|
ويجرى عند تخطيط البستان ما يلى :
أولا : رسم خريطة للموقع : |
1. ترفع الأرض التى سوف ينشأ عليها البستان وترسم خريطة تفصيلية لها بمقياس رسم مناســـــــــب (1000:1) مبينا عليها مصادر المـــــياه والمصارف والطرق المؤدية لها ووصفـــــــها بالنسبة للجهات الأصلية وبالنسبة لخطوط الكنتور .
2. فى حالة الأراضى الغير منبسطة تعمل ميزانية شبكية للأرض وتحدد الارتفاعات والمنخفضات مع بيان اتجاه انحدار الأرض .
3. يعمل رسم تفصيلى يوضح ما يلى :
أ- أقسام البستان المختلفة بحيث لا تزيد مساحة كل قسم عن 4 أفدنه .
ب-الطرق المختلفة بحيث لا تزيد المسافة بين كل طريق والذى يليه عن80 متر(طول خرطوم موتور الرش40 متر)ويجب ألا يقل عرض الطريق عن 3 متر .
ت-مواقع المساقى والمصارف والمبانى التى قد تنشأ فى المزرعة.
ث-مواقع الأسيجة المانعة ومصدات الرياح .
ج-النظام المتبع فى غرس الأشجار وأماكن غرسها مع ترقيم الخطوط والأشجار،ويقدر عدد الأشجار الواجب زراعتها بقسمة المساحة المطلوب زراعتها على المسافة المتروكة بين الخطوط مضروبة فى المسافة بين الأشجار وذلك حسب المعادلة الآتية :
عدد الأشجار = المسافة بين الخطوط × المسافة بين الأشجار / المساحة التى ستزرع من الصنف ويزداد على الرقم الناتج حوالى 10% إحتياطى للأشجار التى تتلف أو تتكسر أثناء نقلها وزراعتها .
|
ثانيا : غرس البستان :
1- فى الأراضى المستوية :
أ - تجهيز الأرض للزراعة :
يجب البدء فى إعداد الأرض للزراعة ابتداء من شهر نوفمبر بالنسبة لموعد الزراعة الرئيسى فى فبراير، وذلك بعد الانتهاء من تقليع القطن أو إخلاء الأرض من نباتات الذرة فتترك الأرض خالية بدون زراعــــة وتجرى عمليات الخدمة من حرث وتسوية ونثر الأسمدة البلدية مع تقسيمها إلى أقسام رباعية الشكل لا يزيد مساحة كل قسم منها عن أربع أفدنه وإقامة الطرق الرئيسية للحديقة كذلك المصارف والمساقى، وقد يستخدم محراث تحت التربة الذى يصل لعمق 60-100سم وذلك لتفكيك طبقات تحت التربة المتماسكة إن وجدت ، وقد تستغل الأرض فى تلك المدة وتزرع برسيم يؤخذ منه حشة أو حشتين ويحرث بعد ذلك ويقلب فى التربة ، ثم يجرى زراعة الأشجار وقد تزرع الأشجار والبرسيم قائم وذلك بحش أماكن الأشجار لحفر الجور بها وكذلك اتجاهات خطوط الأشجار ولكن تعتبر الزراعة فى الأرض الخالية سهلة التنفيذ لا يشوبها تعقيد ، فوجود نباتات البرسيم فى الأرض يساعد فى كثير من الأحيان على عدم ضبط المسافات والاتجاهات .
ميعاد الزراعة : معظم الأشجار تغرس عادة فى الربيع سواء كانت متساقطة أو مستديمة وقد تغرس قبل هذا الوقت أى فى أثناء الشتاء وذلك فى شهر يناير وفبراير وقد تمتد إلى شهر مارس ويعتبر هذا الموسم هو الرئيسى فى زراعة الأشجار ، ويوجد موسم آخر فى أغسطس وسبتمبر ولكنه يعتبر ثانوى بالنسبة للموسم الأول ولو أنه يعتبر الموسم الأول ولو أنه يعتبر موسم هام لزراعة أصناف النخيل .
ب - نظام غرس الأشجار : هناك عدة طرق لغرس الأشجار ويهمنا من هذه الطرق طريقة المربع والمستطيل والمتبادل |
1- الطريقة الرباعية أو النظام المربع : بمقتضى هذا النظام يكون الوضع النهائى للأشجار بالمزرعة وكأنها على رؤوس مربعات متساوية المساحة أى أن المسافة بين خطوط الأشجار هى نفس المسافة بين الأشجار وبعضها وتكون المسافة بين السطور الطولية والسطور الأفقية واحدة ويعملان زوايا قائمة دائما، وهذه الطريقة أكثر الطرق انتشارا حيث أنها سهلة التنفيذ كما يحيط كل شجرة فى البـــــــــــستان مسافات واحدة ثابتة من جميع الجهات فيتساوى غالبا نموها وحملها فى الثمار . |
وطريقة تحديد مواقع الأشجار فى هذا الشكل كما يلى : أ-تشكل أرض البستان على هيئة مربع أو مستطيل ولنفـــرض أب ج د. ب-يؤتى بحبل عليه علامات ظاهرة من القماش الملون بحيث تكون المسافة بين العلامة والأخرى هى البعد المطلوب لغرس الأشجار عليــــــــه ت-يمد الحبل على الضلعين الأفقيين أ ب،ج د وتدق أوتاد عند العلامات . ث-يمد الحبل طوليا بين كل وتدين متقابلين على الضلعيـــــن أ ب،ج د وتدق أوتاد عند العلامات وبهذا يتم تحديد مواقع الأشجار داخل الشكل المربع أو المستطيل . ج-تعيين مواقع الأشجار خارج هذا الشكل بمد مواقع صفوف الأشجار الطولية والعرضــــــــية علىاستقامتها ثم تعيين المواقع حسب طول المسافة. | |
2- النظام المستطيل : يكون الوضع النهائى للأشجار بالمزرعة بحسب هذا النظام وكأنها على رؤوس مستطيلات متساوية المساحة أى أن الخطوط الأفقية للأشجار تصنع دائما زوايا قائمة مع الصفـــوف الطولية والمسافة الأفقية بين الأشجار غير المسافة الطولية ويتبع هذا النظام فى حالات خاصة فقط وهى : أ- عندما يراد استخدام آلات ميكانيكية فى خدمة المزرعة . ب-عندما تربى الأشجار بأنواع محددة من طرق التربية .
وطريقة تحديد مواقع الأشجار كالآتى : أ- تشكيل أرض البستان على هيئة مربع أو مستطيل أ ب ج د . ب- يؤتى بحبل عليه علامات المسافة بينها هى المسافة الأفقية بين الأشجار ويمد على الضلعين أ ب ، ج د وتدق أوتاد عند العلامات. جـ- يؤتى بحبل آخر عليه علامات المسافة بينها هى المسافة الرأسية بين الأشجار ويمد بين كل وتدين متقابلين على الضلعين الأفقيين،وتدق أوتاد عند العلامات وبهذا يتم تحـــديد مواقع الأشجار داخل الشكل المحدد . د- تعين مواضع الأشجار خارج الشكل بمد صفوف الأشجار على امتدادها أفقيا ورأسيا وتعيين مواقع الأشجار حسب المسافات المطلوبة . |
3-النظام المتبادل (الطريقة الخماسية) :
وفيها تكون الأشجار فى الصفوف متبادلة غير متقابلة، ويمكن القول بأنها تشبه الطريقة المربعة لزراعة الأشجار مع زراعة شجرة خامسة فى منتصف المربع ولا تســـتخدم هذه الآن إلا فى حالة زراعة أشجار مؤقتة فى المزرعة إذ غالبا ما تزرع الأشجار المؤقتة فى وسط المربع أى الشجرة الخامسة وهذه الشجرة تزال بعد مدة من الزراعة .
وعيوب هذه الطريقة :
I. صعوبة التنفيذ .
II. صعوبة استخدام الآلات الميكانيكية فى خدمة المزرعة .
ثالثا : طرق غرس الأشجار فى أماكنها المستديمة :
1- الطريقة الميكانيكية :
وتجرى عن طريق حفار آلى يركب فى مؤخرة جرار ويمكن بهذه الطريقة عمل جور كثيرة فى وقت قصير وهذه الطريقة تتبع فى أمريكــــــا وروسيــــــا والبلدان الأوروبية ولا تتبـــــع بالجمهورية العربية .
2- -طريقة لوح الغرس :
بعد تحديد مواضع الأشجار بالأوتاد يؤتى بلوحة الغرس ويوضع الجزء المثلث الموجود فى وسطها حول الوتد المعين لمكان الشجرة ويدق فى الثقبين الجانبين وتدين آخرين ثم ترفـــع لوحة الغرس وكذا الوتد الوسطى المعين لمكان الشجرة وتحفر الجورة فى المسافة بين الوتدين ويجعل التراب الناتج من الجزء العلوى للجورة على حدة وبقية التراب فى ناحية أخرى وبعد عمل الجورة بالعمق المناسب يوضع النبات فى وسط الجورة ويلاحظ أن تكون الصلية فى مستوى منخفض قليلا عن مستوى الأرض ، ثم تردم الصلية ويؤتى بلوحة الغرس وتثبت فى الوتدين المتروكين على جانبى الجورة ويعدل النبات فى الجورة بحيث يكون ساق النبات فى رأس المثلث الموجود فى وسط اللوحة، وعند ذلك تقطع الحبال التى تربط الصليــــــــــــة ثم يردم حول النبات بالتراب الناتج من حفر الجزء العلوى من الجورة أولا، ثم يكمل ببقية التراب وبذلك نضمن زراعة النبات فى المكان المحدد له.
ويعاب على هذه الطريقة أنها غير عملية وتحتاج إلى عدد كبير من الأوتاد ولوح الغرس كما أن تنفيذها يستغرق وقتا أطول .
ويجب أن يراعى عند زراعة شتلات الفاكهة سواء بصلايا أو ملشاً ما يأتى :
(أ) شتلات بصلايا :
(1) يكون مقاييس الحفرة حوالى أربعة أضعاف حجم الصلية .
(2) عند الزراعة تفك الحبال المحيطة بالصلية ويترك القش المحيط بها مكانه .
(3) تخلط التربة الجافة بحوالى مقطفين من السماد العضوى ، وتوضع فى قاع الجورة ثم توضع الصلية فوقها ، ويردم حولها بالتربة بحيث يكون السطح العلوى للصلية مرتفعا عــــن سطح الأرض بحوالى 5سم (تهبط بعد ذلك).
(4) يكون ساق الشتلة فى وضع متعامد تماما مع سطح التربة ، وأن يكون الطعم فى الناحية البحرية .
(5) فى حالة المانجو يجب تغطية الشتلات بعد زراعتها بغطاء من الجريد والقش لحماية الشتلات من المؤثرات الجوية .
(ب) شتلات ملش :
(1) أن يكون حجم الجورة مناسبا لجذور الشتلة .
(2) يلاحظ عن الزراعة أن يكون عمق الشتلة مماثلا لما كانت عليه فى المشتل تماما، وأن يكون الطعم فى الناحية البحرية، وأن يكون الساق عموديا على سطح التربة .
(3) يبدأ بالردم حول جذور الشتلة بالتربة الجافة أولا دون خلطها بالسماد ثم بمخلوط التربة والسماد .
رابعا : العناية بحدائق الفاكهة بعد الغرس :
1. الرى :
يجب موالاة هذه الحدائق بالرى أن تعطيشها يعمل على تساقط الأوراق وتأخير النمو، وتروى عادة كلما جفت التربة وقبل ظهور أعراض العطش عليها .
2. مقاومة الحشائش :
يجب ملاحظة عدم السماح للحشائش الضارة بالنمو حيث أنها تزاحم الأشجار وتمتص المواد الغذائية مما يسبب ضعف هذه الأشجار وكذا يصعب التخلص فى المستقبل إذا تركت وشأنها.
3. التسميد :
النباتات الصغيرة تحتاج إلى العناصر الغذائية لكى تنمو ويقدر احتياجاتها لهذه العناصر بدرجة تزيد عن حاجة الأشجار الكبيرة فيجب إضافة الأسمدة الكيماوية السريعة الامتصاص،على عدة دفعات أثناء الصيف ، ويلاحظ فى وضع تلك الأسمدة أن تكون بكميات صغيرة فيوضع فى كل مرة حوالى 1/6 – 1/5 كجم للشجرة الواحدة وتنثر هذه الكمية فى حيز ضيق، إذ أن المجموع الجذرى لم ينتشر بعد إلى حيز كبير كما يجب ألا تمس هذه الأسمدة جذوع الأشجار حتى لا تسبب احتراقها .
4 . مقاومة الآفات :
الأشجار الحديثة السن تتأثر بشدة عند إصابتها عن الأشجار الكبيرة فإهمال العلاج يسبب موتها وعلى ذلك يجب العناية بعلاج الأمراض، والحشرات، والفطريات بسرعة وبمجــــــــرد ظهورها وأهم هذه الآفات المن، والبق الدقيقى، ودودة ورق القطن والأمراض الفطرية مثل البياض .
5 . تربية الأشجار :
تجرى عملية التربية للأشجار فى سنوات حياتها الأولى حتى تأخذ الشكل المناسب لكى تثمر إثمارا جيدا وكذا لكى تلائم الظروف الجوية المحيطة بها وبالنسبة للموالح تقتصر التربية على إزالة الأفراخ فى المنطقة الرئيسية للجذع .
6. استغلال المسافة بين الأشجار :
تستغل المسافة بين الأشجار بزراعة المحاصيل المؤقتة التى يستحسن أن تكون بقولية، وأحيانا تستغل المسافة بزراعة أشجار مؤقتة مثل زراعة اليوسفى كمؤقت لأشجار المانجــــو والنخيل وكذلك قد يزرع الخوخ كمؤقت للتفاح ، والكمثرى مؤقت للجوز والبكان وفى العادة عند زراعة الأشجار المؤقتة يجب أن تكون المسافة بينها ضيقة إذ أنها ستقتلع تدريجـــــــيا بمجرد ابتداء الأشجار الرئيسية فى الإثمار .
الشروط الواجب توفرها بالمحاصيل المؤقتة :
1. يجب ألا تكون مجهدة للأرض كما هو الحال فى البطاطس والبطاطا، ويزرع فى بعض البلدان الفول السودانى كمحصول مؤقت رغم أنه يحتاج لإثارة شديدة للتربة عند تقليعه .
2. ألا يتعارض نظام ريها مع نظام رى الأشجار .
3. يجب ألا تصاب بأمراض أو حشرات تنتقل إلى الأشجار الرئيسية المزروعة .
4. يجب تقسيم الأرض إلى أقسام بحيث توجد الأشجار فى أقسام خاصة تبعد عن الأقسام التى تزرع فيها المحاصيل،وذلك بوضع صفوف الأشجار فى بواكى وبذا تستغل المسافات بيــــن البواكى لزراعة المحاصيل ويستحسن أن تكون هذه المحاصيل بقولية مثل الفول والفاصولياوالبسلة ويجوز زراعة البرسيم بحيث تقلل عدد رياته عن المعتاد كما يمكن زراعة الطماطم وأنواع المقات حيث لا تنتشر جذورها كثيرا وعلى العموم يجب إزالة الحشائش الضارة، ولا يصح زراعة المحاصيل العادية مثل القمح، والشعير،والقطن وغيره إلا فى الضـــــــرورة القصوى، ومع إعطاء البستان تسميد بدرجة كافية تسد حاجات النباتات المنزرعة،ويجب الاستغناء عن الزراعة المؤقتة بمجرد ابتداء الأشجار فى الإثمار، وذلك فى السنة الثالثة أو الرابعة من عمرها ، ما عدا الأشجار التى تتأخر فى الإثمار مثل النخيل والمانجو والزيتون فقد يستمر أحيانا استغلال المسافات بينها حتى تعطى إثمارا جيدا .
الشروط الواجب توافرها بالأشجار المؤقتة :
1-أن تكون مستديمة الخضرة إذا كان المحصول الأساسى مستديما والعكس،ولو أن هذه القاعدة غير مطبقة فى بعض بلدان العالم، مثل إيطاليا
فنجد أن بعض المزارع تحوى الزيتـــون المستديم الخضرة، بجوار متساقطات الأوراق، مثل الكمثرى،والعنب، كذلك فى ليبيا عند زراعة مزارع مختلطة فى مناطق تروى بالأمطار ورى إرتوازى وغالبا ما يوضع كـــــــل صنف فى مربع خاص به .
2-ألا تصاب بآفات أو أمراض يخشى انتقالها للمزرعة .
3-أن تكون مطعومة على أصول مقصرة أو متوسطة .
4-ألا تختلف احتياجاتها عن احتياجات المحصول الأساسى ، من حيث الرى والتغذية .
5-أن تصل إلى سن الإثمار مبكرة عدة سنين عن المحصول الأساسى .
توزيع الملقحات فى البساتين :
تزرع الملقحات فى حالة الأصناف التى تحتاج إلى تلقيح خلطى كاللوز والبرقوق فيزرع أكثر من صنف واحد من نوع الفاكهة فى نفس المزرعة.
1-يزرع صنف من الملقح مع صفين آخرين بحيث يصبح الملقح على جانبيه صفين من الصنف المنزرع ثم يلى ذلك صف من صنف ثالث ملقح وعادة ما تتبع هذه الطريقـــــة فى مزارع اللوز وكما أوصت بذلك جامعة كاليفورنيا وغالبا ما تكون الأصناف الثلاثة هى :
نى بلس ألترا ، نان باريل ، ميشن .
نى بلس ألترا ، بيرلس ، نان باريل .
نى بلس ألترا ، نان باريل ، دافى .
2- قد يستخدم صف من الملقح يليه صفين من الأشجار المنزرعة ويكون صف الملقح به صنفان.
3- قد تتبع طريقة زراعة ملقحين داخل الصنف المنزرع بحيث يكون هناك صفان من ملقح يليه الصنف المنزرع ثم الملقح الآخر ويليه الصنف المنزرع وتحقق هذه الطريقة ارتفاع نسبة التلقيح والعقد .
4- تجرى طريقة كالسابقة ولكن يلاحظ فى هذه الطريقة تواجد صف من الصنف المنزرع وصف من كل ملقح بدلا من صفان .
وقد يستخدم التطعيم كوسيلة لعلاج مشكلة التلقيح وخاصة بعد زراعة الأشجار وظهور المشكلة ، وذلك بتطعيم أفرع الأشجار بالملقحات اللازمة المأخوذة من الأشجار الملقحـــــة وفى هذه الحالة تعطى الشجرة نوعين من الإثمار وتستخدم هذه الطريقة عادة على النطاق الضيق وفى حديقة منزلية صغيرة ، ويلزم وجود النحل فى حالات التلقيح الخلطى ، ليساعــد على إتمام التلقيح وتكفى خلية نحل واحدة للفدان كما يجب أن يتوافر فى الصنف الملقح الشروط الآتية :
1. أن تكون نسبة عالية من حبوب لقاح الملقح قادرة على الإنبات .
2. أن تكون حبوب لقاح الملقح متوافقة مع الصنف المراد تلقيحه .
3. أن يزهر الملقح ، فى نفس الوقت الذى يزهر فيه الصنف المراد تلقيحه .
4. أن يبدأ الملقح فى الحمل فى نفس العمر كالصنف المراد تلقيحه .
5. أن يعطى كمية كافية من الأزهار سنويا .
6. أن تكون المنطقة مناسبة لزراعته .
7. أن تكون ثمارة مقبولة تجاريا .
مصدات الرياح والأسيجة والأسوار:
تعتبر زراعة مصدات الريح فى الجهة البحرية والغربية من الأمور الهامة فى إدارة المزرعة حتى يمكننا إتقاء أضرار الرياح الباردة والساخنة وذات السرعـــات المرتفعــــــة التـــــى تؤثر فى الأشجار تعرضها للضرر الفسيولوجى والميكانيكى، وقد سبق الإشارة إلى أنواع هذه المصدات وعادة يجرى بعد اختيار موقع البستان عمل سور حوله مــــــن المبــــــــــانى أو الطين المخلوط بقش الأرز أو التبن على هيئة قوالب كبيرة أو قوائم خشبية أو حديدية تشد عليها أسلاك شائكة، وقد تجرى هذه العملية ميكانيكياً وتركب قوائــــــــم بأقطار وأطـــــــوال معينة وقد يزرع نبات ذو أشواك يطلق عليه سياج مانع وأهم النباتات التى تصلح لهذا الغرض هى : ـ
1- هيما توكسلين Hematoxlon Campechianim :
وهى شجيرة قد يصل ارتفاعها إلى 30 قدم والأفرع عليها طبقة مبيضة والأشواك قصيرة ورفيعة ودقيقة فردية تخرج من آبـــــــاط الأوراق، والأوراق ريشية مركبة زوجية والوريقـــات بيضية مقلوبة، والثمرة عبارة عن قرن رمحى منضغط ، وتزهر الشجرة فى مــــــــارس وأبريل، والخشب فى النبات متين لونه أحمر تستخرج منه صبغة تعرف باسمه .
التكاثر : بالبذور فى مارس وأبريل
2- السنط الأفرنجى Caesalpinia sepiaria :
وهو عبارة عن شجرة صغيرة أوراقها مركبة ريشية والوريقات مستديرة الطرفين ، لونها أخضر فاتح من الظهر وسطها العلوى أخضر داكن، والأشواك صغيرة حادة مقوسة الطرف تنتشر على طول الفرع وأعناق الأوراق،والأفرع الحديثة مضلعة محمرة اللون كثيرة الأشواك والنورة عنقودية بسيطة والأزهار صغيرة صفراء ليمونية، وتزهر فى الشتاء من نوفمبر إلى يناير، والثمرة قرن طولها 7 سم وعرضها 11سم وتحتوى من 4-6 بذور، ويتكاثر بالبذور فى مارس وأبريل ويعاب عليه أنه يفرغ من أسفل ( ليس عليه نموات من أسفل ) .
3- ديكروستاتش Dichrostachys nutans :
عبارة عن شجيرة صغيرة أوراقها مركبة ريشية أًصغر من أوراق السيزالبنيا وكذا لونها أفتح منها والوريقات زغبية ، وتخرج الأزهار على حوامل زهرية وحيدة مزدوجة وهى صفراء اللون إلا أن السفلية منها تأخذ لونا ورديا ومن ثم كان الاسم العلمى الذى ترجمته ـ ذو الأزهار ذات اللونين ، والثمرة صغيرة وهى عبارة عن قرن ملتو طوله نحو 5 سم والأزهار فى أواخر مايو ويونيو ، والأشواك عبارة عن ساق متحورة زوجية أو فردية وفى حالة الزوجية تكون أحدهما كبيرة والأخرى غالبا صغيرة ويكون طول الأولى 4 إلى 5 سم .
التكاثر : بالبذور فى مارس وأبريل .
4-الإنجا Lnga Dulcis :
شجرة استوايئة كبيرة أوراقها ريشية بسيطة كل ورقة متفرعة إلى فرعين بكل منهما وريقتين والوريقة محدبة من الناحية الداخلية ومستقيمة من الناحية الخارجــــــــية والأوراق الحديثة لونها أحمر ، والأشواك قصيرة ثنائية ، والأزهار من نصف نوفمبر إلى آخر ديسمبر على هيئة حبيبات كروية صغيرة فى عناقيد لونها أخضر وعند التفتح تبدو بيضاء زغبية، والثمرة قرن كبير طوله حوالى 15 سم وعرضه 1.5 إلى 2سم .
التكاثر : بالبذور فى مارس وأبريل .
5- الإبريا Iberia Kafra :
شجرة متوسطة، والأوراق قلبية بسيطة متبادلة تنمو فى آباطها أشواك طولها 5 سم طويلة حادة ، وأزهارها وحيدة المنزل أى أن المذكرة والمؤنثة توجدا منفصلتين على نبات واحد، والثمرة صغيرة مستديرة صفراء فى حجم ولون البرقوق الأصفر لا تستعمل إلا فى عمل المربى وتحتوى كل ثمرة من 1-6 بذور .
التكاثر : بالبذور فى مارس وأبريل
ويلاحظ أنه أحيانا يزرع التين الشوكى كسياج حول البستان خصوصاً فى الأراضى الرملية .
عمل سجل للحديقة :
يجب بمجرد الانتهاء من زراعة البستان عمل سجل يرفق بخريطة ويفرد لكل شجرة خانة أو صفحة مناسبة وترقم لكل شجرة فيه من واقع الخريطة ويذكر أولا القسم وليكن رقم (2) ثم رقم الخط (5) مثلا ورقم الشجرة فى الخط ولتكن (3) ويسجل فى هذا السجل كافة العمليات التى تجرى للأشجار والآفات التى تصيبها كما يسجل فيها موعد الإزهار وكمية المحصول، ولهذا السجل فائدة كبيرة فى إدارة الحديقة وخاصة لكليات ومعاهد الزراعة مستقبلا حيث يمكن الاستفادة منها فى الأبحاث العلمية .