البحث الرابع : خطة التحصين : تشمل خطة تحصين الحيوانات ضد الأمراض السارية إعداد وتنفيذ مايلي:
أولاً : تحديد الأمراض التي ستجري التحصينات الوقائية ضدها: تصنف الأمراض السارية التي تتخذ احتياطات الوقاية منها في مجموعتين رئيسيتين هما :
1- الأمراض السارية المستوطنة، وهي في الجمهورية العربية السورية:
اسم المرض | الحيوانات التي تصاب به |
جدري الغنم | الأغنام |
جدري الماعز | الماعز |
الجمرة الخبيثة | الأبقار، الحيوانات الفرسية، الأغنام ، الماعز |
الجمرة العرضية | الأبقار |
التسمم الدموي المعوي عند الأغنام [12] | الأغنام |
الحمى القلاعية | الأبقار والأغناك |
شبه طاعون الدجاج | الدجاج والطيور |
الدفتريا الجدرية عند الطيور | الدجاج والطيور |
2- الأمراض الوافدة التي تظهر أحياناً مثل الطاعون البقري ، طاعون الخيل... ففيما يتعلق بالوقاية من المجموعة الأولى ينبغي أن يكون التلقيح دورياً ، بحيث يؤمن وجود المناعة لدى الحيوان الملقح على مدى الأيام حتى النفوق أو الذبح، وهذا يقتضي معرفة مدة المناعة التي يعطيها اللقاح، كي يجدد التلقيح به دورياً كلما قاربت مدة المناعة ضده على الانتهاء.
أما الأعراض الوافدة فتخصص للوقاية منها عند الإيجاب خطة زمنية تؤمن بواسطتها حماية الحيوانات طيلة فترة نشوب المرض محلياً أو في البلاد التي يخشى أن ينتقل المرض منها إلى الجمهورية العربية السورية.
ويراعى عند حدوث نشبات مفاجئة للأمراض السارية تحصين الحيوانات القابلة للعدوى في المنطقة التي تحيط ببؤرة ظهور المرض
[13].
ثانياً : إحصاء عدد الحيوانات التي ستلقح:يجدر أن تؤخذ بعين الاعتبار عند إحصاء الحيوانات التي ستشملها خطة التلقيح الملاحظات الفنية التالية:
1- يختص كل من الأمراض الحيوانية السارية بنوع معين من الحيوانات
[14] لذلك ينبغي إحصاء عدد الحيوانات حسب أنواعها ( الأبقار، الخيول، الأغنام، الماعز، الدواجن..) . وخذا الإحصاء النوعي مفيد في تحديد مستلزمات التحصين من اللقاح ومقداره اللازم لتنفيذ خطة التلقيح
[15].
2- لاتتولد الأجسام المضادة في جسم الحيوان الملقح ولا تتحقق لديه الحصانة ضد المرض إلا بعد اكتمال نمو الجهاز المسؤول عن الوظيفة الحيوية الهامة في الجسم، لذلك ينبغي أن يراعى عند إحصاء عدد الحيوانات الجدول الفني المتضمن بيان الأعمار التي يكتمل فيها نمو الجهاز المشار إليه
[16]. فتحسب في أرقام الخطة الحيوانات التي تكون قابلة للتلقيح عند تنفيذ برنامج الرعاية الوارد في الخطة.
3- قد يكون لبعض العوامل أحياناً أهمية في تفضيل مباشرة تلقيح عرق معين من الحيوانات قبل العروق الأخرى لأسباب فنية، أو لخصائص عرقية أو لصفات إنتاجية أو غير ذلك .. مما يقتضي اتخذا ترتيب خاص في إجراءات المكافحة
[17]. ويحسن أن يتم ذلك بمعرفة وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، وأن لاتتدخل التقديرات الخاصة في ذلك تطرأ لدقة الموضوع وأهميته ودوره في حماية المصلحة العامة
[18] والمهم في الأمر أن تكون هناك دراسة إحصائية واقعية عن العدد الموجود من كل عرق للاستفادة منها في تحقيق الأغراض المبينة آنفاً.
4- عند إحصاء الدواجن يفرق بين الدجاج البياض دجاج اللحم والفروج ويحصى عدد الصيصان وعدد الطيور البالغة لأن لكل منها برنامجاً فنياً خاصاً وطريقة معينة من التلقيح.
ثالثاً : تحديد توقيت تنفيذ برنامج التلقيح:يراعى في اختيار توقيت إجراء التلقيح الدوري الظروف الملائمة والشروط الفنية الخاصة بكل لقاح، ويؤخذ بعين الاعتبار على الأخص:
1- أن يكون التوقيت مناسباً ومفيداً في تحقيق الأهداف المطلوبة: وأهمها:
أ- أن تتشكل دورة المناعة عند الحيوانات الملقحة في المواسم المألوفة لحدوث المرض .
ب- أن لاتنشأ عن التلقيح آثار ضارة: فيراعى أن لا يجري التلقيح في الأشهر الأخيرة من الحمل لأنه قد يؤدي إلى الإجهاض، وينصح بعدم إجراء التلقيح في مواعيد النزو والإخصاب حتى لاتضعف الرغبة الجنسية.
ج- أن يجري التلقيح بعد اكتمال نمو الجهاز المسؤول عن تكوين الأجسام المضادة في الجسم (الجهاز البطاني الشبكي) ويعتبر هدراً تلقيح المواليد التي لم تبلغ التوقيت الزمني الصحيح لاكتمال نمو أجهزة الدفاع لديها.
2- يراعى التوقيت المفضل للتلقيح الذي يوصي به المعمل المنتج عادة ويبينه في النشرة المرافقة للقاح أو في بيان ملصق على عبوته.
3- تختار المواعيد الملائمة التي تتحقق فيها الظروف والشروط الملائمة التي ذكرت سابقاً.
4- عند حدوث نشبات مفاجئة للمرض يكون التلقيح حول البؤرة التي ظهر فيها لزامياً. وقد يشمل التلقيح مناطق أوسع من ذلك وفق ماتقتضيه ضرورات الحماية ومنع انتشار المرض.
رابعاً: تحديد مستلزما تنفيذ برامج التلقيح:يتطلب تنفيذ برامج التلقيح الواقي تأمين مايلي:
1- اللقاح: ويختار منه الذي لم تنقض فاعليته.
2- وسائل حفظ اللقاح (الثلاجات الكبيرة لتخزين الكميات التي تمون تنفيذ الخطة والثلاجات الحقلية لتأمين حفظ اللقاح أثناء النقل وفي الحقل).
3- أدوات العمل : وأهمها المحاقن والإبر الخاصة بها ، القطن، المعقمات، جهاز تعقيم الحرارة.... ويراعى تموين حملات التلقيح باحتياطي من الأدوات وأجزائها للاستعمال عند الحاجة بديلاً عن التالفة.
4- يخصص عدد كاف من الفنيين البيطريين (الأطباء والمراقبين البيطريين) لتأمين التلقيحات الفنية ، ويكلف عدد مناسب من العمال بمساعدة الفنيين في ضبط الحيوانات تحضيرها بوضع مناسب لتلقي اللقاح ، التنظيف ، المساعدة في تحضير مستلزمات العمل التي تساعد على سرعة الإنجاز وتسهيله وتنفيذ ترتيباته المقررة.
خامساً: تنفيذ الخطة:تنفيذ الخطة وفق برامج تنفيذية وفقاً للأصول الفنية، ويتوقف نجاح التلقيح على حسن التنفيذ وعلى مدى الالتزام بتطبيق الشروط الفنية للتلقيح.
البحث الخامس : آثار التلقيح:
ينشأ عن حقن اللقاح في الجسم آثار متعددة يمكن تصنيفها على النحو التالي:
أولاً: الآثار المفيدة: يتفاعل الجسم في الحالات السوية مع اللقاح، فتتكون لدية بواسطة الجهاز البطاني الشبكي، وغدة المخرج عند الدواجن، خلال بضعة أيام مواد مضادة للعوامل الممرضة وسمومها تدعى الأجسام المضادة Antibodies ويصبح الجسم منيعاً ضد العوامل المرضية التي يختص اللقاح المحقون بتحريض الجسم على إنتاج الأجسام المضادة الخاصة بها عندما تبلغ هذه الأجسام حداً كافياً في الجسم. ويلحظ بهذا الشأن أمران:
أ- أن نجاح التلقيح يقتضي سلامة الأجزاء والأعضاء التي تتفاعل مع اللقاح لإنتاج الأجسام المضادة. لذلك فإن إعطاء اللقاح ليس إجراء كافياً للوصول إلى الهدف المنشود في تحصين الجسم. بل لابد من ملاحظة الإجراءات الوقائية الأخرى والمؤهلات التي تساند عملية التلقيح وأهمها حسن الرعاية، والتغذية الصحيحة والظروف البيئية الملائمة التي سبق بيانها في مطلع هذه البحوث.
ب- قد تنتقل العدوى إلى الجسم قبل أن يتشكل لديه عدد كافي من الأجسام المضادة، فيظهر المرض رغم إعطاء اللقاح. ذلك أن الأجسام المضادة لاتتشكل آنياً عقب إعطاء اللقاح بل لابد من مضي عدة أيام على التلقيح، فإذا نفذت العوامل الممرضة الضارية إلى الجسم قبل اكتمال وسائل الدفاع لديه، فإنها تكون أقوى من مناعته فتظهر علائم المرض مما يجعل مراقبة صحة الحيوانات وتطور تفاعل اللقاح لديها ضرورياً خلال فترة تشكل الأجسام المضادة التي تعقب حقن اللقاح.
ويمكن تشكيل مناعة فورية لدى جسم الإنسان باستعمال المصل الواقي الذي هو عبارة عن أجسام مضادة مهيأة مسبقاً بطريقة فنية لمواجهة العوامل الممرضة وذيفاناتها ، فإذا حقن الجسم بكمية نظامية فإن يغدو منيعاً.
وتثير هذه الظاهرة اقتراحاً باستعمال المصل الواقي بديلاً عن اللقاح والواقع أن لكل منهما أهمية خاصة به، ولايستعمل المصل إلى في الضرورات القصوى التي تتطلب إعطاء الجسم مناعة فورية وقصيرة.
وتوضح المقارنة التالية بعض خصائص كل منهما:
اللقاح | المصل |
1- ينشط تكوين الأجسام المضادة في الجسم (مولد ضد) | 1- المصل (بالذات) عبارة عن أجسام مضادة تكون مهيأة جاهزة لمواجهة العوامل الممرضة في الجسم |
2- يولد مناعة لمدة طويلة | 2- المناعة لمدة قصيرة |
3- يعطى قبل حدوث المرض (وقائي) | 3- يعطى قبل أو أثناء المرض (علاجي) |
4- يبدأ دوره الوقائي بعد مدة من إعطائه | 4- دوره الوقائي مباشرة يبدأ بعد إعطائه بمدة وجيزة. |
5- يولد مناعة فعالة | 5- يولد مناعة مفتعلة |
6- رخيص التكاليف (نسبياً) | 6- غالي التكاليف |
7- لابد له من فترة تفاعل قبل ظهور آثاره | 7- تظهر آثاره مباشرة |
ج- ثم أن شرط اكتمال نمو الأجهزة والأعضاء المسؤولة عن تكوين (الأجسام المضادة) أساسي لإحداث المناعة الفعالة المستحدثة، ويعد وهما توقع تكوين أجسام مضادة إذا كان الجسم غضاً وعاجزاً عن التفاعل مع اللقاح.
والواقع أن الأجسام الوليدة الصغيرة تملك مناعة وراثية منقولة إليها عن طريق الأم، ولكن هذه المناعة لاتلبث طويلاً في الجسم، فلابد من التلقيح فور اكتمال نمو أجهزتها المسؤولة عن تكوين المناعة كالجهاز البطاني الشبكي السابق ذكره وغدة المخرج عند الدواجن.
ولقد لحظ مع توسع اكتشاف الظواهر المناعية للفيروسات (الحمات الراشحة) أنه عندما تحاول حمى راشحة ضارية غزو خلية مصابة مسبقاً بحمى راشحة أخرى سواء كانت هذه الحمى الراشحة السباقة في دخول الخلية من نفس النوع أو مختلفة عنه فإن الحمى الراشحة الضارية الثانية لايمكنها التكاثر في هذه الخلية التي تتواجد فيها الحمى الراشحة الأولى نظراً لأن هذه الحمى الراشحة التي تشغل الخلية تثبط فاعلية الحمى الراشحة الغازية وتمنع تكاثرها في نفس الخلية.
وقد اعتمدت هذه الظاهرة
[19] في الوقاية من أمراض شبه طاعون الدجاج والطاعون البقري، حيث تحقن في الحيوان جرعة نظامية من فيروسات حية ذات ضراوة ضعيفة (كفيروسات متداخلة) فإذا تعرض الجسم للفيروس الضاري الممرض من نفس النوع فإن هذا الأخير لايمكنه غزو خلايا الجسم أو التكاثر فيها نتيجة لظاهرة التداخل هذه
[20]. فالمناعة هنا لاتتكون اعتماد على تشكل الأجسام المضادة بل اعتماداً على ظاهرة التداخل الفيروسية.
ثانياً : الآثار المرضية للتلقيح:قد يؤدي تفاعل اللقاح مع الجسم إلى ظهور أعراض مرضية موضعية وعامة لا تلبث أن تزول خلال وقت قصير. إلا أن ظهور هذه الأعراض ليس القاعدة، ، فقد تمر فترة التفاعل دون ظهورها ، ويرجع ذلك إلى خصائص اللقاح المستعمل ، أن يكون لبعضه تفاعلات قوية بينما لايثير بعضه الآخر أعراضاً تذكر.
وينصح في جميع الأحوال أن تؤمن الراحة للحيوانات الملقحة خلال الأيام التي تلي إعطاء اللقاح وحتى انقضاء فترة تفاعله في الجسم، لأن إجهادها وعدم رعايتها يؤديان إلى تعقيدات مرضية لديها وتدهور في حالتها الصحية، وهذا ينعكس بأثر سيء على إنتاجها ، وربما على بقائها.
فينبغي تدارك الأخطار التي تنشأ عن جهاد الحيوانات الملقحة بتأمين راحتها وحسن رعايتها. ويذكر أن من الأعراض العامة التي تنشأ عن تفاعل اللقاح بالذات : ارتفاع الحرارة ، وضعف الشهية والخمول، ونقص الإنتاج، أما الموضعية فتكون بتورم مكان الحقن، أو بظهور التهابات بسيطة في منطقته، وغيرها من الآثار النوعية الخاصة بكل لقاح.
وقد تنشأ تعقيدات جراحية نتيجة تلوث موضع إعطاء اللقاح بالعوامل الممرضة التي تملأ البيئة والتربة، أو عن طريق الأدوات المستعملة إذا كانت ملوثة. وأخطر التعقيدات المرضية تلك التي تنشأ عن إرهاق الحيوانات الملقحة وانخفاض مقاومتها وتعرضها لنشبات وبائية ضارية في فترة إرهاقها وضعفها. لذلك ينصح على وجه التأكيد براحة الحيوانات ورعايتها بعد التلقيح.
ويحظر تلقيح الحيوانات الحوامل في الأشهر الأخيرة من الحمل كي لاتجهض ، ذلك أن تكاثف العوامل المرهقة على الحيوان يؤدي إلى تخلي عضويته عن وظائفها الفيزيولوجية الأساسية بسبب ضعفها وعدم تحملها عبء الاستمرار في أداء الأعمال المرهقة التي توجه الحيوان المثقل. وقد يعقب الإجهاض تعقيدات مرضية يصعب تداويها فينفق الحيوان.
[1] سواء كان إنساناً أو حيواناً.
[2] يقصد بالعوامل المرضية هنا الجراثيم Bacteria والحمات الراشجة Veruses
[3] Anatoxin أو Toxoid وتسمى أيضاً الذيفانات اللاسمية والذيفان المعدل وهوب عبارة عن سموم الجراثيم التي أضعفت سميتها الممرضة. ونذكر هنا أن للذيفانات نوعان بعضها هيولي يكون عالقاً بالخلية الجرثومية ولاينتشر في البيئة إلا إذا ماتت الجراثيم وتحللت ، وبعضها خارجي وهو عبارة عن مواد سامة تفرزها الجراثيم ثم تنشرها في البيئة.
[4] Tetanos
[5] القاعدة الآمرة Regle imperatife هي التي لايجوز الاتفاق على خلافها ، أو التي لم تترك للناس تطبيق سواها.
[6] نلحظ في الأحوال الطبيعية تفاوت حرارة الحيوان خلال اليوم، فهي في الحدود الطبيعية الصغرى عند الصباح بينما تبلغ الحدود الطبيعية العظمى في المساء وتزداد بعد الطعام بساعات قليلة. وتهبط نتيجة تناول جرعات كبيرة من السوائل,. ونلاحظ ارتفاع الحرارة كذلك أثناء دورة الشبق (الهياج الحسي) وأثناء فترة الحمل، ومع ارتفاع حرارة الجو، وعند بذل جهد عضلي.
[7] يتألف الجهاز البطاني الشبكي Reticulum edothehd system من مجموعة الأنسجة والأعضاء التي تنتج الأجسام المضادة في الجسم، ومنها الكبد ، نقي العظام ، الطحال.
[8] Bursa of fabricius
[9] مرض كمبورو Gumboro Disease
[10] For mass vaccination
[11] يلحظ عدم وضع اللقاح على الموضع قبل جفاف المادة المطهرة حرصاً على عدم تلف اللقاح
[12] Buterotoxaemia
[13] إضافة لباقي إجراءات الوقاية المبينة في قانون الضابطة الصحية البيطرية وتعليماته كالحجر، والعزل والتطهير ومنع دخول الحيوانات إلى المنطقة الموبوءة وخروجها منها، وإتلاف البقايا الناقلة للمرض ودفن جثث الحيوانات النافقة حسب الأصول الفنية..الخ.
[14] وفق ماسبق بيانه في البث اأول المتعلق بظاهرة المناعة .
[15] ذلك أن جرعة اللقاح التي تعطى للحيوانات الكبيرة تختلف عن تلك التي تعطى للصغيرة فالخيول ومثلها الأبقار (وهي من الحيوانات الأهلية التي تعتبر كبيرة الجسم نسبياً) تعطى مثلاً 2/10 سم3 من لقاح الجمرة الخبيثة بينما تعطى الأغنام 1/10 سم3 أما لقاح الحمى القلاعية فيعطى منه مثلاً 5 سم3 للكبيرة و3 سم3 فقط للصغيرة.
[16] جدول أنسب الأعمار لبدء برامج التلقيح.
[17] كانت تتضمن الخطة تحصين الأبقار العالية الإدرار أو الحديثة التأقلم ضد الحمى القلاعية قبل تلقيح الأبقار الأخرى بسبب ما عرف عن شدة تأثرها بالحمى القلاعية، واقتصار التأثيرات المرضية عند العروق المحلية على أعراض أخف. والمعروف أن الإصابة القلبية التي تنشأ عن تعقيدات الحمى القلاعية هي أكثر وقوعاً لدى بعض العروق منها لدى العروق المحلية التي قد تصادف لديها أحياناً مثل هذه الإصابة.
[18] نذكر بأن برنامج التلقيح الوقائي هي في الأصل من النظام العام لدى مسؤولي الأجهزة الفنية البيطرية المسؤولة في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تحديد الوسائل المحققة لأهداهف.
[19] التي تسمى ظاهرة التدخل الفيروسية Viral interference phenomenon .
[20] وتسمى ظاهرة التداخل المتماثل والمتجانس Homogenous interference .