مرض العفن الأزرق وطرق مكافحته في المشاتل والحقول
أخي المزارع الكريم:إن مرض العفن الأزرق لم يعد جديداً ، فهو غني عن البيان ، وقد أصبحت أضراره معروفة للجميع.
إن هذا المرض ذو أهمية اقتصادية كبيرة بالنسبة لإنتاج التبغ في معظم البلدان المنتجة للتبغ في العالم.
إن الموطن الأصلي لهذا المرض هو أستراليا، ثم انتقل منها إلى أمريكا محدثاً فيها خسائر فادحة، وفي عام 1960 اكتسح كافة بلدان أوروبا تاركاً خلفه كوارث وخسائر جسيمة في الدخل الفردي والقومي حيث قضى على زراعة التبغ فيها.
وفي عام 1962 انتشر هذا المرض في كافة بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وبدون استثناء، حيث قضى على معظم الإنتاج في كثير من دول المنطقة تاركاً آثار اقتصادية واجتماعية سيئة، كما تعرض قطرنا العربي أيضاً لهذا المرض في العام المذكور، ومن حسن الحظ أن الإصابة به وقعت في مرحلة متأخرة ولم يترك ذلك سوى أضراراً خفيفة جداً بالمحصول.
وفي مطلع عام 1963 ظهر المرض بصورة مبكرة على مشاتل التبغ وقضى على معظمها وذلك بسبب عدم التجاوب في عمليات المكافحة لأن المزارع كان حديث العهد بالمرض ولم يدرك آثاره السيئة إلا بعد أن عاصر التجربة بنفسه ولمس ماخلفه هذا المرض من كارثة على الدخل الفردي والقومي حيث قضى على معظم مشاتل التبغ، ونتيجة لذلك خسرنا 85% من محصولنا في ذلك العام.
إن خطر مرض العفن الأزرق على محصول التبغ مازال قائماً في كل عام، وإن حدة انتشاره تتأثر إلى حد كبير بالظروف الجوية السائدة ، حيث يزداد انتشاره وتشتد أضراره في السنوات الرطبة وتقل في السنوات الجافة.
من هذا العرض الموجز لابد لنا من الأخذ بمبدأ الحيطة والحذر لمجابهة كل الاحتمالات ، فالوقاية خير من العلاج.
من هذا المنطلقة بالذات، وحرصاً من إدارتنا على تطوير الإنتاج وحمايته فهي تقوم بمؤازرة المزارعين وذلك عن طريق تأمين مواد المكافحة الوقائية اللازمة للمشاتل حيث توزع على المزارعين مجاناً ، كما تقوم بتأمين المواد اللازمة لمكافحة الحقول وآلات المكافحة الميكانيكية بسعر الكلفة وتسليفاً للمزارعين.
لذلك وحرصاً منا على مصلحة الأخوة زراع التبغ ومؤازرتهم في كل ما من شأنه تنمية مواردهم ، فقد أعددنا هذه النشرة الإرشادية بغية توضيح الإجراءات الوقائية والمكافحة الكيماوي لمكافحة هذا المرض في المشاتل والحقول. وإن إدارتنا إذ تهيب بالأخوة المزارعين للتقيد بمضمون الإرشادات الواردة في هذه النشرة لتأمل أن تنفذ هذه الإرشادات بكل وعي ومسؤولية بغية حماية المحصول وتنمية الدخل الوطني.
مرض العفن الأزرق:يتسبب مرض العفن الأزرق عن جراثيم فطرية تنتقل بواسطة الهواء أو بالملامسة المباشرة، تسقط هذه الجراثيم على سطح الأوراق فتحترق ممصاتها خلايا الورقة، وبعدها تدخل في طور الحضانة الذي يمتد من 6-10 أيام تبعاً لدرجات الحرارة السائدة وبعدها يظهر مايشبه طبقة قطنية ذات لون أسمر على السطح السفلي للأوراق ثم يتحول لون الفطر إلى اللون البنفسجي الأزرق ولذلك سمي بمرض العفن الأزرق.
العوامل التي تؤثر على انتشار مرض العفن الأزرق:
الحرارة:تبدأ الإصابة عندما ترتفع درجة الحرارة عن (10) درجة مئوية مع بقاء درجة الحرارة هذه لعدة أيام، وإن تبدل درجة الحرارة من عالية إلى منخفضة على التوالي يساعد على تكوين الجراثيم الفطرية ، ويزداد ذلك عندما تكون درجة الحرارة في الليل حوالي 15 درجة مئوية ، وعادة يقف انتشار المرض عندما تكون درجة الحرارة في الليل أعلى من 18 درجة مئوية أو أقل من 4 درجات مئوية ، ويتم إنبات الجراثيم عندما تتراوح درجة الحرارة بين 18-24 درجة مئوية ، ولاتنبت هذه الجراثيم في درجة حرارة أقل من الصفر أو أعلى من 30 درجة مئوية، ولذلك فإن درجات الحرارة المرتفعة تحد من انتشار هذا المرض.
الرطوبة : إن الرطوبة النسبية المناسبة لانتشار المرض هي 65% وكلما ارتفعت الرطوبة كلما ازداد انتشار المرض.
تاريخ ظهور الإصابة الأولى في المشاتل والحقول:من دراساتنا لتاريخ ظهور الإصابة الأولى في المشاتل خلال العشرة سنوات الأخيرة يتضح بأن الإصابة تظهر مابين 16 آذار و8 نيسان من كل عام.
أما بالنسبة للحقول فالإصابة الأولى تظهر مابين 24 نيسان و 27 أيار من كل عام لذلك فمن الضروري جداً الاهتمام الكلي بعمليات المكافحة الوقائية خلال هذه الفترة بشكل خاص.
أعراض الإصابة في المشاتل:تتعرض نباتات التبغ بمرض العفن الأزرق في مرحلة مبكرة من النمو تبدأ أعراض الإصابة بظهور اصفرار على السطح العلوي للأوراق ، تكون الأوراق قائمة على ساق أثرية وتبدو الأوراق منحنية الحوافي منتصبة إلى أعلى (بشكل الفنجان) ويظهر على السطح السفلي للأوراق طبقة قطنية تأخذ اللون البنفسجي الأزرق وفي مرحلة متقدمة من الإصابة تبدو الأوراق بلون أسمر بني وكأنها محترقة.
والإصابة ، إما أن تأخذ شكل البقعة المستديرة في المسكبة أو تكون شاملة للمسكبة، وإما أن تأتي الإصابة في مرحلة متأخرة من النمو، ففي هذه الحالة تتناول الإصابة عدداً من أوراق النباتات أو عدداً من النباتات، وإما أن تكون على شكل بقع مستديرة أو تشمل كامل النباتات في المسكبة.
التدابير الوقائية لتجنب إصابة المشاتل بمرض العفن الأزرق:
- استعمال البذور السليمة التي توزعها الإدارة على المزارعين مجاناً.
- موقع المشتلة : يمنع منعاً باتاً إقامة المشاتل في الأماكن الرطبة أو الظليلة أو في الأماكن المنخفضة الباردة الواقعة بالقرب من مجاري المياه أو تحت الأشجار أو في قعر الأودية.
- تربة المشتلة : يجب أن تقام المشتلة على أرض ذات تربة خفيفة وجيدة الصرف ومعرضة لأشعة الشمس.
- يجب أن لايزيد عرض المسكبة عن متر واحد وبطول خمسة أمتار
- يجب تغيير موقع المشاتل في كل عام وإذا استحال ذلك فيجب تعقيم تربة المشاتل بمادة الفابام أو الفورمول أو الحرارة ، أو بحرق الأحطاب على سطح المسكبة.
- يجب استعمال سماد مترب معقم.
- يجب الامتناع كلياً عن إقامة مشاتل كثيفة، إذ أن مثل هذه الكثافة الزائدة تزيد من الرطوبة وبالتالي تساعد على انتشار مرض العفن الأزرق، كما أنها تشكل صعوبة لدى معالجة المشاتل بالمبيدات الفطرية إذ أنها تحول دون وصول العلاج إلى الأوراق السفلى الأكثر عرضة للمرض.
لذلك يجب أن لاتزيد كمية البذور عن نصف غرام للمتر المربع في حالة المشاتل المغطاة بالنايلون وغرام واحد من البذور في حال المشاتل المكشوفة.
- يجب عدم زراعة البذار قبل تاريخ الأول من شباط
- يجب أن تكون سقاية المشاتل معتدلة، وفي الصباح فقط وذلك حتى تجف تربة المشاتل قبل حلول الليل، على أن تسقى المساكب سقياً خفيفاً بمعدل مرة كل يوم في المرحلة الأولى ومرة كل يومين بعد ذلك للمساكب المغطاة إن أمكن، أما بالنسبة للمشاتل المكشوفة فتكون السقاية حسب الحاجة باستثناء الأيام الماطرة، ويمنع منعاً باتاً السقاية بعد المطر مباشرة أو مايعرف لدى المزارعين (بعملية التحلية بالماء).
- ينصح بتغطية المساكب بأغطية النايلون لحمايتها من الإصابة بمرض العفن الأزرق وتمنع التغطية بواسطة العيدان وفروع الأشجار والأعشاب والبلان. وقد لوحظ بالتجربة أن المشاتل المغطاة بالنايلون أقل عرضة للإصابة من المشاتل المكشوفة.
- في المرحلة الأولى من البذر يبقى الغطاء فوق المسكبة ليلاً ونهاراً حتى الإنبات، ويحظر تغطية المسكبة بصورة مباشرة على سطح التربة بل ويجب رفع الغطاء بواسطة الأقواس وعلى ارتفاع 15 سم عن سطح المكتبة، ولايرفع الغطاء إلا عند السقاية حيث يعاد بعد الانتهاء منها.
- يرفع الغطاء فيما بعد في أوقات الصحو الدافئة وذلك في الساعة العاشرة صباحاً وحتى بعد الظهر بقليل فيعاد الغطاء.
- عندما تتقدم الشتول ويصبح الجو صحواً تكشف المساكب نهاراً وتغطى ليلاً.
- ترفع الأغطية بشكل نهائي عندما تصبح الشتول قابلة للتشتيل وقبل اقتلاعها بعشرة أيام.
- يحظر ترك المشاتل مغطاة طيلة النهار أيام الصحة، وإلا تعرضت الشتول للاحتراق بتأثير الحرارة المرتفعة.
- يجب إزالة الأعشاب الضارة من المشتلة فور التمكن من قلعها.
- تمنع زراعة الخضار على جوانب المشتلة، كما يمنع زراعة بذور الباذنجان أو البندورة أو الفليلفة في نفس مساكب التبغ ونفس الوقت تمنع (زراعة المساكب المختلطة).
- ينصح المزارعون بإقامة مساحة مشاتل أكثر من المعتاد وعلى مراحل بفاصل عشرة أيام بين المرحلة والأخرى وذلك لمجابهة كل نقص يمكن أن يقع في الشتول بسبب حدوث الإصابة بمرض العفن الأزرق.
- بعد سقاية المشاتل في الصباح ينتظر حتى تجف أوراق الشتول ثم تجري عملية معالجة المشاتل بالمبيدات الفطرية.
- عند ظهور أول إصابة في المشتلة، تتلف الشتول المريضة أو البقع المصابة دون أن تلمس حتى لاتنتشر العدوى إلى بقية الشتول، ويتم التلف باستعمال محلول الفورمول من 3-5 % أو محلول كبريتات النحاس (الجنزارة) من 3-4 % مضافاً إليه 1% ملح طعام، ويجب أن تغطى البقعة المتلوفة بالتراب.
- في حالة الإصابة العامة ، تتلف المشتلة المصابة بكاملها مع طمر الشتول الصغيرة لعمق 20 سم.
- على الموظفين أو العمال أو غيرهم عند فحص ومراقبة المشاتل عدم لمس الشتول المريضة بأيديهم ، وعند الحاجة يمكن استعمال عصا أو عود في حالة ضرورة قلب الورقة لمعرفة إصابتها من السطح السفلي للورقة. وفي جميع الأحوال يجب أن تغسل الأيدي التي يمكن أن تكون حاملة للجراثيم بالماء والصابون أوبالكحول.
- فور الانتهاء من أعمال تشتيل الحقول تطمر الشتول الباقية في المساكب على عمق 20 سم.
المعالجة الوقائية في المشاتل:
- يحتاج المتر المربع الواحد إلى غرام واحد من مسحوق مادة الزينيب تركيز 70-80%.
- تعالج المشاتل لأول مرة بعد ظهور الشتل.
- في حالة استعمال المضخة اليدوية ، يركز المحلول على أساس 40 غ من مسحوق الزينيب لك 10 ليترات ماء وترش به مساحة 40 متر مربع، أي بمعدل ليتر واحد لكل أربعة أمتار، وعندما تكبر الشتول تزداد كمية المحلول بالمقدار اللازم لتأمين البلل الكامل للنباتات.
- في حال استعمال المناضخ الآلية يركز المحلول بمعدل (70-80) غرام من الزينيب لكل 10 ليترات ماء وهذه تكفي لرش مساحة قدرها ضعف الأولى أي نحو (70-80) متر مربع من المشاتل.
- ترش المشاتل بمحلول الزينيب مرة كل يومين حتى الانتهاء من أعمال تشتيل الحقول، مع العلم أنه من الضروري إعادة الرش بعد هطول الأمطار وعقب كل سقاية فور جفاف الأوراق من المياه.
- تتم عملية الرش صباحاً بعد السقاية بنحو ساعتين، ويجب الامتناع بقدر المستطاع من إجراء المعالجة أثناء النهار عندما يكون الجو حاراً أو مشمساً وذلك منعاً من احتراق الشتول.
- يجب أن تتم المعالجة بعناية كلية بحيث يغطي العلاج كامل وجهي الورقة.
- عند استعمال المضخة الآلية في المشاتل يجب إبعاد فالة الرش إلى حد ما عن الشتول أي من (1.5-2) م مع الضخ ذهاباً وإياباً.
- يجب دائماً معالجة المشاتل قبل اقتلاع الشتول لتشتيلها في الحقل وبعد السقاية.
أعراض الإصابة في الحقل: أ- إصابة ببقع موضعية، حيث تظهر بقع بحجم 1-2 سم بلون أصفر على السطح العلوي للأوراق، ثم تنتفخ هذه البقع وغالباً ماتتسع مشكّلة مساحة بارزة من حجم الورقة ، ويظهر على السطح السفلي الأوراق في موضع البقعة عفن ذو خيوط زغبية بيضاء تتحول إلى لون بنفسجي أزرق، وفي مرحلة متأخرة من الإصابة يبدو هذا العفن بلون بني متسخ، فتموت خلايا هذه البقع بتأثير الإصابة الشديدة فتجف وتسقط على الأرض ويكون المحصول عديم النفع.
ب-إصابة جهازية وتشمل جميع أجهزة النبات: ففي هذه الحالة يغزو الفطر المسبب للمرض الأنسجة الوعائية للأوراق والساق الرئيسية لنبات التبغ، فيبدو أن النبات من السطح العلوي مصفراً ويغطي العفن الأزرق معظم السطح السفلي للأوراق، وتتميز هذه بتوقف نمو النبات من جهة كما أن الأوراق تأخذ شكلاً أفقياً ، مع توقف نمو القمة النامية للنبات ، وفي هذه الحالة لايرجى من النبات أي خير.
ج- إصابة عامة وفي هذه الحالة لايظهر المرض بشكل بقع إنما يغطي فطر العفن الأزرق معظم السطح السفلي للأوراق.
التدابير الوقائية لتجنب حدوث الإصابة في الحقول:
- يجب تجنب زراعة التبغ في الحقول الرطبة أو المظللة، وتمنع الزراعة تحت الأشجار.
- يجب تجنب قدر الإمكان زراعة التبغ في الحقول التي أصيبت بمرض العفن الأزرق في السنة السابقة .
- تمنع سقاية التبوغ مالم تكن المزروعات سليمة والأرض جافة ، وفي هذه الحالة يمكن سقايتها باعتدال ، أما في حالة وجود بدء إصابة بمرض العفن الأزرق، فيجب أن تتوقف السقاية في جميع الأحوال.
- تجنب زيادة الأسمدة الآزوتية لأنها تشجع حدوث الإصابة.
- تجنب الزراعة الباكورية قدر الإمكان لأنها أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
- التأكد من الشتول المأخوذة من المشاتل للزراعة سليمة تماماً.
- الإقلال من كثافة الشتول في الحقل
- ينصح بالزراعة على خطوط تسهيلاً لعملية المكافحة
- الأوراق التي تصاب ويظهر عليها من بقعة إلى ثلاث بقع، يجب قطفها في مرحلة مبكرة ويجري تجفيفها بالشمس مباشرة. أما الأوراق المصابة بشدة فيتوجب انتزاعها وإتلافها وطمرها فوراً.
- إزالة الأوراق الملامسة لسطح التربة (الخسة) لأنها أكثر عرضة للإصابة.
- تلف النباتات المصابة جهازياً ، أي الشتول التي تتميز بإصابة عنق الورقة فيها.
- اقتلاع السوق والجذور فور الانتهاء من عملية القطاف ومن ثم اتلافها حرقاً بالنار.
- حراثة تربة الحقول المزروعة تبغاً حراثة عميقة فور انتهاء المحصول وذلك لطمر البذور التي يمكن أن تكون قد سقطت على سطح التربة للحيلولة دون إنباتها في وقت مبكر وحتى لاتكون عائلاً لمرض العفن الأزرق.
المعالجة الوقائية في الحقول:
- يجب البدء بمعالجة الحقول بعد 8-10 أيام من تاريخ التشتيل
- يجب معالجة جميع الحقول بدون استثناء
- تعالج حقول الجدار بمعدل مرة واحدة كل ثلاثة أيام لفترة 8 معالجات وبعد ذلك تعالج مرة واحدة كل خمسة أيام ولفترة 8 معالجات ، وتوقف المعالجة بعد ذلك فيما إذا كانت الزراعة سليمة، وإلا يقتضي الاستمرار في المعالجة لحين قطاف الأوراق.
- تعالج الحقول البراوية بمعدل مرة واحدة كل ستة أيام لفترة عشرة معالجات.
- تعاد المعالجة بعد هطول الأمطار فوراً.
- يستعمل مسحوق مادة المانيب تركيز 80% في أعمال المكافحة بمعدل 200-250 غرام للدونم حسب حالة نمو الشتول.
- في حالة استخدام المضخة اليدوية، يحتاج الدونم الواحد من (100-120) ليتر من الماء أ ي ( 5-6) تنكات كل تنكة ماء 20 لتر يوضع للتنكة 40 غرام من مادة المانيب تركيز 80%.
- في حالة استخدام المضخة الظهرية الميكانيكية ، يحتاج الدونم من (50-60) ليتر من الماء أي (2.5-3) تنكات (كل تنكة ماء 20 ليتر) يوضع للتنكة 80 غرام من مادة المانيب تركيز 80%.
- يجب أن لاتزيد كمية المانيب عن 250 غرام للدونم في جميع الأحوال
- يمكن استعمال الضخ دون أي محذور خلال كل ساعات النهار.
- يجب أن يكون الرش باتجاه الريح وليس ضده
- يجب تجنب استنشاق غبار العلاج أو ذرات المحلول عند الاستعمال.
- يمنع تناول الطعام أو التدخين أثناء العمل.
- بعد الانتهاء من العمل تغسل المناطق العارية من الجسم بالماء والصابون.
- يجب إبعاد الأطفال عن الحقل أثناء عملية الرش.
تحضير محلول العلاج :يؤخذ مسحوق العلاج اللازم لتنكة ماء ويوضع في علبة صغيرة، ثم يصب عليه قليل من الماء ويحرك المزيج بواسطة قطعة خشبية حتى يصبح بشكل عجينة لزجة ثم يصب في تنكة الماء ويحرك المزيج تحريكاً جيداً بواسطة قطعة خشبية وبعد ذلك يوضع المحلول في خزان آلة الرش.
كما من الأخوة المزارعين الاحتفاظ بهذه النشرة والرجوع إليها عند الحاجة ، كما يمكنهم مراجعة أفراد الجهاز الزراعي في المناطق الزراعية للاستفسار عن كل مايودون معرفته بمزيد من التفصيل .