لذلك فللوصول إلى التحكم في موعد التلقيح عند الأغنام بشكل صحيح فهناك شروط يجب مراعاتها:
أ- الشروط الفنية: وهي:
1-
توفير اللقاح في الوقت المناسب لظهور المرض: وهذا ماتتكفل به مديرية الصحة الحيوانية قسم المخابر البيطرية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في القطر حيث تعمل جاهدة وبصورة جادة في تأمين اللقاح الذي ينتج محلياً في الأوقات المناسبة إلى جانب استعدادها لتقديم اللقاحات في الحالات الضرورية الطارئة التي قد تحدث حين ظهور بؤرة جائحة مرضية غير متوقعة وأخص بالذكر لقاحي جدري الغنم والجمرة الخبيثة أو العمل على تأمين أي لقاح غير منتج محلياً من الدول المجاورة بأسرع وقت ممكن حين ظهور مرض جديد. كما هو الحال في لقاح الأنتروتوكسيميا (التسمم المعدي المعوي) عند الأغنام بأنواعه وغيره من الأمراض الأخرى.
2-
موعد تلقيح الأغنام ضد الأمراض السارية:
نوع المرض | فترة ظهور المرض | وقت التحصين | طريقة التلقيح | عدد مرات التلقيح | العمر عند التلقيح |
الجمرة الخبيثة | نيسان/أيار | أيار/حزيران | 0.1سم3 في أدمة الجلد | مرة في العام على الأقل | 6 أشهر فما فوق |
جدري الغنم | أيلول/تشرين1 | منتصف آب/أيلول | 0.1 سم3 في أدمة الجلد | مرة في العام | 6 أشهر فما فوق |
الأنتروتوكسيميا | نيسان- تشرين2 | نيسان- تشرين1 | 2 سم3 تحت الجلد للبالغ 1 سم3 لعم 3 أشهر | مرتين في العام | 3 أشهر فما فوق |
3-
مراكز الصحة الحيوانية والوحدات المتنقلة: يتواجد في مركز كل محافظة مصلحة للصحة الحيوانية تتبع مديرية الزراعة يتفرغ عن هذه المصلحة في كل منطقة وناحية مركز بيطري يسمى دائرة الصحة الحيوانية يحوي على فنيين بيطريين مجهزين بكافة الأدوية واللقاحات البيطرية اللازمة وبصورة دائمة مهمة المركز هي القيام بعمليات المعالجة وتلقيح الأغنام ضد الأمراض الحيوانية السارية في حينه وتقوم الجولات مستمرة على المربين في كل مركز تابع لها.
حسب الخطة الموضوعة من قبل وزارة الزراعة حيث مهمتها تقديم العون الصحي البيطري دون تباطؤ.
4-
لفنيين البيطريين: الوحدة البيطرية الموجودة في كل مركز بيطري والتي قوامها طبيب بيطري على الأقل ومراقب بيطري أو أكثر عليها واجب القيام بالتلقيحات الدورية المستمرة.
5-
وسائط النقل: تقوم الوزارة في الوقت الحاضر بحل مشكلة المربين وتسهيل مهمة تلقيح أغنامهم عن طريق وضع سيارات بيطرية مجهزة فنياً بالعناصر اللازمة مع الأدوية والأدوات وأجهزة التبريد وغيرها وكل من شأنه إيصال اللقاحات والمواد الدوائية إلى مراكز التربية في القرية أو مجمعات التسمين أو البادية. حيث تقوم هذه الوحدات بتنفيذ مهامها في الأوقات المناسبة.
ب- الإرشاد الصحي البيطري:1-
عن طريق الجمعيات الفلاحية: بواسطة مناقشة الفنيين البيطريين وكذلك بواسطة النشرات البيطرية الدورية. حيث يذكر فيها جميع أنواع الأمراض التي تصيب الأغنام وأعراضها وخطورتها وواجب الأخ الفلاح والمربي في تلقيح أغنامه وكذلك الإرشادات اللازمة حول طرق الوقاية أو العلاج.
2- نؤكد على إلزام الجمعية الفلاحية أو التربوية مشتركيها في ضرورة تلقيح الأغنام لأنه من واقعنا العملي. نرى أنه مازال بعض المربين يرفضون تلقيح الأغنام طالما أنها في صحة جيدة دون يدروا خطورة امتناعهم عن التلقيح.
3-
الإعلام: البرامج التلفزيونية والإذاعية وكذلك النشرات والملصقات هي عام هام في تنبيه الأخوة المربين وتعريفهم بالأمراض التي تصيب الأغنام وطرق الوقاية منها.
ج - الشروط التربوية: لازالت تربية الأغنام في قطرنا تربية غير منظمة وخاصة في مناطق البادية والقرى المتفرقة وكذلك أماكن التسمين الخاصة. أي أن لكل مربي مجموعة من الحيوانات يختص بتربيتها لوحده. وبالتالي يصعب رعاية هذه الحيوانات صحياً لذلك لابد من مجمعات تربية الحيوان عن طريق إيجاد الجمعيات المخصصة بالتربية والتسمين ولها مراكز معروفة يديرها أعضاء مهمتهم الاتصال بالدوائر الصحية البيطرية ومراجعتها بصورة دائمة.
كل هذه الشروط التي ذكرناها مجتمعة توصلنا في النهاية، إذ أتمت بشكل صحيح وعملي إلى التحكم في مواعيد تلقيح الأغنام. ولنصل بالتالي إلى أفضل شروط صحية تربوية تحفظ ثروة قطرنا وتساهم في تقدم ونمو ثروتنا الحيوانية ودفع عملية التقدم والتطور المنتج وشكراً.