نقاط هامة في تغذية الدجاج البياض
تقديم
الامتصاص الجيد لكيس الصفار يتم عند وضع الكتاكيت عند وصولها على فرشة سميكة حرارتها 29 ْم وهذا يتم عند تشغيل الدفايات قبل 24 ساعة من وصول الكتاكيت.
رطوبة جو العنبر في الأيام الأولى مهمة جداً ويجب أن تكون 80%
يمكن استخدام علف دجاج اللحم البدائي لمدة 5 أسابيع الأولى.
. يقاس التجانس في الأسبوع الخامس فإذا كان أقل من 75 % يجب فصل الدجاج الصغير الوزن لوحده ومعالجته.
يجب أن تكون الأوزان في أعلى منحنى النمو والأفراد الخفيفة سوف ينخفض إنتاجها بسرعة بعد القمة وأيضاً يزداد نفوقها ويجب ضبط الأوزان مبكراً وعدم الذبذبة بالوزن (مثل الأمهات تماما)ً
في الجو الحار (في مصر) ينصح بإعطاء علف ما قبل البيض من الأسبوع 17 حتى أنتاج 3%
في أمهات الدجاج البياض يستخدم البيض للتفريخ من الأسبوع 25 وما بعده. والإضاءة لها تبدأ من اليوم 140- 143.
التغذية:
أ. البروتين:
يجب اعتماد كمية البروتين المستهلكة يومياً وتحتاج الدجاجة إلى 15 جم كحد أدنى لإنتاج البيض و19 جم لإنتاج أفضل وزن للبيض.
في الفترة من 20- 30 أسبوع ، الطاقة هي الأهم للإنتاج ولابد من أن تتناول الدجاجة حاجتها حتى تنتج جيداً وتصل إلى القمة المطلوبة. وزيادة البروتين في مثل هذه الظروف ليس له فائدة بل إنه مضر ويتعارض مع ارتفاع الحرارة.
توازن وميزان الأحماض الأمينية هو المؤثر الرئيس على تناول العلف. ويجب إنقاص البروتين الخام في العلف وإضافة (معادلة) الأحماض الأمينية قدر الإمكان
ب. الطاقة:
1. تنخفض الحاجة من الطاقة عندما ترتفع الحرارة عن 21 ْم- وينخفض استهلاك العلف بمعدل 1.5 % لكل درجة زيادة من 20- 30 م و 2.3 % من درجة 30- 35 م. وعموماً تنخفض حاجة الطاقة إلى الحياة(العليقة الحافظة) ولكن الإنتاج يحتاج إلى الطاقة ولابد من الموازنة لذلك في تركيب العلف واستهلاكه.
إن الدجاج الأكبر حجماً يحتاج إلى طاقة أكثر للحياة (حافظة) ويمكن أن يصبح ذلك الدجاج غير اقتصادي.
ومن التحديات في الجو الحار أن تدع الدجاج يستهلك الطاقة اللازمة لأعلى إنتاج من البيض. وإنخفاض الاستهلاك يكون سريعاً أكثر بعد درجة 27 م. والترييش أيضأ ذو علاقة بالطاقة والعلف المستهلك. ولا تأكل الدجاجة حاجتها لعدم راحتها في الجو الحار وتنشغل باللهاث من أجل التبريد والذي يحتاج إلى طاقة إضافية ولكنها لا تأكل أكثر للتعويض وهذا قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاج بعد القمة. وهكذا فإن إضافة الدهن تعوض الطاقة ولا تزيد الحرارة كما اشرنا سابقاً.
- معدل البروتين إلى الطاقة
إن هذا المعدل مهم جداً لاستهلاك العلف ويعبر عنه بمعدل السعرات الحرارية إلى البروتين. في الظروف الطبيعية، تستهلك الدجاجة 115 جرام علف بها 325 كيلوكالوري و19.5 جرام بروتين. وقد ينقص الاستهلاك 10- 15 % أثناء الجو الحار وعلينا التأكد من كمية الطاقة المستهلكة الكافية.
تنقص الطاقة اللازمة للحياة بمعدل 20 كيلوكالوري في الحرارة من 21- 30 م.
الطاقة المطلوبة هي 305 كيلوكالوري في الحرارة 32 م للدجاج في الأقفاص و330 للمربى على الفرشة. ونؤكد على ضرورة خفض البروتين الخام ورفع الأحماض الأمينية المصنعة في العلف على أن يكون البروتين الأعظمي اليومي هو 19.5 جم والمثيونين 970 مجم والليسين 910 مجم والتربتوفان 190 مجم عندما تنتج الدجاجة بيضة بوزن 57 جم.
وعندما تستهلك الدجاجة البياض 112 جم علف (حرارة 20- 30 م) يجب أن يكون العلف ذا:
طاقة ممثلة2946
بروتين خام 17.4
مثيونين % 0.375
مثيونين+ سستين % 0.705
ليسين % 0.812
تربتوفان 0.169
وننصح بعلف أكبر كثافة ويضاف له زيت النخيل بمعدل 3% دهن.
تشجيع استهلاك العلف يتم بعدة طرق منها
استخدام علف محبب أو خشن الطحن
إعطاء العلف في أبرد وقت من اليوم (الليل)
تقديم كميات قليلة على مرات متكررة (يجب أن يكون إرتفاع العلف 2-3 سم في المعلف
تدوير المعلف عدة مرات.
(5. استخدام ماء بارد للشرب (20 م.
إضافة 300 جم فيتامين سي/ طن علف.
استخدام الكالسيوم بشكل منفصل (صدف) وأن يكون خشن الحبات 2- 4 مم.
إنقاص درجة الحرارة في العنبر يساعد في تبريد الطيور وذلك باستخدام:
1-حركة هواء أعلى
تبريد رطب-2
رش السقف-3
ضباب في العنبر-4
إزعاج الطيور أثناء الحر الشديد (الظهر) يجب تجنبه.
- برنامج الإضاءة:
يجب بدء التحفيز الضوئي من الأسبوع 19 (في الأمهات من الأسبوع 21) على أن يكون وزنها مضبوطاً وتجانسها مرتفعاً.
وجبة منتصف الليل ربما تكون مفيدة في الجو الحار وتحسن القشرة وخصوصاً في العنابر المغلقة ذات البطاريات.
- البيض ذو الدرجة الثانية:
يزداد بمعدل 1 % لكل درجة حرارة أعلى من 27 م بسبب
نقص استهلاك الكالسيوم والفوسفور وفيتامين د
قلوية التنفس التي تنتج عن فقدان زائد لثاني أوكسيد الكربون في عملية اللهاث والذي يؤدي إلى فقدان التوازن الأيدروجيني (حمض- قلوي) في الدم في تداخلات بيوكيميائية معقدة تؤدي إلى انخفاض الكالسيوم والبيكربونات في الدم والتي هي لازمة لتشكل القشرة.
الاضافات للعلف في الجو الحار
%1. بيكربونات الصوديوم بمعدل 0.5
2. فيتامين سي بمعدل 300 جم/ طن.
صدف حر خشن 2- 4 مم
فيتامين ا د 3
%5. زيت نخيل 3
منتجات خاصة (هيت ستوب)
ملاحظات هامة
حمص اللينوليك هام لحجم البيض فقط عند بدأ الإنتاج والصعود إلى القمة وغير مهم بعد ذلك ومعدله في العلف 1- 1.5 %. ويرتبط حجم البيض بعد ذلك بالأحماض الأمينية .
- ضبط المواد الغذائية اللازمة لحجم البيضة يجب أن يبدأ منذ بداية الإنتاج وليس في منتصف الدورة حيث لا يصلح ذلك لفوات الأوان .
- حجم البيضة الإقتصادي هو 57 جم .
- تستخدم الدجاجة نفس كمية الكالسيوم لإنتاج البيضة سواء كان وزنها 50 جم أو 70 جم، مما يسبب رقة قشرة البيضة الكبيرة الحجم. ويجب أن يكون الكالسيوم في العلف 3.5 %في نهاية الإنتاج وفى البداية 4الى4.5
والعوامل المتعلقة بالحجر الجيري هي الصلابة، الذوبان، الحجم والهضم .
حجم بياض البيض مرتبط طردياً بنسبة الفالين في العلف وأيضاً كتلة البيض المنتج .
يرجى تطبيق هذه الأساسيات للوصول إلى قمة إنتاجية ممتازة وبيض كبير
والله الموفق