تشتمل هذه النباتات على أعشاب مزهرة حولية أو ثنائية الحول أو معمرة، كما تشتمل على أبصال ومتسلقات وشجيرات تزينية وأشجار ونباتات صبارية وعصارية، وهناك نباتات للتحديد وأخرى لتشكيل الأسيجة ونباتات مائية ومسطحات خضراء.
وقد أعطيت هذه النباتات بمجموعها اهتماماً خاصاً من أصحاب البيوت والمشاتل ومن مسؤولي الحدائق الوطنية والخاصة وازداد الاهتمام بها مؤخراً نظراً لدورها الكبير في تجميل النوافذ والمداخل والشرفات والحدائق والمساحات ولكونها ملاذاً للترويح عن النفس وللهرب من ضغوط الحياة المدنية ومن الضغوط النفسية والاجتماعية.
وسنتناول في عرضنا هذا الأعشاب المزهرة في المقام الأول بفعل سرعة وسهولة اكثارها وانتاجها وبسبب قلة متطلباتها، وبفعل رائحتها الجميلة وتعدد ألوان أزهارها ولكونها تؤمن ازهاراً سنوياً متكاملاً بفعل باكورية بعض الأنواع وتأخر بعضها الآخر ومنها أنواع حولية وذات حولين ومعمرة.
الأعشاب الزهرية الحولية :
يقصد بالأنواع المزهرة الحولية تلك التي تزرع وتنمو وتزهر وتقطف وتموت وتعطي بذوراً خلال السنة الواحدة، أما الأنواع من ذوات الحولين فهي تكمل دورة حياتها خلال موسمين حيث تنمو خضرياً في الأول، وتعطي أزهاراً في الثاني. أما الأعشاب المعمرة فهي نباتات تزينية تتكاثر بالبذور وبالعقلة وتستمر بالنمو عدة سنوات دونما حاجة لتجديد زراعتها كل عام ومنها القرنفل والغريب والبنفسج والعبيتران والشاطئية وغيرها.
هذا وتعتبر الأنواع العشبية الحولية حجر الأساس بالنسبة لنباتات الزينة الخارجية فهي رخيصة الثمن وقابلة للقطف وقليلة المحتوى المائي في الزهرة الأمر الذي يسمح باستخدامها في صناعة الباقات الزهرية الجافة، أضف إلى ذلك وجود روائح عطرية في أوراق أزهار بعض هذه الأنواع وبالتالي إمكانية صناعة العطورات منها إضافة إلى استخداماتها الصيدلانية والطبية.
تزرع الحوليات الشتوية في شهر أيلول وتشرين وتشتل بادراتها طيلة فترة الخريف وتزهر في فصل الشتاء والربيع، وتزرع بذور الحوليات الصيفية من كانون الثاني وحتى آذار، وتزهر في شهر الصيف ويمتد إزهارها حتى شهر تشرين أول.
زراعة الحوليات العشبية الزهرية:
تزرع بذور الحوليات العشبية الزهرية في أرض المشتل أو في الأرض المستدامة أو أنها تزرع في المراقد بهدف التبكير في الإزهار أو أنها تزرع في صناديق خشبية تحتوي على تربة ناعمة وسماد عضوي متخمر ورمل وطمي.
تخلط البذور بمثل حجمها من الرمل بهدف حسن توزعها على كافة مساحة الحوض، وتفضل زراعة البذور على خطوط بفواصل محددة بين الخطوط وبين النباتات على نفس الخط، تغطى البذور بعد زراعتها بكمية من التربة يدوياً أو بالاستعانة بقطعة من الخشب ثم يسوى سطح التربة لتسهيل عملية انتاش البذور ويستحسن إضافة كمية 7.5 كغ من السماد العضوي الناعم لكل م2 من أرضية الحوض، تروى البذور مباشرة بعد تسوية الأرض وذلك بريات خفيفة ومتقاربة، ويفضل الري بالرذاذ لكي لا تنجرف البذور المزروعة مع مياه الري، يفضل الري الصباحي عن المسائي وعن فترة الظهر والعصر.
تزرع الأنواع كبيرة البذور مباشرة في الحقل الدائم دونما ضرورة للتشتيل أو النقل وتروى الأحواض بعد الإنبات بحسب الحاجة، تحتاج البذورة المزروعة بكثافة في المراقد إلى عملية تفريد حيث تؤخذ النباتات القوية (4-6 وريقات) إلى الأرض المستديمة لتزرع فيها مباشرة.
هذا ومن الممكن زراعة بذور الحوليات التزيينة في أكياس من البولي ايتلين الصغيرة ثم تنقل عند بدء الإزهار إلى الأحواض في الأرض المستديمة مع ضرورة المحافظة على المجموع الجذري للشتول وزراعتها مباشرة في الحوض الدائم دون تأخر أو لفها بخيش رطب أو بتراب رطب لحين الزراعة.
يمكن إجراء عملية ترقيع في الأحواض الدائمة حيث تستبدل النباتات الضعيفة و الميتة بشتلات قوية، يستحسن إزالة الأعشاب الغريبة كلما ظهرت ويكون ذلك بعد ظهور النوع المزروع بحيث يتم التمييز بين النبات المزهر وبين العشب كما أنه من المفيد تحريك التربة بمنكوش صغير مدبب الرأس لزيادة نفاذية التربة وللمساعدة في إزالة الأعشاب الضارة.
قد يكون من المفيد إجراء عملية تطويش وإزالة للبرعم القمي للساق الرئيسية ويساعد هذا في تشجيع نمو الأفرع الجانبية وزيادة في كمية الإزهار المتكونة كما في القرنفل ويستحسن إزالة الإزهار المبكرة لأن ذلك يشجع النمو الخضري الذي يعطي بدوره أزهاراً جيدة وعديدة كما هو الحال في نبات الهرجاية، كما ويستحسن إزالة الإزهار الميتة والذابلة باستمرار. تجمع البذور الناضجة في نهاية الموسم عند جفاف البتلات وقبل تفتح الثمار وتساقط البذور، تنشر البذورفي مكان جاف لتخليصها من الرطوبة ثم تجمع بعد جفافها وتوضع في أكياس وتخزن لإعادة
زراعتها مجدداً في الموسم القادم.
أهم الحوليات الزهرية المنتشرة
كثيرة هي الأنواع الحولية المزروعة والمنتشرة في سورية، وسنحاول التعرف على أهم هذه النباتات والوقوف
على أهم ميزاتها وخصائصها:
1- نبات المنثور : Mathiola incana
نبات حولي شتوي من الفصيلة الصليبية Cruciferae وهو عالي الأهمية وكثير الانتشار في الحدائق وله رائحة عطرية مميزة تخرج من النبات عند الغروب، موطنه الأصلي حوض المتوسط ومنه أنواع عديدة مثال M.Longipetala ذو البتلات الطويلة ثنائية اللون، أزهاره نجمية رباعية البتلات عطرية تتفتح عند الغروب.
نبات المنثور متوسط إلى عالي الارتفاع، أوراقه رمحية لسانية الشكل طويلة، لونها أخضر رمادي أزهاره غنية الألوان تتوضع في الجزء العلوي من الساق ومنها الأبيض والأحمر والوردي والأرجواني والبنفسجي والأزرق، الزهرة مفردة أو مزدوجة بحسب الأصناف، طول حاملها 60سم وهي صالحة للقطف، يتحمل المنثور الصقيع، ويعطي أزهاراً طيلة فصل الربيع وحتى أوائل الصيف عندما تكون الحرارة منخفضة، يحب النبات المواقع المشمسة والتربة الرملية جيدة الصرف ويمكن التبكير بإنتاجه من خلال زراعته في المراقد الداخلية، يزرع المنثور في الأحواض وعلى أطرافها وللتحديد بينها، أزهاره مرغوبة وتسوق تجارياً.
2- البيتونيا : Petunia hybrida
نبات حولي شتوي من العائلة الباذنجانية موطنه أمريكا الجنوبية، وهو نبات هجين قوي النمو، ساقه قصيرة اسطوانية الشكل ونصف زاحفة عليها أوبار، الورقة بسيطة قلبية الشكل ذات عنق طويل تتوضع على الساق متبادلة ومتقابلة متصالبة في الجزء العلوي من الساق، الزهرة قمعية الشكل عديدة الألوان من الوردي والأحمر والبنفسجي والأزرق والمبرقش، البتلات تامة الحافة وذات أهداب وهي لا تصلح للقطف.منه أنواع عديدة تختلف في أشكال وأحجام الزهرة التي هي عادة بوقية صغيرة في النوع multiflora وكبيرة مشرشرة الحواف في النوع superbissima يحب النبات المواقع المشمسة والتربة جيدة الصرف ويزرع بالمكان الدائم أو بالمراقد قبل 6-8 أسابيع من موعد زراعة الشتول، للنبات أهمية تزيينية خاصة في الأصص وفي الأحواض.
3- قرنفل الشاعر: Dianthus barbatus
نبات حولي شتوي قصير الساق موطنه أوروبة وآسية، منه أصناف ثنائية الحول متوسطة الارتفاع ومنه أصناف حولية مبكرة الإزهار تعامل كنبات حولي.يعطي النبات أزهاراً بكثافة عالية والإزهار مختلفة ومتعددة الألوان ولون مركزها مختلف عن لون البتلات، يفضل النبات المواقع المشمسة والأراضي جيدة الصرف، وينصح زراعة بذوره بالمراقد قبل 8 أسابيع من موعد نقل الشتول إلى الموقع الدائم، ويزرع أيضاً كنبات تحديد في الحدائق الأرضية والصخرية.
4- الفرنفل البلدي : Dianthus caryophyllus
نبات شتوي حولي متوسط إلى عالي الارتفاع، موطنه حوض البحر الأبيض المتوسط، يعطي أزهاره في منتصف الصيف وهي أزهار مطبقة مختلفة الألوان ذات رائحة عطرية مفضلة.
يفضل القرنفل المواقع المشمسة والأراضي جيدة الصرف والليالي الباردة يزرع في الأحواض الأرضية وفي المساكب لأغراض قطف الزهور وتسويقها كما ويمكن زراعته قبل ثمانية أسابيع في مراقد محمية للتبكير في إزهاره.
5- القرنفل الصيني : Dianthus chinensis
نبات شتوي حولي قصير إلى متوسط الارتفاع، موطنه أوروبا وآسية، ينمو النبات على شكل رابية، تحمل الساق أوراقاً رقيقة لونها أخضر يشوبها الزرقة، يعطي النبات كثافة زهرية عالية من الإزهار النجمية الشكل ذات رائحة عطرية خفيفة ألوانها متعددة. يزرع القرنفل الصيني كنبات حولي يتزامن في إزهاره في الربيع مع الليالي الباردة على أن شدة البرودة أو الصقيع قد يقضي عليه. ويحتاج النبات إلى نحو 12 أسبوعاً من الزراعة حتى الإزهار، ولذلك ينصح بزراعة بذوره في المراقد قبل ثمانية أسابيع من موعد نقل الشتول إلى المكان الدائم. ويمكن أن يصنف القرنفل الصيني ضمن مجموعة النباتات ثنائية الحول، ويمكن القول بشكل عام أنه من الممكن زراعة بذور القرنفل الصيني في المواقع الدائمة مباشرة في المناطق الساحلية الدافئة حيث لا تتعرض للصقيع، يزرع القرنفل في الأصص وفي الحدائق الصخرية، في الأحواض الأرضية وكنبات تحديد.
6- نبات الفيليسيا : Felicia amelloides
نبات حولي شتوي قصير القامة 23سم، موطنه الأصلي جنوب أفريقيا أوراقه خضراء داكنة، زهرته شعاعية عديدة الألوان ، أزرق، بنفسجي، يفضل النبات المواقع المشمسة ولا يتحمل البرودة والصقيع ويمكن زراعته في المناطق الساحلية السورية مباشرة في الموقع الدائم ويمكن استخدامه كنبات تحديد أو زراعته في الحدائق الصخرية وفي الحدائق العامة.
7- فم السمكة : Antirrhinum majus
نبات حولي شتوي متوسط إلى عالي الارتفاع بحسب الصنف، موطنه الأصلي هو حوض البحر الأبيض المتوسط للنبات شمراغ زهري منتصب يحمل العديد من الأزهار، تشبه زهرته أنف الإنسان.أوراقه خضراء بسيطة متقابلة على الجزء العلوي ومتصالبة على الجزء السفلي من الساق، الزهرة متعددة الألوان منها أبيض، وردي، أحمر، قرمزي، ارجواني، ومبرقش، وهي صالحة للقطف. يتحمل النبات الصقيع وينجح في الأراضي الرملية والدبالية جيدة الصرف ويفضل المواقع المشمسة والليالي الباردة، يسمى أحياناً بحنك السبع وينتشر بشكل واسع في الحدائق والبيوت والأصص.
- سالف العروس : Amaranthus caudatus
نبات حولي صيفي من الفصيلة Amaranthaceae النبات طويل، يحمل عناقيد زهرية خيطية تشبه الحبال حمراء اللون، الأوراق خضراء فاتحة رمحية الشكل مدببة الرأس تتحول إلى اللون البرتقالي المحمر مع تقدمها بالعمر.يستمر النبات بالإزهار فترة طويلة دونما ذبولاً في الأزهار، يزرع النبات لجمال أوراقه وأزهاره التي لاتقطف. يوجد من الجنس أمارانتس أنواع أخرى أهمها Calicifolius .
9- الختمية الحولية : Alcea rosea
نبات عشبي حولي صيفي، ارتفاعه كبير، ينجح في الأرضي جيدة الصرف ويفضل المواقع المشمسة أزهاره على شكل أبواق وهي عديدة الألوان تظهر في الربيع وتستمر حتى نهاية الصيف، منه أنواع برية في سورية معظمها ثنائي الحول.
10- نبات أجيراتم : Ageratum mexicanum
نبات حولي عشبي شتوي من الفصيلة المركبة، ساقه قصيرة 30سم ويعد من نباتات التحديد الهامة، يحب المواقع المشمسة والأرضي جيدة الصرف، ومنه أنواعاً أخرى مثال houstonianum الذي لا يتحمل الصقيع، ويضم أصنافاً طويلة ويمكن أن يتكاثر بالعقلة. الورقة قلبية منشارية الحافة متقابلة ومتصالبة وهي خضراء كبيرة الحجم والزهرة بنفسجية إلى زرقاء اللون وهي غير صالحة للقطف تتميز برائحة عطرية وهي غزيرة وجميلة.
11- نبات أوجيليا : Aguilegia mckana
نبات حولي شتوي متوسط الارتفاع، أزهاره على شكل فنجان مهاميزها طويلة تشبه صحن الفنجان، الزهرة متعددة الألوان، وهي أفتح لوناً من لون المهاميز وهي صالحة للقطف. يزرع النبات في أماكن بعيدة عن الصقيع ويفضل المواقع المشمسة كما وأنه من الممكن زراعته في المناطق المظللة والباردة نسبياً والدافئة.
12- نبات عرف الديك : Celosia argenta
نبات حولي صيفي من فصيلة Amarantaceae ومنه العديد من الأنواع مثال Plumosa و pyramidalis، cristata مواطنها مختلفة عن موطن النوع الأول. نبات عرف الديك المزروع في سورية، قصير الساق موطنه الهند يمكن زراعة بذوره مباشرة في المكان الدائم، وهو نبات لا يحب التشكيل ويفضل المواقع المشمسة ولا يتحمل الصقيع، يعطي أفضل نمو له في أشهر الصيف.أوراقه طويلة رمحية قائمة أو مدلاة توجد النورة في سنبلات ريشية الشكل براقة حمراء أو قرمزية، الزهرة متعددة الألوان صفراء، برتقالية، أرجوانية، وهي صالحة للقطف وشائعة الاستخدام في الباقات الزهرية الجافة.
13- الهرجاية Viola tricolor
نبات حولي شتوي قصير الساق موطنه الأصلي أوروبا من الفصيلة Violaceae الساق مضلعة عليها أوراق بسيطة ولها أذينات طويلة، حافة الورقة منشارية وتتوضع الأوراق متبادلة على الساق، الزهرة خماسية البتلات عديدة ومتعددة الألوان وهي غير قابلة للقطف. يتحمل النبات الصقيع ويمكن زراعته معمراً في بعض المناطق الباردة إلا أنه حولي في سورية كما وأنه يتحمل الظل الخفيف ويفضل الطقس البارد والتربة الخصبة الغنية بالمادة العضوية.
يزهر النبات مبكراً ويستحسن إزالة الإزهار المبكرة لتقوية النبات وزيادة عدد أزهاره، تزرع بذوره في المراقد ثم تنقل الشتلات إلى الأرض الدائمة، كما وأنه يستخدم للأحواض الزهرية والحواف وللتحديد. وهناك أنواعاً أخرى من النبات مثال cornuta، Wittrockiana.
14- زهرة أوز النهر : Brachycome ibridifolia
نبات حولي زهري شتوي قصير الارتفاع موطنه استراليا، أوراقه خيطية رفيعة خضراء اللون زهرته شعاعية جميلة متعددة الألوان أبيض ، بنفسجي ، أزرق ، قطرها بحدود 2.5 سم يفضل النبات المواقع المشمسة ويتحسس للصقيع يزرع في الأصص والأحواض وكنبات تحديد.
15- الزينيا : Zinia elegans
نبات حولي صيفي من الفصيلة المركبة Compositae موطنه الأصلي المكسيك، ساقه قاتمة ومتفرعة مغطى بالأوبار، أوراقه رمحية كاملة الحافة، تتوضع على الساق متقابلة ومتصالبة، النورة مفردة تحمل أزهار مزدوجة ذات أعناق طويلة الزهرة شعاعية متعددة الألوان من أهمها الأبيض، الأحمر، الوردي، الأرجواني، الأصفر، البرتقالي، كما وأن أقراص الزهرة مختلفة الألوان. تصلح زهرته للقطف ويفضل النبات الأراضي جيدة الصرف والمواقع المشمسة لكونه لا يتحمل الصقيع، يمكن زراعة بذوره مباشرة في الموقع الدائم ويمكن تشتيله ومنه عدة أنواع.
16 – أبو خنجر: Tropaeolum majus
نبات حولي صيفي متوسط إلى عالي الارتفاع، موطنه أمريكا الجنوبية وهو ينمو بشكل زاحف على الأرض وعلى شكل كتل تمتد أفرعها إلى 1.8م، الورقة خضراء لامعة دائرة الشكل، الزهرة رباعية البتلات ينتج النبات الكثير منها خلال الليالي الباردة في الربيع وهي متعددة الألوان حمراء، صفراء، بيضاء، ذهبية.
يفضل النبات المواقع المشمسة ولا يتحمل الصقيع كما يفضل الترب الرطبة، يمكن زراعته مباشرة في الموقع الدائم ويزرع على الحواف وأطراف
الأحواض، ويمكن زراعته في الأصص أو في السلال المعلقة.
17- القطيفة: (شاشات ) Tagetes erecta
نبات حولي صيفي من الفصيلة المركبة Compositae ساقه قائمة ومتفرعة لها رائحة نفاذة، أوراقه رمحية متصالبة غائرة التفصص ذات أذينات رفيعة حافة الورقة منشارية، النورة على شكل هامة تحمل أزهار شعاعية ملعقية الشكل ذهبية اللون صالحة للقطف يزرع في خلف الأحواض بسبب ارتفاعه، لا يتحمل النبات الصقيع ويتحمل ارتفاع درجات الحرارة ويفضل المواقع المشمسة والأراضي الرملية والطمية جيدة الصرف، يمكن زراعته مباشرة في الحقل ويزرع في المراقد والأحواض وللحواف وكنبات تحديد ومنه العديد من الأنواع مثال Patula، triploid تختلف في ارتفاعها وحجم أزهارها وكلها حوليات صيفية.
18 – مكنسة الجنة Kochia scoparia
نبات حولي صيفي طويل 60-70سم موطنه المكسيك من العائلة chenopodiaceae ينمو على شكل شجيرة غزيرة التفرعات، غزيرة الأوراق بشكل كروي. الورقة الخضراء زاهية يتحول لونها إلى الأحمر في الخريف، الزهرة صغيرة غير واضحة غير صالحة للقطف، النبات سريع النمو تلائمه كافة أنواع الأراضي، يفضل المواقع المشمسة والترب جيدة الصرف، يتحمل الجفاف ويخشى الصقيع، يزرع النبات من أجل أوراقه وتزرع بذوره في المراقد وينقل بعد 4-6 أسابيع إلى الموقع الدائم، يستخدم للمواقع الخلفية للأحواض الزهرية ومنه أنواع أخرى مثال trichophylla .
19- نبات البلسم (دادا) : Impatiens balsamina
نبات حولي صيفي من الفصيلة Balsaminaceae متوسط الارتفاع، موطنه الأصلي الهند أوراقه رمحية سميكة مسننة لونها أخضر داكن، الزهرة تشبه زهرة الكاميليا، تتوضع على سوق عصارية، لونها أحمر وأبيض أو زهري أو متعددة الألوان. أزهاره عديدة وإزالة بعض الأوراق يفيد في زيادة عدد الأزهار المتكونة. يزرع البلسم في المراقد قبل 6-8 أسابيع من موعد زراعته في الموقع المستديم، يفضل النبات الأماكن المشمسة المظللة ويخشى الصقيع ويفضل كذلك الترب الغنية بالدبال والرطبة والباردة. منه أنواع أخرى مثال Wallerana وهو نبات قصير موطنه أمريكا، أزهاره صغيرة ذات أربعة بتلات، يمكن زراعته في الأحواض في الشرفات وفي السلال، ويمكن استخدامه للتحديد في الأحواض الزهرية.
20 – عباد الشمس (دوارالشمس) Helianthus annuus
من نباتات المحاصيل الصيفية الهامة في سورية، يزرع للحصول على بذوره الغنية بالزيت والتي لها استخدامات صناعية متعددة، تؤخذ أوراقه كعلف للحيوان، كما يزرع كنبات زينة في الأحواض والمواقع الدائمة، وهو من الفصيلة المركبة Compositae. ساقه طويلة قائمة اسطوانية عليها أوبار، والأوراق عديدة متقابلة ومتصالبة وهي خشنة الملمس بيضية الشكل وبسيطة، الزهرة شعاعية كبيرة يصل قطرها حتى 60سم، ألوان بتلاتها صفراء برتقالية والقرص الزهري بني محمر. ساعدت الأبحاث العلمية في الوصول إلى أصناف تزينية هامة مثال النوع debilis و intermedius وهي أصناف قصيرة نوراتها بحدود 13سم وأزهارها صالحة للقطف، يتحمل النبات نسبياً الصقيع ويحتاج للشمس كما يحتاج لتربة خصبة.
21 – فليفلة الزينة : Capsicum annuum
نبات حولي صيفي قصير إلى متوسط، موطنه أمريكا الجنوبية، يزرع للحصول على ثماره الجميلة التي تتكون بسرعة بعد الإزهار والزهرة بيضاء نجمية لون الثمرة أحمر أو مصفر أو برتقالي. يفضل النبات الأماكن المشمسة والأراضي الطمية جيدة الصرف وهو لا يتحمل الصقيع، يستحسن زرع بذوره في المراقد قبل 6-8 أسابيع من موعد الزراعة في الأراضي الدائمة، يمكن استخدام الأصناف القصيرة منها كنبات تحديد.
22 – الأقحوان: Calendula officinalis
نبات حولي شتوي قصير إلى متوسط الارتفاع، موطنه جنوب أوروبة، يعطي النبات أزهاره الجميلة من أوائل الربيع حتى أوائل الصيف، زهرته شعاعية مطبقة، قطرها بين 4-7 سم وهي صفراء برتقالية اللون.
يفضل النبات الأماكن المشمسة والأراضي جيدة الصرف، ويتحمل الصقيع جزئياً، يزرع في المساكب وكنبات تحديد وفي الأصص وزهرته قابلة للقطف، علماً أنه يمكن زراعته في الأراضي الدائمة مباشرة، يقاوم الجفاف وزهرته عديمة الرائحة.
23 – الأستر الصيني Callistephus chinensis
نبات حولي شتوي متوسط الارتفاع، من الفصيلة المركبة يعطي أزهاره في أواخر الربيع وأوائل الصيف، ساقه منتصبة، زهرته شعاعية مطبقة كبيرة الحجم، قطرها 12سم لا يتحمل الصقيع، ويفضل الأماكن المشمسة والأراضي جيدة الصرف، ويمكن زراعته مباشرة في الأحواض الدائمة.
شكل نبات الأستر الصيني
24 – سنتوريا : Centaurea Cyamus
نبات حولي شتوي من الفصيلة المركبة، موطنه أوروبا متوسط الارتفاع أزهاره تتوضع على حوامل منتصبة في أوائل الصيف، الزهرة شعاعية مطبقة قطرها نحو 5سم متعددة الألوان حمراء أو بيضاء أو زرقاء صالحة للقطف. يفضل النبات الترب جيدة الصرف ويتحمل الصقيع تتساقط بذوره بعد النضج في نهاية الموسم لتجديد نمو النبات في الموسم التالي، يمكن زراعة بذوره مباشرة في الموقع الدائم. منه عدة أنواع كلها ذات أزهار جميلة عطرية الرائحة مثال Moschata ، margarita ، americana
25 – المرغريت : chrysanthemum maximum
نبات حولي شتوي قصير الارتفاع، موطنه الأصلي أوروبة وهناك أنواع مرغريت معمرة، وهو من الفصيلة المركبة ينمو النبات على شكل رابية وله أوراق رمحية الشكل خضراء اللون داكنة، زهرته بيضاء ومركزها أصفر اللون عديدة تتوضع على شكل كتل من الزهور تصلح للقطف. يفضل النبات المواقع المشمسة، يتحمل انخفاض الحرارة، يمكن زراعة بذوره بالمراقد قبل عشرة أسابيع من تاريخ الزراعة في الأراضي المستديمة ويزرع أيضاً مباشرة في الموقع الدائم ويصلح كنبات تحديد. يتبع الجنس أنواع أخرى منها أنواع معمرة وأخرى حولية تزهر مع بداية الربيع، وتزهر مرة أخرى في الخريف.
26 – العايق : Delphinum ajacis
نبات حولي شتوي متوسط إلى عالي الارتفاع، موطنه الأصلي حوض المتوسط، أوراقه خيطية مركبة متبادلة، الزهرة عنقودية تتوضع فوق سوق زهريه منتصبة متعددة الألوان بيضاء أو زهرية وغالباً زرقاء اللون صالحة للقطف. يفضل النبات الأماكن المشمسة والأراضي جيدة الصرف والليالي الباردة، ويحتاج إلى نحو عشرة أسابيع من الزارعة حتى الأزهار، منه أنواع أخرى حولية صيفية تزرع في المناطق المعتدلة، يزرع العايق مباشرة في الأحواض ويمكن زراعته في المساكب لقطف الإزهار ويستخدم في تنسيق المعارض.
شكل العايق
27 – زهرة الخلود: Helichrysum bracteatum
نبات حولي صيفي متوسط إلى عالي الارتفاع موطنه الأصلي استراليا ساقه متفرعة، أوراقه اسطوانية مسننة خضراء اللون أزهاره عديدة الصفوف مطبقة البتلات ذات رأس مدبب تتوضع فوق سوق منتصبة الزهرة متعددة الألوان صالحة للقطف التجاري، ويمكن وضعها في الباقات الزهرية الجافة. يفضل النبات المواقع المشمسة والأراضي الجيدة الصرف ولا يتحمل الصقيع، منه أنواع أخرى ذات أزهار مفردة ومزدوجة.
28 – بسلة الزهور : Lathyrus odoratus
نبات حولي شتوي متوسط إلى عالي الارتفاع، من الفصيلة البقولية، موطنه الأصلي جزيرة صقيلية، يتسلق النبات بواسطة محاليق ساقيه موجودة على كافة التفرعات. تشبه أوراقه أوراق نبات البرسيم، وأزهاره عديدة الألوان تتوضع على شكل نورة عنقودية في إباط الأوراق الزهرة، مهمازية كبيرة البتلات ذات رائحة عطرية مميزة، وهي صالحة للقطف يزهر النبات من كانون أول وحتى شهر نيسان.
يتحمل النبات الصقيع الخفيف ويفضل الأماكن المشمسة والأراضي الرطبة والمناطق الباردة، يتكاثر النبات بالبذرة مباشرة في الموقع الدائم وتكون الزراعة على خطوط وبمسافات بين النباتات 30-40 سم ويحتاج لدعامات للتسلق.
29 – ستاتس : Limonium sinuatum
نبات حولي شتوي ارتفاعه بين 40-60سم موطنه الأصلي حوض المتوسط، ويكون نموه في الحقل على شكل كتلة كثيفة ساقه سلكية متفرعة وأوراقه ضيقة رمحية خضراء داكنة اللون.
تتوضع الإزهار في نورات متعددة الألوان، الزهرة عديدة البتلات المصفوفة فوق بعضها، تستخدم بكثرة في صناعة الباقات الجافة بفعل انخفاض نسبة الرطوبة فيها، تصلح الزهرة للقطف وموسم أزهاره طويل. منه أنواع أخرى مثال latifolium.
30 – نبات الأليس الجميل : Lobularia maritima
نبات حولي شتوي قصير الارتفاع 15سم، موطنه حوض المتوسط، ينمو النبات فوق ارتفاعات قصيرة أوراقه ناعمة خضراء رمحية متبادلة، أزهاره عبارة عن عناقيد قمية تتألف من تجمع زهيرات عطرية الرائحة، ألوانه متعددة منها الأبيض والبنفسجي و الزهري والأزرق الداكن ويكون أوج أزهارها في الليالي الباردة، يتحمل النبات الصقيع ويفضل الأماكن المشمسة والترب الرملية والطمية جيدة الصرف، تزرع بذوره مباشرة في الموقع الدائم ويزرع في الأصص والسلال المعلقة وللتحديد، زهره لا يصلح للقطف.
31 – عين العفريت : Coreopsis tinctoria
نبات حولي شتوي من الفصيلة المركبة متوسط الارتفاع، موطنه الأصلي هو أمريكا الشمالية، ساقه غزيرة التفرعات، أوراقه خضراء ضيقة مدببة الرأس، الزهرة شعاعية متعددة الألوان، تتواجد بكثافة عالية وتغطي الجزء الخضري للنبات. يتحمل هذا النبات الصقيع الجزئي، ويفضل المواقع المشمسة والترب جيدة الصرف، يمكن زراعة بذوره مباشرة في الحقل المستديم كما وأنه يزرع في الأحواض الأرضية وللتحديد وتصلح أزهاره للقطف التجاري.
32 – الكوزموس : Cosmos bipinnatus
نبات حولي صيفي عالي الارتفاع من الفصيلة المركبة، موطنه الأصلي المكسيك، الساق طويل يحمل أوراقاً متقابلة مجزأة، أزهاره شعاعية متوضعة ضمن نورات عريضة مسننة القمة لونها متعدد أبيض قرمزي بنفسجي وقرص الزهرة أصفر اللون، الزهرة صالحة للقطف تستمر عملية الإزهار فترة طويلة، يفضل النبات المواقع المشمسة لكونه لا يتحمل الصقيع كما ويفضل الأراضي جيدة الصرف يمكن زراعته مباشرة في الأحواض الخلفية وفي المساكب ويحتاج إلى دعائم لكونه طويل.
33 – السالفيا (زهرة السلام) Salvia splendens
نبات حولي صيفي قصير إلى متوسط طول الساق، يسمى أحياناً بزهرة الغار أو الصوج الأحمر، موطنه الأصلي البرازيل، الساق منتصبة تحمل أوراقاً خضراء داكنة اللون، الورقة بيضية الشكل مسننة الحافة، النورة عبارة عن سنبلة (شمراخ) قمته مؤلفة من مجموعة زهيرات انبوبية الشكل ألوانها في معظم الحالات حمراء وهناك أصناف بيضاء وزهرية وبنفسجية. يفضل النبات الأماكن المشمسة ولا يتحمل الصقيع ويتحمل الظل الخفيف، يمكن زراعة بذوره في المراقد قبل نحو 8-10 أسابيع من نقل الشتول إلى الزراعة الخارجية. يستخدم النبات لزراعة الأحواض الأرضية وعلى الحواف وكنبات تحديد، للجنس أنواع أخرى غير شائعة في سورية.
34 – نبات البكرت : Bellis perennis
نبات حولي شتوي قصير الارتفاع 15سم، أزهاره غير صالحة للقطف يصلح للتحديد، ويزرع على شكل تجمعات، لا يتحمل النبات ارتفاع الحرارة وفترة إزهاره قصيرة وهو مبكر في الإزهار.
35 – الأضاليا الحولية : Dahlia hybrida
نبات حولي صيفي قصير الارتفاع، موطنه الأصلي المكسيك، ساقه عصارية الزهرة شعاعية مفردة أو مطبقة مختلفة الألوان منتصب فوق الساق تخرج الإزهار خلال فصل الصيف وهي صالحة للقطف. يفضل النبات المواقع المشمسة والليالي الباردة والترب جيدة الصرف وهو لا يتحمل الصقيع، تزرع بذوره في المراقد قبل 6-8 أسابيع قبل النقل إلى الأحواض الدائمة يستخدم للتزيين وللتحديد ومنه أنواع أخرى.
36 – الفلوكس ( اللهيب ) : Phlox drummondii
نبات حولي شتوي متوسط الارتفاع 25-40سم، موطنه الأصلي من تكساس ينمو في الحقل على شكل رابية، أوراقة رمحية وبرية متبادلة، الزهرة تتوضع في عناقيد كثيفة من زهيرات نجمية الشكل ينتجها النبات خلال الطقس البارد في أواخر الشتاء وفي الربيع، تتكون الزهرة من خمسة بتلات متعددة الألوان غير صالحة للقطف. يفضل النبات الأماكن المشمسة والترب القلوية، ويتحمل الصقيع، تزرع بذوره في المراقد قبل 8 أسابيع من الزراعة في الأحواض الدائمة ويستخدم أيضاً للتحديد وعلى الحواف وفي الأحواض الواسعة.
37 – ملفوف الزينة: Brassica oleracea
نبات حولي شتوي قصير الساق، موطنه أوروبا وهو كثير الشبه بالملفوف العادي أوراقه الخارجية مسننة خضراء اللون مزرقة وهي تحيط بأوراق داخلية مجعدة ومسننة ألوانها فاتحة حمراء أو زهرية. يحب النبات الطقس البارد وينصح بزراعته في المراقد قبل 6أسابيع من مواعيد التشتيل وتنجح زراعته في الأراضي جيدة الصرف يستخدم كنبات تحديد وللزراعة في الأصص وبكثافة عالية في المساكب.
38 – الرودبيكا Rudbeckia hirta
نبات حولي شتوي متوسط إلى عالي الارتفاع 60-80 سم، موطنه الأصلي أمريكا الشمالية ساقه اسطوانية منتصبة قوية النمو، أوراقه رمحية وبرية خشنة، أزهاره شعاعية صفراء تخرج خلال أشهر الصيف، مركز الزهرة هالة سوداء أو خضراء، الزهرة متعددة الألوان قابلة للقطف، يفضل النبات المواقع المشمسة والترب جيدة الصرف ويتحمل الصقيع، ينصح بزراعة بذوره في المراقد قبل 6-8 أسابيع من موعد التشتيل، يستخدم على الحواف في الأحواض الأرضية.
39 – السجادة: Coleus blumei
نبات حولي صيفي متوسط الارتفاع موطنه أندونيسيا، يعطي النبات أوراقاً قلبية الشكل مزركشة الألوان وهي التي تعطي للنبات أهميته التزيينية حيث لا قيمة جمالية للأزهار التي ينتجها النبات في قمم الأفرع على شكل سنبلة وينصح بإزالة السنبلة الزهرية حتى لا تنافس الأوراق وبخاصة مع نهاية الموسم وعندما يتعرض النبات للصقيع.
تزرع بذوره في مراقد أواخر الشتاء علماً أنه من الممكن زراعتها في المرقد الدائم بعد عشرة أسابيع ويمكن إكثار النبات بالعقل الغضة يفضل النبات المواقع المظللة والرطبة والباردة، يزرع في السهول وفي الشرفات وفي الأحواض.
40 – الكتلة: Gomphrena globosa
نبات حولي صيفي متوسط الارتفاع موطنه الهند أزهاره كروية الشكل منخفضة نسبة الماء تصلح للقطف التجاري وتعد مثالية للتجفيف والحفظ وتنسيق الباقات الزهرية الجافة. الزهرة بنفسجية اللون وهناك أزهار برتقالية وبيضاء بحسب الأصناف، يفضل النبات المواقع المشمسة ويتحمل الجفاف ولا يتحمل الصقيع.
41 – وردة الجنة Lynchis coelirosa
نبات حولي شتوي متوسط الارتفاع موطنه روسيا، ساقه منتصبة تحمل أوراقاً ضيقة مدببة الرأس، والساق متفرعة تعطي كميات وفيرة من الأزهار الشعاعية نجمية الشكل متعددة الألوان بنفسجية زرقاء أو حمراء أو بيضاء. يتحمل النبات الصقيع الخفيف لكنه يفضل المواقع المشمسة ويزهر عندما تكون الليالي باردة كما ويفضل الترب جيدة الصرف، يمكن زراعته مباشرة في الموقع الدائم ويستخدم لزراعة الأحواض وهو شائع في المناطق الساحلية.
42 – الشب الظريف : Mirabilis jalapa
نبات حولي صيفي طويل موطنه الأصلي اليابان، ينمو على شكل شجيري كثيف، أوراقه رمحية خضراء، أزهاره بوقية الشكل متعددة الألوان تبقى الإزهار مغلقة في المواقع المشمسة حتى فترة بعد الظهر وتتفتح عند الغروب وتبقى الإزهار متفتحة طيلة النهار في الأيام الغائمة، الزهرة ثنائية أو ثلاثية الألوان. لا يتحمل النبات الصقيع ويمكن أن يعيش بشكل معمر في المناطق التي لا تتعرض للصقيع، بذوره سوداء كبيرة تسقط على الأرض لتعاود النمو من جديد. ينصح بزراعته في المراقد قبل 6أسابيع من موعد التشتيل ينتج النبات درنات يمكن قلعها وتخزينها لإعادة زراعتها من جديد بعد زوال الصقيع. يستخدم النبات لزراعة الأحواض وللتحديد وللأطراف الخلفية.
43 – المحكمة : portulaca grandiflora
نبات حولي صيفي قصير 15سم، موطنه أمريكا الجنوبية، ساقه عصارية زاحفة تمتد نحو 90سم أوراقه قصيرة، أزهاره فنجانية الشكل قطرها نحو 5سم متعددة الألوان حمراء بيضاء صفراء زهرية وغيرها فترة الإزهار قصيرة نحو 3 أسابيع فقط، يفضل النبات الأماكن المشمسة والأراضي الجيدة الصرف ولا يتحمل الصقيع ينصح بزراعة بذوره مباشرة في الموقع الدائم أو زراعتها في المراقد الداخلية قبل نحو 6أسابيع من نقل الشتول إلى المكان الدائم يستخدم النبات في الأحواض الأرضية وعلى حواف الأحواض.
44 – السنا نير : Senecio hybrida
بنات حولي شتوي قصير، موطنه جزر الكناري، ينمو النبات على شكل رابية أو كتل كبيرة الحجم، أوراقه عريضة خضراء داكنة أو متعددة الألوان، الإزهار بنفسجية أو زرقاء أو بيضاء أو متعددة الألوان, الإزهار وفيرة وغزيرة تغطي أوراق النبات، نتعامل مع نبات كنبات حولي ويمكن أن يكون ثنائي الحول أو معمراً.
يزرع في الأصص ويسوق بهذا الشكل وهو مزهر في الربيع عندما يكون في أوج إزهاره، يفضل النبات الظل الخفيف والأراضي الخصبة والرطبة، لا يتحمل الصقيع ولا الحرارة العالية، تزرع بذوره في المراقد الداخلية قبل 12-14 أسبوعاً من الزراعة في الحقل المستديم، كما ويمكن زراعته في الأحواض الأرضية وعلى الحواف وللتحديد.
45 – النظلة : Verbena hybrida
نبات حولي صيفي قصير، موطنه أمريكا الجنوبية أوراقه مشرشرة الحواف خضراء وأزهاره عبارة عن كتلة قمته دائرية وهي تجمع زهيرات صغيرة متعددة الألوان، حمراء بيضاء زرقاء زهرية وبعضها يحتوي على هالة مركزية تختلف في لونها عن لون البتلات.
يفضل النبات المواقع المشمسة ويتحمل بعض الظل الخفيف لا يتحمل هذا النبات الصقيع ويفضل التربة جيدة الصرف.تزرع بذوره في المراقد الداخلية قبل نحو 8 أسابيع من موعد نقل الشتول لزراعتها في الأحواض، ولا ينصح بزراعة بذوره مباشرة في المواقع الدائمة، يزرع في الأحواض وعلى الحواف أو في السلال المعلقة وبخاصة للأنواع الزاحفة.
46 – السالفيا : Salvia splendens
نبات حولي صيفي جميل ومرغوب ويطلق عليها في سورية زهرة النار بسبب لون أزهارها الحمراء التي تستمر في فترة إزهارها فترة طويلة حتى نهاية شهر تشرين الثاني. يتحمل النبات البرودة، يتكاثر بالبذور في الربيع ويعطي نمواً خضرياً يصل ارتفاعه إلى حوالي المتر، ساقه متفرعة وأوراقه بيضية مسننة الحافة، التويج انبوبي الشكل ذو شقين لونه أحمر قاني ويمكن إكثار النبات بالعقل الساقية أو بالتفصيص.
الـــــــــورد: Roses
يعد الورد من أكثر النباتات الزهرية شيوعاً وانتشاراً في الحدائق العامة والمنزلية وذلك بفعل جمال أزهاره وتعدد ألوانها وبفعل رائحته الزكية، إضافة إلى إمكانية استخدامه في العدد من المواقع وإمكانية قطف زهرته ونقلها والاتجار بها، وقد أطلق عليه لقب ملك الزهور منذ 600 عام من قبل الشاعرة الإغريقية Savo .
تنتشر زراعة الورود في مناطق بيئية متباينة وبخاصة في المناطق المعتدلة والباردة، ويعود موطنه الأصلي إلى جبال جنوب غرب أسيا. تضم الفصيلة الوردية Rosaceae التي ينتمي إليها النبات ما يزيد عن 200 نوع من أهمها الورد الشامي والورد الفرنسي والورد الهندي وغيرها.
وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية الورد في عدد من الصناعات التحويلية والتركيبية وصناعة العطور وبعض الشرابات والمربيات وبعض الاستخدامات الطبية والصيدلانية إضافة إلى غنى البتلات بعدد من الفيتامينات مثل A و C.
أنـــــواع الــــــورد:
تصنف أنواع الورد بحسب طبيعة نموها إلى الورد الشجيري ارتفاع ساقه القائمة بين 30-80 سم، والورد المتسلق ومنه أنواع عديدة تتسلق نباتاتها حتى ارتفاعات عالية وتعطي تفرعات كثيرة وهي بحاجة إلى دعائم وهناك الورد الهجين الشهري أو هجين الشاي وبحسب الأصل الوراثي يصنف الورد إلى ورد قديم وورد حديث.
الورد القديم:
عبارة عن شجيرة غزيرة التفرعات، أوراقها مركبة مسننة وهي أخشن وأصغر من ورقة الورد الحديث، أزهاره قليلة البتلات وألوانها فاتحة، لا تدوم الزهرة على النبات فترة طويلة، غير أن عدد الإزهار بالنبات غزير وهي متباينة في شكلها وحجمها ولها روائح عطرية نفاذة وجميلة لكنها أقل جاذبية من أزهار الورد الحديث.
تقاوم أصناف وأنواع الورد القديم الإجهادات البيئية من برد وحرارة ونقص في مياه الري، ومن أهم أنواعه المنتشرة في العالم ورد فرنسا والورد الأبيض، الورد الهندي وورد نسرين والورد الشامي، ومن أهم أنواع الورد القديم في سورية هو الورد الشامي.
الوردة الشامية: Rosa damascena
من أهم أنواع الورد القديم، عرفت منذ آلاف السنين وتعرف محلياً بالوردة الدمشقية، تنشر شجيرة الورد الشامية في لبنان وسورية وبخاصة في غوطة دمشق ومحافظة مدينة دمشق ومحافظة ريف دمشق، وهي من الشجيرات المهددة بالانقراض بسبب قلة الاهتمام بها ولدخول أصناف عديدة من الورد الحديث.
ويعتقد أن الوردة الدمشقية هي ناتج عملية تهجين بين نوعين من الورد هما R. Canina و R. Gallicax وهي شجيرة صغيرة الحجم متعددة السوق لها أشواك معكوفة الورقة ملونة من 5-7 وريقات مسننة جرداء من الوجه العلوي وقليلة الأوبار على الوجه السفلي وهي ذات أذينات بسيطة وحامل الزهرة ذو أشواك خشنة ولون الزهرة وردي فاتح.
تزهر الوردة الدمشقية بمعدل مرتين سنوياً وأطلق عليها اسم وردة الفصول الأربعة، وقد انتشرت الوردة الدمشقية في عدد من الدول الغربية كتركيا وإيران وبلغاريا والهند وأجريت عليها بعض عمليات التحسين وأعطي لها أسماء محلية وتعد الوردة الشامية أصلاً وراثياً جيداً لمقاومة الجفاف والكلس ولتحمل البرودة وتتميز بزهرتها الوردية اللون شديدة العطرية قطرها 4-5سم وتزهر مرة واحدة من نيسان وحتى حزيران.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة الاهتمام بالورد الشامي والوردة الدمشقية لأهميتها الاقتصادية من النواحي الطبية والعطرية والتزينية ولاحتوائها على عطر الورد وللحصول على زيت عطري، يستخدم في منع النزف وكمواد قابضة ولها استخدامات طبية وتغذوية أخرى متعددة .
الــورد الحـديث :
ويضم المجموعات التالية:
1 - ورد هجين الشاي : Mala rubinstein
وهو ورد هجين ينتج عن تهجين مجموعتين شائعتين من الورد هما Hybrid perpetualx tea rose وهدف هذا التجهين هو جمع صفة الإزهار الدائم للأب الأول ورائحة الشاي العطرية للأب الثاني.
يعد هذا الورد من أكثر الورود انتشاراً وأهمية بسبب ألوانه المتعددة من جهة وشدة جماله من جهة ثانية. وبسبب ساقه الطويلة وقساوة أغصانه وقابليته للأزهار المستمر وللرائحة العطرية لأزهاره، يمكن لساقه أن تصل حتى 180سم إذا ما تركت دون تقيم وهي تحمل أشواكاً قاسية، وهو من أهم ورود القطف، يتحمل الشتاء وانخفاض الحرارة حتى درجة الصفر المئوي.
2 – ورد فلوري بينداس : Floribundas Evelyn fison
شجيرة قصيرة نسبياً تحمل أزهارها في عناقيد تزرع في الأحواض المزهرة فوق المسطحات، لا تحتاج أصنافه لعناية كبيرة ويمكن زراعتها بجانب بعضها لتشكل سياجاً من الورد. يعد هذا الورد مصدراً مقبولاً لزهور القطف وله فترة سكون قصيرة في الشتاء.
3 – الورد القزم: Miniature Roses
ساقه قصيرة 20-30سم أوراقه صغيرة الحجم وأزهاره صغيرة أيضاً يستحسن زارعته في أصص لتزيين الشرفات أو في الحدائق الصخرية، أو لتحديد الأحواض ولا تصلح أزهاره نسبياً للقطف.
4 – ورد الجرانديفلورا : Grandiflora
أزهاره كبيرة ولكنها أصغر من زهرة ورد هجين الشاي وهو ورد هجين كما في هجين الشاي ومن نفس الآباء، يزهر بشكل مستمر مع وجود فترة سكون قصيرة في منتصف الشتاء، يعطي زهره واحدة في نهاية الفرع ويقاوم البرودة وزهرته صالحة للقطف ويعرف بوردة الملكة إليزابيث.
5 – ورد بولي أنزاس polyanthus
وهو ورد وفير الإزهار قطر زهرته لا يزيد عن 5سم والنبات متوسط الطول 90سم كحد أقصى جيد لعمل سياج منخفض يتحمل البرودة بشكل جيد يزرع في المناطق التي ينتج فيها هجين الشاي. يعطي النبات عدداً كبيراً من الأفرع ويساهم ذلك بإزهار مستمر وتحمل الإزهار في عناقيد زهرية كبيرة يزرع في الأحواض وعلى حواف الأعشاب المزهرة.
6 – ورد هجين بربتيويل : Hybrid perpetual
منه حوالي 3000 صنف منتشرة في العالم وهو من أهم الأنواع في إنتاج الورد الحديث، النبات قوي لا يتجاوز ارتفاعه 1.2-1.5 م زهرته كبيرة، كثيفة البتلات (حوالي 100)، يقاوم النبات البرد ولا يحتاج إلى حماية خاصة أزهاره تصلح للقطف وتفضل عليها أزهار ورد هجين الشاي في صالحيتها للقطف.
الورد الشجيري : Rosa rugosa
شجرة قوية وقاسية تتحمل الشتاء، كبيرة الحجم وجميلة ويتميز هذا الورد بجمال شكل نباتاته بدرجة أكثر من جمال أزهاره يزرع هذا الورد في مجموعات لتعطي تمازجاً جميلاً من الألوان الزهرية. يصل ارتفاع النبات إلى حوالي 1.8-2.4 م وتزهر الأصناف الحديثة منه في فصل الربيع بشكل مستمر حتى حدوث الصقيع ومنه بعض الأصناف التي تعطي أزهار برية خماسية البتلات وبعضه الأخر عديد البتلات، أما الرائحة العطرية فإنها تختلف باختلاف الصنف وهي من معدومة إلى قوية.
تكاثر الورد :
يتكاثر الورد بعدة طرائق :
آ – بالعقل: وهي الطريقة الأكثر شيوعاً حيث تؤخذ العقل بطول 20-25 سم في أواخر الشتاء أو في أوائل الربيع من أفرع بعمر سنة واحدة ومن نباتات قوية وسليمة خالية من الإصابات المرضية والحشرية.
يخرش أسفل العقلة ويطمر ثلثها في التربة في المكان المخصص للأكثار الخضري في المشتل، بعد تجذير العقل تنقل إلى أكياس من النايلون أو إلى صفائح من التنك وتروي باستمرار وحسب الحاجة ويعتنى بتقليمها وتسميدها حتى موعد نقلها إلى المكان الدائم. وتشير الأبحاث إلى أن العقل القاسية من الورد أعطت أفضل نسبة تجذير عند معاملتها بتركيز 2500 جزء بالمليون من هرمون IBA وكانت العقل القاعدية والمتوسطة أفضل من العقل القمية، وبينت الدراسات أن أحسن موعد لأخذ العقل هو شهر كانون ثاني وشباط وأن أفضل حرارة للتجذير هي 22-25ْم وأن أفضل حرارة هواء حول العقل هي 18-20ْم.
ب – بالترقيد الأرضي : تستعمل هذه الطريقة في إكثار الورد المتسلق النفنوف R.bracteata وتهدف إلى جعل فرع وأكثر النبات على إعطاء جذور وهو ما زال متصلاً مع النبات الأم، تجري هذه العملية في فصل الربيع وذلك بثني الفرع حتى يمس الأرض ويطمر جزء منه في التربة ويترك لمدة سنة كاملة ليقطع بعدها، وتعطي هذه الطريقة نباتات جديدة ولكن بعدد أقل من طريقة العقل.
ج – التطعيم: grafting
ويقصد به تطعيم صنف له ميزات خاصة مثال غزارة الإزهار أو رائحة زكية على أصل قوي، يتحمل الإجهادات البيئية، له عدة طرق:
التطعيم بالبرعم : تهيء الأصول من فروع بطول 15-20سم وتزرع في أواخر فصل الربيع من أيار حتى حزيران وبعد نموها بشكل جيد، يتم التطعيم عليها بالعين اليقظة كما يلي:
- يعمل شق بشكل حرف T في قاعدة الأصل وبطول 2.5 سم على أن تغطي قمة T نصف قطر الساق.
- يقطع فرع يحوي عدد من البراعم وبطول 10سم من أفرع ناضجة من الصنف المرغوب وتزال الأوراق والأشواك عنه.
- ينزع اللحاء الحاوي للبرعم بطول 1.8 سم وبهدوء وبعمق لتجنب الإضرار بالبرعم المأخوذ.
- يدخل البرعم المأخوذ من الفرع الغض من الصنف المرغوب داخل الشق شكل T الموجود على الأصل مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة المحافظة على وضعية البرعم كما هي عند وضعه بالشق والتأكد من إحداث تماس جيد مع خشب الأصل ثم يغلق الشق.
- يربط البرعم إلى الأصل برباط مطاطي عريض فوق الطعم وأسفله من الاتجاهين.
- عند نجاح عملية التطعيم يستمر البرعم بالحياة ويحافظ على لونه الأخضر خلال 7-10 أيام ويبدأ البرعم في النمو في الربيع القادم.
التطعيم بالقلم: ويكون ذلك في أول الربيع حيث تطعم الغراس البرية بالقلم المأخوذ من نبات جيد ومرغوب، ويزرع القلم داخل الأصل ويربط ويترك.
هذه الطريقة قليلة الاستعمال في تطعيم الورد تجارياً لكونها تأخذ وقت طويل من الزراعة حتى الإزهار وينصح إجراؤها في البيوت البلاستيكية لأن تكاليف الإنتاج مرتفعة نسبياً.
بالعقل الساقية: تؤخذ العقل الساقية في الصيف بعد سقوط الإزهار وبطول 15-20سم، تزال عنها كافة الأوراق باستثناء واحدة أو اثنتين في القمة، ثم تزرع العقلة بحيث يدفن بعضها في التراب ثم تروى ويوضع فوقها زجاجة فارغة لمساعدتها في تشكيل الجذور، ترفع هذه الزجاجة في الربيع القادم.
التكاثر الجنسي: ويكون ذلك بأخذ البذور من صنف معين أو بعد التهجين بين صنفين وتوضع في الماء لعزل البذور الهايف الطافية ثم تزرع البذور في صوان بعمق 6سم تحوي خليطاً من الرمل والدبال ثم توضع في برادات على درجة 4ْم لمدة ثلاثة أشهر لتشجعها على الإنبات ثم تنقل الصواني إلى قرب النافذة من أجل الإضاءة الجيدة تحت حرارة ثابتة 18-20ْم وعندما يتكون ثلاثة أوراق على البذرة بعد انتاشها تنقل إلى الأصص. تعد هذه الطريقة من أصعب طرق الإكثار وهي لا تستخدم لأغراض إنتاجية بل لأغراض بحثية وللحصول على أصناف هجينة تحمل صفات وخصائص جديدة.
التكاثر بتقانة زراعة الأنسجة: طريقة مخبرية حديثة التطبيق في سورية يؤخذ جزء صغير من القمة النامية للنبات وتوضع فوق بيئة جيدة وتحت ظروف مراقبة من حرارة وضوء ورطوبة وتهوية وبعد تكون الجذور النموات الخضرية يتم نقلها إلى الأصص ويجري أقلمتها على الظروف الطبيعية في بيئة خالية من مسببات الأمراض.
زراعة غراس الورد: يفضل زراعة غراس الورد خلال طور سكون العصارة في نهاية فصل الشتاء ويستحسن زراعة الغراس في غضون 12ساعة من استلامها وقد يكون من المفيد نزع الغطاء الحافظ للرطوبة ثم تغطية النبات بقطعة خيش مبللة أوعلى الأقل رشها بالماء أو غمر الجذور بماء حاو على كمية من التراب لمدة ساعتين لتساعد في ابقائها رطبة.
تحفر حفرة بعمق 45 سم وتخلط التربة بمثل حجمها من السماد العضوي، ثم يوضع قليل من هذه الخلطة في قاع الحفرة على شكل هرمي يسهل توزع الجذور وبعد التأكد من وضع الغرسة بالشكل المناسب يردم خليط التراب والسماد وترص التربة ثم تروى الغرسة، تختلف المسافة بين شجرة الورد والأخرى حسب الهدف من الزراعة ونوع الصنف ورغبة صاحبة العمل.
تجدر الإشارة إلى إبقاء نقطة اتصال الطعم بالأصل تحت سطح التربة بنحو 2.5سم في المناطق الباردة جداً وتترك فوق سطح التربة في سورية بنحو 2.5سم.
من المفيد الإشارة أيضاً إلى ضعف قدرة جذور الورد على منافسة جذور النباتات الأخرى التي قد تكون موجودة في نفس الحوض ويفضل في مثل هذه الحالة وضع فواصل معدنية على عمق نحو 40سم للفصل بين الجذور.
المتطلبات البيئية وعمليات الخدمة للورد :
يحتاج نبات الورد إلى الإضاءة الشديدة والحرارة المرتفعة ويلاحظ أن الإنتاج الأعظمي من الإزهار يكون في الربيع و الصيف ح