3- برامج الري المقترحة:
أ-إعداد برنامج الري الشهري:
يتم إعداد برنامج ري النباتات على النحو التالي:-
1- تحديد نوعية النباتات التي سيتم ريها ( نخيل ، أشجار ، شجيرات ، أسيجة ، متسلقات ، مسطحات خضراء.).
2- تحديد كميات المياه التي تحتاجها النباتات ويتوقف هذا العامل على نوع النبات وعمره ونوع التربة والظروف المناخية السائدة.
3- يتم تحديد مصدر المياه التي سيتم الري بها ( مياه صرف صحي معالجة أو ينابيع أو آبار سطحية أم إرتوازية.
4- تحديد طريقة الري التي سيتم إستخدامها ( بواسطة الوايتات ، الري بالتنقيط ، الري بالرذاذ ، الري بالببلرز ، بالحنفيات ، بالليات).
5- تحديد درجة الملوحة التي تتحملها النباتات المزروعة والمراد ريها.
6-تحديد المناطق المراد ريها والتوزيع المعتمد للمواقع.
7- تحدد دورات للري لكل منطقة حسب إحتياجاتها وحسب فصول السنة ويتم تحديد المناطق التي تستوعبها إمكانيات المشروع في اليوم الواحد.
8-تحدد مواعيد الري اليومي لكل منطقة وعدد النباتات أو المساحات التي يتم ريها في اليوم الواحد.
9-يعد مخطط عام للري كل شهر يوضح فيه المناطق ودورات الري في كل منطقة ويرفق ببرنامج الري الشهري.
10- حصر الآليات والمضخات اللازمة لبرنامج الري.
11- تحديد مسئوليات وإلتزامات (المقاول والبلدية) فيما يخص عملية إستبدال وإصلاح الأعطال والأضرار في المضخات والآليات المختلفة.
ب-الحالات التي يتم فيها تغيير برامج الري:
1-أثناء الفترة التي تسقط فيها الأمطار بكميات كافية لعملية الري ، فيجب عدم القيام بعملية الري لتوفر مصدر جيد للري من مياه الأمطار ، لذلك تعتبر فترة سقوط الأمطار من الموجبات لتعديل برنامج الري طبقاً لمقتضى الحال.
2- في حالة إرتفاع درجات الحرارة إلى معدلات كبيرة. فقد يحدث في بعض الأحيان إرتفاع درجة الحرارة إلى معدلات أكثر من المعدلات المعتادة في الفترات المماثلة من السنة وبذلك يكون تأثيرها على النباتات كبير وتتضرر النباتات إذا لم تعالج الأمور على وجه السرعة. لذلك يتطلب الأمر في مثل هذه الحالات زيادة معدلات الري بزيادة عدد الريات تلافياً للأضرار التي قد تحدث. مما يستلزم معه تعديل برنامج الري طبقاً للتقديرات الجديدة لحالة الجو من حيث إرتفاع الحرارة وإنخفاض الرطوبة النسبية وإحتياجات النباتات من الماء في مثل هذه المرحلة.
3-في حالة تقليص فترات الري وتقليل المقننات المائية طبقاً لطلب الأمانة بالتخفيض.
4-الحالات التي ترى الأمانة أنه من الضروري تعديل برنامج الري عن ما هو مقرر لأي سبب من الأسباب تحقيقاً لصالح النباتات أو للصالح العام.
4- طرق الري المفضلة:
لكل نوع من أنواع النباتات طريقة مفضلة للري ، وفيما يلي تحديد لأهم أنواع النباتات وطرق الري المفضلة:
أ- النخيل والأشجار المزروعة بشكل مفرد: طريقة الري بالببلرز.
ب- الشجيرات والأسيجة : طريقة الري بالتنقيط .
ج- المسطحات الخضراء: طريقة الري بالرذاذ.
د- المسطحات الخضراء والأشجار والشجيرات داخل حيز مغلق: طريقة الري بالرذاذ.
ويفضل الإستغناء قدر الإمكان عن الوايتات لما تسببه من مشاكل مرورية وتكاليف صيانة عالية وهدر للماء والوقت والجهد والمال.
5- طرق ترشيد استهلاك المياه:
سياسة ترشيد إستهلاك المياه هي الإستراتيجية المميزة لعملية التنمية الزراعية في المملكة العربية السعودية. ويجب وضع الترتيبات اللازمة للمحافظة على المياه وترشيد إستهلاك المياه الجوفية وهي:
أ- العمل على إستبدال الوايتات المستخدمة في عملية ري النباتات المزروعة في الشوارع والحدائق بشبكات ري نظامية تشغل أتوماتيكيا أو يدوياً ، ويفضل أن تكون وفق نظام الببلرز (النبع).
ب- إنتهاج أسلوب حديث للري تستغل فيه كميات صغيرة نسبياً من المياه ويعود بمردود عالي أو بعبارة أخرى مضاعفة العائد من الوحدة المائية الواحدة. ومن أفضل هذه الطرق ما يلي:
1- الري تحت السطحي( طريقة إضافة المياه إلى منطقة إنتشار الجذور تحت سطح التربة) كما في ملاعب كرة القدم.
2- الري بالتنقيط(طريقة إضافة المياه في صورة نقط).
3- الري بالرش(طريقة إضافة المياه في صورة رذاذ أو مطر).
ج- الإقلال من إستخدام طرق الري الانسيابي (الغمر) لأنه يتم هدر كميات كبيرة من المياه بالإضافة لمساعدة هذا النظام من الري على ملوحة التربة.
د- إجراء صيانة لشبكات الري في الأوقات التي تقطع فيها المياه وخارج أوقات أو فترات الري للنباتات.
هـ-إختيار نباتات تتحمل الملوحة والجفاف أو ذات إحتياجات مائية قليلة.
و-زيادة المخزون الجوفي من المياه عن طريق حفر آبار اختيارية ( آبار تجميع ) ليتم تجميع أكبر كمية من المياه فيها.
ز- يجب وصل(ربط) الآبار المالحة بأجهزة الفلتره قبل إستخدامها في عمليات الري. للتخفيف من الشوائب الموجودة فيها قبل إعطائها للنباتات.
ح- الاستفادة إلى أكبر حد من مياه الأمطار النادرة الهطول بتجميعها و الاستفادة منها عن طريق حفر الآبار السطحية أو إنشاء السدود أو أي طريقة أخرى.
ط- عمل مصارف حول الأراضي والإستفادة من مياه هذه المصارف.
ي- إتباع العمليات الزراعية الملائمة وخاصة فيما يتعلق بأعداد المهد المناسب(أي التربة الزراعية) للزراعة وتوفير البيئة الزراعية التي لها مقدرة عالية على الإحتفاظ برطوبة التربة بالإضافة إلى توفير العناصر الغذائية فيها والتي تساعد على نمو الجذور.
ك- تنفيذ عمليات الخدمة الزراعية بالشكل الأمثل لأنها تساعد على تحسين امتصاص الماء.
ل- إستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة بشرط ألا تكون المعالجة أقل من المرحلة الثانية.
م-تغطية التربة بمواد عضوية أو كيماوية( مغطيات تربة Soil Mulching ) وذلك لتقليل عملية "البخر-نتح".
ن-إجراء الدراسات اللازمة للمياه من حيث تواجدها وكمياتها ونوعيتها وذلك لمعظم التكوينات الجوفية والسطحية وأحواض الأودية الرئيسية في المملكة.
ص-العمل على المتابعة الدقيقة للمخزون المائي الجوفي والسطحي وذلك عن طريق شبكة هيدرولوجية تتضمن قياسات السيول والأمطار ومراقبة المياه الجوفية .
ض- إستخدام بعض المواد ذات المقدرة على الإحتفاظ بالماء Hydrogen وإضافتها مع خليط التربة لتقليل كمية المياه المستخدمة في ري النباتات وتوفيرها للنبات
[/size]