مكونات الغذاء :يجب أن يحتوي غذاء النعام كما في معظم الكائنات الحية الأخرى على المكونات الغذائية الأساسية كالبروتين والكربوهيدرات والدهون والأملاح المعدنية والفيتامينات والماء ، وكما هو معروف فإن البروتين يتكون من سلسلة من الأحماض الأمينية التي تمثل حجر الأساس في بناء الأنسجة والصيصان بفترة النمو تحتاج إلى البروتين وهناك بعض الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للنعام وهي أحماض لايمكن للنعام إنتاجها خلال عمليات الاستقلاب لذا فمن الواجب والضروري توفيرها في علائق النعام.
وتعتبر الكربوهيدرات المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة ويعتبر السكر والنشا أسهلها في الهضم ولما كان السيللوز وأشباه السيللوز تتكون من نفس العناصر فإنها تعد كذلك مصدراً للطاقة لكنها تحتاج إلى جهد ووقت أكبر في عمليات الهضم.
وتقوم الزيوت والدهون بإمداد الطائر بالطاقة اللازمة لقيامه بالعمليات الحيوية وتعتبر ضرورية لامتصاص بعض الفيتامينات ووجودها بكميات عالية في العليقة تجعل الكالسيوم المتاح بدرجة أقل مما يسبب بعض المتاعب لأرجل الطيور.
وتقوم الفيتامينات والأملاح المعدنية بوظائف مختلفة في بناء جسم الطائر وأي نقص أو عدم توازن في نسبها يؤدي إلى نمو غير طبيعي للطيور ويتعتبر عنصر الكالسيوم والفوسفور ضروريان لتكوني العظام بحيث تكون نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور 1:2 .
ويجب إمداد طيور النعام بالماء الجاري وبشكل دائم وطوال اليوم وتزداد حاجة الطيور للماء كلما زادت كميات الطعام الذي تتناوله كما تتوقف كمية الماء على مكونات الغذاء نفسه وعموماً فإن النعام يتناول كمية من الماء تقدر بثلاثة أضعاف كمية الطعام الذي يتناوله.
كما يقوم طائر النعام بالتقاط العديد من الحصى والرمال الخشنة وماشابهها لتسهيل عمليات الهضم وجرش الأعلاف الخشنة التي يتناولها حتى لاتمتلئ المعدة بالغذاء ويحدث امتلاء وانتفاخ في المعدة ويجب أن تكون الحصى والرمال غير قابلة للذوبان وخالية من الحواف الخشنة وحجمها لايزيد عن نصف حجم أظافر الأصابع.
تقديم الغذاء:يختار النعام غذاءه أساساً طبقاً للونه وملمسه ومظهره العام وليس طبقاً لطعمه حيث أنه يمتلك كمية قليلة من خلايا التذوق ويعتبر النعام حساس جداً للتغيير المفاجئ للعليقة وبناءً على ذلك يجب عند النتقال من نوعية غذاء إلى نوعية أخرى أن يتم ذلك بشكل تدريجي عن طريق خلط الغذاء القديم بالنوعية الجديدة من الغذاء ولمدة أسبوع على الأقل كما يفضل أن لاتستمر التغذية على نوعية غذاء واحدة لمدة طويلة حتى لايؤدي ذلك إلى تراكم بعض العناصر بدرجة قد تكون سامة في الجسم كما يؤدي إلى نقص في شهية الطيور وبالتالي يؤدي لنقص في حيويتها ونشاطها.
هذا ويفضل تقديم العلائق لطيور النعام على فترتين (صباحاً ومساءً ) حيث يتم تقديم الأعلاف الجاهزة والتي تحتوي على كافة المكونات الغذائية الأساسية وضمن النسب المقررة وبالكميات التي تناسب أعمارها وأوزانها وحسب نوعية التربية ( تسمين، تربية أمهات) بحيث تبلغ كمية العليقة المقدمة للطير الواحد حوالي 2-2.5 كغ علف جاهز باليوم مع كمية كافية من الأعلاف الخشنة حتى تتمكن الطيور من قضاء مدة طويلة في تناول الطعام.
أما طيور التربة من الأمهات فإنها تحتاج إلى عليقة خاصة تكون غنية بالبروتينات والكالسيوم حيث يكون تأثير الغذاء على إنتاج البيض كبير جداً كما أنه يؤثر كذلك على نسبة التفريخ وحيوية الصيصان الناتجة مع مراعاة توفر كلاً من الفيتامينات والمعادن خاصة VitE – VitD3 – VitA ومعدن الزنك ومعدن المنغنيز لشدة الحاجة لها في فترة النمو وأثناء موسم الإنتاج ووضع البيض.
والجدول التالي يبين متوسط كمية العليقة المركزة (الجاهزة) الواجب إعطاؤها للطيور في أعمارها المختلفة ومعدل الزيادة في وزن الطيور:
المرحلة العمريةالعمر/شهرمتوسط الوزن الحي/كغمتوسط وزن العليقة/كغ
|
صيصان
0- شهر شهر – 2.5 | 0.75-3 3- 15 | 0.125 0.360 |
طيور نامية
2.5 – 6 6- 11 11- 14 | 15- 60 60- 80 80- 100 | 1.5 2.5 2.200 |
طيور بالغة
14- 30 | 100 – 120 | 2.300 |
طيور منتجة
أكبر من 30 شهر | 120- 130 | 2.5 |
تقنية التكاثر في النعام :جمع البيض وتعقيمه:يعتبر جمع البيض وتعقيمه من الأعمال الهامة والحيوية التي تتم داخل المزرعة فقبل كل شيء يجب المحافظة على نظافة الأعشاش التي ستضع فيها الطيور بيوضها بشكل دائم وأن تكون مفروشة بالرمل الخشن والجاف، فعندما يدخل العامل لجمع البيض يجب أخذ الحيطة والحذر وخاصة من ذكر النعام عندها يدخل عاملان أحدهما يلهيه بالطعام والآخر يقوم بجمع البيض ويتوجب عليه استخدام قفازات نظيفة حيث توضع ضمن أكياس من النايلون بشكل منفرد وذلك لمنع انتقال التلوث البكتيري أو الجرثومي ويفضل تعقيم البيض قبل وضعه ضمن غرفة الخزن أو الحاضنة والشكل التالي يبين عملية جمع البيض وتهيئته للتعقيم:
وقد يتم التلوث داخلياً عن طريق الأم قبل وضع البيض وقبل تكوين القشرة كما في حالة إصابة الأم بالسالمونيلا ويتم ذلك بمسح البيض بفرشاة نظيفة إذا كانت عليها مواد عالقة وشوائب جافة حيث يتم ذلك بالمواد المعقمة أما إذا كانت الشوائب العالقة رطبة يتم غسلها مباشرة بالمعقم وبعدها تترك لمدة 12 ساعة بجو غرفة عادية حرارتها من 20-25 م° قبل إدخالها إلى غرفة التبريد.
ويمكن كتابة أية معلومات على البيضة كرقم المسرح ورقم البيضة وتاريخ الوضع ومن ثم يوضع البيض في غرف للتبريد وذلك بدرجة حرارة 14-15 م° وذلك لإتاحة الفرصة لبياض البيضة للاستقرار قبل التفريخ ولإدخال كميات كبيرة من البيض إلى الحاضنات بوقت واحد (عملية تجميع للبيض) ويتم تعقيم البيض باستخدام المعقمات التالية: 1- فورم ألدهيد 2 – هيبو كلوريد 3 – كونتاناري أمونيوم 4 - فينولكس .
ويمكن استخدام محلول يجمع بين هذه المواد.
غرفة الحاضنة:يجب أن تكون غرفة الحاضنة ذات تهوية جيدة مثبت على جدرانها مراوح وشفاطات لطرد الهواء الفاسد لخارج الغرفة وغير موجهة بشكل مباشر نحو الحاضنة أو الفاقسة وأن تكون درجة حرارة الغرفة من 20-25 م° والرطوبة من 25-30% وإن نقص الأكسجين ضمن الغرفة وزيادة ثانية أكسيد الكربون قد يؤدي لحدوث مرض الهيبوكسيا والذي يؤدي بدوره لنفوق الأجنة وبعد خروج البيض من غرف التبريد يترك لمدة 6 ساعات في غرفة الحاضنة حتى يتم التوازن بين حرارة البيض وحرارة الغرفة وعندها يقوم العامل بوزن البيض واستبعاد البيض الصغير وغير المناسب حيث الوزن الطبيعي يتراوح بين 1200 -1700 غ والبيضة النموذجية يبلغ وزنها بين 1350-1500 غ.
ثم يدخل البيض إلى غرفة التبخير حيث يبخر البيض بمادة الفورمالين مع برمنغنات البوتاسيوم بنسب محدودة وحسب حجم الغرفة ومن ثم يتم إدخاله إلى الحاضنات بشكل متسلسل ومرتب حسب أرقامها وتواريخها على أن تكون الغرفة الهوائية للأعلى كما هو موضح بالشكل التالي:
ويجب أن تكون درجة حرارة الحاضنة 35م° والرطوبة لاتزيد عن 25% وبعد خمسة عشر يوماً يتم الكشف وفحص البيض لبيان الخصوبة وذلك عن طريق تعريض البيضة للكاشف الضوئي فإذا كان داخلها صافياً ومائلاً للبياض وليس فيها منطقة معتمة تكون البيضة غير مخصبة ويتم استبعادها مباشرة ويجب إجراء فحص دوري ضوئي للبيض لتعطي صورة كاملة عن تطور الجنين داخل البيضة حيث أنه في اليوم العاشر من الحضن يتم تمييز منطقة الرأس والجسم واليوم الخامس عشر يمكن تمييز الجنين بكامل أجزائه وبعدها يكون التطور في نمو الجنين عبارة عن زيادة في حجم الجسم مع مراعاة تقليب البيض مرتين يومياً على الأقل مما يؤدي لمنع تراكم مواد ضارة وعدم التصاق الجنين نتيجة للعمليات الحيوية التي يقوم بها داخل البيضة ويجب استبعاد البيضة ذات الجنين النافق فوراً من الحاضنة خوفاً أن تفرز بعض من محتوياتها عبر المسامات كما يمكن أن تنفجر وتسبب تلوث بكتيري.
نفوق الأجنة:يحدث النفوق في الأسبوع الأول والأسبوع الأخير من الحضن بينما تكون الفترة بينهما خالية من النفوق حيث أن نفوق الأجنة يتم وفق النسب التالية:
- نسبة 5% من النفوق المبكر يحدث لأسباب وراثية
- قسماً من الأجنة تنفق بسبب عدم وجود عناصر غذائية كافية
- قسماً من الأجنة تنفق بسبب التلوث البكتيري والجرثومي
- قسماً من الأجنة تنفق بسبب التخزين السيء خلل في الرطوبة والحرارة والتهوية
- نسبة 5-10 % من النفوق التي تحدث في نهاية فترة الحضانة سببه (الحرارة – الرطوبة – التهوية – التدوير).
هذا ويعتمد النجاح في تفريخ البيض على البيضة الجيدة والحضانة الجيدة والإدارة الجيدة ويمكن التنبؤ بإمكانية نجاح نسبة التفقيس تبعاً لمساحة الضوء وهذا ما يبينه الجدول التالي :
حجم مساحة الضوء ضمن البيضة | نسبة نجاح التفقيس |
لايوجد ضوء | 92% |
نسبة الضوء 5% | 89% |
نسبة الضوء 10% | 87% |
نسبة الضوء 20% | 75% |
نسبة الضوء أكثر من 30% | لايوجد تفقيس |
وهناك عدة أسباب تؤدي لنفوق الأجنة داخل البيضة تبعاً لحجم وطبيعة البيضة وفترة الإنتاج حيث يتم:
1- في البيوض صغيرة الحجم : والتي لايزيد وزنها عن 1000 غرام يمكن أن يحدث النفوق المبكر في أوائل فصل الإنتاج وذلك بسبب سماكة قشرة البيضة أو زيادة كثافة البياض مما يؤدي لنقص الماء داخل البيضة وبالتالي نقص في دخول الأكسجين إلى داخل البيضة ويتم العلاج بزيادة مدة التخزين أو تخفيف نسبة الرطوبة في الحاضنة.
2- في البيوض كبيرة الحجم : والتي يزيد وزونا عن 1800 غ غالباً ما يكون النفوق في نهاية فصل الإنتاج وذلك بسبب رقة قشرة البيضة أو قلة كثافة البياض ويتم العلاج بتقصير مدة التخزين أو زيادة نسبة الرطوبة في الحاضنة.
3- نفوق الأجنة في الفترة الوسطى من الحضن: نادراً ما يحدث إلا إذا كان هناك خلل كبير في تعيير الحاضنة أو بسبب البكتيريا أو الجراثيم داخل البيضة أو نقص في التغذية.
4- النفوق بعد النقر الخارجي وعدم قدرة الطير على مغادرة البيضة: يعود سببه إلى الحضن غير الصحيح أو الرطوبة الزائدة أو التهوية السيئة.
هذا ويكون الجنين طبيعياً عندما يكون الرأس تحت الجناح الأيمن والساقان للأعلى وللأمام أما إذا كان الرأس ملتف لليسار أو بين الساقين تكون وضعية الجنين غير طبيعية.
البييضة ومكوناتها:تتميز بيضة النعام بكبر حجمها مقارنة مع بيوض الكائنات الحية الأخرى وشكلها يميل إلى الشكل الكروي يتراوح طولها بين 15-16 سم عرضها من 12-16 سم وقشرتها ملساء وبها المئات ومن المسامات ويختلف البيض في الشكل والوزن ومظهرالقشرة وملمسها وعدد مساماتها وذلك باختلاف الأنواع ويتراوح وزنها من 1000-1900 غرام ويبلغ سمك القشرة حوالي 2.5 مم وتغطى بطبقة كيوتيل سميك لحمايتها من البكتريا وتتكون القشرة كما في باقي بيوض الطيور من كربونات الكالسيوم التي تكون مصدراً لإمداد الجنين النامي باحتياجاته من الكالسيوم ويكون الصغار حوالي ثلث حجم البيضة ويقوم بإمداد الجنين النامي بمعظم احتياجاته الغذائية ويتم الحفاظ على الصغار في منتصف البيضة بواسطة أربطة الكلازا الكثيفة وفي البيض الطازج يمكن ملاحظة الجنين كقرص مبيض اللون على سطح الصفار.
يبدأ تطور الجنين داخل جسم الطائر بعد الإخصاب وحتى وضع البيضة من قبل الأم وعند وضع البيضة في الحاضنات يستأنف الجنين نموه وتطوره لحين الفقس.
وعموماً يحتوي بيض النعام على المكونات التالية:
- رطوبة 75%
- بروتين 12%
- دهن 11.7%
- رماد 1.4 %
- كربوهيدرات 0.7%
الفقاسات:يترك البيض المخصب لليوم الـ (38) حيث تنتهي فترة الحضانة عندها يتم نقل البيض إلى المفقس على أن تكون درجة الحرارة حوالي 35م° ورطوبة 28% بحيث تبقى لمدة 2-3 أيام ، حيث تبدأ الصيصان بالخروج من البيضة وذلك عن طريق تمزيق الغشاء الداخلي للبيضة ونقر القشرة الخارجية عندها يتوجب على العامل أن يقوم بمساعدة الصوص بالنقر على القشرة من الخارج نظراً لسماكة القشرة عند خروجه يبقى لمدة يومين أو ثلاثة حيث تجرى على الصيصان عمليات التجفيف لإزالة الرطوبة الزائدة ويراعى في ذلك الحالة الصحية العامة للصيصان مع تقديم كافة الخدمات الصحية اللازمة لنمو هذه الصيصان.
الرعاية الصحية وأهم أمراض النعام:قبل شراء طيور النعام يفضل أخذ رأي الفنيين المختصين بتربية النعام للتأكد من اختيار طيور سليمة خالية من الأمراض والتشوهات الجسمية وعموماً فإن معظم النفوق في طيور النعام يكون في أعمار أقل من ستة شهور ولهذا السبب فإنه عند تقييم كفاءة أي قطيع يجب أن يؤخذ في الاعتبار كلاً من نسبة التفريخ وحيوية الصيصان حتى هذا العمر.
ويعتبر النعام من الطيور قوية البنية وعالية الحيوية ويمكن أن تستمر كذلك حتى لو لم يتم اتباع الاحتياطات الصحية بدقة وبالمقابل يمكن التحكم تماماً في أي مشاكل صحية يمكن أن تواجه المربي ، وتعتبر الطيور البالغة أكثر تحملاً ومقاومة للأمراض لحد كبير بينما تعتبر الطيور الصغيرة والمتوسطة العمر أكثر عرضة واقل تحملاً ومقاومة للأمراض لذا فإنها تحتاج لمزيد من الرعاية والمراقبة الصحية.
هذا ولاتظهر أعراض المرض في النعام إلا في مراحل متقدمة من الإصابة لذا فعند ظهور الأعراض المرضية فإنه يكون من العسير التغلب عليها فالوقاية خير من العلاج وخاصة ضمن الحاضنات والمفقسات خلال الأسابيع الأربعة من عمر التفريخ.
كما أنه من المهم ملاحظة مظهر وحيوية القطيع فالطائر السليم يكون مرفوع الرأس ورقبته مستقيمة ويمضي معظم وقته في التقاط وتناول الطعام ، ويرافق باقي القطيع ويمشي بخطوات مرنة ومتزنة ويكون هناك خط واضح على طول الظهر والمؤخرة كما يكون الريش لامعاً وغزيراً ويكون البول مائلاً للسيولة رائق في جزء منه الباقي أبيض كثيف. والإفرازات الصلبة تكون داكنة اللون ذات قوام محدد وليس صلباً .
أما الطائر المريض فيكون رأسه مائلاً للأسفل وفاقداً للشهية يميل للانعزال بعيداً عن أقرانه ظهره محدب وفي الحالات المرضية المتقدمة يكون البول مائي عديم اللون وغالباً ما يكون البراز صلباً ذو رائحة كريهة ومغطى بإفرازات مخاطية مائلة للسيولة ذات لون فاتح.
أهم أمراض النعام :1- تلوث كيس الصفار: يعد تلوث كيس الصفار من الأمراض الشائعة لدى الصيصان عند الفقس وينتج هذا المرض من اختراق البكتيريا لقشرة البيضة .
وتتم المعالجة : بإزالة كيس الصفار جراحياً ثم العلاج بالمضادات الحيوية ويمكن التغلب على هذه المشكلة باتباع القواعد الصحيحة عند جمع البيض واتخاذ الاحتياطات الصحيحة عند تعقيم وتبخير البيض قبل التفريخ.
2- اختلال الامتصاص الغذائي: وهو مرض قاتل يصيب الصيصان في أعمار مابين شهر وثلاثة شهور، وأحياناً يصيب الطيور بعمر ستة شهور ومن مظاهر الإصابة بهذا المرض ظهور علامات القلق وعدم الاستقرار عند الصيصان وتمتنع عن تناول الطعام والشراب حتى تنفق ولايعرف بالتحديد سبب هذا المرض.
يقوم الأخصائيين أحياناً بمعالجة الطيور المصابة : عن طريق المضادات الحيوية حقناً أم عن طريق الفم .
3- التلبك المعوي: مرض يصيب الصيصان بأعمار مختلفة سببه تقديم خلطات علفية مختلفة بشكل مفاجئ مع إضافة نسبة كبيرة من المواد الغذائية الخشنة دفعة واحدة.
للوقاية منه : يجب تقديم الأعلاف بشكل تدريجي عند تغييرها وعدم إضافة نسبة كبيرة من المواد الغذائية الخشنة دفعة واحدة.
4- الإسهالات المعدية: ينتج هذا المرض نتيجة تعرض الغذاء (عفونة ، فطريات، سموم..) عندها يجب اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة عند شراء وتخزين المواد العلفية للوقاية من هذا المرض.
5- تشوه الأرجل والأصابع: ينتج هذا المرض إما عن خلل في التوازن الغذائي المقدم لأمهات التربية أو نتيجة لأسباب وراثية في قطيع التربية.
6- الطفيليات والإصابة بالميكروبات المرضية: تعتبر من المشاكل الهامة التي تواجه المربين وذلك نتيجة التربية المكثفة والازدحام ضمن المزرعة حيث يصاب بها القطيع عبر عدة طرق وتصيب الطيور البالغة والصيصان معاً وفي كافة الأعمار وكذلك يمكن أن يصيب البيض حيث يعتبر البيض والصيصان أكثر عرضة للإصابة بالميكروبات والطفيليات المرضية عندها يجب الأخذ بعين الاعتبار الرعاية الصحية وذلك باستخدام المعقمات والمطهرات اللازمة والضرورية.
7- التهاب الأنف: يعتبر من الأمراض المعدية والذي يصيب عادة الطيور بعمر سنة وسببه أليفة الدم (ليموفلز) حيث يظهر على الطيور المصابة ارتعاش في الرأس وفقدان الشهية على الطعام وفقدان في توازن الجسم .
وتتم المعالجة : باستخدام المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين أو السلفا.
8- الكوكسيديا: وهو نوع من أنواع الطفيليات الداخلية يصيب الطيور حديثة الفقس نتيجة الإهمال في عمليات التعقيم والتنظيف أو الازدحام وزيادة الرطوبة.