Eng. Ahmedzoubaa Admin
عدد المساهمات : 1216 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 50
| موضوع: == المشاتل الزراعية == الثلاثاء 7 ديسمبر 2010 - 2:18 | |
| المشاتل وطرق التكاثر مقدمةوتعتبر المشاتل من أهم أسباب نجاح وتقدم النهضة الزراعية ، حيث تعتمد على تطبيق الأساليب العلمية المتطورة المختلفة ، واستخدام البيوت المحمية(الصوبات) بأنواعها المختلفة في مجال إكثار وإنتاج شتلات وغراس نباتات الزينة بالإضافة إلى شتلات الغابات. والمشتل هو المصدر والمنبع الرئيسي لإنتاج وتكاثر النباتات مثل الأشجار والشجيرات والأسيجة النباتية والمتسلقات والمدادات والنباتات العصارية والشوكية ومغطيات التربة والنباتات العشبية المزهرة الحولية أو ثنائية الحول أو المعمرة وغيرها لتلبية إحتياجات مشاريع التشجير والتجميل والتنسيق. وتحتاج كل بلدية إلى مشتل حديث ذو كفاءة عالية وإنتاج متميز لمسايرة التطور والإزدهار والمحافظة على الطابع الجمالي للمدينة ، كما أن وجود مشتل جيد تابع للبلدية يساهم في تقليص تكاليف شراء الشتلات وضمان الحصول عليها خالية من الأمراض والآفات وجيدة النمو. وحرصاً من وكالة الوزارة للشئون الفنية في المحافظة على الرقعة الخضراء وتأمين كافة العوامل الكفيلة باستمرارها والإرتقاء بمستواها وخاصة إنتاج الأعداد الكافية من الغراس والشتلات المختلفة لنجاح مشاريع التشجير وتقوية الدور التي تقوم به البلديات في هذا المجال فلقد تم إعداد هذه الدراسة عن المشاتل التي تشمل على مواضيع متعددة منها أقسام وأنواع المشاتل وخطوات إنشاء المشتل وطرق التكاثر المختلفة الممكن القيام بها في المشتل. 1_ تعريف المشتل: المشتل هو مساحة من الأرض الزراعية المحمية أو المكان المخصص لإجراء عملية التكاثر والرعاية وإنتاج العديد من شتلات النباتات حيث تزرع البذور أو عقل بعض الأصناف بغرض إنتاج الشتلات. 2_ أهداف المشاتل والغرض من إنشائها: إن الأهداف الرئيسية لإنشاء المشاتل في الأمانات والبلديات هو المحافظة على الصفات الوراثية للأنواع النباتية المراد إكثارها وكذلك إنتاج شتلات سليمة قوية وذات صفات وراثية ممتازة تلائم البيئة وتتحمل الظروف المناخية الصعبة في الأماكن المناسبة لها والمراد زراعتها فيها . ويمكن تحديد الغرض من إقامة المشاتل التابعة للأمانات والبلديات فيما يلي : أ – توفير الظروف البيئية الملائمة لإكثار الشتلات بالبذور أو الأجزاء الخضرية وكذلك لتوزيع الشتلات اللازمة للزراعة داخل المدن . ب_ إنتاج الشتلات الجيدة من الأصناف الممتازة وشتلات النباتات الكبيرة. ج_ الاهتمام بالأمهات عالية الإنتاج مع مناسبتها للظروف البيئية وخلوها من الأمراض والحشرات لتمثل الأساس الأول في إنتشار الأنواع وحفظها والتوسع في زراعتها بزيادة الأعداد الناتجة منها بالإكثار الخضري . د _ زيادة أعداد الشتلات لمواجهة التوسع الأفقي في مناطق الإصلاح الجديدة وإنتشار الأنواع المناسبة لظروف كل منطقة وتنظيم عملية الإكثار والتحكم في مواعيد إنتاج النباتات. هـ _ تشغيل الأيدي العاملة وزيادة الخبرة بالممارسة والتدريب . و _ توفير الظروف البيئية المتحكم بها وخاصة لإجراء التجارب والأبحاث الزراعية للوقوف على الوسائل المثلى في زراعة ورعاية وخدمة المشاتل لزيـادة الإنتاج وتحسين نوعية المحاصيل البستانية. ز- إمداد الحدائق بالشتلات والنباتات اللازمة للزراعة في أوقات محددة وكذلك لتعويض النقص من التالف والميت من نباتات الحدائق واستبداله بنباتات جديدة بصورة سريعة. 3_ أقسام وأنواع المشاتليختلف الزراعيين في وجهات نظرهم من حيث تقسيم المشاتل وتحديد أنواعها ، لكن جميع وجهات النظر تلتقي في النهاية في إطار واحد لا يمكن فصله أو تفصيل أجزاءه وتحديدها بحدود أساسية وذلك لتداخلها وإرتباطها ونستعرض بعض هذه التقسيمات: أ- تقسم المشاتل من حيث إستخدامها والغرض من إنشائها إلى : 1- مشاتل عامة: وهي المشاتل التي تنشئها الجهات الحكومية أو الشركات الزراعية الكبيرة المرتبطة بالبلديات وذلك لإمداد عدد كبير من الحدائق العامة بالنباتات. 2- مشاتل خاصة (صغيرة): وهي التي تنشأ ضمن الحدائق الخاصة وفيها يتم إكثار النباتات بأعداد صغيرة وفي مساحات محدودة وذلك بغرض توفير الشتلات اللازمة لزراعة هذه الحدائق الخاصة. 3_ مشاتل تجارية : وهي المشاتل التي تنشأ لأغراض تجارية وفيها يتم إكثار النباتات بأعداد كبيرة في مساحات كبيرة نوعاً وذلك لغرض الإنتاج التجاري أي لبيع الشتلات والإتجار فيها بغض النظر عن ملكيتها أو تبعيتها. ب- من حيث التبعية (الملكية) تقسم المشاتل إلى : 1_ مشاتل حكومية : وهي تابعة لهيئات حكومية مثل المشاتل التابعة لوزارة الزراعة أو التابعة للمعاهد والكليات الزراعية أو مراكز البحوث الزراعية أو مشاتل الأمانات والبلديات والمجمعات القروية التابعة لوزارة الشئون البلدية والقروية. 2_ مشاتل أهلية (يملكها أفراد أو مواطنين): وهي تابعة للأهالي وتخص ملكيتهم سواء تجارية أو خاصة . ج- من حيث التخصص والمحاصيل الزراعية التي تنتجها تقسم المشاتل إلى أربعة أنواع هي: 1- مشتل الفاكهة: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار شتلات الفاكهة. 2- مشتل الخضر: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار شتلات الخضر. 3- مشتل الزينة: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار نباتات الزينة والزهور المختلفة. 4- مشتل الغابات: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار شتلات أشجار الغابات والأشجار المستخدمة في تشجير الشوارع والحدائق والمنتزهات العامة أو كأحزمة خضراء حول المدن. 4_ الشروط العامة اللازمة لإنشاء المشاتلمن الإعتبارات الهامة التي يجب الالتزام بها عند إنشاء المشاتل ما يلي : أ- دراسة تحديد الغرض الإنتاجي: وهي مجموعة الدراسات الخاصة بتحديد نوع المشتل وتبعيته ومجال إنتاجه ودرجة تخصصه في إنتاج نوع أو أنواع معينة وتحديد الغرض من إقامته . ويتوقف هذا التحديد على مجموعة مـن العوامل: 1_ صفة المشتل وتخصصه. 2_ ظروف المنطقة والأنواع النباتية المنتشرة لضمان توفر الأصول والطعوم والخبرة الفنية اللازمة لإجراء عمليات الإكثار والتربية . 3_ طبيعة التربة وقوامها وخصوبتها ومستوى الماء الأرضي بها وملاءمتها لنمو النباتات بها. 4_ الظروف المناخية وتأثيرها على إنبات البذور وخروج الجذور ونمو إنتاج الشتلات . 5_ خلو المنطقة من الآفات الزراعية والحشائش لضمان إنتاج شتلات خالية منها . ب- دراسة توفير مستلزمات الإنتاج : وذلك بدراسة العناصر الأساسية اللازمة لإنتاج الشتلات في المشتل والعمل على توفيرها وهذه العناصر هي : 1_ الأرض : وهي عنصر هام من عناصر الإنتاج حيث يتوقف عليها نجاح المشتل ونعني بالأرض مجموعة العوامل المتعلقة بها وتشمل : يتبع بإذن الله تعالى
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء 7 ديسمبر 2010 - 2:26 عدل 1 مرات | |
|
Eng. Ahmedzoubaa Admin
عدد المساهمات : 1216 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: == المشاتل الزراعية == الثلاثاء 7 ديسمبر 2010 - 2:19 | |
| أ _ دراسة خواص التربة الفيزيائية والكيميائية . ب_ توفير وسائل الحماية اللازمة من تعدي الإنسان أو الحيوان وذلك عن طريق تحديدها وإحاطتها بالأسوار الشائكة أو النباتية أو كلاهما. جـ_ الري والصرف : وذلك بتوفير مصدر دائم للري لضمان توفر مياه الري طول العام مع ضرورة التأكد من جودة ونوعية المياه المستخدمة وإنخفاض نسبة الملوحة فيها مع إختبار مستوى الماء الأرضي بالتربة ويفضل عدم إرتفاعه عن (1.5م) وإنشاء شبكة كاملة للصرف لضمان عدم الارتفاع في منسوب الماء الأرضي عن هذا الحد. د_ المساحة : يتوقف تحديدها على الغرض من إقامة المشتل . هـ_ الملكية : وتختلف الأراضي المستغلة في إقامة المشاتل من حيث ملكيتها. 2_ رأس المال : وهو أحد العناصر الرئيسية الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار نظراً لأهميته في توفير كافة عناصر الإنتاج الأخرى . 3_ القوى البشرية : وهي تشمل أول العناصر الفنية اللازمة للمشروع وهو عنصر العمل ويقسم في داخله إلى فئات منها : أ_ فئة الإدارة والإشراف ب_ فئة الأعمال المساعدة -المعاون الزراعي - كاتب -أمين المخزن جـ_ فئة العمال -رئيس العمال -عمال فنيين -عمال عاديين 4_ الأدوات والمعدات : يلزم توفر مجموعة من الأدوات والمعدات الزراعية لتنفيذ العمليات الفنية والعادية داخل المشتل بشرط توفرها بالعدد المناسب الذي يتناسب مع مساحة المشتل وطاقة العمال الدورية وحجم العمل لعدم التعطل أو التأخر . ويمكن تقسيم الأدوات إلى : أ _ أدوات تجهيز البذور : ومنها محور الفصل المبارد ، سكين قطع ، دلو . ب_ أدوات زراعة البذور : أصص مختلفة الأحجام ، صناديق خشبية . جـ_ أدوات خدمة الأرض : الفأس ، المنقرة ، الشقرف ، الكرك ، المشط. د_ أدوات التطعيم : مقص العقل ، مطواة التطعيم ، ساطور ، مواد ربط (الرافيا_ خيوط بولي أثيلين) _شمع التطعيم . هـ_ أدوات تقليع الشتلات :فأس ، كريك ، جاروف. و_ أدوات فصل الفسائل : خطاف ، عتله (عوجة) ، مطرقة . ز_ أدوات ري : صفيحة ، رشاشات، خراطيم . ح_ أدوات لمقاومة الآفات الحشرية والأمراض : رشاشة ظهر ، آلة تعفير . ط_ أدوات عامة : أكياس ورق ، مسامير ، عربة يد عجلة أمامية . 5-الخطوات التنفيذية لإقامة المشتل الخطوة الأولى (إختيار موقع المشتل) : ينبغي توفر ومراعاة النواحي التالية عند إختيار موقع المشتل: أ _ أن تكون أرض جيده الموقع خصبة خفيفة أو متوسطة وخالية من الأملاح الضارة وذلك لأن الأرض الرملية يصعب نمو النبات فيها لتفكك قوامها وأن الأراضي السوداء الثقيلة تكون شديدة التماسك تمنع نمو الجذور ويصعب خدمتها وتقليع الشتلات . ب_ توفر مصدر جيد ودائم لمياه الري قليلة الملوحة. جـ_ أن تكون أرض الموقع جيدة الصرف لتحسين تهوية التربة والتخلص من الماء الزائد بما به من أملاح ضارة . د_ إرتفاع مناسب لمستوى الماء الأرضي بحيث لا يزيد إرتفاعه عن 1.5م لعدم اختناق الجذور أو الإصابة بالأمراض ومن ثم موت الشتلات . هـ_ أن يكون الموقع بعيداً عن أماكن هبوب الرياح الشديدة والعواصف القوية التي تؤدي إلى الأضرار بأوراق النباتات أو كسر الفروع وجفاف الطعوم وحتى لا تتعرض الشتلات خاصة في طور البادرات للتلف ويمكن مقاومة الرياح بزراعة أشجار المصدات التي تمنع أضرارها خاصة في الناحية البحرية . و- أن يكون الموقع معرضاً لأشعة الشمس ويتخلله الهواء. ز_ قرب المشتل من المدينة . ح_ البعد عن الأماكن الموبوءة أو الحدائق المهملة القديمة أو المخلفات الزراعية والمصابة بالحشرات والأمراض النباتية والحشائش وذلك لعدم انتقال العدوى منها إلى المشتل. الخطوة الثانية (تخطيط وتصميم أرض المشتل) : ينبغي تناسب مساحة الأرض مع الغرض من إنشاء المشتل وأهدافه ويعمل لها مخطط ويوضح أبعاد الرسم المناسب(كروكي) بمقياس رسم معين على أن توضح به الصورة التي يكون عليها المشتل والمنشآت المقامة عليه. شكل رقم (1) و شكل رقم (2) . 6_ المنشآت الأساسية للمشتل ينبغي أن يحتوي المشتل على منشآت معينة للمساعدة على قيام العاملين فيه بأداء العمليات الزراعية المطلوبة بصورة حسنة وإجراء عمليات التكاثر وتربية النباتات التي تتطلب ظروفاً محمية ومتحكم بها وهذه المنشآت تشمل: 1_ الصوب( البيوت المحمية): وهي من المنشآت الثابتة وتقام لأغراض منها : _ توفير الاحتياجات اللازمة لنمو البادرات والشتلات . _ مكان مناسب لإجراء عمليات التكاثر والتفريد والتدوير والترقيد وخلافه . _ حماية النباتات من الظروف الجوية غير المناسبة ( إرتفاع أو إنخفاض درجة الحرارة ، الرياح ، الأمطار ، أشعة الشمس ) . _ المحافظة على الشتلات من التلف أو التعرض للجفاف وحتى وصولها لموقع زراعتها . _ زيادة الإهتمام بالنباتات النادرة والتي تحتاج لرعاية خاصة . ومن أهم أنواع الصوب المستخدمة في المشاتل: أ- الصوب الخشبية. ب- الصوب البلاستيكية. ج- الصوب الزجاجية. د- صوب القماش. هـ- الصوب السلكية. و- الصوب المتحركة المتنقلة. (أ) الصوب الخشبية : وتستخدم الصوبة الخشبية في الأغراض التالية : _ إكثار النباتات (زراعة البذور والعقل) . _ إجراء العمليات الفنية للنباتات( تفريد ، تدوير ، ترقيد ، تطعيم ) . _ تربية الشتلات الصغيرة والرهيفة ومساعدتها على النمو . _ الحماية من العوامل الجوية والجفاف . _ أقلمة النباتات عند نقلها من الصوب الزجاجية وقبل نقلها للمكان المستديم . _ الإحتفاظ بنباتات معينة لفترة طويلة تحت ظروف نصف مظللة مثل أشجار النخيل وأشباه النخيل. شكل رقم (3) . ويشترط في إقامتها : _ إتجاهها من الشرق للغرب لتعرضها للشمس والهواء . _ جوانبها مستقيمة مكسوة بخشب مزدوج لتوفير جو معتدل . _ إرتفاعها 3 _ 4م مع وجود فتحات علوية بالقرب من السقف للتهوية بعرض 50سم. _ مستطيلة يكون عرضها نصف طولها لضمان الإتساع الكافي وتمكن من تقسيمها . _ يقام بداخلها حوض مبني بالطوب الأحمر ويبطن بمونة الأسمنت لتوفير مصدر للري وتوفير الرطوبة اللازمة للإنبات والنمو . _ السقف جمالون أو نصف جمالون وقد يكون أفقي ويبطن بشرائح مزدوجة لتوفير جو نصف مظلل ويراعى أن يكون البعد بين الشرائح 4سم للسماح للضوء بالنفاذ. (ب) الصوب البلاستيكية: وتستخدم في الأغراض التالية : _ حماية النباتات من التعرض للظروف البيئية غير الملائمة . _ زراعة البذور والأجزاء النباتية والتي يحتاج إنباتها أو تجذيرها توفر درجات حرارة محددة ومستوى معين من الرطوبة. _ بديل للصوب الزجاجية لرخصها وخفة وزنها وقلة تكاليف إنشاءها . _ زراعة النباتات في غير مواعيد زراعتها بتوفير الظروف البيئية المناسبة لها. - نمو الشتلات وتربيتها إلى حجم معين قبل نقلها للمكان المستديم أو تسويقها. ويشترط في إقامتها ما يلي: _ اتجاهها من الشمال للجنوب . _ أبعادها 2×4م وإرتفاعها 2م وجوانبها مستقيمة. _ السقف جمالون أو نصف دائري متحرك وقد يكون مستقيماً. _ لها باب سهل الإستخدام . والصوب البلاستيكية من أكثر أنواع الصوب إستخداماً وإنتشارا خاصة في الحدائق والمشاتل الكبيرة وتستخدم كبديل للبيوت الزجاجية وتمثل المساحة المغطاة بالصوبات البلاستيكية 3 أضعاف المساحة المغطاة بالبيوت الزجاجية ، وذلك لتميزها بخفة الوزن ورخص الثمن وقلة تكاليف الإنشاء. شكل رقم(4) . وهناك ثلاث أنواع رئيسية من البلاستيك المستخدم في تغطية هذه البيوت وهي: أ- البولي ايثيلين Polyethylene ب- الفيبر جلاس Fiberglass ج- البولي فينيل كلورايد Poly venyl chloride (ج) الصوب الزجاجية : وتستخدم في الأغراض التالية : _ حماية النباتات الرهيفة من حرارة الصيف وبرودة الشتاء . _ تربية وإكثار نباتات المناطق الحارة والباردة. _ توفر بها إحتياجات النباتات ذات التربية الخاصة التي تحتاج لحرارة ورطوبة وضوء وتهوية بدرجات معينة . _ زراعة النباتات في غير المواعيد المتداولة بتوفير ظروفها المناسبة للإنبات ونمو الجذور والبراعم. _ إجراء الأبحاث الزراعية المتعلقة بعوامل البيئة . ويشترط في إقامة مثل هذه الصوبات الزجاجية في المشاتل الشروط التالية : _ الإتجاه من الشمال للجنوب أو من الشرق للغرب. _ جوانبها مستقيمة ويركب عليها ألواح زجاجية بواسطة هياكل تسمح بدخول أشعة الشمس. _ إرتفاعها 2.75 م مع وجود فتحات للتهوية وتجديد الهواء (شبابيك) في الجوانب والسقف وذلك لدخول الهواء البارد وطرد الهواء الساخن . _ عرضها 6م وطولها 12م . _ السقف زجاجي جمالوني مائل بزاوية 30ْ لدخول أكبر كمية من ضوء الشمس ولتقليل نسبة الحرارة على البيت. _ توفر مصادر التدفئة والتهوية والتحكم في الرطوبة النسبية والحرارة . _ لها باب عرضه 1م وإرتفاعه 2م. ويلاحظ أن الصوب الزجاجية من أكثر أنواع الصوب تكلفة وتختلف في أحجامها وأشكالها بما يتناسب مع الغرض المستخدمة فيه ، وأصبح استخدامها محدوداً في الوقت الحاضر. شكل رقم(5)و شكل رقم(6). (د) الصوب القماشية: وتستخدم في الأغراض التالية : 1_ حماية النباتات المزروعة من تأثير الرياح والأمطار الساقطة. 2_ تقليل شدة الإضاءة أو الكثافة الضوئية خاصة لإنتاج بعض أنواع نباتات الزينة الخاصة مثل القرنفل والكريزانثيمم والأستر. 3- خفض درجة الحرارة ورفع نسبة الرطوبة النسبية قليلاً. 4- إجراء عمليات التلقيح أو التهجينات المطلوبة لبعض النباتات بعيداً عن تأثير الحشرات والرياح. ويشترط في إقامتها ما يلي:
1- أن يكون لها هيكل من أعمدة خشبية أو مواسير حديدية. 2- أن يكون لها غطاء من القماش أو البلاستيك منفذ للضوء يتوقف نوعه من حيث اللون أو السماكة على الغرض من الإستخدام ونوع النباتات المرباة أسفله بالإضافة للظروف البيئية السائدة. 3- يكون إرتفاعها من 2-3 م. 4- يمكن تغطية السقف فقط أو السقف والجوانب معاً. (هـ) الصوب السلكية: تكون متشابهة في أغراضها وشروط إقامتها للصوبة الخشبية وخاصة من حيث الشكل والهيكل ، إلا أن الأسقف والجوانب تغطى بسلك وتكون عامل حماية للصوبة وما بها من نباتات من الحشرات والطيور أو الحيوانات بالإضافة إلى توفير الظل الجزئي ويمكن زيادته بزراعة وتربية المتسلقات عليها. (و) الصوبات المتحركة ( المتنقلة): وهي عبارة عن صوبات يمكن تحريكها ونقلها من موقع لأخر حسب الحاجة والغرض من الاستخدام ، وتصنع من البلاستيك ويزود الهيكل الأساسي للصوبة بعجلات حيث يمكن دفعها أو سحبها عن طريق الجرار إلى المكان المراد استخدامها فيه. ويستخدم هذا النوع من الصوب لإجراء بعض المعاملات الخاصة على النباتات المزروعة في الحقل وبعد الإنتهاء منها تنقل إلى موقع آخر وهكذا.
| |
|
Eng. Ahmedzoubaa Admin
عدد المساهمات : 1216 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 50
| |
Eng. Ahmedzoubaa Admin
عدد المساهمات : 1216 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: == المشاتل الزراعية == الثلاثاء 7 ديسمبر 2010 - 2:21 | |
| جـ_ العناية بالشتلات 1_ الري : تعتبر عملية الري أهم عمليات الخدمة الزراعية في المشاتل وذلك لتأثيرها على حياة ونمو النبات ، ويجب أن يتم تزويد النباتات بإحتياجاتها من الماء بصفة منتظمة ومستمرة والتأكد من أن مياه الري خالية من الشوائب والمواد الضارة ودرجة ملوحتها مناسبة لنظام الري المستخدم. ومن المهم أن تكون نسبة ملوحة مياه الري أقل من 2500 جزء في المليون. ويجب أن يكون الري دوري ومنتظم وعلى فترات قصيرة وخاصة في حدود 10_15 يوم بعد الزراعة أو حسب حاجة النبات والظروف البيئية. 2_ العزيق (الشقرفة): تعتبر عملية العزيق من العمليات الحيوية والضرورية للنباتات في المشاتل حيث أنها تعمل على تهوية جذور النباتات وتجديد الأوكسجين بها بالإضافة إلى إزالة الحشائش والنباتات الغريبة والمنافسة للنباتات حول منطقة الجذور وتجري بالفأس بالكشط السطحي وتتم شهرياً . 3_ التسميد: السماد هو المصدر الغذائي الأساسي للنبات في المشاتل حيث يمد النبات بالعناصر الغذائية اللازمة لنموه وتتوقف كمية السماد ومواعيد إضافته التسميد على نوعية النبات وطبيعة التربة والظروف البيئية السائدة في المنطقة وهناك نوعان من الأسمدة : أ_ الأسمدة العضوية : يجب أن تكون الأسمدة العضوية متحللة ومعقمة وخالية من الشوائب الغريبة من بذور وحشائش وحشرات وعادة تضاف إلى التربة قبل الزراعة . ب_ الأسمدة الكيماوية : يوجد منها أنواع عديدة مركبة أو أحادية العنصر كما في السماد الآزوتي المستخدم بدرجة كبيرة في المشاتل . 4_ التقليم: هو قطع للأفرع الخضرية للنباتات وذلك لتقوية الساق الرئيسة ومنع زيادة تفريعها مع إزالة الأجزاء الجافة والمتشابكة والقريبة من سطح التربة في المشتل. وتتم هذه العملية وفقاً لنوعية النبات والغرض من زراعته. وعادة تستخدم أنواع متعددة من أدوات التقليم والقص والتشكيل للأشجار والشجيرات . 5_ مقاومة الآفات الحشرية والمرضية: تتعرض النباتات في المشاتل للإصابة بالحشرات والأمراض كالفطريات و الفيروسات والبكتريا والأمراض الطفيلية وغير الطفيلية ويؤثر ذلك تأثير واضحاً على النبات حيث يضعف نموه أو يؤدي لموته في بعض الأحيان ، ويتم تحديد نوع الإصابة لمعرفة طريقة المكافحة ونوع وكمية المبيد الذي يجب استعماله. شكل رقم (13). ومن أنواع الرشات المستخدمة في مقاومة الآفات الحشرية والمرضية: أ _ الرشات الوقائية . ب_ الرشات العلاجية. ويوجد أشكال متعددة من المرشات اليدوية والظهرية المستخدمة في عمليات مكافحة الآفات الزراعية. 9_ طرق التكاثر المستخدمة في المشاتل أ- التكاثر البذري( التكاثر الجنسي): التكاثر البذري هو إنتاج فرد أو نبات جديد عن طريق جنين البذرة الجنسي والناتج من عملية التلقيح والإخصاب . وتستخدم البذور كوسيلة إكثار أساسية في العديد من المحاصيل البستانية مثل الخضر ونباتات الزينة والزهور إلا أنه لا ينصح فيها إكثار معظم أشجار الفاكهة. ومن أهم الأسباب التي لا يفضل فيها إنتاج النباتات عن طريق البذور هي: 1- إنتاج نباتات مختلفة في تركيبها الوراثي نتيجة للتلقيح الخلطي ، ونتيجة لحدوث إنعزالات وراثية تؤدي إلى إنتاج أفراد مختلفة عن النبات الأم في الصفات الخضرية والزهرية. 2- غالباً ما يتأخر إثمار الأشجار الناتجة من البذور بالمقارنة بمثيلاتها الناتجة عن الإكثار الخضري. الحالات التي يستخدم فيها التكاثر الجنسي لإنتاج بعض الأشجار هي: 1- زراعة البذور لإنتاج أصول قوية ومقاومة للظروف البيئية والأمراض وذلك لتطعم عليها الأصناف التجارية المرغوبة. 2- إستنباط أصناف وسلالات جديدة عن طريق برامج التربية بواسطة التهجين بين الأنواع والأصناف المختلفة. 3- صعوبة إكثار بعض الأنواع بإستخدام طرق التكاثر الخضري المعروفة كما في حالة أشجار البن والكاكاو وجوز الهند. إنبات البذور: يتطلب إنبات البذور توفر العوامل الرئيسية التالية: 1- أن تكون البذور حية لها جنين حي وله القدرة على الإنبات. 2- عدم وجود البذرة في حالة سكون أو يكون الجنين قد مر بعمليات وتغيرات ما بعد النضج ولا يوجد موانع كيميائية أو فسيولوجية تعيق الإنبات. 3- توفر العوامل البيئية الملائمة للإنبات(درجة الحرارة ، الرطوبة الأرضية ، الأكسجين ، الضوء). مواصفات البذور المختارة للزراعة: _ يجب انتقاء البذور الجيدة التي تتصف بما يلي : 1- ذات حيوية عالية. 2_ الاحتفاظ بقدرتها على الإنبات والنمو. 3_ التجانس في الشكل والحجم واللون . 4_ نظافة البذور . 5_ سلامة البذور وخلوها من عدوى الأمراض الفطرية والحشرية . سكون البذور: يوجد نوعان من السكون هما: أ-السكون الرئيسي : وهو الذي يحدث عادة للبذرة أثناء نضجها على النبات. ب-السكون الثانوي: وهو الذي يحدث للبذرة بعد جمعها وفصلها عن النبات الأم ويحدث نتيجة تأثير واحد أو أكثر من العوامل البيئية ، حيث لا يحدث الإنبات إلا في حالة توفر الظروف البيئية الملائمة للإنبات. مسببات السكون الرئيسي: أ- الأغلفة الصلبة. ب-المواد المثبطة للإنبات. ج-السكون الفسيولوجي. د-سكون الجنين. _ معاملة البذور قبل زراعتها : تعامل بذور النباتات قبل زراعتها بعده طرق لكسر طور السكون بها ولتحقيق أغراض كثيرة نذكر أهمها بما يلي : 1_ نقع البذور بالماء العادي أو الساخن (حسب نوع البذور) لتشجيع الإنبات والإسراع به . 2_ معاملة البذور ببكتريا العقد الجذرية . 3_ معاملة البذور بالمركبات الكيماوية لحماية البذور في أثناء إنباتها . 4- المعاملة الميكانيكية للبذور مثل الخدش والكسر أو إحداث ندبات لقشور البذور. 5- معاملة البذور بالأحماض. وفيما يلي بيان يبين طريقة معاملة البذور قبل زراعتها وموعد غرسها لبعض الأشجار المزروعة في كافة المشاتل بالمملكة.جدول رقم (1). جدول رقم(1) يبين طريقة معاملة البذور قبل زرعها وموعد غرسها في كافة المشاتل بالمملكة* الاسم العربي طريقة معاملة البذور قبل الزراعة مواعيد زراعة البذور مناطق : عسير، الباحة، بالقرن ، الطائف باقي مناطق المملكةالسرو بأنواعه نقع بالماء العادي لمدة 24 ساعة أكتوبر ، نوفمبر نوفمبر ، ديسمبرالكينا بأنواعها لا شئ 1 مارس _ 15 إبريل 15 فبراير _15 مايوالاكاسيا بأنواعها صب ماء مغلي على البذور وتبقى منقوعة فيه لمدة 24 ساعة = = كازورينا لاشيء = = فلفل عريض الأوراق نقع البذور في الماء الفاتر لمدة 24ساعة = = فلفل رفيع الأوراق = = = بوانسيانا يصب ماء مغلي عليها وتبقى منقوعة فيه لمدة 24ساعة = = لوز هندي نقع البذور في ماء عادي لمدة 24ساعة = = زنزلخت = = = باركنسونيا نقع البذور في ماء فاتر لمدة 24ساعة = = سدر = = = لبـخ يصب على البذور ماء مغلي وتبقى منقوعة فيه لمدة 24 ساعة = = نيم لاشيء = = أكاسيا دون معاملة أو نقع بالماء العادي لمدة 12 ساعة = = *المصدر دراسة بعنوان "مشاتل الغابات في المملكة العربية السعودية" وزارة الزراعة والمياه- إدارة المراعي والغابات-شعبة تنمية وتطوير الغابات ، الرياض ، 1985م. ب - التكاثر الخضري( التكاثر اللاجنسي): يقصد بالتكاثر الخضري إكثار النباتات وزيادة أعدادها باستخدام أي جزء من الأجزاء الخضرية للنبات الواحد (مثل العقل والأبصال والكورمات والدرنات والجذور المتدرنة والرايزومات والخلفات والسرطانات وتجزئة أو تقسيم النبات ) أو الأجزاء الجذرية أو من الأنسجة النباتية أو الخلايا المفردة بعد تنميتها في بيئات معقمة( زراعة الأنسجة) وذلك لإنتاج نباتات جديدة تكون مشابهة تماماً للنبات الأم. أهم الأسباب والأغراض للتكاثر الخضري: أ- للمحافظة على الصفات الوراثية للنبات للحصول على نباتات مشابهة تماماً للأصل في صفات النمو والأزهار والثمار حيث أن تكاثر بعض النباتات بالبذور يتكون عنها نباتات جديدة مخالفة تماماً في صفاتها للأمهات التي أخذت منها هذه البذور ، وغالباً ما تكون النباتات الناتجة سيئة الصفات. ب_ إكثار النباتات التي يصعب تكاثرها بالبذور، وقد تكون عقيمة وراثياً ولا تكون بذوراً أو في الحالات التي تكون فيها النباتات غير قادرة على إنتاج البذور أو تنتج بذور بكميات قليلة وكذلك بسبب قلة إنبات البذور لضعف حيويتها أو لعدم اكتمال نمو أجنتها. ج- يستخدم التكاثر الخضري لإنتاج شتلات كبيرة الحجم وأشجار مثمرة في وقت قصير وأقل من الأشجار الناتجة من البذور حيث أن فترة طور النمو والشباب تكون أقصر في النباتات المتكاثر خضرياً عن النباتات المتكاثرة بالبذور والتي عادة تتأخر في الإزهار وحملها للثمار. د- للتغلب على بعض الأمراض والديدان الثعبانية كما في عملية التطعيم على أصول الأشجار المقاومة لهذه الآفات. هـ- التغلب على العوامل البيئية غير الملائمة لزراعة أنواع أو أصناف نباتية معينة مثل زراعة الخوخ الذي لا ينجح في الأراضي الثقيلة وذلك بعد تعقيمه على أصل البرقوق أو المشمش الذي تنجح زراعته في الأراضي الثقيلة. و- إنتاج أصول متشابهة في تركيبها الوراثي وكذلك للمحافظة على الطفرات التي قد تحدث بصورة طبيعية أو نتيجة التربية أو استخدام الأشعة أو المطفرات الكيماوية. وفيما يلي تعريف مبسط لأهم طرق التكاثر الخضري والتي تشمل: 1- العقل 2- التطعيم والتركيب 3-الترقيد 4-الخلفات (الفسائل) 5-السرطانات 6-التكاثر عن طريق بعض الأجزاء النباتية المتخصصة والنامية تحت سطح التربة( الأبصال والكورمات والدرنات والجذور المتدرنة والرايزومات) 7- التفصيص 8-التقسيم أو التجزئة 1_ الإكثار بالعقل : العقلة عبارة عن جزء من نبات تسمى تبعاً للجزء الذي تؤخذ منه وتستخدم للحصول على نباتات كاملة جديدة. وتشمل أنواع العقل: أ- عقل ساقية ب- عقل برعمية ورقية ج- عقل ورقية د- عقل جذرية ومن أهم أنواع الأشجار التي تتكاثر بالعقل الساقية الفيكس والدفلة والأثل. ويتم تحضير العقل بتقطيع السيقان إلى قطع أو عقل يتراوح طولها 10_20سم وتقطع قمة العقلة بشكل مائل ، وعلى بعد حوالي 3سم من البرعم القريب منه ، وتقطع قاعدة العقلة أفقياً أسفل البرعم بمقدار 1_2سم ، كما يراعى إزالة الأوراق الموجودة عند القاعدة بعد ذلك تربط هذه العقل عادة في حزم مع وضع جميع قواعد العقل في جهة واحدة وأطرافها في الجهة الأخرى وتغرس العقل عادة بحيث تكون البراعم متجهة إلى أعلى. وتقسم العقل الساقية إلى: 1- عقل طرفية أو عشبية 2- عقل ساقية غضة 3-عقل ساقية (نصف خشبية) 4- عقل ساقية خشبية ( ناضجة). ويراعى الاهتمام والعناية بالعقل قبل وبعد زراعتها في بيئة الإكثار الملائمة لتجذيرها حيث قد تحتاج بعض أنواعها إلى معاملة قواعدها ببعض المواد الهرمونية المنشطة للتجذير قبل زراعتها. كما تحتاج بعد الزراعة إلى توفير جو مشبع بالرطوبة وذلك عن طريق استخدام الري الرذاذي والذي يعمل على تهيئة ظروف مثلى لنمو العقل وخاصة الغضة والورقية. شكل رقم (14). وبالنسبة لطرق معاملة العقل بالهرمونات المحفزة على التجذير فهي : أ- طريقة الغمس أو الغمر: يتم تحضير التركيز المطلوب عن طريق وزنة معلومة من منظم النمو المختار والذي يستجيب له النبات المتكاثر ثم تذاب هذه الوزنة أولاً في 1-3 سم 3 من الكحول المناسب تم تكمل بالماء للحجم المعلوم الذي يحقق التركيز المطلوب فمثلاً إذا أريد تجهيز ليتر من أندول حمض الخليك بتركز 1000 جزء في المليون فيوزن جرام واحد من مسحوق أندول حمض الخليك ثم ينقل إلى دورق معياري يحتوي 997سم3 من الماء ويقلب جيداً ثم تغمس قواعد العقل المجهزة في المحلول لمدة تختلف بإختلاف العديد من العوامل منها : نوع العقلة الساقية ( وسطية ، طرفية ، خشبية ) ، التركيز المستخدم . وبشكل عام تتراوح فترة الغمر من ثواني عديدة إلى 72 ساعة . ويلاحظ زراعة العقل عقب إنتشالها بنصف ساعة من المحلول المنشط للتجذير . ب – طريقة البودرة أو المسحوق : وفي هذه الطريقة يستخدم منشطات التجذير وهي مازالت على صورة مسحوق حيث تغمر قواعد العقل المجهزة في هذا المسحوق وتزرع مباشرة . وهذه المساحيق غالية جداً فيتم عادة خلط المسحوق المنشط للتجذير بمادة خاملة مثل بودرة التالك بنسبة 1:1 وحتى 1 : 10 . ومدة التجذير تختلف حسب طريقة الإكثار المتبعة ونوع النبات وفيما يلي بعض الأمثلة عن المدة اللازمة لتجذير بعض أنواع العقل : - عند الإكثار بالعقل الجذرية يحتاج من 30-60 يوماً ( الأكاسيا، بيجونيا ). - عند الإكثار بالعقل البرعمية الورقية يحتاج من 30-45 يوماً ( الفيكس المطاط، البلارجونيم). - عند الإكثار بالعقل الورقية العنقية يحتاج من 30-60 يوماً ( البنفسج الأفريقي). - عند الإكثار بالعقل الورقية ذات المرستيمات الأولية 7-10 أيام ( الكلانشو، البرايوفيللم). 2- التطعيم والتركيب: التطعيم: Budding عبارة عن نقل جزء نبات من الصنف المرغوب إكثاره بحيث يحتوي على برعم واحد ويسمى الطعم ووضعه على جزء من نبات آخر يسمى الأصل شريطة أن يتم الالتحام بين هذين الجزئين لتكوين نبات جديد مستقل. وتتم عملية التطعيم بعد عام من تفريدها في المشتل وتكون الشتلات بعمر 1.5سنة من زراعة البذور. ويتم أعداد الطعوم بإختيارها من أفرع ذات مقطع دائري لأن الأفرع المضلعة تكون غير تامة النضج أو من سرطانات أو فروخ مائية كما يشترط أن تأخذ من أشجار قوية خالية من الأمراض والحشرات. تقسم الأفرع بقطع بطول 15-20 سم أو تستبقى على حالتها في الفروع الكاملة مع المحافظة عليها من الجفاف لمنع موت البراعم. وعموماً تجرى عملية التطعيم بالعين بالشكل الدرعي لسهولتها وإنتشارها. حيث تجرى في ميعادين إحداهما في الربيع ( مارس-مايو) وتصل نسبة نجاح التطعيم به إلى 85% ، والأخر ى في الخريف( سبتمبر- أكتوبر) وتصل نسبة النجاح فيه إلى 60%. أنواع التطعيم: 1- البرعمة الدرعية أو على هيئة حرف T. 2- البرعمة بالرقعة. 3- البرعمة الحلقية. 4- تطعيم على هيئة حرف T. 5- التطعيم بالكشط. التركيب:Grafting يطلق التركيب في حالة وضع وتركيب جزء صغير من فرع لا يتجاوز عمره عام يسمى بالقلم ويحتوي على أكثر من برعم واحد (في حين يكون تطعيماً في حالة وجود برعم واحد) وذلك بوضعه على ساق لأصل أو على عقلة من جذوره. ويستخدم في ذلك عدد من الأدوات المختلفة في إجراء عملية التركيب. شكل رقم (15). الحالات التي يستخدم فيها التركيب: يستخدم التركيب في الحالات التالية: 1- في حالة تطعيم أشجار الفاكهة التي لا يسهل فصل العيون بجزء من القلف كما في العنب. 2- في حالة التطعيم على فرع أو ساق سميك أو التطعيم على العقل الجذرية. 3- في حالة التطعيم المزدوج للتغلب على عدم التوافق بين الأصل والطعم. أنواع التراكيب: 1- التركيب السوطي. 2-التركيب اللساني. 3- التركيب الجانبي. 4- التركيب بالشق. 5- التركيب بالقلف. 6- التركيب باللصق. 7- التركيب الدعامي. 8- التركيب القنطري 9- التركيب السرجي. 10- التركيب الأخدودي 1 - التركيب السـوطي : ويشبه الطريقة السابقة ولكنه يختلف عنها في عدم وجود ما يسمى باللسان لكل من الأصل والطعم . وتتلخص هذه الطريقة في عمل قطع أو برية مستوية بطول 2.5 ـ 6 سم في قمة ساق الأصل وبرية مشابهة في قاعدة القلم وفي عكس إتجاه البراعم . تطبق برية الطعم على برية الأصل بحيث يتلامس الكامبيوم بكل منهما تماماً كما في الشكل رقم (16) ، ثم تربط ربطاً محكماً وتغطى بشمع التطعيم . 2 ـ التركيب اللسـاني : يعد هذا النوع من التركيب أكثر إستخداماً ، خاصة في حالة صغر سمك ساق الأصل (6 ـ 13 ملليمتر) كما يعتبر هذا النوع من التركيب أكثر نجاحاً لتلامس الكامبيوم في كل من الأصل والطعم لمساحات كبيرة. ويفضل تساوي سمك ساق الأصل والطعم كلما أمكن . ويجرى التركيب بعمل قطع مائل أو برية طويلة ( 2.5 ـ 6 سـم ) في قمة ساق الأصل ، وبرية أخرى مماثلة في قاعدة قلم الطعم ، وفي عكس إتجاه البراعم ، ويجب مراعاة أن تكون أسطح البرية ناعمة ملساء ومستقيمة ، ومن ثم يجب إستعمال سكين أو مطواة تطعيم حادة نظيفة . يعمل في برية الأصل شق يشمل القشرة والخشب معاً في الثلث العلوي من البرية ، وشق آخر مماثل في الثلث السفلي لبرية الطعم . وبذلك يتكون ما يشبه اللسان لكل من برية الأصل والطعم . يركب القلم (الطعم) على ساق الأصل بحيث يتداخل كلا اللسانين معاً في شكل حرف N مع مراعاة تلامس طبقات الكامبيوم لكل من الأصل والطعم على إمتداد الجروح . تربط منطقة الإلتحام ربطاً جيداً ثم تغطي بشمع التطعيم لمنع جفاف الأنسجة المجروحة وكذلك للمحافظة على الرطوبة بهذه المنطقة ومنع مهاجمتها بمسببات الأمراض المختلفة كما في الشكل رقم (17). 3 -التركيب الجانبي : وكما يتضح من التسمية فإن الطعم ( القلم ) يركب جانباً على ساق الأصل وعموماً فإن ساق الأصل تكون أكثر سمكاً (قطراً ) من أقلام الطعم . 4 ـالتركيب الأخدودي : ويجرى التركيب الأخدودي على فروع سميكة نوعاً تتراوح أقطارها من 5 ـ 10 سم ، كما أن الأقلام المستخدمة تتراوح أقطارها من 1 ـ 1.2 سم وتتفاوت أطوالها من 10 ـ 13 سم . يقطع الأصل قطعاً أفقياً بإستخدام سكين حاد كما يمكن الإستعانة بمطرقة خشبية لنزع جزء من ساق الأصل على شكل حرف ( V ) بحيث يشمل القلف والخشب معاً . ويتم ذلك بعمل قطعتين غائرتين في قمة خشب الأصل وفي إتجاه مركز الساق ، كما يتلقيان معاً في إتجاه القاعدة وعلى مسافة 4 سم من القطع الأفقي في قمة ساق الأصل . بعد عمل القطعين يستعان بمفك صغير لإزالة الجزء الخشبي. تبرى قاعدة القلم بريتان متقابلتين بحيث تكون البرية مناسبة لشكل وحجم الأخدود الذي تم تجهيزه في ساق الأصل . يركب القلم على الأصل بحيث تنطبق أنسجة الكامبيوم في الأصل والطعم . يثبت القلم على الأصل عادة بإستخدام مسمار صغير ، ثم تغطى الجروح وكذلك قمم الأقلام بشمع التطعيم . ويمكن تركيب قلمين أو ثلاثة على ساق الأصل الواحدة ويتوقف ذلك على سمك ساق الأصل . شكل رقم (18). 5 ـ التركيب السـرجي : في هذا النوع من التركيب يشترط لنجاحه تساوي قطر ( سمك ) ساقي الأصل والطعم ، ويجرى التركيب بعمل قطعين مائلين وقصيرين على جانبي ساق الأصل وعند قمته بحيث تأخذ القمة الشكل المثلث أو حرف ( V ) مقلوب . ثم في قاعدة القلم يعمل قطعان مائلين ومتجهين من أسفل إلى أعلى بحيث يشملان القلف والخشب ويلتقيان معاً من أعلى وبهذا ينزع من قاعدة القلم قطعة من الخشب مثلثة الشكل . تثبت قاعدة الطعم على القمة المثلثة لساق الأصل على أن يتطابق الكامبيوم في كل منهما ويربط التطعيم ربطاً جيداً ويغطى بشمع التطعيم .
| |
|
Eng. Ahmedzoubaa Admin
عدد المساهمات : 1216 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: == المشاتل الزراعية == الثلاثاء 7 ديسمبر 2010 - 2:25 | |
| 6ـ التركيب بالشـق : وفي هذه الحالة تقطع الأفرع قطعاً أفقياً متعامداً على محور الفرع ، على أن يكون القطع مستو . ثم يعمل شق رأسـي بواسطة سكين حادة وبعمق 5 ـ 8 سم ، ويمكن الإستعانة بمطرقة خشبية للطرق على السكين حتى يسهل عمل الشق . ويجب أن يكون الشق مستقيماً وغير متعرج ، وفي بعض الأحيان يمكن إستخدام منشار صغير لعمل الشق. وبعد ذلك توضح قطعة صغيرة من الخشب بين شفتي الشق من أعلى وفي منتصفه حتى يظل الشق مفتوحاً لإستقبال الأقلام . وعادة ما يوضع في كل شق قلمين واحد في كل جانب من جانبي الشق وفي منطقة طبقات كامبيوم الأصل تجهز الأقلام بطول 8 ـ 10 سم وبسمك 1 ـ 1.2 سم ، على أن يحتوي كل منهما على برعمين أو ثلاثة براعم . تبرى قواعد الأقلام بواقع بريتان طويلتين ( 5 سم ) ومتقابلتين لكل قلم على أن تحصر البريتان بينهما الجزء الضيق من القلف في ناحية والجزء العريض من الناحية الأخرى . يتم إدخال الأقلام في جانبي الشق بحيث تكون الناحية العريضة من القلف إلى الخارج والناحية الضيقة منه إلى الداخل بشرط أن يتم تلامس كامبيوم الأصل والطعم معاً . وعند وضع الأقلام في أماكنها الصحيحة من الشق ترفع قطعة الخشب التي سبق ووضعت في أعلى منتصف الشق فتنطبق على شفتي الشق على قواعد الأقلام المبرية . ولا يشترط ربط منطقة التطعيم إذ أن الأقلام يتم تثبيتها جيداً بضغط رجوع جانبي الشق إلى وضعها الطبيعي . تغطي منطقة الإلتحام جيداً بالشمع كما يجب تغطية قمم الأقلام أيضاً كما هو موضح في الشكل رقم(19). 7 ـ التركيب القلفي : ويجري التركيب القلفي أثناء سريان العصارة في الربيع حيث يسهل فصل القلف عن الخشب في ساق الأصل . ويشترط إستخدام أقلام سـاكنة لم تتفتح براعمها بعد . وفي حالة النباتات متساقطة الأوراق تؤخذ هذه الأقلام أثناء فترة السكون على أن تخزن حتى يحين إستخدامها في الربيع . أما بالنسبة للنباتات مستديمة الخضرة ، فتؤخذ الأقلام من خشب ناضج أثناء موسم النمو كما هو موضح في الشكل رقم(20). 8 ـ التركيب باللصق : ويختلف هذا النوع من التركيب عن الأنواع السابقة في أن الطعم لا يفصل عن النبات الأم إلا بعد نجاح التطعيم . ولكن تطعم نباتات الأصول والطعوم وتبقى معاً حتى يتم الالتحام بينهما ، وعندئذ تقطع قمة الأصل أعلى منطقة الإلتحام وتقطع كذلك ساق الطعم من أسفل منطقة الالتحام . وقد تتم عملية القطع هذه مرة واحدة أو بالتدريج . ويستخدم التركيب باللصق في تطعيم النباتات التي يصعب تطعيمها بطرق التركيب الأخرى . وعادة يتم تطعيم نباتات الأصل والطعم وهي مازالت منزرعة في الأواني الخاصة، أو قد توجد الأصول بالأواني الخاصة ثم تنقل إلى حيث توجد النباتات مصدر الطعوم . ويفضل في هذه الطريقة تساوي قطر ساقي الأصل والطعم لضمان الحصول على نسبة نجاح مرتفعة . ويفضل إجراء هذا النوع من التركيب في وقت نشاط النباتات حيث يساعد ذلك على سرعة إلتئام الجروح.كما هو موضح في الشكل رقم 21. ويشترط في هذه الطريقة تساوي قطر ساقي الأصل والطعم. يعمل كشط في المكان المراد إجراء التركيب عنده لإزالة القلف وجزء من الخشب في ساق الأصل والطعم ، على أن يكون الكشطان مواجهان لبعضهما وبنفس الحجم ، كما يجب أن يكون الكشط في كل من ساق الأصل والطعم مستو ونظيف . يطبق سطحا الكشطان معاً بحيث يكون الانطباق تاماً عند جميع حواف الكشطان ، ثم تربط منطقة التركيب ربطاً محكماً بإستخدام الرافيا أو شرائط البوليثيلين ، ثم تغطى منطقة التركيب كلها بشمع التطعيم. وبعد تمام الإلتحام تقطع ساق الطعم أسفل منطقة الاتحاد وتقطع ساق الأصل أعلى منطقة الاتحاد كذلك . 9 ـ التركيب الدعامي : يتم ذلك بزراعة شتلات أو عقل حول قاعدة جذع الشجرة المصاب مجموعها الجذري ، وهي غالباً عقل أو شتلات من نفس الصنف . تغرس الشتلات بحيث تزرع متباعدة بمسافات تتراوح من 13 ـ 15 سم حول جذع الشجرة . تغرس الشتلات أثناء فصل السكون ، ويتم إجراء التركيب أثناء النمو النشط في الربيع. يعمل بالقرب من قاعدة جذع الشجرة شق رأسي في القلف وبطول 15 سم ، ويعمل شق آخر مواز له وعلى مسافة تساوي سمك الشتلة ، ثم يعمل حزان أفقيان ومتعامدان على الحزين الرأسيين عند نهايتهما ، وتزال شريحة من قلف الشجرة من أسفل إلى أعلى مع ترك جزء من القلف عند قمة الشريحة المزالة . وفي قمة الشتلة تعمل برية طويلة بطول 15 سم من الناحية المواجهة لشريحة القلف المزالة من الشجرة ، وتعمل برية صغيرة في الجهة المقابلة للبرية الأولى ، تثبت البرية الطويلة داخل المكان الذي خلا بإزالة شريحة القلف من ساق الشجرة بحيث يغطي جزء القلف المتروك بعد إزالة الشريحة البرية الصغيرة للشتلة . تثبت الشتلة من قمتها وحتى نهاية البرية الطويلة بإستخدام مسامير صغيرة مع مراعاة تغطية جميع الجروح بشمع التطعيم. 10 ـ التركيب القنطري : هو أحد أنواع التركيب العلاجي ، حيث يستخدم هذا النوع لعلاج الإصابة أو الضرر الذي يحدث بجزع الشجرة . فقد يصاب الجذع نتيجة فعل بعض آلات أو حيوانات المزرعة أو بفعل بعض الأمراض ، ويؤدي هذا الضرر إلى تحليق جزئي أو تحليق كامل مما يؤثر على حركة انتقال المواد الغذائية من قمة الشجرة إلى مجموعها الجذري ، ومن ثم يضعف المجموع الجذري ويقل إنتشاره وتضعف على أثر ذلك الشجرة ولا تلبث أن تموت إذا ما كان التحليق جائراً وكاملاً لجذع الشجرة . ويجرى عادة في الربيع أثناء سريان العصارة ، حيث يسهل فصل القلف عن الخشب ، كما يجب أن تكون الأقلام ساكنة وذات أقطار تتراوح من 0.6 ـ 1.2 سم. تؤخذ الأقلام وتخزن حتى يحين وقت إجراء التركيب . وقبل البدء في عمل التركيب ، تنظف أولاً المنطقة المصابة وذلك بإزالة الجزء المصاب حتى نصل إلى الأنسجة السليمة ، ثم تدهن المنطقة بمطهر مناسب . يزال شريط من قلف الشجرة بطول 5 ـ 7.5سم أعلى المنطقة المصابة وبعرض برية القلم مع ترك شفة بطول 1.5 سم من أعلى ، وبالمثل يزال شريط مماثل من القلف أسفل منطقة الإصابة وعلى نفس امتداد الشريط العلوي المزال ، مع ترك شفة مماثلة من أسفل . تؤخذ الأقلام بطول أكبر من طول المنطقة المصابة ، بحيث عند تركيبها تكون مقوسة للخارج ، تبرى أطراف وقواعد الأقلام بريات طويلة من ناحية وعلى العكس من الناحية المقابلة تعمل برية قصيرة في كل من طرف وقاعدة كل قلم. تركب الأقلام بحيث تكون البريتان الطويلتان لكل قلم (القمة والقاعدة ) مواجهتان للخشب ( للداخل ) بحيث تغطى شفتي القلف المتروكتان البريتان القصيرتان من أعلى ومن أسفل . ويمكن تثبيت الأقلام بواسطة مسامير . كما هو موضح في الشكل رقم(22). 3- الترقيد : يقصد به ثني فرع نامي أو فرخ من النبات الأم إلى الأرض ودفنه وهو مازال متصلاً بها وبذلك يستمر هذا الفرع في نموه معتمداً تماماً على النبات الأم فيما يحصل عليه من غذاء. ومن ثم يفصل هذا الفرع بعد تكوين الجذور عليه ليكون نباتاً مستقلاً. ويجرى عادة في أوائل فصل الربيع. أنواع الترقيد هي: أ- الترقيد البسيط. ب- الترقيد المركب أو الثعباني. ج- الترقيد الخندقي أو الطولي. د- الترقيد التاجي. هـ- الترقيد الطرفي أو القمي. أ – الترقيد الأرضي البسيط : وفي هذه الطريقة يتم إكثار النباتات ذات الأفرع الأسطوانية المرنة القاعدية . وفيها يختار أحد الأفرع القريبة من سطح التربة ويثنى ثم يدفن هذا الجزء الذي تم ثنيه تحت سطح التربة وعلى عمق يتراوح من 10-20 سم يبقي طرف الفرع المرقد خارجاً فوق سطح التربة . ويمكن تشجيع خروج الجذور العرضية على الفرع المرقد في منطقة الدفن ، وذلك بعمل مجموعة خدوش على العقد أسفل البراعم الموجودة في المنطقة المدفونة من الفرع . وعند التأكد من تمام تجذير الفرع المرقد يفصل عن النبات الأم ثم يزرع منفصلاً في المشتل أو في الأرض المستديمة مباشرة ، وهذا هو الغالب . ويتكاثر بهذه الطريقة العنب والياسمين الأبيض والزفر وست الحسن وشبر فايد والارجيريا وغيرها . كما في الشكل رقم(23). ب – الترقيد الأرضي المركب أو الثعباني أو المتكرر : وهو يشبه الترقيد الأرضي البسيط ألا أنه في هذه الطريقة يختار الأفرع الطويلة المرنة حيث يثنى الفرع لأكثر من مرة وتدفن الأجزاء التي تم ثنيها تحت سطح التربة بحيث تبدو منطقة من الفرع مدفونة تحت سطح التربة تليها منطقة أخرى ظاهرة فوق سطح التربة من الفرع ويكرر ذلك عدة مرات ، إلى أن نصل لنهاية الفرع بما فيها البرعم الطرفي له تبقي خارج أو فوق سطح التربة . ويتم تثبيت كل منطقة تم دفنها من الفرع باستخدام الأسلاك كما في حالة الترقيد البسيط . ويتكاثر بهذه الطريقة الهيدرا – العنب – الايبوما والياسمين بأنواعه . كما هو موضح في الشكل رقم(24). ج – الترقيد الطولي ( الفرنسي ) : وفي هذه الطريقة يعمل خندق على شكل متوازي مستطيلات عمقه 5-15سم وبطول الفرع . ثم يدفن الفرع كاملاً بما في ذلك طرف الفرع بالخندق ويغطي بالتربة ويثبت في هذا الوضع . ويتم عمل خدوش عند كل عقدة على إمتداد الفرع المرقد وهى المناطق التي سيتم خروج الجذور العرضية عندها . ويوالي ري الفرع حتى يبدأ ظهور النموات الخضرية على إمتداده . وهذه النموات المتكثفة يكوم حول قاعدة كل منها طبقة من الطمي تزداد كلما إرتفعت هذه النموات لأعلى لتشجيع تكوين الجذور على قواعد هذه الأفرع الخضرية . وتفصل هذه النموات فرادى لكل منها مجموعة الجذري المستقل في الربيع التالي حيث تزرع بأرض المشتل على خطوط لعام آخر تم تنقل للأرض المستديمة بعد ذلك . وفي هذه الطريقة نحصل على عدد كبير من النباتات . ويتكاثر بهذه الطريقة الياسمين الزفر وغيرها . د – الترقيد التاجي : وتتبع هذه الطريقة في حالة الأشجار أو الشجيرات ذات الأفرع الجانبية الصلبة والتي يصعب ثنيها وفي نفس الوقت البعيدة عن سطح التربة . ولعمل الإكثار بالترقيد التاجى تقلم النباتات المراد إكثارها تقليماً جائراً إلى قرب سطح التربة وذلك عند بدء موسم النمو في الربيع أو آخر الشتاء . تؤدى هذه المعاملة إلى تنشيط وحفر البراعم الجانبية القاعدية الموجودة على جذع الشجرة أو الشجيرة وفي منطقة التاج . فتنمو هذه البراعم منتجة أفرعا خضرية . ثم يكوم حول قواعد هذه الأفرع بالتربة التي يداوم على ترطيبها لتشجيع خروج الجذور العرضية عند قواعدها .تكرر عملية الترديم أو التكويم هذه حتى يصل إرتفاع التربة حول قواعد الأفرع إلى 30سم . عندما يحل فصل النمو التالي يمكن فصل هذه الأفرع وزراعتها بأرض المشتل لعام آخر أو قد تزرع في إماكنها المستديمة مباشرة وهذا هو الغالب . وهذه الطريقة شائعة الاستخدام في إكثار المانجو والورد واللانتانا واللجسترم وغيرها . كما في الشكل رقم(25). هـ – الترقيد القمي : تتلخص هذه الطريقة في عمل خندق صغير ، ثم أثناء فصل الصيف ترقد ( تغطي ) القمة النامية للفرع القريب من سطح التربة ولعمق يتراوح من 10-20سم أو قد يتم هذا في الأصص عوضاً عن التربة خاصة إذا ما كان الفرع مرتفعاً بالقدر الذي لا يسمح بوصوله إلى سطح التربة . وبعد أسابيع قلائل تتكون الجذور العرضية . ويمكن فصل النبات الناجح التجذير وزراعته في أرض المشتل في الخريف التالي مباشرة . 4_ الخلفات(الفسائل): تعتبر الخلفة نمواً جانبياً قصيراً يخرج من النبات الأصلي قريباً من سطح التربة وله جذور مستقلة بذاته، ويمكن فصل هذه الخلفة من النبات الأم وزراعتها . وذلك كما في نخيل التمر ونخيل الزينة والموز. ويجب عند فصل الخلفات (الفسائل) عن الأمهات مراعاة ما يأتي : أ _ تجنب كثرة الجروح أثناء فصل الخلفات لأنها تزيد من إحتمال إصابة الخلفات بالأمراض وتستخدم عادة آلة حادة مثل العتلة الحديدية تفصل فيها الخلفات بحيث يكون سطح الإنفصال أو القطع مستوياً ونظيفاً وأملساً. ب_ يراعى عند فصل الخلفة أن يكون لها مجموع جذري حيث تقل نسبة نجاح الفسائل عديمة الجذور . ج- أن تكون الفسائل خالية من الأمراض وأن تكون منقولة من أرض جافة ورملية. د- أن تكون الفسائل ذات محتوى غذائي جيد ولون الجريد أخضر وأن لا تكون مقلمة تقليماً جائراً مع حدوث توازن بين المجموع الخضري والمجموع الجذري. 5-السرطانات: السرطانات عبارة عن نموات تخرج من براعم ساكنة بالقرب من قاعدة النبات أو تحت سطح التربة تعتمد في غذائها على الأم حيث لا يكون لها جذور مستقلة بنفسها. وبذلك تختلف عن الخلفات (الفسائل) والتي يكون لها جذوراً مستقلة بذاتها. ويراعى عند فصل السرطانات عن الأم أن تفصل بجزء من الجذع الأصلي يطلق عليه الكعب وذلك ليساعد على تكوين جذور للنبات الجديد بما يحتويه من مواد غذائية. ومن النباتات التي تتكاثر بهذه الطريقة الحور ورمان الزهور والبلمباجو . 6-التكاثر عن طريق بعض الأجزاء النباتية النامية تحت سطح التربة: تتميز بعض النباتات خاصة أبصال الزينة المزهرة وبعض محاصيل الخضر وبعض النباتات الطبية والعطرية بنمو بعض أعضائها لأداء وظيفة تخزينية للغذاء أو المواد الطبية والعطرية، وتنمو تحت سطح التربة ولها المقدرة على إعادة دورة حياة النبات عن طريق هذه الأجزاء الأرضية التي تتميز بوجود البراعم الخضرية وهذه تشمل: أ_ الأبصال الحقيقية: البصلة عبارة عن ساق قرصية أرضية قصيرة ، تحمل برعماً طرفياً كبيراً وتحيط به قواعد الأوراق اللحمية العصارية المملوء بغذاء مدخر . وعندما تزرع البصلة في الموعد المناسب في التربة تنمو جذور عرضية ليفية من قاعدة الساق القرصية القصيرة ، ثم ينشط البرعم وينمو ويشق طريقة إلى أعلى فوق سطح التربة .ومن أهم الأبصال المزهرة التيوليب والنرجس ، الأمريللس والليلم ، ومن الخضر بصل الطعام. ب_ الكورمات: الكورمة عبارة عن ساق منتفخة ومختزنه للمواد الغذائية ، ومقسمة إلى عدة عقد وسلاميات ويشاهد على الكورمة أوراق حرشفية يوجد في آباطها براعم . وتحمل الكورمة عند قاعدتها جذور عرضية يمتص الماء والأملاح وقد تنمو البراعم الجانبية وتكون ساقاً منتفخة ومختزنة للغذاء يسمى بالفك. ومن أهم الأنواع التي تتكاثر بالكورمات الجلاديولاس والفريزيا والزنبق ومن محاصيل الخضر القلقاس. ج_ الدرنات والجذور المتدرنة: الدرنات عبارة عن سيقان أرضية متحوره لأجل إختزان الغذاء . يوجد على سطح الدرنة مواضع غائرة تسمى (عيون) وكل عين تحتوي على بضع براعم . وعندما ينمو البرعم يرسل ساقاً هوائية مورقة إلى أعلى ومن قاعدة هذه الساق تخرج جذور عرضية تنتشر في التربة كما تخرج سيقاناً أرضية تحمل الدرنات الجديدة ومن أهمها البطاطس (نباتات الخضر) والبيجونيا (نباتات زينة). وكما توجد لبعض النباتات جذور متدرنة ومتحورة تخزن فيها المواد النشوية ومن أهمها البطاطا الحلوة ( نباتات الخضر ) والأنيمون والداليا ( نباتات الزينة). د- الريزومات: عبارة عن سيقان مدادة أو زاحفة تنمو تحت سطح التربة ومقسمة إلى عقد وسلاميات وتوجد براعم عند العقد مغطاة بأوراق حرشفية أو عصيرية، وعند الإكثار بالريزومات فإنها تنقسم إلى أجزاء يحتوي كل منها على عقدتين (برعميين على الأقل) وتزرع أفقية على العمق المناسب. ومن أهم النباتات التي تتكاثر بالريزومات نبات الكلا والكنا وعصفور الجنة والسوسن (الأيرس النجيلي) والنعناع الفلفلي والهيل والزنجبيل والنجيل البلدي. 7- التفصيص: وهي تجري لبعض النباتات العشبية المعمرة ولها سيقان تاجية قزمية وتنمو مفترشة تحت سطح التربة. ولذا فإن عدد من البراعم المتواجدة عليها تنشط وتتكشف عنها نباتات صغيرة يتكون لكل منها مجموعاً جذرياً إلا أنها لا تزال متصلة بالنبات الأم وهذه النباتات تزاحم النبات الأم وتضعف من نموه ولذا فأنه يمكن فصلها وتفصيصها عن بعضها كنباتات كاملة الهيئة من جذور وسيقان وأوراق وتزرع منفردة في أصص صغيرة. ويتكاثر بهذه الطريقة البنفسج المصري والفلانجيم والأسبرجس والفراولة والخرشوف وغيرها. 8_ بالتقسيم أو تجزئة النبات: ويقصد به تقطيع الأجزاء النباتية المتحورة خاصة السيقان والجذور والتي تنمو تحت سطح التربة والتي لها القدرة إذا قسمت إلى أجزاء أن يعيد كل جزء منها دورة حياة النبات كاملة. وغالباً ما يتم التقسيم بالنسبة للرايزومات والدرنات ، وهي أعضاء تخزينية لا تحتوي على أوراق بل تحتوي على البراعم الخضرية التي تنشط ويتكشف عنها نباتات جديدة . ويتكاثر بهذه الطريقة بعض نباتات الزينة وأبصالها مثل الكنا والكلا والأوركيد . كذلك من الخضر تقسم درنات البطاطس. 10_ المعوقات التي تواجه إنشاء المشاتل وكيفية التغلب عليها تواجه إنشاء المشاتل عدة عقبات أهمها: أ _ عدم توفر وسائل الميكنة الزراعية الحديثة اللازمة لأداء العمليات داخل المشتل لتوفير الوقت والمجهود وتقليل عدد العمالة اللازمة . ب_ صعوبة توفر مصدر دائم للري وذلك لإحتياج النباتات طوال فترة بقاؤها في المشتل (1_3سنوات) إلى كميات كبيرة من المياه يلزم توفرها بإستمرار لضمان أعلى نسبة نجاح بين نباتاتها. جـ_ نقص كميات الأسمدة والمبيدات اللازم توفرها لتغذية النباتات ووقايتها ضد الحشرات والأمراض التي تنتشر بين النباتات بالإضافة إلى ارتفاع تكاليفها. د- عدم وجود وسائل تعقيم التربة الزراعية في المشتل قبل استخدامها للزراعة. هـ- نقص الخبرة العملية والفنية في أداء العمليات الزراعية الفنية المطلوبة في المشاتل. و- نقص المال الكافي لإنشاء المشاتل وإجراء عمليات الصيانة لمنشآت المشاتل. كيفية التغلب على المعوقات: أ _ توفير العمالة الفنية والأيدي العاملة بعد تدريبهم التدريب الكافي حتى يمكن الإعتماد عليهم في تنفيذ العمليات الفنية الزراعية المطلوبة . ب _ توفير مصادر الري اللازمة لخدمة المشاتل سواء عن طريق إستخدام نظام الري الآلي أو بتوفير الوسائل الميكانيكية والكهربائية الحديثة لضمان إستمرار توفرها . جـ_ العمل على زيادة كمية الأسمدة المنصرفة للمشاتل وخاصة الآزوتية منها لأهميتها في إنتاج الشتلات وجودة نمو النباتات لضمان توفر المواصفات الخاصة بها . د _ توفير المبيدات اللازمة لمعالجة الأمراض والآفات الحشرية والحشائش . هـ _ توفير وسائل الميكنة الزراعية الحديثة بتشغيل الآلات الميكانيكية لخدمة المشاتل . و_ العمل على تركيز زراعة الأنواع تبعاً لمناسبة الظروف الجوية لإنتشارها ونموها وإزدهارها بالإضافة إلى مناسبة عوامل التربة ومستوى الماء الأرضي وتوفر الخبرة الفنية في إكثارها وتربيتها ورعايتها. ز- العمل على استخدام وسائل التعقيم التربة الزراعية في المشتل وخاصة عن طريق نظام التعقيم بالبخار الساخن في المشاتل للتقليل من إصابة البادرات ولحماية الشتلات النامية من التلف بعد الإنبات. 11-الوضع الراهن للمشاتل في الأمانات و البلديات في بعض مدن المملكة التي زارها الاستشاريتعاني مشاتل بعض الأمانات والبلديات من مشاكل عديدة تعيق عملها وتقلل من الطاقة الإنتاجية لها وخاصة قلة وجود الإمكانيات المادية اللازمة لإنشاء المشاتل. وتجدر الإشارة هنا إن إنشاء المشاتل أمر غير معقد ويمكن إنشاؤه بجهود ذاتية بسيطة والهدف منه هو إكثار النباتات بالطرق البذرية أو الخضرية. وهو لا يتطلب أكثر من وجود رقعة بسيطة من الأرض وبعض الأعمدة الخشبية أو الحديدية وبعض الأمتار من البلاستيك والخيش بالإضافة إلى جهود المختصين في المجال الزراعي | |
|