهَمْ ما هُمْ فِيهِ، وَأَفْرِغْ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَهْلِيهِمْ صَبْراً، وَارْزُقْهُمْ الرِّضَى بِالقَضَاءِ، وَعَاجِلَ الشِّفاءِ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ اشْفِ عِبادَكَ يَنْكَؤُوا لَكَ عَدُوّاً أَوْ يَمْشُوا لَكَ فِي صَلاَةٍ فَإِنَّهُ لاَ يَشْفِينا وَلاَ يَشْفِيهِمْ إَلاَّ أَنْتَ. أَعُوذُ بِكَلِماتَ اللهِ التَّامَّاتِ الّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَذَرأَ وَبَرأَ، وَمِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ، وَمِنْ شَرِّ ما يَعْرُجُ فِيها، وَمِنْ شَرِّ ما ذَرأَ فِي الأَرْضِ، وَمِنْ شَرِّ ما يَخْرُجُ مِنْها، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللّيْلِ وَالنَّهارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يا رَحْمَنُ. | |
|
| |
| أدعية من الكتاب والسنة - الجزء الأول | |
|