الخيار: الشروط الواجب توفرها في الصنف:
1- حجم الورقة متوسط
2- وفرة الإنتاج
3- انتظام شكل الثمار من بداية الموسم لنهايته
4- لون الثمار أخضر مزرق.
5- خلو الثمار من الأشواك والندب.
6- أن تكون الأزهار مؤنثة بارثنوكارب أو أن تكون النسبة الجنسية عالية أكثر من 90%.
7- المقاومة للأمراض الخطرة مثل موزاييك الخيار.
رابعاً : إنتاج الشتول :للحصول على شتول ذات مواصفات نباتية جيدة لابد للقائم بالعمل أن يكون ملماً بأصول إنتاجها لأن الأخطاء التي ترتكب في إنتاج هذه الشتول لايمكن تداركها فيما بعد، بل ستؤثر على الإنتاج، لذا لابد من توفر الخبرة الفنية الجيدة في هذا المجال بالإضافة إلى التعرف على مواصفات الصنف المراد زراعته من خلال التالي:
1- الفنيين المختصين: في هذا المجال الذين يعطون تعليمات الزراعة كاملة للصنف بالإضافة إلى مواصفاته الزراعية وطرق زراعته.
2- الكاتالوج الرسمي للصنف: الوارد من شركة إنتاج البذار والذي يحمل اسماً واضحاً للصنف.
3- إن معظم الأصناف المزروع ضمن البيوت البلاستيكية هجينة: وهذا يعني ارتفاع أسعار البذار إلى درجة غير معقولة إلى حد ما، لذا يجب الانتباه إلى العبوات النظامية والممهورة من قبل الشركة المنتجة للبذار وتحت إشراف الجهات الرسمية.
4- حين شراء البذار يجب مراعاة نوعية الصنف: هجين أم عادي، وبالنسبة للبذور محدودة النمو أم غير محدودة النمو، وعدم الرجوع إلى السعر المنخفض في الشراء الذي يتم الرجوع إليه أحياناً ، لأن الزراعة المغطاة لاتحتاج إلى بذار كثير على خلاف الزراعة في العراء التي تحتاج إلى كمية من البذار.
خامساً: موعد الإنتاج:إن الغاية من إقامة البيوت البلاستيكية هي تقديم الإنتاج في أوقات نادرة محاصيل الخضراوات والزهور لذا يجب معرفة هذه الأوقام ليتم بالتالي تحديد الإنتاج الأعظمي لها، فمثلاً الخيار يحتاج إلى 50-60 يوم ليبدأ الإنتاج بينما البندورة تحتاج من 70-90 يوم حتى تبدأ الثمار بالقطاف، أما القرنفل فيحتاج إلى أكثر من 120 يوم لبداية قطف أزهاره، ومتى تم معرفة ذلك يمكن زراعة البذار في الوقت المناسب لهذا الإنتاج.
سادساً: الري:الرطوبة عامل أساسي ومحدد في الزراعة، والماء عنصر الحياة بل وأصلها، وإن زيادة كميات المياه تؤدي إلى تعرض النباتات للإصابة بأمراض كثيرة، ومن أهمها الأمراض الفطرية التي تنتشر في ظروف زيادة الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة، وإن قلة الرطوبة عن الحد المسموح به لكل محصول تؤدي إلى فشل حبوب اللقاح في الإخصاب بالتالي إلى قلة أو عدم الإنتاج.
وتنتشر طرق ري عديدة في الزراعة المغطاة منها الري بالراحة وهذا لاينصح بها لأنها تزيد من نسبة الرطوبة الجوية، وتساعد على انتشار الأمراض، ومشاكل أخرى وكذلك طريقة الري بالرشح أيضاً لاينصح بها للري في الأراضي الطينية. لقلة المياه التي تعطيها، وإن طريقة الري بالتنقيط هي أفضل طريقة للري، حيث أنها تعطي كميات المياه المناسبة لكل محصول، لذا يجب على المزارع أن يكون ذو دراية وخبرة كافيتين في استخدام هذه الطريقة وبكميات المياه المناسبة لكل محصول.
سابعاً : التسميد:الزراعة المحمية تعتبر زراعة مكثفة، وإن الإنتاج من وحدة المساحة فيها يجب أن لايقل عن 200% ، لذا يجب العناية بالتربة وذلك بتحسين خواصها الفيزيائية والكيماوية لتأمين حاجة النباتات المزروعة، وتعويض الفقد الذي يحصل منها بتحليل التربة ومعرفة العناصر الموجودة ونسبتها، وعلى أساس ذلك يعمل برنامج التسميد المناسب للمحصول المراد زراعته.
حين إضافة السماد البلدي يفضل أن يكون متخمراً وقديماً، ومن زبل الماعز والغنم، وإن لم يتوفر ، فيضاف من روث البقر المتخمر، ويحتاج الدونم 20م3.
أما الأسمدة الكيماوية فتتوقف كمياتها على نوع المحصول المراد زراعته ضمن البيت البلاستيكي سواء كانت أساسية قبل الزراعة أو بعد الزراعة ويوجد منها أنواع متعددة، منها الجافة، أو القابلة للذوبان، أو السائلة...
ثامناً : توجيه النباتات: إن عملية توجيه النباتات في الزراعة المغطاة تعتبر أساسية وهامة جداً للحصول على إنتاج وفير ومواصفات ثمار ممتازة، لأن بعض النباتات تحتاج إلى خيط في توجيهها كالبندورة والخيار، وبعضها الآخر لاتحتاج نباتاتها في التوجيه إلى الخيط إنما تحتاج إلى توجيه حواملها الزهرية ضمن أحواض صغيرة كالقرنفل. هذا وإن الجهل في كلا النوعين يؤدي إلى تدني نوعية الإنتاج.
ويتم توجيه النباتات التي تسلق على خيط عمودي بعد أسلاك طولانية فوق سطح التربة، على أبعاد نظامية ويقابلها في الأعلى وعلى ارتفاع 2 م أسلاك أخرى تربط الخيطان فيما بينها على الأبعاد الموصى بها للمحصول، فمثلاً البندورة على بعد 35-40 سم حسب الصنف، والخيار على بعد 40-45 سم أيضاً حسب الصنف المراد زراعته ويتم لف النباتات حول الخيط العمودي باتجاه عقارب الساعة وبكل هدوء ودراية ، لأن أي خطأ وخاصة مع البندورة يؤدي إلى كسر ساق النباتات ، وبالتالي قلة الإنتاج، ويرافق هذه العملية إزالة الأفرع الجانبية النامية من آباط أوراق البندورة.
أما الخيار فله نظام آخر وسيشرح كل منهما في النشرة الخاصة به حين إعدادها.
أما توجيه نباتات الأزهار فيتم ضمن حصير بلاستيكي ذو فتحات بأبعاد مناسبة 15×15 سم أو 17× 17 سم الخ.. يتم توجيه الحامل الزهري ضمنها ، وستشرح هذه الطريقة وغيرها في النشرة الخاصة بها.
تاسعاً: الوقاية ومقاومة الأمراض والحشرات:كما ورد في الأثر – درهم وقاية خير من قنطار علاج – وهو الذي يجب أن ينطبق على الزراعة، وخاصة ضمن الغرف البلاستيكية لأن الوقاية عامل مهم جداً في نجاح الزراعة المغطاة لأن الظروف البيئية ضمن البيوت البلاستيكية صناعية، وإن لم تؤمن الحماية للنباتات بالرش الوقائي ضد الأمراض الخطرة، والمهم فإنها ستفتك بها، ومن الصعوبة بمكان القضاء عليها بعد انتشارها ، لذا يجب وضع برنامج وقائي للأمراض الخاصة بكل محصول والمهمة مثل أمراض اللفحة على البندورة ، العفن الرمادي، الذبول الطري، أمراض البياض الدقيقي، والزغبي والعفن القطني على الخيار باستعمال الأدوية المناسبة والفعالة لمنع ظهور هذه الأمراض وغيرها.
أما الحشرات فيستعمل المبيد المناسب لكل حشرة حين ظهورها، ويجب حين الرش أن يكون ذلك بعد الظهر، وأن تكون الأبواب والنوافذ مغلقة، وأن يكرر الرش كل 5-7 يوم بشكل دوري من الأدوية المختلفة والمناسبة.
أنواع البيوت البلاستيكية المستعملة في الزراعة:
تنتشر في الزراعة المحمية أنواع متعددة من البيوت البلاستيكية والأنفاق المغطاة، وسنعمد إلى شرح أهم هذه البيوت، هذا وإن أكثرها شيوعاً في الأيام الحاضرة هي:
1- البيوت التي عرضها 8م وطولها يتباين بين 51.75-75 م أو أكثر من ذلك:
ويتكون هيكل هذه البيوت من مواسير المياه العادية المغلفنة والتي قطرها بحدود 1.25 إنش -1.5 إنش بالنسبة للأقواس وهي تصنع محلياً من بعض جهات القطاع العام والخاص وتشد هذه الأقواس مع بعضها بواسطة مواسير أخرى قطرها نصف إنش، ويكون الوصل على شكل حرف+ وهي عبارة عن جسور تثبت الأقواس في أمكنتها وعددها خمسة جسور: إثنان في الجوانب على سطح التربة، وآخران بالوسط على الجانبين، والأخير في قمة البيت.
أما فتحتي الأبواب فهي عبارة عن فتحة عريضة بعرض البيت تفتح وتغلق للتهوية، وفي الأيام التي يحتاج فيها المزارع إلى الأعمال الزراعية (إدخال تراكتور للفلاحة أو توزيع السماد) الخ.. وأبواب أهرى تفتح ضمن هذه الأبواب الكبيرة بشكل جانبي.
وأنه يوجد نموذج أجنبي مستورد بمواصفات تمتاز عن المحلي بأنه أخف في عمليات التثبيت والنقل، وفتح الأبواب وأنها تفي بالغرض بشكل جيد ومفضل، أما البلاستيك وهو من المواد المهمة في عملية الزراعة المغطاة يجب أن تتوفر فيه المواصفات التالية:
- أن يكون من نوع البولي إثيلين
- أن تكون له قابلية الاحتفاظ ومنع الفقد منها، وهذا يتوقف على السماكة.
- أن تكون سماكته بين 180 ولاتزيد عن 200 ميكرون.
منظر لبيت بلاستيكي
ويتم تثبيت شرائح البلاستيك على الهيكل المعدني بحيث يكون الطرف الذي يأتي منه الهواء فوق الطرف الآخر على مسافة 40-60 سم، وارتفاع البيت في هذا النموذج بحدود 3.25 .
توجد نماذج أخرى من البيوت البلاستيكية بعرض 7م أو 8.5 م أو 9.30 م الخ.. وتقسم مساحة البيت إلى خطوط طولانية حسب نوع المحصول المراد زراعته.
2- البيت البلاستيكي المتنقل:
يمتاز هذا البيت عن غيره بأنه سهل البناء والإدارة، ويمكن بناؤه بتكاليف قليلة حيث يبلغ طوله أربعة أمتار وعرضه متران ، أما ارتفاعه فمتر واحد، وبعد انتهاء الموسم يمكن فكه وخزنه، ويحمله شخصان لخفة وزنه، ويثبت على إطار خشبي يثبت الإطار على الأرض بواسطة زاوية حديدية على كل زاوية من زوايا الإطار.
يستعمل هذا النموذج في إنتاج الشتول بوقت مبكر، ولإنتاج الزهور الحولية، وللإسراع بنضج بعض المحاصيل الشتوية كالخس.
3- النفق المنخفض:
يستعمل هذا النموذج لإنتاج الشتول فقط، ويمكن استعماله لتبكير نضج بعض المحاصيل عدة أيام عن الزراعة في العراء.
يبلغ عرض النفق 80 سم وارتفاعه 60-70 سم، ويستعمل في إنشائه الحديد المبروم بقطر 5-6 مم وتجري تغطيته بالبلاستيك العادي حيث يثبت أحد طرفيه الطوليين بالتراب، والطرف الآخر يبقى حراً ، إنما يثبت بواسطة أحجار، أوبثنيه طولياً على مسافة 7-10 سم ووضع قضيب حديدي بقطر 14 مم حتى يمنع فتح البلاستيك أثناء هبوب الرياح.
إدارة البيت البلاستيكي:
لايؤمن البيت البلاستيكي بتجهيزاته حاجة النباتات المزروعة من حرارة ورطوبة، الخ تلقائياً (إن لم يكن هناك آلات وأدوات تعمل بشكل أوتوماتيكي لضبط الظروف المناخية) ومع كل ذلك لابد من تدخل المرء لتعديل الأحوال الناتجة من الجمع بين البيئة الطبيعية وبين استخدام الظروف الصناعية وأهمها:
1- الرطوبة: من الضروري المحافظة على الرطوبة الكافية ضمن البيت البلاستيكي حتى يعيش ضمنها المحصول بشكل جيد لأن زيادتها عن الحد المسموح به يؤدي إلى انتشار الأمراض التي تفتك بالمحصول وإلى انعدامه فيما بعد إذا كانت الرطوبة ضمن البيت أقل مما يجب عليه فإن يحدث تشوهات للثمار والأزهار وللنباتات كما وأن التمثيل الضوئي يكون ضعيفاً وقد يصل النبات إلى مرحلة الذبول والموت.
وبما أن تصميم البيت البلاستيكي هو أن يكون حكم الإغلاق وضد نفاذية بخار الماء لذا يجب الانتباه إلى عدم زيادة الرطوبة عن الحد المسموح به لكل محصول وفي هذه الحالة يمكن معالجة الأمر بالتهوية وتقليل كمية المياه المعطاة للنباتات والتبعيد بين فترات الري وفي حال قلة الرطوبة عن المسموح به يمكن معالجة الأمر عن طريق الري أو وضع الماء ضمن أوعية لزيادة الرطوبة الجوية أو بتخفيض الحرارة ضمن البيت إن كان الطقس يسمح بذلك لأن معدلات التشبع بالرطوبة تزداد كلما نقصت حرارة الهواء.
ويجب الانتباه إلى زيادة الرطوبة في مرحلة القطاف تساعد على زيادة إنتاجية الخيار والبندورة وغيرهما، وتحسن من مواصفات الثمار إن لم تكن النباتات مصابة بالأمراض وإذا انتشرت الأمراض فإنها لاتكون خطرة إلا إذا سمحت الحرارة الليلية للرطوبة بالوصول إلى درجة التشبع.
2- التهوية: إن البيوت البلاستيكية المجهزة للإنتاج الزراعي مزودة بفتحات جانبية وفي السقف أو بشبابيك جانبية أو بمراوح طاردة لأن التهوية ضمن البيت تعمل على :
أ- إنقاص معدل رطوبة الهواء الداخلي.
ب-تعمل على حسن توزيع الرطوبة ضمن البيت
ج- تجديد الهواء الداخلي لأنها تعمل على إنقاص معدل ثاني أوكسيد الكربون ضمن البيت.
د- التقليل من معدلات الحرارة أثناء الارتفاع.
شكل يوضح توضع الأقواس مع الجسور
وتكون التهوية بواسطة المروحة المزود بها المدفئ التي تعمل بشكل منفصل عن طريق تحريك الهواء الداخلي بالإضافة إلى النوافذ الجانبية والفتحة العلوية أو الشبابيك الجانبية التي تفتح إلى الخارج. أو بالتهوية الصناعية باستعمال مراوح طاردة تعمل على طرد الهواء من البيت واستبداله بالهواء الخارجي وهذه تثبت على جانبي البيت وتعمل على تجديد الهواء 12 مرة في الساعة وحتى 50-60 مرة في الساعة حيث تعمل على امتصاص الهواء البارد من الخارج بواسطة الفراغ الذي تحدثه هذه المراوح من خلال طردها للهواء الخارجي.
3- التدفئة : إن المحاصيل المزروعة ضمن البيت البلاستيكي هي محاصيل صيفية تحب الدفء ولايمكن استمرار حياتها إن لم يتوفر لها ذلك وكل بيت مجهز بمدفآت قدرتها حسب مساحة البيت وهي تعمل على المازوت والكهرباء، وتهدف تدفئة البيت إلى :
1) رفع درجة الحرارة في الفترات الحساسة من عمر النبات.
2) تحريك الهواء المشبع بالرطوبة، وتتوقف درجة الحرارة المطلوبة على حاجة النباتات على مدى النقل الحراري لمادة الغطاء ومعدل تجدد الهواء الداخلي في البيت.
وللتدفئة نظامان هما:
أ- التدفئة بالماء الساخن: وتكون التدفئة عن طريق دفع الماء الساخن ضمن أنابيب موزعة حسب النوع المستخدم في المنازل لأنها مرتفعة التكاليف.
ب-التدفئة بالهواء الساخن: ويكون جهاز هذا النوع مزود بمروحة تعمل على دفع الهواء الساخن إلى داخل البيت ضمن أنبوب بلاستيكي مثقب على مسافات نظامية كل 1.5-2 م وذات قطر 7-10 سم.
يجب أن تكون قدرة جهاز التدفئة متناسبة مع مساحة البيت المستخدم في الزراعة ويعمل الجهاز على مبدأ الترموستات أوتوماتيكياً بحيث تثبت درجة الحرارة حسب المطلوب فالبندورة على سبيل المثال يناسبها درجة حرارة 16مº بينما الخيار (17-18) مº في حين أن القرنفل يناسبه 13-14 مº فإذا ارتفعت درجة الحرارة عن ذلك فإن القطع يتم بشكل آني وهكذا.
تمتاز هذه الطريقة عن سابقتها بأنها أقل كلفة منها فقط.
4- التظليل: في بداية فصل الربيع تبدأ الحرارة بالارتفاع ويمتص الغطاء البلاستيكي هذه الحرارة ويظهر أثر ذلك على النباتات حيث يصغر حجم الثمار والأزهار وتحترق الأوراق ويفشل الإخصاب.. الخ. لذا لابد من تظليل النباتات برش الغطاء البلاستيكي بمحلول الكلس ويتكون هذا المحلول من التالي:
يذاب 10 كغ كلس مطفأ في 100 لتر ماء مع 6 كغ دهان أبيض و4 كغ دقيق أبيض يمزج المخلوط بشكل جيد وينثر على الجهة المعرضة لأشعة الشمس أكثر من غيرها بواسطة مرش آلي أو أي مرش آخر.
5- الإرشاد الفني: إن الزراعة تحت الغطاء حديثة العهد في القطر العربي السوري وفي مناطق أخرى من العالم ولكن الإقبال عليها كبير جداً وإن رعاية المزروعات ضمن البيوت البلاستيكية ليس سهلاً وهي أصعب منها في الزراعة بالعراء – الزراعة التقليدية- وإن الحصول على النتائج الجيدة التي أقيمت من أجلها هذه الزراعة لايتم إلا عن طريق الأشخاص ذوي الخبرة الجيدة في هذا المجال. لذا لابد من إقامة مراكز إرشادية خاصة بهذه الزراعة بحيث تنتشر في المناطق المختلفة من البلد مهمتها إرشاد المزارعين إلى الطرق الفنية في الزراعة والوقاية..الخ من عمليات زراعية وطريق التربية والأصناف..الخ.