رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمراض اشجار النخيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 50

أمراض اشجار النخيل Empty
مُساهمةموضوع: أمراض اشجار النخيل   أمراض اشجار النخيل Emptyالثلاثاء 26 نوفمبر 2013 - 7:45

المجموعة الأولى من امراض النخيل

شجرة النخيل رغم مظهرها القوي الا انها تتركب من انسجة رقيقة مشبعة بالماء ( تستهلك الشجرة حوالي 250 متر مكعب ماء في العام) ولذلك تعتبر ملجأ للحشرات والكائنات الدقيقة التي تسبب لها الأمراض أحيانا

1- مرض عفن الفسائل الد بلودي

الفسائل بعد الغرس ويسبب عفن قواعد الأوراق

يسهل فصل الأوراق وتكون ذات رائحة كريهة وعلى عنق الورقة خطوط صفراء الى بنية

يصيب مسبب المرض الفطر Diplodia sp.

مكافحة عفن الفسائل الدبلوديحيث ان الفطر يدخل من الجروح فقد وجد ان

غمر او رش الفسائل بالمبيدات مثل : Bordeaux mixture مخلوط بورداكس و methylthiophanate ميثيل ثيوفونيت

thiram and other copper-based fungicides الثيرام والمبيدات النحاسية





2- مرض عفن الفسائل الفيوزاريومي

ينتشر فى الفسائل قبل الفصل حيث يصيب الفسائل وهى متصلة بالأم مسببا ذبولها وجفافها ، عند فحص قاعدة الفسيلة يشاهد نمو كثيف للفطر فى خارج وداخل الأنسجة

ينتشر فى الفسائل قبل الفصل حيث يصيب الفسائل وهى متصلة بالأم مسببا ذبولها وجفافها و عند فحص قاعدة الفسيلة يشاهد نمو كثيف للفطرFusarium sp فى خارج وداخل الأنسجة



3- تبقعات الأوراق

اكثر امراض النخيل الفطرية انتشارا

الفطريات المسببة للتبقعات عديدة اكثرها شيوعا Alternaria & Helminthosporium sp.


4- لفحة الورقة ( السعفة المحروقة)
الفطر المسبب Seranomyces californic



5- اللفحة السوداء (النارية)

من الأعراض الشائعة: تشوه الوريقات وتتقزم الأوراق وتصبح الورقة

تشبه ذيل الجمل



ويسبب المرض أعراض القمة المجنونة وعفن القلب والتقزم وانحناء القمة
- عفن النورات (الخامج)

يصيب النورات المذكرة أوالمؤنثة ويسبب تعفنها قبل التفتح ويشاهد نمو الفطر بلون ابيض وردى ورائحة كريهة

يسبب المرض الفطريات

Alternaria , Mauginiella scattae, Fusarium moniliforme

Ceratocystis (Thielaviobsis) paradoxa



7- الذبول الفيوزاريومى الوعائى

الذبول فى النخيل مرض جهازى هام لأنه يقتل الشجرة فى خلال عدة شهور ابتداءا من ظهور الأعراض الأولي ولا يوجد له علاج ناجع



حالات ظهور المرض لم تعد نادرة وهى ليست مطابقة تماما لمرض البيوض المعروف فى المغرب والجزائر

يسبب المرض فطريات من جنس الفيوزاريوم Fusarium oxysporum


8 - البيوض الكاذب

يوجد هذا المرض فى بعض المزارع ولا يسبب موت الأشجار بسرعة

وله نفس اعراض مرض البيوض ومن اهم اعراضه ظهور خطوط صفراء الى بنية على اعناق الأوراق دون تلون النسيج الداخلى لعنق الورقة



9- ذبول العذوق

أحدث امراض النخيل المكتشفة عالميا وهذه هي اول صور تنشر له عالميا عن بحث للدكتور محمد المليجي

n يظهر فى شكل خطوط صفراء الى بنية متصلة او متقطعة على عنق العذق

n عند نزع العذق من النخلة تكون قاعدته أحيانا متعفنة كليا او جزئيا

n يؤدى الى سقوط الثما ر مبكرا و موت جزئى او كامل مع جفاف االعذق وبقائه معلقا

n امكن السيطرة على المرض بالمكافحة الكيماوية وازالة العذوق المصابة وحرقها

n الفطر المصاحب للمرض Fusarium moniloforme



10- الأنثراكنوز

مسبب المرض الفطر Colletotrichum sp.


11- تبقع أوراق بستالوتبسس (العظم)
Pestalotiopsis sp.


12- عفن الثمار الناتج من ارتفاع نسبة الرطوبة

تنمو الفطريات Aspergillus sp. علي الثمار مسببة عفن كامل لها

مكافحة عفن الثمار:

n تعتمد مكافحة هذا المرض على خفض نسبة الرطوبة في السباطة في مرحلة الخلال باستخدام حلقات من السلك لفتح السباطة وتهويتها وجفاف الثمار أو ازالة بعض العناقيد من وسط السباطة

n حماية السباطة من الأمطار والندي بغطاء ورقي فى مرحلة الخلال

n تعفير الثمار ب 5 % ferbam, 5 % malathion, 50 % sulphur and an inert carrier (40 %)



13- التفحم الكاذب Graphiola sp.

ينتشر المرض في المناطق الرطبة والبساتين المهملة

14- سيف الرعد (الصاعقة)

15- تأثير الصقيع

ادي انخفاض درجة الحرارة الي ما دون اربعة درجات الي موت ما يعادل نصف الأوراق في المجموع الخضري وكانت الأوراق الأكبر عمرا هي الأكثر تأثرا في العديد من مناطق القصيم في شتاء 2008م مما سيؤثر حتما علي انتاج التمور بالمنطقة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 50

أمراض اشجار النخيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمراض اشجار النخيل   أمراض اشجار النخيل Emptyالثلاثاء 26 نوفمبر 2013 - 7:46

أمراض النخيل والتمور


1- تفحم أوراق النخيل(التفحم الكاذب):


يصيب هذا المرض وريقات (سعف) نخيل البلح ، ويلائمه الجو العالي الرطوبة ولهذا يكثر وجودة في القطيف والمناطق الأخرى ذات الرطوبة العالية.

تظهر الإصابة بهذا المرض على شكل بقع صغيرة (بثرات) صلبة سوداء مرتفعة عن سطح الوريقة ، ويكون لونها بني في البداية ثم يتحول فيما بعد إلى اللون الأسود ، ويتسبب عن كثرة وجود هذا المرض إصفرار الأوراق وقد يموت بعض أجزائها.



المكافحة:


أ- جمع الأوراق المصابة وإعدامها أثناء تقليم النخيل حيث لوحظ أن الأوراق السفلية التي تقلم هي أشد الأجزاء المصابة.

ب- الرش بمزيج بوردو بعد جمع المحصول مباشرة في الخريف بين كل رشة وأخرى حوالي 3 أسابيع، ثم رشة أخرى في أوائل الربيع.



2- مرض تعفن الطلع:


يعتبر هذا المرض من أهم أمراض النخيل الاقتصادية ، ويتسبب هذا المرض عن الفطر Mauginiella scaettae .

الأعراض:


وتكون الأعراض بقع صغيرة سمراء تظهر عادة على الجزء العلوي لغلاف الطلع الخارجي ثم تنتقل الإصابة من هذا الغلاف إلى الشماريخ والأزهار وقد تمتد إلى العرجون نفسه.

المكافحة:


أ- عدم تلقيح النخيل بواسطة الطلع المصاب المأخوذ من أشجار ذكور مصابة.

ب-قطع وجمع العناقيد الزهرية المصابة مع حوا ملها وكذلك الأوراق القديمة(السعف) وقواعدها من الأشجار ثم حرقها بعيداً عن البستان.

ج- رش النخيل بمادة الفايقون.


3- تعفن القمة النامية:


ينتشر هذا المرض في الأراضي رديئة الصرف والبساتين المهملة ، ويتسبب هذا المرض من الفطر Thielaviopsis paradoxa .

الأعراض:


يتأخر نمو الأوراق الجديدة ويبدأ نمو الوريقات من الأطراف متجهة إلى العرق الوسطي. وتبدأ تلك الأعراض على الأوراق الكبيرة (السعف الكبير) أولاً ثم يعقبها إصابة المجموع الخضري بأكمله ثم موت قمة الشجرة. وتظهر الإصابة على هيئة بثرات دائرية بنية اللون تتحول بعد ذلك إلى اللون الأسود وذلك على العرق الوسطي للأوراق ، وخاصة الحديثة منها ، وتكبر هذه البثرات مع اشتداد الإصابة مما يؤدي إلى تهدل السعف وموت القمة النامية وتحلل الأنسجة الداخلية وتلونها باللون البني الغامق أو الأسود.

المكافحة:

أ-قطع وإزالة السعف المحيطة بالقمة النامية وحرقه ودهن مواقع الإصابة بعجينه بوردو في الخريف بعد الجني وتكرار العملية في أوائل الربيع قبل ظهور الأغاريض.

ب- الرش بمخلوط بوردو كرشة وقائية في الخريف بعد جني الثمار.

ج-إعدام النباتات المصابة وحرقها.

د-عدم تقليم الأشجار تقليماً جائراً وذلك لأن إحداث الجروح مع توفر الرطوبة تعتبر من الظروف الملائمة لانتشار هذا المرض.



4- مرض التعفن الدبلودي:


يتسبب هذا المرض عن الفطر Diplodia phoencum .

الأعراض:


يشاهد على الأوراق المصابة خطوطاً بنية صفراء تبدأ من القاعدة ممتدة بطول يصل أحياناً إلى حوالي 15-100 سم وعرض قد يصل إلى حوالي 10 سم وتموت الوريقات السفلية أولاً بينما تظل الوريقات العلوية خضراء حتى تعم الإصابة كامل الورقة وتموت كلها. كذلك فإن الأغاريض المصابة تتحلل وتموت نوراتها عند تكوينها.

المكافحة:


أ- تقليم الأوراق المصابة وإعدامها أولاً بأول وذلك من خلال الفحص المنتظم للنخيل في الحقول وخاصة ذات الرطوبة العالية.

ب- العناية بري أشجار النخيل وتحسين صرف المياه الزائدة.

ج-غمر فسائل النخيل قبل الزراعة في محلول بوردو أو في محلول كربونات نحاس 0.1%مع إضافة 1.5 سم3 أمونيا لكل لتر من المحلول. ويجب عدم غمر البرعم الطرفي في المحلول.

د- استخدام محلول الفورمالين 2% لتعقيم أدوات التقليم.

هـ- رش الأشجار الكبيرة المصابة بمخلوط بوردو أو بمحلول أوكس كلوريد النحاس 0.33%.



5- مرض البيوض:


وهو من أمراض النخيل وأخطرها. يتسبب هذا المرض عن الفطر Fusarium oxysporum .

الأعراض:

تبدأ بتحول لون الوريقات إلى اللون الأبيض على ورقة واحدة أو عدة أوراق سواء كانت في خارج أو في قلب النبات ثم تجف هذه الأوراق. وخلال مدة تتراوح ما بين نصف سنة إلى سنتين تذبل قمة الشجرة النامية تدريجياً حتى تموت.

المكافحة:


تتم مكافحة هذا المرض بمنع استيراد أي فسيلة من أماكن ظهور المرض على نخيلها وإحراقها في أماكن وصولها مباشرة وذلك لعدم وجود طرق كيماوية مناسبة لمكافحة هذا المرض.



مرض الوجام:


ينتشر هذا المرض في مزارع النخيل بمنطقتي القطيف والإحساء. لا يزال مسبب هذا المرض مجهولاً حتى الآن.

الأعراض:


يلاحظ قلة وتضاؤل نمو النخلة المصابة وقلة إثمارها وتتقارب الأوراق الحديثة من بعضها البعض وتتميز بصغر حجمها وقلة إنحنائها فتظهر متجمعة ومتجهة إلى الأعلى. ثم يتبع ذلك تيبس تدريجي إبتداء من الأوراق ( السعف) القديمة حتى يعم الشجرة بأكملها مما يؤدي في النهاية إلى هلاك النخلة المصابة .

المكافحة:


لمكافحة هذا المرض ننصح الزراع باتباع مايلي :

1 – منع نقل فسائل النخيل من المناطق التي سبق مشاهدة المرض بها كالاحساء والقطيف ولذلك فإنه يمكن التوصية بوضع نظام للحجز الزراعي بين المناطق الزراعية في المملكة لمنع انتشار الأمراض من مكان لآخر .

2 – حرق النخيل المصاب بمجرد التأكد من الأعراض التي تميز هذا المرض .



7- مرض التعفن الأسود في ثمار التمر :


يلاحظ اشتداد الإصابة بهذا المرض مع الأصناف المتأخرة النضج خاصة في المناطق التي تتساقط فيها الأمطار المبكرة في موسم الخريف أو في الأماكن ذات الرطوبة الجوية العالية . وقد ذكر بأن نسبة الخسائر الناتجة قد تصل إلى حوالي 75% أو أكثر. و يتسبب هذا المرض عن عدة أنواع من الفطريات.

الأعراض:
عفن أسود على ثمار التمر .

المكافحة:

لمكافحة هذا المرض ننصح المزارعين بإتباع ما يلي :

1 – زيادة التهوية داخل العذوق ، وذلك بقطع بعض الشماريخ الوسطية للعذق عند خف الثمار.

2 – عند بدء دور إكتمال النمو تعفر العذوق ببعض المبيدات كالفابام .

3 – تخرين الثمار في مخازن نظيفة تحت درجات حرارة منخفضة .



8- مرض الخامج Khamedj ( خياس طلع النخيل )


عفن نورات النخيل ـ Inflorescence rot

الأهمية والانتشار :-


يعد من الأمراض الهامة والواسعة الانتشار في المملكة العربية السعودية .

المسبب:-
:

فطر موجينيللا سكاتي Mauginiella Scaettae Cavara

الأعراض : -


بداية ظهور الأعراض عند خروج الطلع ( الجف ) من آباط السعف حيث تظهر الأعراض على السطح الخارجي للطلع المذكر أو للطلع المؤنث على شكل بقع بنية اللون داكنة على غلاف الطلع غير المنشق ( غالباً في الجزء العلوي ) ، وقد لا ينشق الطلع ( يجف ويموت ) في حالة الإصابة الشديدة وقد يحدث إنشقاق للطلع المصاب ( السطح الداخلي للطلع يتلون بلون أصفر مع وجود نقط بنية اللون ) ويظهر عليه تلون بني إلى أسود على النورات وتصبح مغطاة بنموات ميسليومية بيضاء اللون وجراثيم الفطر ، كما تظهر الأعراض على المحور الرئيسي للأغاريض الزهرية وعلى الفروع وتتكون تقرحات بنية اللون على حامل الشمراخ الزهري .

مصادر الإصابة :


ينتقل المرض أثناء عملية التلقيح من النخيل المصاب إلى السليم ، ويحدث تلوث للبراعم الزهرية بالفطر المسبب وينتشر المرض خلال فترات تفتح الطلع خاصة عند تساقط الأمطار ، وتزداد شدة الإصابة بزيادة عدد الأغاريض الزهرية .

الوقاية والعلاج :


· تجنب التلقيح بالطلع المصاب بالمرض . جمع الطلع المصاب وحرقه ، عدم ترك الطلع المصاب على النخيل أو على الأرض . حرق الوريقات المصابة . التخلص من العراجين اليابسة . التخلص من أغلفة الطلع الجافة المصابة . المحافظة على نظافة قلب النخلة .



· رش رأس النخلة بالمبيدات الفطرية المناسبة.



9- مرض إسوداد الحواف Black Scorch

الأعراض :


يظهر إسوداد على حواف وريقات السعف الحديث مع وجود بقع سوداء غير منتظمة الشكل والتي قد تتحد ببعضها لتشمل مساحة كبيرة من الوريقات . منتهياً بجفاف السعف كما يسبب الفطر عفن للجزء السفلي من السعف .



10- لفحة الطلع:


يحدث إسوداد وتعفن للطلع ( يشابه أعراض مرض الخامج ) ويمكن التمييز بينهما عند إنشقاق غلاف الطلع حيث تظهر نموات ميسليومية وجراثيم سوداء في حالة وجود مرض إسوداد الحواف بينما تظهر النموات الميسيلومية بيضاء اللون في حالة مرض الخامج .



11- عفن البرعم Bud rot الرئيسي ( عفن البرعم القمي ) :


يصيب المرض النخلة بجميع أعمارها ( الفسيلة ـ النخلة ) ويسب المرض تلون البرعم الرئيس تلون أسود مما يؤدي إلى موت النخلة ، ( قليلا ما يحدث إصابة للبرعمة الرئيسي ) ، ونادراً ما يصيب الفطر الجمارة وإذا حدث ذلك تتعفن الجمارة وتموت النخلة المصابة ، وعند ظهور برعمة جانبية من الجمارة تتشكل رأس جديدة للنخلة إلا أنها تكون مائلة ويطلق على النخلة المصابة اسم ( المجنونة ) .

الوقاية والعلاج :


- حرق جميع أجزاء النخلة المصابة منعاً لإنتشار المرض .

- توجد بعض صفات المقاومة في بعض أصناف نخيل التمر .

- تجنب الجروح على أشجار النخيل .

- يفيد رش قمة النخلة والأجزاء المصابة بمبيد الرش بمبيد فطري مناسب.


12- إنحناء رأس القمة ( إنحناء القلب ) Bending head



الأعراض
:

يظهر إبيضاض وجفاف للوريقات الوسيطة للسعف تأخذ الوريقات شكل حزمة قائمة ذات نهاية منحنية ثم تموت الوريقات بسرعة وتسقط .



مصادر الإصابة :


- تشكل الأجزاء النباتية المصابة مصدر هام من مصادر الإصابة .



الوقاية والعلاج :

- إتباع الوسائل الصحية والإهتمام بالعمليات الزراعية .

- جمع الأجزاء النباتية المصابة وحرقها للحد من إنتشار المرض .

- الرش بمبيد فطري مناسب ويكرر الرش بالمبيد حسب شدة الإصابة .



13- مرض الدبلوديا Diplodia Disease ( مرض الفسيل وسيقان السعف )

الأعراض
:

يسبب هذا المرض موت الفسائل الملتصقة بالأم أو بعد فصلها ونقلها إلى المكان المعد لغرسها، ويسبب أيضاً موت مبكر لسعف النخيل القديم العمر ، وتتميز الأعراض على الفسائل بوجود نوعين من الأعراض المميزة للمرض . أما أن يحدث موت للسعف الخارجي بينما يظل سعف القلب والبرعمة الرئيسية حالياً لبعض الوقت ، أو يموت سعف القلب والبرعمة الرئيسية قبل موت السعف القديم .

مصادر الإصابة:

- عادة تظهر في زراعات النخيل المهملة.

- يدخل الفطر للنخيل من خلال الجروح أثناء عملية التقليم أو من خلال القطع أثناء نقل الفسيلة.

- تزداد شدة الإصابة بالمرض تحت ظروف المناخ الدافئ الرطب وزيادة ماء الري.

- عدم إنتظام الري في المواعيد المناسبة يزيد من شدة الإصابة.



الوقاية والعلاج:


- حرق السعف المصاب حيث يتكون العديد من بكنيديات الفطر على الوريقات وبذلك تشكل مصدراً هاماً من مصادر العدوى.

- إنتظام الري وعدم تعرض النخيل للجفاف في المواسم الحارة.

- تطهير الأدوات المستخدمة في التقليم إضافة إلى تطهير أماكن القطع.

- نقع الفسائل ورشها بالمبيدات الوقائية تعتبر عملية فعالة في مكافحة المرض مثل إستخدام مبيد الثيرام ويكرر الرش كل أسبوعين حتى موعد تكون السعف الجديد.

- مكافحة الفسائل المصابة بالمبيدات الجهازية المناسبة.



14- أعفان الجذور:


يسبب الفطر Phytophthora spp. موت لأنسجة الجذور وتدهور للعديد من أشجار نخيل الزينة.

الوقاية والعلاج:


- التأكد من مصادر البذور وخلوها من المسبب المرضي.

- إستبعاد البادرات المصابة لتقليل مصادر العدوى.

- تجنب الرطوبة المرتفعة أو الماء الحر لمنع إنتشار المسبب المرضي.

- رش المجموع الخضري بالمبيدات الفطرية المناسبة.



15- الذبول الفيوزارمي Fusarium wilt

المسبب
:

Fusarium oxysporum

الأعراض:


يحدث موت لأوراق النخيل المصاب ، وقد يحدث موت لجانب واحد من الشجرة المصابة، ويبدأ الموت من الأوراق القاعدية ويتجه نحو القمة وقد يظهر خط بني داكن على أعناق الأوراق ( السعف ) وعند شق السعف المصاب يظهر تلوين بني للأنسجة الوعائية.





الوقاية والعلاج:


- تطهير الأدوات المستخدمة أثناء عمليات التقليم بين كل شجرة وأخرى عن طريق النقع بمبيد فطري مناسب. ومعاملة التربة والأشجار المصابة بالمطهرات الفطرية الملائمة.



- وتجدر الإشارة إلى وجود بعض المبيدات الحشرية التي تقضي على عدة أنواع من الحشرات في نفس الرشة الواحدة مثل مبيد باير مبيد الذي يقضي على الأكاروس والحشرة القشرية ودودة البلح.



الوقاية والمكافحة




ننصح المزارع والمنتج بملاحظة الآتي لتخفيف إصابة التمور الجافة بالحشرات :

أ : الطرق الوقائية :




1 – جني التمر في الوقت المناسب لأن تركها في الحقل يعرضها للإصابة .

2 – جمع الثمار المتساقطة وعدم تركها في المزرعة لكي لا تكون مصدرا لإصابة التمور السليمة .

3 – جمع جميع أنواع الثمار الأخرى المتساقطة كالموالح والعنب والرمان والقيام بإتلافها كي لا تشكل مصدراً آخر للإصابة .

4 – عدم خلط ثمار التمر المتساقط مع التمر السليم .

5 – تنظيف المخزن تماماً من ثمار تمر المحصول القديم .

6 – العناية بالوضع العام للمستودع من حيث جدرانه وأرضيته وزواياه ونوافذه ومداخلة بحيث تكون بعيدة عن إمكانية إختباء أو دخول الحشرات .

7 – تطهير المخزن بالمبيدات الكيميائية وأهم ما ينصح به في الوقت الحاضر استخدام المالاثيون أو اللندين أو تعقيمه بالإيروسولات أو التدخين .


ب : الطرق العلاجية
:



1 – تبخير التمر والمواد المخزونة الأخرى باستخدام أبخرة الغازات السامة والتي من أهمها كلوروبكرين وبإشراف شخص خبير .

2 – التبخير باستخدام أقراص الفوستوكسين والتي تتوافر بأحجام ( 0.3جرام ) إلى (10جرام ) ولا يحتاج الطن الواحد من الثمار لأكثر من 10جرامات مع العلم أن التبخير بهذه المادة يجب أن يستمر لفترة لا تزيد عن أسبوع لضمان النتيجة ويعتبر استخدام أقراص الفوستوكين من أسهل الطرق على أن تؤخذ جميع الاحتياطات اللازمة عند إستعمال الغازات .

3 – يستحسن رش جدران المستودع والعبوات من الخارج بعد تبخيرها بالمبيدات بالملامسة لاستبعاد تجدد الإصابة ومن أهم المواد المستخدمة في هذا المجال مركبات البيرثرن والاكيتلك أو المالاثيون بتركيز لا يزيد عن 1 – 1.5% كما يمكن استخدام طريقة الضباب وهي أسهل ولكنها تحتاج إلى أجهزة خاصة وشخص متدرب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 50

أمراض اشجار النخيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمراض اشجار النخيل   أمراض اشجار النخيل Emptyالثلاثاء 26 نوفمبر 2013 - 7:50

امراض النخيل - مرض اللفحة السوداء (المجنونة) Black Scorch

الأهمية والانتشار :

يوجد هذا المرض في كل من تونس والجزائر والمملكة العربية السعودية والعراق والكويت وموريتانيا والسودان والمغرب وعمان وليبيا ومصر والولايات المتحدة الأمريكية والهند. أما في دولة الإمارات العربية فهو من أكثر الأمراض انتشارا على النخيل حيث شوهد في مختلف المناطق الزراعية، وقد سبب هذا المرض خسائر ملحوظة في بعض المزارع القديمة المهملة. يصيب المرض أشجار النخيل في جميع الأعمار.

الأعراض :

يصيب هذا المرض جميع أجزاء النخلة وحتى الجذور وتظهر الأعراض على أربعة أشكال أو حالات وكالآتي:
ظهور مناطق محروقة على جريد النخلة أو على الخوص قد تكون بشكل خطوط طويلة أو متقطعة وعلى طول الجريد أو العرق الوسطى للسعفة وتكون المناطق المتأثرة ذات لون بني داكن أو اسود وكأنها قد أحرقت بالنار أو بمادة كيماوية حارقة. قد يصاحب ذلك تشوه والتواء السعف الجديد الخارج من القمة وكذلك تجعد وتشوه الخوص والتواءه.




تعفن الطلع أو النبات حيث تظهر الأزهار والشماريخ الزهرية متلونة بلون اسود ويمكن أن تكون مغطاة بجراثيم ال فطر وهذه الحالة تشبه مرض خياس الطلع (الخامج) ويختلف الاثنان بلون الجراثيم التي تغطي الشماريخ حيث تكون سوداء في المرض الأول (اللفحة السوداء) وبيضاء في مرض خياس الطلع. تعفن الجذع من الداخل حيث تظهر على النسيج الداخلي للجذع بعد عمل مقطع عرضي فيه مناطق ذات لون بني داكن وبأحجام مختلفة . تعفن البرعم النهائي والذي قد يصحبه تشوه والتواء السعف الصغير الموجود حول البرعم النهائي في القمة .


امراض النخيل مرض اللفحة السوداء امراض النخيل مرض اللفحة السوداء


في بعض الحالات وبعد موت البرعم النهائي تستعيد النخلة حياتها بنمو برعم جانبي في منطقة الإصابة فيتجه رأس النخلة إلى أحــد الجوانب بشكل مائــل وهي الحالة التي يطلق عليها بمــرض المجنونة (Fool disease) أو مرض انحناء قمة النخلة .
هذا ويعتبر تعفن الجذع وتعفن البرعم النهائي من أخطر حالات المرض ، ولو أنهما لا يظهران بكثرة ، حيث يؤديان إلى هلاك النخيل المصاب أكثر من الحالات الأخرى .



امراض النخيل مرض اللفحة السوداءامراض النخيل مرض اللفحة السوداء



سبب المرض:
الفطران:

Thielaviopsis paradoxa
Chalaropsis radicicola


وطوريهما الجنسي:
Ceratocystis paradoxa



قد يكون الفطران C. radicicola , T . paradoxa أحيانا مسؤولين عن إحداث الإصابة بهذا المرض، فعند زرع الأجزاء المريضة في المختبر نشاهد كلا الفطرين فهما متشابهان لحد كبير ومن الصعب التمييز بينهما تحت المجهر في بعض الأحيان. وعلى كل حال فإنهما يعيشان في الأجزاء المصابة ويمكن إيجاد جراثيمهما في المناطق المتأثرة بالمرض ذات اللون البني الداكن أو الأسود. كما ويمكن تواجدهما في ترب مزارع النخيل ويكون لون الفطرين أسودا عند عزلهما وتنميتهما في المختبر. ومما هو جدير بالذكر أن الفطر ( T. Paradoxa ) يمكن أن يصيب بالإضافة إلى نخيل التمر كلاً من نخيل الزيت، ونخيل جوز الهند، والأناناس وقصب السكر ونباتات الـ areca .


امراض النخيل مرض اللفحة السوداءامراض النخيل مرض اللفحة السوداء


المقاومة :
تتم بالإجراءات التالية:

قطع الأجزاء المصابة وحرقها.
رش أشجار النخيل المصابة ببعض المبيدات الفطرية المناسبة على أن يتكرر الرش عدة مرات في السنة، ويمكن استعمال مبيدات (الانتراكول، برستان، سابرول، البنليت، كبروكسات، كينوندو، وبعض المركبات النحاسية الأخرى ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 50

أمراض اشجار النخيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمراض اشجار النخيل   أمراض اشجار النخيل Emptyالثلاثاء 26 نوفمبر 2013 - 7:51

سوسة النخيل الحمراء

النخلة من الأشجار المباركة الطيبة فأصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
كرمها الله بذكرها في الكتب السماوية (التوراة والانجيل والقرآن الكريم) حيث ورد ذكرها في إحدي وعشرين آية وجاء ذكرها في الأحاديث النبوية الشريفة.
ونظرا للقيمة الغذائية للتمر فقد أصبحت معروفة في كثير من بلدان العالم وانتشرت زراعتها بشكل كبير في المناطق الملائمة لإنتاجها وخاصة المنطقة العربية التي تستحوذ علي 62 مليون نخلة من إجمالي 100 مليون نخلة مزروعة في العالم كله. يزرع منها في مصر وحدها 11مليون نخلة تنتج 680 ألف طن تمور سنويا طبقا لإحصائية منظمة الأغذية العالمية سنة 1996.لذاى تعد مصر من أولي الدول المنتجة للتمور.
ويتعرض النخيل عامة وخاصة نخيل البلح للإصابة بالعديد من الآفات الحشرية أخطرها في الوقت الراهن حشرة سوسة النخيل الحمراء التي تؤدي إلي هلاك النخلة سواء كانت كبيرة أو صغيرة إذا ماتركت دون اكتشاف ومعالجة لذا كانت هذه المعلومات عن هذه الآفة الخطيرة لإمكانية التعرف عليها والتعامل معها والحد من انتشارها وتقليل أضرارها إلي أضيق الحدود الممكنة.
الأسم العلمي: Rhynchophorus Ferrugineus oliver
العائلة: Curculionidae
الرتبة: Coleoptera
التسمية:

Cant See Images
شكل الحشرة كاملةتسمي بسوسة النخيل لأنها تصيب النخيل بكافة أنواعه من نخيل الزيت ونخيل جوز الهند وبعض أنواع نخيل الزينة ولكنها تفضل نخيل البلح جدا وذلك لملاءمة أنسجة جذع النخلة لحياة الحشرة من حيث درجة الليونة والمكونات الغذائية.
وتسمي بالحمراء نظرا للون الحشرة الكاملة المائل للإحمرار كما أنها تسمي بالهندية أو الأسيوية نظرا لموطنها الأصلي في منطقة الهند ودول شرق آسيا.
الانتشار الجغرافي

منشأها بالهند أكثر من مائة عام وتنتشر في قارة آسيا بالهند وباكستان والفلبين وسيرلانكا وبورما وتايلاند وأندونيسيا ودول الخليج العربي وإيران والأردن وفي عام 1998 وجدت في أوربا بأسبانيا وفي عام 1999 وجدت في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وفي عام 2000 دخلت الآفة إلي اليابان وتم اكتشافها في مصر عام 1992 بمحافظة الشرقية.
ملحوظة هامة:

بالرغم من انتشار هذه الآفة منذ زمن بعيد وبشكل كبير في دول أسيا إلا أنها لاتشكل نفس مستوي الخطورة الاقتصادية كما في المنطقة العربية وذلك لإصابتها نخيل جوز الهند ونخيل الزيت في آسيا والذي يتميز بجذع أملس شديد الصلابة يسهل فحصه علي المزارع ويصعب إختراقه بيرقات الحشرة فلا تكون الإصابات قاتلة ومميتة ويتم التعامل معها بأساليب العلاج بالحقن بسهولة.
العوائل:

تصيب سوسة النخيل الحمراء جميع أنواع النخيل من نخيل تمر وجوز هند وزيت وزينة ولكن لها أفضلية في العوائل ومن خلال المشاهدات والمتابعة الميدانية في مصر لوحظ أنها تفضل نخيل البلح ومن نخيل الزينة تفضل نخيل الكناريا المعروف محليا باسم (الفوينكس الأفرنجي) حيث تصيبه في منطقة القمة النامية مباشرة.
إن إصابة نخيل البلح بهذه الآفة تعتبر إصابة مدمرة وقاتلة حيث إنه إذا ما تركت الإصابة دون اكتشاف أو علاج تقضي علي النخلة تماما في فترة تتراوح من سنة إلي سنتين حسب عمر وحجم النخلة وذلك التدمير يتم بطريقتين:
أولهما:
حدوث الإصابة بالقمة النامية (الجمارة) وبالتالي تموت النخلة ولا يمكنها تعويض قمتها النامية.
ثانيهما:
تأكل جذع النخلة من الداخل بحيث يصبح مجوفا لا يقوي علي حمل جسم النخلة فتسقط مع هبوب الريح.
اعراض الاصابة:
1- وجود سوائل صمغية كريمية أو بنية اللون ذات رائحة كريهة تسيل علي جذع االنخلة, وكذلك وجود نشارة لينة لها نفس الرائحة علي الجذع.
2- موت بعض الفسائل حول جذع النخلة الأم يمكن فصلها بسهولة باليد ووجود الاهتراء وتآكل قاعدة الفسيلة كما توجد بعض أطوار الحشرة في منطقة الإصابة أسفل الفسيلة.
3- اصفرار وموت بعض السعف في النخلة وبإزالته يلاحظ وجود الإصابة أسفل قاعدة السعف ووجود بعض الأطوار للحشرة.
4- موت القمة النامية للنخلة وميل رأسها علي أحد الجوانب. Cant See Images
مظهر الأصابة

بعض الملاحظات علي مظاهر الإصابة:


تكثر الإصابة في النخيل من عمر 3 – 10سنوات حيث يعتبر النخيل في هذه الأعمار مفضل جدا للحشرة لوضع البيض وإحداث الإصابة.

تكثر الإصابة في المنطقة من مستوي سطح التربة وحتي ارتفاع مترين.
سلوك الحشرة:


تتزاوج الذكور والإناث أكثر من مرة طوال فترة حياتها وتعيش الأنثي من 2-3 شهور تضع خلالها من 200-300 بيضة طوال هذه الفترة وتضع البيض فردي وقد تضعه في أكثر من موضع علي نخلة واحدة أو أكثر من نخلة وتضعه في أماكن الجروح الجديدة الناتجة عن التقليم أو إزالة الفسائل حيث تنجذب الأنثي لرائحة العصارة الناتجة (الكريمون) من أنسجة النخلة حديثة القطع. لذا ننصح دائما بالتعفير بأحد المساحيق بعد إجراء هذه العمليات لمنع الحشرة من وضع البيض وإحداث إصابات جديدة بالنخلة كما تضع بيضها علي جذع النخلة بين قواعد الجريد وجذع النخلة.

يفقس البيض الموضوع علي النخلة بعد 3 – 5 أيام وتخرج منه يرقات صغيرة تنخر في جسم النخلة وتتغذي وتنسلخ حتي العمر السادس وتخرج ورائها السوائل الصمغية كريهة الرائحة وكذلك النشارة الناتجة من نخرها في جسم النخلةوتصنع كل يرقة لنفسها نفقا في جسم النخلة وتتجاور الأنفاق وتتسع حتي تنفتح علي بعضها ويكون إتجاه النفق دائما لأعلي في إتجاه القمة النامية للنخلة لذلك يتم علاج الإصابة بالحقن في موضع أعلي الإصابة ب 20سم ويستغرق هذا الطور اليرقي من 2 – 3شهور.

تتحول اليرقات بعد ذلك إلي عذاري داخل شرانق من الليف تصنعها من ليف النخلة إن وجد بموقع الإصابة أو تصنعها من ألياف أنسجة النخلة الناتجة عن تغذية اليرقات وبعد أسبوعين تقريبا تخرج من هذه الشرانق حشرات كاملة ذكور وإناث لتتزاوج وتعيد دورة الحياة من جديد.
Cant See Images
الأطوار المختلفة لحياة الحشرة

ملاحظات علي سلوك الحشرة


ليس لسوسة النخيل الحمراء بيات شتوي بمعني أنها تتواجد طوال العام وتحدث إصابات بالنخيل في الشتاء والصيف وذلك لأن هذه الحشرة لاتتأثر بالعوامل البيئية المحيطة بها نظرا لأنها يمكنها عند الاضطرار والضرورة أن تعيش داخل النخلة لمدة ثلاثة أجيال متتالية ويمكنها التواجد داخل جذع النخلة المصابة وذلك في حالة عدم تمكنها للخروج من النخلة لأي ظرف ما.

كما أن الحشرة من 3-5 أجيال متداخلة طوال السنة وهذا يفسر مشاهدة جميع الأطوار والأعمار في جذع النخلة في حالة الإصابة المتقدمة التي مر عليها أكثر من 6 شهور.
ملحوظة هامة

الإصابة الجديدة بهذه الآفة في المناطق البعيدة لاتتم إلا بالنقل عن طريق نقل فسائل أو نخيل مصاب أونقل أطوار الحشرة إلي المنطقة الجديدة لذا تكمن إهمية الحجرالزراعي في انتشار الإصابة وانتقالها لأماكن جديدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 50

أمراض اشجار النخيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمراض اشجار النخيل   أمراض اشجار النخيل Emptyالثلاثاء 26 نوفمبر 2013 - 7:54

اللفحة السوداء Black scorch disease
يعرف هذا المرض أيضاً بعدة أسماء أخرى تبعاً لكيفية حدوث الإصابة ونوع الأعراض المرضية الظاهرية التي تتكون نتيجة للإصابة. وتشمل هذه المسميات: عفن البرعم الثيلافيوبسيسي Theilavopsis bud rot، وانحناء القمة Bending head، والمجنونة Medjnoon، ولفحة النورات الزهرية Inflorescence blight، وعفن البرعم الطرفي Terminal bud rot، وعفن الجذع Trunk rot، واسوداد السعف Leaf black scorch، وانحناء الساق Stem bending، وعفن القاعدة الجاف Dry basal rot، وعفن القلب Heart rot.
الكائن المسبب للمرض
الفطر Chlara paradoxa = Thielaviopsis paradoxa
الأعراض الظاهرية
تظهر الأعراض على النخيل المصاب في جميع أعماره في أربع صور: لفحة سوداء على الأوراق، ولفحة للنورات، وعفن في القلب والجذع، وعفن البرعم الطرفي. وفي كل الأحوال، تتميز أعراض الإصابة بحدوث أعراض موت جزئي أو كامل للأنسجة. تتكون تقرحات بنية إلى سوداء اللون، خشنة، كربونية المظهر، كما تظهر أعراض اللفحة الفحمية المظهر على كل من أعناق النورات والثمار.
المكافحة
1- النظافة الصحية الجيدة.
2- تجمع الأوراق والنورات المصابة وتحرق على الفور.
3- تطهير الأجزاء النباتية بعد التقليم برشها بمبيد فطري.كبريتي.
4- تزال أشجار النخيل شديدة الإصابة بالمرض وتحرق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 50

أمراض اشجار النخيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمراض اشجار النخيل   أمراض اشجار النخيل Emptyالثلاثاء 26 نوفمبر 2013 - 7:55

عفن الديبلودياDiplodia Rot disease
الكائن المسبب للمرض
الفطر Diplodia phoenicum
الأعراض الظاهرية
قد يسبب المرض موت للفسائل في حالات الإصابة الشديدة، سواء كانت لا تزال تحت النخلة الأم، أو بعد انتزاعها وإعادة زراعتها في مكانها المستديم. قد يصيب الفطر الأوراق الخارجية، وقد يقتل الأوراق الحديثة والبرعم الطرفي. قد تظهر أيضاً أعراض التخطيط بشكل خطوط صفراء بنية بطول العرق الوسطي للورقة (الجريدة). أما على أوراق النخيل الأكبر عمراً، فقد تصاب الأجزاء الداخلية للعرق الوسطي من الجريدة، وتظهر عليها أعراض بشكل خطوط طولية صفراء إلى بنية اللون يتراوح طولها بين 15 إلى 100 سم أو أكثر. وقد لا تصل الإصابة إلى الأجزاء العليا من الورقة (الجريدة) وتظل خضراء اللون طبيعية المظهر.
المكافحة1- تطهير أدوات التقليم.
2- رش الفسائل بمحلول أي مبيد مطهر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 50

أمراض اشجار النخيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمراض اشجار النخيل   أمراض اشجار النخيل Emptyالثلاثاء 26 نوفمبر 2013 - 8:19

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 50

أمراض اشجار النخيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمراض اشجار النخيل   أمراض اشجار النخيل Emptyالثلاثاء 26 نوفمبر 2013 - 8:21

آفات نخيل التمر
حشرات نخيل التمر

1. سوسة النخيل الحمراء Rhynchophorus ferrugineus

Curcalionide: Order: COLEOPTERA Family
اكتشفت إصابات هذه الحشرة لأول مرة في إحدى مزارع النخيل في إمارة رأس الخيمة وذلك في عام 1985 ومن المحتمل أن تكون قد دخلت مع النخيل المستوردة من شبه القارة الهندية ثم انتشرت بعد ذلك إلى الإمارات الأخرى تدريجيا وعن طريق الصرم حتى أصبحت اليوم من أخطر الآفات التي تهدد النخيل لسعة انتشارها.

يصل طول الحشرة الكاملة بما في ذلك امتداد رأسها الطويل إلى حوالي 40 مليمتراً وعرضها حوالي 25 ميلمترا، يلونها خليط من اللونين الأصفر والأحمر حسب عمرها فالصغيرة لونها برتقالي فاتح، بينما يتحول اللون إلى الأحمر الغامق في العمر المتقدم.

اليرقة هي التي تسبب الضرر بحفرها المتواصل داخل ساق النخلة مما يحول الساق إلى أنبوب مليء بالأنسجة المتآكلة في وقت قصير، تتغذى اليرقات على العصارة النباتية ولذا فان غضاضة الأنسجة التي تنجم غالبا عن زيادة مياه الري عن القدر المطلوب يسهل من انتشار اليرقات في النخلة.

تنجذب الحشرة الكاملة الأنثى إلى رائحة أنسجة النخلة عند حصول جرح للساق بسبب إزالة النموات الجانبية أو الصرم كما تنجذب نحو رائحة النموات الجانبية الغضة فهي دائمة الحركة تبحث عن المواد السكرية البروتينية اللازمة لنموها ونمو البيض داخلها وتفضل العصارة النباتية التي تخرج عن طريق تلك الجروح فتحط عليها لتتغذى وفي أثناء ذلك تضع البيض الذي يفقس بعد 3ـ4 أيام حيث تتمكن اليرقات الصغيرة من الدخول إلى أنسجة ساق النخلة عن طريق تلك الجروح فقط ولذا فان معظم الإصابات تبدأ في أسفل الساق، حيث عمليات إزالة النموات الجانبية (الصرم باستثناء عدو قليل من الإصابات يبدأ في أعلى الساق وذلك أيضا عن طريق إزالة نموات جانبية عليا (كواريب)).

تظهر العلامات الأولى للإصابات بشكل إهتراء للأنسجة في مكان دخول اليرقات بالإضافة إلى سيلان مادة هلامية بيضاء اللون سرعان ما تتحول إلى اللون الأصفر ثم الأحمر الغامق، ومما يساعد في اختفاء العلامات الأولى للإصابة ترك الساق دون تكريب ولذلك فقد تواصل اليرقات حفرها ودخولها إلى الساق بشكل خفي تقريباً وفي هذه الأثناء تحفر أنفاقاً غير منتظمة في كل الاتجاهات، يشترك في هذه العملية 3ـ12 يرقة تستمر بالحفر وبعد 4ـ5 أشهر يكتمل نمو اليرقات فتحول اتجاه أنفاقها إلى سطح الجذع إلى أن تصل إلى قواعد الجريد (الكرب) فتحفر فيها أو بينها ثقوبا للخروج وتبدأ في بناء بيت التشرنق من الألياف فيقفل البيت والثقب وهي داخله.

يستغرق طور الشرنقة حوالي الشهر وعند اكتمال نموها ووصولها إلى طور الحشرة الكاملة تخرج من بيت التشرنق ولكنها تظل في نفس النخلة وتضع عليها البيض عدة مرات فيتحول جذع النخلة بعد وقت قصير إلى أنبوب مليء بفتات الأنسجة التي تقرضها اليرقات وبالرغم من ذلك تستمر النخلة في النمو والإثمار إلى أن تسقط بفعل قوة خارجية كالرياح مثلا عندئذ تطير عنها الحشرات الكاملة لتعيد دورة حياتها من جديد وتتلف النخيل المجاور في المزرعة أو المزارع الأخرى.

بالرغم من خطورة هذه الحشرة وسرعة إتلافها للنخلة فإنه يمكن تفادي وعلاج إصاباتها بمراعاة القواعد الآتية:

1. نظافة ساق النخلة بإجراء عملية التكريب في موعدها المناسب وعلاج الجروح التي قد تخلفها إزالة النموات الجانبية حالا باستخدام المبيدات الحشرية المسحوقة تعفيراً.

2. في حالة اكتشاف إصابة يجب العمل على نظافة وإزالة الأنسجة المهترئة في مكان دخول اليرقات وإزالة كل ما تصل إليه اليد من حشرات كاملة ويرقات وشرانق داخل بيوت التشرنق.

.3 في حالة دخول اليرقات إلى داخل الساق تحدد بدايات الأنفاق ثم توضع أقراص فوسفيد الالمنيوم داخل كل من هذه الأنفاق وتقفل بالطين بإحكام لكي لا يتسرب غاز فوسفيد الهيدروجين (الفوسفين) الذي ينطلق من هذه الأقراص إلى الخارج وعند بقاء هذا الغاز داخل الأنفاق يتم القضاء على اليرقات بشـكل كامل وسريع.

4 .تعفير النخلة كاملة بأحد المبيدات الحشرية المسحوقة ويجب أن يتم هذا التعفير أيضا في حالة إزالة أي من النموات الجانبية أو الصرم من النخلة.
5 . تلافيا للأضرار الجسيمة التي تسببها هذه الحشرة فقد قامت وزارة الزراعة والثروة السمكية بالدولة بالتعاون مع إحدى المؤسسات العلمية الأجنبية بإنتاج واستخدام فرمون تجمعي يجتذب الحشرات ليوقعها في إناء يحتوي على قليل من التمر والماء وما أن تشم هذه الحشرة الفرمون حتى تدخل إلى الإناء لتسقط في المحلول وتموت ونرى أنه لو تم استخدام هذا الفرمون بطريقة صحيحة فانه يمكن أن تشكل المصائد الفرمونية خط دفاع يحمي المزارع باقتناصه للحشرات البالغة والقضاء عليها قبل أن تتزاوج وتتكاثر.

من الملاحظ أنه وفي حالات نادرة تبدأ إصابة هذه الحشرة من أعلى النخلة عن طريق الجروح التي تسببها الخنفساء وحيدة القرن.
إن مما يزيد من حدة الإصابة بسوسة النخيل بعض الممارسات الزراعية كالإسراف في الري الأمر الذي يؤدي إلى غضاضة النموات الجانبية خصوصاً عندما تكون الأشجار مزروعة على مسافات ضيقة وهذه النموات الجانبية الغضة تجذب الحشرات الكاملة حيث يسهل عليها الحفر بمنقارها لأخذ الغذاء ووضع البيض مكان حفرها أو بالقرب منه وهكذا فعندما يفقس البيض تتمكن اليرقات من الدخول مكان حفر أمها.
أما دخول اليرقات إلى داخل الساق فيكون دائماً عن طريق النموات الجانبية المجروحة أو الغضة فقط.

2 الخنافس وحيدة القرن: Rhinoceros beetles

Family: Scarabaeidae Oryctes spp (O. agamemnon & O. elegans)
يتواجد ومنذ القدم نوعان من الخنافس وحيدة القرن كآفتين على نخيل التمر وذلك أما في الطور اليرقي أو في طور الحشرة الكاملة، وقد كانت إصاباتهما متفرقة وأضرار هما بسيطة لكن أزداد ضرر هما مع مرور الزمن ومع عدم الاعتناء بنظافة المزارع واستخدام الأسمدة العضوية غير المعالجة حرارياً والتي هي المصدر الرئيسي ليرقات هذه الحفارات.

تضع هذه الخنافس بيضها داخل هذه المواد العضوية حيث يفقس البيض وتتغذى اليرقات على محتوياتها، وعند إضافة مثل هذه الأسمدة العضوية إلى التربة حول النخلة تتجه اليرقات إلى الجذور فتتغذى عليها وتتلفها ويمكن أيضا أن تزحف نحو الساق لتتغذى على الأجزاء الميتة منه بالإضافة إلى حفرها التدريجي في الأنسجة الحية مما يسبب إضعافا لساق النخلة ويعرضها للسقوط بفعل آي قوى خارجية.

الخنفساء الكاملة طولها حوالي 35 مليمتر وتتميز بوجود قرن واحد في مقدمة رأسها، طول وتقويس القرن يزداد في الذكر عنه في الأنثى وتختلف الأنواع المختلفة في طول ودرجة تقوس هذا القرن، تقرض الخنفساء حوامل العذوق مما يسبب ذبولا للثمار وسقوطها وهي أيضا تقرض قواعد الجريد فتعرضه للكسر

وكما أسلفنا فإن هذه الخنافس، وفي حالات نادرة، تفتح المجال لدخول يرقات السوسة الحمراء أما بقرضها أجزاء النخلة أو عن طريق أنفاقها داخل الساق. تنجذب هذه الخنافس إلى الضوء مما يجعل المصائد الضوئية وسيلة فعالة للمكافحة

أما المكافحة الكيميائية فلا تستخدم إلا إذا كانت هناك أعداد كبيرة من اليرقات بين الجذور مسببه أضراراً تنعكس على نمو النخلة ففي هذه الحالة يمكن استخدام مبيدات حشرات التربة المناسبة

3حفارات الساق ذو القرون الطويلة: borer - Longhorn Stem

هذا الحفار قديم بقدم النخلة يصيب الأشجار الضعيفة المهملة العطشى، بخلاف السوسة الحمراء التي تفضل الأشجار القوية المليئة بالعصارة.

تحفر اليرقات داخل الساق ببطء فهي لا تتغذى على العصارة مثلما تفعل يرقات السوسة بل تتغذى على الأنسجة ولهذا فهي تصيب الأشجار المتقدمة في العمر قليلة العصارة: حيث تحفر أنفاقا قريبة من السطح وعند قرب التشرنق تحفر ثقباً للخروج في قواعد الجريد القديمة الجافة ثم تقفل الثقب بعجينة من فتات الأنسجة الجافة وتتشرنق خلفه من الداخل، الشرنقة عارية وليس لها بيت وبعد حوالي الشهر من التشرنق تخرج الحشرة الكاملة عن طريق الثقب الذي أعدته اليرقة لها ، يتم خروج الحشرات الكاملة مابين مايو وسبتمبر.

ويمكن للنخلة المصابة أن تعيش سنوات طويلة وتثمر بصورة عادية ولكنها تبدو هزيلة وفي النهاية تكون عرضة للسقوط بأية قوى دفع خارجية
تنجذب الخنافس طويلة القرون إلى المصائد الضوئية في موسم طيرانها (مايو، سبتمبر) بإعداد كبيرة مما يجعل من هذه المصائد وسيلة فعالة للمكافحة.

4خنفساء طلع النخيل: Date Palm inflorescense beetle

خنفساء صغيرة الحجم، طولها حوالي 5 مليمترات قد تسبب فشلا كاملا لإنتاج النخلة التي تصيبها ولكن لحسن الحظ فإن إصاباتها نادرة ومتفرقة نتيجة لطبيعة دورة حياتها التي عادة ما تكون محصورة في نخلة واحدة.

تظهر الخنافس الكاملة في موسم تفتح الطلع بإعداد كبيرة ولكنها تتركز بأعداد كبيرة على عدد قليل من الأشجار في المزرعة الواحدة حيث نجد في بعض الأحيان أكثر من 100 خنفساء داخل كيس الطلع الواحد.

تقضي اليرقات كل حياتها بين جذور نفس النخلة التي أصابت طلوعها الحشرات الكاملة ويستمر الطور اليرقي حوالي عشرة أشهر، يتم التشرنق قبل أيام قلائل من ظهور الطلع ليتزامن خروج الحشرة الكاملة مع تفتح الطلع للأصناف المبكرة، تطير الخنافس عند خروجها من التربة لتحط على قمة نفس النخلة أو قمة النخلة المجاورة لتغزو أغاريض الطلع المتفتح وتتغذى على الأزهار فتتلف كل إنتاج النخلة.

تعطي المكافحة الكيماوية نتائج جيدة في القضاء على هذه الحشرة ولكن يجب استخدام المبيد المناسب في الوقت المناس
حشرات التمور
1 عـث التين: Ephestia spp
حشرة صغيرة تتبع عائلة الفراشات لونها رمادي داكن، ويرقة هذه الحشرة تسبب تلف الثمار (تسوس التمر)،
تضع الإناث البيض على الثمار ويفقس عن يرقات صغيرة بيضاء وعند اكتمال نموها يتحول لونها إلى لونين بني مشوب بلون قرنفلي، وتدخل اليرقات إلى داخل الثمار وتسبب تلفها. وتقاوم الحشرة كما ذكر في الحشرتين السابقتين بواسطة تبخير التمور بإحدى المبيدات وإن المثيل بروميد وفوسفيد الزنك هما المبيدات الأكثر استخداماً.

2خنفساء الحبوب المنشارية Oryzaephilus surinamensis
خنفساء صغيرة الحجم يبلغ طولها حوالي3 مم لونها بني مائل للسواد، واليرقة طويلة مفلطحة يبلغ طولها عند اكتمال نموها 3 مم (شكل رقم 125).

تضع الأنثى البيض على الثمار، حيث تفقس لتبدأ اليرقات بالتغذية على الثمار، ونتيجة لتغذية الحشرات الكاملة واليرقات على التمور فإن ذلك يؤدي إلى تلوثها بجلود الانسلاخ والبراز مما يؤدي إلى تلف التمور وانخفاض قيمتها التسويقية. تقاوم هذا الحشرة بوقاية التمور من الإصابة في الحقل وأثناء عمليات جنيه وإعداده وتبخير التمور بالمبيدات المناسبة عند إعدادها للحفظ والتسويق كما ذكر في الباب السابق.
3خنفساء الثمار المجففة: Dried - fruits beetles

نظرا لكون هذه الخنافس تعتمد بصورة رئيسية في تغذيتها على الثمار المتساقطة فان ترك هذه الثمار على الأرض وعدم التقاطها يشكل سبباً رئيسياً في انتشارها الواسع فهي تتوالد في داخلها أيضاً، لهذا فهناك علاقة بين إصابات ذباب الثمار التي تسبب سقوط الثمار وتعفنها وبين أعداد هذه الخنافس.

تهاجم هذه الخنافس الثمار في مرحلة الرطب وهو على النخلة فتقضم قطعا صغيرة من البلح وتضع البيض مكانها فتفتح المجال للغزو البكتيري والفطري فتتعفن الثمار وتنمو اليرقات داخلها لتصل إلى طور الحشرات الكاملة، تساعد نظافة المزارع وجمع الثمار الساقطة بمجرد سقوطها والتخلص منها كثيرا في خفض إعداد هذه الآفات، واستخدام المبيدات الكيماوية يساعد أيضاً في ذلك.

4 الدبابير The Wasps

ينتشر نوعان من الدبابير التي تؤثر على إنتاج التمور وتعمل بنفس طريقة خنافس الثمار المجففة، فهي تقرض الثمار عندما تصل إلى مرحلة الرطب لتأكل ولتأخذ أجزاء لصغارها في الأعشاش مما يسبب إتلافا لنسبة كبيرة من المحصول.

أهم هذين النوعين هو الدبور الشرقي Vespa Orientalis الذي يتواجد في المناطق الجبلية إذ أنه يبني أعشاشه الطينية في الجبال، والنوع الثاني هو الدبور الأصفر Polistes hebroeus وهو اصغر حجما واقل ضررا ولكنه أوسع انتشارا فهو يبني أعشاشا ورقية ذات خلايا سداسية في أي مكان حتى على جريد النخيل.

وحيث أن هذه الآفات تهاجم الرطب وهو في مرحلة النضج الأخير فلا يمكن مكافحتها كيمائيا، ولذا فمن الأفضل البحث عن أعشاش هذه الدبابير وإتلافها رغم ما في ذلك من صعوبة إذ قد تكون الأعشاش خارج المزرعة أحياناً.
5 خنفساء الجريد: Fronds beetle

تقرض الحشرة الكاملة الخوص بشراهة تاركة الجريد عارياً منه. الخنفساء الكاملة كبيرة الحجم، يبلغ طولها حوالي 30 ـ 40 مليمتراً يلونها خليط من اللونين الأخضر والأصفر، تشاهد من وقت لآخر على شجيرات الاكاسيا وبعض النباتات البرية الأخرى ولكن أماكن توالدها غير معروفة حتى الآن. ويبدو أنها آفة عرضية إذ شوهدت مرة واحدة في مزرعتين مختلفتين ولكن بأعداد كبيرة.

هذا ويوجد نوع أخر هو caillaudi J. كانت معروفة على أشجار النخيل في أقطار أخرى، تسبب نفس الضرر.


6 دباس النخيل: Date palm leaf-hopper

يبلغ طول الحشرة الكاملة لنطاط الأوراق هذا حوالي 4 ـ 5 مليمترات، لونها حليبي فاتح تتميز بجيلين في السنة: جيل ربيعي وجيل خريفي، تضع الأنثى البيض في شهر مايو لتبدأ دورة حياة الجيل الخريفي، حيث يتم غرز البيض داخل أنسجة الجريد الصغير أو أنسجة الخوص، يستمر البيض في حالة سكون طيلة فصل الصيف، في حوالي منتصف شهر سبتمبر، عندما تنخفض درجة الحرارة قليلاً، يبدأ البيض بالفقس وتغزو الحوريات الجريد وتتغذى بشراهة على العصارة النباتية التي تمتصها بكميات كبيرة مما ينتج عنه إفرازات في شكل مادة عسلية تسيل بكميات كبيرة لتغطي أسطح الجريد وما يحمله من خوص ويتساقط منها على الأرض أو على النباتات التي تنمو تحت أشجار النخيل المصابة، يتراكم الغبار والفطريات على هذه المادة العسلية فيزيد ذلك من انسداد الثغور المنتشرة على أسطح الخوص فينخفض أو يتوقف تبادل الغازات بالإضافة إلى تغطية الكلوروفيل الأخضر وإعاقة دوره في التمثيل الضوئي، وكل هذا بالنتيجة يسبب انخفاضا واضحا في إنتاج النخلة المصابة.

تمر الحوريات بخمسة أطوار للنمو وبعدها تصل إلى طور الحشرة الكاملة، تتغذى الحشرة الكاملة بنفس الطريقة لفترة قصيرة ثم يتم التزاوج والتلقيح، خلال شهر نوفمبر، وحسب درجة الحرارة الجوية. تضع الإناث البيض بنفس الطريقة وبعد ذلك تبدأ الحشرات الكاملة في الاختفاء تدريجيا ومع بداية شهر ديسمبر أو قبل ذلك بقليل تختفي كل أفراد الجيل الخريفي تاركة البيض وراءها مغروسا في أنسجة الجريد في حالة سكون.

في حوالي الأسبوع الثاني من شهر مارس يبدأ البيض بالفقس التدريجي فتخرج منه حوريات الجيل الربيعي التي تعيد دورة الحياة كما أسلفنا حيث تبدأ في التحول للطور الكامل في حوالي الأسبوع الثالث من ابريل، بعد التزاوج والتلقيح يتم غرز البيض في أنسجة الجريد بداية شهر مايو ليظل في حالة سكون طيلة فصل الصيف، ومع بداية شهر يونيو تختفي كل الحشرات الكاملة.
تفضل هذه الحشرة الظل والرطوبة العالية ولهذا فهي تغزو أشجار النخيل المزروعة على مسافات ضيقة كما هو الحال في مزارع الجبال والوديان وفي أفنية المنازل، أما الأشجار التي تزرع وفق المسافات الموصى بها فمن النادر أن تصاب بهذه الحشرة.
ليس للمكافحة البيولوجية لهذه الآفة دور يذكر ولهذا لابد من المكافحة الكيمائية والتي يجب أن تتم في الوقت المناسب مرتين على الجيل الواحد.
تدخل هذه الآفة في نطاق خطة وزارة الزراعة والثروة السمكية لوقاية المزروعات التي تنفذ وفقها رشتان جويتان مرتين في العام أو بواسطة المعدات الأرضية.

7 الحشرة القشرية البيضاء: Date palm white scale

من الآفات الأكثر انتشارا على نخيل التمر وغيره من أنواع النخيل الأخرى عالميا، وفي دولة الإمارات لها توزيع متفرق.

الحشرة الأنثى بيضاوية الشكل لها لون بني فاتح وتعيش داخل قشرة شبه شفافة تحيط بها من كل الجهات وتضع البيض داخل هذه القشرة، وعندما يفقس تخرج اليرقات لتتجول على أسطح الجريد لفترة ما ثم تستقر كل واحدة لتنمو وتفرز قشرتها التي تعيش داخلها، وهكذا يحمل الذكر نفس الصفات المورفولوجية لذكور بعض الحشرات القشرية الأخرى إلا أن هذا الذكر غير مجنح. ويكون تأثير الحشرة على عدد قليل من الجريد في النخلة المصابة ويكون عادة الجريد القديم حيث تغطيه بطبقة كثيفة من أجسامها المتراكمة على بعضها كما إنها قد تصيب الثمار أيضا.

هناك عدد من الطفيليات والمفترسات على كل الحشرات القشرية في دولة الإمارات فتعطي مكافحة بيولوجية ممتازة لهذه الآفات خصوصا في غياب عمليات الرش بالمبيدات الكيمائية.

كما أن قطع الجريد الأكثر إصابة، وهو عادة الجريد القديم، يساعد كثيراً في خفض الإصابة بهذه الآفة.

8 الحشرة القشرية المستطيلة: Date palm long scale

بدأت هذه الآفة في الظهور على أشجار نخيل التمر في دولة الإمارات حوالي 1982م ثم انتشرت وأصبحت واسعة الانتشار بعد ذلك وهي مثل الحشرة القشرية البيضاء تغزو السعف والثمار ولكن بغزارة اقل.

الحشرة الأنثى طويلة نسبيا، يبلغ طولها حوال 1,5 مليمتر، يغلفها غشاء شفاف وتغطيها فوق ذلك قشرة شفافة أيضا، يتم وضع البيض داخل الغشاء الداخلي ويستمر هناك حتى يتم فقسه، فتخرج اليرقات لتتجول فترة من الزمان وتستقر بعد ذلك لتنمو إلى طور الحشرة الكاملة.

توجد نسبة عالية من الذكور التي تتم أطوار نموها الأولية داخل قشرة سميكة شمعية المظهر ، الذكور مجنحة.

توزيع هذه الحشرة متفرق أيضا وتصيب أشجاراً قليلة في المزرعة الواحدة. للطفيليات والمفترسات أيضاً دور هام في المكافحة البيولوجية.


9 الحشرة القشرية الحمراء: Date palm red scale

حشرة واسعة الانتشار لا تخلو نخلة كبيرة منها، ولكن لأنها تعيش مختبئة وراء قواعد الجريد فلا يمكن رؤيتها إلا بعد عمليات التكريب، عند قطع قواعد الجريد تشاهد مجموعات هذه الحشرة في شكل مادة شمعية بيضاء منثورة على سطح قاعدة الجريدة التي كانت ترقد عليها الجريدة المقطوعة، الأنثى حمراء اللون مغطاة بمادة شمعية بيضاء اللون، طولها حوالي 1,25 مليمتر، لا تستطيع هذه الحشرة العيش في الضوء ولذلك فإنها تتعرض للموت تدريجيا بعد إجراء عمليات التقليم ويمكن اعتبار هذه الحشرة قليلة الضرر على النخلة.
10 البق الدقيقي العملاق: The date palm giant mealy bug

الأنثى كبيرة نسبياً وتتواجد بأعداد قليلة على السطح الخارجي من قواعد الجريد، انتشارها متفرق وتصيب الأشجار الكبيرة والصغيرة المزروعة حديثا عندما تكون محزومة ومغطاة بالخيش.

لهذه الحشرة علاقة تبادل منفعة وثيقة (Symbiosis) مع أحد أنواع النمل الذي يتغذى على إفرازاتها العسلية فينظف لها مستعمراتها مما يحميها من الاختناق وبالمقابل يحميها من المفترسات والطفيليات وبالرغم من أنها لا تهاجم الخوص عادة إلا أن النمل ينقلها أحيانا ثم يغطيها بطبقة من خلطة يصنعها من قطع صغيرة من النباتات الجافة وذلك زيادة في الحماية خلال شهور الشتاء وعندما تنخفض درجة الحرارة كثيراً ينزل هذا البق ليعيش بين جذور النخلة المصابة بصورة مؤقتة.

أما في الأماكن التي لا تتواجد فيها هذه النملة فيكون هذا البق عرضة للمهاجمة من أحد أنواع الطفيليات من رتبة الدبابير حيث يقضي عليه، أن أحد أنواع المكافحة الفعالة لمثل هذا النوع من الآفات هو منع النمل من الوصول إليه وذلك بتعفير أسفل ساق النخلة بأحد المبيدات الحشرية.
11 البق الدقيقي الأرضي: Subterranean mealy bug

يصيب هذا النوع من البق الدقيقي أشجار النخيل المزروعة على مسافات ضيقة وتلك التي تحصل على كميات زائدة من مياه الري، يتواجد البق على الجذور السطحية التي يتغذى عليها مسبباً لها تقرحات. تتجمع على المادة العسلية التي يفرزها البق بعض الكائنات الأرضية مثل قمل الخشب الذي بدوره ضار للجذور لا سيما عندما يكون في أعداد كبيرة.
12الحميرة: Lesser date moth

الفراشة الكاملة التكوين صغيرة في الحجم، طولها حوالي 9 مليمتر، يبدأ نشاطها مباشرة بعد عقد ثمار النخيل، تضع البيض على حوامل الأزهار وعندما يفقس تهاجم اليرقات الأزهار الصغيرة وفي الأجيال اللاحقة تهاجم الأحجام المختلفة للثمار ، لها 2 ـ 3 أجيال في كل موسم إثمار وإذا لم تتم مكافحتها بالمبيدات الكيمائية فإنها بتعاقب أجيالها هذا تسبب خسائر كبيرة تزيد عن 60% من المحصول.

تدخل اليرقة المكتملة النمو من أفراد الجيل الأخير في مرحلة سكون يحميها نسيج من خيوط افرازاتها بين جريد النخلة حتى شهر مارس من العام التالي ، عندها تتشرنق اليرقة ويظهر الطور الكامل ليبدأ سلسلة من دورات الحياة لجيلين أو ثلاثة أجيال كما هو الحال في العام السابق.

ليس هناك طفيليات أو مفترسات مؤثرة ولهذا يجب القيام بعمليات المكافحة الكيميائية بمجرد ظهور الطلع خصوصا على الأشجار التي كانت بها إصابات في العام السابق، (الشكل .

كانت هذه الآفة محصورة في مناطق محددة من الدولة إلا أنها في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر انتشارا وشمولاً.


مجاميع العناكب The Mites:

يوجد نوعان مهمان من هذه العناكب كآفات على أشجار نخيل التمر وهناك نوع ثالث أقل أهمية.
1عنكبوت الغبار: Date Spider mite Oligonychus afrasiaticus Fimly : Teranychidae
عنكبوت صغير، طوله حوالي 0,4 مليمتر، يعيش على أسطح الخوص بأعداد صغيرة ولكن في موسم الإثمار يغزو العذوق ويتكاثر فيها بشكل كبير وسريع إذ ينسج خيوطا كثيفة حول وبين الثمار، حيث يتجمع الغبار على هذه الخيوط وتتراكم فيها جلود انسلاخ العنكبوت والفضلات الأخرى أيضا فتبدو العذوق المصابة مغبرة ولهذا يطلق عليه اسم عنكبوت الغبار.

لا تنمو الثمار المصابة ولا تصل إلى الحجم الطبيعي ويتشوه شكلها ويتبقع لونها وبهذا تفقد قيمتها التسويقية.

المكافحة الكيميائية سهلة ومؤثرة ولكن يجب المباشرة بها في وقت مبكر قبل أن يبدأ العنكبوت بغزو الثمار لاسيما في الأشجار التي تعرضت للإصابة في الموسم السابق.
2 عنكبوت النخيل القرمزي: The date palm scarlet mite Raoiella indica Family: Tetranychidae
عنكبوت صغير، طوله حوالي 0,3 ميلمتر، قرمزي اللون، يعيش على أسطح السعف والجريد في مجموعات دائرية مميزة تتكون من جزء أبيض داخلي هو عبارة عن قشور البيض وجلود الانسلاخ يحيط به جزء قرمزي اللون عبارة عن الحوريات بأطوارها المختلفة والعناكب الكاملة التكوين والبيض.

عندما تنتشر هذه البقع الدائرية للعناكب تسبب اصفرارا تبقعيا للخوص وللجريد، يتبع ذلك عادة جفاف لإطراف الجريد.

لهذا العنكبوت فترتا انتشار: الأولى في الربيع والثانية في الخريف وهو واسع الانتشار، في مزارع النخيل في الدولة. المكافحة الكيمائية سهلة ومؤثرة.
الأمراض الفطرية
1خياس طلع النخيل (مرض الخامج او الهرس)

يسبب هذا المرض الفطر Mauginiella scaettae .
تساعد الرطوبة الجوية العالية في انتشار هذا المرض، تكون جراثيم الفطر قابعة مابين جريد القمة النامية بسبب إصابة سابقة أو تأتي محمولة من مكان إصابة أخر وعندما يخرج الطلع في موسمه تلتصق عليه الجراثيم وتتكاثر وتنتشر عندما تكون هناك مياه أمطار أو رطوبة عالية وتنفذ شعيرات الفطر داخل كيس الطلع فتسبب تعفناً الأزهار داخله ويمكن أن يحدث فشل تام لمحصول النخلة بسبب هذه الإصابة.
للمكافحة:
- جمع وحرق الطلع المصاب.

- التأكد من سلامة الطلع المذكر وخلوه من الإصابة قبل استعماله في عمليات التنبيت.
- رش النخيل، خصوصا المصاب في العام السابق، بالمبيد الفطري المناسب قبل خروج الطلع.
2 التفحم الكاذب:
يسبب هذا المرض الفطر Graphiola phoenicis تبدأ أعراض الإصابة بظهور بقع صغيرة على الجريدة وما تحملة من خوص ثم ترتفع البقع على شكل بثرات تنفجر وتخرج من وسطها خصل شعرية مغبرة بغبار أصفر هو عبارة عن جراثيم الفطر الذي ينشر.

للمكافحة:
- إزالة وحرق الجريد المصاب.

- رش النخيل بمبيد فطري مناسب.
3 البلعت Lwading shoot rot
يسبب هذا المرض الفطر Phytophthora parasitica وهو من أهم أمراض النخيل، ويساعد زراعة الفسيلة بمستوى منخفض على دخول ماء الري مع ما يحمله من جراثيم هذا الفطر إلى منطقة قواعد جريد القمة مسبباً إصابتها، وقد يصيب الفطر النخيل المتقدم بالعمر إلا أن النخيل الفتي يصاب بدرجة شديدة.

تبدأ الأعراض بعد أن تصل النخلة إلى سن ثلاثة إلى أربع سنوات بجفاف جريد القمة النامية، حيث يسهل اقتلاعه بعد ذلك باليد وتشم من رائحة التعفن بعد أن تكون الإصابة قد بلغت مرحلة متقدمة،
عند ظهور الأعراض الأولى لهذا المرض تزال النخلة المصابة وتحرق كما يجب رش الأشجار المجاورة لها.
4 مرض الدبلوديا
يسبب هذا المرض الفطر Diplodia phoenicum

يصيب هذا المرض الفسائل وينمو عليها، تظهر أعراض الإصابة في البداية بشكل اصفرار تخططي وبقع بنية داكنة تبدأ في قاعدة الجريدة وتمتد على طولها لأعلى وذلك في الجريد الخارجي ثم يتقدم المرض ويصيب جريد القمة النامية مسببا تلفها كما في حالة البلعت إذ يمكن اقتلاع جريد القمة النامية بسهولة،
يدخل هذا الفطر عن طريق الجروح التي تحدث للفسيلة عند فصلها من النخلة الأم أو عند استخدام معدات ملوثة به.

مع ظهور الأعراض الأولى لهذا المرض يرش النخيل المصاب بأحد المبيدات الفطرية المناسبة والتأكد من سلامة معدات القطع والتقليم من أي تلوث بهذا الفطر وخلافه.
5 مرض المجنونة (اللحفة السوداء)
يسبب هذا المرض الفطر Thielaviopsis paradoxa اقل أمراض النخيل حدوثا ولكنه بنفس خطورة البلعت إذ أنه بتقدم الإصابة تموت النخلة ويسهل اقتلاعها بسهولة، يصيب المرض كل أجزاء النخلة وله مختلف الأعراض حسب الجزء الذي يصيبه، . في حالة إصابة القمة النامية وأعقاب السعف تتفحم الأنسجة وبموت البرعم الطرفي (القمة النامية) مما يدفع برعماً جانبياً إلى النمو مكونا رأسا مائله ولذلك أطلق عليها (النخلة المجنونة)، . يجب حرق الأجزاء المصابة وتعقيم الجروح بعد عمليات التقليم والتكريب ورش النخلة المصابة بأحد المبيدات الفطرية المناسبة.

6 مرض البيوض الكاذب: Fals Bayoud
ويسببه فطر sp Fusarium يمكن تمييز أعراض المرض بظهور اصفرار يبدأ من قاعدة السعفه (من جهة واحدة) وينتشر للأعلى حتى نهايتها، ثم يهبط من الجهة الأخرى إلى أسفل حتى يتحول لون السعفة إلى الأصفر البرتقالي.

المقاومة: ظهرت أعراض المرض على بعض النخيل بحالات فردية وخاصة في المزارع غير المعتنى بها لذلك فان الخدمة الجيدة وتنظيم عمليات الري قد يحد من ظهور هذه الأعراض.
7) تبقعات الأوراق:
هناك بعض التبقعات الفطرية التي تظهر على السعف القديم لأغلب أشجار النخيل وهذه ليس لها أهمية ولكن يمكن مكافحتها حتى لا تقلل من كفاءة السعف باستعمال المبيدات الفطرية.

ثانيا: الأمراض الفسيولوجية:
وهي تشمل الأمراض التالية:
1 مرض انحناء الرأس (انحناء القمة Bending Head
يصيب النخيل بحالات فردية ولكنه خطير، ولا يعرف مسببه حتى الآن. تتميز أعراض المرض بتجعد خوص السعف الجديد في قلب النخلة، ويتغير لونه إلى الأحمر القاتم، ويبدأ بالجفاف، ثم يتحول لون السعف إلى الفاتح المبيض بعد الجفاف، ويظهر السعف الجديد في شكل حزمة وينحني رأس النخلة، ويتقوس الجذع ويصبح قابلا للكسر.

المقاومة: حرق جميع أجزاء النخلة المصابة وعدم زراعة فسائلها.

2 مرض شذوذ القمة في الصنف البرحي:قد يكون سبب المرض ضعف فسيولوجي وراثي تظهر أعراض المرض في الصنف المذكور بانحناء سعف القلب نحو الجنوب أو الجنوب الشرقي غالبا وقد يميل شرقا أو غربا ولكن لم يلاحظ ميله للشمال، وتختلف زاوية ميل السعف حيث تتراوح مابين 5 ـ 90 درجة، ويلاحظ أن القمة النامية (البرعم الطرفي) وضعها قائم ولم يتغير، ولا يصاحب هذا الميل ظهور أية إصابات مرضية ، وهذه الظاهرة مؤقتة تستعيد النخلة وضعها القائم بعد فترة.
المقاومة:
- تنظيم وضع العذوق وقت التحدير، وأجراء عملية الخف المناسبة.
- توزيع العذوق عكس الانحناء.

3ذبول وتساقط الثمار:

تظهر أعراض الذبول على الثمار في مرحلة الخلال (الكمري) وقبل أن يكتمل نموها فيتجعد وينكمش سطح الثمرة ثم تجف تدريجيا. وقد تتساقط الثمار بدون ظهور هذه الأعراض حيث تزيد نسبة تساقطها عن الحد الطبيعي ويرجع ظهور هاتين الظاهرتين إلى ما يلي:

- التغيير المفاجىء في العوامل الجوية كارتفاع درجات الحرارة أو العواصف أو التغيير في الرطوبة النسبية.

- زيادة الحمل وكبر حجم العذوق.

ـ عدم انتظام الري وتوفير احتياجات النخلة المائية خاصة في مرحلة الخلال (الكمري).

ـ حدوث كسر جزئي أو كلي لحامل العذق أثناء عملية التفريد أو التحدير.

المقاومة:

ـ مكافحة الآفات المختلفة في الوقت المناسب.

ـ الاهتمام بعمليات الرعاية الحقلية وإجرائها في الأوقات المناسبة (تنظيم الري من حيث فترات وكميات المياه المناسبة التحدير، خف الثمار ... الخ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
 
أمراض اشجار النخيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسالة مصرية ثقافية :: علم الزراعة والإنتاج الزراعي :: تنسيق حدائق وشبكات ري-
انتقل الى: