كيفية الحصول على العينات والتصرف بها من أجل التشخيص:من أجل التشخيص المخبري الفعال تؤخذ عينات أنسجة من حيوانات مرتفعة حرارتها ولكن ليس من الحيوانات مصابة بالجفاف أو ميتة كما يجة أخذها قبل بدء الإسهال كمايلي:
أ- يؤخذ الدم من الحيوان بشكل عقيم ويتم خلط الدم مع سائل مانع للتخثر (يفضل 1 جزء من الدم في 2 جزء محلول معقم 1.5%) إذا لم يتوفر مانع تخثر يجب إزالة الفيبرين من الدم.
ب- يجب ذبح الحيوانات بعد أخذ الدم منها وتؤخذ العقد اللمفاوية (أمام الترقوة أو المساريقا) والطحال بشكل عقيم.
جـ- من حيوانات معروفة تؤخذ عينات مصل مزدوجة (كل عينة 2- 5مل بدون مادة حافظة تبقى لمدة ثلاثة أسابيع) يجب أخذها بشكل عقيم من حيوانات مريضة وترسل إلى مخبر التشخيص لتأكيد المرض بالاختبار المصلي.
د- يجب جمع العينات من الحقل فوراً وتبريدها. وتحفظ باردة (يفضل على الجليد) أو تجمد خلال النقل والحفظ وحتى وقت استخدامها للفحص والاختبار. كما يجب إرفاقها بوصف كامل لتاريخ الحالة كما ترقم العينات بشكل واضح ويذكر وصف كل منها ومصدرها والحيوانات المأخوذة منها.
هـ- العينات يجب أخذها باليد إلى مخبر التشخيص للتأكد من وصولها بحالة سليمة. وفي حال عدم توفر الإرسال باليد يجب اتخاذ الإجراءات لإرسال العينات على الجليد مع الإعلام عن تاريخ إرسالها ووقت الوصول مسبقاً للجهة المرسلة إليها.
و- عند الإرسال إلى مخبر مرجعي يجب إعلام مدير المخبر مسبقاً بالهاتف أو التلكس قبل إرسال العينات لاتخاذ الاحتياطيات اللازمة لاستقبالها واستلامها وإنجاز الإجراءات الجمركية والصحية والبيطرية المتعلقة بها.
ز-على المخبر المرجعي الذي استلم العينات أن يبلغ نتائج الاختبارات بالهاتف أو التلكس بالسرعة الممكنة إلى الجهة المعينة الوقت نفسه يعلم أمانة منظمة الأغذية والزراعة- الإنتاج الحيواني ولجنة الصحة في المكتب الإقليمي المتعلق به ذلك البلد بحيث يمكن إعلام جميع دول المنطقة المحيطة.
العزل الفيروسي:أ- العزل الفيروسي من الأنسجة يمكن أن يحدث بحقن ممنعة (محصنة) معروفة وأبقار معروفة بقابليتها للإصابة بحيث لا تظهر الإصابة إلا على الأبقار القابلة للإصابة ويمكن بالتالي عزل الفيروس أو على مزارع الأنسجة. حيث أن عزل الفيروس في خلايا مزارع الأنسجة مأمون وسهل وغير مكلف بالفحص السريع والنشيط لعدد كبير من العينات.
ب- إذا كانت محاولات العزل الفيروسي غير ناجحة فإن الأمور التالية لم تراع للكشف عن الفيروس:
1- لم يتم أخذ الأنسجة المناسبة.
2- العينات المناسبة لم تؤخذ في المراحل المناسبة لتطور المرض
3- لم تتخذ الاحتياطيات اللازمة لحفظ ونقل العينات إلى المخابر
4- نظام الاختبار لم يكن حساساً
جـ- إن المخابر التي وظيفتها كمراكز مرجعية إقليمية للتشخيص التفريق للطاعون البقري والأمراض المشابهة له هي كالتالي:
1. بربرايت، المملكة المتحدة (انكلترا) بالنسبة لدول أفريقيا المتكلمة باللغة الانكليزية- أوربا- الشرق الأوسط.
2. موغونا، كينيا، أفريقيا.
3. داكار، السينغال- أفريقيا.
هذه المخابر تقدم الإرشادات والمساعدة للدول الأعضاء حسب الطلب.
التشخيص التفريقي:آ- الإسهال الفيروسي: تشبه أعراضه أعراض الطاعون البقري ولكن في حال الإسهال الفيروسي تكون نسبة الوفيات منخفضة وتكون تسلخات الأغشية المخاطية للقناة الهضمية سطحية مع وجود التهابات بسيطة حولها.
ب- المرض المخاطي: أيضاً يشبه هذا المرض الطاعون البقري في حدوثه فهو يحدث بصورة انفجارية منتشرة وتكون الوفيات بسيطة أو تكون بصورة فردية. كما تكون التسلخات سطحية وغير متصلة أو متميزة وتوجد الآثار المرضية في التجويف الفمي على ظهر اللسان.
يصعب سريرياً التفريق بين الحالة الحادة لهذا المرض وبين الطاعون البقري، فيما عدا أن الأبقار المصابة بالمرض المخاطي يظهر عندها أحياناً التهاب قرنية التين، وغالباً وعند ظهور أعراض عينية وأنفية يزول ارتفاع الحرارة عند الحيوان.
وبالمفاهيم الوبائية فإنه من السهل التمييز بينهما فالمرض المخاطي الحاد يشمل عمراً مميزاً بين 6- 24 شهراً وبشكل خاص بين 12- 18 شهراً. وهو يحدث بشكل محدود ومتفرق وبنسبة إصابة منخفضة مع نسبة وفيات عالية ولا يبدو معدياً بالاختلاط.
جـ- الحمى الرشحية الخبيثة: مرض حاد يصيب الماشية والجاموس في كل الأعمار ويتميز بالإصابات الفردية وتكون الآثار المرضية واضحة على الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي ويحصل التهاب الملتحمة والقرنية وبياض القرنية وحدوث العمى في بعض الحالات بالإضافة للأعراض العصبية.
الحمى الرشحية الخبيثة يمكن أن بسبب صعوبات في التشخيص التفريقي للأعراض السريرية ولكن وجود الغشاوة القرنية يشير بوضوح الى أن المرض ليس طاعوناً. ومثل المرض المخاطي فإن الحمى الرشحية الخبيثة تسبب نسبة إصابة خفيفة ونسبة نفوق عالية ويلاحظ غياب انتقال العدوى بالاختلاط.
د- الحمى القلاعية: نسبة النفوق أقل وتظهر الأعراض على الأظلاف- بالإضافة لأعراض الفم والحيوانات المصابة بالحمى القلاعية تظهر مشقة وانزعاجاً فموياً واضحاً بحيث يمكن الوقوع بخطأ واعتباره طاعون بقري ولكن العرج والطبيعة القلاعية للآفات الفموية ستزودنا بتفريق واضح بواسطة الفحص الدقيق. هذا بالإضافة إلى أن الحمى القلاعية مرض سار أكثر بكثير من الطاعون البقري.
طرق التحكم في المرض:إن مراقبة ومكافحة الطاعون البقري من حيث النظرية والتطبيق ولكنها تحتاج الى توفر الخبرات والعناصر الفنية المدربة والتجهيزات الضرورية. كما أن مراقبة ومكافحة المرض تعتمد على تنظيم حملات تحصين وقائي وفرض الحجر البيطري المشدد في الأماكن المصابة وحولها وبفضل الفعالية الجيدة للقاح وطبيعة المرض الوبائية أمكن استئصال الوباء من أوربا والصين والعديد من الدول الأخرى. للوقاية من المرض ومكافحته يجب بشكل عام تطبيق مايلي:
1- وضع الماشية المستوردة في الحجر الصحي لمدة واحد وعشرون يوماً.
2- إذا ظهر المرض لأول مرة في مكان خال منه لم يحدث به من قبل، يلزم وضع هذه المنطقة تحت عزل صحي صارم، و يجب إتلاف كل الحيوانات في البؤرة وخاصة المجترة والخنازير، وتحرق الجثث فوراً ثم تطهر كل الأماكن التي توجد فيها هذه الحيوانات. ولأن فيروس الطاعون البقري لا يستطيع أن يعيش طويلاً خارج جسم الحيوان لهذا السبب فإن التحكم يكون سهلاً.
3- يجب تحصين الحيوانات في الأماكن المحيطة بالبؤرة بواسطة اللقاح المحضر بطريقة مزارع الأنسجة.
4- في الأماكن التي يكون فيها المرض مستوطناً يلزم سنوياً وبانتظام تحصين الحيوانات.
5- أثناء ظهور الأوبئة يلزم إغلاق الأسواق الحيوانية ومنع تحرك وتنقل الماشية والجاموس ومختلف المجترات من مكان لآخر.
6- حرق الجثث المصابة وتطهير الأماكن والأشخاص التي تتعامل بهذه الأدوات.
وهناك إجراءات لمكافحة المرض نعرضها كمايلي:
أ- الوقاية والرقابة:1- في البلدان الخالية من المرض يتم تنفيذ إجراءات الوقاية والرقابة كمايلي:
حظر كامل يجب تطبيقه على استيراد الأبقار والحيوانات المعرضة والقابلة لنقل المرض من مناطق مصابة بالطاعون البقري. وإذا لم يكن ذلك ممكناً من الناحية العلمية يجب تطبيق ما يرد في الفترة التالية: - في هذه الحال يجب توفر تسهيلات حجر بيطري مناسبة، وقوانين لمنع إدخال العدوى بالطاعون البقري إلى القطعان المعرضة للإصابة.
إذا ظهرت بؤرة في منطقة قليلة الخطر (مثل منطقة نظيفة بعيدة عن المناطق المصابة) يجب فوراً إتلاف جميع الأبقار والأغنام والماعز الجمال والخنازير المعرضة للعدوى وهنا يجب أن يتم التخلص الدقيق بشكل خاص من الجثث. كما يفرض الحجر البيطري الشديد حول بؤرة الإصابة كما يؤمن نطاق وقائي مناعي عند الحيوانات بلقاح الطاعون البقري المحضر بطريقة مزارع الأنسجة.
الدول التي تشتبه بوجود المرض يجب أن تعلم حالاً أمانة منظمة الأغذية والزراعة- الإنتاج الحيواني ولجنة الصحة في المنطقة المعنية بحيث يمكن إعلام جميع الدول الأعضاء، وخاصة الدول المحيطة بأقصى سرعة ممكنة.
الدول المجاورة للدول التي يشتبه بوجود العدوى فيها تقوم في الحال وبأقصى سرعة ممكنة بتأمين نطاقات من حيوانات محصنة باستخدام لقاح الطاعون البقري المحضر على مزارع الأنسجة وذلك على طول الحدود الدولية المتاخمة، كما تنفذ حملة تحصين شاملة لجميع الأبقار والجواميس.
بقدر الإمكان يجب منع حركة ونقل الحيوانات الحية واللحوم من بلدان مصابة بالطاعون البقري إلى بلدان خالية من هذا المرض
2- في المناطق التي يستوطن فيها المرض وفي المناطق النظيفة المتاخمة لها (المناطق المهددة بالإصابة)، تنفذ إجراءات الرقابة كمايلي:
الأبقار المريضة والمخالطة يجب عزلها وفي حال المناطق المهددة جداً. وإذا أمكن دفع تعويضات يجب إتلاف جميع هذه الحيوانات المريضة والمخالطة.
يجب أن يتم التخلص الدقيق بشكل خاص من الجثث مثلاً بالحرق أو بالدفن في حفرة عميقة، بحيث يتم تغطية الجثث بالكلس جيداً.
جميع الأبقار المخالطة والتي تكون حرارتها طبيعية يتم تحصينها باستخدام لقاح حي مضعف فعال ومأمون، ويفضل لقاح الطاعون المحضر على مزارع الأنسجة.
البدء الفوري بحملة تحصين شاملة لجميع الأبقار المهددة بلقاح الطاعون المحضر على مزارع الأنسجة.
منع حركة ونقل الحيوانات.
تنفيذ حملة تحصين شاملة سنوياً وبشكل دوري بلقاح الطاعون المحضر على مزارع الأنسجة لجميع الأبقار المهددة.
ب- عمر التحصين:يتم تحصين العجول ضد الطاعون البقري عند الأعمار المذكورة أدناه:
1- في البلدان التي يكون فيها الطاعون البقري مستوطناً يتم تحصين جميع العجول بعمر ستة- ثمانية أشهر ومرة ثانية بعد فترة اثنا عشر شهراً.
2- في البلدان التي تحدث فيها العدوى والإصابة بعد فترة انقطاع لعدة سنوات يتم تحصين جميع العجول فوراً بعد الولادة ويعاد بعد فترة اثنا عشر شهراً.
جـ- تمييز وترقيم الحيوانات المحصنة:1- يفضل دائماً تمييز وترقيم الحيوانات المحصنة وذلك لأهميته خاصة في التحصين بلقاح الطاعون البقري المحضر على مزارع الأنسجة بسبب فترة المناعة الطويلة التي تحصل بواسطة هذا اللقاح.
2- كما أنه يساعد بدقة على تحديد أسباب حصول الخلل عند الحيوانات المحصنة.
3- تمييز وترقيم الحيوانات يجب تطبيقه دائماً حيث يكون ممكناً وعملياً.
4- طرق مناسبة للترقيم تشمل ثقب الأذن أو الكي، يفضل إجراؤها بواسطة أرقام أو طرق معتمدة وثابتة.
د- مراقبة حركة الحيوانات وتجارة المنتجات الحيوانية:1- يجب أن يتم فوراً منع حركة ونقل الحيوانات الحية والمنتجات الحيوانية من بلدان مصابة بالطاعون البقري إلى بلدان غير مصابة.
وفي الواقع يبقى من الضروري ولأسباب اقتصادية ولتأمين الغذاء اللازم السماح بمثل ذلك النقل لضمان استمرار الإجراءات المتخذة لمنع انتشار المرض ولتقليل الجهود المبذولة.
2- ان الدليل الدولي للصحة الحيوانية الصادر عن المكتب الدولي للأوبئة الحيوانية طبعة 1982 يحتوي على أنظمة صحية بيطرية شاملة مقترحة من قبل المكتب الدولي للأوبئة الحيوانية حول التجارة العالمية للحيوانات والمنتجات الحيوانية.
3- إن الدليل خاضع لإشراف المكتب الدولي للأوبئة الحيوانية منذ عام 1960 لتسهيل التجارة العالمية بالتنسيق مع السلطات البيطرية الوطنية.
4- إنه يزودنا بإرشادات للدول المستوردة تمكنها من وضع شروط حركة الحيوانات وتجارة المنتجات الحيوانية والتي تؤخذ بعين الاعتبار بالنسبة للوضع الصحي للحيوانات في البلدان المصدرة المعنية.
5- في الحقيقة هناك شروط يجب مراعاتها من قبل الدول المستوردة من أجل الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها خالية من الطاعون البقري، ومن بلدان معتبرة بأنها مصابة بالطاعون البقري.
6- في حالة بلدان مصابة بالطاعون البقري و تستجيب للشروط الموضوعة من قبل البلدان المستوردة فإنه يجب تحصين حيوانات التصدير بلقاح الطاعون البقري ثلاثة أسابيع قبل الشحن.
7- بلدان خالية من الطاعون البقري تستورد من بلدان مصابة بالمرض يجب أن تطلب ليس فقط تحقيق الشروط المقترحة ولكن يجب ويستحسن استيراد اللحوم الحمراء فقط من مثل تلك البلدان.
إن عدم وجود حالات مسجلة للطاعون البقري من مناطق معلنة فحسب لتكون خالية من المرض يمكن أن لا تكون بحد ذاتها ضمانة مناسبة. على كل حال يفضل عند اتخاذ أي قرار فيما يتعلق بالشروط التي يسمح بموجبها بحركة الحيوانات ونقل المنتجات الحيوانية بين الدول أن تكون القرارات المتخذة من قبل الحكومات بناء على توصية من السلطات البيطرية.
هـ- مقتطفات من الدليل الدولي للأوبئة الحيوانية الصادرة عن المكتب الدولي للأوبئة الحيوانية:مادة 1: حسب أحكام هذا الدليل يعتبر الحد الأعلى لفترة الحضانة للطاعون البقري 21 يوماً.
مادة 2: حسب أحكام هذا الدليل:
أ- منطقة من بلد مصاب بالطاعون البقري يمكن اعتبارها خالية من المرض بعد مرور ما لا يقل عن 21 يوماً على تطبيق إبادة واستئصال آخر بؤرة وتعقيم مكانها أو بعد مرور ما لا يقل عن ستة أشهر من الخلو السريري أو موت آخر حيوان مصاب. وذلك في حال عدم تطبيق سياسة الإبادة والاستئصال.
ب-بلد يمكن اعتباره خالياً من الطاعون البقري عندما يمكن إثبات أن ذلك المرض لم يحدث في ذلك البلد لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات خلت هذه الفترة يمكن أن تكون ستة أشهر بعد زوال آخر حالة في البلدان التي تطبق فيها سياسة الإبادة والاستئصال مع أو بدون إجراءات التحصين ضد الطاعون البقري.
مادة 3: لتطبيق الإجراءات المذكورة في هذا الدليل فإن السلطات البيطرية في البلدان الخالية من الطاعون البقري يمكن أن تمنع الإدخال أو العبور ضمن أراضيها (سواء كان مباشراً أو غير مباشراً) من بلدان معتبرة بأنها مصابة بالطاعون البقري والتي يذكر الحدوث فيها عادة في نشرات وملاحظات المكتب الدولي للأوبئة الحيوانية، وفي النشرات الوبائية الشهرية أو النشرات الإحصائية السنوية، والكتاب السنوي عن صحة الحيوان الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمكتب الدولي للأوبئة الحيوانية.
مادة 4: في حال الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها خالية من الطاعون البقري فإن السلطات الصحية البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للمجترات الأهلية والخنازير تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تشهد بأن الحيوانات المصدرة لا يبدو عليها أي أعراض سريرية للطاعون البقري وقد وجدت منذ ولادتها أو منذ 21 يوماً على الأقل في بلد خال من الطاعون البشري.
مادة 5: في حال الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها خالية من الطاعون البقري فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للمجترات البرية والخنازير تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تشهد بأن:
1- الحيوانات المصدرة لا تبدو عليها أية أعراض سريرية للطاعون البقري.
2- وهي قادمة من بلد خال من الطاعون البقري.
3- إضافة الى ذلك اذا كان بلد المنشأ له حدود متصلة مع بلد يعتبر بأنه مصاب بالطاعون البقري فيجب أن يذكر بأن هذه الحيوانات قد وضعت في محطة الحجر البيطري منذ صيدها لمدة لا تقل عن 21 يوماً.
مادة 6: في حال الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها مصابة بالطاعون البقري فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للمجترات الأهلية والخنازير لأجل التربية أو الذبح تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تشهد بأن:
1- الحيوانات يوم شحنها لم تظهر عليها أية أعراض للطاعون البقري.
2- الحيوانات كانت على أرض بلد التصدير لمدة الواحد والعشرين يوماً السابقة لشحنها منذ ولادتها في مؤسسة أو مكان لم يعلم فيه رسمياً عن أية حالة طاعون بقري خلال تلك الفترة كما أن المنشأ لا يقع في منطقة مصابة بالطاعون البقري.
مادة 7: في حال الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها مصابة بالطاعون البقري، فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للحيوانات البرية والخنازير تقديم شهادات صحية بيطرية دولية تشهد بأن:
1- الحيوانات يوم شحنها لم تظهر أي أعراض للطاعون البقري
2- الحيوانات وضعت في محطة حجر بيطري لمدة واحد وعشرين يوماً قبل مغادرتها الى الجهة المستوردة.
مادة 8: الشهادة الصحية البيطرية الدولية المذكورة في المواد 6 و 7 وتستكمل بأن تشهد بمايلي:
1- لم يتم تحصين الحيوانات ضد الطاعون البقري.
2- أنه تم تحصينها ضد الطاعون البقري بما لا يقل عن خمسة عشر يوماً ولا يزيد عن أربعة أشهر قبل تصديرها وذلك في حال حيوانات التربية أو الحيوانات البرية.
3- أنه تم تحصينها ضد الطاعون البقري بما لا يقل عن خمسة عشر يوماً ولا يزيد عن اثنا عشر شهراً قبل تصديرها في حال حيوانات الذبح.
4- إذا كان التحصين قد تم بلقاح معطل.
5- إذا كان التحصين قد تم بلقاح فيروسي حي معدل.
6- نماذج وعثرات الفيروس المستخدم في تحضير اللقاح.
اللقاحات المضادة للطاعون البقري يجب أن تحضر وتنتج حسب المواصفات المعتمدة لدى المكتب الدولي للأوبئة الحيوانية.
مادة 9: في حال الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها خالية من الطاعون البقري فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للحوم الطازجة ومنتجات اللحوم المحضرة من المجترات الأهلية والخنازير تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تشهد بأن كامل الارسالية من اللحوم واردة من حيوانات مذبوحة في مسلخ معتمد رسمياً وكانت سليمة صحياً قبل وبعد الذبح كما أن الحيوانات كانت في ذلك البلد منذ ولادتها أو كانت مستوردة من بلد خال من الطاعون البقري.
مادة 10: في حال استيراد من بلدان معتبرة بأنها مصابة بالطاعون البقري فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة لمنتجات اللحوم المحضرة من لحوم مجترات أهلية أو خنازير تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تشهد بأن:
1- كامل الارسالية من اللحوم واردة من حيوانات مذبوحة في مسلخ معتمد رسمياً ووجدت سليمة صحياً قبل وبعد الذبح.
2- قد تم تعريض اللحوم للمعالجة المعتمدة لدى المكتب الدولي للأوبئة الحيوانية والتي يمكن أن تكون قادرة على إتلاف فيروس الطاعون البقري.
3- قد تم اتخاذ الاحتياطيات الضرورية لمنع اختلاط اللحوم بعد التحضير مع أي مصدر لفيروس الطاعون البقري.
مادة 11: في حال الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها خالية من الطاعون البقري فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للمنتجات من منشأ حيواني (من مجترات أهلية أو برية أو خنازير) لأغراض التصنيع تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تشهد بأن المنتجات هي من حيوانات كانت منذ ولادتها أو منذ مالا يقل عن واحد وعشرين يوماً في بلد خال من الطاعون البقري.
مادة 12: في حال الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها مصابة بالطاعون البقري فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للمنتجات من منشأ حيواني (من مجترات أهلية أو برية أو خنازير) لأغراض التصنيع تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تثبت:
1- بالنسبة للدم وطحين اللحم العظام، والأظلاف، والحوافر، والقرون ذلك أن هذه المنتجات قد تعرضت للمعالجة بالحرارة المناسبة بشكل كاف لقتل فيروس الطاعون البقري.
2- بالنسبة للأظلاف والحوافر والعظام والقرون أنها جافة تماماً وبدون أية بقايا من الجلد أو الأنسجة وقد تم تعقيمها بشكل فعال.
3- بالنسبة للصوف والشعر أنها ليست واردة من منطقة مصابة بالطاعون البقري، أو أنها قد عولجت بطريقة مناسبة لقتل فيروس الطاعون البقري في مكان معتمد تحت إشراف السلطات البيطرية في بلد التصدير.
4- بالنسبة للجلود أنها غير واردة من منطقة مصابة بالطاعون البقري أو أنها قد عولجت بطريقة تعقيم فعالة.
و- اللقاحات والتحصين:1- الطاعون البقري يكافح عادة بالتحصين الوقائي، عدة أنواع من اللقاحات متوفرة حالياً وتحتوي أما فيروس طاعون بقري ميت أو حي مضعف.
2- خلال العقدين الماضيين استبدلت لقاحات الطاعون البقري الحية المحضرة على الماعز أو الأرانب أو أجنة البيض استبدلت في معظم البلدان بالفيروس المحضر على طبقة واحدة من مزارع خلايا كلية الأبقار. وهذا ما يعرف باسم فيروس الطاعون البقري لمزارع الأنسجة، والعديد من الحسنات والفوائد للتقنيات الجديدة أصبحت واضحة جلية، فعلى سبيل المثال التوفير الحاصل في تكلفة الجرثومية الطارئة ذات القدرة الممرضة، هذا بالإضافة الى الدقة والاقتصادية في اختبار الصلاحية
3- الفيروس المضعيف المنتج على مزارع الأنسجة ظهر بأنه لا يسبب أي رد فعل ملاحظ عند الأبقار من مختلف العروق والأعمار والجنس بما فيها الأبقار المتقدمة في الحمل والحيوانات التي تعاني من إصابات عرضية أو طارئة بوحيدات الخلية (البروتوتسوا). كما يمكن استخدامه بأمان عند الجواميس والأغنام والماعز وحتى الخنازير، إضافة الى ذلك فليس هنالك حاجة لطيف واسع من عثرات فيروس اللقاح بدرجات مختلفة من الاضعاف مطلوبة للاستعمال عند أبقار من قابلية نوعية مختلفة للطاعون البقري.
4- انتقال فيروس مزارع الأنسجة من حيوانات محصنة الى حيوانات قابلة للإصابة لا يحدث مطلقاً بالوسائل الطبيعية. كما أنه لا يسبب أي رد فعل سريري ذو معنى، واللقاح بالفيروس المضعف المحضر على مزارع الأنسجة يعطي مناعة قوية ضد الاختبار غير المعوي (بارانترال) بفيروس شديد الفوعة والتي تستمر الى ما لا يقل عن خمس- ست سنوات وربما طيلة الحياة. ومن المميزات العرضية فإنه يمكن استخدام نفس العثرة الفيروسية بأمان تام لاختبار تعدل الفيروس.
5- انتاج لقاح مزارع الأنسجة يحتاج في كل الأحوال الى براعات خاصة والى طاقم ماهر مدرب بشكل جيد على إنتاجه، كما أنه فضلاً عن ذلك ينتج بشكل جيد في عدد محدود من المؤسسات المجهزة جيداً والتي تمتلك التسهيلات الضرورية.
6- من وجهة نظر الفني الحقلي ذلك أن اللقاح يحدث رد فعل سريري صغير عند الأبقار المحصنة والحقيقية لا نستطيع تحديد أو تخمين قوة تأثيره ببساطة بواسطة قياس درجة الحرارة للمجموعات الممثلة من الحيوانات المحصنة، بل يجب على الفني الحقلي أن يعتمد أيضاً على جدارة الجهة المنتجة، وأن يعطي الاهتمام البالغ لتعليمات حفظ واستخدام اللقاح المرفقة مع اللقاح والصادرة عن المخابر المنتجة.
7- المخابر المنتجة أو المخابر الوطنية ستختبر بدون شك وبحسب الامكان فعالية اللقاح المستعمل في حملات التحصين بواسطة اختبار مصول من نسبة معينة من الحيوانات المحصنة ضد الطاعون البقري، وتحديد الأجسام المضادة للتعادل بعد مرور ما لا يقل عن 21 يوماً من التحصين.
8- في اللقاء الطارئ في تشرين الأول 1970 للجنة صحة الحيوان المنبثقة عن هيئة الانتاج الحيواني والصحة لدول الشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأغذية درست بعناية موضوع اللقاح الذي ينصح باستعماله في منطقة الشرق الأوسط، وأوصت بأن يكون اللقاح المفضل لجميع دول منطقة الشرق الأوسط هو لقاح مزارع الأنسجة.
9- كما أن اللجنة أوصت بعدد من النصائح الأخرى فيما يتعلق بإنتاج واستعمال لقاح مزارع الأنسجة والتي من المناسب ذكرها هنا بشكل ملخص كمايلي:
لقاح مزارع الأنسجة حسب المقياس المعتمد لدى هيئة المقاييس البيولوجية المنبثقة عن منظمة الصحة العالمية سيكون اللقاح المفضل لجميع الدول.
لقاح مزارع الأنسجة حيثما انتج يجب اختباره للأمان والنقاوة والفعالية حسب المقاييس الموضوعة لدى منظمة الصحة العالمية- لجنة خبراء المقاييس البيولوجية
الامبولات أو الزجاجات الحاوية على اللقاح يجب أن توضع عليها لصاقات يكتب عليها بدقة ووضوح مواصفات اللقاح وتشمل اسمه، واسم وعنوان المخابر المصنعة ورقم الدفعة العدد الإجمالي للجرعات البقرية في العبوة، ورقم الشحن وتاريخ الصنع.
نشرات استعلامات تحتوي على معلومات توضح طريقة استعمال اللقاح في الحقل وتشير إلى تاريخ انتهاء الفعالية عند الحفظ بدرجة حرارة – 20 درجة مئوية عادة 6 أشهر بعد الاختبار وتاريخ الإرسال من المخابر المصنعة جميعها يجب أن ترافق كل إرساليات
المخابر المنتجة يجب أن توزع اللقاح في زجاجات عدد الجرعات فيها من 50- 100 جرعة وكذلك 200 جرعة لتناسب احتياجات البلدان لتحصين مجموعات صغيرة ومبعثرة من قطعان الأبقار والجاموس.
مقدار جرعة اللقاح عند جميع الحيوانات، وبصرف النظر عن العمر أو الوزن يجب اعتبارها 1 مل من اللقاح المحلول.
محلول ملحي فيزيولوجي مبرد يجب استعماله كممدد لحل اللقاح.
لقاح مزارع الأنسجة المحلول يجب حفظه في الثلج محمياً من أشعة الشمس ويجب استعماله خلال مدة لا تزيد عن ساعتين من حله.