Eng. Ahmedzoubaa Admin
عدد المساهمات : 1216 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 50
| موضوع: الزراعة المحمية - مجال إنتاج الحاصلات البستانية الإثنين 11 أبريل 2011 - 19:42 | |
| القرنفل
يعتبر من أهم نباتات الزينة التي تستعمل كأزهار للقطف والمنتشرة في جميع أنحاء العالم ويعتبر من الأزهار المحببة لما له من مميزات عديدة حيث أن الأزهار مختلفة الألوان ومتعددة الأشكال وتعيش فترة طويلة بعد القطف وتستعمل بكثرة في الدول الأوروبية
وتنجح زراعته في مصر ، ويمكن باستخدام التكنولوجيا الحديثة أن تصبح مصر إحدى الدول المصدرة له بنجاح حيث المناخ المناسب والعمالة الرخيصة نسبياً .
أهمية إنتاج القرنفل تحت الصوب:
يمكن باستخدام الصوب البلاستيكية أن نوفر ظروفاً بيئية أفضل للنبات من حيث رفع درجات الحرارة شتاء أو استخدام وسائل التبريد صيفاً ،و يؤدي استخدام أسلوب الزراعة المحمية إلى ما يلي
1- حماية النبات من الظروف المناخية الغير ملائمة مثل الرياح والتي تسبب تكسر النباتات أو الأتربة التي تعلق بالأزهار فتقلل من قيمتها التسويقية .
2- تقليل احتراق حواف البتلات نتيجة ارتفاع درجة الحرارة صيفاً .
3- تقليل التشوهات بالأزهار الناتجة عن انخفاض درجة الحرارة شتاءاً لأقل من 510 م
4- تقليل ظاهرة انفجار كأس الأزهار الناتج عن انخفاض درجة الحرارة لأقل من 510 م أثناء تكون البرعم الزهري أو ارتفاعها عدة أيام في مرحلة تفتح الأزهار .
5 – زيادة الإنتاج من الأزهار الجيدة في وحدة المساحة من الصوب الزجاجية أو البلاستيكية.
تأثير العوامل البيئية على النمو والإزهار :
الضوء : وجد أن الضوء له تأثير كبير على نمو وإزهار نباتات القرنفل وعند دراسة الضوء يجب دراسة عاملين هما :-
أ- طول النهار:
القرنفل من نباتات النهار الطويل، وقد وجد أن تعريض النباتات إلى 16 ساعة ضوئية يؤدي إلى الإسراع من دفع النبات للتزهير وإلى نشوء الأزهار كما أنه يؤدي إلى إعطاء عدد قليل من الأوراق أسفل الزهرة وعموماً يؤدي إلى التبكير في التزهير ، أما تعريض النباتات إلى نهار قصير فإنه يؤدي إلى التأخير من نشوء الأزهار ومن التزهير ويزيد من عدد الأوراق المتكونة أسفل الزهرة .
ب- شدة الضوء: لها نفس تأثير النهار الطويل حيث أنها تساعد على سرعة نشوء الأزهار وظهور البراعم من الأوراق، كما أنها تؤدي إلى زيادة قطر الساق وإلى قلة عدد السلاميات وإلى قصر النبات، كما تؤدي إلى زيادة حجم الأزهار وزيادة عدد البتلات المتكونة، وتؤدي أيضاً إلى زيادة وزن الأزهار وهذا معناه أن الضوء الشديد يؤدي إلى إعطاء أزهار على درجة عالية من الجودة، أما الضوء الضعيف فإنه يؤدي إلى التأخير في التزهير وزيادة طول النبات وإلى إنتاج أزهار قليلة الوزن وليست على درجة عالية من الجودة كما أنه يزيد من عدد الأوراق المتكونة أسفل الزهرة.
تأثير درجة الحرارة:
تعتبر نباتات القرنفل من النباتات الحساسة والتى تتأثر بدرجات الحرارة فقد وجد أن درجات الحرارة لها تأثير على سرعة نمو وحجم وشكل الأزهار وكذلك السيقان والأوراق المتكونة، وكذلك نسبة الماء في النبات وكذلك جودة حفظ الأزهار ومدة بقاء الأزهار بعد القطف .
أ- تأثير درجة الحرارة المرتفعة أكثر من 20هم :
وجد أن هذه الدرجة تسبب زيادة في عدد الأوراق المتكونة أسفل الزهرة وهذا يدل على أنها تؤخر من دفع النبات للتزهير وعندما يحدث نشوء الأزهار فإن درجة الحرارة المرتفعة تؤدي إلى الإسراع من تكشف الأوراق الزهرية وكذلك من نمو الأزهار ونضجها وتعطى النباتات المعرضة لدرجة حرارة مرتفعة تبكير في التزهير ، كما أنها تؤدي إلى زيادة عدد السلاميات وإلى قصر طول السلامية .
ب- تأثير درجة الحرارة المنخفضة :
تؤدى إلى الإسراع من دفع النبات للتزهير وذلك لأنها تقلل من عدد الأوراق المتكونة أسفل الأزهار وتؤخر من نشوء الأزهار وتؤخر أيضاً من تكشف الأوراق الزهرية ونضج الأزهار وتعطى في النهاية أزهار متأخرة ، كما أنها تقلل من عدد السلاميات ولكن تزيد من طول السلاميات وبالتالي تعطى نباتات مرتفعة ، كما أنها تؤدي إلى إنتاج أزهار جـيدة .
لذلك فقد وجد أن نباتات القرنفل عند تعريضها لدرجة حرارة منخفضة 5هم ولمدة 3 أسابيع عندما يكون طول النبات 10-15سم ويحمل 6-7 أزواج من الأوراق وبعد ذلك زراعة النباتات في الجو العادي فإن هذه المعاملة تؤدى إلى إعطاء إزهار مبكر بمدة شهرين بمقارنته بالنباتات الغير معاملة ، من هذا يتضح أنه للحصول على إزهار مبكر يمكن تعريض نباتات القرنفل إلى أي من المعاملات الآتية :-
1- تعريض النباتات إلى نهار طويل 16 ساعة ضوئية أو أكثر .
2- تعريض النباتات إلى ضوء شديد خصوصاً في موسم الشتاء بالعمل على زيادة شدة الضوء .
3- زراعة النباتات في مناطق ذات درجة حرارة مرتفعة .
4- زراعة النباتات في مناطق يوجد بها تباين كبير بين درجة حرارة الليل والنهار .
5- معاملة النباتات قبل زراعتها بدرجات حرارة منخفضة 5هم ولمدة 3 أسابيع .
ج- تأثير درجة حرارة الليل والنهار :
وجد أن نباتات القرنفل تعطى أزهار مبكرة إذا ما كان هناك تباين كبير ما بين درجات حرارة الليل والنهار على شرط أن تكون درجات حرارة النهار أعلى بكثير من درجات حرارة الليل لذلك تجود زراعة القرنفل في المناطق التي يوجد فيها تباين كبير بين درجات حرارة الليل والنهار .
التكاثر :
يتكاثر القرنفل بصفة عامة بطريقتين :
1- التكاثر بالبذور وهذه تستعمل في حالة القرنفل المفرد .
2- باستعمال العقل الطرفية وهي الطريقة المستعملة في إكثار القرنفل كما أن حجم العقلة وميعاد أخذها والظروف اللازمة لنموها تختلف كثيراً وتؤثر على سرعة تكوين المجموع الجذرى وعلى جودة العقل الناتجة .
الأصناف التجارية
1- وليم سيم الأبيض : حامل الزهرة قوي ، عالية الإنتاج ، كما أن الكأس قليل التشقق .
2- وليم سيم الأحمر : إنتاجه جيد ولكن يصاب بفيروس تخطيط الأزهار .
3- ليدي سيم : اللون وردي ، الحجم كبير ، قليل المحصول .
4- سيم الأصفر : اللون أصفر ، عمر الزهرة طويل بعد القطف ، قليل الإنتاج .
مصادر أخذ العقل في القرنفل :
1- أحواض الإنتاج
أ= قبل تزهير النباتات وأثناء الإزهار يمكن الحصول على عقل من النبات وفى هذه الحالة يكون عدد العقل التي يمكن الحصول عليها قليلة وغير متماثلة الحجم إلا أنها تمتاز بأنها خالية من الأمراض
ب- بعد الانتهاء من موسم الأزهار وفى هذه الحالة يعتني بالنباتات بعد قطف الأزهار ويمكن الحصول على عقل متماثلة الحجم وعدد كبير ولكن فرصة إصابة العقل بالأمراض تكون أكبر.
2- مزرعة الأمهات : وهى تخصيص مساحة لغرض إنتاج العقل فقط وتسمى في هذه الحالة بمزرعة الأمهات وفيه تزرع النباتات وتترك بدون إجراء عملية التطويش حتى يبدأ ظهور اللون ونتأكد من لون النباتات فتزال النباتات ذات الألوان الغريبة أو الغير مطلوبة وبعد ذلك يجرى عملية تطويش للنباتات بإزالة البراعم الزهرية لغرض تشجيع النمو الخضرى. وفى هذا المصدر يمكن الحصول على عقل على مدار السنة ويمكن الحصول على 30-50 عقلة/نبات في السنة .
يراعى النقاط التالية عند إنشاء مزرعة الأمهات :-
1- عزل مزرعة الأمهات بقدر الإمكان عن أحواض الإنتاج حتى لا تكون عرضة للإصابة بالأمراض .
2- في موسم الشتاء إذا كان الضوء ضعيف فيجب إضاءة مزرعة الأمهات بإضاءة صناعية لمساعدة تكوين العقل وإنتاج عقل جديدة .
3- تزرع النباتات على مسافات 20×20سم من بعضها .
4- يعتنى بتسميد النباتات بالأسمدة الكيماوية للمساعدة على تشجيع نمو البراعم الجانبية وتكوين العقل .
5- تفصل العقل عندما يصل طولها إلى الطول المناسب وهو (10- 15 سم) أو يتكون عليها 5-6 أزواج من الأوراق أو يكون وزنها من 4-10جم .
6- تترك نباتات الأمهات بعد الزراعة بدون تطويش حتى بدء ظهور اللون للتأكد من اللون المطلوب وتزال النباتات الغريبة .
زراعة العقل :تزرع العقل على نطاق تجارى في أحواض خاصة تسمى بأحواض الإكثار حيث تملأ هذه الأحواض بالبيئة الملائمة للنمو وتكون هذه الأحواض مخصصة لإكثار العقل، فبعد نجاح تكوين المجموع الجذرى تنقل العقل من الأحواض لزراعتها في المكان المستديم وتعد التربة مرة أخرى للزراعة الجديدة وهكذا. ويراعى توفر الشروط الملائمة لتكوين المجموع الجذرى وهى:
1- التربة
لضمان نجاح العقلة وتكوين المجموع الجذرى وجد أن أفضل أنواع البيئات المستعملة هي البيئة المكونة من مخلوط من الرمل والبيت موس بنسبة 1 : 1 ويجب عدم استعمال التربة الطينية الثقيلة أو الرملية الناعمة والتي يزيد نسبة الرمل الناعم بها عن 15٪ .
2- الري يجب العناية بري العقل حتى يتم تكوين المجموع الجذري، حيث أن زيادة كمية المياه عن الحد المطلوب يؤدي إلى انتشار الأمراض وتعفن قاعدة العقلة وعدم تكوين الجذور، كما أن قلة المياه تؤدي إلى جفاف العقل وعدم تكوين المجموع الجذري، وفى أحواض الإكثار يفضل استعمال طريقة الري بالرش أو بالضباب
3- الضوء : تنجح عقل القرنفل عند زراعتها في ضوء الشمس المباشر مع توفير الرطوبة حتى لا تؤدى إلى جفاف العقل. والعقل الناتجة تكون قوية النمو وسريعة في تكوين المجموع الجذرى وتنمو جيداً بعد الزراعة ، كما أن عقل نباتات القرنفل يمكن أن تنمو في أماكن نصف مظللة .
4- درجة الحرارة : تعتبر درجة الحرارة عامل مهم في تكويـن المجموع الجذري وقد وجد أن أفضل درجات حرارة هي 510 م لأن هذه الدرجة تجعل العقل تنمو بدون استـطالة، كما يفضل أن تكون حرارة التربة أعلى من درجة حرارة الهواء بمعدل 3- 5 5 م لأن هذه الدرجة تشجع تكوين المجموع الجذري وإذا توفرت للعقل هذه الظروف فإن عقل نبات القرنفل تنمو وتكون مجموع جذري قوي في مدة 14-21 يوم .
زراعـة النباتات :
تزرع العقل في أحواض الزراعة بالمشتل في الصيف ثم تطوش مرة أو مرتين ومع بداية الخريف ترفع النباتات وتزرع في الصوب الزجاجية وهناك طريقة أخرى هي زراعة نباتات صغيرة في أصص مملوءة بالبيت موس وكلا الطريقتين تعطيان الفرصة للنباتات المزهرة أن تظل فترة أطول.وأحسن تربة لزراعة القرنفل هي الأرض الرملية الجيرية أو الجيرية الرملية لأن الأرض الطينية أو الطميية تعتبران أصعب في الخدمة ، إلا أن إضافة المادة العضـوية تعدل من تركيبهما في تحسين التـهوية والصرف الجيد في الجزء السطحي من التربة إلى عمـق 30سم . و pH المناسب ما بين 6-7 وإضافة كربونات الكالسيوم أو الحجر الجيري يعدلان من حموضة التربة ويمدان النبات بما يحتاجه من الكالسيوم والمغنسيوم كما أن إضافة الكبريتات أو الأملاح الحامضية في محاليل التغذية سوف تقلل من أضرار الأمراض المختلفة . وتعتبر الكثافة النباتية المتوسطة (35-45 نبات/ م2) هي الطريقة المثالية لإنتاج عالي من الأزهار (حوالي 200 زهرة / م2 ) في أي فترة خاصة في منتصف الشتاء حيث أن النبات الواحد يعطى 4-6 ساق زهرية.
يتم تقسيم الأرض إلي أحواض عرضها 1م ، وطولها 30-35م ، ويفصل بينهما مشايات عرضها 60سم . أو يتم عمل مصاطب بعرض 1 م يفصل بينها قنوات بعرض 60 سم وبطول الصوبة ويتم زراعة النباتات علي ظهر المصطبة في أربعة صفوف المسافة بين الصف والآخر 20 سم والمسافة بين النبات والآخر 10 سم ( كثافة النباتات 40 نبات/ م2).
عمق الزراعة :-
من الأفضل زراعة النباتات بحيث يظهر جزء صغير من الجذور وإذا مالت النباتات يمكن تعديلها بعد عدة أيام من الزراعة ويمكن أيضاً إضافة إحدى المبيدات الفطرية لمقاومة فطر العفن.
تركيب الدعامات:
يستخدم معظم مزارعى القرنفل شباك سلكية خاصة يسند إليها الساق ليكون مستقيماً وهذه الشباك ذات فتحات 20X 20 سم و تعمر هذه الشباك من 10-15 سنة وتوفر ثمنها في عام أو عامين لأنها توفر من الجهد عند مقارنتها بالطرق القديمة. تستخدم الشبكة السلكية في ثلاث طبقات ترفع تدريجياً مع نمو نباتات وتكون المسافة بينهما 20سم . ومن الطرق القديمة المتبعة في تدعيم النباتات هي عمل دعامات من الحديد علي جانبي المصطبة يشد عليها خيوط من التيل أو الرافيا طوليا وعرضيا بحيث تكون النباتات في وسط العيون التي تصنعها هذه الخيوط ويشد دور آخر من الخيوط كلما زادت النباتات في الطول.
التطويش : Pinching
عندما يكون عمر النبات 4-6 أسابيع تخرج براعم من آباط الأوراق السفلية وتصبح بطول 5سم فتطوش القمم النامية فوق العقدة السادسة مباشرة باليد حيث يمكن رؤية البرعم الطرفى.
طرق للتطويش:
1- التطويش مرة واحدة Single pinch : يطوش الساق الرئيسي فقط بإزالة البرعم الطرفي ، وينتج عنها (4-5) فروع خضرية وتزهر في وقت قريب .
2- التطويش مرة ونصف Pinch and a half :يطوش الساق الأصلي للنبات وعندما تصل السوق الجانبية الي طول مناسب (حوالى ½ طول الفرع) يطوش أيضاً نصف العدد الناتج من الأفرع الجانبية . هذه الطريقة تقلل كمية المحصول وتعطى محصول ثابت من الأزهار خاصة في الفترة الأولى .- التطويش مرتين Double pinch :
يطوش الساق الأصلي للنبات ، ثم تطوش جميع الفروع الجانبية الناتجة عن تطويش الساق الأصلية عندما تصل إلى طول مناسب . وهذه الطريقة غير متبعة حيث
أنها تميل إلى أن يحمل النبات عدداً كبيراً من السيقان المزهرة في وقت واحد وخاصة في بداية التزهير .
السرطنه :Disbudding
3- الغرض من سرطنة القرنفل إزالة البراعم الجانبية التي تنمو على الساق لتوفير الغذاء للبرعم الطرفي الذي يكون الزهرة وتجرى هذه العملية ابتداء من ديسمبر عندما تبدأ البراعم الزهرية في التكوين وتستمر طول موسم الإزهار حتى إبريل .
وتزال في هذه العملية كل البراعم الزهرية النامية على الساق ما عدا الطرفية وهى أكبرها حجماً وتزال الفسوخ النامية على الثلث الوسطى من الساق ويمكن استعمالها لتكاثر القرنفل في ديسمبر ويناير ، أما الفسوخ النامية في قاعدة الساق فتترك لتنمو مكونة أزهاراً فيما بعد .
التسميد :
غالباً ما يكون التسميد بعد أسبوع من الزراعة ويسمد القرنفل ببعض العناصر عند الري ، فقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن 200 جزء في المليون من النيتروجين والبوتاسيوم في المحلول تعطى نمو جيد ، وقد يضاف الكالسيوم والمغنسيوم والفوسفور إلى التربة قبل الزراعة فإذا ظهرت الحاجة إليهم في العام التالي يمكن إضافتهم إلى ماء الري.
ظاهرة انفجار الكأس واحتراق البتلات :
عند نمو النباتات تحت ظروف غير مناسبة مثل ارتفاع شدة الإضاءة والحرارة خلال فترة التزهير أو تعرض النباتات للعطش فإن ذلك يؤدي إلي تشوه الأزهار وأهم مظاهره احتراق حواف البتلات. كما قد يحدث للكأس أن ينفجر ( يتشقق حتى آخره) في أكثر من موضع نتيجة لضغط البتلات من الداخل قبل التفتح الطبيعي للزهرة ويؤدي ذلك إلي انخفاض القيمة الجمالية للأزهار وبالتالي قيمتها التسويقية وهذا الانفجار له عدة أسباب منها ما هو وراثي ومنه ما هو بيئي مثل الارتفاع المفاجيء في درجات الحرارة أو عدم انتظام الري أو التسميد النتروجيني المرتفع.
قطف الأزهار :
تقطف الأزهار بعد تمام نضج البراعم الزهرية وظهور البتلات من الكأس ويصبح طولها حوالي 2.5سم ، ويجب القطف بساق طويلة ويتم ذلك بالقطف عند العقدة السابعة أسفل البرعم الزهري بواسطة سكين حادة أو مقص تقليم صغير ويجب الحذر من شد الزهرة .
ويراعى الأتي عند قطف الأزهار :
- يتم القطف في الصباح الباكر .
- القطف من مكان العقدة وليس في وسط السلامية ويكون باليد .
- توضع الأزهار المقطوفة في جردل به ماء بارد لمدة ساعتين بعد القطف .
- تدرج حسب الطول أو الوزن و اللون و قطر الزهرة .
- وتربط في حزم (كل 25 زهرة) برباطين أحدهما أسفل الرؤوس الزهرية والثاني أسفل السيقان | |
|
Eng. Ahmedzoubaa Admin
عدد المساهمات : 1216 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: الزراعة المحمية - مجال إنتاج الحاصلات البستانية الإثنين 11 أبريل 2011 - 19:43 | |
| الجربيرا Gerbera Gerbera jamesonii Family : Compositae( Asteraceae) تعتبر الجربيرا من أهم أزهار القطف علي مستوي العالم . تنمو الجربيرا بنجاح تحت ظروف بيئية مختلفة في أجزاء كثيرة من العالم. وترجع الأهمية الاقتصادية للجربيرا إلي الاختلاف الكبير في ألوان الأزهار وشكلها .الأهمية الاقتصادية للجربيرا:- تزرع الجربيرا كنبات زينة في الحدائق العامة والخاصة في أحواض ودواير الأزهار.- تزرع في الأصص أو في الصناديق كنبات أصص مزهرة ، كما يستخدم في حدائق النوافذ وحدائق الأسطح.- يمكن زراعة الجربيرا في الأماكن المشمسة والمظللة، وللحصول علي نتائج جيدة من حيث النمو والإزهار يجب أن تتعرض النباتات للشمس نصف النهار وتعريضها للظل النصف الآخر.- تستخدم كأزهار قطف وذلك لتعدد ألوانها وبقاء أزهارها فترة طويلة بعد القطف ( 8 – 10 أيام ) عن طريق تغيير ماء الفازة باستمرار وقطع جزء من قاعدة الساق يوميا.التربة المناسبة: تحتاج نباتات الجربيرا إلي تربة خفيفة جيدة الصرف وغنية في المادة العضوية ، وتعتبر التربة الطميية الرملية هي أنسب الأنواع ، ويمكن إنتاجها بصورة جيدة في الأراضي الرملية بشرط العناية بالتسميد العضوي أو إضافة الدبال أو الكمبوست للتربة ، وتحتاج الجربيرا إلي أرض حامضية خفيفة ( pH من 5.5 – 6.5 ).تأثير درجة الحرارة : يناسب الجربيرا درجة حرارة تتراوح بين 12 – 24o م ودرجة الحرارة المثلي هي 524 م نهارا و 516 م ليلا . وانخفاض درجة الحرارة شتاءا إلي أقل من 510 م يؤدي إلي إصابة النبات بأضرار بالغة ويؤدي إلي تقليل النمو وبالتالي إلي ضعف النبات وقلة الإنتاج الزهري ، وقد يؤدي إلي موت النباتات في الدرجات الأقل من ذلك.تأثير الإضاءة:لا يرتبط تكوين البراعم الزهرية في نبات الجربيرا بطول أو قصر النهار ، ولكن وجد أن تقصير طول النهار صناعيا أثناء الصيف لنباتات عمرها 2 – 3 سنوات أدي إلي تقليل إنتاج الأزهار بمقدار يصل إلي 30 % ويرجع ذلك إلي تقليل كمية المواد الغذائية المتكونة في النبات أثناء النهار القصير. وعموما كلما كانت شدة الإضاءة عالية كلما أدي ذلك إلي التبكير في الإزهار وإنتاج أزهار جيدة. وقد وجد أن قليل من التظليل يؤدي إلي الحصول علي طول حامل زهري أفضل. طرق الإكثار:1 – بالبذور : حيث تزرع البذور في تربة رملية ويتم تغطيتها بطبقة رقيقة من التربة مع موالاتها بالماء حيث تنبت البذور في خلال 20 يوم. وعموما تزرع البذور بعد جمعها مباشرة لأن حيويتها قصيرة ( 4 – 9 شهور) أي أنها لا تتحمل التخزين لمدة طويلة ، وعادة النباتات الناتجة عن طريق الإكثار بالبذور لا تشبه النبات الأم نتيجة الانعزالات الوراثية. 2 – التقسيم أو الخلفات: حيث يتم تقسيم النباتات القديمة إلي عدة أجزاء كل جزء منها يحتوي علي مجموع خضري ومجموع جذري ، وتزرع في الصوب أو في أماكن مظللة في تربة مكونة من خليط من الرمل والسماد العضوي المتحلل والطمي في أصص ، مع العناية بالري حتى تنمو النباتات، ثم تنقل بعد ذلك إلي الأماكن المشمسة. وتجري هذه العملية في الربيع ( مارس وابريل) . الزراعة داخل الصوب: هناك العديد من الطرق المستخدمة في إنتاج الجربيرا تحت الصوب ومنها :1 – الزراعة في الأرض: حيث يتم تقسيم أرض الصوبة إلي مصاطب طولية بعرض 100 - 120سم تفصل بينها قنوات عرضها 50 سم وبعمق 50 سم أو أكثر لتحسين الصرف وسهولة إجراء عمليات الخدمة. ويتم زراعة النباتات في 4 صفوف بين كل صفين خرطوم ري بالتنقيط ، وتزرع الشتلات الناتجة من الإكثار بالتقسيم علي مسافة 30 ×30 سم أما الشتلات الناتجة من الإكثار بالبذور علي مسافة 20× 20 سم.2 – الزراعة في الأصص (نظام البنشات ) تتم زراعة الجربيرا في نظام البنشات ، بحيث تكون المسافة المتروكة كمشايات بين النباتات 75 – 80 سم ، والمسافة بين الصفوف 75 – 80 سم ، والمسافة بين النباتات 20 سم . وتستخدم أصص أو أواني سعة 3.5 – 4.5 لتر وذات عمق يتراوح ما بين 18 – 20 سم. وتتم تسوية سطح التربة جيدا قبل وضع البنشات. ويتم تركيب شرائح معدنية ذات مجري مجوف أسفل الأصص لتجميع الماء الزائد عن احتياجات الأصص عند الري الزائد وبهذه الطريقة يبقي سطح التربة أسفل البنشات جافة وبالتالي عدم إعطاء فرصة لنمو فطرياتBotrytis .وتتميز هذه الطريقة بالمميزات التالية :1 – تسمح هذه الطريقة بانحناء أكثر للأوراق لأسفل وبالتالي يكون النبات مفتوح أكثر وبالتالي يزداد تعرضه للضوء.2 – تسمح هذه الطريقة بتهوية جيدة بين النباتات.3 – سهولة إجراء العمليات الزراعية المختلفة وكذلك جمع الأزهار.4 – إجراء عمليات المقاومة الكيماوية للأمراض المختلفة بكفاءة عالية.ويجب إتباع ما يلي قبل الزراعة :1 – تنظيف البنشات والأصص والصوبات من بقايا النباتات السابقة.2 – تطهير البنشات والأصص والنقاطات وخراطيم الري قبل الزراعة بمادة مطهرة.تجهيز التربة:تتم الزراعة في بيئة مكونة من البيت موسpeat moss أو coco peat والبيرليت. ويمكن الحصول علي درجة جيدة من نسبة احتواء التربة من الرطوبة/ نسبة التهوية عن طريق استخدام مخلوط من coco peat بنسبة 60 – 80 ٪ + البيرليت بنسبة 20 – 40 ٪. تدفئة الصوب :تحتاج الجربيرا الي وسائل تدفئة للصوب المستخدمة في الزراعة خاصة في المناطق التي تنخفض فيها درجة الحرارة شتاءا. وقد وجد أن أنسب درجة حرارة لنمو وإزهار الجربيرا هي 15 - 516 م ليلا ، و524 م نهارا ز والحد الأدنى لدرجة الحرارة والتي تتأثر الجربيرا عندها هي 12 – 513 م . وإذا انخفضت درجة الحرارة إلي هذا الحد يجب أن تتم تدفئة الصوب بأي طريقة من طرق التدفئة. وعند انخفاض درجة الحرارة فإنها تؤثر علي نمو وإزهار الجربيرا كما يلي :- إعطاء سيقان زهرية قصيرة.- يحدث تغيير في لون الأزهار.- يصبح الجو داخل الصوبة مناسبا لنمو فطر Botrytis . ويجب توخي الحذر من عملية تكثيف الماء علي النباتات والأزهار حيث يؤدي ذلك إلي نمو فطر Botrytis. وأيضا يجب توخي الحذر من الارتفاع المفاجيء أو السريع في درجة الحرارة داخل الصوب حيث يؤدي ذلك إلي عملية التكثيف.ويتم تشغيل أجهزة التدفئة في الأيام الممطرة والغيوم بحيث يتم رفع درجة الحرارة إلي 540 – 545 م داخل أنابيب التدفئة لمنع نمو الفطريات المختلفة خاصة الBotrytis .ويتم نظام التدفئة في أيام الشتاء والتي تنخفض فيها درجات الحرارة خاصة أثناء الليل عن طريق رفع درجة الحرارة داخل الأنابيب إلي 40 – 545 م لمدة 4 ساعات قبل شروق الشمس ، والعمل علي تهوية الصوب كلما زادت درجة الحرارة داخل الصوب أثناء النهار.الظروف الجوية داخل الصوب:يعتبر الجو الخارجي هو العامل المؤثر علي الجو الداخلي داخل الصوب . وللحصول علي نتائج جيدة من حيث النمو والإزهار يجب اتبع النصائح التالية:1 – في المراحل الأولي من النمو( مرحلة الإكثار) يكون الضوء عامل محدد للنمو، ويجب التوصية بالتظليل.2 – حماية الجربيرا من الرياح المباشرة خاصة أن الجربيرا لا تتحمل جزئيا تيارات الرياح خاصة رياح الخماسين المحملة بالرمال والغبار.3 – في مراحل النمو الأولي من الشتل( الزراعة في الأرض المستديمة) يجب إبقاء التربة مبللة بدرجة كبيرة كلما أمكن.4 – بعد نمو الشتلات وكبرها في الحجم يجب زيادة التهوية أثناء النهار وزيادة شدة الإضاءة داخل الصوب.5 – استخدام طرق الري بالرش غير مرغوبة حيث أن تساقط الماء علي الأوراق يؤدي إلي تبقع الأوراق وانتشار الأمراض.6 – يجب تجنب عملية التكثيف خاصة في مرحلة التزهير لتجنب انتشار فطر الBotrytis ويجب استخدام المبيدات الكيماوية المناسبة للوقاية من هذا الفطر.7 – تجنب رفع درجة الحرارة المفاجيء حيث يؤدي إلي عملية التكثيف . وعند درجات الحرارة المنخفضة يجب رفع درجة الحرارة داخل أنابيب التدفئة ( 40 – 545 م) لمدة 4 ساعات قبل طلوع الشمس ، ثم البدء في التهوية مع طلوع الشمس للمحافظة علي درجة الحرارة المثلي داخل الصوب.8 – للقضاء علي فطر الBotrytis يجب استخدام نظام التدفئة ، ويجب الابقاء علي النباتات جافة.الري : يوصي باستخدام نظام الري بالتنقيط داخل الصوب ، حيث يمد النباتات بكمية المياه اللازمة للنمو بدون ابتلال النباتات وبالتالي حمايتها من الأمراض. ويتم مد خراطيم الري بين صفي النباتات . ويجب حماية شبكة الري ( الخطوط الرئيسية من التعرض لأشعة الشمس خارج الصوب حتى لا تؤدي إلي رفع درجة حرارة المياه داخل الشبكة أثناء النهار.يتم الري قبل الزراعة بيومين للعمل علي ابتلال التربة مما يؤدي إلي نمو الشتلات جيدا بعد عملية الشتل. - يتم الري قبل طلوع الشمس أو في الصباح الباكر لمدة ساعة بعد الزراعة.- يجب عدم الإسراف في الري في الشهرين الأوليين ، ويتم الري بمعدل 2 – 10 مرات يوميا ويعتمد ذلك علي نوع التربة المستخدمة وموسم النمو. حيث يكون معدل الري في الأيام المشمسة ضعف الري في الأيام التي تنتشر فيها السحب.- يتم استخدام نقاطات 2 لتر / ساعة.- كمية المياه اللازمة للنباتات تتراوح ما بين 60 – 100 سم3 يوميا. وفي المتوسط تكون الكمية 80 سم3 / يوميا للنباتات الكبيرة الحجم ( القديمة).- كل 4 – 5 أسابيع يتم الري بدون إضافة أسمدة بمعدل 3 أضعاف الكمية المستخدمة يوميا وذلك للعمل علي غسيل الأملح المتراكمة في التربة.التسميد: يبدأ برنامج التسميد بعد نمو النباتات بعد الشتل بالأسمدة المركبة (15 : 16 : 17 ) أو (15 : 15 : 18 ) وبمعدل 100 – 150 جزء في المليون من النتروجين لمدة 2 – 3 أسابيع، وبعد ذلك يتم زيادة المعدل إلي 150 – 200 جزء في المليون في أشهر الشتاء ، 200 – 250 جزء في المليون في أشهر الصيف. ويجب عدم الإسراف في التسميد النتروجيني حيث يؤدي إلي زيادة النمو الخضري مما يؤدي إلي إخفاء الأزهار وعدم تعرضها للضوء ، وزيادة فرصة انتشار الأمراض. التدعيم : تحتاج بعض الأصناف الحديثة من الجربيرا إلي التدعيم للمحافظة علي توجيه الأوراق، وكذلك العمل علي استقامة الحامل النوري وعدم انحناءه تحت ثقل النورات.قطف الأزهار والمعاملة بعد القطف: تبدأ الجربيرا في إعطاء أزهار بعد 8 – 12 أسبوع من الشتل. ويتم جمع الأزهار من 2 – 3 مرات / أسبوع للحصول علي أزهار متماثلة ، وهناك بعض الأصناف يجب قطف أزهارها 3 مرات أسبوعيا خاصة في الجو الدافيء.1 - يتم قطف الأزهار من علي النبات بعد تفتح 1 – 2 صف من الأزهار الشعاعية في الأصناف المفرد والنصف مجوز ويتم التعرف علي هذه المرحلة بانتشار حبوب اللقاح. وبعد التفتح الكامل في الأزهار المجوز 2 - يتم القطف عن طريق شد الأزهار باليد مع تثبيت النبات باليد الأخرى حتى لا تتخلخل الجذور. ويجب عدم استخدام مقصات في عملية قطف الأزهار ، حيث أن الجزء المتبقي في هذه الحالة من قاعدة الساق تؤدي إلي انتشار العفن في قلب النبات وقواعد الأوراق.3 – بعد قطف الأزهار يجب قطع 2 – 3 سم من الجزء القاعدي من الساق لزيادة امتصاص الماء أو في بعض الأحيان يتم عمل شق طولي في قاعدة الساق بطول 2 – 3 سم وبالتالي المحافظة علي حيوية الأزهار وعدم انحناء الحامل النوري نتيجة الذبول.4 – يتم وضع الأزهار مباشرة بعد القطف في أواني نظيفة بها ماء نظيف وتوضع في غرف مبردة. ويجب تنظيف الأواني جيدا قبل استخدامها للقضاء علي الميكروبات والفطريات حيث أن نمو الفطريات والبكتريا وتجمعها في الأوعية الخشبية يعمل علي انسدادها وبالتالي عدم وصول الماء إلي الأزهار. يجب أن يكون الpH حامضي ( 3.5 – 4 ) وذلك بإضافة الكلوريد إلي الماء لخفض الpH ، والعمل علي قتل البكتريا والفطريات. ويجب عدم وضع الأواني في الأماكن المشمسة .5 – تمتص الأزهار الماء بسهولة إذا كان هناك جزء كبير من الساق مغمور في الماء ( 10 – 15 سم). ويجب أن تكون درجة حرارة الماء غير عالية (10 – 510 م ) حيث الحرارة العالية إلي زيادة معدل النتح.6 – وضع أزهار الجربيرا في غرف خالية تماما من أي مصدر للإثيلين حيث يؤدي إلي موت الأزهار.7 – فقد الماء من أزهار الجربيرا يؤدي إلي موتها ولذا يجب وقف هذا الفقد. تجنب العطش وعدم التعرض للرياح مع زيادة الرطوبة النسبية (إلي 70 ٪ ) حول الأزهار للتقليل من البخر والنتح.8 – أثناء وضع الأزهار في الماء يمكن وضع بعض المغذيات في الماء ، مثل السكر وبعض المواد الكيماوية التي تؤدي إلي خفض ال pH لمنع نمو البكتريا والفطريات. مع أن السكر له تأثير كبير علي إطالة عمر بقاء الأزهار إلا أنه عند وضع السكر منفردا يؤدي إلي نمو البكتريا . ارتفاع محتوي الأزهار من السكر يؤدي إلي امتصاص الماء بسهولة ويؤدي إلي اكتمال تفتح الأزهار وبقاءها فترة طويلة. ويوصي باستخدام مضادات البكتريا مثل ( Chrysal RVB ، Florisant 500 ) لمنع نمو البكتريا في الفازة والساق الزهرية.9 – خلال التخزين والنقل يجب المحافظة علي درجة الحرارة المنخفضة عن طريق التبريد للمحافظة علي محتوي الأزهار من المواد الغذائية وعدم استهلاكها مما يؤدي إلي إطالة عمر الأزهار. وأنسب درجة حرارة للنقل والتخزين هي ( 6 – 59 م ). | |
|
Eng. Ahmedzoubaa Admin
عدد المساهمات : 1216 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: الزراعة المحمية - مجال إنتاج الحاصلات البستانية الإثنين 11 أبريل 2011 - 19:44 | |
| الطماطم
الاحتياجات البيئيهتعتبر الطماطم من محاصيل الجو الدافئ والتى تحتاج إلى موسم نمو دائما خالى من الصقيع ويتراوح المجال المناسب لنموالنباتات من17م إلى 30م إلا انه توجد درجه حرارة مثلى لكل مرحله من مراحل نمو النبات يكون فيها النمو أعلى ما يمكن. ويؤدى انخفاض درجات الحرارة إلى تأخير الإنبات, وضعف نمو البادرات وموت حبوب اللقاح وتوقف عقد الثمار و سوء تلوينها. فى حين يؤدى ارتفاع درجه الحرارة إلى شحوب وصغر حجم الأوراق كما يتسبب عنه انخفاض ملحوظ فى نسبه عقد الثمار كما تتلون الثمارباللون الاحمر المصفر.الضوءتعتبر نباتات الطماطم محايدة ضوئيا، والاضاءه المنخفضة نقص مستوى المواد الكربوهيدراتيه فى النبات وإلى ظهور الجيوب الفارغه و إصابتها بالنضج المتبقع , كما ينخفض محتوى الثمار من فيتامين ج والسكريات المختزلة مما يجعلها رديئه الطعم.أما الاضاءه الشديدة فتسبب اصابه النباتات النامية داخل الصوب بلفحه الشمس. الرطوبه النسبيهتعتبر الرطوبه النسبيه المثلى لنمو نباتات الطماطم هى التى تتراوح ما بين 60% : 70% حيث تسبب الرطوبه المرتفعه انتشار الامراض الفطريه .التربه : تجود زراعه الطماطم تقريبا فى جميع انواع الاراضى المصريه و افضلها الاراضى الخفيفه المتعادله و الخاليه من الملوحه. تعطى محصول اقتصادى عند نسبه ملوحه 2.5 ملليموز( 1600 جزء فى المليون ) بل إن الثمار الناتجه تحت هذا المستوى من الملوحه تمتاز بزياده محتواها من السكريات. ميعاد الزراعه : يمكن زراعه شتلات الطماطم تحت الأنفاق من منتصف اكتوبر حتى منتصف ديسمبر وفى الصوب من منتصف اكتوبر الي منتصف ديسمبر كميه التقاوى يحتاج فدان الانفاق حوالى 5000-6000 شتله تنتج من حوالى 25 جم من بذور الهجن، بينما يتطلب زراعه 100 م مربع من الصوبة حوالى 1 جرام من البذور على اساس كثافه زراعه 2.25 نبات / م2 وان الجرام الواحد يحتوى على 250 – 300بذره طماطم . الاصنافمن اهم الاصناف المنتشر زراعتها تحت الأنفاق هجين جى اس - هجين الوادى - هجين 5656- هجين بن شيفر -هجين اوريت ومن أصناف الصوب: هجين فنى - هجين رزان - هجين امون - برمودا– دومبو - دومبتو - كارميللو – تركوازا. ومن مميزاتها : 1- ان تكون النباتات محدوده النمو فى حالة الزراعة بالأنفاق وغير محدودة فى الصوب 2- لها القدره على العقد تحت ظروف درجات الحرارة المنخفضة 3- إن تكون الثمار صلبه يمكن الاحتفاظ بها على النباتات لفترة طويله عند انخفاض الاسعار وقت الحصاد و ذات نوعيه جيده تصلح للانتاج المحلى و التصدير 4- إن تكون اصناف ذات احتياجات حراريه و ضوئية منخفضه بقدر الامكان حيث انه تزرع فى فصل الشتاء 5- إن تكون من الهجن ذات الانتاجيه العاليه لتعوض ارتفاع تكلفه إنتاج المحصول إعداد الأرض و الزراعة :يتم اعداد الارض لزراعة الطماطم وتزرع الشتلات المنتجه سابقا فى صوانى الزراعه على جانب واحد من خرطوم الرى وعلى مسافه من الخرطوم بحوالى 5-10 سم والمسافه بين النباتات من 40 – 50 سم بالأنفاق . أما داخل الصوب فتزرع على مصاطب بعرض 100- 110 سم و ارتفاع حوالى 20 سم والزراعة على مسافه بين 50 سم فى الجانب الواحد , وان تبعد الشتلات عن خرطوم الرى مسافه 5-10 سم عمليات الخدمة :الرى : يجب ضبط كميه المياه المضافه حسب نوع الارض حيث يجب عدم زيادة أو نقص مياة الرى حتى لايسبب زيادة الرى انتشار امراض التربه فى نقص محتوى الثمار من المواد الصلبه الذائبه كما يجب تجنب العطش و جفاف التربه لتفادى تمزق الجذور ومن ناحية اخرى يجب زيادة معدل الرى فى الاراضى الرمليه نظرا لضعف احتفاظ هذه الاراضى بماء الرى التسميد : يلاحظ عند تسميد الطماطم المنزرعه تحت الأنفاق وداخل الصوب ما يلى 1- الاهتمام بالتسميد 2- اضافه كميه كبيره من سماد سوبر فوسفات الكالسيوم الاحادى اثناء اعداد الارض 3- اضافه الكبريت الزراعى عند اعداد الارض للزراعه وذلك لتقليل PH التربه و لقتل الميكروبات الممرضه الموجوده فى التربه4- الاهتمام بالتسميد النيتروجينى والبوتاسى 6- يضاف الماغنسيوم فى صوره سلفات ماغنسيوم مع الاسمده السابقه 7- تضاف العناصر الصغرى رشا على الأوراق أو فى صوره مخلبيه مع ماء الرى و على هذا يكون احتياج فدان الطماطم تحت الأنفاق حوالى 155 كجم نيتروجين , 115 كجم فوسفور , 240 كجم بوتاسيوم هذا بالاضافه إلى حوالى 100 كجم سلفات ماغنسيوم يضاف منها حوالى 50 كجم اثناء اعداد الارض للزراعة و يقسم الباقي على دفعات اسبوعيه بمعدل 2 كجم فى الشهرين الاولين تزداد إلى 3 كجم بعد ذلك . أما فى حالة الصوب: فيضاف 1 متر مكعب سماد بلدى قديم متحلل + نصف متر مكعب سماد دواجن + 10 كجم سلفات نشادر + 20 كجم سوبر فوسفات كالسيوم احادى + 5 كجم سلفات بوتاسيوم + 5 كجم سلفات مغنسيوم + 10 كجم كبريت زراعى ، تضاف هذه الاسمده فى الخنادق المقامه بطول الصوبة و بعمق 30 سم ثم تردم هذه الخنادق بالتربه حيث تقام المصاطب فوق هذه الخنادق .وتبلغ الكميات المضافه بعد الزراعه لمسافه 100 متر مربع 13 نيتروجين +7.9 فوسفور +21.5 بوتاسيوم , كما تبلغ الاحتياجات الكليه للصوب الزراعيه التى مساحتها 540 متر مربع بما فى ذلك الكميه المضافه قبل الزراعه هى حوالى 85 كجم نيتروجين , 60كجم فوسفور , 130 كجم بوتاسيومالتهويه :من اهم العمليات التى تجرى لنباتات الطماطم و يرجع ذلك للاسباب الاتيه :1- تؤدى التهويه إلى خفض الرطوبه النسبيه 2- تعويض النقص فى غاز الاكسجين وثانى اكسيد الكربون 3- تلافى تكاثف بخار الماء على السطح الداخلى للبلاستيك 4- يسهل من سقوط حبوب اللقاح على المياسم فيزيد العقد تحسين عقد الثمار: ::يمكن زيادة عقد الثمار داخل الصوب باستخدام الوسائل الاتيه:1- هز الاسلاك 2- استخدام موتور الرش بدون وضع اى ماء3- - رش الإزهار باحد منظمات النمو تربيه وتقليم النباتات1- عندما يصل طول النباتات من 20 – 25 سم يربط فوق كل نبات على حامل المحصول خيط يتدلى إلى اسفل بحيث يصل الخيط إلى سطح التربه 2- تربط الخيوط حول ساق النبات من اسفل إلى اعلى على شكل دائره قطرها 3-4 سم تقريبا حتى تعطى فرصه للساق. و قد يستعاض عن عمليه الربط حول الساق بشد خيط افقى وتربط فيه الخيوط الراسيه 3- توجه النباتات على الخيط الراسى بشكل حلزونى فى اتجاه واحد مرتين فى الاسبوع حتى لا ترتخى النباتات من اعلى الخيط وتتجه جانبيا .4- تجرى عمليه التقليم للافرع الجانبيه وذلك بازاله هذه الافرع الجانبيه التى تتكون فى اباط الأوراق عندما يصل طولها من 3-5 سم و تعرف هذه العمليه باسم ( السرطنه) 5- عندما يبدأ جمع المحصول تزال الأوراق السفليه الموجوده اسفل العنقود الذى تم جمعه حتى تعطى الفرصه لزياده التهويه و الاضاءه بإستمرار بدرجه جيده ازاله الأوراق السفليه بهدف: 1- تحسين التهويه 2- التخلص من مصدر لانتشار كثير من الامراض الفطريه 3- التبكير فى حصاد الثمار نظرا لاتجاه الغذاء إلى هذه الثماربدلا من الأوراق الحصاد : يتم جمع المحصول بعد 100-115 يوم من زراعه الشتلات تحت الأنفاق أو داخل الصوب وذلك حسب – الصنف - ميعاد الزراعه - الظروف الجويه السائدهوتجمع ثمار الطماطم عموما عندما تصل إلى مرحله اكتمال النمو و بداية التلوين ولها درجات نضج مختلفة المحصول :يتراوح محصول طماطم الأنفاق من 30 – 50 طن للفدان بينما يتراوح محصول المتر المربع من 16 – 25 كجم للمتر المربع حسب الصنف وطريقة الزراعة وطريقة التربية.الامراض الفسيولوجيه 1- النضج المتبقع أو المتلطخعبارة عن مناطق غير منتظمه الشكل تظهر على الثمره تكون غير ملونه تلوينا طبيعيا وترجع للأسباب التالية 1- نقص عنصر البوتاسيوم 2- الاضاءه الضعيفه , الحرارة المنخفضة , الرطوبه النسبيه و الرطوبه الارضيه المرتفعه. 2- وجه القط : تظهر هذه الاعراض عندما تتضاعف الاعضاء الزهريه فى الزهره الواحده وتتلاحم المبايض فتعطى مظهر وجه القط ويزداد نتيجة"1- زراعه الاصناف كبيره الحجم المفصصه 2- عندما يحدث الإزهار و العقد فى الجو البارد 3- عند معامله الإزهار بمنظمات النمو 3- عفن الطرف الزهرى :تظهر اعراض الاصابه على الثمار فى اى مرحله من مراحل نموها و يلاحظ وجود خط واضح فاصل بين النسيج المصاب و السليم حيث يبدا التلوين بعد المنطقه المصابه مباشره و تكون منطقه الاصابه جلديه الملمس غائره خاصه فى الاصابه المبكره ويظهرنتيجة1- نقص عنصر الكالسيوم فى التربه2- الافراط فى التسميد البوتاسى أو الامنيومى 3- زيادة النتح بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو نقص الرطوبه النسبيه داخل الصوبات 4- تشققات الثمار :تنتنج تشققات فى الثمار نتيجة اختلال نظام الرى , و لتجنب حدوث هذه الظاهره يجبالانتظام فى الرى ,الاهتمام بالتسميد الجيد بالكالسيوم, زراعه الاصناف المقاومه . 5- لسعة الشمس:وتظهر هذه الظاهرة عندما تتعرض الثمار لأشعة الشمس الشديدة فى أى مرحلة من مراحل النمو وهذه المنطقة التى تعرضت للشمس لا تتلون تظهر كمظهر سئ فى الثمرة.الافات و الامراض و مكافحتها :تصاب الطماطم بكثير من الافات و الامراض و التى قد تصل إلى حوالى 40 نوعا من الامراض الفطريه و الفيروسيه و البكتيريه الا اننا سنركز هنا على اهم هذه الامراض والتى تؤدى مقاومتها إلى الحصول على محصول اقتصادى عالى و سنكتفى بذكر اسم المرض و المسبب و اعراضه و طرق الوقايه | |
|
Eng. Ahmedzoubaa Admin
عدد المساهمات : 1216 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: الزراعة المحمية - مجال إنتاج الحاصلات البستانية الإثنين 11 أبريل 2011 - 19:45 | |
| الفاصوليا
الاحتياجات البيئيه
الحرارة
تعد الفاصوليا من محاصيل الجو الدافئ تحتاج إلى موسم نمو دافئ خالى من الصقيع أفضل درجه حرارة لإنبات البذور هى 25 ْم و أفضل مجال حرارى من 18 – 24 5م.
الاضاءه
تعتبر نباتات الفاصوليا من نباتات النهار الطويل ويجب توفر إضاءة مناسبة لذا يجب غسيل البلاستيك للصوب من الاتربه حتى لايحدث انخفاض فى شده الاضاءه وإلا حدث استطالة للسلاميات و انخفض التزهير و العقد.
الرطوبة النسبية
الرطوبة النسبية الملائمة لنمو و إنتاج النباتات هى التى تتراوح بين 50-60% و تؤدى زيادتها إلى زيادة انتشار الأمراض الفطرية و تساقط الأزهار وفشل العقد.
الرياح
تسبب الرياح الباردة أو الحارة أضرار للنباتات ويزداد الضرر إذا كانت محمله بالرمال
التربة
افضل أنواع الاراضى المناسبة للفاصوليا هى الصفراء متوسطه القوام و يمكن زراعه الفاصوليا بنجاح فى الاراضى الرمليه ولا ينصح بزراعه الفاصوليا فى الاراضى الملحيه التى يزيد فيها درجه التوصيل الكهربى عن 1.5 ملليموز لحساسيتها للملوحه والتى قد تسبب لها ضعف النمو الخضرى و اصفرار الأوراق و احتراق حوافها وصغر حجم القرون و نقص المحصول
ميعاد الزراعه
تتم زراعه الفاصوليا تحت الإنفاق بغرض التصدير فى أشهر نوفمبر , ديسمبر , يناير
وتزرع بذور الفاصوليا داخل الصوب البلاستيكية فى الفترة من أول أكتوبر إلى منتصف نوفمبر ويفضل ألزراعه المبكرة للإسراع من انبات البذور التى يتأثر انباتها بشده بانخفاض درجه الحرارة.
الاصناف
المواصفات العامه لاصناف الانفاق
1- أن تكون النباتات محدوده النمو
2- أن تكون لها القدره على العقد تحت ظروف درجات الحرارة المنخفضه
3- أن تكون ذات قرون رفيعه أو متوسطه السمك حيث أن هذه الاصناف هى المطلوبه للتصدير
4- أن تكون القرون ذات لون اخضر داكن
5- أن تكون متحمله أو مقاومه للامراض و خاصه لمرض الصدأ و امراض التربة
6- أن تكون ذات انتاجيه مرتفعه لتغطيه تكاليف الانتاج المرتفعة
7- أن تكون القرون خاليه من الالياف
وعموما يمكن تقسيم الاصناف التى يمكن زراعتها تحت الانفاق إلى ثلاث مجاميع رئيسيه تبعا لسمك القرون
ا- أصناف رفيعه القرون لا يزيد سمك القرون بها عن 6 مم و تزرع أصناف هذه المجموعه بغرض التصدير للسوق الفرنسيه و هى تحتاج للجمع اليومى مثل ( مورجان - رويال نيل- كوبى )
ب- أصناف متوسطه سمك القرون وسمك القرون من 6- 8 مم مثل ( اكزيرا - بوليستا
و من الاصناف الجديده : اليكانت, المونت, بالاضافه إلى برونكو، نارينا وتيما).
ج- أصناف سميكه القرون وهى الاصناف التى يزيد فيها سمك القرون عن 8 مم و منها
( جيزه 3 ).
كميه التقاوى
تختلف كمية التقاوى على حسب حجم ووزن البذور للأصناف المختلفة فيحتاج الفدان من 15- 25 كجم للأصناف القصيرة ومن 300 – 400 جم للطويلة لكل 100 م مربع.
إعداد الأرض للزراعة
يتم اعداد أرض الأنفاق للزراعة بإضافة من 20 – 30 متر مكعب سماد بلدى أ 15 م3 سماد دواجن بالإضافى إلى 200 كجم سوبر فوسفات + 50 كجم سلفات بوتاسيوم+ 50 كجم كبريت زراعى.
التلقيح البكتيرى
يقصد بالتلقيح البكتيرى معامله البذوربمستحضر العقدين الخاص بالفاصوليا و المحتوى على بكتريا الرايزبيوم وذلك يخلط3 -4 اكياس من العقدين والريزوباكترين مع 3-4 اكياس من الفوسفورين بحوالى 50 كجم من الرمل الناعم و يندى بالماء ويخلط جيدا يتم عمل شق بجوار البادرات ويسرسب فيه المخلوط السابق ثم يغطى بالتربه ثم تروى الارض عقب ذلك مباشره، ويعرف نجاح التلقيح بوجود عقد جذريه ذات لون احمر من الداخل على جذور النباتات بعد حوالى 4 اسابيع من الزراعه
تطهير التقاوى
يفضل إجراء تطهير للتقاى بأى من المطهرات الفطرية المسموح بها لوقاية النباتات
الزراعة
تتم زراعه البذور على بعد 7سم تقريبا و بعمق حوالى 3-5 سم على جانبى الخط أو عن طريق السرسبه فى سطور على جانبى خط الرى بالتنقيط و ذلك بعمل مجرى بعمق حوالى 5 سم ثم سر البذور على ابعاد 5 سم من بعضها ثم تغطيه البذور بطبقه من التربة لا تزيد عن 3 سم و تتم الزراعه عفير أو حراتى فى ارض بها نسبه رطوبه، وتزرع الفاصوليا داخل الصوب على مصاطب عرضها 1.10 -1.20 سم على مسافة 25 سم على حسب الصنف توضع على جانبى خط الرى بالتنقيط
عمليات الخدمه
الخف و الترقيع :يتم ذلك وجود أكثر من بذرة فى الجورة وقبل العزيق بحيث لا يترك سوى نبات واحد ويمكن ترقيع الجور الغائبة بإعادة زراعتها مرة أخرى.
العزيق :
وتجرى فى حالة عدم تغطية مصاطب الزراعه بالبلاستيك وتتم بإستخدام مناقر من الحشائش وتكويم التربة حول النباتات.
الرى
الفاصوليا من النباتات الحساسة جدا للرى حيث تسبب زيادة الماء عن اللازم الى موت البادرات الصغيره واصفرار الأوراق وتساقطها كما تسبب تساقط الأزهار و العقد الصغير وتأخير النضج , ومن ناحيه اخرى يسبب العطش ضعف المجموع الخضرى وتساقط الأزهار وصغر حجم الثمار.
التسميد:
بالاضافه إلى الاسمده الاساسيه التى تضاف أثناء اعداد الآرض للزراعه يضاف أثناء النمو الخضرى حوالى 65 وحدهنيتروجين &45 وحده P2o5 & 30 وحده K2o وتقسم هذه الكمية على حسب مراحل نمو النباتات. كما يفضل إضافة أسمدة العناصر الصغرى رشا على النباتات 3 مرات كل 15 يوم بداية من عمر 45 يوم من الزراعة.
تحتاج الفاصوليا المنزرعة فى الصوبات محسوبا لكل 100 م2
اولا: أثناء اعداد الارض للزراعه :يضاف 1 م3 سماد بلدى قديم متحلل + نصف م3 سماد دواجن+10 كجم سلفات نشادر+ 20 كجم سوبر فوسفات كالسيوم احادى + 5 كجم سلفات بوتاسيوم + 5 كجم سلفات مغنسيوم + 10 كجم كبريت زراعى , تضاف هذه الاسمده فى الخنادق المقامه بطول الصوبه و بعمق 30 سم ثم تردم هذه الخنادق بالتربه حيث تقام المصاطب فوق هذه الخنادق
ثانيا: بعد اسبوعين وحتى قبل انتهاء الجمع باسوعين تضاف الكميات الاتيه بالكجم / 100متر2
1- بعد اسبوعين يضاف 0.8 كجم نيتروجين +0.4 كجم فوسفور + 0.4 كجم بوتاسيوم
2- مرحله النمو الخضرى يضاف 1.6 كجم نيتروجين + 0.8 كجم فوسفور + 0.8 كجم بوتاسيوم
3- أثناء التزهير و بدايه الجمع يضاف1.2 كجم نيتروجين + 0.8 كجم فوسفور+ 1.2 كجم بوتاسيوم
4- فتره جمع الثمارفى الجو البارد يضاف2.8 كجم نيتروجين + 2.8 كجم فوسفور + 2.8 كجم بوتاسيوم
5- أثناء الجمع فى الجو الدافئ يضاف 1.8 كجم نيتروجين + 1.2 كجم فسفور + 1.8 كجم بوتاسيوم ويجب الاعتناء برش العناصر الصغرى كل 10-15 يوم بتركيز 100-200 جم لكل 400 لتر ماء.
التهويه :
تتم التهويه اغلب فتره الشتاء برفع البلاستيك حتى منتصف السلك و يتم ذلك بتثبيت البلاستيك بمشبك أو خرطوم مجهز لذلك , عند انخفاض درجه حرارة الجو يجب اجراء عمليه رى سريعه قبل التكشيف لان الرى يساعد النباتات فى التغلب على الظروف الجويه السيئه
التربيه :
يفضل شد خيط على سطح المصطبة ثم يدلى خيط من سلك حامل المحصول يريط فى الخيط الأفقى حتى لا يشد النباتات فتقلع أثناء مرور العمال ويوجة النباتات لتنمو على الخيط المدلى لأسفل وقد يستخدم شباك بلاستيك يثبت راسيا على حامل المحصول و يصل إلى منتصف المصطبه كى تتسلق عليه النباتات من الجانبين , ويراعى ازاله الأوراق السفليه لزياده التهويه داخل الصوبه وزياده الاضاءه و زيادة عقد الثمار و تحسين جودتها .
جمع المحصول الاخضر
يبدأ الحصاد فى الفاصوليا بعد 55- 70 يوم من الزراعه وقد تطول عن ذلك حسب الصنف و تكون الثمار صالحه لطور الاستهلاك الاخضر بعد حوال 10- 15 يوم من الاخصاب و ذلك حسب الصنف والحرارة السائدة وعاده تجمع قرون الاصناف المتوسطه السمك عندما يصبح حجم البذور المتكونه فيها 15- 25% من حجم البذور الجافه
و يتم جمع المحصول الاخضر بعد تطاير الندى فى الصباح و يتوقف الجمع أثناء ارتفاع درجه الحرارة ويتم الجمع بعنق القرن ( بسناره ) كل يومين للاصناف الرفيعه القرون و كل 3- 4 ايام للاصناف المتوسطه السمك.
المحصول : من 4 – 6 طن قرون خضراء = 3.8 كجم للمتر المربع فى الصوب | |
|
Eng. Ahmedzoubaa Admin
عدد المساهمات : 1216 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: الزراعة المحمية - مجال إنتاج الحاصلات البستانية الإثنين 11 أبريل 2011 - 19:45 | |
| الخيار الاحتياجات البيئيةالحرارة: يعتبر الخيار من محاصيل الخضر الصيفية التى تحتاج إلى جو دافئ لإنبات البذور ونمو النباتات والثمار, وتتراوح درجة الحرارة المناسبة للإنبات من 25-30ْ م بينما الحرارة المثلى للإزهار والعقد من 25 إلى 28 ْ5م نهارا و 17-20 5ْم ليلا. ونباتات الخيار لا تتحمل الصقيع الذى يؤدى إلى احتراق حواف الأوراق وذبول وموت النباتات. الاضاءه يعتبر الضوء من العوامل الهامة فى الإنتاج نظرا لأهميته فى تكوين الكربوهيدرات من خلال زيادة عمليه التمثيل الضوئى. الرطوبة النسبية: تؤدى زيادة الرطوبة النسبية إلى انتشار الأمراض الفطرية و خاصة البياض الزغبى الذى يقضى على زراعات الخيار داخل الصوبات و تحت الأنفاق . فى حين تؤدى الرطوبة النسبية المنخفضة إلى جفاف الثمار الصغيرة وانتشار الاكاروس خاصة مع ارتفاع درجه الحرارة.التربة المناسبة تجود زراعات الخيار فى الاراضى الرملية و لكن بشرط خلوها من الملوحة حيث تسبب ملوحة التربة ضعف نمو النباتات و انخفاض المحصول. مواعيد الزراعة العروة الخريفية المبكرة تزرع البذور فى الأسبوع الأخير من أغسطس و يجرى الشتل فى الأسبوع الثالث من سبتمبر العروة الخريفية تزرع البذور فى صوانى الزراعة فى الأسبوع الأخير من سبتمبر و يجرى الشتل فى الأسبوع الثالث و الرابع من أكتوبر. العروة الربيعية تزرع البذور فى صوانى الزراعة فى نهاية شهر ديسمبر وتنقل الشتلات إلى الصوبة فى نهاية شهر يناير حتى 10 فبراير. الأصناف أصناف الأنفاق : يجب أن تتميز - هجن ذو عقد بكرى - قدرة على العقد تحت ظروف الجو البارد - المحصول المرتفع – لها القدرة على تحمل الأمراض والآفات- الثمار ذات جودة عالية. من هذه الأصناف: ريكتور - برنس - ثمين - سويت كرانش - سيلبرتى أصناف الصوبات1. أن تكون لها القدرة على تحمل الجو البارد و أن تكون ذات احتياجات ضوئية منخفضة فى حاله العروات الباردة 2. أن تكون مقاومه للأمراض الفطرية و خاصة البياض الزغبى و الدقيقى و أيضا متحملة لفيروس تبرقش أوراق الخيار و الاصفرار 3. أن تحمل أزهار مؤنثه فقط و أن تكون قادرة على العقد البكري و أن تحمل من 2-4 زهره فى إبط كل ورقه 4. أن تكون الثمار ملساء ذات مواصفات مقبولة للتسويق المحلى و التصدير للخارج5. أهم هجن الصوبات باسندرا - الهنا - دلتا استار- مجدي- شروق - بيتو ستار- هشام - نايل - مرمر - بريمو. كميه التقاوي يحتاج فدانالأنفاق إلى 400 جم من البذور لإنتاج الشتلات تزداد إلى 600 جرام عند استخدام البذور مباشره فى الحقل وذلك لزراعه النباتات بمعدل 10.000 نبات للفدان , بينما يلزم الصوبات كميه من التقاوي تقدر بحوالى 250بذره / 100 متر مربع فى العروات الباردة , 200 بذره / 100 متر مربع فى العروات الحارة و يقدر هذا بحوالى 9 – 10 جرام بذورالزراعة : يتم زراعه الخيار تحت الأنفاق بالبذور مباشره (عند الزراعة المبكرة فى منتصف شهر نوفمبر حتى منتصف شهر ديسمبر) أو باستخدام الشتلات المنتجة فى صوانى الزراعة (عند الزراعة من منتصف ديسمبر حتى منتصف يناير) و يراعى زراعه البذور على جانبي النقاط بمسافة 10 سم بحيث يكون الوضع من 1-2 بذره على أن تخف النباتات بعد ذلك بترك نبات على كل جانب من النقاط تبعد عن بعضها 50 سم. عمليات الخدمةالتهوية :يجب التهوية عموما للتخلص من الرطوبة الزائدة وتقليل فرص انتشار الأمراض الفطرية ولزيادة عقد الثمار بدخول الحشرات الملقحة مثل النحل داخل النفق. وينصح بالتهويه ابتداء من تكوين 4-5 ورقات على النبات. وتتم التهوية للانفاق برفع البلاستيك فى ثلاث مناطق بطول النفق او عن طريق عمل فتحات تزيد بزياده حجم النبات، و يزال البلاستيك نهائيا فى حاله الرش وجمع الثمار إلا أن ازاله التغطيه يجب أن تكون متدرجه حتى لا تصدم النباتات بدرجات الحرارة المنخفضة و محاوله قصر عمليات الرش والجمع على الايام الدافئه فقط إلا فى الحالات الضروريه مثل ضروره اعاده تغطيه الأنفاق قبل غروب الشمس. الرى : تتباين الاحتياجات المائية للنباتات تبعا لمرحله نموها و موسم الزراعة حيث تزداد حاجه النبات اكثر إلى مياه الرى فى فتره التزهير و الاثمار عنها فى حاله الاطوار الاولى من النبات كما تزداد فى الايام الحاره و المشمسه عن الايام البارده والغائمه و تزداد فى الاراضى الرملية عن الاراضى الطفليه التى تحتفظ بالماء. ويجب الاخذ فى الاعتبار نوعيه ماء الرى حيث أن زيادة الملوحة تسبب نقصا شديدا فى المحصول ويتحمل الخيار ملوحة الماء حتى 2.4 ملليموز ثم يقل المحصول بمقدار 13% مع كل زيادة مقدارها 1 ملليموز, و تزداد النسبة المئوية للفقد إلى 50% عند 6 ملليموز.التسميد : يفضل بصفه عامه فى تسميد الخيار المعادلة السمادية 4: 1: 3 :3 : مغ أثناء النمو الخضرى ثم 3: 1: 3 :3 : مغ أثناء العقد ونمو الثمار و الحصاد و يحتاج الخيار المنزرع تحت الأنفاق البلاستيكية للكميات الاتيه : 120 كجم نيتروجين , 60 كجم P2 O5 , 115 كجم K2 O يمكن تقسيمها كما يلى : اولا أثناء أعداد الارض للزراعه:20 كجم نيتروجين , 30 كجم P2 O5 , 25 كجم K2 O ثانيا أثناء النمو الخضرى (40 يوم):40 كجم نيتروجين , 10 كجم P2 O5 , 30 كجم K2 O , 3 كجم مغ ثالثا أثناء عقد الثمار و الحصاد (60 يوم):60كجم نيتروجين , 20 كجم P2 O5 , 60 كجم K2 O , 6 كجم مغ بالنسبة لخيار الصوب المعادلة 4: 1: 3 :2 : مغ أثناء النمو الخضرى ثم 3: 1: 3 :3 : مغ أثناء العقد و الحصادتربية و تقليم النباتات داخل الصوب البلاستيكية: تتم عمليه التربيط عندما تصل نباتات الخيار إلى 4-5 اوراق حقيقيه حيث يربط كل نبات بواسطه خيط من قاعده الساق و يتجه إلى اعلى و يربط فى سلك حامل المحصول بطريقه يمكن معها ارخاء الخيط او شده حسب حاله نمو النبات.عمليه تقليم النباتات و تسمى هذه العملية بعمليه تربيه النباتات بهدف احداث توازن بين النمو الخضرى والنمو الثمرى للنبات بما يعطى اعلى استفاده ممكنه من كميه الاسمده المضافه حيث يخرج فى إبط كل ورقه على الساق الحقيقيه ثمره و فرع جانبى و تتم عمليه التقليم بطريقتين :1 : الطريقه الاولى وتتبع فى الزراعات الخريفية المبكرة حيث يكون الجو حار ونمو النباتات سريعا و تتم1- ازاله جميع الأزهار و الافرع الجانبيه التى تتكون على الست عقد الاولى 90 سم .2- تترك ثمره واحده فى إبط الورقه مع ازاله الافرع الجانبيه حتى ما قبل سلك حامل المحصول بحوالى 50 سم. 3- تقلم الافرع الجانبيه الموجوده فى اباط الأوراق عندما تتكون ورقه حقيقيه كامله و معها زهره مؤنثه تعطى ثمره .4- يتم الترديم حول النباتات بحيث يرخى خيط التربيط ويردم على 2 – 3 عقد من الساق لتشجيع نمو الجذور الجانبيه التى تساعد على زيادة الامتصاص 5- تقصف القمة النامية للساق الرئيسية ويترك 2 فرع جانبى لينمو متجهه إلى اسفل 2 : الطريقه الثانية :و تتبع هذه الطريقه فى الزراعات المتأخره التى يصادفها جو بارد نوعا ما حيث تكون السلاميات الناميه قصيرة و تتم كما يلى1- ازاله جميع الأزهار و الافرع الجانبيه التى تتكون على الست عقد الاولى 50-60سم حيث تكون السلاميات قصيرة 2- تزال فى ال 60 سم التالية جميع الافرع الجانبيه المتكونه فى اباط الأوراق مع ترك ثمره واحده فى إبط كل ورقه 3- ال 60 سم التالية و حتى تصل النباتات إلى قرب مستوى سلك حامل المحصول تترك الثمره المتكونه فى إبط الورقه بالاضافه إلى ترك ثمرتين على الفرع الجانبى مع ورقتين حقيقيتين ثم تقصف القمه الناميه للفرع الجانبى 4- عندما تصل النباتات إلى مستوى سلك حامل المحصول تجرى عمليه ارخاء للخيط والترديم على النبات كما فى الطريقه الاولى 5- بعد ذلك تقصف القمه الناميه للساق الرئيسيه عند مستوى السلك مع ترك 2 فرع جانبى لينمو متجهه إلى اسفل فى اتجاه سطح التربة حتى تصل إلى حوالى 50 سم من سطح التربة ثم تجرى فيها عمليه التقليم بنفس الطريقه التى اتبعت فى الساق الرئيسيه فى الخطوه رقم 3 و يراعى فى الطريقتين السابقتين ازاله جميع الأوراق التى تم جمع المحصول منها عندما تصل إلى مرحله الشيخوخه و ذلك بهدف تحسين التهويه و الاضاءه حول النبات و تجنبا لعدم انتشار الأمراض الفطرية و هذا عكس حاله الزراعة تحت الاقبيه البلاستيكية المنخفضة فعاده لا تقلم النباتات بل تترك على طبيعتها فى النمو فوق سطح التربة فى فصل الربيع تحسين عقد الثمار:يجب توفير خلايا نحل بمعدل 1-2 خليه / فدان للمساعدة فى عمليه تلقيح النباتات المنزرعة تحت الأنفاق. أما بالنسبة لنباتات الخيار المنزرعة داخل الصوب فانها لا تحتاج إلى ملقحات لأن اغلب هذه اصناف ذات عقد بكرى. الحصاد يبدأ حصاد الثمار بعد حوالى شهر ونصف من الشتل أو بعد حوالى شهرين من زراعه البذور ويتم جمع الثمار فى مرحله النمو الأخضر كل 2-4 أيام حسب و موسم النمو. المحصول يتراوح محصول الخيار المنزرع تحت الأنفاق من 10-15 طن / للفدان و يصل متوسط محصول المتر المربع من الخيار المنزرع داخل الصوب إلى10-12 كجم حسب الصنف.تشوهات الثمار فى الخيار 1- تدل الثمار الملتويه على شكل حرف الواو على حدوث نقص فى التسميد الازوتى 2- تدل الثمار الكمثرية الشكل حيث يكون الجزء الرفيع من الطرف السفلى على نقص عنصر البوتاسيوم و يكون مصاحب ذلك حدوث تلون بنى على أطراف الأوراق المسنه (القاعدية) 3- تدل قله الأزهار و صغر حجم الثمار على حدوث نقص فى عنصر الفوسفور 4- عدم اكتمال نمو الثمار و تلون الطرف الزهرى باللون البنى بسبب فشل حدوث عمليه التلقيح 5- توقف مبايض بعض الأزهار و تلونها باللون الأصفر و تظل عالقة بالنباتات و ذلك فى خيار الصوبات و يرجع ذلك إلى عدم التوازن بين المجموع الخضرى و النمو الثمرى بسبب عدم اجراء التقليم بصوره مناسبة, ضعف النباتات لنقص التسميد , زيادة تركيز الأملاح فى التربة او الماء | |
|