| أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) الجمعة 6 يناير 2012 - 17:55 | |
| موجز لأهم أمراض الدواجن البكتيرية
داء العصيات القولونية
تتواجد جراثيم الإشريكية القولونية عادة في الجهاز الهضمي للطيور و الحيوانات و الإنسان. كما توجد أيضا في الغبار و التربة و على سطح الجلد و الشعر و الريش, و في كل الأماكن المعرضة للتلوث بالبراز.
يشير داء العصيات القولونية إلى أي خمج موضعي أو جهازي ناتج عن جراثيم الاشريشيا كولي و بالتالي يمكن أن تكون الإصابة على الشكل التالي:
- الانتانمية القولونية الحادة.
- خمج الجهاز التنفسي.
- التهاب التامور.
- التهاب القناة الناقلة للبيض.
- التهاب الصفاق.
- التهاب الهلل الطيري.
- التهاب الغشاء المفصلي.
- التهاب العين الشامل.
- التهاب السرة.
- التهاب الأمعاء.
- الورم الحبيبي القولوني.
- متلازمة تورم الرأس.
و سوف نتكلم في تفاصيل المقال عن المرض بشكل مفصل للمسبب و الإعراض بالإضافة إلى الوقاية و طرق العلاج.
أمراض السالمونيلا
يمكن أن تحدث جراثيم السالمونيلا العديد من أمراض الدواجن يمكن أن نوجز منها بشكل رئيسي ما يلي:
- الإسهال الأبيض.
- الخمج بنظير التيفية.
أما الإسهال الأبيض فهو عبارة عن مرض خمجي حاد جهازي يصيب الصيصان و الطيور الفتية للدجاج العادي و الدجاج الرومي و بعض طيور الزينة و الطيور المائية.
داء الميكوبلازما
و سوف نتكلم عن الميكوبلازما جاليسبتكم و التي تصيب بشكل أساسي الدجاج العادي و الدجاج الرومي و الطاووس و الفازان و العديد من الطيور الأخرى. و تؤدي إلى المرض التنفسي المزمن و مرض الأكياس الهوائية.
يتصف المرض بأعراض تنفسية تنتشر في القطيع ببطء و تستمر لعدة أسابيع و تزداد شدتها في حالات الإجهاد الفصلي (الشتاء) و الإصابة الفيروسية (مرض النيوكاسل و التهاب القصبات المعدي) و الجرثومية (الايشريكية القولونية) و الأمراض الفطرية المختلفة.
كوليرا الطيور
كوليرا الطيور عبارة عن مرض خمجي بكتيري يصيب الدجاج العادي و الدجاج الرومي و الطيور المائية و العديد من أنواع الطيور الأخرى.
يمكن معالجة هذا النوع من الجراثيم (الباستوريلا ملتوسيدا) بشكل فعال من خلال استخدام المضادات الحيوية من مجموعة البيتا لاكتام . كما يمكن معالجتها باستخدام الفلوركينولون أو التتراسيكلين.
التهاب الأمعاء النخري
هو عبارة عن التهاب جرثومي للأمعاء ينتج عن الإصابة بجراثيم المطثية و هي عبارة عن جراثيم لا هوائية و يمكن أن تتواجد جراثيم المطثية بشكل شائع في التربة و الغبار و محتويات الأمعاء.
أولى علامات المرض نفوق الطيور المفاجئ و القطيع في حالة صحية ظاهرية جيدة و يبدو على الطيور المريضة انتفاش الريش ======== مرض الرشح المزمن .. الاصابة بالعصيات القولونية .. الاصابة بالكوكسيديا
مقدمة
لقد تحولت تربية الدواجن إلى صناعة لها أهميتها وتأثيرها في الاقتصاد الوطني وتلعب دوراً أساسياً في تأمين البروتين الحيواني من لحم وبيض ذي القيمة الغذائية العالية وبأسعار مقبولة إذا ما قورنت بأسعار اللحم والمشتقات الحيوانية الأخرى.
ولقد حدث خللاً واضحاً بين تقدم صناعة الدواجن وكمية ونوعية الخدمات من قبل الصحة الحيوانية للمربين حقلياً و مخبرياً . وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن غالبية المربين لدينا لا يعيرون الأهمية اللازمة للشروط الصحية للتربية من تأمين السكن الجيد للطيور والتقيد بشروط التربية والوقاية العامة من الأمراض.
ولكنه انعكس سلباً على صناعة الدواجن لأن المربين الكبار والصغار لايعتمدون على خدمة وخبرة الفنيين من مهندسين زراعيين مختصين بالتربية ومن أطباء بيطريين مما أدى إلى انتشار العديد من أمراض الدواجن وبشكل خاص تلك التي تسبب خسارة اقتصادية كبيرة لصناعة الدواجن.
إن أمراض الدواجن كثيرة منها الجرثومية والفطرية والطفيلية والفيروسية والناجمة عن سوء التغذية والتربية وكلها هامة. وإذا أمكن السيطرة على أخطرها كشبه طاعون الدجاج ومرض مارك والتهاب القصبات والتهاب الحنجرة والتهاب السحايا بفضل برنامج التلقيحات الوقائية فإن بعض الأمراض الأخرى تزداد انتشاراً وتسبب خسارة اقتصادية كبيرة لصناعة الدواجن.
وأريد أن أذكر الأخوة المربين بأن الاستعمال العشوائي للأدوية يؤدي إلى تعقيد عملية التشخيص السليم وبالتالي العلاج الناجح ولذا فمن الأفضل اللجوء دائماً إلى الطبيب البيطري لتشخيص المرض ووصف العلاج المناسب.
مرض الرشح المزمن CRD
هو مرض معدي يصيب الدواجن ويتميز بإصابته للجهاز التنفسي وكونه من الأمراض المزمنة، لقد ظهر هذا المرض وبدأ الانتشار بسرعة عندما تحولت تربية الدواجن إلى صناعة لإنتاج البيض واللحم. كما ساعد على انتشار هذا المرض استيراد الصيصان وبيض التفقيس من البلدان المتقدمة وخاصة من مزارع موبوءة بهذا المرض. كما أن معارض الدواجن التي تقام في مختلف الدول سنوياً ساعدت على انتشار هذا المرض حيث أصبح مشكلة صناعة الدواجن الأولى في جميع الدول على الإطلاق.
الكوليباكيتريوز Colibacteriosis
سمى كذلك التعفن المعوي – كوليباسيلوز – الإصابة بالايكولاي هو مرض تعفني يصيب صيصان الطيور بمختلف أنواعها ويظهر غالباً بشكل حاد. تسبب المرض أنواع مصلية مختلفة من جرثومية E.Coli ويتميز هذا المرض بإصابة القلب والأكياس الهوائية والكبد والأمعاء.
ينتشر هذا المرض في كل الدول وقد ساعد على انتشاره تربية الطيور المجنسة ذات الصفات العالية والتي تتطلب رعاية صحية فائقة من احتواء وتغذية.
الكوكسيديوز Coccidiosis
مرض طفيلي تسببه وحيدات الخلية يصيب بشكل عام الفراريج وفرخات الرعاية ويتميز بإصابته للأمعاء ينتشر هذا المرض في كل بلدان العالم ويسبب خسارة اقتصادية كبيرة ناجمة عن نسبة النفوق العالية التي تصل إلى 50-100% وكذلك يؤدي إلى وقف نمو وتطور الصيصان وإلى تأخر البدء في إنتاج البيض وانخفاض الإنتاج في حالة إصابة الطيور
وتعتبر الامراض الجرثومية من امراض الدواجن الشائعة و هي تنتج عن الاصابة باحد انواع الجراثيم و التي يتواجد البعض منها اصلا بشكل متعايش مع الطيور.
تعتبر الاحياء الجرثومية من الاحياء الدقيقة التي تنتشر بشكل واسع في البيئة المحيطة بالطيور حيث يمكن ان تتواجد و بشكل شائع في :
- التربية.
- ذرات الغبار.
- الجدران و الاسطح و النوافذ.
- معدات التخديم المختلفة.
هذا بالاضافة الى تواجدها على او ضمن الطائر بشكل متعايش حيث تتواجد:
- على الريش.
- في الممرات التنفسية.
- الممرات الفموية.
- الممرات الهظمية و بشكل خاص في امعاء الطيور.
اهم الامراض الجرثومية التي تصيب الدواجن
على الرغم من تنوع الاحياء الدقيقة الجرثومية في محيط الطيور و في امعائها ايضا كجراثيم متعايشة و قد تكون انتهازية, غير ان هذه البكتريا غير ممرضة في جميع الظروف.
حيث تعتبر بعض الاحياء الدقيقة الجرثومية ذات قدرة على احداث الامراض بشكل شائع اكثر من غيرها.
و يلاحظ بشكل عام انتشار لبعض الامراض البكتيرية اكثر من غيرها في حقل الدواجن و هذا عائد بشكل اساسي الى النقاط التالية:
- نوع الطيور.
- مقدرة العامل المعدي على احداث العدوى.
- العترة الجرثومية.
- مدى حساسية الطيور لنوع معين من الجراثيم.
- مستوى المناعة التي تمتلكها الطيور ضد هذا العامل او ذاك.
- نسبة و تركيز العامل المعدي.
و من اهم الامراض البكتيرية التي قد نصادفها في قطاع الدواجن ما يلي:
- الاسهال الابيض او السالمونيلا.
- التهاب السرة و كيس المح.
- كوليرا الطيور.
الاسهال الابيض او السالمونيلا
يسبب هذا المرض ميكروب السالمونيلا بللورم الذي لديه القدرة العالية على مقاومة الظروف البيئية حيث لديه القدرة على البقاء حيا و معديا لفترات طويلة جدا.
التهاب السرة
عبارة عن عدم التئام فتحه السره و المنطقة المحيطة بها و قد يمتد الالتهاب إلى منطقه الصدر و البطن و يكون ذلك ناتجا عن عدوى ميكروبيه.
كوليرا الطيور
مرض بكتيري يسببه ميكروب الباسترلا مالتوسيدا حيث يستطيع البقاء حيا في حاله معديه لمده حوالي 3 شهور إذا تواجد في فرشه رطبه
| |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) الجمعة 6 يناير 2012 - 17:57 | |
| الإسهال الأبيض عند الدواجنالسالمونيلا بللورم
مرض الإسهال الأبيض
يسمى المرض أيضا بمرض البللورم و ذلك عائد لاسم البكتريا التي تسبب المرض.
و مرض الإسهال الأبيض مرض بكتيري (جرثومي) شديد الفتك بالطيور الحديثة الفقس.
و هو من الأمراض الخطيرة جدا في مجال تربية الدواجن و قد يسبب خسائر اقتصادية كبيرة جدا تنعكس على المربي في حال شراء صيصان مصابة بالمرض.
كما تنعكس على قطاع الدواجن بشكل عام نتيجة لانتشار الجراثيم على نطاق أوسع مما هو عليه في مزارع الأمهات المصابة أو الحاملة للإصابة
العامل المسبب للإسهال الأبيض
ينتج مرض الإسهال الأبيض عن الإصابة بجراثيم السالمونيلا بللورم.
و هي من الأحياء الدقيقة المقاومة للظروف و العوامل الخارجية و بشكل خاص في حال وجودها ضمن مواد عضوية كبقايا الطيور و الطيور النافقة و غيرها.
و بالتالي يمكن لهذه البكتريا أن تحتفظ بمقدرتها على الانتقال إلى الطيور السليمة و إحداث العدوى لفترات طويلة و بشكل خاص في حال وجودها ضمن الفرشة الرطبة أو في مواد عضوية أخرى
طرق انتقال المرض للطيور
يمكن للمرض أن ينتقل بأحد الطرق التالية:
- بشكل عمودي من الأمهات الحاملة للجراثيم إلى البيض و من ثم إلى الطيور الفاقسة عنها.
- كما قد يتلوث المفرخ بهذه الجراثيم مما يسبب تلوث مستمر للطيور الحديثة الفقس بهذه الجراثيم.
- بشكل أفقي من طائر مصاب لأخر.
أعراض الإصابة بالإسهال الأبيض
تبدو الأعراض بشكل واضح غالبا على الطيور حديثة الفقس أما الطيور البالغة فقد تصاب بدون ظهور أعراض عيانية و بالتالي تشكل مصدر للعدوى.
و بالتالي يمكن أن نميز بين:
- إصابة الطيور حديثة الفقس.
- إصابة الطيور البالغة.
الوقاية و المعالجة
تعتمد الوقاية على مجموعة من الإجراءات و التي تتناول المستويات المختلفة:
- حظائر التربية.
- البيض و التفريخ.
أما بالنسبة للمعالجة فيجب التنويه إلى إمكانية استخدام العديد من المضادات الحيوية و لكن من المستحسن القيام باختبار للحساسية لتحديد المضاد الحيوي المناسب =========== العدوى الكامنة بالسالمونيلا عند الدواجن
السالمونيلا
يكتسب داء السلمونيلة أهمية إمراضية خاصة بسبب الانتشار الواسع للمرض والأعداد الهائلة لمسبباتها والتي صنف منها ما يزيد عن (2200) نمط مصلي ومعظمها ممرضة للإنسان والحيوان والطيور.
و تزداد أهميتها الإمراضية ودورها في العملية الوبائية نظرا لطبيعة العدوى التي تأخذ شكلا كامنا في الطيور البالغة فهذا الشكل الخفي للمرض يزيد من درجة خطورته ومن فرص العدوى والانتشار الوبائي وبخاصة مع تطور وزيادة حركة النقل والتبادل التجاري وفتح الحدود بين الدول.
إذ تساهم هذه العوامل وإلى درجة كبيرة في عدم كفاية بل حتى فشل الإجراءات الصحية المتخذة في كثير من الأحيان.
جراثيم السالمونيلا
يتواجد من جراثيم السالمونيلا ما يزيد عن ألفي نمط مصلي ومن أهم الأنواع ما يلي:
السالمونيلا بللوروم, السالمونيلا الملهبة للأمعاء, السالمونيلا الفأرية, السالمونيلا اناتوم, السالمونيلا انفانتيس, السالمونيلا هايدلبرغ, السالمونيلا دربي.
توجد طبعاً أنواع كثيرة أخرى ولكن الإصابة بالسلمونيلة الدجاجية ( بللوروم ) والملهبة للأمعاء و التيفية الفأرية ذات أهمية وبائية خاصة نظرا لما تسببه من تلوث في منتجات الطيور ومحيطها جاعلة منها مصدراً رئيساً لمسببات الخمج التسممية عند الإنسان.
تعد الطيور المختلفة المستودع الأضخم للسلمونيلات في الطبيعة من بين كل أنواع الحيوانات وقد تبين أن أعلى عزولات من بين أنواع الحيوانات المختلفة سجلت عند الدواجن وهي تهدد الصحة البشرية.
الهدف من الدراسة
كان هدف البحث الحالي كشف الإصابة الكامنة بالسلمونيلة الدجاجية بللوروم و السلمونيلة الملهبة للأمعاء و السلمونيلة التيفية الفأرية عند أنواع مختلفة من الطيور المختبرة في منطقة البحث، والمساهمة في تقصي العملية الوبائية لهذه السلمونيلات وإثبات وجود الثوي الخازن أو الحامل لها والتنبه إلى الأهمية الخاصة لهذه الطيور ودورها في نقل العدوى و التسممات للإنسان.
طريقة البحث
أجريت فحوص مصلية سريعة ل 3540 عينة من طيور أهلية شملت هجن تجارية من الفروج والدجاج البياض والدجاج المنزلي وكذلك طيور من الحمام والبط و الإوز و الحبش والدجاج الفرعوني في مناطق مختلفة من الساحل السوري.
نتائج الدراسة
أظهرت نتائج هذه الفحوص وجود إصابة كامنة بالسلمونيلة الدجاجية بللوروم عند الدجاج المنزلي فقط، بينما أثبتت الإصابة بالسلمونيلة الملهبة للأمعاء عند كل من الدجاج المنزلي والحمام والحبش والبط , وبينت خلو الإوز من الإصابة بكلا النوعين.
كما أثبتت نتائج الفحص إيجابية العينات المختبرة من الدجاج والحمام والبط فقط مقابل السلمونيلة التيفية الفأرية ولم ينفذ الاختبار الأخير على الطيور الأخرى.
و بين إحصاء نتائج تفاعل فيدال لتشخيص الحمى التيفية عند الإنسان تسجيل حالات ايجابية بنسبة 2.6 بالمائة.
الخلاصة
ويستنتج من ذلك أن تواجد هذه الطيور ومعيشتها في بيئة الإنسان والحيوان يجعل الفرصة مهيأة لانتقال السلمونيلة إليهما بما تسببه من تسممات وأمراض مختلفة لذلك يجب تركيز الانتباه على هذا النوع من العدوى واتخاذ التدابير الكفيلة بالوقاية منها ويلعب البحث الحالي دورا هاما في هذا المجال وفي تتبع وتقصي العملية الوبائية لهذا المرض
| |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) الجمعة 6 يناير 2012 - 17:58 | |
| الإصابة بالمكورات العنقودية في الدواجن المكورات العنقودية
هي عبارة عن جراثيم تأخذ الشكل الكروي و تنتظم في مجموعات و تأخذ شكل عناقيد العنب في اغلب الأحيان لذلك تسمى بالمكورات العنقودية (نسبة لعناقيد العنب).
و هي مكورات غير متبوغة و تتلون إيجابيا بصبغة غرام.
و جراثيم المكورات العنقودية لها المقدرة على إفراز العديد من المركبات التي تسهم بشكل كبير في الامراضية و ظهور الأعراض.
و هي من الجراثيم الغنية بهذه المركبات و التي تسمى بعوامل الضراوة أو الفوعة الجرثومية.
و المقدرة على إنتاج هذه العناصر و المركبات تختلف من نوع لآخر ضمن جنس المكورات العنقودية.
امراضية المكورات العنقودية الذهبية
تتميز هذه الأنواع بمقاومة عالية للظروف المختلفة و لذلك فهي من البكتريا المتعايشة في الوسط الخارجي كما تتواجد بشكل شائع على سطح الجلد و لذلك تترافق بشكل كبير مع الإصابات و الالتهابات الجلدية.
أعراض الإصابة بالمكورات العنقودية
على الرغم من أن المرض خمجي إلا أنه لا ينتشر بسرعة و نسبة الإصابة و النفوق ليست عالية عادة و هذا يتعلق بمجموعة من العوامل منها:
- فوعة الجراثيم.
- مقاومتها للعلاج.
- عدد الجراثيم التي تغزو مجرى الدم.
الآفات التشريحية للمرض
تختلف الأعراض و الأعراض التشريحية بحسب طبيعة و توضع الإصابة و بالتالي يمكن أن يلاحظ مجموعة من الأعراض المختلفة بحسب الإصابة:
- تحوي المفاصل المتورمة القاسية على نضح مصلي قيحي إلى تجبني.
- تكون الأغشية الزليلية سميكة و متوذمة.
- قد يمتد الالتهاب إلى العظم و النقي في المنطقة المجاورة للكردوس.
التعامل مع الاصابة بالمكورات العنقودية
تعد المكورة العنقودية نبيتا طبيعيا على الجلد و الأغشية المخاطية و في بيئة الطيور.
و كل أنواع الطيور قابلة للخمج بالمكورة العنقودية و خاصة العنقودية الذهبية بأعمار 9-20 أسبوع بعد التعرض للإجهاد.
على الرغم من أن المرض خمجي إلا أنه لا ينتشر بسرعة و نسبة الإصابة و النفوق ليست عالية عادة و هذا يتعلق بفوعة الجراثيم و مقاومتها للعلاج و عدد الجراثيم التي تغزو مجرى الدم ============== الإصابة بالميكوبلازما عند الدواجن
هي عبارة عن أحياء دقيقة بدائية النواة تخلو من الجدار الخلوي و تقع ضمن مجموعة كبيرة من الأنماط المصلية.
هنالك ثلاث أنماط ذات أهمية كبيرة في قطاع و صناعة الدواجن و بشكل خاص الميكوبلازما التنفسية التي تسبب خسائر كبيرة في قطاع دجاج اللحم بشكل خاص و قطاع الدواجن بشكل عام.
تسبب الميكوبلازما خسائر فادحة في قطاع تربية الدواجن في جميع أنحاء العالم.
و تعتبر ذات أهمية بالغة في حال إصابة الأمهات بالميكوبلازما.
إن استئصال هذا المرض في مناطق محددة يستوجب تضافر للجهود بين الإدارات البيطرية العاملة بما فيها مخابر التشخيص و المتابعة البيطرية و بين العاملين في هذا القطاع في الحقل.
الإصابة بالميكوبلازما عند الدواجن
يمكن أن تصاب الدواجن بأنواع مختلفة من الميكوبلازما و التي تؤثر بشكل أساسي على:
- الجهاز التنفسي.
- الأغشية و التراكيب المفصلية.
- الجيوب و أعضاء أخرى.
و بالتالي يمكن أن نميز أهم أنواع الإصابات التالية.
الإصابة بالميكوبلازما جاليسبتكم
تصيب بشكل أساسي الدجاج العادي و الدجاج الرومي و الطاووس و الفازان و العديد من الطيور الأخرى و تؤدي إلى المرض التنفسي المزمن أو مرض الأكياس الهوائية.
يتصف المرض بأعراض تنفسية تنتشر في القطيع ببطء و تستمر لعدة أسابيع و تزداد شدتها في حالات الإجهاد الفصلي (الشتاء) و الإصابة الفيروسية و الأمراض الجرثومية و الأمراض الفطرية المختلفة.
تنتقل العدوى عن طريق البيض من الفرخات المصابة بالإضافة إلى انتقالها بين الصيصان أفقيا عن طريق الهواء و العلف و الماء.
الالتهاب الزليلي الخمجي
هو مرض خمجي حاد و قد يكون مزمنا يصيب الدجاج و الدجاج الرومي و يؤدي إلى التهاب الأغشية الزليلية للمفاصل و أغمده الأوتار.
يتسبب المرض بالمفطورة الزليلية.
ينتقل العامل الممرض عادة عن طريق الجهاز التنفسي بين أفراد القطيع ببطء مع أو بدون أعراض تنفسية و تبقى العديد من القطعان الفاقسة من أمهات مخموجة خالية من الإصابة.
التهاب الجيوب الخمجي
يصيب هذا المرض أساسا دجاج الرومي و تسببه المفطورة ميليغريدس.
و يعد من الأمراض التي تنتقل عن طريق البيض بدون آفات في الجهاز التناسلي للبالغين.
تضع أمهات الدجاج المخموجة بعض البيوض المحتوية على العامل الممرض و الصيصان الفاقسة تنشر العدوى للطيور الأخرى عن طريق الجهاز التنفسي
| |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) الجمعة 6 يناير 2012 - 18:00 | |
| الإصابة بالسالمونيلا عند الدواجن
يعتبر مرض السالمونيلا من الأمراض الجرثومية الأشد خطورة على قطاع الدواجن بشكل عام و على الصحة البشرية بشكل خاص في كثير من الحالات.
يمكن أن تصاب الطيور بالعديد من أنواع السالمونيلا و التي تقود إلى مجموعة كبيرة من الأعراض.
و من الممكن أن تمر الإصابة بشكل كامن بحيث تطرح الطيور العامل الممرض مما يسبب إصابة الطيور الأخرى و بشكل خاص الصيصان الفاقسة عن أمهات مصابة.
الإصابة بالسالمونيلا بللورم أو الإسهال الأبيض
هو مرض خمجي حاد جهازي يصيب الصيصان والطيور الفتية للدجاج العادي والدجاج الرومي و بعض طيور الزينة و الطيور المائية.
يتسبب المرض بجرثومة السالمونيلا بللورم .
يشبه مرض البللورم في العديد من ملامحه الوبائية و الأعراض الحقلية و الآفات مرض التيفية الطيرية.
على الرغم من أن مرض البللورم يعد من أمراض الصيصان خلال الأسبوعين أو الثلاثة الأولى من العمر مؤدية إلى نسبة نفوق قد تصل إلى 100 % إلا انه قد يصيب الأعمار المتقدمة أحيانا.
أعراض الإصابة بالسالمونيلا بللورم
يلاحظ على الصيصان المريضة ما يلي:
- نعاس.
- قلة شهية .
- لهاث و صعوبة تنفس .
- خمول و تدلي الأجنحة.
- تجمع الطيور حول مصادر الحرارة.
- إسهال أبيض طباشيري عجيني على المخرج.
الإصابة بنظير التيفية
هو مرض حاد و قد يكون مزمن يصيب:
- الدجاج العادي.
- الدجاج الرومي.
- الحمام .
- بعض الطيور المائية.
يسبب مرض نظيرة التيفية العديد من أنواع السالمونيلا التي قد تفرز ذيفانات داخلية و أهم أنواعها السالمونيلا التيفية الفأرية (السالمونيلا تايفيموريوم).
أعراض الإصابة بنظير التيفية
يعد المرض شديد التأثير في الطيور خلال الأسبوعين الأوليين من العمر و تبقى الطيور المتقدمة في العمر مقاومة للمرض نوعا ما إلا في حالات الإجهاد.
تعاني الطيور المريضة من الأعراض التالية:
- نعاس .
- الوقوف بوضعية واحدة .
- انخفاض الرأس و العيون مغمضة.
- تدلي الأجنحة.
- عمى وحيد الجانب .
- فقدان الشهية و هزال و تجمع حول مصادر الحرارة ===================== الكوليباكيتريوزاصابة الدواجن بالاشريشيا كولي
التعفن المعوي .. كوليباسيلوز .. الإصابة بالايكولاي Colibacteriosis
التعريف
يسمى كذلك التعفن المعوي – كوليباسيلوز – الإصابة بالايكولاي هو مرض تعفني يصيب صيصان الطيور بمختلف أنواعها ويظهر غالباً بشكل حاد. تسبب المرض أنواع مصلية مختلفة من جرثومية E.Coli ويتميز هذا المرض بإصابة القلب والأكياس الهوائية والكبد والأمعاء.
ينتشر هذا المرض في كل الدول وقد ساعد على انتشاره تربية الطيور المجنسة ذات الصفات العالية والتي تتطلب رعاية صحية فائقة من احتواء وتغذية. يسبب هذا المرض خسارة اقتصادية كبيرة لصناعة الدواجن ناجمة عن نفوق الأجنة والصيصان، توقف في النمو وعدم زيادة وزن الصيصان وانخفاض إنتاج البيض وكذلك التكاليف الباهظة للإجراءات الصحية المتبعة للقضاء على هذا المرض.
العامل المسبب
هو جرثومة E. Coli بمختلف أنواعها المصلية، تنمو هذه الجرثومة بشكل جيد على أوساط الزرع العادية في ظروف هوائية أو لاهوائية. تعيش عصية القولون في البيض طول فترة التحصين وتبقى في الزرق المجفف لمدة 25-30 يوم تتحمل درجة الحرارة 55 لمدة ساعة كاملة. أهم المواد المطهرة القاتلة لعصية القولون هي:
وبائية المرض
تصاب الصيصان بمختلف أنواعها بهذا المرض حتى عمر 3 أشهر وأن صيصان الفروج أشد إصابة من البياض، إن إصابة الطيور البالغة بالكوليباكيتريوز قليلة وغالباً ما تكون ثانوية بعد مرض الطيور بالرشح أو التهاب القصبات أو التهاب الحنجرة والرغامى.
تشتد الإصابة بهذا المرض عادة في الشتاء ويساعد على ذلك مخالفة الشروط الصحية للتربية من كثافة وتغذية وتهوية وتعريض الصيصان للحرارة العالية أو البرودة الشديدة أو نقلهم لفترة طويلة وكذلك التلقيح بلقاحات حية ضد الأمراض التنفسية.
تمتد فترة الحضانة من 1-10 أيام يظهر بشكلين حاد ومزمن:
الشكل الحاد
يظهر عادة عند الصيصان ويتميز بخمول الصيصان والعطش الشديد وقلة الشهية وارتفاع شديد في حرارة الطير
تشخيص المرض
يتم تشخيص المرض الأولي بالاعتماد على ماسبق ذكره من وبائية المرض والأعراض السريرية والصفات التشريحية يتم تحديد التشخيص النهائي للمرض بالاعتماد على
1- الرشح المزمن والكوليرا
2- الإسهال الأبيض: يتم التمييز بين المرضين كالتالي
المناعة
حتى تاريخه لاتتوفر وسائل خاصة للوقاية ولمكافحة هذا المرض ورغم إجراء بحوث في مختلف الدول حول تحضير لقاح حي أو ميت.
العلاج
قبل البدء باستعمال الأدوية يجب توفير الشروط الصحية للتربية من تدفئة وتهوية وتأمين العلف الجيد المتوازن بالمكونات الأساسية من بروتينات وطاقة وفيتامينات وأملاح معدنية. تتم المعالجة باستخدام المضادات الحيوية التالية:
الوقاية
1- تعتمد الوقاية على حماية الطيور من الإصابة بالأمراض التنفسية وبشكل خاص مرض الرشح المزمن التي تزيد من إمكانية انتشار مرض التعفن المعوي.
2- لمنع انتشار المرض عن طريق بيض التفقيس يجب أن يخضع الأخير لعملية التطهير قبل وضعه في الحاضنات
| |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) الجمعة 6 يناير 2012 - 18:01 | |
| زكام الطيور المعدي (الكوريزا)
الزكام المعدي عند الدواجن (Infectious Coryza)
هو عبارة عن مرض جرثومي غالبا يسير بشكل حاد لكن من الممكن ان يسير بشكل مزمن ويصيب الدجاج بشكل شائع كما يصيب أيضا بعض أنواع الطيور الأخرى. يتميز زكام الطيور المعدي (كوريزا الطيور) بالتهاب المجاري التنفسية العليا وخصوصا الغشاء المخاطي للأنف والجيوب. ينتج المرض عن الإصابة بجراثيم هيموفيلس باراغاليناروم
يلاحظ المرض غالبا لدى الطيور البالغة الكبيرة في العمر أكثر من ملاحظته لدى الطيور الفتية. تميز الإصابة بالكوريزا بتورم رأس الطائر المصاب وتورم الجيوب والجفون مع إفرازات عينية أنفية تصبح قيحية لاحقا ويتميز المرض بسيرة البطيء مقارنة بالأمراض التنفسية الأخرى
يمكن ان تظهر الإصابة إذا تعرض الطائر لعوامل مجهدة كسوء التهوية وزيادة الرطوبة في العنابر والازدحام الشديد ونقص كميات العليقة ونقص الفيتامينات وخصوصا فيتامين (أ).
تختلف شدة الإصابة تبعا لضراوة العترة المسببة أو وجود عدوى ثانوية مرافقة.
الدجاج هو الطائر الوحيد المعرض للعدوى تحت الظروف الطبيعية ومعرض للمرض في كل الأعمار إلا أن الأعمار الكبيرة أكثر عرضة وإصابة بالمرض ويظهر المرض دائما في التربية المكثفة.
تعتبر نسبة انتشار المرض بالقطيع عالية عند ظهور الإصابة لكن نسبة الوفيات تبقى محدودة إذا لم تتعقد الإصابة بإصابة ثانوية, حيث من الممكن ان تصل نسبة الوفيات بعد الإصابة الثانوية إلى 20بالمئة.
الجراثيم المسببة شديدة الحساسية حيث يمكن للجراثيم المطروحة للوسط الخارجي ان تبقى حية لمدى يوم إلى 2 يوم فقط كما تعتبر حساسة جدا للحرارة والجفاف والمعقمات.
يجب تميز الإصابة بالكوريزا عن الأمراض التالية: نقص الفيتامين أ, الأمراض التنفسية الفيروسية, الإصابة بالباستوريلا, الإصابة بالمايكوبلازما. ================ التهاب الأمعاء النخري
ما هو التهاب الأمعاء النخري
هو عبارة عن مرض جرثومي ينتج عن تكاثر جراثيم الكلوستريديوم بيرفرنجنس في أمعاء الطيور بشكل غير طبيعي و كبير.
حيث تقوم بإفراز كميات كبيرة من التوكسين في الأمعاء.
إن إفراز التوكسينات يؤدي إلى تخرب ببطانة الأمعاء.
و هو من الأمراض التي تنتشر بشكل واسع في حقل الدواجن.
و المرض من الأمراض صعبة التشخيص غالبا نظرا لاختلاطه بأمراض أخرى مثل الكوكسيديا.
يمكن أن يسمى المرض بأسماء أخرى منها:
- عفن الأمعاء.
- قرنبيط الأمعاء.
إشكال المرض و صفاتها
يمكن أن يظهر المرض عند الطيور بشكلين مختلفين و هما :
- الشكل الحاد أو الشكل المرئي.
- الشكل الخفي او الشكل تحت السريري.
يتميز الشكل الأول بأعراض يمكن ملاحظتها و بالتالي تشخيص المرض.
بينما قد تغيب الأعراض الواضحة في الحالة الثانية و قد تختلط المعطيات فيصعب تشخيص المرض.
العوامل التي تساعد أو تمهد لظهور المرض في القطيع
هنالك مجموعة من العوامل التي قد تسبب إلى ظهور الإصابة و منها:
- الإصابة بالكوكسيديا.
- سوء الحالة العامة للقطيع.
- التهابات الأمعاء الأخرى.
- العوامل المخرشة و المهيجة لبطانة الأمعاء.
- عوامل أخرى نجدها بتفاصيل المقال.
طرق انتقال الإصابة في القطيع
تنتقل الإصابة بهذا النوع من الجراثيم عن طريق الفم نتيجة لتناول المواد الملوثة ببراز طيور مصابة. حيث يظهر المرض فجأة بالقطيع المصاب, و يمكن للطيور السليمة ان تموت خلال ساعات من انتقال العدوى.
الأعراض الظاهرية و التشريحية للإصابة
يلاحظ على الطيور مجموعة من الأعراض منها:
- الخمول.
- انعدام الشهية.
- عدم انتظام الريش.
- أعراض أخرى سنتحدث عنها بتفاصيل المقال.
الوقاية و المعالجة
هنالك مجموعة من المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها في المعالجة و سنتطرق لها بتفاصيل المقال مع الانتباه الى احتمال وجود إصابة مرافقة بالكوكسيديا
| |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) الجمعة 6 يناير 2012 - 18:02 | |
| التهاب السرة التهاب السرة في الطيور حديثة الفقس
التهاب السره هو عبارة عن التهاب جرثومي المنشأ يلاحظ عند الصيصان حديثة الفقس خلال الأيام الخمس الأولى أو السبع الأولى من عمر الطائر.
حيث تحدث نسبة الوفيات الكبيرة خلال الأيام الخمس الأولى من الفقس غالبا.
ينتج التهاب السرة غالبا عن عدوى بمجموعة من الجراثيم و ليس نوع واحد فقط:
و من أهم أنواع الجراثيم المسببة لالتهاب السرة:
- العصيات القولونية.
- المكورات العنقودية.
- جراثيم المكورات العقدية.
- جراثيم البروتس.
- أنواع أخرى من الجراثيم الممرضة.
أعراض الإصابة بالتهاب السرة
يمكن أن يلاحظ على الطيور المصابة بالتهاب السرة و كيس المح ما يلي:
- الخمول و قلة الحركة و انعدام النشاط الطبيعي.
- تميل الطيور المصابة للتجمع حول مصادر الحرارة.
- تفقد الطيور رغبتها بتناول الأعلاف.
- بالإضافة لبقية الأعراض التي سنتطرق لها في تفاصيل المقال.
تشخيص الإصابة بالتهاب كيس المح و السرة
يمكن الاعتماد على مجموعة من المعطيات و منها:
- تاريخ ظهور الحالة المرضية و عمر الطيور المصابة: حيث تلاحظ الإصابات في الطيور الحديثة الفقس.
- الأعراض الظاهرية.
- الأعراض التشريحية.
- الفحوص المخبرية و عزل العامل المسبب.
الوقاية من الإصابة بالتهاب السرة
من اجل وقاية الطيور الحديثة الفقس من الإصابة لابد من :
- التأكد من مصدر الطيور و الاعتماد على شركات التوريد الموثوقة.
- و فيما يخص المفقس فيجب اتباع وسائل التعقيم الصارمة للأدوات والمعدات الخاصة بالمفقس.
- نتابع بقية الإجراءات في تفاصيل المقال.
معالجة الطيور المصابة بالتهاب السرة
ينصح باستخدام احد المضادات الحيوية الواسعة الطيف خلال الأيام الخمس الأولى من عمر الصيصان وخصوصا عند الاشتباه بوجود التهاب السرة عند بعض الصيصان ============= الوقاية من الايكولاي في الأيام الأولى من عمر الصيصان
الايكولاي
يعد مرض الأشريشيا كولي أو ما يطلق عليه بالكولي او بالأيكولاي من أهم الأمراض التي يصعب السيطرة عليها إذا ما اتخذت المنحى المزمن.
و لعل القارئ الكريم بكل أطيافه مربياً للدواجن أم منتجاً أم طبيباً يعلم بحقيقة هذا المرض و ارتباطه الوثيق بمعظم الأمراض الجرثومية منها والفيروسية و الطفيلية بالإضافة للميكوبلاسما .
حيث يتميز المرض بقدرة على النهوض من حالة السبات إلى حالة الإمراض وذلك إذا ما وجدت الوسائل التي تنشط فعاليته مثل:
- البرودة.
- الازدحام .
- كثافة التربية.
- قلة التهوية بالإضافة للأمراض المذكورة.
وصول الصيصان من المفقس
تعتبر الصيصان القادمة من المفقس مصدرا من مصادر العدوى إلى جانب الصناديق التي تنقل بها .
فكما نعلم جميعا ان الصيصان الفاقسة تحمل في داخلها كيس المح أو الصفار و الذي يبقى جزء منه لم يستهلك أثناء الحياة الجنينية.
التحكم بالمرض في الأيام الأولى
لابد من إغلاق جميع المنافذ التي تسمح بانتشار عدوى الإيكولاي في القطيع.
و هذا يعتمد على تطبيق مجموعة من التوصيات يمكن تلخيصها بما يلي:
- ضبط درجات الحرارة بما يناسب الطيور.
- تصويم الطيور مع التحريك المستمر.
- تغطية أرضية الفرشة.
- استخدام الدواء الفعال عند التنزيل.
التحكم بالمرض بعمر 23-33 يوم
لن أضيف شيء على ما ذكر و لاكن بالإضافة إلى المضاد الحيوي المناسب انصح برش عنابر التربية بمطهر مناسب الفيركون اس بمقدار ( 10 غرام / 1 ليطر) و ذلك ثلاث مرات يومي.
التحكم بالمرض في المراحل الأخيرة من التربية
تطبيق فترة السحب من أهم الأمور التي يجب أخذها بالحسبان لذا يتم إيقاف العلاج بالمضادات الحيوية قبل الذبح بفترة 7 – 10 أيام و يكتفي برش المعقم
| |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) الجمعة 6 يناير 2012 - 18:03 | |
| كوليرا الطيور
الإصابة بكوليرا الطيور
هو عبارة عن مرض جرثومي شديد العدوى.
ينتج عن الإصابة بجراثيم الباستوريلا ملتوسيدا.
يصيب المرض مجموعة من الطيور من بينها:
- الدجاج.
- الدجاج الرومي (الحبش).
- الطيور المائية.
ينتشر المرض في جميع أنحاء العالم و قد كان من بين أوائل الأمراض المكتشفة عام 1880 بواسطة لويز باستور.
يمكن أن تصل نسبة الطيور المصابة بالقطيع إلى 100 % كما أن نسبة الوفيات قد تصل إلى 100 %.
الأعراض الظاهرية
تختلف الأعراض الظاهرية على الطيور بحسب نوع الإصابة.
فمن الممكن أن تتدرج الإصابة بالكوليرا كما يلي:
- الشكل الحاد (تسمم دموي) .
- الشكل المزمن.
- كما قد تلاحظ الإصابة بشكل موضعي (إصابة موضعية).
و يمكن أن تصل نسبة الطيور المصابة بالقطيع إلى 100 بالمائة كما أن نسبة الوفيات قد تصل إلى 100 %.
الأعراض التشريحية
تختلف و تتدرج الأعراض التشريحية بحسب طبيعة الإصابة, فقد لا تلاحظ أي أعراض في بعض الأحيان أو تكون الأعراض التشريحية مقصورة على نزف في بعض المواقع.
التشخيص
يتم التشخيص على أساس ما يلي:
- الأعراض الظاهرية.
- الأعراض التشريحية.
- القصة المرضية و تاريخ الحالة المرضية.
- بقية النقاط نجدها بتفاصيل المقال.
المعالجة و الوقاية
من الممكن وقاية القطيع من الإصابة بكوليرا الطيور من خلال إتباع بعض الإجراءات و منها:
- إتباع طرق التنظيف والتعقيم الجيدة و التخلص من مخلفات القطعان السابقة بشكل صحي وبعيد عن المزرعة.
- تنظيف المزرعة بشكل كامل قبل إنزال طيور جديدة . =============== الإصابة بالسالمونيلا غاليناروم تيفوئيد الطيور تيفوئيد الطيور
ينتج المرض عن الإصابة بجراثيم السالمونيلا غاليناروم و التي هي عبارة عن جراثيم من جنس السالمونيلا, غير متحركة, متكيفة مع الثوي.
يمكن للجراثيم أن تحدث الإصابة والوفيات بأي عمر كان للطيور.
تعتبر أمهات الدجاج اللاحم (الفروج) و الدجاج المنتج للبيض البني بشكل خاص حساسة للإصابة بهذا النوع من الجراثيم.
يعتبر الدجاج أكثر عرضة للإصابة لكن من المكن أن يصيب هذا المرض أيضا الرومي و طيور غينيا و العصافير و الببغاوات و الكناري و طيور أخرى.
يشاهد داء السالمونيلا غاليناروم في جميع أنحاء العالم بالطيور الغير مرباه لأغراض اقتصادية (مزارع) و هو قليل الحدوث بنظام التربية الحديثة للأغراض الاقتصادية.
يسبب مرض السالمونيلا خسائر كبيرة و يعتبر من امراض الدواجن ذات الاهمية الخاصة و خصوصا فيما يخص الامهات.
اهمية الاصابة بالسالمونيلا
تيفوئيد الطيور مرض جرثومي يكتسب اهمية اقتصادية كبيرة في حقل الدواجن حيث يتسبب المرض بإحداث عدد كبير من الوفيات في الطيور الفتية.
كما ان الطيور البالغة قد تصبح حاملة للجراثيم و بالتالي قد تسهم بنقل الإصابة الى الصيصان من خلال البيض الناتج عنها نتيجة لتلوث البيض بالجراثيم.
تم السيطرة على المرض و التخلص منه بشكل نهائي في العديد من بلدان العالم المتقدمة كأمريكا و أوروبا.
العامل المسبب
يتنتج المرض عن الإصابة بجراثيم السالمونيلا غاليناروم و التي هي عبارة عن جراثيم سلبية الغرام عصوية الشكل من عائلة الانتيروباكتيرياسيا النمط المصلي د .
تتم العدوى بالجراثيم اما عن طريق الفم أو عن طريق السره و الصفار.
تعتبر الجراثيم إلى حد ما مقاومة للظروف الخارجية و من المكن أن تحافظ على حيويتها لعدة أشهر بالوسط الخارجي و لكنها حساسة للمطهرات العادية المستخدمة في التعقيم.
طرق انتقال العدوى
يمكن ان تنتقل جراثم السالمونيلا غاليناروم من خلال الطرق التنفسية او من خلال الطريق الفموي (عن طريق الفم) كما يمكن ان تصبح الطيور حاملة للجراثيم و بالتالي تسهم بنقل الجراثيم الى النسل من خلال البيض الحامل للجراثيم.
يمكن ان تنتقل الجراثيم من خلال المياه و الأعلاف الملوثة او من خلال الفرشة الملوثة ايضا, كما ان الطيور البرية و الحيوانات و الحشرات قد دور ميكانيكي بنقل العدوى الى الطيور السليمة, حيث يمكن لجراثيم السالمونيلا غاليناروم ان تبقى على قيد الحياة لعدة سنين في الظروف البيئية الملائمة.
أما فترة الحضانة فهي على الأغلب بين 4 الى 6 ايام.
اعراض الاصابة
يلاحظ على الصيصان و الطيور الفتية ما يلي:
الخمول والكسل و سوء الحالة العامة, انعدام الشهية لتناول الأعلاف, تميل الطيور للتجمع, الاجنحة متهدلة, تجفاف, عطش, الريش غير منتظم, و ضعف عام
| |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) الجمعة 6 يناير 2012 - 18:05 | |
| الميكوبلازما مشكلة الدواجن
إصابة الدواجن بالميكوبلازما
نجحت شركات عديدة لإنتاج الدواجن في السنوات الماضية في استئصال الميكوبلازما (ميكوبلازما جاليسبتكم، و ميكوبلازما سينوفي) من مزارعها.
و مع ذلك فقد زادت حالات الإصابة في كثير من المزارع و البلاد ، مما أدى لضرورة وضع إستراتيجية مستمرة للحفاظ على صحة القطيع، و خفض الآثار السلبية الناتجة عن الإصابة بهذه المسببات المرضية.
و يعتبر ( الميكوبلازما جاليسبتكم ) أحد الأمراض الاقتصادية الذي تعتبر مكافحته عملية صعبة؛ رغما ً عن أن هذا المرض التنفسي لا يلاحظ على الدواجن إلا إذا توافرت ظروف بيئية سيئة تؤدى إلى تفاقمه.
و يؤدى هذا المرض إلى خفض معدل التحويل الغذائي و معدل الزيادة اليومية كما أنه يخفض من معدل الفقس و إنتاج البيض.
و لعل أكثر المشاكل الناتجة عن الإصابة بهذا المرض هي قدرته على إيجاد تأثير متعاون على الفيروسات التنفسية أو العترات الممرضة لبكتريا الايكولاي، التي غالبا ً ما تؤدى إلى حدوث التهاب الأكياس الهوائية، مما ينتج عنه إهلاكات إضافية خلال التصنيع مما يزيد من تكاليف المربي.
و قد تؤدى الإصابة بهذا المرض إلى ضرورة قتل القطيع أو وضع قيود على العمليات الشرائية لسلالة الدواجن.
أما مرض ( الميكوبلازما سينوفي ) فيصعب تقدير قيمة خسائره الاقتصادية؛ لذا يعتقد بعض المربين بعدم أهمية أو حدوث تأثير ظاهر لهذا المرض.
و هو يؤدى إلى التهاب الأكياس الهوائية و حدوث انخفاض في وزن دواجن اللحم، و حاليا ً مع غياب العوامل المحفزة قد لا يسبب هذا المرض سوى الأعراض التنفسية دون السريرية ؛ إلا أنه مازالت تلاحظ أحيانا لدى دجاج اللحم مشاكل الأرجل و المرض التنفسي، مما أدى لاعتقاد بعض الباحثين أن العترات الموجودة حاليا من هذا الميكروب أكثر شدة عن تلك العترات المعروفة من قبل، و بالتالي يحمل هذا المرض خطرا ً اقتصاديا ً أشد عن ذي قبل ، مما تحتاج معه أمهات دواجن اللحم إلى العلاج لحماية صحة أفراخها. كما يجب علاج الكتاكيت أيضا ً لأنها تواجه خطرا ً أكبر.
و حتى الآن لا توجد مفاهيم واضحة لوبائية الميكوبلازما ، لكن من المعروف أن الميكوبلازما الممرضة تنتشر عن طريق البيض لأجيال متعاقبة ( الانتقال الرأسي ) إلا أن هذين النوعين من الميكوبلازما يمكنها أيضا الانتقال أفقيا عند الاتصال بين الطيور المصابة و الطيور القابلة للإصابة.
كما توجد أدلة أيضا على الانتقال الهوائي للميكوبلازما سينوفي.
و رغما عن أن فترة بقاء الميكوبلازما خارج العائل فترة قصيرة إلا أنها قادرة على البقاء عدة أيام حية في المواد العضوية كالريش، و تحدث الإصابة في المواقع و الأعمار المختلفة لقطعان الدواجن ، و أيضا ً في المواقع التي بها عمر واحد بالرغم من تطبيق الأمن الحيوي بشكل صحيح.
و تعتبر الديوك الرومي و الطيور التي يتم اصطيادها مصادر لإصابة الدواجن بهذين النوعين من الميكوبلازما، و حاليا يمكن الاعتماد على التقنيات الحديثة في تعريف و تحديد عترات الميكوبلازما لدراسة وبائياتها مستقبلاً، و رغم خطوات التأمين و الوقاية لحماية القطعان من الإصابة بهذين النوعين من الميكوبلازما فلازالا يمثلان تهديدا ً لصحة القطيع، نظرا ً لقدرتهما على البقاء أحياء في مواد أخرى غير الطيور الحية كالريش مثلا، و قدرتهما على نقل المرض في عمليات متعددة دون أن يلفت الانتباه له.
و تؤدي إصابة الأمهات بالميكوبلازما الى التأثيرات السلبية التالية:
ينتج عن إصابة الامات بالميكوبلازما إلى نتائج سلبية تتمثل بما يلي:
- إنتاج بيض غير متجانس و نوعية كتاكيت سيئة.
- زيادة نسبة الأجنة النافقة و كتاكيت ذات حجم أصغر.
- زيادة تكلفة إنتاج الكتكوت و أداء ذكوري سيئ مع خصوبة أقل.
- التهاب المفاصل و الغشاء الزليلي.
و باختصار ... إنتاج كتاكيت ذات قابلية أقل للبيع ، وذات نوعية منخفضة بدرجة أكبر.
التأثيرات السلبية عند إصابة دجاج اللحم بالميكوبلازما
ينتج عن إصابة دجاج التسمين بالميكوبلازما إلى النتائج السلبية التالية:
- حدوث نسبة عالية من المشاكل التنفسية خاصة في الأسبوع الأول.
- حودث ردود فعل حده بعد التلقيح.
- زيادة نسبة النفوق في الدجاج عمر أسبوعين.
- زيادة ظهور الأمراض التنفسية المزمنة المعقدة خاصة عند عمر 3 - 4 أسابيع.
- سوء معدل التحويل الغذائي و الوزن النهائي.
- قلة تجانس القطيع.
- زيادة الطيور غير الصالحة للتصنيع.
و باختصار .. تؤدى الإصابة بالميكوبلازما إلى زيادة قابلية القطيع للإصابة بالأمراض التنفسية و انخفاض العائد من القطيع و ترجع صعوبة تحديد القضاء على الميكوبلازما في الدواجن إلى الاختلافات بين الميكوبلازما و قدرتها على التفاعل مع عوامل مرضية أخرى، مما يسفر التنوع الواسع في الظواهر الإكلينيكية، و صعوبة التشخيص، و قدرتها على الاستمرار داخل العائل لفترة طويلة، و وجود العديد من المشاكل المتعلقة ببرامج السيطرة و الاستئصال، و قد بينت الدراسات الحديثة تفشى إصابات الميكوبلازما جاليسبتكم و ميكوبلازما سينوفي مما يستلزم معه إعادة المنتجين لإستراتيجيتهم في السيطرة على هذا المرض، و اللجوء إلى الطبيب بيطري لمنع حدوث خسائر اقتصادية تؤثر على قطعانهم ================= التهاب الأمعاء الناتج عن خلل النبيت الجرثومي تعريف الحالة المرضية
هي عبارة عن التهاب في الأمعاء الدقيقة للطائر, مترافقا مع الإسهال و بالتالي ازدياد رطوبة في فرشة الحظيرة وتضخم في أمعاء الطائر وخصوصا الغليظة وارتفاع بنسبة التخمر ضمن الأمعاء.
يمكن ان تلعب مجموعة من العوامل دور في ظهور هذه الحالة المرضية و من هذه العوامل:
- التغيرات الغذائية.
- تغير نوعية الأعلاف المقدمة للطيور.
- الإصابة بالكوكسيديا أو الإصابة غير الظاهرة بالكوكسيديا.
- انقطاع العليقة عن الطيور لفترة معينة.
الأعراض الظاهرية و التشريحية
يمكن أن يلاحظ على الطيور المصابة في القطيع بعض الأعراض الظاهرية و التشريحية و التي تشير إلى وجود خلل ما في طبيعة الأمعاء و محتواها و عملها الطبيعي:
و من هذه الأعراض:
- حالة إسهال في القطيع.
- ارتفاع نسبة الرطوبة بالفرشة نتيجة الإسهال.
التشخيص
يمكن إجراء التشخيص بالاعتماد على مجموعة من المعطيات و منها:
- الأعراض الظاهرية.
- الأعراض التشريحية.
- الفحوص المخبرية.
المعالجة
تتم المعالجة باستخدام المضادات الحيوية حيث يمكن استخدام أنواع مختلفة من المضادات الحيوية لمعالجة هذه الحالة المرضية.
الوقاية من الإصابة
من اجل الوقاية من الإصابة لابد من إتباع بعض التعليمات الوقائية:
- الانتباه إلى تقديم علائق متوازنة.
- تقديم علائق نظيفة و خالية من الفطور و العوامل الممرضة.
- الاهتمام بنظافة المياه المقدمة
| |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) الجمعة 6 يناير 2012 - 18:07 | |
| المرض التنفسي المزمنالرشح المزمن
هو مرض معدي يصيب الدواجن و يتميز بإصابته للجهاز التنفسي و كونه من الأمراض المزمنة، لقد ظهر هذا المرض و بدأ الانتشار بسرعة عندما تحولت تربية الدواجن إلى صناعة لإنتاج البيض و اللحم.
كما ساعد على انتشار هذا المرض استيراد الصيصان و بيض التفقيس من البلدان المتقدمة و خاصة من مزارع موبوءة بهذا المرض.
كما أن معارض الدواجن التي تقام في مختلف الدول سنوياً ساعدت على انتشار هذا المرض حيث أصبح مشكلة صناعة الدواجن الأولى في جميع الدول على الإطلاق.
العامل المسبب و مصدر العدوى
هو كائن دقيق يحتل مرحلة متوسطة بين الجراثيم والفيروسات ويسمى مايكوبلازما غاليسيبتكم.
إن الطيور المصابة هي المصدر الرئيسي للعدى و الطريق الأساسي لانتشار المرض هو بيضهم الملوث علماً بأن الطيور المصابة تضع البيض الملوث بشكل متقطع و لكن طيلة فترة حياتها الإنتاجية.
كما أن اللقاحات المحضرة على أجنة الطيور المصابة لعبت وتلعب دوراً هاماً في انتشار هذا المرض.
الأعراض الظاهرية
تمتد فترة الحضانة من 4-22 يوماً علماً بأن الضغوط المختلفة كما سبق ذكره تساعد على ظهور الأعراض السريرية.
غالباً ما تظهر الأعراض السريرية عند الفروج بعمر 3-6 أسابيع.
و أما عند البياض فتظهر بعمر 5-7 أشهر أي في بدء الإنتاج.
أهم الأعراض السريرية تظهر في الجهاز التنفسي و هي:
- سيلان من الجيوب الأنفية.
- صعوبة في التنفس.
- عطاس.
- شخير.
- يمد الطير رأسه إلى الأمام و يفتح فمه.
- تتجمع الطيور في زاوية دافئة وهادئة.
- عند بعض الطيور تظهر تورمات حول إحدى أو كلتا العينين نتيجة تجمع السوائل في الجيوب الجبهية.
- أعراض أخرى تذكر بالتفاصيل.
تشخيص المرض و التشخيص المقارن
يعتمد التشخيص على مجموعة من المعطيات منها:
- تاريخ الحالة المرضية و وضع الطيور الصحي و الأعمار.
- الأعراض الظاهرية.
- الأعراض التشريحية.
- الفحوصات المخبرية.
الوقاية و المعالجة
لا يوجد علاج ناجع بالكامل ضد هذا المرض و لكنه باستعمال الأدوية التالية يمكن التقليل من شدة الإصابة و انتشارها و خفض النفوق و نقص إنتاج البيض =================== عدوى المكورات العنقودية الذهبية في الطيور
المكورات العنقودية
ان المكورات العنقودية هي عبارة عن جراثيم ايجابية الغرام تأخذ شكل كروي وتنظم في مجموعات على شكل عناقيد العنب غالبا وهذا ما دعا الى تسميتها بالمكورات العنقودية.
ان جنس المكورات العنقودية يضم العديد من الأنواع التي تنتمي في تصنيفها لهذا الجنس وقد تم عزل هذه الانواع من أوساط و أنسجة مختلفة فمنها ما تم عزلة من الأوساط الخارجية و منها ما تم عزلة من افات مرضية محددة.
تعتبر المكورات العنقودية الذهبية من أكثر هذه الأنواع انتشارا في البيئة كما تعتبر من أكثر المكورات العنقودية إحداثا للأمراض لدى الحيوانات و الطيور او حتى الإنسان.
تتواجد المكورات العنقودية الذهبية في كل مكان في البيئة المحيطة بالطيور كما تتعايش على جلد الطيور و الأجزاء الأخرى الخارجية من جسم الطائر.
و بشكل طبيعي يمكن عزل هذا النوع من الجراثيم من الأجزاء الخارجية للجسم لدى طيور سليمة.
حيث تميل هذه الجراثيم لإحداث العدوى بتوفر الشروط المناسبة لانتقالها إلى أنسجة الجسم المختلفة و خصوصا من خلال الجروح و الخدوش و السحجات أو من خلال السره غير الملتئمة في الطيور الحديثة الفقس.
العدوى بالمكورات العنقودية الذهبية
تعتبر عدوى المكورات العنقودية الذهبية شائعة الحدوث في الطيور، و تشمل هذه العدوى كلا من الأعضاء التالية: العظام، أغلفة الأوتار بالإضافة إلى التهاب المفاصل في أمهات التسمين و التي تؤدى إلى خسارة اقتصادية كبيرة.
و يمكن تعريف التهاب المفاصل بأنه عبارة عن التهاب في الغشاء المصلى للمفاصل أساساً و عادة ما يصاحب هذه الحالة في الأوتار المصلية و الأغلفة المرافقة لها، و هذه الحالة تحدث عادة بشكل متقطع في قطعان أمهات طيور التسمين.
و قد تبين أن هناك العديد من الميكروبات تساهم في أحداث مثل هذه الأعراض و تكون مصاحبة معها المكورات العنقودية الذهبية.
و طرق إصابة المفاصل لم تكن واضحة و لكن على الأغلب فأن العدوى تنشأ عن طريق الدم نتيجة التلوث المباشر للجروح أو السحجات في الجلد، علماً بأن الجلد السليم صحيا يعتبر حاجزاً طبيعياً لدخول الميكروب.
الأمراض التي تحدثها الجراثيم العنقودية الذهبية
يمكن لهذه الجراثيم ان تحدث أشكال مختلفة من الأمراض الخمجية لدى الطيور و بالأعمار المختلفة بدءا من الأيام الأولى من الفقس و حتى مراحل التربية النهائية.
حيث تسبب المكورات العنقودية ما يعرف بالتهاب السره و كيس المح في الطيور الحديثة الفقس و ذلك بالاشتراك مع أنواع جرثومية أخرى في اغلب الأحيان كالجراثيم المعوية ( الاشريشيا كولي او البروتس).
و قد يصيب الميكروب أجزاء أخرى من جسم الطائر مثل الجلـد و القـلب و الفقرات و جفن العين، و تسبب هذه العدوى الأورام الخبيثة في الكبد و الرئة.
و تسبب أيضا التسمم الدموي في الطيور البياضة مما يسبب الموت الفجائي لها و تكون هذه العدوى منتشرة أساساً في المناطق الحارة، و تكون أعراضها مشابهة لكوليرا الطيور.
طرق تشخيص الاصابة
عند ظهور أعراض العرج في القطيع يجب على الطبيب البيطري المشرف على المزرعة القيام بفحص كافة المفاصل مع العلم أن الملاحظة الجيدة مع توافر الخبرة الحقلية يساعد إلى حد كبير على اكتشاف الإصابة المبكرة.
العلاج
بعد عزل الميكروب المسبب الرئيسي لالتهاب المفاصل يجب عمل اختبار الحساسية لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب و يجب الإسراع بالعلاج سواء عن طريق مياه الشرب أو العلف بقدر الإمكان
| |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) الجمعة 6 يناير 2012 - 18:09 | |
| أمراض الدواجن.. الأسباب وطرق انتشار الامراض
مقدمة
لقد شهدت صناعة الدواجن في هذا العصر تطورا كبيرا في مختلف المجالات ومازالت هذه الصناعة الرائدة تشهد كل يوم مزيدا من التقدم والنمو المطردين نتيجة لتطبيق الوسائل التعليمية والتقنية الحديثة من اجل زيادة الإنتاج وتحسين الظروف المعيشية والصحية للطيور وقد ازداد الاهتمام بصناعة الدواجن بدرجة كبيرة في البلاد العربية خلال السنوات الأخيرة مما اسهم في تقليل الفجوة في النقص الغذائي و أوشك أن يحقق اكتفاء ذاتياً في بعض الدول العربية علاوة على ما تحقق من ربح مادي وزيادة في فرص العمل للمواطنين غير أن تربية الدواجن بالطرق المكثفة وبالتالي حصرها بأعداد كبيره يتطلب مستوى عاليا من الرعاية لهذه الطيور لحمايتها من الأوبئة الفتاكة وجميع الأمراض الأخرى التي تؤثر على نموها وتكاثرها وإنتاجها مما يحتم بدوره إلماما جيدا بالقواعد الصحية ومعرفة بالأمراض المختلفة من حيث خصائصها ومسبباتها والعوامل المهيئه لها وطرق رصدها وتشخيصها ومكافحتها
مسببات أمراض الدواجن
تنقسم المسببات المباشرة للأمراض إلى قسمين هما المسببات الحية والمسببات غير الحية : 1) المسببات الحية : يقصد بها الكائنات الممرضة وجميع أنواعها وهى مسئوله عن اغلب الأمراض بالدواجن أ- الفيروسات : تتكون الفيروسات من جزيئات بالغة الدقة تحمل الصفات الوراثية التي تمكنها من التكرار ولكنها لا تملك المقاومات اللازمة للتكاثر أو إنتاج الطاقة تلقائيا ولذلك فأنها لا تتكاثر إلا داخل الخلايا الحية وتحتوى الجزيئات الفيروسية على نوع واحد من الحمض النووي DNA أو RNA ونظرا لصغرها المتناهي فان الفيروسات لا يمكن مشاهدتها إلا بواسطة المجهر الإلكتروني وعندما تظهر بأشكال محددة وتمم في اغلب الأحيان تشخيص الفيروسات بالاختبارات المصلية أو المناعية أو بعزلها في المنابت النسيجية أو بحقنها ودراسة تأثيرها على الأنسجة الحية الأخرى كحيوانات التجارب والبيض المخصب وأغشية الجنين وتسبب الفيروسات كثيرا من الأمراض بالدواجن منها عدة أمراض بالغة الخطورة ولكن اللقاحات اللازمة للتحصين ضد هذه الأمراض متوافرة حاليا كما أن الفيروسات باستثناء القليل منها خفيفة المقاومة للمواد الكيمياوية والمطهرات والحرارة والجفاف
العوامل المهيئة للأمراض
علاوة على المسببات المباشرة للمرض فان عوامل أخرى عديدة غير مباشرة تزيد من استعداديه الطيور وتمهد لإصابتهم بالأمراض أو تؤثر على سير المرض ونتائجه وتسمى هذه العوامل بالعوامل المهيئة Predisposing Factors ومعرفة هذه العوامل المختلفة ضرورية حيث أنها تنعكس سلبيا أو إيجابا على التكوين العام للطائر مما يؤثر على بنائه الجسماني وقابليته للعدوى وقدرته على تحمل المرض فإذا كان الطائر خاليا من العيوب الوراثية وتوافرت له من البداية رعاية سليمة وتغذيه ممتزنه وبيئة صالحة نشأ سليم التكوين واكثر قدرة على المقاومة ولذا يلاحظ في كثير من الأحيان أن ضعف إنتاجيه الطيور البالغة يرجع لبعض المشكلات التي تعرضت لها أثناء فترة التربية ومن هذه العوامل
الأحوال البيئية غير المواتية تسبب مشكلات عديدة في مزارع الدواجن فالازدحام مثلا يعرض الطيور للإجهاد ويقلل من قدرتها على ضبط حرارة الجسم مما يسبب الاحتقان الحراري كما يحد من قدرة الطيور على الحركة والانتشار السليم في الحظائر مما يعوقها أو يمنعها من الوصول إلى الطعام وماء الشرب وبالتالي يتعثر نموها وتقل إنتاجيتها وتضعف مقاومتها وتزداد فرصة انتشار الأمراض بينها أما سوء التهوية فيجعل هواء الحظيرة ساخنا ورطبا ومملوءا بالغبار مما يسبب الإجهاد والاحتقان الحراري ويقلل من شهية الطيور وحيويتها وإنتاجيتها كما يقلل من قدرتها على تحمل التقلبات الجوية ويهيئها للإصابة بالأمراض وخاصة أمراض الجهاز التنفسي ويؤدى عدم تجديد هواء الحظيرة بانتظام إلى تراكم الغبار ويزيد من إمكانية التسمم بغاز النشادر كما يؤدى إلى زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى الضارة بالحظيرة وكل هذه العوامل تضعف مقاومة الطائر وتجعله اكثر عرضة للمرض
مصادر العدوى وطرق انتشار الامراض بين الطيور
تتم العدوى بالكائنات الممرضة بطريقتين أساسيتين
1) عدوى راسية (Vertical transmission)
ويقصد بها انتقال الميكروبات والجراثيم من الأمهات إلى الصيصان بواسطة البويضة وذلك إما لوجود إصابة في مبيض الدجاجة أو لتلوث البويضة أو الأغشية الجنينية داخل قناة البيض قبل تكوين القشرة مثال ذلك الإسهال الأبيض ، الرجفان المعدي ، والمرض التنفسي المعدي وغيرهم
2) عدوى أفقية ( Horizontal transmission)
وتحدث بالطرق المباشرة وغير المباشرة مثال ذلك الملامسة والعدوى لرذاذية (التنفسية) والعدوى عن طريق الفم أو الأغشية المخاطية أو الجروح الجلدية أو الجهاز التناسلي علاوة علي انتقال المسبب بواسطة نوافل كالقرد والحشرات الماصة للدم أو عوائل وسيطة كالنمل وديدان الأرض والقواقع . وتعتبر الطيور المريضة أهم مصدر للعدوي بالكائنات الممرضة وتلعب الطيور المريضة (الحاملة) أي المصابة بكائنات ممرضة دون أن تبدو عليها أعراض سواء لمقاومتها الطبيعية أو شفائها من الأعراض مع استمرارها في إفراز الميكروبات والجراثيم دوراً مماثلاً وهي أحد العوامل المهمة إذا لا يمكن استكشافها والتحقق من إصابتها إلا بعد إجراء اختبارات معينة وتتعرض الدواجن للأمراض المعدية بالمخالطة مع الطيور المريضة أو عن طريق البيئة المحيطة بها مثل الأعلاف والماء والأبنية والمعدات والأدوات المستخدمة بالمزرعة التي تتلوث بإفرازات أو إخراجات أو ريش الطيور المريضة أو الحاملة. الأمراض التنفسية التي تصيب الدجاج البياض و الأمهات
يمكن ان يصاب الدجاج البياض بمجموعة واسعة و مختلفة من الأمراض منها الأمراض الفيروسية التي تنتج عن الاصابة بالفيروسات و الامراض الجرثومية و الأمراض الفطرية, هذا بالإضافة إلى الأمراض التي تنتج عن الاصابة بأحد الطفيليات ومن الممكن ان نقسم الأمراض التنفسية كالتالي:
1. الأمراض التنفسية الفيروسية.
2. الأمراض التنفسية البكتيرية.
3. الأمراض التنفسية الفطرية.
4. الأمراض التنفسية الطفيلية.
الأمراض التنفسية الفيروسية
يمكن ان يصاب قطيع الدجاج البياض أو قطيع الأمهات بأحد الأمراض الفيروسية التالية:
1- النيوكاسل.
2- الالتهاب الشعبي.
3- انفلونزا الطيور.
جدري الطيور.
الأمراض التنفسية الجرثومية
تعتبر الأمراض التنفسية الجرثومية اقل ملاحظة من تلك الفيروسية و غالبا ما تترافق مع احد الأمراض الفيروسية و لو بشكل جزئي.
و في كثير من الأحيان تحدث العدوى الجرثومية بعدى أنواع جرثومية في آن واحد كما هو الحال في المرض التنفسي المزمن على سبيل المثال أو تمهد إحدى الإصابات الجرثومية إلى ظهور احد الأمراض التنفسية في القطيع, و من أهم الإمراض البكتيرية يمكن ان نذكر ما يلي:
1- الكوريزا.
2- الاصابة بالميكوبلازما.
الأمراض التنفسية الفطرية
يعتبر المرض التنفسي الفطري او ما يسمى بالتهاب الرئة الفطري من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب الدجاج وبشكل خاص خلال الأولى من العمر.
الأمراض التنفسية الطفيلية
تعتبر الاصابة بديدان القصبات الهوائية من أهم الأمراض التنفسية الطفيلية حيث تتطفل الديدن على القصبات الهوائية مما يسبب صعوبة التنفس لدى الطيور بالإضافة إلى أعراض اخرى يمكن ان تدل على الاصابة ==== الوقاية والتحري عن جراثيم السالمونيلا في الدواجن ومكافحتها السالمونيلا في الدواجن
يعتبر مرض السلمونيلا من أكثر الأمراض البكتيرية انتشارا ً في العالم, و معظم أنواع العدوى بالسلمونيللا في الإنسان مصدرها الغذاء و تتمثل بالأنواع التالية: سلمونيللا أنتيريديس و سلمونيللا تيفيموريوم و هما المسئولتان عن جزء كبير من العدوى و الاصابة بالسالمونيلا.
إن العترات المصلية للسلمونيللا و انتشارها يختلفان بدرجة كبيرة بين منطقة و أخرى و مقاطعة و اخرى وبلد وأخر.
لذلك فإن رصد عترات السلمونيللا وترقيمها عند الإنسان و الدواجن أمر يجب القيام به من اجل وضع برنامج للوقاية في المنطقة المعنية.
في معظم الأصناف الحيوانية المنتجة للغذاء المعد للاستهلاك البشري يمكن لبكتيريا السلمونيللا أن تتسبب بعدوى غير ظاهرة سريريا ً تطول لفترات مختلفة مما يعطيها أهمية خاصة لاحتمال تسببها بمرض بشري حيواني.
رصد السالمونيلا في أفواج الدواجن
يقضي تقييم المخاطر في بعض الأحيان بضرورة إجراء رصد وبائي للتعرف على الأفواج الموبؤة و اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الإصابات في الدواجن ومخاطر انتقال عدوى السلمونيللا إلى الإنسان.
يتم انتقاء طرق أخذ العينات و فتراتها و نوع العينات المطلوبة بواسطة السلطات البيطرية بالارتكاز على تقييم المخاطر.
و في هذه الحالة يفضل إجراء الاختبار الجرثومي على الاختبار المصلي لأنه عالي الدقة الإيجابية في أفواج الفروج و عالي الدقة السلبية في الطيور الأهل و البياضات.
طرق اخذ العينات لتشخيص السالمونيلا
تتوفر العديد من الطرق المتبعة لأخذ العينات في حال تقييم الاصابة بالسالمونيلا وتختلف هذه الطرق من حيث طبيعة انجازها والنتائج المتوقع الحصول عليها ويمكن ان نوجز طرق اخذ العينات كالتالي:
1- جرف المسحات.
2- مسحات بالجزمة.
3- عينات براز.
4- عينات من الفقاسات.
5- عينات إضافية تؤخذ من الأجهزة والمعدات والسطوح المختلفة من اجل رفع دقة الاختبارات.
الفترات المحددة لأخذ العينات من أنواع الدواجن المختلفة
تؤخذ العينات بفترات و تواريخ محدده لكل نوع من الدواجن وفق الأتي:
1- الدواجن المعدة لإنتاج البيض المخصب للحضن وإنتاج الصيصان بعمر يوم واحد.
2- الدواجن المعدة لإنتاج البيض للاستهلاك البشري.
3- الطيور المعدة لإنتاج اللحم.
4- إجراء الفحوصات في المزارع الخالية.
إجراءات الوقاية والمكافحة
يمكن النجاح في أعمال الوقاية و مكافحة جراثيم السلمونيللا عن طريق اعتماد الممارسات الحسنة في تربية الدواجن و تحليل مخاطر سلامة الغذاء.
بالإضافة إلى الإجراءات المتعلقة بالإجراءات الصحية و السلامة البيولوجية في تربية الدواجن مع إتباعها بالإجراءات الإضافية وفقا ً للحالة.
و ليس هناك إجراء موحد يستطيع أن يحقق لوحده نجاح مكافحة جراثيم السلمونيللا.
هناك إجراءات إضافية للوقاية و المكافحة منها التحصين الوقائي والإعدام الانتقائي للطيور و استخدام الأحماض العضوية و إخضاع المنتجات للمعالجة
| |
|
| |
مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) الجمعة 6 يناير 2012 - 18:09 | |
| الايكولاي
الايكولاي
يعتبر مرض الكولاي أو ما يسمى بداء العصيات القولونية من الأمراض الشائعة جدا بتربية الدواجن.
غالبا ما يسبب الخسائر الاقتصادية الأكبر في قطاع الدواجن و بشكل خاص لدى المربين المبتدئين بقطاع الدواجن وذلك نتيجة لانعدام الخبرة الكافية في الوقاية و معاملة القطيع لتجنب عوامل الإجهاد التي تلعب الدور الأساسي بحدوث المرض في قطيع الدواجن.
من المعروف ان جراثيم الاشريشيا كولي هي جراثيم متعايشة في الجهاز الهضمي للطائر على شكل فلورا معوية كما أنها تتواجد بشكل واسع وكبير في البيئة المحيطة بالطائر.
غير ان الشكل الممرض للجراثيم يلاحظ بحالات خاصة بعد تعرض القطيع غالبا لأحد عوامل الإجهاد.
حيث تمهد الاصابة بالميكوبلازما مثلا أو بأحد الفيروسات إلى ظهور الاصابة بقطيع الدواجن.
سيتم التطرق بهذا المقال لهذا المرض مع سرد بعض النقاط المستمدة من الخبرة الذاتية بمجال الدواجن.
تسميات اخرى للإصابة
تختلف تسميات الاصابة بشكل كبير في عالم الدواجن بين الأسماء العلمية للمرض و الأسماء الشعبية لدى المربين و الأسماء العامة و من أكثر الأسماء شيوعا:
- داء العصيات القولونية.
- الايكولاي.
- التجرثم الدموي بجراثيم الاشريشيا كولي.
- الايكولي.
- الكولي باسيلوزيس
الاصابة بالعصيات القولونية
يعتبر مرض الايكولاي من أهم الأمراض في حقل الدواجن, حيث يتسبب المرض بخسائر كبيرة للمربين.
ينتج المرض عن إصابة الطيور بعترات ممرضة من جراثيم الايكولاي و التي هي عبارة عن جراثيم سلبية الغرام عصوية الشكل تتواجد بشكل طبيعي على نطاق واسع في محيط الطيور.
كما أنها من الجراثيم المتعايشة التي تتواجد بشكل طبيعي ضمن الفلورا المعوية للطائر لابل تعتبر من الجراثيم السائدة في أمعاء الطيور.
حيث تلعب هذه الجراثيم دور أساسي و مهم في المحافظة على توازن الفلورا المعوية في الدواجن.
أعراض الاصابة بالايكولاي
يمكن ان تحدث الاصابة بشكل حاد و بالتالي فان أول المشاهدات هو نسبة نفوق مرتفعة و غالبا ما يحدث هذا الشكل عند تعرض الطيور لأحد العوامل المجهدة الشديدة.
حيث تلاحظ الوفيات مثلا في الصباح بعد حدوث ضغط تنفسي ليلي نتيجة لإغلاق جميع النوافذ وحرمان الطيور من حاجتها الطبيعية للتهوية الكافية.
العوامل الممهدة للإصابة
هنالك مجموعة من الظروف والعوامل التي تهيئ وتساعد على ظهور مرض الايكولاي بالقطيع منها الاصابة التنفسية الناتجة عن جراثيم الميكوبلازما أو عن احد الفيروسات التنفسية كمرض البرونشيت أو مرض النيوكاسل.
تشخيص الاصابة بجراثيم الايكولي
يمكن ان يتم التشخيص الأولي بناء على الأعراض وقصة القطيع السابقة لحدوث المرض بالإضافة للأعراض التشريحية اما التشخيص التأكيدي فيحتاج لفحص مخبري جرثومي.
المعالجة و الوقاية
من اجل التحكم بالمرض و وقاية الطيور من التعرض لابد من تجنب حدوث العوامل الممهدة لمرض الايكولاي أو بالأحرى العوامل التي تعتبر كفتيل لتفجر الايكولاي بالقطيع.
و بالتالي لا بد من المحافظة على برنامج اللقاح بشكل جيد تجاه جميع الأمراض التي تستوطن المنطقة التي تربى بها الطيور و بشكل خاص اللقاحات المخصصة لمرض البرونشيت و النيوكاسل
| |
|
| |
| أمراض الدواجن الجرثومية (البكتيرية) | |
|