رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نقول معا .......... لا للعنف الأسري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

نقول معا .......... لا للعنف الأسري  Empty
مُساهمةموضوع: نقول معا .......... لا للعنف الأسري    نقول معا .......... لا للعنف الأسري  Emptyالأربعاء 10 نوفمبر 2010 - 18:35

قصد بالعنف الأسري عنف الآباء والأمهات فيما بينهم وضد أبنائهم، وهو عنف بدني ومعنوي يترك أضراراً عديدة.
ومن أشكاله وصوره:
الضرب الجسدي بكل أشكاله
والحبس في غرف مظلمة،
وتشغيل الأطفال في أعمال لا تتفق مع قدراتهم العقلية والجسمية،
وإهمال تعليم الأطفال،
وإهمال الرعاية الطبية،
ونقص الاهتمام العاطفي،
ويقصد به حرمان الطفل من الحب والحنان، وتزويج القاصرات،
وسوء المعاملة النفسية الذي يقصد به: التهديد، أو الاستهزاء، أو الإهانة، أو المقاطعة عند الكلام، أو الكلام الجارح.

وتشير الدراسات النفسية إلى أن خلافات الوالدين ومشاجراتهما قد تؤثر سلباً في الحياة الزوجية لأبنائهما مستقبلاً، حيث إن انتقال الصراع الزوجي من جيل إلى آخر ينتج عندما لا يتعلم الأبناء مهارات التحدث وسلوكيات التواصل والتفاهم بسبب مشاهدتهم ومراقبتهم للخلافات التي تحدث بين آبائهم وأمهاتهم وكيف يتعاملون بعضهم مع بعض بشكل سلبي.
إن العنف تجاه النساء يخلق تأثيراً سلبياً في الأطفال والمراهقين، مما يدفع البعض وخاصة البنات إلى كراهية الرجال وكراهية الحياة الزوجية، وبالتالي إرباك النسيج الاجتماعي.

من هنا نؤكد على أهمية الحوار الأسري لحل المشكلات وحسم كل الخلافات، سواء بين الزوجين أو بين الآباء والأبناء، فالحوار هو أفضل وسيلة لحياة أسرية هادئة وناجحة.
وهنالك حاجة ماسة إلى برامج موجهة للأسرة تناقش كيفية تربية الأبناء ورعايتهم في ظل المتغيرات الحالية والانفتاح بين الثقافات المختلفة وثورة التقنيات، تعتمد هذه البرامج على مبدأ الحوار والنقاش بين أفراد الأسرة من أجل الوصول إلى أفضل النتائج.

ان ظاهرة العنف الأسري واقعة في كل المجتمعات، سواء العربية أو الأجنبية، مع فارق كبير وهو أن المجتمع الغربي يعترف بوجود هذه المشكلة ويعمل على معالجتها بوسائل عديدة وعلى أساس علمي، بعكس المجتمعات العربية التي تعتبرها من الخصوصيات العائلية، بل من الأمور المحظور تناولها حتى مع أقرب الناس.

فالمشكلات المادية وصعوبات العمل، التي يتعرض لها الأب أو الأم، قد تدفع إلى ممارسة العنف على الأولاد. وفي بعض الأحيان تعتقد الأم التي قد تعرضت للعنف، أن ما تقوم به من عنف تجاه أولادها هو أمر عادي كونه مورس عليها سابقاً، وعليها أن تفعل الشيء نفسه.

ولمعرفة الآثار السلبية النفسية والسلوكية لممارسة العنف على الطفل، لابد من تحديد ما يأتي:
نوعية العنف الممارس، والشخص الذي يقوم به، وجنس الطفل إن كان ولداً أو بنتاً.

من آثاره السلبية :
ان الأطفال الذين يتعرضون للعنف الشديد غالباً ما ينشأ لديهم استعداد لممارسة العنف ذاته ضد أنفسهم أو ضد الآخرين.
أو حدوث حالات الانتحار والاكتئاب، أو عدم المقدرة على التعامل مع المجتمع بسبب تدهور المهارات الذهنية والاجتماعية والنفسية حيث يتدنى مستوى الذكاء، أو فقدان الثقة بالنفس، أو التعثر وضعف التحصيل الدراسي، أو الهروب من المنزل، الإجرام والانحراف السلوكي. أو الأمراض النفسية والعقلية. وإن كشف بعض حالات العنف يكون عادة في المستشفيات، حيث يتم جلب الطفل إليها من قبل أهله بعد تعرضه للضرب العنيف والذي يؤدي أحياناً إلى نزيف وجروح وانهيار عصبي هستيري أو فقدان للوعي وغيرها.

وفي أحيان كثيرة نجد مشكلات كبيرة تحصل بعد الارتباط بالآخر لتكوين أسرة، والسبب في ذلك أن الذكريات وصور العنف التي تعرضوا لها مازالت حية في ذاكرتهم، مما يسبب لهم حالة من الخوف المستمر يترتب عليه عدم الثقة بالنفس وبالآخرين.

ولمعالجة ضحايا العنف الأسري:
ينبغي العمل على تطوير الثقة بالنفس لدى الطفل، وإبعاده عن جو العنف وعن الشخص الذي مارس عليه العنف، وإقناع الطفل بأنه لا دخل له بالعنف الذي مورس عليه.

وفى الغرب توجد مراكز بالإمكان اللجوء إليها، حيث تتم حماية الأطفال والمراهقين من العنف الأسري ومعالجتهم للتخلص من الآثار السلبية للعنف. أما في بلادنا العربية فلا توجد مثل هذه المراكز.

لذلك من الضروري توفير برامج للبالغين وإعداد ندوات ومحاضرات دورية على مدار العام لمناقشة الوسائل الكفيلة بحماية الأطفال من كافة أشكال العنف، وإيجاد مؤسسات حكومية وأهلية تهتم بهذا الموضوع فتدرجه في المناهج الدراسية والخطط المستقبلية، ورصد ميزانية تتناسب مع أهميته. ومن الخطأ السكوت على السلوك السلبي المتمثل بالعنف لأنه يؤدي إلى أضرار عديدة للطفل.

ويقول روبرت هارديس أحد كبار علماء التربية والاجتماع: (الآباء والأمهات من المدمنين على ممارسة العنف بكل أشكاله, أو تلقيه, يورثون هذه العادات السيئة والمؤذية إلى أطفالهم, جيلاً بعد آخر وغالباً ما يضاعف من هذه الممارسات الشاذة, ضعف الثقافة, والجهل, وخصوصاً الأمية وغياب أي تعاون في تربية الأطفال ومراقبة سلوكهم).

‏ هذا الكلام يذكرني بطفل رأيته عندما سألته ماذا ستفعل عندما تكبر, فقال: سأقتل والدي.‏
هذه الإجابة لن أنساها في حياتي.‏
وعندما سألته عن السبب قال: لأنه كان يحرقني كلما تأخرت عن البيت بالسيجارة أو أو بسيخ اللحمة ......................

فمشكلة ممارسة العنف على الأطفال باتت مسألة واضحة حظيت بكل الاهتمام وبات تسليط الضوء عليها من أهم القضايا, فالطفولة هي نقطة الأساس أو اللبنة الحقيقية التي تبنى عليها شخصية الإنسان, فإذا بنيت على قواعد صحيحة نشأت شخصية صحيحة, وإذا بنيت على قواعد خاطئة انهارت الشخصية وتمزقت وأصبحت مسألة انخراطها في الحياة صعبة وقد تكون مستحيلة,

والعنف الذي يمارس على الأطفال غير مشرع ولا بأي حال من الأحوال وهناك أساليب بديلة لعقاب الأطفال وأكثر جدوى وفائدة, ومن أجل البحث في هذه الآفة الاجتماعية الخطيرةاليكم بعض القصص التي أعرفها

أطفال- طفل عمره 10 سنوات يقول: إن والدته تعاقبه بالضرب بالحزام عندما يكون مقصراً في دراسته.

- طفل عمره 8 سنوات يقول: إنه إذا فعل شيء تقوم والدته بتهديده بالحرق بالمكواة وأحياناً تحرقه.‏

- طفلة عمرها 14 سنة تقول: إن والدتها تعاقبها بالضرب بالحذاء والكلام الجارح.‏

لكن ما آراء الأهالي تجاه هذه الظاهرة:‏
- سيدة عمرها 40 سنة لديها 3 أطفال تقول: إن الضرب هو أكثر وسيلة مجدية في تربية الأطفال, فالطفل بدون ضرب لا يخاف ولا يتعلم.‏

- رجل عمره 35 سنة لديه طفلان يقول: إن الضرب ضروري لكن ليس في اتفه الأمور, لكن توجد هناك مواقف تستدعي الضرب لكنني لست مع الضرب العنيف.‏

- سيدة عمرها 25 سنة تقول: إنها ضد فكرة الضرب العنيف لكن يكفي أن تخيف الطفل أو تهدده دون أن تضربه.‏

فماذا تفعل انت عزيزى الأب ... وانتى عزيزتى الأم هل تلجأون للعقاب او تبحثون عن وسيلة أكثر جدوى ؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نقول معا .......... لا للعنف الأسري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسالة مصرية ثقافية :: قسم العلوم التربوية والأدبية :: قسم علوم التربية-
انتقل الى: