رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 50

برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات Empty
مُساهمةموضوع: برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات   برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات Emptyالخميس 24 فبراير 2011 - 17:27

أولاً: مفهوم المكافحة المتكاملة للآفات



بدأ الإنسان بتطوير طرق مكافحة الآفات التي تنافسه على الغذاء في القرن الماضي بشكل واسع حيث ظهرت في البداية مجموعة المركبات اللاعضوية مثل مركبات الزرنيخ والمركبات ذات الأصل النباتي مثل ( الروتينون، النيكوتين، البارثرين) وفي أوائل القرن الحالي استخدمت الغازات السامة مثل ( سيانيد الهيدروجين) لتدخين الأشجار وبنفس الوقت ظهرت الزيوت المعدنية القطرانية منها والبترولية، ثم استخدمت في العشرينات من القرن الحالي مركبات الفينولات وبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت المركبات الجديدة الصناعية مثل المركبات الكلورية العضوية أو الفوسفورية العضوية وبدا للمهتمين في مكافحة الآفات إن هذه المبيدات قد أعطت الإجابات الشافية لعملية المكافحة المطلوبة.

إلا أن الاستخدام المتكرر وغير الصحيح لهذه المبيدات كشف عدة مشاكل لم تكن بالحسبان وذلك لأن المبيد المستخدم في هذه المرحلة كان ذو طيف واسع وشديد السمية بالنسبة إلى عدد كبير من الأنواع الحشرية مما أدى إلى قتل الطفيليات والمفترسات (الأعداء الحيوية) وإضعاف دورها في عملية المكافحة الطبيعية وإحداث التوازن البيئي، إضافة إلى حصول بعض التسممات للكائنات غير المستهدفة كالحيوانات الأليفة والطيور والإنسان.

كما أدى الاستخدام غير الصحيح لهذه المبيدات إلى ظهور صفة المقاومة للمبيدات من قبل الآفات الحشرية كما أدت على سيادة آفات جديدة في البيئة فمثلاً في السودان حيث كانت تستخدم في الأربعينات مبيدات الكلور العضوية لمكافحة دودة اللوز الأمريكية في القطن ودودة ورق القطن المصرية مما أدى في الخمسينيات إلى ظهور الجاسيدات في حقول القطن والتي لم تكن موجودة من قبل. وبعد عدة سنوات من المكافحة المستمرة بالمواد الكيماوية ظهرت آفة جديدة هي الذبابة البيضاء على القطن.

وهكذا نرى أن المبيدات لم تعد تعطي النتائج المرجوة بل أصبحت أحياناً نتيجة عكسية خاصة عند ظهور صفة مقاومة المبيد في سلوك الآفة حيث أن المبيد في هذه الحالة يقضي على المفترسات والمتطفلات ( الأعداء الحيوية) ويبقى على الأعداد المقاومة من الآفة ، وبهذا فإن المبيد في هذه الحالة يساعد على زيادة أعداد الآفة وليس نقصها.

هذه الأمور أدت إلى التفكير لاستنباط طرق جديدة للمكافحة بحيث لاتعتمد على أسلوب واحد فقط من أساليب المكافحة بل الاعتماد على أساليب متعددة يخدم بعضها البعض بصورة متكاملة وهذا مايسمى الآن بالمكافحة المتكاملة للآفة أو إدارة الآفة المتكاملة.





مفهوم المكافحة المتكاملة:

إن الإدارة المتكاملة للآفة IPM علم تطبيقي حيث لايعود العمل به إلى أكثر من 25 سنة ويمكننا أن نحدد أن السبعينات من هذا القرن هي التي أرست قواعده ولقد تعددت التعاريف التي تناولت المكافحة المتكاملة.

إن المكافحة المتكاملة هي استراتيجية لمكافحة الآفات مبنية على البيئة حيث تعتمد على عوامل الموت الطبيعية بواسطة الأعداء الحيوية وعوامل المناخ غير الملائمة وتعتمد بشكل قليل على تقنيات المكافحة الأخرى حيث تستخدم المكافحة الكيماوية فقط عندما تدعو الحاجة إليها من خلال دراسة الكثافة العددية للآفة وعوامل الموت الطبيعية مع الأخذ بعين الاعتبار التأثيرات المتداخلة بين المحصول المراد حمايته وبين العمليات الزراعية وعوامل المناخ والآفات الأخرى.

مراحل تطور المكافحة المتكاملة:

لم يكن ممكناً تطبيق كافة معطيات المكافحة المتكاملة دفعة واحدة وإنما طبقت بالتدريج حيث كان الحد من الاستخدام المتزايد للمبيدات وترشيد استخدامها المسألة التي حظيت بالاهتمام الأكبر والتي شكلت المرحلة الأولى قبل الوصول إلى المكافحة المتكاملة وهذا ما أطلق عليه اسم المكافحة الموجهة. وهذه اعتمدت على اتجاهين أساسيين:

1- الإقلال ما أمكن من استخدام المواد الكيماوية والاقتصار على ذلك في الحالات الضرورية الملحة والاعتماد معطيات التنبيهات الزراعية والمعطيات البيولوجية المختلفة.

2- الإقلال ما أمكن من التأثيرات الثانوية للمبيدات الزراعية على الأنواع المفيدة من مفصليات الأرجل كالأعداء الحيوية وملقحات النبات والحشرات النافعة الأخرى.

ويتضمن ذلك مجموعة من التدابير والتي يمكن تلخيصها بإجراء الرش في أوقات غياب هذه الكائنات المفيدة واستخدام المكافحة الموضعية وانتخاب المبيدات ذات السمية الأقل أو بمعنى آخر استخدام المبيدات المتخصصة الانتقائية مثل مانعات التغذية وهرمونات النمو حيث أن استخدام هذه المواد إلى جانب العديد من الطرق البيولوجية والزراعية والفيزيائية يقودنا إلى المرحلة الثانية وهي المكافحة المتكاملة IPM وفي هذه المرحلة يتم تجنب استخدام المواد الكيماوية ما أمكن والاعتماد خاصة على الطرق الحيوية الزراعية الفيزيائية .. الخ بهدف الإقلال من أعداد الآفات مع الإساءة بأقل قدر ممكن إلى الوسط الإيكولوجي.

وهكذا يمكن للمكافحة المتكاملة أن تفتح الطريق نحو أسلوب إنتاج زراعي بيئي حيث يستخدم المزارع مختلف الطرق المتوفرة معتمداً في ذلك على أسس علمية صحيحة ومعطيات بيئية محلية تقوده نحو اتخاذ ما يتوجب من إجراءات تحمي النبات والبيئة معاً وتؤمن الطمأنينة لكافة أطراف الوسط الذي تعيش فيه. وهكذا نرى أن وضع برنامج المكافحة المتكاملة يتطلب الحصول على عديد من المعلومات الأساسية منها:

1- البيولوجيا العامة للآفات الرئيسية وسلوكها وتعاقب أجيالها وتوزعها الجغرافي .

2- مستويات كثافة أعداد الآفات التي يمكن تحملها دون خسائر ملموسة

3- العوامل الرئيسية التي تسبب الموت الطبيعي والآفات التي تنظم تكاثر ديناميكية أعدادها.

4- الأوقات والأماكن التي توجد فيها الآفات ومدى أهمية الدور الذي تقوم به الأعداء الحيوية الرئيسية من الطفيليات والمفترسات ومسببات الأمراض.

5- أثر إجراءات المكافحة على الآفات وعلى العوامل التي تسبب الموت الطبيعي وعلى النظام البيئي بصورة عامة.

وهكذا فإن الوقاية المتكاملة للمزروعات تعتمد على الأسس التالية:



  • رصد المزروعات وتحديد مجموعات الآفات الضارة والأعداء الحيوية ويتطلب ذلك رصد كامل لمختلف الآفات الهامة في منطقة ما وتقدير أعدادها وانتشارها والتغيرات التي تحصل في هذا المجال وذلك اعتماداً على معطيات محطات الأرصاد والإنذار الزراعي وتقدير مدى الضرر الذي يمكن أن تحدثه في كل مرحلة من هذه المراحل وفي الوقت نفسه مراقبة كافة العوامل (حيوية وغير حيوية) وتحليل مدى تأثيرها على أعداد الآفات وبالتالي إسهامها في دورة الأخطار المتوقعة ولابد من أن يتم ذلك على مستوى المزرعة الواحدة في الوقت الذي يتم على مستوى المنطقة وقد ساعد التقدم الذي حصل في مجال طرق ووسائل دراسة وحصر الحشرات وكذلك وسائل تحديد ظهورها كالمصائد المختلفة وخاصة المصائد الجنسية وكذلك طرق تحليل العوامل المناخية كل ذلك ساعد في ضبط تحركات الآفات ومايحيط بها من عوامل مختلفة.


  • تطبيق مفهوم العتبة الاقتصادية أو الحد الاقتصادي الحرج وهو يدل على مستوى أضرار الآفة الذي يصبح عنده التدخل ضرورياً لوقاية النبات من خطر الآفات التي تهدده. ومن هنا يجب أن نميز بين مرحلة الخطر المحتمل والذي يسمح بتوقع محتمل مسبق لوقوع الخطر وبالتالي القيام ببعض الإجراءات الوقائية لدرء الخطر قبل وقوعه.


  • استخدام طرق المكافحة المنافسة والتي يمكن تلخيصها بالتالي:


الطرق الزراعية : مثل استخدام الأصناف المقاومة من البذور الزراعية ، إتلاف بقايا المحاصيل، فلاحة التربية، مواعيد الزراعة ، التقليم والتخفيف- التسميد – النظافة العامة – إدارة المياه العذبة مثل كمية وموعد الري.

الطرق الفيزيائية: مثل الحرارة – البرودة – الرطوبة – الضوء – الصوت

الطرق الحيوية: والتي تشمل تنشيط وقاية الأعداء الحيوية المحلية، الاستيراد والتربية الكثيفة ونشر الطفيليات والمفترسات ، تحضير واستخدام بكتيريا ، فيروس ، فطور، بروتوزا ، نيماتودا.

الطرق الكيميائية: وتشمل الجاذبات – الطاردات – مختلف المبيدات الحشرية – المعقمات الكيماوية – مانعات النمو (الهرمونات).

الطرق الوراثية: وتسمى بأسلوب المكافحة الذاتية أو الوراثية وتشمل: تربية وإطلاق الذكور العقيمة ذات الشروط الوراثية الخاصة أو تلك غير القادرة على التوافق الوراثي باشكال مختلفة. أي إكثار العوامل المميتة التي تنتج عن تزاوج فردين من نفس النوع.

الطرق التشريعية: ويشمل الحجر الزراعي للنباتات والحيوانات، برامج استئصال آفات معينة بقوة القانون كأن نمنع مثلاً إرسال مادة زراعية في نفس البلد من منطقة أخرى.

مستوى الضرر الاقتصادي أو الحد الاقتصادي للضرر: هو أقل عدد للآفة يحدث عنده الضرر الاقتصادي.

الضرر الاقتصادي: هو مقدار الضرر أو كمية التلف الذي يتساوى أو يزيد على تكاليف عملية المكافحة.

الحد الاقتصادي الحرج أو العتبة الاقتصادية للمكافحة: هو الكثافة العددية التي يجب عندها بدء المكافحة لمنع ازدياد أعداد الآفة والوصول على مستوى الضرر الاقتصادي.
مفهوم المكافحة الحيوية ( البيولوجية)
للآفات الزراعية
Biological Control


مقدمة:

إن جميع الكائنات الحية مصيرها في النهاية إلى الموت إلا أن الموت الذي يأتي مبكراً في عدة صور ولعدة أسباب وتجمع كل هذه الأشكال في تعبير شامل وهو (عوامل الفناء) وتقسم عوامل الفناء هذه إلى قسمين أساسيين هما:

o عوامل الفناء غير الحية : مثل البرودة الحرارة الغرق الاختناق والكوارث الطبيعية.

o عوامل الفناء الحية : مثل الافتراس التطفل الأمراض التنافس على الغذاء والمكان.

وتعتبر دراسة أثر عوامل الفناء بأنواعها على تعداد الآفة من الدراسات الأساسية لمعرفة ديناميكة أعداد هذه الآفة لوضع برامج مناسبة وفعالة لمكافحتها.

توجد عدة أنواع من الكائنات خاصة التي تنافس الإنسان على المواد الغذائي والألبان أو تلك التي تؤثر على صحته ويطلق عليها كلمة آفة Pest وفي البيئة الطبيعية أو حتى الزراعية فإن أفراد الآفة تقتل بواسطة أفراد من أنواع أخرى يطلق عليها ( الأعداء الطبيعية) Natural enemies أو الكائنات النافعة أو الأعداء الطبيعية.

الأعداء الطبيعية Natural enemies:

عناصر الفناء الحية وتقسم إلى ثلاثة أقسام هي:

1- المفترسات Predator وهي تفترس الآفة وتتغذى عليها

2- الطفيليات Parasite وهي تتطفل على الآفة وتتغذى عليها

3- مسببات الأمراض وهي تسبب الأمراض بأنواعها المختلفة للآفة وتفتك بها.

إن الفعل المشترك لهذه الفئات الثلاثة على آفة ما في الحقل بدون تدخل الإنسان يطلق عليه المقاومة الطبيعية Natural enemies وهي ظاهرة عامة أو أساسية في مبادئ علم الإيكولوجي.

لقد ظل الإنسان يدرس ولحقب طويلة العلاقة بين الأعداء الطبيعية وعوائلها وفرائسها من الأنواع الحيوانية وقد أفرزت هذه الدراسة معلومات وخبرة وبيانات إيكولوجية دقيقة استثمرت لزيادة فعالية هذه الأعداء الطبيعية في البيئة وفي الزراعة الحديثة لمصلحة الإنسان. تسمى عملية تطبيق المقاومة الطبيعية بواسطة الإنسان لخفض أعداد الآفة بالمكافحة البيولوجية Biological Control ويمكن تعريفها : ( بأنها فرع من الدراسات الإيكولوجية تهدف إلى تنظيم وخفض أعداد الآفة الضارة بمصالح الإنسان من غذاء وكساء وصحة بواسطة الأعداء الطبيعية).

طرق وأساليب المكافحة البيولوجية Biological control:

1- طريقة الإدخال Introduction:

تعتمد هذه الطريقة على إدخال الأعداء الحيوية الطبيعية من مناطق ثانية واستيطانها في البيئة المراد مكافحة الآفة بها وتعتبر هذه الطريقة من أنجح الطرق في حالة ما إذا كانت الآفة نفسها قد أتت من خارج المنطقة واستوطنت في بيئتنا الزراعية وتدعى هذه الطريقة أيضاً بالطريقة التقليدية Classical Biological control مثال:



  • المكافحة الحيوية لحشرة البق الدقيقي الاسترالي في الولايات المتحدة بواسطة إدخال العدو الحيوي Rodalia Cardinalis من أستراليا.


  • مقاومة ذبابة الحمضيات السوداء Aleurocanthuso Waglumi في كوبا وجزر بناما بواسطة الطفيل Eretmocerus serius الذي استورد من الهند ومقاومة الآفة نفسها في المكسيك بواسطة أربعة طفيليات كان أهمها Amitus herspoeidum حيث أدخلت هذه الطفيليات إلى الهند وماليزيا.


  • مقاومة نطاط قصب السكر perkinsiella saccharocola في هاواي باستيراد المفترس Tyttus mundulus.


  • مقاومة من التفاح القطني Erisomal lanigenum في الولايات المتحدة – نيوزيلاندا – استراليا وفي بعض المناطق الأخرى بواسطة الطفيل Aphelinuc mali الذي جلب لهذه المناطق من شرق الولايات المتحدة .


  • مقاومة البق الدقيقي Pseudococcus في أمريكا بواسطة ثلاث طفيليات مستوردة من اليابان وهي Allotropa pseudophcus- Malimus chausnie- Purprea burrelli.


  • القضاء على نبات Opunta sp ( من أنواع الصبار) الذي احتل الأراضي الزراعية في أستراليا في مساحات تزيد عن 30 مليون هكتار ، ثم القضاء على هذا النبات واستعيدت الأرض للزراعة وذلك باستيراد الفراشة Cactollastis acatorum من الأرجنتين والتي تتغذى يرقاتها على هذا النبات.


  • السيطرة على الذبابة البيضاء الصوفية على الحمضيات في سوريا ِAleurothrixs Floecosus بإدخال الطفيل Cales noack من إيطاليا وتربيته ونشره في حقول الحمضيات في سوريا وذلك في عام 1992.


إن المكافحة البيولوجية ليست حديثة العهد فالعمل فيها بواسطة العلماء يتعدى المائة عام ولكن الاهتمام بها تزايد بدرجة ملحوظة في الفترة الأخيرة يعزى ذلك لسببين الأول على مانشر عن نجاحاتها الكبيرة مما لفت نظر العاملين في مجال مكافحة الآفات والسبب الثاني يعزى إلى تصاعد الاهتمام بتدهور وتلوث البيئة من جراء استخدام المواد السامة في مكافحة الآفات الزراعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 50

برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات Empty
مُساهمةموضوع: رد: برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات   برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات Emptyالخميس 24 فبراير 2011 - 17:28

برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات




تصاب الحمضيات بعدد كبير من الآفات ونظراً للاستخدام العشوائي للمبيدات في مكافحة الآفات فقد أدى إلى :

1- ظهور سلالات جديدة من الآفات والحشرات مقاومة للمبيدات

2- اختلال التوازن البيئي الزراعي

3- قتل الأعداء الحيوية الموجودة في البيئة

4- تنشيط العناكب والآفات الأخرى بمختلف أنواعها

5- وجود الأثر المتبقي الضار بالصحة العامة

لذلك وللحفاظ على سلامة البيئة والصحة العامة وإعادة التوازن فإن أسلوب المكافحة الحيوية قد اعتمد في عدد كبير من بلدان العالم المتقدمة.

ونحن في مكتب الحمضيات بدأنا بالخطوة الأولى بهذا الأسلوب عام 1992 عندما كافحنا الذبابة البيضاء الصوفية وبنجاح تام، واعتمدناه بعد أسلوباً لمكافحة آفات الحمضيات وحشراتها دون استثناء.

وفيما يلي جدولاً بأهم الحمضيات المتواجدة في سوريا وأعدائها الحيوية المحلية والمدخلة.
برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات في سوريا

اسم الآفة
الأعداء الحيوية ومقاومتها
ملاحظات
الحشرة القشرية الحمراءRed scale – Aopidiella auraptil
ِAphytis spp. Conperiella bifaeclata
موجود في البيئة المحلية
موجود في البيئة المحلية
بق الحمضيات الدقيقي Mealy bugs pseudococcus asoulitum
Cryptolaernusmontrouzieri
Leptoumastix bactoloqii
مدخل من تركيا وهولندا 94-95
مدخل من تركيا وهولندا 94-95
ذبابة الحمضيات البيضاءDialeurodes citri
Encaris Lahoranisi

الذباية البيضاء الصوفية Aleurothrixus floccosus
Cales noaekie
مدخل من إيطاليا 1992
الذبابة البيضاء الشمعية Parabemisia myricae
Eretmocirus debachi
أدخل في تركيا 1994 وموجود في البيئة المحلية
الذبابة البيضاء مينوParaleyrodes mineio
بدايات تطفل للـCales noackie + مفترسات

عناكب الصدأ Rustmite phyllocoptruta oleivora
Phytoseides
موجود في البيئة المحلية
العناكب الحمراءe.remite Panonychus citri
Phytoseides Amplyseius califoricus
موجود في البيئة المحلية
مدخل من هولندا 1995
عناكب البراعمBudmite
Phytoseides spp
موجود في البيئة المحلية
حافرة أنفاق أوراق الحمضيات Citrus leaf miner Phyllocnistis citrella
1-Ratzeburgiola incomleta
2- Cirrospillus spp
3- Neochysocharis spp
1- Ageniaspis Citricola
2- cimspilus quadristriatus
3-Semilacher petiolatus
4- Sympiesis sp
موجود في البيئة المحلية


مستورد من أستراليا
فراشة أزهار الليمون الحامض Lemon flower moth Pryas citri
المصائد الفرمونية
المصائد الضوئية

ذبابة الفاكهة Mediterranean fruit fly Ceratitis Capitata
Diachasmonerpha tryomi
إضافة إلى الفرمون TML
مدخل من جزيرة Rennion شباط 1196


أما فيما يخص ذبابة الفاكهة فإن مكافحتها يتطلب عملاً جماعياً يشترك فيه جميع مزارعي أشجار الفاكهة. يتضمن هذا العمل استخدام عدة طرق نذكرها فيما يلي:

1- الطرق الزراعية:

- عدم زراعة الأصناف الممكن إصابتها مختلطة مع بعضها

- التخلص من الثمار المتساقطة ودفنها في التربة على عمق لايقل عن 50 سم حتى لاتكون هذه الثمار مصدراً للعدوى.

- عمليات العزيق تؤدي لتعريض الكثير من العذارى للهلاك بفعل أشعة الشمس وتعريضها للأعداء الحيوية كالعناكب والعصافير وغيرها من المفترسات والمتطفلات.

- غمر التربة بالمياه بعد جمع المحصول الرئيسي يؤدي إلى خنق العديد من العذارى في التربة.

2- استخدام المصائد الفيرمونية للتقليل من المجتمع الحشري

3- نحن الآن بصدد إجراء اتصالات ببعض البلدان التي لديها أعداء حيوية بغية إدخال هذه الأعداء الحيويةإلى القطر. علمنا بوجود الأعداء الحيوية في كوستاريكا ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدخال الأعداء الحيوية خلال شهر شباط لعام 1996.

تم إدخال العدو الحيوي Diachasmonepha tryoni من جزيرة Reunion في المحيط الهادي ويتم دراسته حالياً في الساحل السوري لتحديد مدى تأقلمه وكفاءته في السيطرة على الآفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 50

برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات Empty
مُساهمةموضوع: رد: برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات   برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات Emptyالخميس 24 فبراير 2011 - 17:28

برنامج عمل شهري لخدمة شجرة الحمضيات خلال العام



كانون الثاني:

1- متابعة جني ثمار الأصناف الناضجة باستثناء صنف البرتقال الفالاسيا وهجائن اليوسفي المتأخرة النضج.

2- تقليم الأغصان المتكسرة وإزالة الأفرع اليابسة وحرقها باستثناء صنف الحامض

3- متابعة عمليات التسميد العضوي والمعدني (بوتاس ، فوسفور)

4- زراعة بساتين الحمضيات الحديثة والمهيأة سابقاً

5- رش أشجار الحامض بالمطهرات الفطرية المختلفة للوقاية من مرض المالسيكو

6- تهيئة مراقد البذور وزراعتها في المشاتل تحت الأغطية البلاستيكية

7- أخذ الاحتياطات الخاصة لحماية البساتين من خطر الصقيع

8- مراقبة عملية صرف الماء الزائد ( الأمطار ) من البساتين.

شباط:

1- متابعة جني ثمار الأصناف المتوسطة النضج (يافاوي – ماوردي – جريب فروت).

2- مكافحة الأعشاب الشتوية إما بالعزق السطحي أو بمبيدات الأعشاب بالحش يدوياً.

3- مراقبة فراشة أزهار الحامض ووضع الفرمونات الجاذبة في حال تفتح أزهار الحامض.

4- التدخين في البساتين المتوقع حدوث الصقيع فيها

5- تنفيذ رشة وقائية بمبيدات فطرية للوقاية من مرض المالسيكو

6- تنفيذ رشة بمخلوط بوردو 1% كلس + كبريتات نحاس + ماء للوقاية من اللفحة البكترية.

آذار:

1- البدء بإضافة الدفعة الأولى من الأسمدة الآزوتية

2- البدء بتجهيز قنوات الري وتجهيز حلقة ترابية حول جذع الشجرة لتجنب ملامسة ماء الري لساق شجرة الحمضيات.

3- متابعة مراقبة فراشة أزهار الحامض إن وجدت ووضع الفرمون الجاذب الخاص بها والموجود حالياً في الأسواق

4- تنفيذ رشة علاجية بالمركبات النحاسية للفحة البكترية إن وجدت

5- البدء بتطعيم الغراس في المراكز الزراعية في حال سمحت الظروف بذلك.

6- متابعة مكافحة الأعشاب في بساتين الحمضيات.

7- نقل شتول الحمضيات من المراقد إلى الأكياس المجهزة لهذه الغاية في المراكز الزراعية.

نيسان:

1- متابعة مكافحة الأعشاب الحولية والمعمرة

2- جني ثمار البرتقال الفالانسيا

3- ري الأشجار إذا انحبست الأمطار

4- متابعة تطعيم الغراس في المشاتل الزراعية والبساتين

5- تنفيذ رشة وقائية بالمطهرات الفطرية على أصناف الحامض للوقاية من المالسيكو.

أيار:

1- مراقبة ظهور آفات وحشرات الحمضيات في البساتين وتطورها

2- ري البساتين بمعدل ثلاث مرات خلال هذا الشهر وكمية المياه بمقدار 1364 م3 للهكتار أي مايعادل الري لمدة ساعة ونصف لكل دونم بغزارة مياه 3 إنش وهذا يعادل 45م3 من المياه للدونم.

3- دهن ساق الأشجار بالكلس الممزوج بمادة نحاسية لحماية ساق الأشجار من الإصابات بالأشنيات المختلفة ولتخفيف الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس.

4- متابعة عملية التطعيم في المشاتل.



حزيران :

1- متابعة الري بمعدل يزيد 10% عن معدل الري في الشهر السابق.

2- البدء بتقليم أشجار الحامض ودهن مكان القطع بالماستيك وحرق مخلفات التقليم للوقاية من مرض المالسيكو.

3- متابعة عملية التطعيم في المشاتل والحقول المنتجة (تطعيم لتغيير الأصناف).

4- إضافة الدفعة الثانية من الآزوت (ربع ) الكمية الكلية.

5- مراقبة حشرة حافرة أنفاق أوراق الحمضيات واستخدام الأعداء الحيوية المتخصصة بها.

تموز:

1- متابعة ري بساتين الحمضيات وعدم تعطيش الأشجار والمدة بين الرية والأخرى وتكون حسب نوعية التربة وتكون بمعدل 90م3 للدونم في كل مرة وهذا يساوي زمن قدره 2 ساعة بغزارة مياه 3 إنش.

2- مراقبة تطور الحشرات المختلفة التي تصيب هذه الشجرة باستخدام الأعداء الحيوية المتخصصة بها.

3- معالجة حالات مرض التصمغ إما بالرش بالآلييت أو بكشط مكان التقرح ودهن الخشب بمخلوط بوردو

4- متابعة تقليم أشجار الحامض.

آب:

1- إضافة الدفعة الأخيرة من الأسمدة الآزوتية

2- الريب بنفس الكميات الواردة خلال شهر تموز

3- استخدام المصائد الخاصة بذبابة الفاكهة والمحتوية على الفرمون الجاذب والموجود حالياً بالأسواق

4- متابعة حشرة حافرة أنفاق أوراق الحمضيات واستخدام الأعداء الحيوية المتخصصة.

أيلول:

1- مراقبة حشرات الحمضيات المختلفة( حشرات قشرية، ذباب أبيض، عناكب، ذبابة الفاكهة..الخ) واستخدام الطرق الموضوعة من قبل مكتب الحمضيات للحد من أضرارها.

2- متابعة مراقبة حشرة حافرة أنفاق أوراق الحمضيات

3- ري بساتين الحمضيات بمعدل 50م3 /دونم في كل مرة

4- البدء بقطاف ثمار الأصناف المبكرة النضج

5- متابعة عمليات التطعيم في المراكز الزراعية

6- متابعة استخدام المصائد الفرمونية الخاصة بذبابة الفاكهة والموجودة في السوق.

تشرين الأول:

1- متابعة جني ثمار الأصناف المبكرة النضج.

2- متابعة ذبابة الفاكهة واستخدام المصائد الجاذبة

3- تنظيف قنوات صرف المياه من بساتين الحمضيات قبل حلول الشتاء

تشرين الثاني:

1- البدء بتوزيع الأسمدة العضوية والمعدنية ( فوسفور – بوتاس) وذلك تحت المسقط الخضري للشجرة.

2- متابعة جني ثمار الأصناف المبكرة

3- متابعة ذبابة الفاكهة واستخدام المصائد الخاصة بها

4- البدء بتوزيع الغراس في المراكز الزراعية

5- زراعة مصدات الرياح حول الأراضي المراد زراعتها بالحمضيات

كانون الأول:

1- استكمال نثر السماد العضوي وبمعدل 3-5 طن/دونم

2- استكمال إضافة الأسمدة البوتاسية والفوسفورية إذا لم تضف في تشرين الثاني

3- متابعة جني ثمار الأصناف المتوسطة النضج.

4- الرش بالمطهرات الفطرية للوقاية من مرض المالسيكو

5- جني الثمار البذرية واستخراج البذور منها تمهيداً لزراعتها في المراقد المخصصة لها في المراكز الزراعية .

علماً بأن هذه البرنامج الزمني لأعمال خدمة شجرة الحمضيات لايكفي وإنما لابد من مراجعة الفنيين المختصين بهذه الزراعة وأخذ الإرشادات والتعليمات النافذة واللازمة حيث أن لكل حالة ظروفها ولكل مزرعة وضعها الخاص، إنما يبقى هذا البرنامج مؤشر عمل بيد كل مزارع حمضيات يذكره بعمليات الخدمة الأساسية والضرورية لهذه الزراعة ويبقى تعاون المزارع والمهندس الزراعي هو الطريق الأمثل لخلق زراعة متطورة وحديثة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
 
برنامج المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأسيس بساتين الحمضيات وعمليات الخدمة المقدمة لشجرة الحمضيات
» برنامج PhotoFiltre Studio X 10.5.2 برنامج التصميم منافس الفوتوشوب
» الأوراق النباتية من كبرى المعجزات الحيوية
» خدمة بساتين الحمضيات
» افات وامراض الحمضيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسالة مصرية ثقافية :: علم الزراعة والإنتاج الزراعي :: بساتين ( خضر - محاصيل - فاكهة)-
انتقل الى: