الأبقار مقدمة :نشأت الأبقار الشامية في غوطة دمشق منذ آلاف السنين، ويعتقد أنها ناتجة عن تصالب الأبقار المحلية مع الأبقار الهندية والتي تعرف بالزيبو أو الأبقار ذات السنام لوجود بعض الصفات المشتركة مثل ارتفاع الغارب لدى الذكور، وما يشبه السنام على الأكتاف.
وتعد البيئة التي نشأت فيها هذه الأبقار المتميزة بالجو المعتدل وتوفر المياه والأعلاف الخضراء وطريقة تغذيتها ورعايتها أثر بالغ في تكيف شكلها الخارجي,
انتشرت الأبقار الشامية من غوطة دمشق إلى بقية المدن السورية سهول حمص وحماه وحلب، وإلى الأقطار المجاورة (لبنان ، فلسطين، الأردن، تركيا) لمزاياها الجيدة بالنسبة لإنتاج الحليب.
تعرضت الأبقار الشامية وما تزال للخلط العشوائي بتلقيحها مع ذكر عرق الفريزيان في نظام الرعاية على هامش المزرعة بهدف الحصول على حيوانات خليطة متميزة بإنتاج أفضل من الحليب واللحم، ونتيجة لذلك تناقصت عدد الأبقار الشامية بشكل يدعو للقلق من احتمال انقراضها، في عام 1985 كان تعدادها حوالي / 65717/ رأس انخفض حتى /10600/ رأس في عام 2002 منها /5995/ بقرة حلوب متوسط إنتاجها 01707/ كغ حليب في الموسم للرأس الواحد " المجموعة الإحصائية لعام 2002".
وقد قامت وزارة الزراعة بعدة محاولات للحفاظ على هذه الأبقار ، ففي بداية السبعينات أنشأت مبقرة الغوطة وتم شراء عدد من الأبقار الشامية، ووضعت في هذه المبقرة ولكن واجهتها بعض الصعوبات التي حالت دون الاستمرار في رعاية وتحسين الأبقار الشامية.
وتم تحويل المبقرة إلى منشأة اقتصادية للأبقار الفريزيان . وهذا ما دعا الحكومة (ممثلة بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي) إلى الطلب من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المساعدة في تأسيس وتنفيذ برنامج وطني لحفظ الأبقار الشامية من الانقراض وتحسين إنتاجيتها في اللحم والحليب.
وقامت الدول بتخصيص مبقرة دير الحجر، حيث تم شراء أعداد من العجلات الشامية من الأسواق المحلية (حوالي 140 بكيرة) بهدف إيجاد نواة من الحيوانات النقية والمحافظة عليها من الانقراض وتحسين إنتاجيتها وإعادة نشرها في غوطة دمشق وتم نقل بعض الأبقار الشامية ذات المواصفات الجيدة إلى مبقرة دير الحجر من مبقرة الغوطة. حيث بدء بتكوين نواة قطيع أبقار شامية ، ليكون حجر الأساس في تحسين إنتاجية الأبقار الشامية ، وزيادة أعدادها والمحافظة عليها من الانقراض.
خصائص الأبقار الشامية : نبين فيما يلي بعض الخصائص التي تمتاز بها سلالة الأبقار الشامية من غيرها من السلالات المحلية والمستوردة :
1- ارتفاع مكونات حليب الأبقار الشامية وبخاصة نسبة الدسم مقارنة مع مكونات حليب أبقار الفريزيان.
2- العمر الإنتاجي للأبقار الشامية أطول من العمر الإنتاجي لأبقار الفريزيان حيث يصل عمر بعض الأبقار إلى أكثر من /16/ عاماً تنتج خلاله حوالي /12/ مولوداً بينما لا يتجاوز إنتاج أبقار الفريزيان /8/ مولود.
3- تعد الأبقار الشامية متأقلمة مع البيئة المحلية السورية نتيجة لتواجدها منذ القدم في هذه البيئة ، بعكس أبقار الفريزيان المستوردة من الخارج والتي تتأثر بشكل واضح بتراجع إنتاجها عند ارتفاع درجة حرارة الجو.
4- الأبقار الشامية أكثر مقاومة للطفيليات الخارجية والدموية والتهابات الأظلاف من أبقار الفريزيان.
5- تمتاز الأبقار الشامية بأنها سهلة الولادة ونادراً ما تصاب بعسر الولادة والذي غالباً ما يؤدي إلى فقدان المولود أو البقرة، وقلما تصاب باحتباس المشيمة، كما هو ملاحظ في أبقار الفريزيان.
6- كما تمتاز الأبقار الشامية بأنها نادراً ما تصاب بالتهاب الأظلاف الذي يسبب تدهور الإنتاج ، والهزال وذلك بسبب عدم الرغبة في تناول الأعلاف.
7- استهلاكها من الأعلاف أقل من الأبقار الأجنبية، واحتياجاتها من الطاقة والبروتين والمادة الجافة أقل أيضاً ، وتعاف الأعلاف ذات الرائحة الخاصة.
8- ومن أهم مزايا الأبقار الشامية مقاومتها العالية لكثير من الأمراض منها البروسيلا والحمى القلاعية ، فنجد أحياناً أن بعض الحيوانات حاملة للمرض وبدون أن يظهر عليها علائم المرض.
المواصفات الشكلية للأبقار الشامية :تمتاز الأبقار الشامية تامة النمو بالشكل الجميل حيث يغلب عليها اللون الأحمر الدبسي أو القرميدي مع لون داكن حول الرقبة والعيون والذيل من لون الجسم ينتهي بخصلة الشعر طويلة سوداء اللون في الغالب.
كما تتميز الأبقار الشامية بقوائمها المرتفعة والرأس الضيق وقصبة الأنف محدبة قليلاً والفكان طويلان وقويان والجلد مرن ورقيق واللبب كبير والعجز مرتفع والحوض فقير بالعضلات والضرع ذو أشكال عدة وغالباً متوسط الحجم والحلمات متوسطة الطول والأعين كبيرة محاطة بهالة سوداء لامعة.
كما يلاحظ أن الصدر والبطن متوسطة السعة والجسم طويل لا يبدي عمقاً كبيراً، ظهر الحيوان مقعر غالباً.
ونبين فيما يلي بعض أشكال توضح سلالة الأبقار الشامية:
هذا وعند وضع المواصفات الشكلية لسلالة الأبقار الشامية لابد من الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المجموعات الحيوانية التالية:
1- المواليد التي تقل أعمارها عن العام.
2- البكاكير والعجول التي تزيد أعمارها عن عام
3- الأبقار الحلوب بحسب موسم الحلابة
4- ثيران التلقيح
الشكل رقم (2) ثور تام النمو من سلالة الأبقار الشامية في محطة بحوث دير الحجر
بعض المواصفات الشكلية للأبقار الشامية البالغة:الارتفاع عند الغارب /138/ سم ، طول الجسم /165/ سم ، محيط الصدر /180/سم عمق الصدر /55/ سم المسافة بين العظمتين الدبوسين /11/ سم عرض الحوض /35/ سم ، طول الوجه /51/ سم .
شكل (3) أبقار شامية في محطة دير الحجرالمواصفات الإنتاجية للأبقار الشامية:تختلف إنتاجية الأبقار الشامية من الحليب بشكل واضح من منطقة إلى أخرى ومن مزرعة إلى أخرى.
إلا أنها تمتلك قدرات وراثية جيدة للوصول إلى مستويات مرتفعة من الحليب وهذا ما يلاحظ في بعض الحيوانات ويطرح إمكانية تحسين هذه الأبقار وراثياً عن طريق الانتخاب والتربية النقية.
ولهذا فقد اهتمت الدولة ممثلة بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي (مديرية بحوث الإنتاج الحيواني) بالمحافظة على الأبقار الشامية عن طريق إقامة محطة بحوث دير الحجر للأبقار الشامية مهمتها دراسة وتحسين الأبقار الشامية.
يبلغ العدد الإجمالي للقطيع في المحطة حوالي /270/ رأساً، متوسط إنتاج البقرة الحلوب من الحليب /2340/ كغ بموسم إدرار طوله نحو /276/ يوماً ، مع وجود حيوانات يبلغ إنتاجها نحو /5100/ كغ بطول موسم قدره /419/ يوماً، كما يوجد بعض الأبقار الحلوب في القطيع تنتج /25/كغ حليب يومياً.
ويعد طول موسم إدرار الحليب قصيراً نسبياً مقارنة مع طول موسم إدرار الأبقار الأجنبية، وكثيراً ما ينخفض إدرارها بعد الحمل وتجف مبكراً، ومن الشائع أن هذه الأبقار لا تدر حليب إلا إذا سمح لمواليدها بالاقتراب منها ورضاعتها (وجود عملية التحنين).
يبلغ وزن البقرة تامة النمو وسطياً نحو /550/ كغ ووزن الثور /900/ كغ ، تتأخر العجول في الوصل إلى النضج الجنسي ، وتلقح عادة بعمر 14-18 شهراً وتلد البكيرة لأول مرة بعمر يتراوح مابين /27-30/ شهراً.
المواليد حديثة الولادة صغيرة الحجم ، متوسط أوزانها نحو /25.5/ كغ، بينما يبلغ متوسط أوزان مواليد الأبقار الفريزيان (31) كغ.
تتميز الأبقار الشامية بالكفاءة التناسلية العالية، إذ قد تستمر الحياة الإنتاجية إلى أكثر من 16 موسم ، وغالباً ما تلد كل عام بانتظام، متوسط طول الفترة بين الولادتين 365 يوماً وذلك عند إجراء التلقيح الطبيعي بينما التلقيح الاصطناعي فهناك صعوبات عديدة مع انخفاض نسبة نجاح هذه العملية.
تتميز الأبقار الشامية غالباً بسهولة الولادة ونادراً ما تتعسر ولادتها، أو تحتبس المشيمة، ويتم فطام المواليد بعمر /90/ يوم. ويصل وزن الذكور عند الفطام إلى 80 كغ . وحتى نتمكن من رفع الإنتاجية في المزرعة ولكل حيوان متضمنة المعلومات التالية: تاريخ الميلاد، تاريخ آخر ولادة، رقم موسم الإدرار، تاريخ التلقيح، إنتاج الحليب في الموسم، طول الموسم ومكونات الحليب.
العوامل المؤثرة في إنتاج الحليب:يمكن حلابة الأبقار الشامية آلياً بواسطة محالب أنبوبية بحيث تسمح للمولود بالبقاء إلى جوار أمه أثناء الحلابة (التحنين) ، ولا تستجيب الأبقار للحلابة بالمحلب الحرشفي أو غيره من أنظمة الحلابة المتطورة، وتعود صعوبة إجراء الحلابة الآلية في كثير من الأحيان إلى عدم انتظام الضرع وتفاوت كبير في حجم الحلمات، وتباين أكبر في إنتاج الحليب، والحاجة لعملية التحنين.
ونبين فيما يلي أهم العوامل المؤثرة في إنتاج الحليب عند الأبقار الشامية:
- لوحظ أن إنتاج الحليب ينخفض مباشرة إذا أبعد المولود عن أمه أثناء الحلابة في كثير من الحالات، وتجف البقرة وينقطع إدرار الحليب بعد مدة قصيرة، ولذلك لابد من إبقاء المولود مع أمه أثناء الحلابة حتى بعد الفطام بعم /90/ يوماً ، وبالتالي لا يمكن أن تحلب هذه الأبقار في المحالب الحديثة (الحرشفية – الدائرية...) التي لا تسمح بوجود المولود بجانب أمه أثناء الحلابة.
- إن الظروف البيئية غير المناسبة كالحرارة والرطوبة العالية يؤثر بشكل واضح على إنتاج حليب الأبقار الشامية، ولذلك فإن إنتاجها من الحليب في غوطة دمشق أفضل منه في دير الزور مثلاً.
- التبديل المتكرر لعمال الحلابة ذو تأثير سلبي في إنتاج الحليب وهذا عائد إلى الحساسية الزائدة للأبقار الشامية، وقد تتوقف عن إدرار الحليب إذا دخل شخص غريب إلى الحظيرة أثناء الحلابة.
التهابات الضرع والوقاية منها :يعد الضرع عند الأبقار من الغدد ذات الإفراز الخارجي ، سواء من حيث تكوينه الداخلي أو ارتباطه بالجسم فهو من الغدد التي تبدأ بالتطور والنمو عند مرحلة البلوغ وتنشط في إنتاج الحليب بعد الولادة مباشرة، ويستمر خلال موسم الإدرار لينتهي بمرحلة التجفيف إستعداداً للموسم المقبل.
وخلال المراحل التي يمر فيها الضرع يكون عرضة لكثير من الأمراض، وتكثر التهابات الضرع وغالباً في بداية فترة التجفيف، أي الشهر السابع من الحمل والفترة الأولى من إنتاج الحليب بعد الولادة. وقد تحدث هذه الالتهابات قبل الولادة بقليل ، وأحياناً في البكاكير الحوامل، وذلك حسب الظروف العامة في المزرعة ومدى نظافة الحظائر.
ومن أهم الأسباب الرئيسية المؤدية إلى التهابات الضرع مايلي:
- عدم نظافة أكواب الحلابة المستخدمة في الحلابة الآلية، وكذلك عدم نظافة أيدي الحلابين أثناء عملية الحلابة.
- حلابة الأرباع المصابة بالالتهاب على الفرشة الموجودة على الأرض، مما قد يؤدي لنقل المرض إلى الأبقار السليمة.
- احتباس الحليب الكلي أو الجزئي ، وأحياناً نشوء الندب أو الخرز، نتيجة معاملة الضرع بخشونة أثناء عملية الحلابة، والتي قد تزداد يوماً بعد يوم إلى أن يحدث الانسداد الكلي ومن ثم الالتهاب. ويلاحظ أن البقرة المجففة ، التي كانت تعاني من الخرز في الموسم السابق في بعض الحلمات، فإنها غالباً ما تلد وتكون أرباعها مسدودة.
- وجود الحشرات الناقلة مثل الذباب والتي تكثر في الحظائر غير النظيفة على أكوام الروث.
وهناك بعض العوامل المساعدة في حدوث التهابات الضرع نذكر منها:
- عدم دراية الحلابين بشكل كاف بالحلابة بشكل مضبوط وأصولي، وخاصة فيما يتعلق بوضع أكواب آلة الحلابة على أرباع الضرع.
- عدم تساوي حجم أرباع الضرع الأربعة والذي يؤدي غالباً إلى حلابة غير دقيقة لبعض الأرباع، واستمرار الشفط على الربع من قبل الحلابة بعد أن يكون قد فرغ من الحليب.
- الأخطاء الناجمة عن التجفيف، أو صعوبة إجراء التجفيف ، مما يؤدي إلى إطالة الفترة التي تتم خلالها عملية التجفيف.
- التغيير المفاجئ للعليقة المقدمة للحيوانات، وكذلك التقلبات الفجائية للطقس والأرضية الرطبة أو الباردة...الخ.
الإجراءات اللازمة للوقاية من التهابات الضرع:تؤدي التهابات الضرع في الأبقار عالية الإدرار إلى خسائر اقتصادية كبيرة، ولتلافي هذه الخسائر ، لابد من تطبيق الإجراءات الصحية الوقائية التالية:
1- الإجراءات بالنسبة للحظائر:
- عدم فتح أبواب الحظائر المتقابلة في وقت واحد في فصل الشتاء، وذلك تحاشياً لحدوث تيارات هوائية باردة قد تؤدي إلى خفض مناعة الأبقار وبالتالي حدوث التهابات الضرع.
- يجب أن تكون أرضية الحظائر سهلة التنظيف والتعقيم، خشنة ومائلة قليلاً باتجاه مجاري التصريف.
- يجب أن تكون فتحة نوافذ جدران الحظائر كبيرة ومتجهة للأعلى.
- تجنب تنظيف أماكن الحلابة (المحالب) أثناء الحلابة، وعدم الإقدام على توزيع الأعلاف المركزة والخضراء والسيلاج أثناء الحلابة.
- التنظيف اليومي لأرضية الحظيرة بالماء ، والتعقيم الدوري للأرضية والجدران والممرات والسقوف مرتين أسبوعياً ، باستعمال المعقمات السائلة التي تمزج مع الماء مثل المعقمات الكلورية أو النشادرية الرباعية.
- يجب مكافحة الحشرات وبخاصة الذباب، وبشكل دائم أثناء موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة. باستخدام المبيدات الحشرية المناسبة (رش مرة أو مرتين أسبوعياً).
2- الإجراءات بالنسبة للأبقار:
- اختبار السحبات الأولى من الحليب قبل البدء بالحلابة ، بواسطة الوعاء المخصص لهذه الغاية والمجهز بصفيحة بلاستيكية سوداء، لمعرفة التغييرات الفيزيائية الطارئة عليه والتي تعد من أولى علامات الالتهاب.
ويمكن استخدام الورق الكاشف الذي يتبدل لونه على اللون الأخضر الذي يزداد شدة مع تزايد شدة التجرثم التي تحدث تبدلاً في درجة الحموضة أو القلوية.
- إزالة الروث والأوساخ، العالقة بالضرع ومؤخرة البقرة، بالغسيل بالماء النظيف المعتدل الحرارة، وتعقيم الضرع وخاصة الحلمات بأحد المحاليل المطهرة (كلورية أو نشادرية).
- تقليم أظلاف الأبقار مرتين سنوياً، لأن الأظلاف الطويلة ، تقلل من إدرار الحليب بنسبة واضحة ، ويعزى السبب على فقدان الشهية لتناول العلف.
- إجراء فحوصات دورية منتظمة لضروع الأبقار (مرة على الأقل شهرياً) من قبل طبيب بيطري ، وذلك لمعرفة التغيرات التي قد تطرأ عليها القساوة ، الضمور التورم ...الخ). ومعالجتها ، وإجراء اختبار الحليب بواسطة الكواشف لمعالجة المصاب منها.
- الحرص الدائم على تقديم العلائق المتوازنة والمدروسة بشكل علمي من حيث احتوائها على المتطلبات الغذائية بشكل كامل من بروتينات وكربوهيدرات والأملاح المعدنية والفيتامينات A و D3.
3- الإجراءات بالنسبة للحلاب:
- يجب على الحلاب ارتداء ملابس خاصة بالحلابة سهلة التنظيف، وقبل البدء بالحلابة يجب عليه غسل الأيدي بالماء والصابون وبأحد المطهرات. كما ولابد من إجراء الفحوصات الطبية الشعاعية لجميع عمال الحلابة وذلك قبل تشغيلهم للتأكد من خلوهم من مرض السل والبروسيلا...لخ.
- يجب على الحلاب أن يقوم بتطهير يديه وأكواب الحلابة، عند الانتقال من بقرة إلى أخرى بمحلول مطهر موضوع بسطل بجانب الحلاب.
- عند ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية على ضرع البقرة يجب عليه عدم حلابتها وتركها حتى الانتهاء من كافة الأبقار السليمة لبقوم بعدها بحلابتها يدوياً.
- التأكد وبشكل دائم على نظافة جميع الأدوات، والأواني، والمناشف ، التي تستخدم لتجفيف الضروع، وخاصة قبل كل حلابة.
- يجمع الحليب الذي أعطى نتيجة إيجابية بالفحص الأولي ليتم التخلص منه بعيداً عن أماكن تواجد الأبقار.
4- الإجراءات بالنسبة لآلة الحلابة:
- مراقبة ضغط آلة الحلابة والتواتر المستمر، وذلك حتى نضمن بقاءهما ضمن القيم الفنية للحلابة.
- إجراء الفحص الدوري الأسبوعي لآلات الحلابة، واستبدال التالف منها ، أو الممزق أو المثقوب بقطع جديدة.
- عدم التهاون في تعقيم أكواب الحلابة، عند الانتقال من بقرة إلى أخرى، وذلك منعاً لانتشار العدوى من الأبقار المصابة إلى السليمة.
- يجب تنظيف آلات الحلابة بعد كل عملية حلابة ، وغسيلها بالماء جيداً، وتعقيمها بالمعقمات المناسبة . والتأكد من إزالة رواسب الحليب المحتوية على الدهون. ولابد من إجراء التنظيف والتعقيم لكافة أجزاء آلة الحلابة أسبوعياً.