رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إنتاج شتلات الخضروات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 49

إنتاج شتلات الخضروات Empty
مُساهمةموضوع: إنتاج شتلات الخضروات   إنتاج شتلات الخضروات Emptyالأحد 9 يناير 2011 - 17:29

إنتاج شتلات الخضراوات:



يتم زراعة بذور بعض محاصيل الخضار في المشتل، وعند بلوغ الشتول حجماً ملائماً تنقل إلى المكان المستديم. ويقتصر اتباع هذه الطريقة على محاصيل الخضراوات التي تتحمل نباتاتها عملية التشتيل وإن عملية التشتيل بحد ذاتها ضارة بالنبات ولكن هناك أسباب عدة تدعو لاتباعها نبينها فيما يلي:

1- الاقتصاد في مساحة الأرض خلال فترة نمو الشتول والتي تبلغ حوالي شهرين واستغلالها بشكل آخر.

2- الاقتصاد في تكاليف إجراء عمليات الخدمة نظراً لصغر المساحة التي تزرع فيها البذور.

3- الاقتصاد في كمية البذور اللازمة للزراعة.

4- التبكير في موعد الزراعة عند إنتاج الشتول في مراقد مغطاة أو استيرادها من مناطق دافئة.

5- سهولة العناية بالشتول ووقايتها من الإصابة بالأمراض والحشرات.

6- إتاحة الفرصة أمام المزارع لاختيار شتول قوية وخالية من الإصابة.
تأثير عملية التشتيل على نمو النباتات:



إن عملية التتشيل بحد ذاتها ضارة كما سبق ذكره لأنها تؤخر النمو وتضعف النبات، ويرجع سبب ذلك لتقطيع الشعيرات الجذرية وبعض الجذور أثناء قلع الشتول، وتختلف محاصيل الخضار في درجة تحملها للشتل. ويرجع سبب ذلك إلى الاختلاف في سرعة تعويض الجذور وكذلك إلى الاختلاف في مقدرة الجذور القديمة المتبقية بعد الشتل على امتصاص الماء خلال الأيام الأولى التي تلي عملية التشتيل، ويمكن نجاح عملية التشتيل بالنسبة لمعظم محاصيل الخضر عندما تكون الشتول ذات ورقتين. ونبين فيما يلي أسماء محاصيل الخضار التي تتحمل التشتيل مقسمة بحسب درجة تحملها لأجراء هذه العملية:

1- نباتات سهلة التشتيل : البندورة الملفوف ، القرنبيط، الخس ، السلق .

2- نباتات يحتاج شتلها إلى عناية : الباذنجان ، الفليفلة ، البصل، الكرفس.

3- نباتات لاينجح شتلها بالطرق العادية: البازيلاء ، الفاصولياء، الخيار، البطيخ ، الشمام.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على نجاح عملية التشتيل أهمها:

1- حجم الشتلة: حيث يزداد الضرر الناتج عن عملية التشتيل إذا استخدمت شتول كبيرة وذلك بسبب فقدان التوازن بين المجموع الجذري والمجموع الخضري.

2- الظروف الجوية السائدة أثناء التشتيل: إذ يلائم إجراء عملية التشتيل الظروف المناخية التي تتميز بارتفاع نسبة الرطوبة واعتدال الحرارة.
طرق إنتاج الشتول:



هناك طرق وأساليب متعددة لإنتاج شتول الخضراوات ونبين فيما يلي أهم الطرق المتبعة محلياً وخارجياً في هذا المجال:
1- أسلوب المشاتل المكشوفة:



وهو الأسلوب المتبع محلياً في الغالب وتبع في إقامة المراقد بالنسبة لهذا الأسلوب إحدى الطرق الآتية:
<BLOCKQUOTE>

‌أ- المساكب : وهي الطريقة الشائعة محلياً.

‌ب- المساطب: وتفضل هذه الطريقة عن سابقتها لأنها تساعد على صرف الماء الزائد كما أن تربتها تكون مفككة نسبياً.

‌ج- الصناديق الخشبية: ولاتوجد مقاييس محددة لهذه الصناديق ولكن يشترط أن لايقل ارتفاع الصندوق عن 20سم ، تملأ هذه الصناديق بمخلوط من التراب والرمل والسماد العضوي، وتتبع هذه الطريقة عادة في محطات التجارب والحدائق المنزلية لإنتاج شتول الخضر والأزهار وخاصة ذات البذور الرهيفة منها.

‌د- المراقد الاسمنتية: تتبع هذه الطريقة في المراكز الزراعية ومحطات التجارب، وهي تملأ بمخلوط من التراب والرمل والسماد العضوي بنسب ملائمة ، ويفضل وضع طبقة من الحجارة والحصى في أسفل المراقد للمساعدة على صرف الماء الزائد.</BLOCKQUOTE>

وتمتاز كل من الطريقتين الأخيرتين بإمكانية استخدام خلطة ترابية مناسبة بالإضافة لإمكانية المحافظة على التربة إلى حد ما من التلوث بالعوامل المرضية وبذور الأعشاب.


2- أسلوب المشاتل المغطاة:



إن عامل التبكير في النضج هو من العوامل الأساسية في زيادة الربح الناتج عن زراعة المحاصيل الصيفية ، ونظراً لأن الظروف المناخية تعتبر عاملاً محدداً بالنسبة لتبكير موعد زراعة البذور فيمكن التحايل على ذلك بالاستفادة من الحماية التي يمكن تأمينها عن طريق التغطية بالبلاستيك الشفاف والزجاج. ويمكن اتباع هذه الطريقة في إنتاج الشتول تبكير موعد التشتيل وبالتالي موعد النضج بحوالي 6-8 أسبوع.

ونبين فيما يلي الطرق المتبعة في إنتاج الشتول الباكورية تحت الغطاء :

‌أ- يمكن تطبيق نظام التغطية بالبلاستيك أو الزجاج بالنسبة لكافة أشكال المراقد المذكورة في الفقرة السابقة، حيث يمكن تغطية المساكب والمساطب بأنفاق بلاستيكية منخفضة أو مرتفعة، كما يمكن تغطية الصناديق الخشبية والمراقد الاسمنتية بأغطية بلاستيكية وزجاجية.

‌ب- بالنسبة لمحاصيل الخضر وقد بدت الأهمية الكبيرة في الزراعة الباكورية والتي لاتتحمل نباتاتها التشتيل مثل الخيار والكوسا فيمكن إنتاج شتولها في أصص صغيرة ضمن غرف معرضة لأشعة الشمس أو تحت أغطية بلاستيكية وزجاجية منخفضة أو مرتفعة، وهناك عدة أشكال للأصص التي يمكن استخدامها لهذا الغرض منها:

- أصص فخارية صغيرة بقطر 10 سم.

- أصص مصنوعة من ورق مقوى خاص معامل بالنيتروجين.

- أصص مصنوعة من مواد دبالية مضافاً لها بعض العناصر السمادية.

وبالنسبة للنوعين الأخيرين تتم زراعة الأصص بكاملها عند إجراء عملية التشتيل حيث تتحلل مادة الأصيص ويستمر النبات في نموه.

‌ج- إن الطريقة الشائعة لإنتاج الشتول في كثير من الأقطار الأوروبية هي زراعة البذور في مكعبات صغيرة soil blocks مصنوعة من خليط من تراب ومواد دبالية ولعمل هذه المكعبات تستعمل مكابس خاصة إما يدوية في حالة الإنتاج للاستعمال الشخصي ، وتستعمل آلات كبيرة تقوم بكبس هذه المكعبات وزراعة البذور فيها آلياً وذلك في حالة الإنتاج على نطاق تجاري ، ويلزم لاتباع هذه الطريقة توفر بيوت زجاجية أو بلاستيكية, ويمكن اتباعها محلياً لإنتاج شتول القرعيات الباكورية بشكل خاص وذلك نظراً لارتفاع تكاليفها نسبياً.
المواد المستخدمة في التغطية:



اقتصر الأمر في السابق على استخدام الزجاج للوقاية من الظروف الخارجية غير الملائمة، وفي عامي 1954 ، 1955 بدء لأول مرة باستخدام البلاستيك لأغراض التغطية في كل من الولايات المتحدة وانكلترا ، ومنذ هذا التاريخ والعلماء عاكفون على تطوير إمكانيات الاستفادة من المواد البلاستيكية في غرض التغطية وذلك بسبب رخص هذه المواد بالمقارنة مع الزجاج، وتدل النتائج التي تم التوصل لها في هذا المجال على أنه يمكن استخدام هذه المواد بنجاح كبير في أغراض التغطية. والمواد البلاستيكية هي إحدى منتجات الصناعات البتروكيميائية. وهناك في الوقت الحاضر عدد من المواد البلاستيكية التي تستخدم في التغطية وهي على الترتيب من حيث سعة الانتشار لبولي إيثيلين ويستخدم بنسبة 80% والبولي فينيل كلوريد (P.V.C) والبولي لستر ولعل من أسباب تفضيل البولي إيثيلين رخص ثمنه وتوفره بعرض يصل حتى 12م.

ويمكن استخدام البلاستيك العادي المتوفر في الأسواق لأغراض التغطية ولكن هناك أنواع صنعت خصيصاً للاستعمالات الزراعية، وهذه تتصف بدرجة عالية وشفافية جيدة بالإضافة لمعاملتها بمواد تمنع تأثير الأشعة فوق البنفسجية عليها وهذا يزيد بالتالي من متانتها ومدة استخدامها.

مقارنة بين المنشآت الزجاجية والمنشأت البلاستيكية المستخدمة في أغراض التغطية:

1- المنشآت الزجاجية أكثر مقاومة للرياح من المنشآت البلاستيكية. وعموماً فيمكن للأنفاق البلاستيكية المرتفعة المتينة أن تقاوم تأثير الرياح التي تبلغ سرعتها 100 كم/ساعة.

2- المنشآت الزجاجية أقل مقاومة للبرد من المنشآت البلاستيكية.

3- إن الزجاج والبلاستيك يعطيان نتائج متقاربة بالنسبة لمرور الأشعة الشمسية، ولكن خاصية المرونة التي يتمتع بها البلاستيك تمكن من جعل الغطاء على شكل منحني وهذا الشكل يزيد من كفاءة استقبال الأشعة الشمسية.

4- الزجاج أكثر حفظاً للحرارة وبالتالي فإن الغطاء الزجاجي يساعد على سرعة النمو بشكل أفضل.

5- الزجاج يحتفظ بالحرارة المشعة من التربة بينما يمرر البلاستيك أكثرها.

6- المنشآت الزجاجية ثابتة ولايمكن تغيير مكانها، بينما يمكن تغيير مكان المنشآت البلاستيكية وهذا يمكن بالتالي من تطبيق دورة زراعية مناسبة.

7- مدة حياة الزجاج طويلة نسبياً بينما يلزم تغيير الأغطية البلاستيكية كل سنة أو كل سنتين كحد أقصى وهذا يسبب نفقات إضافية.

8- يمكن تنظيف الزجاج بسهولة بينما تعتبر هذه العملية صعبة للغاية بالنسبة للبلاستيك.

9- الزجاج يقاوم تأثير جميع العوامل الكيميائية (مبيدات الآفات) والبلاستيك يقاوم تأثير معظمها عليه.

10- تكاليف إقامة المنشآت الزجاجية تزيد كثيراً عن مثيلتها بالنسبة للمنشآت البلاستيكية.
خطوات إنتاج الشتول:



نبين فيما يلي الشروط الفنية الواجب مراعاتها عند اختيار وتحضير أرض المشتل وتهيئة وزراعة البذور وخدمة المشتل.

1- اختيار أرض المشتل :

يتم اختيار أرض المشتل بحيث تكون خفيفة ما أمكن ومستوية وخالية من الأعشاب (المعمرة منها بشكل خاص) والأملاح وجيدة الصرف كما يراعى أن تكون محمية من الرياح وبعيدة عن مصدر الظل بالقدر الكافي ولم تسبق زراعتها بأحد محاصيل العائلة التي ينتمي إليها المحصول المراد زراعته منذ مدة طويلة.

2- إعداد أرض المشتل :

‌أ- العزيق : تعزق أرض المشتل أو تحرث عدة مرات متعامدة ومتوسطة العمق وذلك قبل فترة كافية من موعد زراعة البذور.

‌ب- إضافة الأسمدة: يضاف إلى الدونم الواحد من أرض المشتل كميات الأسمدة التالية: 15 متر مكعب سماد بلدي متخمر، 50 كغ سوبر فوسفات عيار 46% ومايعادلها من السماد الأحادي ، 50 كغ سلفات البوتاس، توزع هذه الأسمدة بشكل متجانس على أرض المشتل وتقلب في الأرض لعمق 15 سم ثم تنعم التربة بالمشط القرصي أو اليدوي بحسب المساحة.

‌ج- ري الأرض: ينصح بري الأرض في فترة مناسبة أثناء تحضيرها وذلك للمساعدة على نمو الأعشاب، ثم تعزق الأرض بعد ذلك لإزالة الأعشاب.

‌د- تخطيط الأرض : يلجأ المزارعون إلى تقسيم أرض المشتل إلى مساكب ولكن الطريقة المفضلة هي زراعة البذور على مساطب وذلك لضمان صرف المياه الزائدة. ولهذا الغرض تقام على أرض المشتل مساطب كل منها بارتفاع 20 سم وعرض ا م وبطول يتناسب وطبيعة الأرض والمكان بحيث يترك بين المسطبة والأخرى فاصل بعرض 60 سم من جميع الجهات وذلك لإجراء عمليات الخدمة، هذا بالنسبة للمشاتل المكشوفة، وأما في حال الرغبة بتغطية المراقد بأنفاق بلاستيكية منخفضة فيلزم جعل المسافة بين المسكبة والأخرى من جهة العرض 100 سم بدلاً من 60 سم.

‌ه- معاملة التربة: يجب تعقيم تربة المساطب بإحدى المواد التي تستعمل لهذا الغرض مثل الفابام أو الباساميد والفورمالين إذ أن ذلك يساعد في القضاء على الديدان الثعبانية والحشرات والعوامل المرضية الكامنة في التربة وكذلك بذور الأعشاب ، ولإجراء عملية التعقيم يسوى سطح المساطب وينعم باستخدام المشط اليدوي ثم تجرى عملية التعقيم كما يلي:

- التعقيم باستخدام مادة الفابام: يفضل عند إجراء عملية التعقيم أن تكون التربة مستحرثة ، تخفف المادة بالماء بنسبة 1 ليتر فابام لكل 20 ليتر ماء وترش بها مساحة 10 متر مربع، ويتم إجراء عملية الرش باستخدام مرش حدائق عادي ذي ثقوب دقيقة. وبمجرد الانتهاء من عملية الرش بمحلول الفابام ترش المساطب بالماء بغزارة وبحيث يضمن وصوله لعمق 20 سم ، تعزق الأرض بعد مرور أسبوع على المعاملة، ويراعى عند إجراء عملية العزيق أن لايتجاوز عمقه الطبقة التي تمت معاملتها حتى لاتختلط التربة المعاملة بالتربة غير المعاملة. كما يلزم تعقيم أدوات العزيق قبل استخدامها. تعاد عملية العزيق هذه عدة مرات وبمعدل مرة كل عدة أيام، وهذه العملية ضرورية لتسهيل انطلاق الأبخرة الناتجة عن المعاملة بالفابام.

ملاحظة هامة: يجب عدم زراعة البذور قبل مرور عشرين يوماً على الأقل على إجراء عملية التعقيم وفي حال نزول الأمطار بعد المعاملة فيجب زيادة الفترة عن عشرين يوماً بحيث يمكن عزق الأرض وهي جافة عدة مرات وقبل أسبوع من زراعة البذور.

- التعقيم بمادة الباساميد: يتم إجراء عملية التعقيم قبل الزراعة بمدة 4-6 أسابيع وذلك بحسب درجات الحرارة السائدة كما سيوضح فيما بعد، كما يلزم عند إجراءها أن تكون التربة محضرة جيداً وناعمة ورطبة نوعاً وخالية من بقايا جذور النباتات غير المتحللة ، ينثر الباساميد المحبب نثراً متجانساً باليد على سطح المساطب وبمعدل 40 غرام في حالة التربة الخفيفة و 50 غرام في حالة التربة الثقيلة والغنية بالمواد العضوية لكل متر مربع بعد نثر المادة تخلط مع التربة لعمق 20 سم وبعد ذلك يجب إغلاق التربة مباشرة لحصر الغازات الناتجة عن الباساميد. ويتم ذلك إما برش الماء بواسطة رشاش الحدائق أو بكبس التربة آلياً. كما أن تغطية تربة المساطب بواسطة أغطية بلاستيكية يساعد على حصر الغازات الناتجة عن المادة وبالتالي زيادة فعاليتها.

ملاحظات حول استعمال مادة الباساميد:

- يجب طرد جميع الغازات السامة الناتجة عن استعمال المادة قبل الزراعة، ولهذا الغرض يجب عزق التربة جيداً ولنفس العمق الذي تم به خلط المادة بالتربة.

- يجب عدم استخدام هذه المادة عندما تنخفض درجة حرارة التربة عن 5 م°.

- عندما تكون درجة حرارة التربة 10 م° فأكثر يمكن إجراء عملية العزيق لأجل التهوية بعد مرور 4-6 أسابيع على المعاملة.

- عندما تكون درجة حرارة التربة 20 م° فأكثر يمكن إجراء عملية التهوية بعد مرور ثلاثة أسابيع على المعاملة.

- التعقيم بمادة الفورمالين : إن لهذه المادة فعالية جيدة في القضاء على العوامل المرضية الموجودة في التربة وبالإضافة لسهولة استعمال هذه المادة وقوة تأثيرها فهي لاتترك أي أثر بعد الاستعمال كما أنها لاتؤثر على الصفات الفيزيائية للتربة. وذلك لسرعة تبخرها، وتستعمل هذه المادة بشكل خاص لتعقيم تربة المراقد والأصص في محطات البحوث، ويعطي استعمال هذه المادة نتائج أفضل إذا كانت الأرض رطبة لأن توزيعها في الأرض الجافة لايكون متجانساً.

ولإجراء عملية التعقيم تعزق الأرض جيداً ، وتنعم ثم تحضر بمحلول المادة بإضافة 1 ليتر من المادة التجارية وهي عادة بتركيز 40% لكل 9 ليتر ماء وترش هذه الكمية على مساحة 1 متر مربع، وتخلط التربة مباشرة عقب الرش ولعمق 20 سم، ثم تغطى بعد ذلك لمدة ثلاثة أيام بأكياس خيش تبلل بنفس المحلول. وبعد ذلك يلزم تحريك التربة وتقليبها بالعزيق يومياً لمدة أسبوعين لضمان تطاير كل أثر لمادة التعقيم لأن هذه المادة تؤثر على حيوية البذور، وتصبح التربة بعد ذلك صالحة لزراعة البذور.

3- تغطية المراقد:

عند الرغبة في إنتاج شتول باكورية يجب تبكير موعد الزراعة، وفي هذه الحالة يجب حمايتها من الظروف الخارجية الغير ملائمة، ونبين فيما يلي وصفاً لإحدى وسائل الحماية هذه وهي الأنفاق البلاستيكية المنخفضة والطريقة الشائعة.

هيكل النفق: الهيكل عبارة عن حوامل على هيئة أقواس زائدة التقعر تتشكل عادة من قضبان حديدية بقطر 1 سم ، أو من أنابيب من البلاستيك القاسي بقطر نصف بوصة، ويستعيض المزارعون عن هذه وتلك غالباً بعيدان القصب أو أغصان الأشجار. ويختلف طول القضيب باختلاف عرض البلاستيك المستخدم. وفي حال استخدام بلاستيك من إنتاج محلي فيلزم أن لايقل طول القضيب عن 175 سم تغرس نهايته كل قوس على حافتي المسطبة الطوليتين لعمق 20 سم تقريباً. ويراعى أن لاتزيد المسافة بين كل حامل والذي يليه عن 100 سم، يتم تثبيت هذه الحوامل بشدها إلى بعضها من الأعلى والجانبين بواسطة أسلاك حديدية ، وتشد هذه الأسلاك من نهايتها إلى وتدين خشبيين يغرس كل منهما مائلاً على بعد قليل من نهاية المسطبة كما هو موضح في الشكل التالي:



إنتاج شتلات الخضروات Vegeta42



الشكل رقم (1)







الغطاء: تستعمل للتغطية صفائح من البلاستيك الشفاف من مادة البولي إيثيلين أو من مادة البولي فينيل كلوريد وبالنسبة لمواصفات البلاستيك المراد استخدامه في التغطية فيجب أن لايقل عرض الصفيحة عن 150 سم وبالنسبة لسمك الغطاء فهو يتراوح عادة بين 30-300 ميكرون ، ففي حال الرغبة باستخدام الغطاء لموسم واحد فقط فيمكن استخدام بلاستيك بسمك 100-120 ميكرون، وأما في حال الرغبة باستخدامه لموسمين فيجب أن لايقل السمك عن 150 ميكرون، وعموماً فيفضل استخدام صفائح من البلاستيك الرقيق لموسم واحد عن استخدام صفائح سميكة لموسمين لأنه في هذه الحالة تقل شفافية الغطاء وتسوء نوعيته.

وبالنسبة لطريقة تثبيت الغطاء فيتم ذلك بفرد الغطاء طولياً فوق الهيكل ثم يطمر أحد طرفيه الطوليين في الجانب المواجه للرياح بالتربة جيداً.

وأما الطرف الآخر فيلجأ المزارعون عادة إلى تثبيته بالحجارة، ولكن هذه الطريقة تعرضه للتمزق. ويفضل أن يتم تثبيته بوضع قضيب حديدي لايقل قطره عن 12 مم عليه ووضع ثقل على كل من نهايتي القضيب الحديدي وهناك طريقة أفضل لتثبيت الطرف الطولي المتحرك وهي تتم بثني حافة الغطاء على مسافة 3 ثم لحمها بواسطة مكواة كهربائية خاصة (تتوفر لدى معامل البلاستيك عادة). وبهذه الطريقة تتشكل قناة رفيعة يدخل فيها قضيب حديدي أو سلك ثخين فيصبح من السهل كشف وإعادة الغطاء وأما بالنسبة لتغطية فوهتي النفق فتتم بشد الغطاء بشكل مائل ثم تثبته بوضع بعض الأحجار على نهايتيه فوق قطعة خشبية تفادياً لتمزقه.

اتجاه النفق: في حال كون المشتل معرض لهبوب رياح شديدة فيلزم جعل اتجاه النفق عمودياً على اتجاه الرياح السائدة. وأما إذا كان مكان المشتل محمياً من الرياح فإن الاتجاه شرق غرب للأنفاق تساعد على تزويدها بأكبر قدر ممكن من الأشعة الشمسية.

معاملة البذور: يجب استخدام بذور من إنتاج شركات موثوقة وذلك لضمان خلوها من العوامل المرضية، كما يجب التأكد من سلامة العبوة عند الشراء وعموماً ففي حال كون البذور من إنتاج المزارعين أنفسهم أو كانت البذور غير معاملة بالمبيدات الفطرية فتجب معاملتها كما يلي:

أ‌- التعقيم بالماء الساخن: في حال الاضطرار إلى استخدام بذور من إنتاج المزارعين أنفسهم من أحد محاصيل العائلة الباذنجانية والصليبية فيجب معاملتها بالماء الساخن للقضاء على العوامل المرضية التي قد تكون محمولة داخل البذرة، نشير هنا إلى أن عملية التعقيم بالماء الساخن دقيقة جداً ويجب أن تتم تحت إشراف عنصر فني. إن عدم مراعاة الدقة الكافية في تنفيذ العملية قد يؤدي لعدم الوصول للمطلوب بالنسبة للقضاء على العوامل المرضية الكامنة داخل البذرة، كما قد يؤثر على حيوية البذور. وتتم المعاملة بنقع البذور في ماء ساخن كما هو مبين فيما يلي:

- بالنسبة للبندورة والباذنجان : تنقع البذور لمدة 25 دقيقة في ماء درجة حرارته 52 مº.

- بالنسبة للملفوف: تنقع البذور لمدة 25 دقيقة في ماء درجة حرارته 50 مº.

- بالنسبة للقرنبيط: تنقع البذور لمدة 20 دقيقة في ماء درجة حرارته 50 مº.

- بالنسبة للفليفلة : تنقع البذور لمدة 10 دقائق في ماء درجة حرارته 50 مº.

ولتنفيذ هذه العملية على النطاق الفردي يلزم تأمين ميزان حرارة مئوي عادي ويتم إجراء العملية بنقع البذور بعد تعبئتها في أكياس قماشية في ماء ساخن على درجة الحرارة المطلوبة تراقب درجة الحرارة وتعدل بمجرد انخفاضها بإضافة ماء ساخن تزيد درجة حرارته قليلاً عن الدرجة المطلوبة تدريجياً مع التحريك. تكرر هذه العملية كلما انخفضت درجة الحرارة إلى أن تنتهي مدة البقع اللازمة، تصفى البذور وتنشر في طبقة رقيقة في الظل حتى يجف. وبعد جفاف البذور تعامل بأحد المبيدات الفطرية المناسبة.

ب‌- تعقيم البذور بالمبيدات الفطرية: تجب معاملة البذور بأحد المبيدات الفطرية وخاصة عند زراعة البذور في الفترات التي تسود فيها درجات الحرارة المنخفضة، لأن نبات البذور في هذه الحالة يكون بطيئاً مما يزيد فرصة تعرضها للإصابة بفطريات التربة.

وكان يتم تعقيم البذور في السابق بمعاملتها بمحاليل أملاح زئبقية أو نحاسية، ثم حلت المركبات الزئبقية العضوية مثل السريسان والسيميسان محل المركبات غير العضوية لأنه أقل ضرراً للبذور والبادرات الصغيرة. ثم انتشر بعد ذلك استخدام المركبات العضوية مثل الكابتان والفايجون نظراً لكفاءتها الممتازة ولقلة سميتها نسبياً.

ولتعقيم البذور يتم معاملتها وهي جافة بإحدى المواد المناسبة مثل الكابتي والفايجون بنسبة 0.5% من وزن البذور. كما يمكن استخدام مادة لارسان أو زينيب بنسبة 0.75-1 % من وزن البذور، وأما بالنسبة لطريقة إجراء عملية التعقيم فتضاف الكمية المناسبة من المبيد إلى البذور وترج جيداً في إناء مغلق.

4- زراعة البذور:

يسوى سطح المسطبة جيداً وتنعم تربتها باستخدام المشط اليدوي ثم تزرع البذور، وتتم زراعة البذور إما نثراً كما هو شائع عند المزارعين أو على سطور وهو الأفضل، وفي حال الزراعة على سطور يراعى جعل السطور باتجاه شمال/جنوب حتى تتعرض لشتول لأكبر قدر ممكن من ضوء الشمس. ويلزم أن تكون المسافة بين السطر والآخر بحدود 20سم بالنسبة للبندورة والباذنجان و15 بالنسبة لكل من الفليفلة والملفوف والقرنبيط، كما يراعى أن لاتكون زراعة البذور كثيفة لأن الشتول في هذه الحالة تصبح رهيفة لاتصلح للتشتيل.

وعلى سبيل المثال يكفي من البذور 3 غرام بالنسبة للبندورة و 4-5 غرام بالنسبة للباذنجان والفليفلة لزراعة متر مربع واحد .

بعد زراعة البذور يخربش سطح التربة بالمشط اليدوي في حال زراعة البذور نثراً أو تغطى البذور باليد في حال زراعتها على سطور. وينصح بالنسبة لتغطية البذور أن لايزيد سمك غطاء التربة عن 1 سم كما ينصح بتغطية المساطب بعد ذلك بطبقة من سماد بلدي منخول سبقت معاملته نفس طريقة معاملة التربة. وإن هذه العملية ضرورية خاصة عند زراعة البذور في الفترات التي تسود فيها درجات الحرارة المنخفضة. تروى المساطب بعد ذلك باستخدام رشاش حدائق عادي ذي ثقوب دقيقة وباستخدام خرطوم بعد تجهيز فوهته بمبعثر دقيق للثقوب. وبالنسبة للمراقد المغطاة فتم التغطية مباشرة عقب زراعة البذور.

ولاتكشف الأغطية قبل الإنبات إلا لإجراء عملية الري فقط وإما بعد تطور نمو الشتول فيلزم كشف الأغطية للتهوية.

موعد زراعة البذور: تزرع البذور في الموعد الملائم ويختلف ذلك باختلاف نوع المحصول والمنطقة والعروة وطريقة إنتاج الشتول (كان ذلك في مراقد مغطاة أو مكشوفة).

5- عمليات الخدمة:

‌أ- الري : يتوقف طول فترات الري على طور نمو الشتول ونوع التربة والظروف الجوية السائدة. وعموماً فيجب عدم تأخير الري وبعد أن يجف سطح التربة تماماً وخاصة في فترة لإنبات وطور البادرة الصغيرة لأن ذلك يؤدي لموت البذور الناتشة والبادرات الصغيرة. وبنفس الوقت فإن زيادة الري تؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض الفطرية وهياج المجموع الخضري. لذا فقد يكون من المناسب بعد الإنبات بالنسبة للمشاتل المغطاة ترك إحدى فوهتي النفق أو كلاهما مفتوحتين لفترة كافية بعد الري لصرف بخار الماء الزائد. كما ينصح بإجراء عملية الري في الصباح إن أمكن حتى يجف سطح التربة نوعاً عند حلول المساء.

‌ب-التسميد الآزوتي: بالنسبة للتسميد الآزوتي يكتفي عادة بالسماد البلدي الذي تمت إضافته أثناء تحضير الأرض، وإذا لوحظت حاجة الشتول النامية إلى التسميد الآزوتي فيمكن تسميدها عن طريق ماء الري وذلك بنسبة 20 غرام من أحد الأسمدة النتراتية لكل تنكة ماء وترش بها مساحة 2 متر مربع. ثم يرش المشتل عقب ذلك بالماء لإزالة آثار السماد عن الأوراق ، وينصح بعدم إضافة هذا السماد إذا لم تكن هناك ضرورة لذلك لأن التسميد الآزوتي الزائد عن الحاجة يجعل الشتول رخوة ورهيفة.

‌ج- المكافحة الوقائية والعلاجية: تتعرض البادرات الصغيرة أثناء نموها في المشتل للإصابة بعدد من الأمراض مثل الخناق والذبول الطري وعفن القدم. وهذه من الأمراض الخطيرة التي تؤدي الموت للنباتات في المشتل (بالنسبة لمرض الخناق) أو بعد التشتيل (بالنسبة لمرض الذبول الطري) أو بعد بدء العقد (بالنسبة لمرض عفن القدم) وللمساعدة على الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض ينصح برش المشاتل بأحد المبيدات الفطرية المناسبة مثل مادة الكبتان بنسبة 40 غرام لصفيحة الماء والدياثين م-45 أو أوكسيد النحاس بنسبة 60 غرام لصفيحة الماء والثيرم بنسبة 70غرام للصفيحة ويراعى أن يكون الرش غزيراً بحيث يتبلل سطح التربة ويلزم تكرار عملية الرش هذه كل عشرة أيام.

هذا بالنسبة للمكافحة الوقائية وأما في حالة ظهور إصابة فتقلع النباتات في البقع المصابة بمجرد ظهور الأعراض ثم تروى المراقد بكمية زائدة من محلول المواد المذكورة أعلاه تصل حتى ستة ليترات للمتر المربع الواحد. وتعاد عملية الري بمحلول المبيد الفطري هذه كل عشرة أيام. وتجدر الإشارة هنا إلى أن المبيدات الفطرية المذكورة أعلاه قد توجد تحت أسماء تجارية مختلفة فيوجد للكابتان مثلاً تحت اسم ارثوسايد ، ويوجد الثيرام تحت أسماء : رسان ، فيرناسان ، نيوميرسان ، تيراسان ، توليزان ، بومارسول T.M.T.D ويوجد الدياثين (م 45) تحت اسم مانكوزيب ويوجد أكسيد النحاس تحت أسماء: بيرونوكس أو كوبر ساردز.

ملاحظة: ينصح بعدم استخدام المركبات النحاسية خلال الأسبوع الذي يسبق موعد قلع الشتول لأن هذه المواد تشجع على زيادة النتح وتعرض الشتول الصغيرة للموت بعد التشتيل.

‌د- خف الشتول: يجب إجراء عملية خف الشتول في البقع المزدحمة من المشتل وذلك بغية الحصول على شتول قوية لأن زيادة كثافة الشتول تشجع على انتشار الأمراض الفطرية ناحية وتؤدي للحصول على شتول رهيفة وضعيفة من ناحية أخرى، ويلزم إجراء هذه العملية في وقت مبكر، ويتم ذلك بتنسيل الشتول الضعيفة والإبقاء على القوية منها.

‌ه- التهوية : إن الهدف من إجراء عملية التهوية هو :

- إنقاص معدل رطوبة الهواء الداخلي والمحافظة على حسن توزعها داخل النفق.

- تجديد الهواء الداخلي

- خفض الحرارة أثناء فترات ارتفاعها إلى الدرجة الملائمة.

وبالنسبة للمشاتل المغطاة يلزم البدء بإجراء عملية التهوية بعد ظهور الأوراق الحقيقية للنباتات ، ويكتفي في الفترات الأولى بكشف الأغطية خلال فترة قصيرة وعلى أن يتم ذلك خلال الفترة التي ترتفع فيها حرارة الجو نسبياً. وتزداد مدة الكشف اليومية مع ميل حرارة الجو نحو الدفء. وعند اعتدال الطقس يمكن ترك إحدى فوهتي النفق أو كلاهما مفتوحتين أثناء النهار فقط أو في الليل والنهار ويتوقف ذلك على حالة الطقس. ولايجوز كشف الغطاء عند انخفاض درجة حرارة الجو إلا لفترة قصيرة جداً.

6- التقسية :

إن التقسية ويطبق عليها اسم التأقلم أو الإقامة، عملية حيوية وأساسية وخاصة بالنسبة للشتوية النامية تحت الغطاء، وهي تتم بجعل الظروف المحيطة أقل ملاءمة للنمو السريع. ويتم ذلك عن طريق تخفيف الري تدريجياً قبل حوالي أسبوعين من قلع الشتول ثم تعطيشها لعدة أيام قبل القلع ولكن على أن لايصل ذلك بها إلى نقطة الذبول الدائم وبالنسبة للمشاتل فيلزم زيادة فترات كشف الأغطية تدريجياً ثم كشفها نهائياً قبل عدة أيام من قلع الشتول. ونتيجة لإجراء عملية التقسية تحدث تغييرات معينة داخل النباتات ينتج عنها زيادة مقدرة النباتات على تحمل الظروف القاسية التي قد تصادفها بعد نقلها إلى المكان المستديم. ويمكن أن تعزى زيادة تحمل الظروف القاسية هذه إلى ما تسببه عملية التقسية من زيادة في المواد الصلبة الذائبة والمادة الجافة وقلة الماء الحر القابل للتجمد وتحول بعض البروتينات لأحماض أمينية ويؤدي ذلك كله إلى تقليل النتح وزيادة مقدرة النبات على الاحتفاظ بالماء نتيجة لزيادة السطح الداخلي للمركبات الغروية.

كما يؤدي ذلك أيضاً لخفض درجة التجمد نتيجة لزيادة تركيز العصير الخلوي فتزداد مقاومة النبات المتأقلمة لدرجات الحرارة المنخفضة. وهناك فائدة أخرى للإقامة تتمثل بزيادة نسبة الجذور المتكونة بعد الشتل وزيادة سرعة نمو النبات. ومن حيث التطبيق العملي فإن عدم جراء عملية التقسية سيؤدي حتماً إلى موت نسبة غير قليلة من الشتول بعد نقلها مما يضطر المزارع لإجراء عملية الترقيع والذي ينتج عنه الإضافة لزيادة التكاليف تأخر نضج المحصول وعدم تجانسه ويراعى بالنسبة لكشف الاغطية نهائياً قبل عدة أيام من القلع ضرورة بقائها مثبتة إلى جانب المساطب لإمكان إعادة استعمالها عند حدوث تحول مفاجئ للطقس أو عند توقع حدوث صقيع ليلي. وفي حالة سبق نمو الشتول للموعد الملائم للقلع يمكن أن تبطئ نموها بتخفيف الري وزيادة فترات التهوية ماأمكن.

وتدل بعض المراجع* على أن رش شتول البندورة البندورة في المشتل بمحلول سكري تركيزه 10% ثلاث مرات وبفاصل ثلاثة أيام بين كل عملية رش والتي تليها يؤدي إلى المساعدة في سرعة تعويض الجذور وعدم ذبول النباتات. ويفيد اتباع هذه الطريقة بشكل رئيسي في الحالات التالية :

§ إذا كان موعد التشتيل في فترات تسود فيها الحرارة المرتفعة.

§ في حالة نقل الشتول من مناطق بعيدة.

§ في حالة الاضطرار لتخزين الشتول لفترات طويلة نسبياً قبل زراعتها.

*: كتاب الخضر : للدكتور سعيد حمدي وآخرون ، كلية الزراعة ، جامعة الاسكندرية 1973.

7- قلع الشتول :

يجب أن لايتأخر قلع الشتول إلى أن تبلغ حجماً كبيراً لأن احتمال نجاح الشتول الكبيرة قليلة نسبياً وذلك نتيجة لانعدام التوازن بين المجموع الجذري والمجموع الخضري. ويضاف إلى ذلك أن التأخر في قلع الشتول يؤدي إلى تزاحمها فتستطيل النباتات بسرعة وتصبح رهيفة وغير صالحة للتشتيل. وعندما يراد قلع الشتول تروى المسطبة رياً غزيراً ثم تقلع الشتول برفق وتربط في حزم ويراعى أثناء القلع اختيار الشتول الصالحة فقط وترك الشتول الصغيرة والتي لاتصلح للزراعة مع استمرار العناية بها حتى تقوى وتشتد.

8- فحص الشتول:

يجب التأكد من سلامة الشتول وخلوها من الإصابة بأي من الأمراض الفطرية التي تصيب الشتول مثل الخناق والذبول الطري وعفن القدم، ويمكن تمييز أعراض هذه الأمراض كما يلي:

تظهر أعراض الإصابة بالخناق على شكل اختناق في أعلى منطقة الجذر وفي المنطقة بين الجذر والساق.

تظهر أعراض الإصابة بالنسبة لكل من الذبول الطري وعفن القدم على شكل ندبة سوداء صغيرة في أسفل الساق وقرب اتصاله بالجذر حيث تأخذ مظهر لتعفن طري مع ظهور اختناق في منطقة الإصابة بالنسبة لمرض الذبول الطري، كما تأخذ مظهر التعفن الجاف ذي اللون الأسود بالنسبة لمرض عفن القدم. ويفضل زيادة في الحيطة تغطيس جذور الشتول بنفس المحلول لدى استخدام الرش النباتات في المشتل.

9- حفظ الشتول:

يفضل قلع الشتول قبيل زراعتها مباشرة علماً بأن أفضل موعد لزراعة الشتول هو قبيل غروب الشمس ولكن إذا تعذر قلع الشتول قبل زراعتها مباشرة وكان لابد من الانتظار فيلزم وضع الشتول بين طبقتين سميكتين من الخيش في مكان مظلل مع تبليل الشتول والخيش بكمية زائدة من الماء.
المراجع:



1- الدكتور مصطفى كامل وآخرون، 1974 : كتاب أمراض المحاصيل البستانية ، مكتبة لانجلو المصرية القاهرة.

2- الدكتور نزيه عبد الهادي ، 1974 : مجلة الزراعة العراقية العدد 2 المجلد 29 (البيوت البلاستيكية : إنشاءها واستعمالاتها).

3- الدكتور سعيد حمدي وآخرون 1973 : كتاب الخضر ، دار المطبوعات الجديدة الاسكندرية.

4- جان كلود جارنو، 1971 : كتاب تكثيف الإنتاج البستاني في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط عن طريق حماية المزروعات من منشورات منظمة الأغذية والزراعة – روما.

5- المهندس موسى المصري : مقرر مادة أمراض النبات للسنة الثالثة في كلية الزراعة بجامعة دمشق العام الجامعي 1970-1971.

6- الدكتور مصطفى مرسي وآخرون 1959 كتابات نباتات الخضر الجزء الأول دار الهنا للطباعة ، القاهرة.

7- بعض النشرات الفنية الصادرة عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في القطر العربي السوري.
8- Thompson H.C. and Kelly. W.C. 1917 Text book of vegetable crops. Mc Graw Hill Book Company.
9- Mac Gillvary, J.H et al 1950 . Tomato Production in California Circular no. (167) , The College of Agriculture University of California.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

إنتاج شتلات الخضروات Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنتاج شتلات الخضروات   إنتاج شتلات الخضروات Emptyالخميس 24 فبراير 2011 - 7:17

موضوع قيم ومفيد .. وأوجدت موضوع مشابه يمكن أن أضيفه للاستفادة


مشتل الخضر Vegetable nursery

المقصود بالمشتل مهد البذور التي تقضي فيها البادرات فترة حياتها الأولى ومن ثم تنقل الى الحقل المستديم بعد فترة من الزمن. والمشتل عبارة عن مساحة محدودة من الأرض تحدد في أحد جوانب مزرعة الخضر وتزرع البذور متقاربة لانتاج الشتلات .
ويستخدم المشتل لانتاج شتلات بعض الخضر التي تتكاثر بالبذرة (التكاثر الجنسي) مثل (الطماطم ، الفلفل ، الباذنجان ، الكرنب ، القنبيط ، الخس ، البصل ، الكرات ، أبوشوشة ، الكرفس ، الاسبرجس) ويستخدم المشتل أيضا لانتاج مختلف شتلات بعض المحاصيل التي تتكاثر خضريا مثل الطماطم ، الفراولة ، الخرشوف.

موقع المشتل:

لابد أن يتوفر في المشتل عدة عوامل:
1-
أن يكون مجاوراً للحقل المستديم أو قريباً منه.
2-
أن يكون واقعا على طريق رئيسي أو قريبا منه لتصريف الشتلات بسرعة.
3-
أن يكون محميا من الرياح الباردة شتاءا أو الرياح الساخنة صيفاً.
4-
قريباً من مصادر المياه التي يمكن ريها في مواعيد مناسبة لأن تأخير الري قد يعرض الشتلات للموت.
5-
يجب تغيير الموقع كل عدة سنوات لأن المطلوب في تربته أن تكون دائماً في أفضل حالاتها من ناحية التركيب الفيزيائي والكيميائي وعلاوة على ذلك خلوها من الأمراض ويجب أن تكون تربة المشتل تتبع عدة عوامل:
*
أ) صفراء ، خفيفة ، مفككة.
*
ب) غنية بالعناصر.
*
ج) خالية من بذور الحشائش.
*
د) خالية من الأملاح والمواد السمة وأن تكون التربة متعادلة.
*
ه) خلوها من جراثيم الأمراض الفطرية (أمراض الذبول) ، آفات التربة (الديدان الثعبانية والنمياتودا).

تعريف عملية الشتل:

المقصود بعملية الشتل هي استخدام الشتلات الناتجة من زراعة البذور في المشتل ونقلها لزراعة العقل المستديمة ويجب أن تكون الشتلات سليمة وبحالة تسمح بتحملها لعملية إعادة زراعتها.

مميزات الزراعة في المشتل:

1- خفض تكاليف الانتاج حيث لا تشغل انباتات أثناء فترة نموها إلا مساحة محدودة من الارض والمجهود الذي يبذل في رعاية النباتات.
2-
زراعة البذور مباشرة في الحقل يعرضها للصقيع لذلك يمكن حمايتها في المشتل أكثر عما لو زرعت في لحقل المتستديم.
3-
امكانية استغلال الحقل المستديم في زراعة بعض الخضر سريعة النمو مثل الفجل ، الجرجير ، السبانخ ، أثناء فترة نمو الشتلات في المشتل.
4-
توفيرفي كمية التقاوي.
5-
امكانية زراعة النباتات التي تحتاج لموسم نمو طويل ودافئ عندما تكون فترة الدفئ قصيرة وذلك بابقاء النباتات بالمشتل مدة أطول مع تدفئة المشتل.
6-
الانتاج المبكر للخضر وذلك بانتاج شتلات محاصيل الخضر الصيفية مبكراً في أماكن مدفأة ثم زراعتها في الحقل المستديم عندما تتحسن الظروف الجوية والاستفادة من الاسعار للمحصول مبكراً.
7-
سهولة الخدمة في المشتل.
8-
يمكن انتخاب الشتلات القوية والمتجانسة في الحجم وخلوها من الامراض واستبعاد الشتلات الضعيفة والغريبة مما يؤدي الى زيادة انتاج المحصول.

عيوب عملية الشتل:

1. صعوبة نقل الشتلات الى أماكن بعيدة إلا إذا كانت المدة وجيزة وباحتياجات خاصة.
2.
قد تنقل الشتلات بعض مسببات الأمراض والافات عند نقلها الى منطقة أخرى.
3.
تأخير نمو النباتات فترة من الوقت بسبب نقلها من المشتل الى الحقل المستديم ويتوقف على هذا عدة عوامل:

*
أ- عدد مرات نقل النباتات.
*
ب- حجم النباتات عند الشتل فكلما زاد حجمها ازدات مدة توقف النمو بعد الشتل.
*
ج- مدة بقاء النباتات معرضه للنقص في كمية مياه الري.
*
د- الظروف البيئية التي تؤثر على معدل النتح قبل أن تكون النباتات الجذور الجديدة.
*
ه- مقدار الجذور المتبقية بالشتلة.
*
و- مقدرة الجذور المتبقية على امتصاص الماء.
*
ز- سرعة تكوين الجذور عقب اجراء عملية الشتل.
*
ح- معدل النمو الطبيعي للنباتات ، حيث أن النباتات سريعة النمو تتعرض لأضرار أكبر عند الشتل عن النباتات بطيئة النمو.

تقسيم محاصيل الخضر حسب مقدرتها على تحمل الشتل:

يمكن شتل جميع نباتات الخضر في أوعية خاصة دون تعرض الجذور الى التلف ولكن تختلف عملية الشتل وتحملها لعملية الشتل الى ثلاثة مجاميع:
1)
محاصيل سهلة الشتل وينجح شتلها وهي المحاصيل التي تستعيد نموها بسهولة بعد شتلها في الحقل المستديم مثل الطماطم ، الخس ، الكرنب ، القرنبيط.
2)
محاصيل تحتاج الى عناية خاصة عند شتلها ، حيث يجب المحافظة على جذورها أثناء التقليع مثل : الكرفس ، الباذنجان ، الفلفل ، البصل.
3)
محاصيل لا ينجح شتلها مثل : المحاصيل التي لا تتحمل جذورها النقل أو الشتل مثل، اللوبيا ، الفاصوليا ، البسلة ، الفلفل الرومي ، الخيار ، الشمام ، الكوسة ، البطيخ ، الباميه ، اللفت ، الفجل.

العوامل المؤثرة على نجاح عملية الشتل:

1- عمر النبات: حيث أن كلما ذاد عمر الشتلة كلها قلَِِ مقدرتها على استرجاع نشاطها الحيوي وذلك بفقد جزء كبير من المجموع الجذري أثناء نقلها من المشتل فيقل امتصاص الماء. وأيضاً تقل مقدرتها على تعويض جذورها وذلك لزيادة تكون كمية الكيوتين المتكونة على الجذور المقطوعة.
2-
سرعة تجديد الجذور: حيث أن سرعة النباتات في تعويض الجذوربعد عمليه الشتل كلما كان شتلها أكثر نجاحاً وذلك لسرعة امتصاص النبات للماء بالعناصر ومحافظتها على نشاطها الحيوي ويتوقف سرعة تكوين الجذور عقب الشتل على كمية الكيونين التي تحتويها الجذور حيث أن الطماطم ، الكرنب أسرع تعويضاً للجذور من الفلفل والكرفس.

إنتاج شتلات محاصيل الخضر:

لابد من العناية بالشتلات ورعايتها اثناء نموها وأيضاً الاجراءات اللازمة للشتل في الحقل المستديم فهناك طرق لانتاج الشتلات:
1-
إنتاج الشتلات في المشاتل الحقلية
2-
انتاج الشتلات تحت الأنفاق البلاستيكية المتخصصة
3-
إنتاج الشتلات في أوعية الزراعة.

أولاً: إنتاج الشتلات في المشاتل الحقلية

وهذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً واستخداما تحت ظروفنا المحلية لسهولة اجراءات عملية اعداد وتجهيز وزراعة هذه المشاتل ولكن لابد من وجود احتياطات يجب مراعاتها عند اعداد وتجهيز أرض الشتل للزراعة:
1.
مقاومة الحشائش كيميائياً: مثل ماده الأيثان (72% بمعدل 4-5 لتر / فدان) وعدم زراعة البذور الا بعد مرور 1.5 – 1 شهر وهذا للقضاء على الحشائش المعمرة . أما بالنسبة للحشائش الحولية تستخدم مادة الايثايد 50% بمعدل 4 كجم/ فدان قبل الزراعة. أما الأراضي المصابة بالديدان فتطهر بمادة مثل نيماكورد، فيوردان ، تيمك.
2.
تعقيم التربة باحدى طرق التعقيم المناسبة الفعالة.
3.
ري المشتل قبل الزراعة بأسبوعين حتى يتم التخلص من أية حشائش قد تكون موجودة.
4*.
تحرث الأرض مرتين أو ثلاثة ويضاف السماد العضوي وسوبر فوسفات الكلسيوم بمعدل 10 كجم/فدان نثراً قبل الحرث وتقلب جيداً في التربة ثم ينعم السطح ويسوى تماماً.
6.
تقسيم ارض المشتل الى أحواض صغيرة بأبعاد 1 × 2 أو 2 × 2 أو 2 × 3
7.
زراعة البذور لابد أن تعامل البذور قبل الحراثة بأحد المطهرات الفطرية مثل فيتافاكس كابتان بمعدل 1.5 جم/كجم بذور.

وعند زراعة البذور يمكن زراعتها بالطرق الآتية:

1-
الزراعة في أحواض وذلك إما نثراً منتظماً حتى لا تتكاثف في بعض الأجزاء دون الأخرى وبعد النثر تغطى بطبقة رقيقة من الطمي أو الرمل الناعم وتروى رياً هادئاً.
2-
الزراعة في سطور داخل الحوض وذلك بعمل سطور داخل الحوض على مسافات 15-20 سم وبعمق 1.5-2 سم ويفضل هذه الطريقة عن الأخرى وذلك لتوزيع البذور بانتظام داخل الحوض واستخدام كمية اقل من التقاوي وسهولة عملية الخدمة ، التهوية ، وصول أشعة الشمس الى السيقان بانتظام ، الحصول على شتلات قوية ومتجانسة.

تجهيز البيتموس المعدل:

-
يخلط البيتموس بكربونات الكالسيوم الناعمة.
-
يضاف كل من سلفات البوتاسيوم ، سوبر فوسفات الكالسيوم ، نترات الألمونيوم الى الخليط بها لتقلب جيداً.
-
اضافة العناصر الغذائية الصغرى وذلك باذابتها في 20 لتر ماء وتضاف الى الخليط ليصبح رطبا بالماء.
-
خلط هذا الخليط مع الرمل الناعم الخالي من الأملاح مع 1/3 حجم من الطمي مع بعض.

ثانيًا: إنتاج الشتلات تحت الأنفاق البلاستيكية

"Low plastic tunnels "

تستخدم هذه الطريقة لتغطية الشتلات وحمايتها من البرودة وانخفاض درجات الحرارة خاصة اثناء الليل ويتم ذلك بحفر خندق حول الأحواض أو الخطوط بعمق 30 سم ويوضع وتد من الخشب في أول الحوض والآخر على بعد حوالي 100م ثم تثبت الأقواص السلك المكونة لهيكل النفق وهي عبارة عن نصف دائرة على مسافات 1 م حتى لا يهبط الغطاء البلاستيكي . ويتراوح ارتفاع الغطاء بين 60-80 سم. ثم يثبت الغطاء جيداً من الأطراف لمنع اقتلاعه بواسطة الرياح القوية. ويجب رفع الغطاء في أوقات الدافئه وتغطيه اثناء الليل كما يجب مرعات الشتلات داخل الغطاء من الأمراض وذلك نتيجة لزيادة الرطوبة وايضا الحشرات.
أما بالنسبة للحرارة العالية العادية فانه يستبدل الغاطاء البلاستيكي بشباك التظليل البلاستيكي لحماية الشتلات من حرارة الشمس المباشرة مع مراعاة عدم رفع الأغطية طوال فترة نمو الشتلات لحمايتها من الاصابة بالذبابة البيضاء وعدم تشقق التربة واحتفاظها بالرطوبة المناسبة.

إنتاج الشتلات في أوعية الزراعة:

يوجد أنواع كثيرة من الأوعية التي يمكن استخدامها لزراعة البذور لانتاج الشتلات وتتباين هذه الأوعية في نوع المادة المصنوعة، أحجامها ، وثمنها وطريقة الزراعة فيها. ويتم نقل الشتلات كاملة بجذورها مع البيئة المخلوط بالتربة وبالتالي تزداد فرصة عملية الشتل بدرجة أكبر بكثير مما في حالة تقليع الشتلات من تربة مشاتل الحقل.

أنواع الأوعية:
1-
صناديق الزراعة: وهو اما من الخشب أو البلاستيك مع أبعاد مناسبة مع وجود ثقوب بالقاع.
2-
الزراعة في الوحدات المتصلة (صواني الشتلات) وهي المصنوعة من مادة الفوم المضغوط وذات أبعاد مختلفة وهي مقسمة الى عيون 4 × 4 وتحتوي السينية على 84 عين وعادة تأخذ شكل حرف V.
3-
الأصص: أنواع عديدة مثل الفخار ، البلاستيك ، ألياف البيت ، الورقية ، اقراص Jiffy- 7 ولكل منها عيوب ومميزات وتعتبر اقراص جيفي 7 عبارة عن Sphangum Peatmoss والمصنوعة داخل شبكة رقيقة ومرنة ويبلغ سمك القرص 1 سم وقطره 4.5 سم ويوجد في منتصف القرص من أعلى ثقب تزرع به بذرة واحدة وتحتوي هذه الاقراص على بعض العناصر الغذائية التي تفي بحاجة البادرات في مراحل النمو وعندما تتشرب هذه الأقراص فانها تتمدد وتزداد في الحجم وتزرع البادرات مباشرة في الحقل المستديم وهي تستخدم في انتاج الشتلات ذات البذور الهجين لارتفاع ثمن البذور.

عمليات خدمة الشتل ورعاية الشتلات:

يجب توفير العناية والرعاية الكافية للمشاتل طوال فترة النمو حتى يمكن الحصول على شتلات متجانسة وخالية من الاصابة والأمراض والآفات لان ذلك سوف ينعكس تأثيره فيما بعد على معدل نوها في الحقل المستديم وبالتالي على إنتاجية المحصول وتشمل الخدمة ورعاية الشتل الآتي:
1-
الري: لابد من توفر الرطوبة اللازمة لانبات البذوروذلك برش خفيف وهادء ونمو الشتلات وعدم تعريض التربة حتى لا تجف البذور. وأن يكون الري في أوقات الصباح وقبل انتقال الشتلات لابد من أن تروى رية .
2-
التسميد: اضافة الأسمدة الكيميائية المذابة
3-
الحماية من الظروف الجوية الغير ملائمة.
4-
التهوية.
5-
مكافحة الحشرات
6-
عملية الخف: وذلك لمنع تزاحم الشتلات وتنافسها على الماء والغذاء والهواء مما يؤدي الى ضعفها.
7-
الوقاية من الاصابة بالأمراض والآفات.

عملية الأقلمة (التقسية) hardering:

وهو كل ما يجري على الشتلات من معاملات مختلفة قبل قلعها من المشتل بغرض تهيئة أنسجة الشتلة لتصبح أكثر تحملا للظروف البيئية الغير ملائمة التي تتعرض لها بعد الشتل مثل الحرارة المرتفعة أو المنخفضة أو الرياح الجافة أو نقص رطوبة التربة وتجري عملية الاقلمة قبل نقل الشتلات بـ 10 – 15 يوم ويمكن أن زيد أو تنقص حسب نوع التربة أو الظروف الجوية أو مدة بقائها في المشتل . ويجب أن تكون الأقلمة تدريجية وليست فجائية لأن ذلك قد يؤدي الى موت الشتلات وتعتمد طريقة الأقلمة على تعريض الشتلات لظروف تؤدي الى تقليل معدل النمو الخضري وزياده مخزون الشتلات من المواد الكربوهيدراتيه .
وتتم عملية الأقلمة بالآتي:
1-
تقليل مياه الري : وذلك بصورة تدريجية مع اطالة فترة الري ولا يجب أن تجف التربة.
2-
تقليل كمية العناصر الغذائية التي يمتصها النبات.
3-
معامله البذور قبل زراعتها بدرجات حرارة مرتفعة أو منخفضة حيث أدت على حصول شتلات جيدة مثل البص ، الطماطم ، الفلفل.
4-
نقع البذور في الماء وتجفيفها عدة مرات قبل الزراعة (البصل)
5-
رش الشتلات قبل تقليعها من المشتل ببعض المحاليل المقللة لمعدل النتح وهي مركبات كيميائية وذلك تعمل على تكوين طبقة شمعية رقيقة على المجموع الخضري للشتلات.

تأثير عملية الأقلمة على شتلات محاصيل الخضر:

قد تحدث بعض التغيرات الظاهرية والداخلية من عملية التقليم وتتلخص فيما يلي :
1-
انخفاض معدل نمو الشتلات
2-
زيادة سمك طبقة الكيوتيكل
3-
زيادة سمك الطبقة الشمعية على الأوراق مثل الكرنب
4-
ظهور اللون الرمزي على السيقان والأوراق
5-
زيادة النسبه في المادة الغروية
6-
زيادة نسبة المادة الجافة
7-
زيادة نسبة السكريات
8-
انخفاض معدل النتح بالنسبة للوحدة المساحة من الورقة
9-
انخفاض معدل التنفس
ومن ذلك أن المحصلة النهائية لعملية الأقلمية هي تقليل حجم النبات وبطء نموه وتقليل فقده للماء.

المواصفات الواجب توافرها في شتلات الخضر:

1- أن تكون قوية النمو ومتجانسة فيما بينها
2-
أن تكون ذات طول مناسب يتراوح من 12-15 سم وذات ساق قوي غير متخشب أو عصيري
3-
أن تكون الأوراق خضراء نضرة.
4-
أن يكون المجموع الجذري بحالة جيدة ومتشعبا
5-
خلوها من أي اصابات من الأمراض أو الحشرات.
ويمكن القول أن كلما كان المجموع الخضري الى المجموع الجذري أقل كلما كانت الشتلات جيدة وتستطيع أن تنمو بصورة أفضل بعد الشتل. ولابد من استبعاد الشتلات الضعيفة النمو، الطويلة الرهيفة والمتقزمة لانخفاض نسبة نجاح زراعتها في الحقل المستديم.

العوامل التي تؤدي الى نجاح الشتلات بالمشتل وبعد الشتل:

1) العناية باختيار البذور من مصادر موثوق بها.
2)
أن تكون البذور سليمة وخالية من الاصابة بالحشرات.
3)
معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية.
4)
العناية باختيار موقع المشتل واختيار نوع التربة المناسب.
5)
العناية بخدمة المشتل
6)
العناية باجراء عملية الأقلمة
7)
العناية بالشتلات اثناء تقليعها من المشتل مع ضرورة المحافظة على المجموع الجذري من التلف والاضرار.
Cool
العناية والمحافظة على الشتلات بحال جيدة بعد تقليعها
9)
انتخاب افضل أنواع الشتلات من ناحية النمو والتجانس.
10)
غمس الشتلات في بعض المحاليل المطهرة للتخلص من بعض مسببات المرضيه قبل زراعتها في الحقل
11)
زراعة الشتلة على العمق المناسب في الحقل لان ذلك يؤثر على النبات حيث أن زيادة العمق يقلل من نجاح الشتلات وذلك عن طريق زيادة الضغط الميكانيكي للتربة على جذور الشتلات عند زراعتها عميقة لذلك ينصح بالزراعة على عمق مناسب لكل نوع نباتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إنتاج شتلات الخضروات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الاحتياطات الواجب إتباعها عند تقليع وتخزين شتلات الفراولة المبردة
» أساسيات تسميد الخضروات
» دليل المزارع في تسميد الخضروات
» تأثير الري على جودة الخضروات
» دليل إنتاج الموز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسالة مصرية ثقافية :: علم الزراعة والإنتاج الزراعي :: بساتين ( خضر - محاصيل - فاكهة)-
انتقل الى: