رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Empty
مُساهمةموضوع: زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها    زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Emptyالسبت 6 نوفمبر 2010 - 16:42

الجو المناسب:

تعتبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من أفضل المناطق لزراعة أشجار الزيتون، حيث تتميز بشتاء بارد ممطر وصيف حار جاف. ولا تثمر أشجار الزيتون إثمارا تجاريا ما لم تتعرض لكمية مناسبة من البرودة شتاءً تكفى لدفع الأشجار للإزهار.

كما أن تعرض الأشجار إلى درجات من الحرارة المرتفعة المصحوبة برياح جافة ورطوبة منخفضة خلال فترة الإزهار والعقد والفترة الأولى من نمو الثمار يؤدى إلى جفاف الأزهار وعدم اكتمال عمليتى التلقيح والإخصاب وتساقط الثمار بدرجة كبيرة ، وعدم تعطيش الأشجار خلال هذه الفترة يحد من هذه الآثار الضارة.

كما أن لمصدات الرياح دورا هاما فى حماية الأشجار من تأثير الرياح الساخنة خصوصا وقت الإزهار وطلاء جذوع الأشجار بماء الجير والتربية المنخفضة للأشجار يؤدى إلى حماية الساق من أشعة الشمس المباشرة. وتشجع الرطوبة الجوية المرتفعة خصوصا فى المناطق الساحلية على زيادة نسبة الإصابة بالأمراض الفطرية والآفات وهنا تظهر أهمية الزراعة على مسافات واسعة، والتقليم لفتح طاقات بالمجموع الخضرى تسمح بمرور الضوء والهواء وأشعة الشمس.

التربة المناسبة:

يمكن زراعة أشجار الزيتون بنجاح فى أنواع متباينة من الأراضى بشرط توفر الصرف الجيد. كما تنجح زراعة أشجار الزيتون فى الأراضى المحتوية على نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيوم، ويتأثر نمو أشجار الزيتون ويقل عن معدله فى الأراضى الثقيلة والتى تحتفظ برطوبتها لفترة طويلة، لذلك يجب تجنب زراعة الزيتون فى الأراضى الثقيلة سيئة الصرف. كما أن زراعة أشجار الزيتون فى الأراضى الخصبة الغنية بالدبال يؤدى إلى اتجاه الأشجار للنمو الخضرى على حساب الإثمار.

ولمعظم أشجار الزيتون المقدرة على تحمل الجفاف وملوحة التربة ومياه الرى بدرجة كبيرة، ويؤدى انتظام الرى والتسميد المناسب والخدمة الجيدة إلى تقليل أضرار الملوحة.

وتقل إنتاجية أشجار الزيتون المنزرعة فى التربة الرملية أو الكلسية والتى يتم ريها بمياه عذبه نتيجة لنقص عنصرى البورون والنحاس الذى يؤدى إلى جفاف وتساقط البراعم الأبطية للأغصان الجديدة التى ستحمل المحصول ، ويؤدى تطبيق برنامج التسميد المتكامل والخدمة الجيدة إلى رفع الإنتاجية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها    زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Emptyالسبت 6 نوفمبر 2010 - 16:43

ثانياً : إكثار أشجار الزيتون



لا تعطى زراعة بذور الزيتون نباتات مطابقة للصنف ، لذلك يعتبر التكاثر الخضرى للأصناف التجارية المرغوبة هو الأسلوب الأمثل لإنتاج الشتلات سواء بالتطعيم على أصول بذرية أو خضرية، أو باستخدام العقل بأنواعها المختلفة، أو السرطانات المفصولة من أشجار نامية على جذورها، ويجب الاهتمام بخلو الأجزاء النباتية المستخدمة فى الإكثار من الإصابة بالأمراض أو الآفات وأن تؤخذ من أمهات معتمدة عالية الإنتاج.

ويتم إنتاج الشتلات باستخدام إحدى الطرق الآتية:


1. العقل الخشبية:

يتم تجهيز العقل خلال الفترة من ديسمبر إلى فبراير حيث يتم تجهيز نوعان من العقل: الأول بسمك 2-4 سم وطول 20-25 سم وتزرع رأسيا بالمشتل مع ترك 2-3 سم فوق سطح التربة، النوع الثانى من العقل بسمك 4-8 سم وطول من 25-30 سم وتزرع أفقيا بأرض المشتل. ويؤدى معاملة قواعد العقل بمحلول أندول حامض البيوتريك بتركيز 3500 جزء فى المليون لمدة 5-10 ثوان مع تجريح قواعد العقل إلى رفع نسبة النجاح. ويعاب على هذه الطريقة إزالة جزء كبير من المسطح المثمر عند تجهيز أعداد كبيرة بالإضافة إلى أنخفاض نسبة النجاح، ويمكن الأستفادة من نواتج التقليم أو عند تجديد الأشجار فى تجهيز العقل.

2. العقل الساقية ذات الأوراق:




ويطلق عليها أيضا العقل النصف غضة أو النصف خشبية أو التحت طرفية- وتتميز هذه الطريقة بقلة التكاليف بالمقارنة بالطرق الأخرى مع إمكانية تجهيز العقل على مدار العام. بالإضافة إلى قلة الفترة الزمنية لإنتاج الشتلة.

وتمتاز الشتلات الناتجة بأصالة الصنف وخلوها من الآفات والأمراض وإمكانية زراعتها فى أى وقت من العام مع انعدام الفاقد عند الزراعة فى المكان المستديم والدخول فى مرحلة الإثمار مبكرا. بتجهيز العقل بطول من 12-15 سم من نموات يقل عمرها عن العام من مزارع أمهات الإكثار المعتمدة، على أن يكون القطع القاعدى أسفل عقدة مع ترك 4-6 أوراق بقمة العقلة وتغمس قواعد العقل فى محلول اندول حامض البيوتريك بتركيز 3500 جزء فى المليون لمدة 5-10 ثواني(3.5 جم اندول تذاب فى 500 سم3 كحول نقى ثم يضاف 500 سم3 ماء عذب)، تترك العقل المعاملة مدة ربع ساعة حتى يتطاير الكحول ثم تزرع فى أحواض أو صناديق الزراعة المحتوية على بيئة الزراعة المكونة من الرمل البيت موس بنسبة 1:2 ، ثم تنقل الصناديق إلى أماكن الإكثار تحت الضباب المتقطع داخل صوب مغطاة بشبك تظليل 65%، كما يمكن زراعة العقل فى صناديق خشبية تحتوى على وسط زراعة من البيت الرمل بنسبة 1:1 وتغطى بإحكام بالبلاستيك الشفاف.

تتكون الجذور على قواعد العقل خلال 8-10 أسابيع، يعقب ذلك فترة أقلمة لمدة أسبوعين حيث يتم تقليل فترات ضخ الضباب تدريجيا لزيادة مقدرة العقل على تحمل الظروف الخارجية، بعد ذلك يتم تفريد العقل المجذرة بصوب التفريد المغطاة بشبك التظليل وذلك فى أكياس بلاستيك صوفلية سوداء سعة 1 لتر تحتوى على خلطة من الرمل والطمى بنسبة 1:1، توالى الشتلات بالرى وتنقية الحشائش حتى تظهر النموات الجديدة (بعد شهرين من التفريد) يتم نقلها إلى المناشر المجهزة لذلك خارج الصوب حيث تلقى العناية اللازمة من رى وتعشيب ومكافحة آفات والتسميد كل أسبوعين بسلفات النشادر أو نترات النشادر بمعدل 0.5جرام للشتلة. بعد مرور 8-10 أشهر من تواجد الشتلة بالمناشر تصبح صالحة للزراعة فى المكان المستديم.

تنتشر حاليا طريقة زراعة العقل ذات الأوراق أسفل الأنفاق المنخفضة المغطاة بالبلاستيك الشفاف-داخل الصوب المغطاة بشبك تظليل 70% - وأفضل موعد لذلك ابتداء من شهر أكتوبر حتى نهاية مارس ويتم ذلك طبقا للخطوات الآتية:-

§ تجهيز العقل ومعاملتها كما هو موضح سابقا.

§ زراعة العقل فى أكياس بلاستيك صوفلية سوداء سعة واحد لتر تحتوى على وسط زراعة مكون من الطمى والرمل بنسبة 1:1- ترص الأكياس على شريحة من البلاستيك عليها طبقة من الرمل وذلك بعرض 1م وبطول 5-10م- يلى ذلك رى الأكياس بغزارة ثم تزرع العقل وترش بمحلول مطهر فطرى (توبسن إم 70 بتركيز 1 جم/ لتر ماء).

§ تغطية الأنفاق بإحكام بالبلاستيك الشفاف وتترك لمدة 3 أشهر تتكون خلالها الجذور على قواعد العقل.

ملحوظة هامة:

فى حالة انخفاض نسبة الرطوبة داخل الأنفاق وتعرف بقلة تكثيف البخار على البلاستيك أو فى حالة ظهور حشائش نامية فى الأكياس بكثافة يتم كشف البلاستيك وتنقية الحشائش ورش الأنفاق بالماء ثم إعادة غلقها بإحكام. كما يفضل رش الأكياس بالأنفاق كل شهر بأحد المطهرات الفطرية.

3. السرطانات:

طريقة سهلة وبسيطة لإنتاج عدد محدود من الشتلات حيث يتم فصل السرطانات بكعب (جزء من الجذع) خلال أشهر يناير وفبراير ثم يجرى قرطها لطول 0.5 متر وتزال جميع الأفرع الجانبية ثم تزرع فى ارض المشتل أو فى أكياس بلاستيك وتوالى بالرى والتسميد لمدة عام تصبح بعده صالحة للزراعة.

وقد يتم عمل تحليق لقواعد السرطانات ومعاملتها بمحلول اندول حامض البيوتريك بتركيز 3500 جزء فى المليون ثم يردم عليها بتربة المزرعة وتوالى بالرى وبعد 6 أشهر يتم فصلها حيث يتكون لها مجموع جذرى قوى. ويلاحظ ضرورة تطعيم السرطانات المفصولة من الأشجار المطعومة إذا كانت خارجة من أنسجة الأصل. ولا ينصح باستخدام هذه الطريقة حيث تؤدى إلى ضعف الأشجار وقلة المحصول بالإضافة إلى أنها تعتبر مصدر جذب للحشرات والأمراض لأشجار المزرعة ومصدر عدوى للمزارع الحديثة.

4. التطعيم :

يعاب على هذه الطريقة أنها تحتاج إلى وقت أطول وتكاليف إنتاج أكثر وعمالة فنية مدربة بالمقارنة بطرق الإكثار الأخرى. كما أن استخدام أصول بذرية يؤدى إلى وجود تباين فى معدل نمو الأشجار يعزى إلى اختلاف التركيب الوراثى لنباتات الأصل .

ويلجأ حاليا للتطعيم فى الحالات الآتية:

§ تطعيم الأصناف صعبة الإكثار بالعقلة مثل صنف الكلاماتا.

§ التطعيم على أصول لها مواصفات خاصة:

o أصول تتحمل الجفاف: فردال، الشملالى.

o أصول تتحمل الملوحة: موستازال، البيكوال، الاربيكوين.

o أصول مقاومة لمرض ذبول الفرتسيليم: ابلو نجا، فرانتويو. فى حالة الرغبة فى تغيير أصناف المزرعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها    زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Emptyالسبت 6 نوفمبر 2010 - 16:46

ثالثاً: الأصناف

- تقسم الأصناف طبقا للغرض من استخدامها إلى أصناف مائدة، أصناف لاستخراج الزيت، أصناف مزدوجة الغرض.
يجب أن يتوفر فى أصناف المائدة الصفات الآتية:-
الثمار متوسطة إلى كبيرة الحجم – سميكة اللب – جميلة المنظر- ملساء القشرة- مقدرتها على تحمل التداول مرتفعة- سهلة التصنيع ذات نواة صغيرة ملساء غير ملتصقة باللحم- طعمها جيد بعد التصنيع وتتحمل الحفظ ويفضل الأصناف التى بها نسبة مرتفعة من الزيت 12-15% حيث يكسب الزيت الثمار طعما جيدا ويزيد مدة الحفظ وأهم هذه الأصناف:
العجيزى الشامى – المنزانيللو – الحامض – الكلاماتا – البيكوال.
 ويجب أن يتوفر فى الأصناف المخصصة لاستخـراج الزيت محتواهـا العالـى منـه (أكبر من 15%) بالإضافة إلى المواصفـات الطبيعيـة والكيماوية الجيدة. ومـن أهـم
الأصناف( الكروناكى –الكوراتينا – المراقى- الاربيكوين).
 وبخصوص الأصناف المزدوجة الغرض يجب أن تجمع فى مواصفاتها بين كلا الغرضين وأهمها: البيكوال – المنزانيللو – الوطيقن.
 وفى جميع الأغراض يجب أن تكون الأشجار حملها غزير والمعاومة معتدلة ولها مقدرة على تحمل الإصابة بالآفات والأمراض.
وينتشر فى مصر العديد من الأصناف المحلية والمستوردة أهمها:
.1التفاحى:

من الأصناف المحلية المنتشر زراعتها بالفيوم. الثمرة كبيرة الحجم مستديرة تـزن من 8-16جم ، النواة خشنة ملتصقة قليلا باللحم وتشكل 13% من وزن الثمرة، نسبة الزيت 5-7% تستخدم الثمار فى التخليل الأخضر فقط. وتنضج مبكرا فى أواخر أغسطس حتى نهاية سبتمبر. حساس للإصابة بحفار الساق ودودة أوراق الزيتون الخضراء، لا تتحمل الثمار الحفظ لمدة كبيرة.
.2 العجيزى الشامى:


من الأصناف المحلية المنتشرة فى الفيوم والجيزة. الثمرة كبيرة الحجم تميل إلى الاستطالة تزن من 7-10جم، تستخدم الثمار للتخليل الأخضر فقط وتتحمل الحفظ لمدة كبيرة تنضج الثمار من سبتمبر إلى أكتوبر.
.3العجيزى العقصى:

صنف محلى منتشر بالفيوم مختلطا مع العجيزى الشامى ويشبهه إلى حد كبير إلا أن الثمرة أصغر حجما تزن من 6-8 جم عريضة القاعدة مدببة الرأس مع انحناء خفيف. تستخدم الثمار فى التخليل الأخضر وتنضج من أكتوبر إلى ديسمبر.
.4 الحامض:

صنف محلى منتشر بواحة سيوة والعريش- الثمرة متوسطة الحجم إلى كبيرة تميل إلى الاستطالة ومنتفخة من أسفل، تزن من 5-8 جم، النواة خشنة نـوعا وملتصقة قليلا باللحم وتشكـل 11% مـن وزن الثمرة، نسبة الزيت من 16-19% تستخدم الثمار فى التخليل الأخضر والأسود وتنضج من سبتمبر حتى نوفمبر.
.5 الوطيقن:

من أصناف واحة سيوة الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستطالة تزن من 4-6جم. تستخدم للتخليل واستخراج الزيـت الذى تتـراوح نسبته مـن 18-20% وتنضج الثمار من سبتمبر حتى نوفمبر. لا ينصح بزراعة خارج واحة سيوة.
.6 المراقى:

من الأصناف المحلية الموجودة فى منطقة مراقيا الواقعة بين واحة سيوة والحدود الليبية. يتفوق فى محتواه من الزيت عن معظم الأصناف المنتشرة فى مصر. الثمرة متوسطة الحجم تميل الاستطالة تزن من 3-6 جرام. جارى حاليا التقييم النهائى للبدء فى التوسع فى زراعته كصنف زيت رئيسى فى مناطق الاستصلاح الجديدة حيث تصل نسبة الزيت إلى أكثر من 25%. يبدأ موسم جمع الثمار لاستخراج الزيت ابتدأ من شهر نوفمبر حتى ديسمبر.
.7 منزانيللو:

من أهم الأصناف الأسبانية المنتشر زراعتها فى معظم بلاد العالم ، الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستدارة وتزن من 4-6 جم، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 11% من وزن الثمرة ونسبة الزيت من 16-20%، تستخدم الثمار فى التخليل الأخضر والأسود، والثمار حساسة للإصابة بذبابة الزيتون.
.8 مشن:

من الأصناف الأمريكية – الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستطالة منتفخة من الوسط تزن من 3-6 جرام. النواة ملساء سائبة عن اللحم، نسبة الزيت من 15-20% وتستخدم الثمار للتخليل بنوعيه وتنضج من سبتمبر حتى نوفمبر ولا تتحمل النقل والتداول.
.9 بيكوال:


من الأصناف الأسبانية – الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستطالة تـزن مـن 3-7 جم النـواة ملتصقـة باللحـم وتشكـل 12% مـن وزن الثـمرة، نسبـة الزيـت من 15-22% تستخدم الثمار فى التخليل بنوعيه وفى استخراج الزيت ويبدأ النضج من أكتوبر حتى يناير.والثمار حساسة للإصابة بذبابة الزيتون.
.10 كلاماتا:

من الأصناف اليونانية ويعتبر من أجود الأصناف للتخليل الأسود، الثمرة متوسطة الحجم طويلة عريضة من القاعدة مدببة الرأس مع انحناء خفيف وتشبه الكلية، تزن من 3-7 جرام، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 10% من وزن الثمرة، نسبة الزيت من 15-20 % وتنضج الثمار من سبتمبر حتى أكتوبر. ويعتبر من ضمن الأصناف صعبة الإكثار بالعقلة ويتم إكثاره بالتطعيم. ثبت نجاح زراعته بمناطق الاستصلاح الجديدة.
.11دولسى:

من الأصناف الفرنسية – الثمرة متوسطة الحجم طويلة تزن من 3-6 جرام النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 18% من وزن الثمـرة، نسبـة الزيـت مـن 15-18% تستخدم للتخليل الأسود وتنضج من أكتوبر حتى نوفمبر.

.12كوراتينا:

من الأصناف الإيطالية التى ثبت نجاحها فى مصر من حيث الإنتاج وجودة الزيت كما ونوعا. الثمـرة صغيرة الحجـم تميـل على الاستطالة تـزن من 3-4 جم تتراوح نسبه الزيت مـن 18-22% يبدأ موسم الجمع للثمار لاستخراج الزيت اعتبارا من نوفمبر حتى يناير.
.13 فرانتويو:

من الأصناف الإيطالية. الثمرة صغيرة مستطيلة تزن من 2-3 جم، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 20% من وزن الثمرة، نسبة الزيت من 18-23% تنضج الثمار من سبتمبر حتى نوفمبر وتستخدم لاستخراج الزيت . يتأخر فى مرحلة بدء الإثمار عن باقى الأصناف.


.14أربيكوين:

من الأصناف الأسبانية – الثمرة صغيرة مستديرة تزن من 1-2 جم، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 16% من وزن الثمرة. نسبـة الزيـت من 17-20% وتنـضج الثمـار مـن نوفمبر إلى ديسمبر وتستخدم فى استخراج الزيت.
.15 كروناكى:
من الأصناف اليونانية – الثمرة صغيرة طويلة منتفخة من الوسط تزن من 1-1.5 جم. النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 18% من وزن الثمرة، نسبة الزيت من 16-24% من أفضل الأصناف العالمية لاستخراج الزيت تنضج الثمار من نوفمبر إلى ديسمبر.
.16 شملالى:
صنف تونسي- الثمرة صغيرة مستطيلة تزن 1 جم تقريبا، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 18% من وزن الثمرة، ونسبة الزيت من 15-20 % وتنضج الثمار من أكتوبر حتى نوفمبر وتستخدم لاستخراج الزيت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها    زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Emptyالسبت 6 نوفمبر 2010 - 16:47

العمليات الزراعية التي تتم لآشجار الزيتون


يعتبر التقليم من أهم عمليات الخدمة المؤثرة على الإنتاج. حيث إن ثمار الزيتون تحمل على نموات العام السابق المعرضة للضوء والموجودة عادة فى المحيط الخارجى للمجموع الخضرى وبعمق 60-80 سم للداخل، لذلك يوجة التقليم دائما نحو تنشيط نمو أغصان جديدة من أجل الحمل والحد من ظاهرة المعاومة بالإضافة إلى إنتاج ثمار ذات مواصفات جيدة مع التقليل من فرص الإصابة بالآفات والأمراض.
ويتم التقليم عادة بعد جمع المحصول من نوفمبر حتى يناير ويؤجل فى الزراعات المطرية إلى ما بعد سقوط أكبر كمية من الأمطار حيث يكون التقليم خفيفا إلى متوسطا عند وفرة الأمطار وجائرعند قلتها.
ويتم التقليم بأحد الصور الآتية:
o تقليم خفيف بمعنى إزالة بعض الأفرع.
o تقليم تقصير بمعنى قص الفرع إلى مستوى أغصان جانبية.
o إزالة الفرع بالكامل وذلك للأفرخ المائية والسرطانات.
ويجرى التقليم بغرض التربية للأشجار الفتية أو تقليم إثمار للأشجار فى مرحلة الإنتاج أو تقليم تجديد للأشجار الهرمة.
(أولا):تقليم التربية :
يقصد بالتربية تهذيب وتوجية الأشجار لتأخذ شكلا معينا يخالف شكلها بدون تربية ويتم ذلك فى مرحلة النمو الخضرى وحتى بدء الإثمار.
والاتجاهات الحديثة لتربية أشجار الزيتون تهدف إلى:
 توجية شجرة الزيتون لتأخذ شكلها الطبيعى وهو الشكل شبه الكروى.
 التربية على ساق قصيرة 80-100 سم مع أقل عدد من الأفرع الهيكلية (3 – 4 أفرع).
 خفـض قمـة الشجرة بمـا يتـلاءم مـع الزراعـة المكثفـة وميكنـة عمليـات الخـدمة (لا يزيد عن 3.5م).
 عدم التقليم خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الأشجار للحصول على مجموع جذرى قوى ودخول الأشجار فى مرحلة الإثمار مبكرا.
ويتحقق ذلك باتباع الآتى:
1- إزالة أى نموات تخرج على الـ 30-40 سم السفلى من الساق بصفة مستمرة بقصفها باليد وهى غضة.
2- قصف قمة الساق عندما يتعدى طولها 1 سم.
3- المحافظة بصفة مستمرة على بقاء الساق فى الوضع القائم بوضع دعامة فى الجهة البحرية- عند الزراعة.
4- ابتداء من العام الرابع يتم اختيار الأفرع الهيكلية للشجرة بحيث لا تزيد عن أربعة موزعة بانتظام على الساق على أن يراعى الآتى:
 عدم خروج فرعين من نقطة واحدة.
 زوايا خروج الأفرع على الساق منفرجة.
 المسافة بين نقط خروج الأفرع لا تقل عن 10 سم.
 إزالة الأفرع غير المرغوبة يتم تدريجيا خلال عدة سنوات لتجنب اندفاع الأشجار نحو النمو الخضرى وتأخر الإثمار.
ويؤدى التقليم الخفيف والتربية المنخفضة إلى:
الإثمار المبكر- قلة التكاليف – حماية الساق من أشعة الشمس- سهولة تنفيذ عمليات الخدمة المختلفة من تقليم وجمع ومكافحة آفات وأمراض- إعاقة نمو الحشائش تحت الأشجار وتقليل بخر الماء بفعل الظل –انخفاض تأثير الرياح.
)ثانيا):تقليم الإثمار :
حيث يكون التقليم متوسطا من أجل استمرار الأشجار فى حمل محصول وفير من الثمار ذات الصفات الجيدة.
ويتم ذلك عادة بعد جمع المحصول عن طريق :
1. إزالة الأفرع والأغصان الهرمة لتشجيع نمو أفرع ثمرية جديدة.
2. التخلص من الأفرع الجافة والمتشابكة والمصابة والمتزاحمة مع خف الأفرع النامية بقلب الشجرة مما يتيح وصول الضوء والهواء إلى أجزاء الشجرة ويقلل فرص الإصابة بالآفات والأمراض.
3. إزالة أو تقصير الأفرع النامية رأسيا أكثر من 4م وذلك للحد من استطراد الأشجار فى الارتفاع وبالتالى سهولة إجراء عمليات الخدمة والجمع.
4. إزالة السرطانات والأفرخ المائية الغير مرغوب فيها بصفة مستمرة.
5. فى حالة اتجاه الإثمار نحو محيط الأشجار يتم إجراء التقليم لتقريب الإثمار للداخل وعدم تعرية الأفرع.
6. فى حالة الزراعة على مسافات ضيقة لا يؤدى التقليم إلى زيادة المحصول ولكن يتحسن المحصول عند خف الأشجار.
7. يراعى بعد التقليم رش الأشجار بأى مركب من مركبات النحاس الآتية:
 كوبوكس 50% W.P بمعدل 500 جم/100 لتر ماء.
 كوسيد 77101 % W.P بمعدل 150جم/ 100 لتر ماء.
 كوبرس كزذ 50% W.P بمعدل 300جم/100 لتر ماء.
مع إضافة مادة لاصقة مثل الترايتون ب أو أجرال بمعدل 50 سم3 /100 لتر ماء.
)ثالثا ( :تقليم التجديد :
حيث يقل الإنتاج نتيجة هرم الأشجار لكبر عمرها أو إصابتها بالأمراض والآفات أو إهمال عمليات الخدمة. حيث يتم قرط الأفرع الهرمة غير المنتجة لإتاحة الفرصة لنمو أفرع وأغصان جديدة تشكل هيكل الشجرة ويتم ذلك مرة واحدة أو تدريجيا خلال عدة سنوات طبقا لطريقة التجديد المتبعة:-
1. قطع الأفرع الثانوية فى حالة سلامة الجذع والأفرع الهيكلية من الإصابة.
2. تقليم تدريجى للأفرع الهيكلية خلال عدة سنوات أو تقليمها دفعة واحدة على ارتفاع 50سم من المنشأ.
3. قطع الجذع على ارتفاع متر من سطح الأرض.
4. قطع الشجرة عند سطح الأرض.
5. تربية فرع خضرى جديد من أسفل الشجرة ثم قرط الشجرة بعد ذلك.
مـع مراعـاة دهـان أمـاكن القطـع بعجينـة بـوردو (1 ك كبريتات نحاس + 2 ك جير حى+ 8-10 لتر ماء) .
ويجب عند تنفيذ هذه الطرق قطع جزء من المجموع الجذرى لتنشيط تكوين جذور ماصة جديـدة مع الاهتمام بعمليات الخدمة المختلفة من تسميد ورى ومقاومة آفات وتقليم. مع ملاحظة أن الأشجار الهرمة نتيجة إصابة المجموع الجذرى بالأمراض لا فائدة من إجراء تقليم تجديد لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها    زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Emptyالسبت 6 نوفمبر 2010 - 16:48

تابع العمليات الزراعية التي تتم لأشجار الزيتون
ثانياً : الحرث والعزيق


يجب الأهتمام بمقاومة الحشائش الحولية والمعمرة التى تنافس الأشجار فى الغذاء والماء والتى تعتبر أيضا مأوى للآفات، كما يزيد الحرث من نفاذية التربة للماء وعدم فقد الماء بالبخر وخصوصا فى المزارع المطرية وتحتاج مزارع الزيتون التى تروى بالغمر أو البعلية إلى الحرث والعزيق السطحى بعد جمع المحصول شتاء مع مراعاة أن لا يزيد عمق الحرث عن 20سم ولا ينصح بالعزيق العميق حيث يؤدى ذلك إلى تقطيع الجذور، ويكرر الحرث والعزيق فى الربيع والصيف عند الحاجة ولكن لعمق لا يزيد عن 10سم بغرض إزالة الحشائش وحفظ الرطوبة بالتربة، ويوقف الحرث والعزيق خلال فترة الإزهار فى أبريل ومايو.
فى المزارع التى تروى بالتنقيط يجب الاهتمام من بداية غرس الشتلات بإزالة الحشائش بصفة مستمرة وهى نبت صغير وقبل أن تصل إلى مرحلة تكوين البذور وانتشارها ويتم إجراء ذلك بتنقيتها باليد أو بالعزيق السطحى، كما يفضل إثارة سطح التربة بين خطوط الأشجار شتاء بالحرث السطحى بالجرارات لتحسين نفاذية التربة للماء وحفظ الرطوبة والقضاء على الحشائش إن وجدت.
ويمكن استخدام المبيدات إذا دعت الضرورة لذلك للحد من نمو الحشائش خصوصا فى أشهر الصيف.
الحشائش الحولية :
الرش بالجرامكسون بمعدل 1 لتر/ 200 لتر ماء من 2-3 رشات بفاصل شهر بين الرشات.
الحشائش المعمرة (النجيل والسعد والحلفا والحجنة والعليق):
الرش بالراوند أب أو اللانسر أو الهربازد بمعدل 4 لتر مبيد + 2كجم سلفات نشادر + 100سم3 زيت طعام لكل 200 لتر ماء ، ويراعى أن يتم الرش بعد تطاير الندى فى الصباح على النموات الخضراء للحشائش وهى فى قمة نشاطها مع الاحتراس عند الرش مع ملامسة المبيد للأوراق أو الأفرع أو الثمار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Empty
مُساهمةموضوع: تابع العمليات الزراعية للزيتون    زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Emptyالسبت 6 نوفمبر 2010 - 16:52

ثالثا : الري

تتحمل أشجار الزيتون العطش وجفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة، ويرجع ذلك إلى طبيعة تركيب الأوراق الذى يقلل من فقد الماء بالنتح ، إلا أن معدل النمو والمحصول يقل تحت هذه الظروف. كما أن الإسراف فى الرى يؤدى إلى سوء التهوية وتعفن الجذور وبالتالى يقل معدل امتصاص الماء ومعدل نمو الأشجار ويتأثر المحصول ، لذلك يجب توفير مياه الرى بالتربة بالقدر الكافى ما بين السعة الحلقية ونقطة الذبول للحصول على إنتاج اقتصادى كما ونوعا.
وتختلف حاجة الأشجار للرى باختلاف التربة والظروف الجوية وعمر الأشجار وحالة النمو ونظام الرى المتبع، ونقص المياة بالتربة له تأثير سئ على الأشجار خصوصا فى:
1. فترة التحول والتكشف الزهرى (ديسمبر حتى مارس) حيث يكون التأثير على عدد النورات والأزهار بالنورة وضمور المبيض.
2. فترة التزهير والعقد (أبريل ومايو) حيث أن نقص أو زيادة الرطوبة بالتربة يؤدى إلى تساقط الأزهار والعقد.
3. فترة نمو الثمار خلال أشهر الصيف حيث يكون معدل البخر والنتح مرتفعا.
لذلك يجب الاهتمام بتوفير مياه الرى للحصول على محصول وفير وثمار جيدة المواصفات ونموات جديدة لحمل محصول العام التالى.
وتقدر كمية الرى اللازمة للفدان فى حالة الرى بالغمر بـ 3000 إلى 3500م3 تعطى على 10-12 رية. ويفضل اتباع نظام الرى فى البواكى العمياء بإقامة بتن على جانبى خط الأشجار وعلى بعد 0.5 متر من جذع الشجرة وذلك لتوفير المياة والحد من نمو الحشائش وعدم ملامسة المياه لجذوع الأشجار وتطول الفترة أو تقل بين كل رية والأخرى طبقا للظروف الجوية فيكون الرى على فترات متقاربة صيفا والعكس شتاءا. وفى حاله توقع ارتفاع درجة الحرارة مع هبوب رياح ساخنة خلال فترة الإزهار يتم الرى على الحامى فى الصباح الباكر أو فى المساء.
وفى حالة الرى بالتنقيط وهو النظام المفضل والمتبع حاليا فى أكثر من 80% من المزارع حيث يتيح للأشجار الإستفادة من المياه بصفة مستمرة ويقلل من العمالة وتكلفة عمليات الخدمة وعدم الحاجة إلى تسوية سطح التربة كما يسمح بإضافة الأسمدة مع مياه الرى علاوة على أن كمية الرى اللازمة للفدان تقل إلى النصف تقريبا (1500 –2000 م3 /فدان).


[u][b]رابعاً : قطف الثمار


يتم قطف الثمار بغرض التخليل الأخضر عندما يكتمل حجمها ويتحول لونها من الأخضر الغامق إلى الأخضر الفاتح أو قبل بدء تلون الثمار مباشرة. ويتم القطف بغرض التتبيل الأسود عندما يكتمل تلون الثمار باللون الأسود ويصل عمق اللون الأسود داخل الثمرة إلى أكثر من ثلث سمك اللحم (اللب) ويتم قطف الثمار لاستخراج الزيت عندما يكتمل حجم الثمار ويتحول لونها إلى الأصفر المشوب بالحمرة (الكروناكى والكوراتينا و الوطيقن) أو الأسود واللب زهرى (بيكوال و فرانتويو و أربيكوين) ويصاحب ذلك عادة بدء تساقط الثمار طبيعيا وفى كلا الحالات يجب أن يتم القطف فى المرحلة التى يتحقق فيها التوازن بين كمية الزيت وجودتة العالية.
يتم قطف الثمار بالطرق الآتية:
القطف اليدوى :وهى من أفضل طرق الجمع حيث لا يحدث أى ضرر للأشجار أو الثمار. وتقدر تكلفة القطف بهذه الطريقة بحوالى 10-15% من قيمة الثمار، والعامل العـادى يقطـف فـى اليـوم مـن 75-150كجم ثمار ويتوقف ذلك على حجم الثمار وغزارة المحصول ومدى ارتفاع الأشجار، ويعاب على هذه الطريقة احتياجها لكثير من الأيدى العاملة المدربة وينصح باتباعها لقطف الثمار بغرض التخليل بنوعية.
القطف بالعصا :لا ينصح باستخدامها حيث إن مضارها الميكانيكية كثيرة للأشجار والثمار. وتؤدى إلى تكسير النموات الجديدة التى تحمل محصول العام التالى.
القطف بالهز :وتستخدم لجمع الزيتون الأسود حيث يتم هز الأفرع يدويا كل أسبوع. وتتطلب الكثير من الأيدى العاملة.
القطف باستخدام الأمشاط: تؤدى هذه الطريقة إلى تساقط نسبة كبيرة من الأوراق وتكسير للأغصان.
الجمع بالآلة:
حيث تستخدم آلات متنوعة تحدث حركة ترددية لجذع الشجرة والأفرع الهيكلية لمدة بضع ثوان ينتج عنه تساقط 80-90% من الثمار. ويتطلب استخدام الآلات فى الجمع تربية الأشجار على ساق واحدة ارتفاعها من 80-100سم والزراعة على مسافات لا تقل عن 6×7م.
الجمع الكيماوى: يوجد الكثير من المواد التى تساعد على سقوط الثمار عند الهز، إلا أن تأثير هذه المواد على زيت الزيتون وعلى الصحة العامة لم يحسم حتى الآن.
ويراعى عند القطف أن تكون الأرض أسفل الأشجار نظيفة من الحشائش ويفضل فرش شبك بلاستيك أو مشمعات أسفل الأشجار عند القطف لتسهيل عملية جمع الثمار والمحافظة عليها من التلوث بالأتربة ، ولخفض تكلفة القطف ولحين إيجاد الوسيلة الميكانيكة الملائمة ينصح بالتربية المنخفضة للأشجار مع تدريب الأيدى العاملة على استخدام اليدين فى الجمع واستخدام السلالم وقطف الثمار من أعلى إلى أسفل مع استخدام فرشة أسفل الأشجار وبذلك يستطيع العامل المدرب جمع أكثر من 250 كجم فى اليوم.
النقل والتخزين :
يتم ذلك فى صناديق بلاستيك سعتها من 25-50 كجم مجهزة بفتحات للتهوية لمنع ارتفاع درجة الحرارة، ويجب عدم النقل أو التخزين فى أكياس من الخيش أو البلاستيك المجدول لمنع تلف الثمار نتيجة ضغط الثمار على بعضها البعض وقلة التهوية وارتفاع درجة الحرارة نتيجة التحولات البيولوجية وبالتالى إنخفاض جودة الزيت.

خامساً: ظاهرة المعاومة :

أحد المشاكل التى تواجه مزارع الزيتون حيث يكون المحصول غزيرا فى عام وخفيفا أو معدوما فى العام التالى، والسبب الرئيسى لحدوث هذه الظاهرة يرجع إلى أن شجرة الزيتون فى سنة الحمل الغزير توجة كل طاقاتها نحو تكوين الثمار وبالتالى لا تتكون أفرع خضرية جديدة لحمل محصول العام التالى. ومن الأسباب الأخرى التى يعزى لها حدوث المعاومة:
1. الصنف:
 تميل بعض الأصناف إلى المعاومة وتزيد حدة المعاومة إذا كانت نسبة الزيت فى الثمار مرتفعة والمحصول غزيرا وحجم الثمار صغيرا والعكس صحيح,
2. العمر:
 حيث تتضح ظاهرة المعاومة فى الأشجار كلما تقدم بها العمر.
3. موعد النضج والقطف:
 تقل المعاومة فى الأصناف التى تنضج ثمارها مبكرا. وتميل الأشجار للمعاومة إذا تأخر القطف من أجل جمع الثمار للتتبيل الأسود واستخراج الزيت.
4. تزداد شدة المعاومة فى الزراعات البعلية عن المروية.
5. نقص المياه والعناصر المعدنية:
 من آزوت وبوتاسيوم وبورون بالإضافة إلى قلة المخزون من الكربوهيدرات خصوصا وقت التحول الزهرى فى ديسمبر ويناير يؤدى إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة (مختزلة المبيض) وبالتالى قله المحصول وعدم انتظام الحمل.
وللحد من هذه الظاهرة ينصح بالآتي
1. تشجيع تكوين نموات خضرية جديدة سنويا عن طريق:
 التقليم السنوى المناسب من متوسط إلى شبه جائر بعد سنة الحمل الخفيف.
 رفع معدل الرى والتسميد فى سنة الحمل الغزير بمعدل 3/1 المقرر.
2. الاهتمام بالرى والتسميد الآزوتى خلال فترة التحول والتكشف الزهرى من ديسمبر حتى مارس وذلك لزيادة عدد الأزهار بالنورة والحد من الأزهار المذكرة.
3. الرش بمحلول اليوريا بتركيز 2% بعد قمة الإزهار بـ 20 يوم.

سادساً : ظاهرة الثمار الصغيرة

عادة ما تشاهد ثمار صغيرة الحجم مستديرة خاليه من الجنين فى شكل عناقيد يطلق عليها الثمار الصغيرة أو الثمار البكرية. ويرجع حدوث هذه الظاهرة للآتى:-
1. الصنف :
 تظهر فى الأصناف الكبيرة الحجم وتقل فى الأصغر.
2. احتياجات الأصناف من البرودة شتاءاً:
 تظهر فى الأصناف التى احتياجاتها من البرودة عالية أو عندما يكون الشتاء دافئ أو عندما يتخلله موجات جافه حيث يتأخر الأزهار ويتعرض لارتفاع درجة الحرارة ورياح الخماسين.
3. الظروف الجوية الغير ملائمة وقت الأزهار:
 هطول الأمطار وارتفاع الرطوبة الجوية والضباب يؤدى إلى عدم إتمام عملية التقليح.
 ارتفاع درجة الحرارة عن 32o م وهبوب الرياح الجافة. يؤدى إلى قتل حبوب اللقاح وجفاف المباسم.
4. قلة أو انعدام الرى وقت الإزهار خصوصا فى حاله الرى بالتنقيط ويؤدى انتظام الرى إلى الحد من هذه الظاهرة.


عدل سابقا من قبل مصراوي في السبت 6 نوفمبر 2010 - 16:59 عدل 1 مرات (السبب : تنسيق)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Empty
مُساهمةموضوع: الآفات والأمراض التي تصيب الزيتون    زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها  Emptyالسبت 6 نوفمبر 2010 - 16:55

الآفات والأمراض التي تصيب الزيتون

حشرة الزيتون الرخوة:
تصيب الأوراق والأفرع والأغصان الغضة، جسم الحشرة نصف كروى شمعى يتميز بوجود تخطيط على سطحه العلوى على شكل حرف H ، يتدرج لون الحشرة من البنى الفاتح إلى الأسود (الهبابى) عند اكتمال النمو، تفرز الحشرة مادة عسلية تسقط على الأوراق والأفرع والثمار ينمو عليها فطر العفن الأسود. يفضل أن تكافح هذه الحشرة فى طور الحوريات المتحركة قبل ان تتغطى بالقشرة الواقية فى يوليو وأغسطس بالرش بأحد الزيوت المعدنية الصيفية بمعدل 1% مضاف إليه مبيد الباسودين أو اكتيليك بمعدل 1.5 فى الآلف.
حشرة الزيتون القشرية:
الحشرة لونها بنفسجى يغطيها قشرة بيضاوية لونها أبيض مائل إلى الرمادى الفاتح ذات سرة جانبية للأنثى أو قشرة مطاولة سرتها طرفية للذكر، ولهذه الحشرة 4-5 أجيال متداخلة فى العام .
تصيب الحشرة كل أجزاء الشجرة وتسبب بقعا حمراء على الثمار. فى حالة الإصابة ترش الأشجار شتاءاً بعد التقليم بأحد الزيوت المعدنية الصيفية منفردة أو مخلوطة بأحد المبيدات الحشرية:
 زيت كيميسول 95% بمعدل 1.6 لتر / لتر ماء.
 زيت سوبر مصرونا 94% بمعدل 1.5 لتر / لتر ماء.
 زيت سوبر رويال 95% بمعدل 1.5 لتر / لتر ماء.
 زيت كزدأويل 95% بمعدل 1.5 لتر / 100 لتر ماء.
 زيت كابل 2% بمعدل 1.5 لتر/ 100 لتر ماء.
حشرة الزيتون المحارية:
أنثى الحشرة مغطاه بقشرة بيضاوية لونها أصفر أو بنى قاتم وقشرة الذكر مستطيلة صغيرة الحجم، للحشرة 3 أجيال فى العام تصيب الأوراق والأفرع والثمار، وفى حالة الإصابة تكافح مثل حشرة الزيتون القشرية.
حشرة الزيتون القطنية:

تتغذى الحشرة على الأزهار، وتفرز كمية كبيرة من الشمع الأبيض يغطى النورات الزهرية، كما تفرز مادة عسلية ينمو عليها فطر العفن الأسود، وتؤدى الإصابة إلى جفاف الأزهار وتساقطها، إعاقة عملية التلقيح وبالتالى قلة المحصول، ذبول وسقوط الأوراق وإنخفاض كفاءة التمثيل الضوئى نتيجة تغطية الفطر الهبابى للأوراق.
وتكافح الحشرة بالاهتمام بعمليات الخدمة من رى وتسميد ونظافة الأرض من الحشائش والتقليم مع حرق الأفرع المصابة. الرش بالزيوت المعدنية الصيفية خلال يناير وفبراير بمعدل 1.5% منفردا أو يضاف إليه أحد المبيدات الحشرية.
وفى حالة ظهور الإصابة خلال فترة الإزهار ترش الأشجار بالملاثيون بتركيز 3 فى الآلف أو الأنثيو بتركيز 2 فى الآلف.
دودة أوراق الزيتون الخضراء:
اليرقة لونها أخضر تتغذى على الأوراق والنموات الحديثة وعند اشتداد الإصابة تهاجم الثمار وتبدأ الإصابة من نهاية مارس حتى أكتوبر وتكافح الحشرة كعلاج مشترك مع الحشرات القشرية والقطنية بالرش بالزيوت المعدنية الصيفية بمعدل 1.5% أو الرش بمبيـدات الأنثيـو بمعـدل 200سم3 /100لتر أوالأكتيلك بمعدل 150سم/100 لتر ويكرر الرش مرة كل شهر ويوقف قبل الجمع بشهر على الأقل.

ثاقبة أزهار الزيتون (عثة الزيتون) :

اليرقة خضراء على ظهرها خطين لونهما أحمر، للحشرة ثلاثة أجيال فى العام تهاجم اليرقات الأوراق فى الخريف (سبتمبر) والأزهار والعقد الصغير فى الربيع(مارس وإبريل) والثمار فى الصيف (يوليو) وتكافح مثل دودة أوراق الزيتون الخضراء.
ذبابة ثمار الزيتون:
الحشرة الكاملة ذبابة صغيرة لونها العام بنى مصفر(كستنائى) لها 4-5 أجيال متداخلة فى العام. تهاجم الثمار حيث تضع البيض فرديا فى تجاويف مائلة تحت بشرة الثمرة، يفقس البيض وتتغذى اليرقات على لب الثمرة. تؤدى الإصابة إلى تلف الثمار وتساقطها أحيانا مع انخفاض قيمتها التجارية. كما تؤدى الإصابة إلى إنخفاض نسبة الزيت وارتفاع الحموضة به.

وتختلف مواعيد الإصابة طبقا للصنف ومكان الزراعة:
 تختلف الأصناف فى حساسيتها للإصابة فعادة أصناف المائدة حساسة للإصابة عن أصناف الزيت.
 تتأخر الإصابة فى الأصناف متأخرة النضج.
 المناطق المنعزلة مثل الواحات والفيوم تقل فيها الإصابة عن المناطق الساحلية.
 تبدأ الإصابة فى المناطق الساحلية من منتصف مايو وفى المناطق المنعزلة من منتصف سبتمبر.
المكافحة:
 التخلص من الثمار المتساقطة وإعدامها.
 نظافة المزرعة من الحشائش.
 استعمال مصايد الطعوم الجاذبة سواء الزجاجة أو البلاستيك والمحتوية على ثنائى فوسفات الأمونيوم بتركيز 4%.
 استخدام المبيدات الحشرية عند الضرورة القصوى على أن يراعى إيقاف الرش قبل الجمع بشهر على الأقل مثل :
الأكتيليك 50% بمعدل 150سم3/100 لتر ماء أو الأنثيو بمعدل 200سم3/100 لتر ماء.
حفار ساق التفاح:
الحشرة الكاملة لونها أبيض مع وجود نقط سوداء على ألأجنحة، اليرقة لونها أبيض مشوب بحمرة أو صفرة وعلى جسمها نقط سوداء. تخرج الفراشات خلال أشهر الصيف إبتداء من مايو حيث يظهر جلد العذارى على الأفرع، تضع الأنثى البيض على الأفرع والأغصان والجذع ويفقس بعد 8-12 يوما وتخرج يرقات تخترق اللحاء ثم الخشب وتحفر أنفاق بالداخل حيث يظهر على الأفرع المصابة ثقوب يبرز أو يتساقط منها براز اليرقة (نشارة الخشب.
وللحد من الإصابة يتم تقليم الأفرع المصابة وحرقها وقتل اليرقات داخل الأنفاق بالسلك ورش الأشجار بالسيديال بمعدل 300سم3 /100 لتر ماء إبتداء من يونيو 4 رشات بين الرشة والأخرى ثلاثة أسابيع ويوقف الرش قبل جمع الثمار بشهر.
يتم دهان الشجرة المصابة بارتفاع من 30-40 سم فى شكل حلقة حول محيط الجذع وكذلك أماكن الإصابة فى الشجرة بمادة ستيمكس (18% نفثالين+ 3% أنثراسين) ويكون الدهان 4 مرات بين كل منها شهر.
خنافس القلف:
مجموعة من الحشرات الصغيرة الحجم لونها قاتم يميل إلى السواد تعيش فى أنفاق تحفرها بين القلف والخشب، وفى حالة الإصابة الشديدة يظهر على الجذع والفرع ثقوب مستديرة بأعداد كبيرة ويجب الأهتمام بعدم وجود نواتج التقليم أو أشجار جافة بالمزرعة وحرقها، وعدم استخدام الأفرع القديمة كسنادات للأشجار وترش الأشجار المصابة بالسيديال بمعـدل 300سم3 / 100 لتر مـاء أو15 سم3 سيديال + 150سم3 كيروسين أبيض + 150سم3 صابون سائل /100 لتر ماء.

الأشنة والعفن الهبابى وأمراض تبقعات الأوراق:
ترش الأشجار وقائيا من أوائل نوفمبر بأحد المركبات النحاسية الآتية:
 كوبوكس 50% W.P بمعدل 500 جم/ 100 لتر ماء.
 كوبرس كزد 50% W.P بمعدل 500 جم/ 150 لتر ماء.
 كوبروبست 50% W.P بمعدل 500 جم/ 100 لتر ماء.
 كوبربرو 50% W.P بمعدل 250 جم/ 100 لتر ماء.
 كوسيد 101 77% W.P بمعدل 150 جم/ 100 لتر ماء.
ذبول الفيرتسيليم:

مرض فطرى يهاجم المجموع الجذرى ويؤدى إلى ذبول جزئى أو كلى للأشجار ثم موتها، ومن مظاهر الإصابة المؤكدة جفاف الأوراق والأزهار وبقاؤها ملتصقة على الأشجار خلال أشهر الربيع والصيف. سجل هذا المرض فى مصر عام 1992م بمحافظة الفيوم وبعض المزارع بمناطق الاستصلاح الجديدة.
ويساعد على انتشار هذا المرض العديد من المعاملات الزراعية الخاطئة:
 زراعة محاصيل العائلة الباذنجاتية والقرعية مع أشجار الزيتون.
 استخدام أسمدة عضوية بها تربة زراعية من مناطق زراعة المحاصيل الحساسة.
 وجود الحشائش والبرسيم كغطاء نباتى بين الأشجار.
 الحرث والعزيق العميق المؤدى إلى تقطيع الجذور وبالتالى سهولة الإصابة.
وحتى الآن لا توجد طريقة ناجحة لمكافحة المرض ولكن توجد بعض التوصيات للوقاية:-
 الزراعة فى أرض بكر أو مضى على زراعتها بمحاصيل حساسة أكثر من 5 سنوات.
 استخدام شتلات نامية فى وسط خالى من الإصابة.
 استخدام أسمدة عضوية متحللة خالية من التربة الزراعية على ان يتم إضافتها مرة كل عامين.
 عدم إحداث جروح بالمجموع الجذرى فى حالة حفر الخنادق للتسميد العضوى أو الحرث والعزيق.
 تقليم الأفرع المصابة والتخلص منها بالحرق خارج المزرعة.
 الأشجار الجافة يتم قلعها وحرقها وقبل إعادة زراعة الجورة بعام يتم تعقيمها بالفورمالين أو الطاقة الشمسية .
 تغطية التربة أسفل الأشجار المصابة بالبلاستيك لتعقيمها والحد من نمو الفطر.


النيماتودا:
تصيب الجذور الثانوية وتؤثر على كفاءتها وبالتالى كفاءة المجموع الخضرى حيث يحدث جفاف للأفرع وأصفرار للأوراق مع صغر حجمها. وللوقاية والحد من الأصابة يجب عدم زراعة شتلات مصابة – الأهتمام بالتسميد العضوى الكامل التحلل لما يحتويه هذا السماد من مركبات كيماوية وكائنات حية تقلل من أعداد الأفة بالتربة.
 الأهتمام بمقاومة الحشائش.
 أستعمال المبيدات عند الضرورة القصوى وفى أماكن الإصابة فقط . ويفضل استخدام المخصب الحيوى النيمالس (يرجع إلى قسم الميكربيولوجى بمعهد بحوث الأراضى.


عدل سابقا من قبل مصراوي في السبت 6 نوفمبر 2010 - 16:56 عدل 1 مرات (السبب : تنسيق)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زراعة الزيتون والبيئة الملائمة لنموها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب عن زراعة الزيتون
» اختيار الأصول والأصناف الملائمة للحمضيات
» زيت الزيتون
» زراعة الكوسة
» زراعة الملوخيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسالة مصرية ثقافية :: علم الزراعة والإنتاج الزراعي :: بساتين ( خضر - محاصيل - فاكهة)-
انتقل الى: