رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 10 طرق تكسبك ثقة طقلك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 50

10 طرق تكسبك ثقة طقلك  Empty
مُساهمةموضوع: 10 طرق تكسبك ثقة طقلك    10 طرق تكسبك ثقة طقلك  Emptyالأربعاء 10 نوفمبر 2010 - 17:45

يشكِّل غياب الثقة بين الطفل ومحيطه عاملاً رئيساً لضعف تقديره لذاته.

وممّا لاشكّ فيه أن الوالدين يمثِّلان القدوة والمثال الأعلى الذي لا يخطئ أبداً في عينيّ صغيرهما، لذا يجدر بهما أن يكونا أهلين لهذه الثقة وأن يدركا حجم مكانتهما في نفسه وأن يراقبا تقصرُّفاتها بما يتناسب وهذه المكانة.

ومعلوم أنّه إذا نجح الوالدان في بناء جسور من الثقة والتواصل مع الطفل، يمكنهما إكتشاف طاقات النبوغ والتمييز والإبداع لديه، وبالتالي تدعيمها وتنميتها. ومع متابعته بين الحين والآخر، يمكنهما أن يلتمسا أيضاً مناطق الضعف داخل نفسه فيعيدان إليها توازنها، كما يستطيعان من خلال ثقة الطفل بهما أن يغرسا فيه مبادئ الأخلاق والصفات الحميدة...

لكل هذه الأسباب، تعتبر ثقة الطفل بوالديه من ضروريات العملية التربوية.

نتعرف هناعلى بعض الطرق التي يمكن من خلالها كسب ثقة الطفل:

1- الثبات في المعاملة:
يقضي الثبات في المعاملة في إعتماد الأب أو الأم أسلوباً محدّداً للثواب والعقاب، فلا يعاقب الطفل على سلوك معيّن مرّة، ويثاب مرّة أخرى لدى اقترافه السلوك عينه! ومعلوم أن هذه الطريقة تضع الصغير في مواجهة الحيرة، إذ لا يدرك ما إذا كان على صواب أم على خطأ.

وغالباً ما يترتّب عن إتّباع هذا الأسلوب المتناقض من الوالدين تقلّب وازدواج شخصيّة الطفل، فنجده يتعامل برفق وحنان تارة وبقسوة بدون أي مبرّر تارة أخرى.


2- لا تستخفّي بعقله:
أجيبي عن كل أسئلة طفلك، مهما شملت من موضوعات، بلغة بسيطة يفهمها، ولا تجرحي شعوره عبر الضحك والسخرية منها، علماً أنّ الطفل يكتشف أسرار الحياة اليوميّة من الملاحظات التي يوجّهها إليه الأهل.

وبالطبع، إن الإستخفاف بعقله ومدّه بمعلومات وحجج واهية لردعه عن القيام ببعض الأمور قد تكون سبباً في جهله لكثير من الحقائق، ليتّسم تعامله مع المواقف المختلفة بالسطحية!


3- لا تميّزي في المعاملة
لا تقارني بين أطفالك، واحذري التمييز في معاملتهم، لأن من شأن ذلك أن يثير حفيظة وغيرة الطفل "الأقل شأناً"، فيصيبه الحزن لأنّه لم يحظّ بإعجاب والديه ويفقد ثقته فيهما ولا يستطيع إدراك قدراته الشخصية التي يتميّز بها عن الآخرين لأنّه يعتقد أنّهم أفضل منه.


4- لا تفشي سراً ائتمنك عليه صغيرك:
للطفل أسراره التي لا يرغب أن يشاركه بها الآخرون، إلا أنّ الأُم ونتيجة لقربها الدائم من طفلها فإنّها تستطيع إكتشاف هذه الخفايا.

وفي هذا الإطار، إذا حطّم أحد أغراض المنزل أو ضاعت منه نقود أو تشاجر مع أحدهم، وإذا تفاهمت معه على أنّ الأمر بسيط وعالجت الموقف بينكما، يعتاد على أنّك كاتمة لأسراره ويعتبرك الملاذ الآمن له من أي ورطة أو موقف صعب، وستجدينه يبادر إلى إخبارك قبل ان تكتشفي أسراره بنفسك.


5- لا تخلفي وعودك له:
إحرصي على ألا تعدي طفلك بشيء يتمنّاه بهدف الخروج من موقف أو لتحفيزه على القيام ببعض المهام، فيما تعلمين أنّك لن تفي به.

فعندما يكتشف كذبك عليه، سيخيب أمله فيك ولن يصدّقك أبداً في وعود أخرى.

واعلمي أن نكث العهود هو من بين أكثر التصرّفات التي تهزّ الصورة المثالية التي يرسمها الطفل عن والديه.

وإذا كان لابدّ أن تعديه بشيء، فاختاري ما تقدرين على تحقيقه.


6- إكسري حاجز الخجل:
يتمّ هذا الأمر عن طريق التحدّث معه في كل ما يخصّه ومنحه فرصة للتعبير عمّا يجول في فكره، حتى ولو كانت أسئلته محرجة أو تتعلّق بأمور شخصية.

وساعديه في التخلّص من الشعور بالإحراج والخجل أمامك، ودعيه يتعامل ببساطة معك دون أي تكلّف... وبذا، يمكنه التغلّب على نقاط الضعف لديه (الخجل والخوف وضعف الثقة في نفسه).


7- لا تهدّدي بدون تنفيذ:
لا تواجهي أخطاء طفلك بتهديدات قد تتراجعين في ما بعد عن تنفيذها إشفاقاً عليه، واعلمي أن التهديد لا يعتبر أداة ردع ما لم يوقن الطفل بأنّه سينفّذ لا محالة، وإلا سيعتبر كل تهديداتك له مجرّد كلام ولن يكترث بها. وفي هذا الإطار، كلّما ابتعدت عن إستخدام العنف والعصبية في تهديد طفلك كلّما اعاد معك الصدق والصراحة، واعلمي أن عصبيتك تضع حاجزاً من الخوف بينه وبينك.


8- صادقي طفلكِ:
إنّ قضاء بعض الوقت في مشاركة طفلك اللعب أمر في غاية الأهمية، لأنّه سينتقل بك من مرتبة الأُم التي تعطي التعليمات والأوامر إلى مرتبة الصديقة التي تشاركه تفكيره وإهتماماته وتلهو وتمرح مثله.. فعندما ترصّين مع طفلك مكعباته لعمل شكل متقن أو تحيكين فستاناً لعروسة طفلتك وتمشِّطين معها شعرها، فأنتِ بذا تبنين جسراً للصداقة والثقة.


9- كوني قريبة:
قدّمي لصغيرك ما يسعده وتجنّبي ما يبكيه، وامنحيه الشعور بالأمان والطمأنينة ووفِّري له إحتياجاته، وتابعي أحداثه اليومية وامنحيه فرصة لمحادثتك، وحاولي إشباع حاجاته النفسية وأشعريه بأنّه محبوب في حدود معقولة لا تصل إلى التدليل.

إفعلي ذلك بحبّ ومتعة، لأن شعورك سوف ينتقل إليه بكل تأكيد وسيكون على ثقة من محبّتك الحقيقية له، ولا تعطي الفرصة لغيرك أن يكون أكثر قرباً لطفلك منّك.


10- كوني قدوة:
الطفل مرآة لوالديه، فإن رأيا أنّ ثمة ما يعيب خلق طفلهما يجدر بهما إعادة النظر في أخلاقهما. وبالطبع، إنّ تصرّفاتهما أمام صغيرهما تحدِّد تصرّفاته مع الآخرين. لذا، كوني ووالده قدوة طيِّبة، وإذا نهيتماه عن سلوك معيّن، فلا يأتي أحدكما بمثله أبداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

10 طرق تكسبك ثقة طقلك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: 10 طرق تكسبك ثقة طقلك    10 طرق تكسبك ثقة طقلك  Emptyالأربعاء 10 نوفمبر 2010 - 18:33

الحنان ينمي ذكاء الاطفال
أن اهتمام الأمهات بالأطفال يساعد على رفع درجة ذكائهم وزيادة مهارة القراءة والذاكرة لديهم، وإحساس الطفل بأمه يزيد حجم منطقة (الهايبوكامباس) في دماغه، تلك المنطقة المسئولة عن الذاكرة والتعلم فجرعات الحنان التى تدعم الأم بها طفلها تفيد ذكاءه

فأساليب التربية التي تعتمد على القهر والإهمال تحد من مستوى نمو ذكاء الطفل، وفي دراسة حديثة أجريت على نحو 300 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 7 و10 سنوات، تبين للباحثين أن إحساس الطفل بحب والديه ورعايتهما له وحرصهما على تشجيعه وتقبل أخطائه ومعالجتها.

يؤدي إلى نمو ذكائه مقارنة بقرينه الذي يعيش في ظروف أخرى حيث يمارس الأبوان القهر والعنف معه، ولا يقدمان له الرعاية الكاملة،حيث إن شعور الطفل بالحرمان داخل أسرته يؤثر على ذكائه، ومفهومه لذاته، والحرمان هنا لا يعني فقدان أحد أبويه بالسفر أو الوفاة أو الطلاق.

وإنما هو الشعور بنقص المثيرات المختلفة التي يتعرض لها الطفل، مثل (الحرمان الاقتصادي) الذي يؤدي إلى الحرمان من القصص واللعب والمصروف الشخصي، إضافة إلى "الحرمان المعرفي"، وهو حرمانه من الوسائل التي يمكن أن تستثير نموه المعرفي.

كالسماح له بالتعبير عن رأيه و الاستماع إليه والحديث معه ومتابعته دراسيا وتشجيعه على النجاح والتفوق، و(الحرمان الاجتماعي) أيضا، ويتمثل في عدم تشجيعه على أن يكون له أصدقاء، وعدم حثه على الاستقلال والاعتماد على النفس.

ومن هنا نجد أن(الحرمان الانفعالي) يعني شعور الطفل بعدم المساواة بينه وبين إخوانه وعدم بث الثقة في نفسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
10 طرق تكسبك ثقة طقلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسالة مصرية ثقافية :: قسم العلوم التربوية والأدبية :: قسم علوم التربية-
انتقل الى: