رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإعجاز في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Eng. Ahmedzoubaa
Admin
Eng. Ahmedzoubaa


عدد المساهمات : 1216
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 49

الإعجاز في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز في القرآن الكريم    الإعجاز في القرآن الكريم  Emptyالأحد 21 نوفمبر 2010 - 6:55

[size=24]
الإعجاز في القرآن الكريم



أنزل الله سبحانه الكتب السماوية ليخرج الناس من الضلالة إلى الهدى ومن الجهالة إلى العلم ومن التشاحن والبغضاء إلى التعاون والحب والسلام.

والقرآن الكريم كتاب الله، بمعنى أنه الكلام الذي تكلم به الله تعالى وأوحى به إلى النبي محمد ;، كما أوحى بالتوراة إلى نبيه موسى، وبالإنجيل إلى نبيه عيسى عليهما السلام.

وإن الإيمان بالكتب السماوية ركن من أركان الإيمان، ومن أنكر وحيَ الله إلى أنبيائه فليس بمؤمن، قال الله تعالى: ;إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً0; [النساء: 163>.

والحقيقة أن المُرسِلَ وهو (الله تعالى) لا تختلف رسائلُه إلى خلقه، فمضمونها واحد، وإن اختلفت تفاصيلُها، فإنَّ جميعها يدعو إلى عبادة الله الواحد، الخالق، الرازق ... ;وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّه وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ; [النحل: 36> والطاغوت: كلُّ ما عُبِدَ من دون الله.

ولقد امتنَّ الله على المسلمين بأن تكفَّل لهم حِفْظَ كتابه الأخير الجامع (القرآن)، فهو واحد لا يختلف بالزيادة والنقصان لدى أحد من المسلمين، ولا يقول عاقلٌ من المسلمين بأن في القرآن تحريفاً أو نقصاً أو أنه قد أضيف إليه شيءٌ ليس منه أصلاً.

ولا يقبل العقل ذلك؛ لأن القرآن هو النسخة الأخيرة من القانون الإلهي؛ ذلك أنه لا نبيَّ بعد محمد ;، فلو تصوّر أحدٌ تحريفَ هذا القرآن لَلَزِمَ أن قانون السماء الأخير قابلٌ للضياع، وأن هداية الله غير محفوظة ;إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ; [الحجر: 9>، والواقع يشهد لهذه الهداية بالحفظ؛ لأنَّ أربعةَ عشر قرناً مضت والمسلمون متفقون على هذا القرآن، الذي بَهَرَهُم في زمن نزوله بعظمته، وبروعة بلاغته، وببداعة فصاحته.

ولقد تحدى القرآن المُعرِضينَ عنه أن يأتوا -وهم أمراء البيان وسادة الشعر والبلاغة- بشيء من الكلام يماثل هذا القرآن، فقال: ;أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ; [هود: 13>.

وقال: ;وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ; [البقرة: 23>.

ثم أعلن القرآن عجزَ الخلق جميعاً أن يتكلموا بشيء يماثل هذا القرآن فقال: ;قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً; [الإسراء: 88>.

وإنَّ هذا التحدي خطيرٌ! ولو كان محمد  هو الذي اختلق هذا القرآن، فما يدريه أن القرون ستمضي واحداً بعد واحد، ولا أحد يستطيع أن يتكلم بكلام يماثل روعة هذا القرآن، ويشابهه في سحره، وغزارة علومه، ودقة معانيه، ووجوه إعجازه.

وإن من وجوه إعجاز القرآن ما ذكرناه من كلامه عن أشياء من الغيب الآتي في المستقبل، كالآيات التي أوردناها عن عجز البشر عن الإتيان بما يشابهه، وكإخباره عن موت أحد أعداء دعوة النبي ; بأنه يموت كافراً، في سورة نزلت في أوائل بعثة النبي محمد ; هي سورة المسد ولم يحدث أن ذلك العدو اللدود (أبا لهب) أعلن -ولو كذباً لمرة واحدة- أنه مؤمن!

وإنَّ من الإعجاز الذي تضمَّنَهُ القرآن ذلك المستوى الرفيع من البلاغة، فمن القرآن الكريم استنبط العلماء العرب علوم اللغة من نحو وصرفٍ ومعانٍ وبيانٍ وبديع.

وهذه هي العلوم التي يُوزَنُ بها الكلام العربي من حيث موافقته لمعناه، وقدرته على أداء المراد، وكيفية هذا الأداء، وصُوَرِه، والأدوات الفنية الجمالية فيه.

ثم لمّا غاص العلماء أكثر في لغة القرآن الكريم وجدوا أن دلالات الألفاظ فيه فريدةٌ مخصوصة، بحيث إن أية كلمة في القرآن لا تقوم مقامها أية كلمة أخرى من اللغة العربية؛ على ما في اللغة العربية من سَعَةٍ وغزارة، ووفرة في المترادفات.

وقد قال أحد كبار المفسرين واسمه ابن عطية الأندلسي المتوفى سنة 542هـ /1148م: "كتاب الله لو نُزِعت منه لفظةٌ ثم أُديرَ لسانُ العرب في أن يوجَدَ أحسَنُ منها لم يُوجَدْ".

ولكن أعظم أوجه الإعجاز في القرآن هو الإعجاز العلمي، وهو علمٌ مستحدَثٌ، برزت عظمتُه في القرن الماضي، وذلك بالتقدم الهائل للعلوم، والتطور العظيم على جميع الأصعدة، الأمر الذي كشف للإنسانية كثيراً من قوانين الطبيعة، وعديداً من أسرار المخلوقات، ووفيراً من عجائب دقة نظام هذا الكون الفسيح المترامي، الذي لا اختلال فيه، ولا قليل أو كثير من الفوضى، بل لقد أكَّد العلماء أن مقداراً ضئيلاً من الاضطراب في بعض قوانين الطبيعة قد يحكم على الحياة بالفناء وعلى الوجود بالهلاك.

إن مما لفت أنظار الكثيرين من المتخصصين -من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء- أن في القرآن الكريم إشاراتٍ هنا وهناك إلى بعض الحقائق العلمية، والقوانين الكونية، والاكتشافات الطبيعية.

ولقد رأى الكثير من الباحثين غير المسلمين في هذه الإشارات آياتٍ على صدقِ القرآن الكريم، وأنه وحيٌ من الله أنزله على رسوله الكريم ; فبادروا إلى اعتناق الإسلام.

ومنهم الطبيب الجراح الفرنسي موريس بوكاي، وعالم الأجنَّة البروفيسور كيث مور، والجيولوجي الألماني الكبير البروفيسور ألفريد كرونير، وكثيرون جداً غيرُهم ...



فعلى سبيل المثال أشار القرآن إلى حقيقة انخفاض تركيز الأوكسجين بالارتفاع عن مستوى سطح البحر، ووصوله إلى مستويات منخفضة تصيب الإنسان بضيق التنفُّس إذا وصل إلى ارتفاعاتٍ كبيرة بقوله: ;فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ; [الأنعام: 125>. فشبّه ضيق صَدْرِ مُعاندِ الحق بضيق صدر الصاعد في السماء.

وفي القرآن الكريم إشارةٌ إلى وجود أمواجٍ وتيارات في أعماق البحار والمحيطات تختلف في اتجاهات سيرها من الأمواج التي تكون في أعلى مياه البحر، قال الله تعالى: ;أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ; [النور: من الآية 40>.

وأشار القرآن كذلك إلى مراحل خلق الإنسان بقوله: ;ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا المُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ; [المؤمنون: 13-14>.

هذه على سبيل المثال نماذج محدودة من عشرات الآيات التي اكتشف فيها العلماء وجوه الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.

وإذا سأل إنسانٌ ما: لماذا لم تكن الآيات حاملةً النّصَّ على الحقائق العلمية بصورة مباشرة دون أسلوب الإشارة والتلميح؟

فالجواب: إن القرآن كتابُ هداية، وليس كتاباً متخصّصاً في علمٍ من العلوم، ثم إنه نزل قبل أكثر من أربعة عشر قرناً، وكانت البشرية لا تزال جاهلةً بروائع الاكتشافات العلمية والقوانين الطبيعية.

فلو قدّم القرآن لها كلاماً لا تفهمه ولا تستطيع استيعابه لرفضَتْهُ، ولكنه قدَّم لها كنوز الهداية الحاوية في داخلها جواهرَ ودُرَراً تُرِكت لتكتشفها البشرية في الزمن المناسب، عبر ما تصل إليه بنفسها من التقنية والتقدُّم، والقرآن بذلك يفتح أمام الإنسانية أبوابَ الجد والسعي في تحصيل كل العلوم النافعة، واكتساب جميع المعارف البشرية المفيدة.

والحمد لله رب العالمين
منقول للفائدة
للكاتب علي محمد زينو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://resalahmasriyah.mam9.com
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

الإعجاز في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز في القرآن الكريم    الإعجاز في القرآن الكريم  Emptyالخميس 2 يونيو 2011 - 19:34

أخي الكريم أستاذ أحمد
أشكرك بشدة علي هذه الموضوعات القيمة والراقية والتي تنفع المسلمين جميعا
وفق الله الكاتب علي زينو
ووفقك الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعجاز في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسالة مصرية ثقافية :: ديني :: كتب دينية-
انتقل الى: