الحنان ينمي ذكاء الاطفال
أن اهتمام الأمهات بالأطفال يساعد على رفع درجة ذكائهم وزيادة مهارة القراءة والذاكرة لديهم، وإحساس الطفل بأمه يزيد حجم منطقة (الهايبوكامباس) في دماغه، تلك المنطقة المسئولة عن الذاكرة والتعلم فجرعات الحنان التى تدعم الأم بها طفلها تفيد ذكاءه
فأساليب التربية التي تعتمد على القهر والإهمال تحد من مستوى نمو ذكاء الطفل، وفي دراسة حديثة أجريت على نحو 300 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 7 و10 سنوات، تبين للباحثين أن إحساس الطفل بحب والديه ورعايتهما له وحرصهما على تشجيعه وتقبل أخطائه ومعالجتها.
يؤدي إلى نمو ذكائه مقارنة بقرينه الذي يعيش في ظروف أخرى حيث يمارس الأبوان القهر والعنف معه، ولا يقدمان له الرعاية الكاملة،حيث إن شعور الطفل بالحرمان داخل أسرته يؤثر على ذكائه، ومفهومه لذاته، والحرمان هنا لا يعني فقدان أحد أبويه بالسفر أو الوفاة أو الطلاق.
وإنما هو الشعور بنقص المثيرات المختلفة التي يتعرض لها الطفل، مثل (الحرمان الاقتصادي) الذي يؤدي إلى الحرمان من القصص واللعب والمصروف الشخصي، إضافة إلى "الحرمان المعرفي"، وهو حرمانه من الوسائل التي يمكن أن تستثير نموه المعرفي.
كالسماح له بالتعبير عن رأيه و الاستماع إليه والحديث معه ومتابعته دراسيا وتشجيعه على النجاح والتفوق، و(الحرمان الاجتماعي) أيضا، ويتمثل في عدم تشجيعه على أن يكون له أصدقاء، وعدم حثه على الاستقلال والاعتماد على النفس.
ومن هنا نجد أن(الحرمان الانفعالي) يعني شعور الطفل بعدم المساواة بينه وبين إخوانه وعدم بث الثقة في نفسه