مصراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 762 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 العمر : 45
| موضوع: التبول اللارادي عند الاطفالوطرق علاجة بعده طرق الأحد 21 نوفمبر 2010 - 8:43 | |
| التبول اللارادي عند الاطفال :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::: مقدمة اللارادي سأعرض عليكم مشكله تعاني منها امهات كثر وهي مشكله التبول عند الاطفال واسبابها وعلاجها يتعرض الأطفال والكبار أحياناً إلى ظروف تجعلهم يبولون في سراويلهم كرد فعل على هذه الظروف . إن الأطفال يعبرون عن خوفهم في بعض الأحيان من خلال التبول اللاإرادي في الليل أو في النهار . وتزداد حالة التبول في الليل كرد فعل على القلق وعدم الشعور بالأمان . لنغالباً ما يكون التبول اللاإرادي ناتجاً عن مشكلة نفسية يعاني منها الطفل . إذن علينا أن نعرف الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة . تعرف على مسببات التبول اللاإرادي 1. أحياناً يخاف الطفل من بعض الأشياء التي يسمعها ( أصوات عالية ، ضجيج ، صوت سيارة إسعاف…) . 2. خوف الطفل من الغرباء . 3. خوف الطفل من الظلام والأماكن المغلقة . 4. أحياناً يتخيل الطفل أشياء غير واقعية ويخاف منها ( خوف الطفل من الغول ، العمّورة ، المبالغة في تخيل حيوان ما ) . 5. خوف الطفل من التغييرات التي تحدث حوله ( في العائلة، المدرسة أو الحي ) . 6. خوف الطفل من أنه سيتعرض إلى اعتداء من أشخاص آخرين . 7. الغيرة بين الأخوة . حيث أن الطفل يخاف من إهمال الوالدين له ، وعدم اهتمامهما به . 8. الانتقال من بيت إلى آخر . 9. ولادة طفل جديد في العائلة .
10. رؤية الطفل أموراً مخيفة في الشارع أو في المدرسة أو في البيت . 11. أسباب جسمية كالتهاب في المسالك البولية أو صغر المثانة أو ضعف العضلات المسؤولة عن الإخراج . على الأهل مراعاة ما يلي : • تقبل هذا السلوك كشيء طبيعي… وأن يشرحوا ذلك للطفل لكي يشعر بالأمان . • توفير الدفء والحنان والدعم للطفل . • أن يقول الأهل لطفلهم أنهم يحبونه وليسوا غاضبين منه . إذا استيقظ الطفل مبتلاً وباكياً، فلا بأس أن يقوم الوالد بتغيير ملابسه بهدوء ، وأن يهدئ من روعه . وكذلك لا بأس أن يحضنه ويجلس بقربه حتى يعود للنوم ثانية . ماذا يستطيع الأهل أن يفعلوا أيضاً • يستطيع الأهل أن يوفروا جواً هادئاً في المنزل ، وخصوصاً قبل ذهاب الطفل إلى النوم . • يستطيع الأهل أن يحولوا دون استماع الطفل أخباراً مزعجة . • تحديد فترات جلوس الأطفال أمام التلفاز وتحديد البرامج التي يمكن مشاهدتها . • يستطيع الأهل إضاءة الحمام في الليل أو إضاءة غرفة الطفل . • الأهل يستطيعون قراءة القصص لأطفالهم قبل النوم لتهدئتهم . • يستحسن أن لا يشرب الأطفال كثيراً من السوائل قبل ذهابهم للنوم . • كذلك يستحسن يذهب الطفل للمرحاض وقضاء حاجته قبل الذهاب للنوم . • إقناع الاخوة الكبار بعدم السخرية من اخوتهم الأطفال لأن ذلك يؤذيهم ويعقد وضعهم . • دعم الأطفال وتعزيزهم بعد أمسيات لم يبولوا فيها بفراشهم . وقبل كل ذلك النظر لتبولهم اللاإرادي كحالة طبيعية في ظروف غير طبيعية لا يملك أطفالنا القدرة على مواجهتها . التبول اللارادي أسبابه··· وطرق علاجه التبول اللاإرادي ظاهرة مرضية شهيرة، يعرف باسم >سَلَسْ البول<، ويعني عدم قدرة الطفل على التحكم في البول بعد بلوغه العام الرابع، ومعروف طبياً أن الطفل يمكنه التحكم في عملية التبول في أثناء النهار في نهاية العام الثاني من العمر، ويمكنه ضبط عملية التبول في أثناء الليل في أوائل العام الثالث أو في منتصفه، وعلى ذلك يمكن اعتبار الأمر ظاهرة مَرَضية، إذا ما تجاوز الطفل عامه الرابع مع استمراره في حال التبول اللا إرادي· ويُطلق مصطلح التبول اللاإرادي ـ غالباً ـ للدلالة على التبول في أثناء النوم فقط Nocturnal Enuresis، ولكن في بعض الحالات يحدث التبول اللاإرادي في أثناء الليل والنهار أيضاً، ويحدث التبول اللاإرادي عادة بعد الاستغراق من ساعة إلى ثلاث ساعات في النوم أي في أثناء الانتقال من المرحلة الثالثة إلى الرابعة للنوم، وعادة لا يتذكر الطفل أي شيء منها· وقد يدرك الطفل في أثناء نومه أن مثانته ممتلئة وأنه بمقدوره التحكم في تفريغها، ولكنه يجد صعوبة شديدة جداً في فعل ذلك مقارنة بالطفل العادي، وتشير الإحصاءات إلى شيوع التبول اللاإرادي بين البنين أكثر من البنات، كما أنه أكثر شيوعاً بين الطبقات الاجتماعية الفقيرة، ويحدث عادة بين سن 4 ـ 15 سنة، وتصل نسبته إلى 12% من الأطفال عند عمر 5 سنوات، و8% عند عمر 8 سنوات، و1% حتى سن 15 سنة· الأسباب أولاً: وجود خلل أو تخلف في النضوج الوظيفي أو التركيبي لأحد أعضاء الجهاز البولي وبخاصة >المثانة< أو الجهاز العصبي المتحكم في الجهاز البولي، وأيضاً تقصير الأمهات في تدريب أطفالهم على عادة التبول في أوقات محددة· ومعلوم أن للمثانة >عضلتين< عضلة >خارجية< تخضع لسيطرة إرادة الإنسان يفتحها ويغلقها حسب رغبتها، وعضلة >داخلية< لا تخضع لإرادة الإنسان، بمعنى أنها تفتح نفسها وترتخي عندما تتجمع كمية معينة من البول في المثانة، إلا أنه قد وجد أن تدريب هذه العضلة على أن ترتخي وتفتح في مواعيد ثابتة يجعلها لا ترتخي أو تفتح إلاَّ في هذه المواعيد فقط، وبذلك ينتظم عملها انتظاماً كلياً، وهذا هو السبب في أن الأم تدرب طفلها على الجلوس على >المبولة< في أوقات منتظمة فتصبح عادة مكتسبة عنده، ويعتبر العمر من 21 ـ 41 شهراً من عمر الطفل هو أنسب الأوقات لبدء تدريب الطفل على عادة التبول· ثانياً: أسباب عضوية وتعود إلى وجود مرض عضوي مثل: 1 ـ التخلف العقلي وبعض الأمراض العصبية مثل الصرع· 2 ـ التهابات حوض الكلى أو الحالب أو المثانة، أو وجود حصوات فيها· 3 ـ ضيق المثانة وعدم نموها· 4 ـ أمراض عامة وأهمها: مرض السكر، ومرض البول غير السكري الناشئ عن اضطراب الغدة النخامية Diabetes Insipidus، والطفيليات المعوية مثل: >الإكسيوروس< و>الأنكلستوما< و>البلهارسيا< التي تسبب تهيج المثانة وخصوصاً ليلاً· كذلك التهاب اللوزتين والزوائد الأنفية >اللحمية< الذي يؤدي إلى صعوبة التنفس فترتفع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم فيصبح نوم الطفل نوماً عميقاً جداً، ومن ثم لا يشعر بحاجته للقيام للتبول· 5 ـ تشوهات العمود الفقري وخصوصاً الفقرات القطنية لأنها تسبب ضغطاً على الأعصاب المتحكمة في عمل المثانة أو وجود عيب خلقي يعرف باسم >الصلب المفلوج الخلفي<· ثالثاً: أسباب نفسية وتمثل 05% من الأسباب وتعود إلى ما يلي: 1 ـ خوف الطفل من الظلام أو من الحيوانات أو من الأشباح أو من القصص والتمثيليات المرعبة· 2 ـ فقدان الطفل الشعور بالأمن والاطمئنان··· وثمة علاقة بين حدوث التبول اللاإرادي عند الطفل وبين الشعور بعدم الأمان في العلاقة الزوجية بين الأبوين· وهنا يصاحب التبول اللاإرادي حالات الثأثأة والجبن وتنتاب الطفل نوبات من الغضب وتضعف ثقته بنفسه· 3 ـ فقدان شخص حبيب إلى نفس الطفل مثل الأم أو الأب أو كليهما· 4 ـ حرمان الطفل من الحنان والعطف، سواء في البيت أو في الحضانة أو المدرسة· 5 ـ ضرب وتوبيخ الطفل بعد تبوله· 6 ـ اعتماد الطفل على أمه وحاجته إلى اللجوء إليها، يجعل من التبول حيلة لا شعورية تساعد الطفل على تحقيق ما تعوَّده من اهتمام أمه بجميع طلباته· 7 ـ قلة العناية بالطفل بعد الاهتمام به عقب شفائه من مرض ما مثلاً، أو ولادة طفل جديد، فإنه حينئذ يسعى لاكتساب الاهتمام والعناية مرة أخرى على هيئة: التبول اللاإرادي· ================================================
البديل الطبيعي لاستخدام العقاقير علاج التبول في الفراش من المشاكل العائلية مشكلة ( التبول اللاإرادي ) وإنما اعتبرته مشكلة عائلية ، لأنها حالة تؤثر سلبا على الطفل وعلى والديه ، بل قد تصيب الوالدين بنوع من الشعور بالاحباط والأسف الشديد ، ومن جهة فهي تصيب الطفل بنوع من الخجل أمام إخوانه مما يجعله مثار للسخرية والتندر بين اخوته ومن حوله . كما تسبب له شعور بالنقص وفقدان الشعور بالأمن الذي يؤدي إلى فشل دراسي والشعور بالذلة والخجل، والميل إلى الانزواء والنوبات العصبية وغير ذلك، وتؤدي هذه المشكلة بالطفل إلى العناد والتخريب والميل إلى الانتقام في محاولة للثأر من نفسه وتعويض النقص الحاصل في شخصيته وكثرة النقد وسرعة الغضب مما يسبب النوم المضطرب للطفل وكذلك الأحلام المزعجة وتدهور الحالة العصبية والنفسية. من هنا كانت هذه مشكلة عائلية ( نفسية ) .. وأن التأخر في علاجها يشكل خطرا على نفسية الأسرة مكونة من الوالدين وأطفالهما . أسباب التبول اللاإرادي . هناك دراسات عديدة حول الوقوف عند أساب هذه المشكلة ، من أهم هذه الأسباب : أسباب عضوية :- 1 - اضطرابات المثانة (الالتهابات-صغر حجم المثانة-ضيق عنق المثانة) 2 - نوبات صرعية كبري في الليل, 3 - انقسام الفقرات القطنية بالعمود الفقري, 4 - التهاب الحبل الشوكي. 5 - السكري DM. 6 - الاعراض الجانبية لبعض الادوية . 7 - التحكم الطبيعي للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة امور منها التطور العقلي – العضلي.. العاطفي و ايضا التدريب على استعمال الحمام مبكرا . فاي تاخر مما ذكر .. قد يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة. 8 - العامل الوراثي يلعب دور مهم .. فحسب الإحصائيات 75% من الاطفال المصابين بالتبول اللاإرادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر . 9 - و دراسات اخرى اظهرت وجود نقص في هرمون ANT DIURTIC HORMONE في فترة الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول . أسباب نفسية:- 1 - القلق النفسي. 2 - تعرض الطفل للصراعات مع الإحباط وكبت الانفعال. 3 - جذب الاهتمام الذي فقده الطفل بسبب ميلاد طفل جديد أو التفرقة في المعاملة . 4 - بداية ذهاب الطفل الى حضانة . 5 - الانتقال الى مسكن جديد . 6 - مشاكل او اختلافات عائلية الحل والعلاج: من خلال عرض ألأسباب يتبين لنا نقطة مهمة جدا في علاج هذه المشكلة ، وهو أنه يجب الأخذ بنظر الاعتبار عدم التعامل مع جميع الحالات بنفس الطريقة والأسلوب فكل حالة تتطلب دراسة خاصة لمعرفة أسبابها ومعالجتها من خلال الأسباب . وهذه أو خطوة في العلاج ، وهي معرفة السبب . ثم يوجد طرقا وتوجيهات قد تفيد بإذن الله تعالى في علاج هذه الحالة ( المشكلة ) منها : 1 - التعويد المبكر للطفل على دخول ( الحمام ) واستخدامه استخداما صحيحا . فمع وجود الحفائظ السهلة تقاعست الامهات عن تدريب الطفل في سن مبكرة . 2 - تعويد الطفل على دخول ( الحمام والتبول ) قبل أن يذهب إلى فراشه . 3 - عدم تأنيبه والسخرية به ، إذ أن هذا أمرا ليس في مقدوره ، فالأولى أن نكون عونا له لا حربا عليه . 4 - تشجيعه بمكافأته حين يصحو من نومه ولم يتبول . 5 - تدريب الطفل نهارا ليؤخر الرغبة في التبول . 6 - تقليل كمية السوائل قبل النوم . 7 - تعويد الطفل على الاستيقاظ ليلاً لتفريغ ما في مثانته وان يوقظ لهذا الغرض وان يكون بكامل وعيه.وواجب الأهل تيسير عملية ذهاب الطفل إلى دورة المياه للتبول وإضاءتها. وأن تكون دورة المياه قريبة من غرفة نوم الطفل ويجب أن لا تكون هذه العملية مربكة بالنسبة للطفل بحيث يراها واجباً ثقيلاً، واصطحاب أحد الكبار إلى دورة المياه إذا كان يخاف الذهاب إليها ليلاً بمفرده. المقالة منقولة من منتدى ناصح أدوية عشبية يمكن الاستفادة منها لعلاج التبول الاإرادي : الحقيقة ان الأعشاب التي تعالج أمراض مثل التبول اللاإرادي عند الأطفال والناجم غالباً عن توتر الطفل الضغط العصبي المفوض عليه نتيجة لتوتر الحياة من حوله او بسبب وجود تهيج موضعي نتيجة لضيق قناة مجرى البول او التهاب المثانة او غيرها من المشكلات. وبعض الأعشاب المفيدة في هذه الحالة هي تناول مغلي الاقحوان الحرمل و الزيزفون والبابونج والشونيز والكندر والشمر والشكوريا مع مراعاة تحليتها بعسل النحل وتفريغ المثانة قبل النوم مباشرة - العسل : يقول (د. س. جارفيس): إننا نحتاج إلى دواء يمتص الماء ويحتفظ به، وله تأثير مسكن على جسم الأطفال, كما يجب ألا يكون فى استعماله ضرر ، سواء استعمل لمدة طويلة مستمرة أم استعمل فى فترات متقطعة لمدد طويلة أو قصيرة حسب اللزوم, وقبل هذا كله يجب أن يستسيغه الطفل ويتقبله بكل ارتياح ، وهذا لا يكون إلا في العسل . فالعسل يستطيع أن يمتص الرطوبة من الهواء ويكثفها، وسكر الفواكه (الفركتوز) فى العسل له خاصية امتصاص الرطوبة, وبفضل خاصية امتصاص الرطوبة هذه يمتص العسل الماء فى جسم الطفل ويحول دون تبوله أثناء الليل فى الفراش. ويمكن إتباع الوصفة التالية لعلاج التبول اللاارادى عند الأطفال ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم مباشرة, وهذه تؤثر باتجاهين: أنها تسكن الجهاز العصبى عند الطفل, كما أنها تمتص فى جسمه الماء, وتحتفظ به طيلة مدة النوم، وبهذا تستريح الكلى أيضاً . وأكد الدكتور هاني الغزاوي خبير التجميل بالوسائل الطبيعية ، أن ملعقة صغيرة من عسل النحل قبل النوم مباشرة أو قبل النوم بنصف ساعة إلي الساعة تعطي نتيجة طيبة للأفراد الذين يعانون من مشكلة التبول اللارادي . - الشب :( الصُرافه ) أو ( شب الفؤاد ) وهو مادة تشبه الملح الحجري (ملح الليمون) في الشكل لكنها في الطعم تختلف ، وتباع في محلات العطارة. الطريقة: أن يُؤخذ من هذه الصرافه وتبلل ويُمسح بها على ( عانة ) الطفل بشكل دائري قبل النوم ، وهي طريقة يستخدمها الشعبيون الذين يفضلون العلاجات الشعبية عن أن يسلكوا طرق المستشفيات ودروبها . الزنجبيل : يحمص الزنجبيل حتى يصبح مثل القهوة ويسحق ويمزج مقدار عشرة غرامات مع اوقية عسل فيؤخذ مقدار ملعقة قبل النوم كل ليلة لمد خمسة عشر يوماً. ================================================== تابع أنواع العلاج: 1 ـ يجب على الطبيب المعالج المبادرة إلى علاج أي مرض عضوي بعد عمل التحاليل والفحوصات المعملية اللازمة، وبعد تناول التاريخ المرضي والنفسي والاجتماعي للطفل، وكذلك بحث عاداته وسلوكه في البيت والمدرسة· 2 ـ بعد التأكد من سلامة الطفل من الأمراض العضوية، و في حال استمرار التبول اللاإرادي بعد علاجها يبدأ العلاج النفسي الذي يرتكز على بحث الأسباب المؤدية إلى التبول مع الطفل، وأيضاً مع الوالدين· فإن ذلك يزيل الشعور بالذنب والخجل عند الطفل، علاوة على أنه يساعده على التحكم في التبول بعد معرفة السبب، ويبعث فيه الأمل في الشفاء مهما طالت مدة المرض التي سبقت العلاج· 3 ـ يجب إرشاد الأبوين إلى ضرورة نبذ القلق وبث الأمل في نفسية الطفل، كما يجب عدم إهانة الطفل أو توبيخه بعد التبول، بل يجب منحه مكافأة تشجيعية عن كل ليلة تمر من دون أن يبلل فراشه· 4 ـ تدريب الطفل في أثناء النهار على حبس البول أكبر قدر ممكن، والذهاب إلى دورة المياه في أوقات محددة مع زيادة الوقت الفاصل بينهما بالتدريج· 5 ـ يراعى الحد من شرب السوائل بعد الساعة السادسة مساء، وتعويد الطفل على إفراغ مثانته قبل الذهاب إلى النوم، ويجب أن يتيسر للطفل التبول ليلاً في مكان قريب مضيء حتى لا يحجم عن الذهاب بسبب خوفه من الظلام، مع ملاحظة موعد التبول اللاإرادي وإيقاظ الطفل قبل الموعد بقليل لإفراغ المثانة· ويمنع الطفل من تناول المخللات والبهارات والحلويات والقهوة والشاي وخصوصاً في المساء· 6 ـ يتم علاج الطفل ـ بوساطة الطبيب ـ باستخدام العقاقير مثل: >البلادونا< وبعض الأدوية المهدئة، ومضادات الاكتئاب مثل >التوفرانيل< و>التربتوزول< وغيره· 7 ـ استعمال جهاز الإنذار الكهربي Electreic buzzer: وهو جهاز كهربي عبارة عن وسادة سلكية صغيرة موضوعة فوق مرتبة الطفل ومتصلة بجرس بجوار سرير الطفل، وعند سقوط أول قطرة بول فإن الدارة الكهربائية تتوقف، فيرن الجرس داخل الحجرة، ما يؤدي إلى توقف الطفل عن التبول على الفور حتى قبل أن يستيقظ، ومع تكرار هذا النوع من الإنذار، يكتسب الطفل عادة التحكم في التبول في أثناء النوم ويمكنه الاستيقاظ تلقائياً كلما شعر بحاجته إلى التبول من دون الحاجة إلى إنذار·
بعض السلوكيات النافعة :في العلاج
تدريب الطفل على الذهاب للحمام قبل النوم.
عدم استعمال الحفاض.
التأكد من استحمام الطفل صباحا قبل الذهاب للمدرسة .
تغطية سرير الطفل بأغطية ماصّة للرطوبة سهلة الغسل ووافية للتسرب .
الحد من استخدام المشروبات الغازية والقهوة والشاي في الفترة المسائية .
يمكن للوالدين الإستعانة بالطبيب في الحالات الآتية :
عندما تستمر هذه الحالة بعد سن السابعة .
استمرار التبول اللاإرادي حتى في النهار .
العودة إلى التبول اللاإرادي بعد التوقف لمدة تزيد عن سنة .================================== العلاج من الناحية التربوية
كيف يمكن معالجة ظاهرة التبول الليلي اللاإرادي عند الأطفال؟
كثيرا من الأطفال يتغلبون على هذه المشكلة دون اللجوء ءالى العلاج وذلك بمرور الوقت . وهناك طريقتان للعلاج :
العلاج السلوكي .
العلاج الطبي .
كلا الطريقتين لاتكون ناجحة الا بالتعاون بين الأسرة والطبيب ولقد وجد أن استخدام مفكرة يومية بالأيام التي لايوجد فيها تبول ليلي يكون مهما خلال فترة العلاج . هذه المذكرة سوف تحمل الطفل جزء من مسؤلية العلاج .
ماهو العلاج السلوكي ؟
علاج تشجيعي : هذه الطريقة تعتمد على استخدام مذكرة يومية لحساب الأيام التي يكون فيها الطفل جافا خلال الليل ومكافأته تبعا لذلك والمهم في هذه الطريقة عدم استخدام اللوم والتوبيخ المستمر للطفل . علاج سلوكي شرطي: في هذه الطريقة يستخدم جرس تنبيه هذا الجرس يكون مثبت في مرتبة نوم خاصة وتباع هذه المراتب في محلات الصيدلة بحيث يحدث تنبيه للطفل بمجرد البدء في التبول هذا التنبيه إما أن يكون عن طريق جرس أو عن طريق الإهتزاز وبـهذه الطريقة ينتبه الطفل ويتعلم تدريجيا الفيام بالتبول . هذه الطريقة تكون ناجحة اذا استخدمت مع الطريقة الأولى وهي استخدام المذكرة اليومية يفضل استخدام هذه الطريقة للأطفال بعد سن السابعة . تمرين الطفل خلال الفترة النهارية على التحكم في التبول لمدة طويلة وذلك يتم عن طريق تنظيم أوذات الذهاب للحمام
اتمنى ان اكون قد افدتكم | |
|