رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 برمج عقلك حتي لا تفشل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أكاليفيا
عضو فعال
عضو فعال
أكاليفيا


عدد المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 44

برمج عقلك حتي لا تفشل Empty
مُساهمةموضوع: برمج عقلك حتي لا تفشل   برمج عقلك حتي لا تفشل Emptyالخميس 18 أغسطس 2011 - 21:49

هل تخاف أن تخطئ؟ هل تخشى أن يضحك منك الغير؟ هل ترى نفسك مهزوزاً من فعل ما عجزْتَ عن فعله في السابق؟ هل تستطيع التخلي عما تحتاجه في سبيل ألا تكون سخرية الغير؟ إذن فأنت تحتاج لقراءة هذه القصة القديمة.. تقول القصة:


"كان ثمة بطة تسبح يوماً في النهر، باحثة عن السمك، وانقضى اليوم بأسره، دون أن تعثر على سمكة واحدة.. وحينما أقبل الليل شاهدت البطة القمر منعكساً على سطح الماء؛ فاعتقدت أنه سمكة، فغطست في الماء لتمسك به، ورأتها البطات الأخريات، فاندفعن ضاحكات منها.. ومنذ ذلك اليوم، غرقت البطة في الخجل، إلى حد أنها عندما ترى سمكة تحت الماء لا تحاول الإمساك بها.. ولم يمضِ وقت طويل حتى ماتت جوعاً".


نتعرض جميعاً للفشل في حياتنا، ومنا من يلازمه الفشل في مراحل عدة في حياته، ومنا من لا يبدأ مرحلة جديدة إلا بفشل؛ لكن من يثبت ويقف مجدداً ويعاود الكرّة ويتعلم من أخطائه هو من ينجح، أما من يخاف قسوة الفشل وسخرية المحيطين، هو من يستسلم لفشله ويصبح ألعوبة في يد الحياة، يذهب حيثما تقذف به.


ولا فرق في ذلك بين مَن فعل خطأه عن جهل أو عن عمد؛ فمعظم ذنوبنا الدينية نفعلها عن عمد؛ لكن بضعف بشري؛ لكن العاقل من يعود ليتوب ويطلب عفو ربه؛ أما من يستسلم لمعايرة مَن حوله وكلمات "ومن أنت حتى يتقبل الله منك؟"، أو "وهل ينتظر الله توبة أمثالك؟"، أو "أنسيت ما كنت تفعله؟"، من يترك نفسه لتلك الترّهات لن يكون إلا مشروعاً لفاسد.
عزيزي القارئ.. استعن بالله ولا تعجز وحاول، ولا تستسلم لفكرة الفشل ولا لضحكات الهازئين والمثبطين، ولا تنظر لصورتك القديمة؛ بل كن على علم بأنك في كل مرة تحاول فيها، تكسب خبرة إضافية تُبعدك خطوة عن الفشل السابق بانتباهك ثم تركك لخطأ ما قد فعلته سابقاً.


ولا تكن كالفيل الذي استسلم لفشله مع أن طريق النجاة كان أمامه.. تقول الحكاية القديمة:
كان ثمة فيل صغير أُخذ وحُبس في مكان ما، هذا المكان كان محاطاً بالأسوار وقد ربطوا في رِجْله كرة من الحديد.. حاول الفيل كثيراً أن يهرب لكن الكرة الحديدة كانت تؤلمه، وقسوة الأسوار تحطم كل محاولاته البائسة؛ حتى استسلم لليأس ولم يعد يحاول الهرب مرة أخرى..


كان الفيل يزداد كل يوم حجماً وقوة، ولم تعد كرة الحديد الصغيرة تؤثر في حركته، وكانت الأسوار كفيلة بضربة منه كي تتهدم؛ لكنه كان قد تبرمج على الفشل، ولم يفكر يوماً في تجريب قدراته وخبراته التي اكتسبها؛ لأنه خاف الألم وصورة الفشل المترسخة في ذهنه.. حتى إن صاحبه علِم ما به من هزيمة نفسية؛ فاستبدل كُرَته الحديدية بأخرى خشبية لا قيمة لها؛ فما كانت في ذهن الفيل إلا صورة منسوخة من الكرة الحديدية التي صاحبت فشله.


فهل يكون مصيرك كمصير البطة والفيل، تستسلم لصورة فشلك السابقة وتخاف آلام التجربة واستهزاء الغير؟ أم ستصنع لك نهاية أخرى؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أكاليفيا
عضو فعال
عضو فعال
أكاليفيا


عدد المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 44

برمج عقلك حتي لا تفشل Empty
مُساهمةموضوع: رد: برمج عقلك حتي لا تفشل   برمج عقلك حتي لا تفشل Emptyالخميس 18 أغسطس 2011 - 21:51

وأخيرا حاول أن تنسي فرصك الضائعة والحق بقطار الحياة

أحيانا يعتقد البعض أنه قد أسرف على نفسه في الملذات، وابتعد عن الطاعة، وتأخر طويلا عن اللحاق بركب الصلاح والتقوى، وقد يكون من أهل الطاعة، ولكنه يرى أنه ليس من أصحاب الإرادة والهمة العالية، وأعماله لن تصل به إلى أن يكون منهم.

إن هذا وذاك ينظرون خلفهم إلى السنوات التي ضاعت منهم، ويبكون عليها تارة، وتارة أخرى ينوحون، ثم ينضمون إلى صحبتهم من القانطين، الذين يعلنون بإصرار أنهم لم يعودوا قادرين على تغيير أنفسهم أو إضافة جديد لحياتهم؛ بحجة تقدمهم في العمر أو حسب تعبيرهم "إن القطار قد فاتنا".

غير أن الفقهاء المحدثين، والدعاة المنيرين يبشروننا بعكس ما يعتنقه هؤلاء الباكون على حالهم، ويخبرنا شيوخنا الأجلاء بأن باب التوبة مفتوح دائما، وبأن الاجتهاد الدؤوب قادر على تعويض سني عمرك الفائتة.

والكثير منهم يرون في شهر رمضان فرصة لتعويض ما فات، أو الارتكاز عليه ليكون قاعدة انطلاق لتعويض ما سبق، والاستفادة بما بقي من العمر.

بطل رغم التقدم في العمر
وعلى نفس النهج يمكننا أن نسير في كافة مناحي الحياة، وهذا ما عرفه العديد من البشر في كل زمان ومكان ممن رفضوا أن تهزمهم أعمارهم، بل يعتبرونها عاملا مساعدا لهم تمدهم بالخبرة والجلد، ويرون في أنفسهم دافعا على التطوير وإضافة الجديد، مثل خالد بن الوليد الذي نعرفه جميعا كسيف مسلول من سيوف الله.

خالد الذي شهد بداية الدعوة الإسلامية في مكة، ولم يفكر في الانضمام إليها، وبعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم حارب المسلمين والدعوة بضراوة، وكان سببا في اختلال زمام المعركة في أُحُد من أيدي الجيش الإسلامي في غزوة أحد، عندما التف بفرسانه حول جبل الرماة ووضع الجيش المسلم بين شقي الرحى.

خالد الذي لم يكن من السابقين إلى الدخول في الإسلام وتأخر إسلامه أكثر من عشرين عاما.. عشرون عاما من شروق شمس الإسلام سبقه خلالها من سبقه من الصحابة، فعشرات الرجال والنساء أسلموا في مكة، وفي المدينة ووصل العدد للآلاف، وابن الوليد لم يتخذ قرار إسلامه بعد!!

يصنع تاريخ جديد
إلى أن حانت لحظة الإيمان وأسلم قبل الفتح بفترة وجيزة، وعندما أسلم كان عمره قد تعدى الأربعين بعام تقريبا، وبدأت مهارته الحربية في الظهور في غزوة مؤته، ومن بعدها في حروب الردة أي أنه كان يقترب من الخامسة والأربعين عاما!!

ومع كل هذا لم يفر من المسئولية بحجة كبر سنه بالمقارنة بشباب الصحابة أهل السبق للإسلام، ولم يجلس في ركن ويبكي حظه، ويندم ندما سلبيا على تأخره في الإسلام، ولكنه اجتهد ليعوض سني عمره التي ضاعت بعيدا عن نصرة الدعوة لله عز وجل، فحقق في سنوات لا تتجاوز الخمس عشرة سنة ما يكفي أن تبقى ذكراه إلى الآن في قلوبنا وكتبنا.

وحتى كتب الأكاديميات العسكرية الكبري في العالم ما زالت تتذكر خالد بن الوليد وهي تدرس خططه في المعارك الحربية لطلابها.. فعل بطلنا كل هذا؛ لأنه لم يقف ليحسب كم عمره، ولكن تتطلع إلى ما يمكنه إنجازه، فحقق الله له ما أراد.

كفاك بكاء على ما فات
وبات اليوم هذا الفارس المغوار والقائد الشجاع معروفا لدى عامة المسلمين وغيرهم أكثر من العديد من كبار الصحابة الذين كانوا قد سبقوه إلى الإسلام، وأنت يا صديقي القارئ هل شعرت من قبل أنك تأخرت في تعلم مهنة أو علم تحبه؟!

هل بكيت يوما على إضاعتك لفرص عديدة من بين يديك؟!

هل أعلنت في خجل لنفسك أن قطار النجاح قد فاتك، وأنك لم تعد قادرا على تقديم الجديد؟

إذا كنت قد وقعت في هذا الشرَك من قبل، فاتركني أبشرك بأنك مخطئ، وبأن قطار الحياة ما زال بإمكانك اللحاق به على عكس ما تظن.

فقط ابدأ الآن ولا تنظر طويلا إلى ما فات، ولكن ركّز نظرك على ما هو آت، وتذكر ابن الوليد وإنجازاته، ولتخطو بخطوات حثيثة في الأيام المتبقية من رمضان لتعوض ما فاتك وتلحق بقطار النجاح، فما زال في العمر بقية..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
برمج عقلك حتي لا تفشل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب قوة عقلك الباطن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسالة مصرية ثقافية :: المنتدي الثقافي :: مقالات وأدبيات-
انتقل الى: