رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البساتين الزراعية (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

البساتين الزراعية (1) Empty
مُساهمةموضوع: البساتين الزراعية (1)   البساتين الزراعية (1) Emptyالخميس 18 أغسطس 2011 - 2:31

مقدمة

لقد تعرف الإنسان قديماً على أشجار الفاكهة بالفطرة وكانت القبائل الرحل تتجمع فى المناطق التى تكثر فيها الفاكهة البرية حيث تمضى بها وقتاً كافياً حتى يتسنى جنيها قبل رحيلها. وبعد ذلك بدأ الإنسان فى زراعة أشجار الفاكهة.

وتدل الوثائق الموجودة فى المتاحف وعلى جدران معابد قدماء المصريين أنهم أقاموا الحدائق والبساتين. فقد زرعوا العنب وعرفوا عصره وتخميره ثم حفظه، كما استعمل قدماء المصريين زيت الزيتون فى الغذاء والطب والاضاءة وقد عثر على أفرع من غصون الزيتون فى مقبرة توت عنخ آمون. كما زرعوا نخيل البلح والدوم والجميز، كما وجد النرنج فى مقابر القدماء المصريين.

أما القشدة والبرقوق والكمثرى والتوت والسفرجل فيرجع زراعته إلى أيام الحكم الرومانى وكان هدفه الاستعمارى لمصر هو جعلها بستان فاكهة للامبراطورية الرومانية وهم الذين أطلقوا على الحديقة لفظ Hortus واشتق منها لفظ Horticulture فيما بعد وهو علم البساتين.

ويعتبر الفتح العربى هو بدء عصر مزدهر للفاكهة فى مصر. وتدهورت حالة الزراعة وزراعة الحاصلات البستانية خاصة فى عهد الحكم العثمانى وحتى عام 1820 حيث استوردت أصناف المانجو واليوسفى. وفى عام 1860 زاد الاهتمام وأقيمت الصوب الزجاجية لأقلمة النباتات المستوردة. وأصبحت زراعة الفاكهة دليلاً على الترف والتميز.

فى سنة 1907 أنشأت جمعية فلاحة البساتين وإهتمت بإكثار الفاكهة والخضر وأشجار الزينة وكان نواة لقسم البساتين بوزارة الزراعة التى أنشأت عام 1924 والتى عملت على نشر زراعة الحاصلات البستانية واستيراد الأصناف المختلفة.

ولقد زاد الاهتمام بزراعة الحاصلات البستانية المختلفة وارتفع شأنها فى نهاية القرن الماضى حيث أصبحت من ضمن العلوم التطبيقية للنتائج المتحصل عليها من علوم النبات والوراثة والكيمياء والأراضى وغيرها وعموما يضم علم البساتين ستة فروع رئيسية يبحث كل منها فى موضوعات خاصة :

1- زراعة الفاكهة Pomology or fruit growing ويبحث فى زراعة أشجار الفاكهة وطرق تكاثرها وخدماتها.

2- زراعة الخضر Truck crops or vegetable crops or olericulture ويبحث فى زراعة نباتات الخضر على اختلاف أنواعها وطرق تكاثرها وانتاجها.

3- زراعة الزهور ونباتات الزينة Floriculture and ornamental plants وتشتمل زراعة نباتات الزينة سواء الزراعة لجمال أزهارها وأوراقها وطرق تكاثرها.

4- تخطيط وتنسيق الحدائق Landscaps Gardeningوتشمل دراسة وتنسيق الحدائق وزراعة المسطحات الخضراء.

5- زراعة النباتات الطبية والعطرية Perfume and Drug plant Medicinal وتشمل زراعة الحاصلات البستانية المنتجة للمركبات الطبية والعطرية وطرق تكاثرها وطرق استخلاص المادة الفعالة منها.

6- زراعة الغابات Forestry ويشمل زراعة الأشجار بقصد الحصول على أخشابها.

وتشمل زراعة الحاصلات البستانية :

§ أولا: زراعة الفاكهة :
تقسم الفاكهة إلى قسمين رئيسيين :

1- الفاكهة المستديمة الخضرة Evergreen trees

حيث تبقى أوراقها خضراء طوال العام وتنمو بنجاح فى المناطق الاستوائية وتحت الإستوائية والمناطق المعتدلة ذات الشتاء الدافئ ومن أمثلتها :

البرتقــــال Citrus sinensis ) Sweet orange )

اليوسفــــى C.reticulata ) Mandarine )

الليمون المالــــح C.aurantifolia ) lime)

المــــوزMusa sapientum ) Banana )

الزبديــــة Persea americana ) Avocado )

النخيــــل Phoenix dactylifera ) Date palm )

الزيتــــون Olea europoa ) Olive )

المانجــــوMangifera indica ) Mango )

القشطــــة A.squaumosa ) annona)

الجوافــــةPsidium guava ) Guava )

الباباظCarica papaya ) Papaya )

2- الفاكهة المتساقطة الأوراق Deciduos trees

تشمل جميع الأنواع التى تتجرد أشجارها من الأوراق فى فصل الشتاء وتنجح هذه الفاكهة فى المناطق ذات الشتاء البارد أو المعتدل لبعض أصنافها ماعدا التين والرمان ومن أمثلتها :

التفــــاح Pyrus malus ) Apple)

الكمثــــرى Pyrus communis ) Pear )

السفرجــــل Cydonia oblonga ) quince)

الخــــوخ Prunus persica ) Peach)

البرقــــوق P.saliciana ) Plum )

المشمــــش P.armeniaca ) Apricot )

اللــــوز P.amygdalus ) Almond )

التيــــن Ficus carica ) Fig )

الرمــــان Punica granatum ) Pomegranate)

العنــــب Vitis vinifera ) Grapes )

البكــــان Carya pecan ) Pecan )

الكاكــــى Diospyros kaki ) Persimmon)

وتقع بعض أنواع الفاكهة بين الحد الفاصل بين الفاكهة المتساقطة والمستديمة الخضرة مثل القشدة فهى نصف متساقطة حيث تسقط أوراقها مدة قصيرة وسرعان ما تنبسق الأوراق الجديدة .
§ ثانيا: زراعة الخضر:
معظم محاصيل الخضر نباتات حولية وذات حولين باستثناء الهيليون والطرطوفة فهى نباتات معمرة.
وتقسم تبعاً للجزء الذى يؤكل الى الأقسام التالية :

1- الجــــــذور : البنجر Beta vulgaris - الجزر Dacus carota - اللفت Brasica rapa - البطاطا lpoma batatas - الفجل Raphanus sativus .

2- الابصــــــال : البصل Allium cepa - الثوم Allium sativus .

3- الكورمـــــات : القلقاس Colocasia esculenta - القلقاس المصرى Colocasia antiquorus .

4- الدرنــــــات : البطاطس Solanum tuberosum - الطرطوفة Helianthus tuberosus .

5- السيقــــــان : الهليون Asparagus officinais - كرنب أبو ركبه Brassica oleracea .

6- أعناق الأوراق : الكرفس Apium graveolens .

7- الأوراق : الكرنب Brasica oleracae - الخس Lactuca sativa - الملوخية Corchoras olitorius - السبانخ Spinacia oleracea – البقدونس Petroselinum crispum .

8- النــــــوره : القنبيط Brassica oleracae- الخرشوف Cynara scolymae .

9- الثمــــــار : الطماطم Lycopersicun esculentum - الباذنجان Solanum melongena - الفلفل Capsicum frutoscense - الشمام Cucumis melo - البطيخ Citrullus vulgaris - القرع Cucurbita pepo - الخيار Cucumis sativus - الباميا Hipiscus escalentus - الفراولة Fragaria sp .

10- البــــــذور : الفاصوليا Phasseolus vulgaris - اللوبيا Vigna sinensis - البسلة Pisum sativum - الفول Vicia faba .
§ ثالثاً : زراعة نباتات الزينة

وتقسم نباتات الزينة إلى :

1- زهور قطف Cut Flowers : الورد Rosa sp - القرنفل Dianthus caryophyllus - الكريز انثيمم Chrysanthemum - الاقحوان Calendula officinalis - بسلة الزهور Lathyrus odoratus .

2- نباتات الاصص Pot Plants : الفريزيا Fresia refracta - البلارجونيم Pelargonium grandiflorum - الكوليس Colous blumci - البنفسج الافريقى Saintpaulis iorantha

3- نباتات الأحواض : البتونيا Petunia hybrida - البانسية Viola tricolar - الجلاديولس Gladiolus .

4- نباتات الظل : الالوكاسيا Alocassia - الانتوريم Anthurim – البوتس Pothios – الكروتون Creton bractiferus .

5- الحوليات Annuals :

أ - حوليات شتوية : وهى التى تزهر فى الفترة مابين ديسمبر ومايو وهى المصدر للألوان فى تنسيق الحدائق مثل : حنك السبع antrrhinum majus – المنثور Motthiola incana - البانسية Viola tricilar - ابو خنجر Tropaeolum majus - البتونياPeyunia hybrida .

ب- حوليات صيفية : وهى التى تزهر فى الفترة مابين مايو إلى أكتوبر مثل: الزينيا Zinnia elegans - الكوليوس Celosia oristata .

6- الشجيرات Shrubs : تستخدم فى تنسيق الحدائق لتكسبها الواناً وجمالاً وتوفر الظل وعادة تزرع خلف الحوليات مثل : الهيبسكس Hibiscus rosa-sinensis - الدفلة Nerium oleander - بنت القنصل Euphrbia pulcherrims - الفتنة Acacia farnesiana - الاكاليفا الحمراء Acalypha marginata - الياسمين الهندى Plumeiria acuminata .

7- الأشجار Trees : تستخدم فى تنسيق الحدائق لحسن منظرها ولازهارها الجميلة وأحياناً لرائحتها الزكية ولحجب المناظر وللظل وتقسم إلى:

أ- أشجار مزهرة مثل: خف الجمل Bauhinia variegata – الجاكرند اJacaranda ovalifolia – البونسيانا Poinciana rejia - الكاسيا ندوزاCassia Bauhinia .

variegata - ovalifolia - اJacaranda - - Poinciana - Rejia Nodosa - ندوزاCassia - Nodosa

ب- أشجار الظل مثل : الفيكس Ficusetida - التوت الأبيض Morus alba - السروCuperessus simpervirens - الصفصاف Salix safsaf
§ رابعاً: زراعة الغابــــــات :
وتشمل دراسة انتاج الأشجار الخشبية واستزراع الغابات والعناية بها وصيانتها وكذلك دراسة تكنولوجيا الأخشاب.

§ إنتاج المحاصيل البستانية فى مصر :
تقع جمهورية مصر العربية بين خطى عرض 23، 31شمالاً ويسود فيها ما يسمى بجو البحر الأبيض المتوسط المعتدل الدافئ، ممطر فى الشتاء ويميل إلى الحرارة والجفاف فى الصيف. ويتميز بأنه يسمح بنمو العديد من نباتات الحاصلات البستانية وخاصة أنواع وأصناف المنطقة شبه الاستوائية والمنطقة المعتدلة.

وتعتبر مساحة البساتين فى البلاد صغير بالنسبة لجملة المساحة الصالحة للزراعة ولكن فى السنوات الأخيرة بدأ التوسع فى زراعة الفاكهة فى الأراضى الصحراوية والمستصلحة الجديدة. وتعتبر هذه الزيادة فى المساحة ضئيلة لا تتناسب مع رغبات الدولة تجاه سياسة زراعية واقتصادية متوازنة ويجب أن لايغيب عن البال أن التوسع فى غرس البساتين واجب كنتيجة لارتفاع مستوى الاستهلاك الفردى من الفاكهة والخضر فى البلاد كأثر لارتفاع مستوى المعيشة بالاضافة إلى سد النقص الناتج عن استيراد بعض أنواع الفاكهة الطازجة والمصنعة وكذلك لكى نفتح المجال أمام الفاكهة والخضر ونباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية المصرية لتحتل مكانتها المناسبة فى الأسواق الخارجية كنتيجة لزديادة الخبرة الفنية الزراعية والموقع الجغرافى المناسب الذى يتميز بجو دافئ فى الشتاء لا تنخفض فيه درجة الحرارة إلىأقل من 10هم إلا فيما ندر من بعض موجات الصقيع وفى الصيف يسود البلاد جواً حاراً نادراً ما ترتفع فيه الحرارة إلى أكثرمن 40هم.

ويمكن القول بأن ظروف مصر تلائم زراعة وانتاج عدد كبير من أنواع وأصناف فاكهة المناطق شبه الاستوائية وحوض البحر الأبيض المتوسط وخاصة أن تربتها خصبة ويتوافر فيها مياه الرى على مدار السنة.
أولا : الفاكهــة:
تبلغ مساحة الفاكهة فى مصر حوالى 880 ألف فدان بالاضافة إلى 7مليون نخلة بلح بمحافظات وادى النيل والمحافظات الصحراوية وعشرون ألف فدان زيتون بالساحل الشمالى وسيناء والواحات.

هذا وتبلغ انتاجية الفاكهة حوالى 5مليون طن تقدر قيمتها بحوالى 2855 مليون جنيهاً حسب إحصاء عام 1992، وتشكل الفاكهة عضواً أساسياً فى غذاء الأسرة المصرية وتتزايد معدلات الاستهلاك طردياً بارتفاع الدخول وزيادة السكان.

ويهدف البرنامج القومى لبحوث محاصيل الفاكهة إلى النهوض بإنتاجية ونوعية ثمار الفاكهة رأسياً وأفقياً على مستوى الجمهورية لتغطية الإستهلاك المتزايد وتحقيق الوفرة اللازمة للتصدير، كما تهدف الخطة أيضاً إلى تطوير تصنيع الفاكهة والخضر وحفظها بطرق إقتصادية ورفع القيمة الاقتصادية لثمار الفاكهة والخضر سواء عن طريق الاستفادة الكاملة بمخلفاتها بتحويلها إلى مواد غذائية أو وسيطة أو كيماويات ذات قيمة عالية أو عن طريق تحسين صفات بعض عناصر الفاكهة ومنتجاتها.
1-الموالـــح :
تعتبر الموالح المحصول الاقتصادى الأول بين جميع محاصيل الفاكهة إذ تبلغ مساحتها هذا العام حوالى 372 ألف فدان تمثل حوالى 54% من جملة مساحة الفاكهة فى مصر انتجت هذا العام حوالى 2042مليون طن.

وإذا بحثنا تطور زراعة الموالح سنة 1972 إلى سنة 1992 نجد أن المساحة قد زادت حوالى 228.5 ألف فدان ( من 143.517 فداناً سنة 1972 إلى 372.000 فداناً فى سنة 1992 ) أى بمعدل زيادة مقدارها 11.5 ألف فدان كل عام كما أن الانتاج قد ارتفع بمقدار 1593.7 ألف طن ( من 825.3ألف طن سنة 1972 إلى 2419 ألف طن سنة 1992 ) ، وتهدف خطة النهوض بزراعة الموالح حتى عام 2000أن تزايدت المساحة بمقدار 50 الف فدان ورفع امكانيات التصدير الى حوالى 400 ألف طن مع زيادة المحصول بمقدار عشرة آلاف طن سنوياً والارتفاع بنصيب الفرد من 29 إلى 40 كيلوجرام.
2- العنـــب :
يشغل العنب المركز الثانى للفاكهة من حيث المساحة والأهمية الاقتصادية وقد بلغت مساحته الكلية حوالى 146 ألف فدان. وتتركز مساحة العنب فى منطقتين أساسيتين هما مصر الوسطى وتشمل محافظات: المنيا وأسيوط وبنى سويف وتشكل مساحة العنب بها 35% من جملة المساحة بمصر، ثم منطقة شمال غرب الدلتا حتى تشغل 27%، وتشكل مساحة العنب بهاتين المنطقتين 62% من جملة المساحة.
وتنحصر أصناف العنب الرئيسية فى صنفين هما البناتى والرومى الأحمر ولما كان الاعتماد على صنفين أساسيين يسبب خللا اقتصادياً
فى انتاج العنب ، لذا أجرى ادخال39 صنفاً جديداً من الولايات المتحدة الأمريكية، منها 23 صنفاً للمائدة، وعشرة أصناف لمختلف أنواع العصائر فضلاً عن ستة أصول للعنب، وهذه الأصناف تغطى الاحتياجات من الأصناف المبكرة والمتوسطة والمتأخرة فى موسم النضج.
3- المــوز:
بلغت المساحة المثمرة من الموز لعام 1992 حوالى 36 ألف فدان بالمقارنة بعام 1972 حيث كانت المساحة المنزرعة حوالى تسعة آلاف فدان وبذلك تكون الزيادة فى المساحة فى العشرين سنة الماضية حوالى أكثر من 400%.
ولكن هذه الزيادة لا تتمشى مع الاحتياجات المتزايدة للاستهلاك المحلى وأهمية المحصول لذلك تم إستيراد صنف الموز الويليامز (استرالى المنشأ) وصنف الموز البويو (صومالى المنشأ) والجراندنيل.
ويقوم حالياً معهد البساتين بالاشتراك مع الارشاد الزراعى بالمحافظات بتطوير بعض العمليات الزراعية التقليدية لمزارع الموز وذلك لرفع انتاجية المزارع القائمة وذلك عن طريق استخدام مبيدات الحشائش والاهتمام بالاسمدة البوتاسية وكذلك التسميد بالرش باستخدام الأسمدة الورقية واتباع طريقة الزراعة الضيقة 2×2متر مع تربية خلفة واحدة بالنسبة للصنف الهندى وكذلك استخدام آلة ازالة بذوز الموز وتغطية السوباطات فى أواخر شهر أكتوبر بأكياس البولى ايثيلين الزرقاء.
4- النخيـــل :
تعتبر الزيادة فى أعداد النخيل غير كافية لمقابلة احتياجات الاستهلاك المتزايدة من عام لعام.. وتعتبر قلة العمالة حالياً من أهم عوامل العزوف عن خدمة أشجار النخيل، بل إهمال العمليات الزراعية الأساسية لها.
ولذلك يجب البدء فوراً فى إستخدام الميكنة التى سبق تطبيقها فى أمريكا من وسائل تقليم النخيل، وتلقيح إناث النخيل، وجمع الثمار. الأمر الذى قد يشجع على زراعة أعداد وفيرة جديدة سنوياً من فسائل النخيل لانتاج إحتياجات المستهلكين من الثمار وتحقيق فائض من الثمار لأغراض التصدير.
5- الزيتــون :
تبلغ المساحة المنزرعة بأشجار الزيتون حوالى 20ألف فدان منزرعة بمحافظات الدلتا والوجه القبلى وأغلبها بمنطقة الساحل الشمالى الغربى والوحات . ولا يكفى إنتاج أشجار الزيتون فى مصر لتغطية الاستهلاك المحلى حيث تم استيراد مايقرب من 500 طن زيت زيتون، و5000 طن ثمار زيتون فى سنة 1992 وبلغت قيمتها حوالى 12 مليون جنيه.
ونظراً لزيادة الطلب على منتجات الزيتون وامكانية زراعته تحت ظروف مختلفة من الجفاف والملوحة وخاصة فى الأراضى الصحراوية والتى تمثل 97% من مساحة الجمهورية فقد
اهتمت
الدولة بالتوسع فى زراعة الزيتون فى المناطق حديثة الاستصلاح بالساحل الشمالى الغربى وسيناء . ويقدر عدد الشتلات المزمع زراعتها سنوياً بحوالى 250.000 شتلة ، لذا فقد بدأ الاهتمام بإنتاج الشتلات إعتماداً على العقل الغضة بإستخدام صوب الاكثار تحت الضباب توفيراً لجهود التطعيم. هذا بالإضافة إلى دراسة أهم مشاكل الانتاج مثل تبادل الحمل وجمع الثمار التى قد تصل إلى 50% من جملة تكاليف الانتاج بالاضافة إلى دراسة أنسب المقننات المائية بهدف الإستخدام الأمثل للكميات الاقتصادية للمياه مما يترتب عليه دراسة بعض الأصول بغرض مقاومة الجفاف والملوحة.
6- الفاكهة المتساقطــة :
تمثل الفاكهة المتساقطة (التفاح-الكمثرى البرقوق- المشمش- الخوخ) جزءًا رئيسياً فى سياسة زراعة وتحسين انتاج الفاكهة فى مصر، وتعتبر الظروف المناخية خاصة درجات الحرارة المنخفضة خلال فصل الشتاء من أهم العوامل المحددة لمحصول أشجار الفاكهة المتساقطة لذا تزرع الأصناف والسلالات التى تلائمها الظروف المناخية المصرية حيث إحتياجاتها من البرودة قليلة والتى يوافقها شتاء مصر الدافئ، علاوة على الأصناف الجديدة التى تم إستيرادها من مناطق مختلفة من العام تشابه فى ظروفها الجوية الظروف الجوية المصرية وثبت نجاح زراعتها فى مصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

البساتين الزراعية (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: البساتين الزراعية (1)   البساتين الزراعية (1) Emptyالخميس 18 أغسطس 2011 - 2:40


§ الخضر:
تعتبر الخضر من المحاصيل ذات العائد الاقتصادى العالى وذلك لصغر دورة حياتها كما أنها من أنسب الاستثمارات للحد الأقصى، وتبلغ مساحة المحاصيل لتكثيف الزراعة والانتفاع بعائدالخضر فى مصر حوالى 1114 ألف فدان تنتج حوالى 10089 ألف طن، وتعتبر المساحات الواقعة حول المدن الكبيرة هى مناطق التركيز الأساسية للمحاصيل السريعة التلف مثل محاصيل السلاطة والسبانخ والخبازى أما باقى محاصيل الخضر فتزرع حسب ملائمة مناطق الإنتاج لها من ناحية العوامل البيئية أولا ثم عوامل التربة ثانيا، وعموما تزرع بعض أصناف الخضر فى عدة عروات تقليدية هى:

1- الصيفية المبكرة وهى تبدأ من ديسمبر وتمتد حتى فبراير.

2- الصيفية العادية وهى تشمل شهر فبراير وقد تمتد الى مايو فى مصر الوسطى.

3- النيلية وتشتل نباتاتها فى يوليو وأغسطس.

4- الشتوية وتشتل نباتاتها من سبتمبر إلى أكتوبر.

وأهم محاصيل الخضر التى تزرع فى مصر:

1- الطماطم :

وهى أوسع محاصيل الخضر إنتشاراً فى جمهورية مصر العربية وإنتاج الطماطم يستمر على مدار العام وتنمو النباتات بعد شتلها بنحو 90-130 يوماً وتوجد طريقة لزراعة الطماطم على دعامات.. وتتميز هذه الطريقة بزيادة المحصول الكلى وكبر حجم الثمار وزيادة المحصول المبكر وارتفاع نسبة الثمار الصالحة للتصدير ويعزى هذا إلى بعد الثمار عن ملامسة سطح التربة والرى .

2- البطاطس :

تعتبر البطاطس من المحاصيل التى احتلت الصدارة من السلع التصديرية وتمتاز البطاطس المصرية بالجودة واقبال المستهلك الأوربى عليها وتتركز زراعة البطاطس فى محافظة البحيرة والجيزة والغربية والمنوفية والدقهلية والقليوبية والمنيا وتزرع البطاطس فى العروة الصيفية وهى التى تستورد تقاويها من الخارج حيث تزرع فى يناير وفبراير والعروة النيلية والتى تزرع فى منتصف سبتمبر إلى منتصف أكتوبر والتى يحصل علي تقاويها من المحصول الناتج من العروة الصيفية.

ويكتمل نضج الدرنات بعد حوالى 90- 120يوم من الزراعة ويجرى جمع المحصول بإزالة المجموع الخضرى (العرش) واستخدام المحراث لتقليع الدرنات.
3- الفلفل الحلو:

يعتبر الفلفل من المحاصيل الصيفية إلا أنه يزرع فى العروة الشتوية حيث تزرع النباتات فى سبتمبر وأكتوبر وهى العروة الخاصة بالتصدير والعروة الصيفية وتزرع النباتات بها من فبراير حتى آخر مايو وعادة يبدأ نضج الثمار بعد 3-4 شهور من الزراعة وتجمع الثمار خضراء بعد إكتمال نموها وقبل ظهور اللون الأحمر.

4- الباذنجان :

ويعتبر من المحاصيل الصيفية ويعامل مثل معاملة نباتات الفلفل والطماطم وتوجد منه عدة أصناف أهمها الرومى وتتميز ثمارها بكبر الحجم والشكل الكمثرى والبلدى الأسود والثمار طويلة بنفسجية اللون والبلدى الأبيض والثمار طويلة بيضاء والثمار تستخدم فى الحشو.

5- مجموعة الخضر البقولية :

وتضم هذه المجموعة محاصيل الخضر التى تتبع العائلة البقولية التى تتشابه جميعها فى كونها محاصيل غير مجهدة للتربة ، إذ عن طريق العقد الجذرية الموجودة فى جذورها يمكن للنبات أن يثبت آزوت الهواء الجوى ولهذا تستخدم بعض أفرادها كسماد أخضر يزيد من خصوبة التربة عند حرثها فيها ومن ناحية أخرى فهى مصدر للبروتين الغذائى .
6- محاصيل العائلة القرعية :

وتشمل هذه المجموعة البطيخ والشمام والقوون والكوسة والخيار والقثاء والقرع العسلى وجميع أفراد هذه المجموعة تتبع عائلة نباتية واحدة تتميز بأن نباتاتها تحمل نوعان من الازهار الأولى مذكرة وتظهر أولا قريبة من قاعدة النبات ثم الازهار المؤنثة وهى التى تكون الثمار وهذه الأخيرة تتأثر كثيراً بعوامل البيئة والمعاملات الزراعية خاصة التسميد .


7- مجموعة الخضر الجذرية :

تزرع هذه المجموعة لأجل جذورها التى تؤكل طازجة أو مطبوخة وتضم محاصيل الجزر من العائلة الخيمية والبنجر من العائلة الرمرامية واللفت والفجل من العائلة الصليبية وتتشابه فى أنها محاصيل شتوية تفضل الجو المعتدل فى أوائل أطوار نموها على أن يكون صب الجذور فى الجو البارد الذى يساعد على جودة نموها وتكون جذورها فى الأحجام المناسبة وذلك مع تجانس اللون خصوصاً فى الجزر والبنجر.

8- مجموعة الخضر البصلية :
وتزرع هذه المجموعة من أجل ابصالها وتضم البصل والثوم والكرات أبو شوشة وتتبع هذه النباتات العائلة النرجسية وكانت مصر تعتبر من أهم الدول المنتجة للبصل فى العالم وذلك بعد الولايات المتحدة وأسبانيا ولقد انخفضت الكميات المصدرة من البصل حديثاً وذلك نتيجة انخفاض المساحة المنزرعة والاصابة بالأمراض ويزرع البصل فى مصر إما محملاً على نباتات القطن أو منفرداً.

كان البصل يزرع فى الوجهالقبلى قبل تغيير نظام الرى أى فى الحياض وكان يسمى بصلاً بعلياً أما فى الوجه البحرى فيروى البصل أثناء نموه ويسمى بصل بحيرى ويزرع البصل عادة بالشتلات فى أكتوبر ونوفمبر. أما الثوم فيعتبر من أقدم النباتات المصرية حيث عرفه المصريون القدماء ويحتوى على زيت طيار له خواص طبية فى علاج بعض الحميات كما أنه له خاصية مضادة للبكتيريا ويزرع الثوم بالفصوص فى سبتمبر وأكتوبر وقد يحمل مع القطن مثل البصل.

9- مجموعة الخضر الكرنبية :

وتضم هذه النباتات الكرنب والقرنبيط والبروكلى فالكرنب يؤكل منه الأوراق الملتفة حول البرعم الطرفى للنبات أما القرنبيط فانه يزرع من أجل الحصول على الأقراص وهى عبارة عن النورات الزهرية وتتميز باللون الأبيض الناصع .
.

10- مجموعة محاصيل الخضر الورقية:

وتزرع هذه المجموعة من أجل أوراقها الخضراء التى تطبخ بمفردها أو مع غيرها مثل السبانخ والسلق والملوخية والخبازى والرجلة، وتعتبر السبانخ والخبازى من المحاصيل الشتوية تزرع من أغسطس وأكتوبر فى حين أن الرجلة والسلق من المحاصيل الصيفية تزرع من يناير حتى سبتمبر.

11- مجموعة الخضر المعمرة :

وتضم هذه المجموعة الخرشوف والفراولة (الشليك) الاسبرجيس (الهليون) وجميعها تبقى لعدة سنوات فى الأرض ولكن بعضها يجدر زراعته سنوياً وعلى الرغم من أن إنتشار زراعتها محدود بالمقارنة بمحاصيل الخضر الأخرى إلا أنه من ناحية متطلبات التصدير تعتبر من الناحية الأولى حيث أن الطلب يكثر عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

البساتين الزراعية (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: البساتين الزراعية (1)   البساتين الزراعية (1) Emptyالخميس 18 أغسطس 2011 - 2:43


§ ثالثا: نباتــات الزينـــة :
تعتبر مصر نتيجة لموقعها الجغرافى الممتاز همزة وصل مع السوق الأوروبية وذلك بالنسبة لتصدير الزهور وخاصة خلال فترة الشتاء عندما تكون غالبية أوروبا مغطاه بالثلوج حيث يزيد الطلب على الزهور الطازجة التى تضفى على المنازل الكثير من الجمال الطبيعى الذى يسعى له غالبية الأوربيون لارتفاع مستوى المعيشة والمعروف أن إنتاج زهور القطف فى مصر كان وما يزال لحد ما مقصوراً على عدد قليل من المنتجين الذين يقومون بزراعتها للتسويق المحلى أساساً ولو أن بعض هؤلاء المنتجين قد بدأ فى إنتاج زهور القطف للتصدير إلا أن معدل التوسع فى المساحة المنزرعة من الزهور المعدة للتصدير يسير ببطء لا يتمشى مع طلبات التصدير والهدف من التوسع فى التصدير بزيادة دخل الدولة من العملات الصعبة.

§ رابعــاً : النباتــات الطبيــة والعطريــة:
تحتوى هذه المجموعة من النباتات على مركبات كيماوية لها تأثير خاص تستخدم فى الأغراض الطبية سواء فى صورة عشب أو بعد إستخلاص هذه المركبات الكيمائية حيث يدخل فى التحضيرات الدوائية المختلفة. ومن أهم هذه النباتات البابونج ويستخدم لخواصه الطبية العديدة حيث أنه ملطف للالتهابات ويستخدم كمشروب أو يدخل فى تركيب كريمات.. تستخدم لتلطيف أثر أشعة الشمس والجزء الهام من النبات هى الأزهار التى تجمع وتجفف لتصديرها فى صورة جافة ويصدر منها سنوياً حوالى 500، 600 طن وتعتبر المانيا الغربية أكبر مستورد للبابونج ونبات السكران يستخلص منه مادة الهيوسيامين الذى يعالج به مرضى القلب حيث تستخرج المادة الفعالة من النبات الكامل والتى توجد فى الأوراق والقمم النامية والأزهار.

ونبات الخلة وتستخدم بذورها فى أغراض طبية مختلفة حيث أنها تساعد على مرور الحصى المتكونة بالكلى نتيجة لتأثيرها على عضلات الحالب والجهاز البولى وتعتبر الخلة من الحشائش الشائعة فى مصر إلا أن الزراع مارسوا زراعتها كنتيجة لطلب شركات الأدوية عليها.

وتزرع أنواع مختلفة من النباتات العطرية لانتاج الزيت الطيار تجارياً وأهم هذه الأصناف العطر البلدى والعطر الليمونى والعطر الكافورى ويمكن التمييز بسهولة بين الأنواع الثلاثة برائحة الأوراق هذا ويستخدم العطر فى أغراض صناعية مختلفة حيث يدخل فى صناعات العطور والتجميل كما يدخل فى الصناعات الغذائية كمكسب للطعم والنكهة ومن أمثلة النباتات العطرية الأخرى حشيشة الليمون حيث تحتوى أوراقه على زيت عطرى طيار له رائحة الليمون وبه نسبة عالية من السترال ويستخدم هذا الزيت فى صناعات العطور والصابون ومستحضرات التجميل وهذا الزيت من المركبات الطردة للبعوض .
§ القيمة الغذائية لثمار الحاصلات البستانية

أولاً : محاصيل الفاكهة :

تدخل الفاكهة فى غذاء الإنسان على عدة أشكال وصور مختلفة فتؤكل الثمار الطازجة أو تعصر ويشرب عصيرها أو يعمل منها الشراب والمثلجات ويصنع منها فطائر الحلو والمربات أو تحفظ فى معلبات أو تجفف أو تخلل وتحفظ فى سوائل ملحية وتستخدم كفاتحة للشهية أو تطبخ فيصنع منها الأطباق الشهية.

ويستخدم منها الخمور والمشروبات الروحية وتتوقف إستعمالات الأصناف المختلفة من الفاكهة على عادات الشعوب وتذوقها.

وتستخدم بعض أصناف الفاكهة كغذاء جيد للأطفال وخصوصاً الذين لايستطيعون هضم الدهن- كما أنها تدخل فى غذاء المرضى والمصابين بأمراض القلب والتهاب الكلية وارتفاع ضغط الدم والسكر والنقرس والقرحة... الخ .

كما أن الأوراق وبذور ومسحوق البذور لبعض أصناف الفاكهة فوائد طبية كثيرة .

ثانياً : محاصيل الخضر:

تعتبر الخضروات من الأغذية المحبوبة لرخصها وسهولة هضمها وقلوية تأثيرها وارتفاع قيمتها الغذائية حيث تعتبر مصدر هام من مصادر البروتين والكربوهيدرات والفيتامينات والأملاح المعدنية والماء، وتمتاز بعض الخضروات بإرتفاع محتواها من بعض العناصر والمركبات الغذائية فتتميز محاصيل البسلة والفاصوليا والفول واللوبيا بإرتفاع نسبة البروتينات بها فى حين ترتفع نسبة الكربوهيدرات فى البطاطس والبطاطا كذلك فان البعض الآخر من الخضر يعتبر مورداً هاماً من موارد الفيتامينات فترتفع نسبة وجود فيتامين (أ) فى الجزر والبطاطا الصفراء والقاوون الأصفر ومحاصيل الخضر الروقية وفيتامين (ب1) فى القنبيط والهليون والبطاطس والسبانخ وفيتامين (ب2) (ريبوفلافين) فى الخضر الورقية ، والنياسين فى الهليون والباميا والبطاطس والفاصوليا الجافة، فيتامين (ج) (حامض الاسكوربيك) فى الفلفل الأخضر والطماطم الشليك والكرنب والسبانخ والبطاطس وهناك أنواع منها تمتاز بارتفاع وجود العناصر بها كارتفاع نسبة الكالسيوم فى الفاصوليا والبقدونس والباميا، والفوسفور فى الفاصوليا واللوبيا والبسلة الجافة، والحديد فى السبانخ والبقدونس والفاصوليا والبسلة الجافة.. هذا بالإضافة إلى أن الخضروات تقوم بإمداد الجسم بكمية كبيرة من الماء فتتراوح نسبة وجوده بها مابين 60-95%.
§ القيمة الصناعية للحاصلات البستانية

ويقوم على المحاصيل البستانية بعض الصناعات الهامة مثل:

1- صناعة وانتاج الزيوت العطرية.

2- صناعة المياه الغازية.

3- استخراج الزيوت وصناعة الصابون.

4- صناعة الحرير على أشجار التوت حيث أنها العائل الوحيد لديدان القز.

5- صناعة المعلبات والمربى .

6- صناعة التجفيف مثل تجفيف البصل والثوم .

7- صناعات أعداد الثمار للتصدير مثل تصدير ثمار الفاكهة والخضر كالبرتقال والمانجو والليمون والطماطم والبصل والفلفل والبطيخ وتصدير زهور القطف مثل زهور الجربيرا والورد والجلاديولس وعصفور الجنة.

8- صناعة بعض المواد الطبية والأدوية.

9- تقوم بعض الصناعات الهامة على أجزاء الأشجار المختلفة مثل صناعة الأقفاص والكرينة من جريد النخيل وصناعة الفحم وصناعة الزراير من الدوم .

10- وقد نجحت التجارة أخيراً فى إستخدام نوى البلح فى صناعة علف الحيوان إذ ثبت أن المواشى التى تتغذى على هذا النوع من العلف تدر لبنا أغزر.

11- استخدام الازهار فى التنسيق الداخلى للفنادق وتزين الغرف والصالونات وكذلك عمل الاسبتة والباقات والاكاليل .

§ مستقبل زراعة الحاصلات البستانية

ولقد اتجهت السياسة الزراعية فى العهد الحاضر الى التوسع فى انتاج محاصيل الفاكهة عن طريقين:

1- التوسع فى زراعة مساحات كبيرة جديدة (التوسع الأفقى).

2- رفع مستوى إنتاج الحدائق الحالية واستغلالها (التوسع الرأسى) الى أقصى قدر مستطاع للحصول على أكبر غلة ممكنة .

أولا: التوسع فى زراعة مساحات كبيرة جديدة ( التوسع الأفقى ):

تسير الجمهورية بخطوات واسعة فى هذا الاتجاه وخاصة فى الأراضى المستصلحة على اساس أنها من الزراعات المركزة وكذلك للأسباب الآتية :-

1 - من الناحية التاريخية : تعتبر مصر من أقدم الدول التى غزت أوروبا فى يوما ما بالعنب (النبيذ) وغيره من الفواكه. أى أننا لنا من بالماضى ما يشجع على الاستمرار فى زراعة الفاكهة. ويمكن للموالح والعنب المصرى والخضر أن تنافس أغلب بلدان أوروبا.

2- من الناحية المناخية والتربة : يعتبر جو وتربة مصر من أصلح المناطق لزراعة الفاكهة والخضر ويمكن للعنب والبرتقال والخضر منافسة البلاد المنتجة الأخرى.

3- من الناحية السياسية : هدفنا الأساسى والذى يجب أن يكون دائما نصب أعيننا هو منافسة أعدائنا إقتصاديا بإنتاج أصناف تصدر مبكراً إلى الأسواق الأوروبية مما يؤثر على إقتصادياتها بالسلب.

4- من ناحية وحدة الماء : يعتبر إستغلال وحدة الماء فى الفاكهة أقل تكلفة مما لو استغلت فى محاصيل الحقل .

5- يتطلب زراعة محاصيل الحقل فى الأراضى المزمع استصلاحها تسوية التربة تسوية كاملة أما أشجار الفاكهة فهى يمكن زراعتها باتباع نظام الرى بالرش- على طبيعتها الكنتورية الغير مستوية .

6- أن الأراضى المزمع إستصلاحها سوف تكون قليلة الخصوبة نوعاً ما وبالتالى فإن محاصيل الحقل الهامة ( قمح - ذرة قطن ) سوف لاتجود فيها خصوصاً فى سنواتها الأولى أما محاصيل الفاكهة فيمكن فى خلال السنوات الأولى التى لاتعطى فيها الأشجار إثماراً تحسين خواص التربة بتربية الحيوان والاستفادة من مخلفات الحيوانات .

7- أما من الناحية العمالة فزراعة الفاكهة يمكنها أن تستوعب الكثير من الأيدى العاملة ومن المعروف أن فدان منزرع من برتقال يتطلب عمل حوالى 80 عامل طوال العام فى حين أن فدان منزرع بالقمح يتطلب أربعة أو خمسة عمال وفدان القطن يتطلب عماله حوالى خمسة وثلاثون عاملاً طوال العام .

ويجب ألا يغيب عن البال أنه يجب التركيز على عدة أنواع وأصناف مختلفة فى المناطق الجديدة فقط ولقد اعتبرت حاصلات الموالح والعنب والزيتون من محاصيل الفاكهة التى ينصح بزراعتها فى مساحات مركزة مع قصر واكثار وزراعة البرتقال على ثلاث أصناف رئيسية هى أبوسرة والفالنشيا واليافاوى.

وللتركيز عموما نتائج هامة هى :

1- زيادة تخصص الزراع ودرايتهم بالاحتياجات الزراعية لتلك المحاصيل.

2- تسهيل مهمة وزارة الرى فى رفع مناسيب المياه فى الترع التى تمد تلك الحدائق بالمياه.

3- تعرف الزراع على ما يتعرض له المحاصيل من آفات وأمراض والطرق الكفيلة بمقاومتها بنجاح.

4- تكوين جمعيات تعاونية تيسر جمع الثمار وتسويقها وإقامة محطات تعبئة وثلاجات تتولى عرض الثمار فى الأسواق حسب العرض والطلب حتى لاتنخفض الأسعار أو تتعرض الثمار للتلف.

لذلك تقوم الدولة بعمل البنية الأساسية من طرق ومد شبكات المياه وحفر الآبار ومد خطوط الكهرباء الى الأراضى الجديدة وتسليمها إلى شباب الخريجين ثم مدهم بقروض ميسرة وبيت للمعيشة وماشية للبدء فى هذا التوسع الأفقى المنشود.

ثانيا: رفع مستوى إنتاج الحدائق الحالية :

أدى عدم وجود تخطيط ثابت لزراعة الفاكهة والخضر فى الجمهورية وتشتت زراعة أصنافها فى مناطق مختلفة الى تدهور الانتاج، كما أدى هذا إلى ارتفاع تكاليف الانتاج بالاضافة الى انخفاض صفات الثمار هذا إلى جانب أن نسبة كبيرة من بالحدائق لاتلقى القدر الكافى من الخدمة الفنية والارشاد الزراعى السليم، كل هذا أدى إلى إنخفاض مستوى الانتاج إنخفاضاً كبيراً عن مستوى الانتاج التجارى الواجب الوصول إليه على سبيل المثال لا الحصر يبلغ متوسط إنتاج الفدان من العنب البناتى بوضعه الحالى حوالى 4طن بينما يعطى أكثر من 10 طن فى الحدائق المزروعة بأرض ومناطق ملائمة مع إعطاء العناية الواجبة من الخدمة والتسميد ومقاومة الآفات وغير ذلك .

وقد أخذت وزارة الزراعة فى الاهتمام بذلك فأولت أمرها بتنفيذ نظرية تركيز بعض أصناف الفاكهة فى مناطق معينة وذلك عن طريق عدم السماح للزراع بالزراعة بدون أخذ موافقة من مصلحة البساتين وكذلك عدم بيع الشتلات الناتجة فى المشاتل الحكومية إلا للزراع المخصصة مراكزهم لتركيز الأصناف المعينة من الفاكهة. ويتطلب الأمر من وزارة الزراعة أن تهتم بتحسين الأصناف المنزرعة من الفاكهة فى المشاتل سواء أكانت حكومية أو أهلية فيجب إنتخاب عيون الطعم فى أشجار ذات صفات تجارية ممتازة خالية من الأمراض الفيروسية بغرض الوصول إلى أصناف موحدة ذات صفات محدودة حتى لو أدى الأمر إلى الاستغناء عن ثمار الأشجار المنتخبة كأمهات ويمكن أيضاً إستيراد سلالات ممتازة من الفاكهة وخاصة من العنب والخوخ ويجب أن يهتم القائمون بالوزارة على توفير الأسمدة الكيماوية وخفض أثمانها وخاصة وأن التسميد البلدى قد قل إستخدامه نتيجة نقص الماشية والأعلاف وتوفير المواد المستخدمة فى المقاومة من زيوت معدنية وكيماويات حتى يتيسر تنفيذ سياسة خفض تكلفة الإنتاج ولا تزال المقننات السمادية المخصصة للفدان المنزرع من الفاكهة والخضر غير كافية وهذا يتطلب رفع وزيادة هذه المقررات. هذه النقاط جميعاً يجب أن تقوم على دراسة الكفاية الانتاجية لأشجار الفاكهة فى المناطق المختلفة حتى يتيسر تنفيذ سياسة التوسع على أسس من الحقيقة والواقع. وأن يتمشى مع هذه السياسة سياسة انتاج بستانيين مهرة مدربين على خدمة حدائق الفاكهة وإجراء عمليات التعليم والتربية والتسميد والمقاومة... ألخ

بكفاءة بالغة وذلك بإقامة مراكز تدريب لعمال البستنة بل معاهد متخصصة كمعهد للزيتون ومعهد للموالح ومعهد للعنب لمحاولة إيجاد جيل جديد مدرب يمكن الاعتماد عليه فى رعاية حدائق الفاكهة .
§ الزراعــة المحميــة

إهتمت وزارة الزراعة بإدخال نظام الزراعة تحت الصوب البلاستيكية لتحسين الانتاج كما وكيفاً بحماية النباتات من الظروف البيئية الغير ملائمة للانتاج ولقد وجدت أن الصوبات البلاستيكية أفضل من مثيلاتها الزجاجية لخفة الوزن- وقلة التكاليف الإنشائية وسهولة العمل بها.

وتتميز الصوب بما يلى:

(1) من الأهداف الرئيسية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى زيادة إنتاج وحدة المساحة وهو ما يعرف بالزيادة الرأسية للإنتاج الزراعى أو التكثيف الزراعى. وكان من أفضل الأمثلة التى تحققت فى هذا الإتجاه، إستخدام الزراعات المحمية. فمن المعروف أن إنتاج فدان طماطم يعطى حوالى 7-10 طن فى حين أن صوبة واحدة بمساحة 500م2 يمكن أن تعطى حوالى هذه الكمية أو أقل ولكن بسعر أعلى ( الفدان يساوى مساحة 8 صوب ) . بمعنى آخر أن إنتاج الطماطم داخل الصوبة يعطى حوالى 8 أضعاف نفس المساحة من الحقل المفتوح .

(2) ليس بعيداً عن الأذهان مشكلة المياه فى مصر حيث أن المصادر المائية محدودة فى حين أن طموحات الإستصلاح والتوسع الأفقى لانهائية، مما يتطلب ترشيد الإستهلاك المائى وذلك عن طريق تحسين كفاءة الرى بإستعمال شبكات رى متطورة وزيادة كفاءة إستهلاك الماء نظراً للظروف المناخية المختلفة داخل الصوبة أو تحت البلاستيك عموماً.

(3) الصوبة هى أحد أنواع الحماية من برودة الشتاء والرياح الشديدة وتقلبات الطقس. فى اشهر الشتاء حيث تنخفض درجة الحرارة عموماً إلى 7-10هم خلال ديسمبر ويناير وفبراير ومن هذه المحاصيل التى يستحيل إنتاجها خلال هذه الأشهر هى الخيار، الكنتالوب، الفاصوليا وهناك بعض المحاصيل التى يمكن إنتاجها ولكن جودتها تقل وكميتها تكون محدودة للغاية كالفلفل والباذنجان والطماطم. ولقد أمكن بإستخدام الصوب إنتاج هذه المحاصيل بكميات وفيرة وجودة عالية ودخل للصوبة مرتفع .

(4) إذا كانت الشتلة منذ البداية مصابة بالفيروس فإن ذلك ينبئ عن محصول ضعيف لايشجع على الإستمرار فيه أما إذا كانت الشتلة لأى محصول قوية النمو وخالية من الأمراض فإن ذلك يعطيها دفعة كبيرة إلى الأمام عند زراعتها فى الحقل وحتى إذا أصيبت بعد ذلك فسيكون النبات قد كون مجموعاً خضرياً قوياً قادراً على إعطاء محصول إقتصادى. ومن هنا فإن دخول الزراعات المحمية شجع على إستعمال بعض الهياكل البسيطة والغطاء بالشباك النايلون أو البلاستيك ذو الثقوب الضيقة أو الشاش وذلك لانتاج شتلات قوية وخالية من الإصابة بالأمراض والفيروسات على مدار السنة .

(5) نظراً للإقبال الجيد على بشائر الخضر الصيفية والتى تظهر فى الأسواق مبكراً فى إبريل ومايو أو حتى قبل ذلك والتى يصعب وقد يستحيل إنتاجها فى ظروف عادية قبل موعدها المعروف. وبدخول الأغشية البلاستيكية فى الزراعة فإن ذلك شجع كثير من المزارعين على إنتاج شتلات خضر الحقل المفتوح الصيفية تحت أقبية بلاستيكية لفترة شهر إلى شهرين مبكراً عن الموعد المعتاد وعندما تتحسن الظروف الجوية فى نهاية فصل الشتاء تزرع الشتلة بدلاً من البذرة وبذلك يسرع من الإنتاج الذى يظهر فى السواق مبكراً.

وهناك محصول الملوخية الذى ينتج تحت إنفاق بلاستيكية مبكراً فى يناير وفبراير ومارس وهو نبات قصير العمر يمكن تكرار زراعته. وقليلاً مايزرع النبات داخل الصوبات الكبيرة إلا إذا كان خلال الفجوة القصيرة خلال عروتى خيار أو خيار وكنتالوب .

(6) ومما هو جدير بالذكر أن هناك صناعات أخرى مرافقة قد ولدت مثل لوازم شبكات الرى الحديث من نقاطات وخراطيم ومواسير بلاستيك وسمادات ووصلات المياه الى غير ذلك من اللوازم التى يصعب حصرها فى تصنيع الصوب والبلاستيك .. وبلاشك فإن هذه الصناعات خلقت مجالاً لفرص عمل جديدة وهو أمر غاية فى الأهمية من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية أيضاً .

(7) كانت كل البذور التى تزرع داخل الصوب مستوردة فى الغالب من هولندا أو بعض الدول الأجنبية الأخرى مما كان يشكل عبئاً على وزارة الزراعة وكان ذلك يمثل رقماً كبيراً من ناحية الإستيراد بالعملة الصعبة. دفع ذلك العديد من جهات البحث العلمى والجامعات الى الدخول فى محاولات لإنتاج البذور الهجين العالية الإنتاجية والجودة بالإضافة إلى المقاومة لعديد من الأمراض وهو ما يطلق عليه Multiresistance وخاصة أمراض النيماتودا والفيوزاريوم وبعض سلالات الفيرس.. وكذلك أمراض البياض الزعبى والدقيقى للخيار.. ويبدو أنه فى القريب العاجل سوف تظهر أصناف تجارية أو بالأدق هجن تجارية منتجة محلياً وخاصة للطماطم والخيار والفلفل حيث العمل متواصل لتجربة هذه الهجن الجديد بالهجن المستوردة ولمعرفة مدى إرتفاع سعر هذه البذور فإن سعر بذرة الخيار الواحدة تصل إلى ستين قرشاً وإذا كان الكيلو جرام به عشرون ألف بذرة فيتضح ضخامة سعر كيلو بذرة خيار هجين وهو حوالى خمسة عشر ألف جنيها مصرياً.. وأما بذور الطماطم والفلفل الهجين فهى تباع بالجرام وهى أيضاً مرتفعة الأسعار.. وكل محاولات إنتاج البذور الهجين يرجع الفضل فيها إلى وجود الصوبة التى يمكن أن تعوض إرتفع أسعار البذور.. وهناك إحتمال من إنتشار عمليات إنتاج البذور عالية الجودة لتخدم الحقل المفتوح أيضاً.

(Cool أن الزراعات المحمية فتحت مجالاً واسعاً لاستيعاب عدد غير قليل من شباب الخريجين للعمل بالصوب داخل البلاد.. ويضاف اليها عدد آخر بدأ فى الإنتشار للعمل بالزراعات المحمية فى بعض دول الخليج والدول المجاورة.

(9) كان هدف أى مزارع هو كم الإنتاج بغض النظر عن الجودة.. وبطبيعة الحال كانت هذه الثمار، وحتى الجيدة منها، لاتصلح للتصدير. وبدخول الصوب ظهر إنتاج جيد يصل إلى المستوى العالمى.. مما شجع على تصدير الخضر، والذى ينتظر أن يزداد أكثر وأكثر فى السنوات القادمة بإذن الله.

(10) الأراضى المصرية بصفة عامة يتميز بعضها بوجود مشاكل عديدة ترجع إلى التربة مثل سوء الصرف والتهوية، ملوحة التربة أو قلويتها وكذلك صعوبة تحديد التحليل الدقيق لكل تربة من حيث العناصر الغذائية المتوافرة وبالتالى حساب ما تحتاجه هذه الأرض لانتاج أعلى محصول.. وهناك بعض الصعوبات التى تتعلق بملوحة المياه وخاصة مياه الآبار والأهم من ذلك وجود مشكلة توافر المياه بسعر مناسب أصلاً.. والصوب الزراعية تعتبر من أنسب البيئات التى يمكن أن يستخدم فيها ما يسمى الزراعة بدون إستخدام تربة " Soilless Culture " وبصفة خاصة منها ما يسمى بالزراعة المائية أو الزراعة فى محاليل غذائية "Hydroponics " وكذلك ما يسمى بالمزارع الرملية " Sandponics" وكذلك الزراعة فى بيئات صناعية كالبيت موس.. وكل هذه الأنماط الزراعية تعتبر من أكثر الوسائل حفاظاً على المياه. وهى تكنولوجيا زراعية متقدمة يفخر بها كل مشتغل بالزراعة.. ويرجع الفضل فى هذه القفز العلمية الى توافر الصوبات الت يعضدها مزارعون تحدوهم الرغبة فى التطوير.

(11) تساهم الصوب فى تقليل إستخدام المبيدات للنباتات النامية تحتها وذلك إما عن طريق إمكانية المقاومة الميكانيكية بوضع الشباك المانعة للحشرات Insect Prove nets بوسيلة تمنع دخول أى حشرات خلال فتحات التهوية.. أو عن طريق المقاومة الحيوية عن طريق استعمال المفترسات الحيوية وهو أسلوب متبع تجارياً بالخارج ويجرى تطبيقه الآن.. وقد تكون المقاومة متكاملة Integrated Pest Management ( IPM ) بمعنى إستعمال الشباك مع المفترسات وكل ذلك من شأنه أن يحدد من أعداد المسبب المرضى داخل الصوب مما يقلل الحاجة للرش . وذلك على الرغم من الاعتقادات والممارسات الخاطئة بأن زيادة الرش تؤدى الى القضاء على المسبب المرضى وبالتالى تحسين الانتاجية .
· عيوب الصوبات :

(1) يعتقد أنه بعد إنتشار الصوب فى مصر فإن ذلك أدى إلى تغيير فى توزيع بعض الأنواع الحشرية ودورة حياتها سواء كان توزيع زمنى أو توزيع مكانى.. حيث أن الصوبة مناخها دافئ معظم فترات السنة مما يسهل من زيادة عدد دورات بعض الحشرات فيمكن لها أن تتواجد فى فترات لم يكن معروفاً عنها أنها توجد فى تلك الفترة من السنة. هذا بالإضافة الى ظهور فيروسات جديدة تعرف لأول مرة فى مصر وهى غالباً ما تكون أتت محمولة فى مواد نباتية مستوردة لزراعتها فى الصوب نظراً لزيادة الطلب على إستخدام هجن مستوردة .

(2) نظراً للرغبة فى تلافى الأمراض والوقاية منها حتى تزداد الانتاجية. فقد يلجأ بعض المزارعين الى إستخدام كميات كبيرة من المبيدات الحشرية والفطرية إما عن طريق زيادة التركيزات أو زيادة عدد مرات الرش أو كلاهما والتى قد تؤدى الى وجود أثر متبقى فى الثمار من ناحية. ومن ناحية أخرى فانها قد تؤدى الى ظهور أجيال من الحشرات أو الفطريات تكون مقاومة لمعظم مجاميع المبيدات. وهذه الأجيال المقاومة تنتقل بدورها الى الحقل وتزداد أعدادها مما يسبب صعوبة فى التحكم فيها وكذلك تغيير التوازن الحيوى فيزداد أعداد الحشرات فيتسبب فى ظهور مشكلة.

(3) نظراً لمحدودية عدد النباتات التى تعرف عنها أنها يمكن أن تزرع وتكون إقتصادية تحت الصوب فإنه لايوجد مما يسمى بالدورة الزراعية بالمعنى المعروف حيث قد يضطر المزارع الى زراعة محصول واحد عدة مرات متكررة مما قد يؤثر على خصوبة التربة على المدى الطويل وذلك فى الأراضى القديمة.

(4) تستخدم فى الصوبات كميات غير عادية من الأسمدة الكيماوية المختلفة. والتى قد تذهب مع مياه الصرف أو لأسفل الى المياه الجوفية.. وفى كلا الحالتين فإنه يحدث نوع من التلوث البيئى.. وهذا أيضاً نتيجة للممارسات الخاطئة التى تهدف إلى زيادة التسميد عن المعدل الطبيعى الذى يحتاجه النبات فعلاً من أجل الرغبة فى زيادة المحصول .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البساتين الزراعية (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البساتين الزراعية (2)
» مقدمة في البساتين الزراعية
» إدارة البساتين
» انشاء البساتين فى الاراضى الصحراويه
» الساتين الزراعية (5)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسالة مصرية ثقافية :: علم الزراعة والإنتاج الزراعي :: بساتين ( خضر - محاصيل - فاكهة)-
انتقل الى: