رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسببات الأمراض النباتية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

مسببات الأمراض النباتية Empty
مُساهمةموضوع: مسببات الأمراض النباتية   مسببات الأمراض النباتية Emptyالأحد 7 أغسطس 2011 - 7:36

مسببات المرض النباتى

المرض Disease
انحراف ضار عن الأداء الطبيعى للعمليات الفسيولوجية فى النبات . أو انحراف عن الأداء الطبيعى للعمليات الفسيولوجية لفترة كافية لإحداث اضطراب أو ضعف فى النشاط الحيوى . كلا التعريفين يتسع ليشمل جميع حالات سوء الأداء المتسببة عن نقص التغذية أو زيادتها و الكيماويات الضارة و الظروف البيئية المعاكسة ، و الخلل الوراثى لتصنف جميعها كأمراض بالإضافة إلي ما يتسبب عن عوامل معدية . إلا أن قسمى سوء الأداء يصنفا حاليا إلى أمراض غير معدية وأمراض معدية على الترتيب . و ينصح باستخدام مصطلح مرض Disease بالنسبة ليصف سوء الأداء الراجع إلى عوامل معدية ، وأن يطلق مصطلح اضطرابDisorder ليصف ما يتسبب عن عوامل غير معدية .
من ناحية أخرى يختلف المرض Disease عن الأذى Injury الذى تسببه الآفات الحشرية و الحيوانية Insect and animal pests فى أن الأخير يحدث ضرر ميكانيكى للنبات خلال فترة و جيزة من الزمن ،
الممرض Pathogen يطلق هذا المصطلح على مسبب المرض من الكائنات الحية و الفيروسات فقط و تتكون تلك الكلمة فى أصلها اليونانى من شقين( Pathos = suffer + birth = genos) . من المعروف أن الكائنات الحية الدقيقة قد تعيش رمية Saprobes أو قد تعتمد فى معيشتها على مهاجمة الكائنات الحية كطفيليات Parasites من اليونانية parasitos أى يأكل بجوار أخر ( para= beside+ sitos = food) ، ويعرف الكائن الذى تعتمد علية فى معيشتها بأنة العائل Host. وكثيرا ما يستخدم مصطلح ممرض مرادفا لمصطلح طفيل تجدر الإشارة إلى أن بعض الكائنات تسبب أمراض للنباتات دون التطفل علية أى دون الاعتماد علية غذائيا وذلك مثل الأشنات والطحالب فهى قادرة على تجهيز غذائها بنفسها ولكنها تسبب ضررا فسيولوجية للنبات .
الإمراض Pathogenicity ، يطلق على هذا التعبير على قدرة الكائن على الأمراض. فإذا كان له القدرة على إحداث المرض فى نبات ما أو نباتات معينة فان يوصف بأنه ممرض Pathogenicلهذا النبات أو تلك النباتات ولكنة يكون Non -pathogenic لنباتات أخرى . يطلق لفظ Pathogenic على جميع سلالات أو طرز النوع الواحد من الممرض حتى على ما يكون فقد قدرته المرضية تحت تأثير ظروف معينة ، فهى صفة مميزة للنوع ويطلق على اختبار القدرة الرضية لكائن ما test Pathogenicity. قد تتباين عزلات المرض أو سلالات الممرض فى شدتها المرضية على النوع النباتى ويطلق على ذلك الشدة المرضية أو الكفاءة المرضية Virulence فقد يكون الممرض عالى الشدة المرضيةHighly virulence أو منخفض الشدة المرضية Low virulence وقد تفقد بعض العزلات قدرتها على الأمراض تحت ظروف معينة ويطلق عليها Avirulent . و قد يستخدم مصطلح الشراسة المرضية Aggressiveness فيقال على العزلات الشديدة الأمراض أنها عزلات شرسة Aggressive و تلك المنخفضة الشدة Non -aggressive
المقاومة و القابلية للإصابة Resistance and Susceptibility
كما أن عزلات الممرض تتباين فى قدرتها على الأمراض فان أصناف النوع النباتى الواحد قد تتباين فى مدى مقاومتها للمرض أو فى المقابل فى مدى قابليتها للإصابة بالمرض .وتعرف المقاومة بأنها قدرة النبات على منع أو الحد من تقدم الممرض داخل أنسجته .وترجع المقاومة إلى وجود المورثات المسئولة عن المقاومة وهذا ما سنتناوله فيما بعد .تعرف المقاومة Resistance بأنها القدرة المورثة فى النبات على إيقاف أو الحد من تقدم الممرض . وعلى ذلك فقد يكون النبات عالى المقاومة أو شديد القابلية للإصابة وقد تتراوح استجابته عند أى درجة بين هاتين الدرجتين .
التهيئة للمرض Predisposition قد تؤثر الظروف البيئية على النبات قبل حدوث الإصابة بحيث يصبح أكثر استعدادا للقابلية للإصابة بالمرض و يعرف ذلك بالتهيئة للمرض .
وعلى سبيل المثال فان النبات الذى لا يحصل على احتياجاته من العناصر المغذية بصورة جيدة ومتوازنة يكون مهيئا للقابلية للإصابة . من العوامل التى تؤدى إلى التهيئة للمرض حدوث الجروح التى تحدث أثناء إجراء العمليات الزراعية والإصابة بأمراض أخرى والإصابة بالآفات
علم أمراض النبات Plant Pathology
علم أمراض النبات هو علم تطبيقى يهدف إلى حل مشكلة المرض النباتى ، فهو يعنى بدراسة الأمراض النباتية و كافة الظروف المؤثرة عليها بهدف مكافحتها . وتعتمد دراسة علم أمراض النبات على دراسة علوم أخرى بحتة وتطبيقية . وهى تشمل علوم الكائنات الدقيقة والنبات والأراضى و الأرصاد الجوية و إنتاج المحاصيل و البساتين والاقتصاد الزراعى والكيمياء الحيوية و الوراثة .
مسببات الأمراض النباتية
الفطريات Fungi
الفطريات هى كائنات حية دقيقة خالية من الكلوروفيل لذا فهى لابد لها من الحصول على الغذاء المجهز وعلى ذلك فهى تعيش كرميات Saprobes تتغذى على مواد عضوية ميتة أو كطفيليات Parasites تهاجم كائنات حية وتسبب لها أمراضا .يبلغ عدد أنواع الفطريات المعرفة 100000 نوع أو يزيد منها50 تسبب أمراضا للإنسان ( معظمها أمراض جلدية ) وما يزيد عن 8000 نوع تسبب أمراضا للنبات . ويبلغ عمر الفطريات على الأرض كما ثبت من الحفريات ما يزيد عن بليونين من السنين . وقد وجدت جراثيم لفطريات ممرضة للنبات على حبوب كانت موجودة فى غرف دفن الفراعنة فى الأهرامات .
يتكون الجسم الخضرى للفطريات من خيوط دقيقة متفرعة تعرف بالهيفات Hyphae والخيط المنفرد فيها Hypha . تتضافر الخيوط بعضها مكونة الميسليوم Mycelium .قد تكون تلك الهيفات غير مقسمة أو مقسمة بحواجز عريضة Septae ( مفردها Septum ) تقسيم الخيط إلى خلايا محددة تحوى البروتوبلازم . يحاط البروتوبلازم بغشاء سيتوبلازمى شبة منفذ وتحتوى خلية الفطر على نواة واحدة أو أكثر . أما فى الفطريات ذات الهيفات الغير مقسمة فان البروتوبلازم يحوى عديد من الأنوية و يمكن مشاهدة الحركة الانسيابية البروتوبلازم للأمام و الخلف مجهريا .تتكاثر عادة بالجراثيم التى تتكون لاجنسيا أو جنسيا و قد تتكون تلك الجراثيم فى تراكيب ثمرية كبيرة الحجم و قد تكون دقيقة ميكروسكوبية . منذ أن قام عالم البيئة الأميريكى Robert H. Whittaker فى عام 1969 بوضع نظام الممالك الخمس,Amimalia , Plantae Kingdoms Monera, Protista, Fungi ، تصنف الفطريات التى لها الخصائص السابقة فى مملكتين من تلك الممالك ، ما كان منها له جدار خلوى يتكون بدرجة كبيرة من مادة الكيتين ( مثل هيكل جسم الحشرات ) فهو من الفطريات الحقيقية و يتبع مملكة الفطريات Kingdom Mycota or Kingdum Fungi . أما إذا كان الجدار الخلوى يتكون من مادة السليلوز ( مثل النباتات و الطحالب البنية ) ولها طور متحرك بزوج من الأسواط فهى توضع ضمن الأوليات Kingdum Protista . و يتبع مملكة الفطريات أربعة أقسام هى الكيتريدية Chytridiomycota والزيجية Zygomycota والأسكية Ascomycota والبازيدية Basidiomycota و بالإضافة إلى الفطريات الناقصة Deuteromycota . أما الفطريات الغير حقيقية فهى تقع فى أربعة أقسام ضمن مملكة الأوليات و هى البيضية Oomycota و هيبوكيتريدية Hyphochytriomycota و اللزجة Myxomycota, Acrasiomycota)) . تقسم الفطريات تبعا لطبيعة تطفلها على النبات إلى مجموعتين ، الجدول التالى يوضحما و و خصائص كل منهما :
تعيش على نسيج حى
Biotrophic تعيش على نسيج ميت
Necrotrophic
يتخلل النبات من خلال الفتحات الطبيعية يدخل النبات باختراق الأنسجة ميكانيكيا أو بالاستعانة بالإنزيمات المحللة
ترسل ممصات دقيقة لامتصاص الغذاء من الخلايا الحية تهاجم الخلايا و تقتلها للحصول على الغذاء
خلايا العائل تبقى حية و لا تموت إلا فى مراخل متأخرة من المرض خلايا العائل تموت سريعا
متخصصة على عوائلها فالنوع الواحد يصيب نوع نباتى واحد أو عدد محدود من العوائل من عائلة نباتية واحدة غير مختصة ، فهى تصيب عدد كبير من العوائل تابعة لعائلات نباتية مختلفة .
لا تنتج أنزيمات محللة لجدر خلايا النبات , أو قد تنتجها بقلة تنتج أنزيمات محللة لجدر خلايا النبات
لا تنتج توكسينات سامة للنبات ، أو قد تنتجها بقلة يمكن أن تنتج توكسينات سامة للنبات
لا على البيئات المغذية الصناعية ، أو تنمو بصعوبة تنمو بسهولة على البيئات المغذية الصناعية
غالبا ما يصيب النبات فى منتصف حياته غالبا ما يصيب النبات مرحلتى البادرة و الشيخوخة

البكتريا Bactria
أ- بكتيريا غير صعبة الإنماء Non- Fastidious Bacteria
تتضمن البكتيريا التى يسهل إنمائها على بيئات صناعية ، و كائنات حية دقيقة ليس لها نواة حقيقية Prokaryotes إذ أن المادة الوراثية توجد فى السيتوبلازم و لا تحاط بغشاء نووى و هى تتبع Kingdum Monera . معظم المعلومات الوراثية فى خلية البكتيريا تحمل فى كروموسوم مستقل يتكون من D N A على شكل حلقة مغلقة بالإضافة إلى ذلك فان بعض البكتيريا تحتوى على D A N غير كروموسومى يعرف بالبلازميد Plasnid . وقد تحمل بعض الصفات التى لها علاقة بالأمراض Pathogenicity كإحداث الأورام Tumor formation أو مقاومة تأثير مضادات الحيوية على بلازميدات . و تنتقل البلازميدات من خلية بكتيرية إلى أخرى بسهولة . الغالبية العظمى من البكتيريا تكون وحيدة الخلية تأخذ الشكل الكروى (Coccus, Spherical or ovoid ) أو العضوى ( Rods or Clinders ) أو حلزونى ( Spiral or helical) .جميع البكتيريا الممرضة للنبات ذات شكل عضوى Rod.shaped يتراوح طولها بين 5 , و 5 , 3 مليمكرون وقطرها 3, و1 ميكرون يبلغ عدد أنواع البكتيريا المعروفة حوالى 1600 نوع منها 200 نوع تسبب أمراض للنبات . و معظم الأنواع الأخرى مفيدة للإنسان لقيامها بتحليل المادة العضوية أو تستخدم فى عديد من الصناعات و كما أن هناك أنواع ممرضة للإنسان و الحيوان .
تعريف البكتيريا Identification of Bacteria
فيما عدا الجنس Streptomyces الذي يكون خيوطا دقيقة متفرعة قطرها 5, 2 مليمكرون تحمل سلاسل من الجراثيم علي هيفاتها الهوائية ،فإن جميع البكتيريا الممرضة للنبات من النوع العصوي .كما أن معظمها سالبة لصبغة جرام .بناء علي ذلك فإن إبعاد الخلية و وجود الاسواط و توزيعها ليست سوي خطوات أولي للتعريف . و علي ذلك تلزم خطوات أخري لتعريف البكتيريا من أهمها الفعل الإنزيمي Enzymatic action الذي يحدد المواد التي تستخدمها البكتيريا في غذائها مثل أنواع مختلفة من السكريات .و كذلك المواد التي تنتجها البكتيريا نتيجة لتغذيتها علي مصادر غذائية معينة مثل تحويل النترات إلى نيتريت وإنتاج أحماض وانطلاق غازات .كما يفيد تحديد درجة الحرارة المثلي للنمو و كذلك الحموضة pH و درجة الحرارة المميتة في تعريف البكتيريا . و تصنف البكتيريا الممرضة للنبات إلى أصناف مرضية Pathovars أو أنماط مرضية Pathotypes تبعا لقدرتها علي إحداث المرض و نمط الإصابة في عوائل مختلفة و علي سبيل المثال فإن ميكروب Pseudomonas syingae الذي يصيب العديد من نباتات الخضر و المحاصيل البقولية و أشجار الفاكهة له أكثر من 120 صنف Pathovars . وهناك تقنيات تستخدم لتعريف البكتيريا تعتمد علي الطرق السيرولوجية و علي بصمة (DNA fingerprint) و تعين هذه التقنيات علي تعريف البكتيريا الممرضة للنبات بطريقة سريعة و في غاية الدقة.
ب- البكتيريا صعبة الإنماء Fastidious Bacteria
بكتيريا يتحدد نشاطها فى أنسجة عائل وقد يكون أوعية اللحاء أو الخشب أو فى حشرة ناقلة بداخل تجويف جسمها أو سابحة فى الليمف ، فمعظمها لا ينمو على أوساط غذائية مصنعة و ما عرف له وسط غذائى للإنماء منها فإنه يتطلب مواد فى غاية التعقيد . عزيت الأمراض المتسببة عن تلك الكائنات فيما مضى إلى عوامل غير حيوية كالجفاف أو إلى الفيروسات . فى سنة 1973ثبت أن مرض احتراق حواف أوراق اللوز يتسبب عن بكتيريا صعبة الإنماء تقطن الخشب و أنها ذات جدار خلوى مرن و سالبة لصبغة لجرام . كان جدارها الخلوى يشبه ذلك الخاص بالبكتيريا من جنس ريكتسيا المسببة لأمراض فى الإنسان تنتقل بالقراد .لذا أطلق عليها الكائنات الشبيهة بالريكتسيا rickettsia-like organisms.
عندما أمكن إنماء مسبب احتراق أوراق اللوز على بيئة صناعية ثبيت أنه لا يمت بصلة للجنس ريكتسيا وعلى فأن تسمية rickettsia-like organisms غير صحيحة و أطلق على تلك البكتيريا "fastidious xylem-limited bacteria" أى البكتيريا صعبة الإنماء المحدودة بالخشب . يوجد نوعين من البكتيريا صعبة الإنماء المرتبطة بالأنسجة الوعائية وهما .
1-البكتيريا صعبة الإنماء المحددة باللحاء (Fastidious phloem-limited bacteria (FPLB
بكتيريا سالبة لصبغة جرام تقطن اللحاء لم يفلح إنمائها على أوساط غذائية مصنعة حتى الآن ، وقد وجد بالتصوير بالمجهر الإلكتروني أنها محاطة بغشاء مزدوج مع وجود طبقة خارجية مرنة . و هى صغيرة الحجم أبعادها حوالى 3و -1,3 ميكرون ، ذات شكل عصوى ، مرنة غير متحركة ، حساسة للتتراسيكلين و البنسيلين . الأعراض المميزة لهذه البكتريا هى ما يصاحب أمراض الاصفرار و تتضمن التقزم و اصفرار الأوراق الحديثة و وانحناء و التفاف الأوراق و عدم انتظام تكشف نصل الورقة و اخضرار بتلات الأزهار و مكنسة الساحرة و تبكير التزهير و تساقط الثمار وعادة ما يتبع ذلك موت مبكر للنبات . و هى تنتقل بواسطة نطاطات الأوراق و الحامول و التطعيم . توجد بدرجة أساسية فى الأنابيب الغربالية البالغة و تكون غير موزعة بانتظام فى الحزمة الوعائية . منها مسببات اخضرار الموالح و الورقة الصولجانية فى البرسيم .
2- البكتيريا صعبة الإنماء المرتبطة بالخشب Fastidious xylem-limited bacteria (FXLB).
بكتيريا عصوية قصيرة بأبعاد 2,- 5 , x 1-4 ميكرون غير متحركة ، ذات جدار خلوى أملس و مرن ، سالبة لصبغة جرام . المسبة لتقزم خلفات قصب السكر موجبة لصبغة جرام و تنتقل ميكانيكيا . معظم تلك البكتيريا أمكن إنمائها على أوساط نمو غذائية مصنعة . الأعراض المصاحبة المحددة بالخشب هى التقزم و الذبول و احتراق الأوراق و التدهور . تتضمن الأمراض المتسببة عنها مرض بيريس فى العنب Pierce's disease of grapevine المتسبب عن Xylella fastidiosa كما أنه يسبب تقزم البرسيم الحجازى و احتراق أوراق اللوز , و يتبعها البكتيريا المسببة لمرض تقزم الخلفة فى قصب السكر Clavibacter xylei . جميع ناقلات تلك البكتيريا من الحشرات التى تتغذى من الخشب و النقل من النوع الثابت دون فترة حضانة.
الفيتوبلازما Phytoplasma و الاسبيروبلازما Spiroplasma يضمهما صف الموليكيوتات Class Mollicutes بالإضافة إلى ممرضات أخرى ، وهو يتبع مملكة Monera وهى كائنات بدائية النواة ، ليس لها جدار خلوى و لها أصغر مادة وراثية موجودة فىالكائنات الحية تفتقد الموليكيوتات بعض الوظائف التى تؤدى إلى تخليق بعض الأحماض الأمينية و الأحماض العضوية و الليبيدات .
حتى سنة 1970 كان المعتقد أن الأمراض المعروفة بأمراض الاصفرار تتسبب عن فيروسات إلى أن أكتشف العالم اليابانى Doi و زملاؤه أن مسببها هو ما أطلقوا عليه فى ذلك الوقت الكائنات الشبيهة بالميكوبلازما Mycoplasma-like organisms ثم تحول الاسم سنة 1994 إلى فيتوبلازما تمييزا لها عن ميكوبلازما التى تسبب أمراض للحيوان .و هى تقطن اللحاء و يساعدها مرونة التركيب على المرور من خلال الأنابيب الغربالية . فى حالة الأشجار المصابة بها فإنها تنتقل عبر اللحاء إلى الجذور شتاء و إلى المجموع الخضرى فى الربيع .تنتقل الفيتوبلازما من النباتات المصابة إلى السليمة عن طريق ناقل حشرى و هو غالبا من نطاطات الأوراق .
أما الاسبيروبلازما فقد اكتشفها Davis سنة 1972 فى لحاء نباتات الذرة المصابة بالتقزم ، بعد مرور أربعة عقود ظل فيها مسبب هذا المرض مجهولا . و هى تختلف عن الفيتوبلازما فى أنها لولبية الشكل و يمكن إنماؤها على البيئات الصناعية .منها أنواع متطفلة و أخرى تعيش رميا على سطح أوراق و أزهار النبات .تتضمن الأعراض المصاحبة لها التقزم و الشحوب و صغر حجم الثمار و الأوراق و الذبول . وهى تصيب اللحاء و يفترض أنها تسد الأنابيب الغربالية ، بالإضافة إلى إنتاجها لتوكسينات و حمض لكتيك سام للنبات للحاء النبات، كما أنها تحدث خللا فى منظمات النمو فى النبات .
الطحالب Algae
تتبع الطحالب مملكة Protesta . وهى تعيش في كل مكان تتوافر فيه الرطوبة المناسبة للنمو . منها ما يفضل المعيشة فى المياه العذبة كالأنهار و الترع و المصارف و البرك و المستنقعات منها ما يفضل المعيشة فى المياه المالحة كالبحار و البحيرات و المحيطات . البعض منها يمكنه المعيشة فى وجود قدر قليل من الرطوبة على الصخور و الجدران .منها ما يعيش على جذوع و أغصان الأشجار الشجيرات . تسبب بعض أنواع الطحالب الخضراء Chlorophyta أمراض للنبات . الأنواع الممرضة للنبات خالية من الكلوروفيل و يصعب تمييز خيوطها عن هيفات الفطريات ، من أهمها الأنواع التابعة للجنس Cephaleuros و هى تصيب الشاى و أشجار الحمضيات و المانجو و الجوافة نباتات الزينة وغيرها المناطق الاستوائية و تحت الاستوائية . وتسبب تلك الأنواع بقع خشنة مرتفعة عن سطح ذات لون بنى محمر على الأوراق ، عادة ما تكون تلك البقع مرتفعة عن نسيج الورقة السليم و تحتوى تلك البقع على جراثيم الطحلب ذات اللون الصدئى . وعلى القلف تتكون تقرحات قد تزداد فى الحجم مكونة أورام صدئية اللون نتيجة لتجرثم الطحلب على منطقة الإصابة . كما تسبب كثافة نمو الطحالب على ماء نباتات الأرز ضعفا لنمو النباتات و نقصا فى التفريع و تعرف تلك الظاهرة بريم الأرز .
النباتات المتطفلة Parasitic Plants (Parasitic Weeds)
يعيش ما يقرب من 1 % من النباتات مغطاة البذور أى حوالى 4000 نوع نباتى معيشة طفيلية على نباتات وعائية فهى ترسل ممصاتها فى تلك العوائل لتحصل على ما تحتاج إليه . قد يكون تطفلها كليا أو جزئيا ، إذ أن بعضها يتطفل كليا لخلوه من الكلوروفيل و يحتاج إلى الحصول على المواد الغذائية المجهزة من النبات العائل مثل الهالوك Orobanche spp الذى يتطفل على جذور نباتات الفول و الطماطم وعباد الشمس و الحامول Cuscuta spp الذى يتطفل على سوق نباتات الكتان والبرسيم . ومنها ما يحتوى على كلوروفيل إلا أنه ليس له جذور وعلى ذلك فأنه يتطفل جزئيا على عائلة بإرسال ممصات الحصول على الماء و العناصر الغذائية كالعدار Striga spp الذى يتطفل على القصب و الذرة الشامية و غيرها من النباتات الاستوائية .
النيماتودا Nematode:
أصغر كائنات حية حيوانية عديدة الخلايا و يبلغ عدد خلايا الحيوان 1000 خلية جسمية و بضع مئات من الخلايا التناسلية و هى أسطواية الشكل غير معقلة الجسم . من الناحية التقسيمية تتبع النيماتودا قبيلة Phylum Nemata من مملكة الحيوان Kingdum Animalia . تعنى كلمة نيماتودا فى اللغة اليونانية " شبيهة الخيط " ( nema= thread+ toide = like ) . يتراوح طول معظم النيماتودا المتطفلة على النبات بين 25و 0 و 3 مليمترات,إلا أن بعضه أنواع Longidorus يصل طولها إلى 10 مليمتر .يبلغ عدد أنواع النيماتودا المعرفة 20 ألف نوع يعيش بعضها معيشة حرة فى مياه البحار أو فى المياه العذبة أو التربة و البعض يعيش متطفلا على الحيوان وتبلغ نسبة ما يتطفل على نمها على النبات 10 % فقط . تحدث النيماتودا الضرر بالنبات بالتطفل عليه منفردة مسببة العديد من الأمراض أو بالتأثير المشترك مع البكتيريا و الفطريات الممرضة ، كما أن يعمل بعضها كناقل لأمراض فيروسية .للنيماتودا الممرضة للنبات رمح stylet و هو جزء الأسطوانى مدبب ، أجوف ، صلب موجود ضمن أجزاء الفم و تستخدمه فى غزو خلايا النبات و امتصاص على الغذاء . بعض أنواع النيماتودا إن لم يكن جميعها تقوم بحقن إنزيمات داخل الخلايا لتحليل محتويات الخلية قبل امتصاصها . يرجع معظم الضرر الذى تسببه النيماتودا للنبات إلى عملية امتصاص الغذاء . بعض أنواع نيماتودا النبات تهاجم المجموع الخضرى و غالبيتها تهاجم جذور النبات , و هى قد تكون داخلية أو نصف داخلية التطفل أو خارجية التطفل ، الأنواع الخارجية التطفل تهاجر من مكان لأخر على جذر النبات أو إلى نباتات أخرى migratory)) ، أما الأنواع الداخلية و نصف الداخلية فقد تبقى ساكنة (sedentary) أو تكون مهاجرة .معظم أنواع النيماتودا تتميز إلى ذكور و إناث و ربما يتطلب التكاثر وجودههما ، و مع ذلك فإن التكاثر دون وجود ذكور أمر شائع و بعض الأنواع تكون خنثى ( ينتج الفرد كل من البيض و الحيوانات المنوية ) . يتفاوت عدد البيض الذى تضعه الأنثى ، و معظم الإناث تضع ما بين 50 إلى 500 بيضة ، إلا أن بعض الإناث قد تضع أحيانا من عدة آلاف البيض . تتباين الفترة التى تستغرقها دورة الحياة فى النيماتودا المتطفلة على النبات تبعا لنوع النيماتودا و العائل النباتى و درجة الحرارة ، عندما يكون درجة الحرارة حول الثلاثين فإن دورة الحياة تتم عادة خلال ثلاثين يوما .
Virusالفيروسات
الفيروسات ممرضات إجبارية التطفل ، وهى تصيب الإنسان و الحيوان و النبات و الفطريات و الطحالب و البكتيريا مسببة أمراضا و أضرارا بالغة . يبلغ إجمالي عدد الفيروسات المعروفة حوالي 1000 فيروس يسبب حوالى 600 منها أمراضا نباتية . يتكون الفيروس من حمض نووى RNA أو DNA ، الحمض النووى قد يكون مفرد أو مزدوج الحلزون . يغلف الحمض بغلاف بروتينى يعرف بالكابسيد ، يتركب من تحت وحدات تعرف يالكابسوميرات . الفيروسات عادة صغيرة جدا إذ تتراوح أبعادها بين 10 و 2000 أنجستروم وعلى ذلك يلزم لدراستها استخدام المجهر الإلكتروني ، و هى قد تكون ذات شكل كروى ( متعدد الأوجهPolyhedral ) أو عصوى قصير أو طويل مرن أو غير مرن . بعيدا عن خلايا العائل فإن جزيئات الفيروس ليس لها أى نشاط كما فى الكائنات الحية ، أما فى الخلايا الحية للعائل فإنها تحدث تأثيرها المرضى و تستغل الطاقة الكيماوية للعائل و البروتين و الأحماض النووية لتضاعف نفسها.
الأشنات lichens
اتحاد تكافلي بين كائنين هما طحلب (وأحياناُ بكتريا ممثلة للضوء) وفطر ، ينتج من هذا الاتحاد كائن له خصائص تختلف عن خصائص الكائنات المكونة له . لذا فإن لها قسم مستقل يقع ضمن مملكة الفطريات . تنمو الاشنات على الصخور والأشجار وعلى سطح التربة الرطبة. يبلغ عدد الأنواع المعرفة من الأشنات حوالى 2500 نوع معظمها مكون من فطر أسكى وطحالب خضراء . يتكون جسم الأشن من خيوط أو هيفات الفطر ، يعود اللون الرمادى للأشن إلى لون الكلوروفيل فى الطحلب مع هيفات الفطر عديمة اللون و قد يكون جسم الأشن أحياناُ أحمر أو برتقالى أو بنى اللون . لا تتطلب الأشنات أى مصدر غذائى سوى الضوء والهواء والماء والعناصر المعدنية وهى تعتمد على مياه الأمطار فى الحصول على الماء والعناصر المعدنية وهى حساسة لمياه الأمطار الحاملة للملوثات و للملوثات الموجودة فى الجو . تتكاثر الأشنات عادة بانفصال أجزاء من الكائن تحوى كلا من مكونية . المكون الفطري للأشن ينتج حامض يعمل في تحليل الصخور مما يعطى الأشن طبقة تحتية أفضل ويعمل كعنصر مضاف في عملية النحوية آلتي تؤدى إلى تحول الصخور إلى تربة . تستطيع الأشنات تحمل مختلف درجات الحرارة وتستطيع المعيشة في مناطق القطبين وخط الاستواء . تظهر الأشنات على سطح أفرع و أغصان الأشجار الغابات و بساتين الفاكهة ، و قد وجد أن تواجدها يكون دائما ملازما للنموات المتدهورة و المضارة و تتخذها كمجرد سطح للنمو بل أن نموها ربما يمتد إلى الأوراق أحيانا ، حتى ظهورها فى مثل تلك البساتين غير المعتنى بها و أشجارها ذات أغصان متزاحمة ، يحرم بعضها بعضا من الضوء على نحو جيد ، فقلما تجدها على أفرع حديثة معرضة جيدا للضوء. الأشنات التى سجل وجودها على الأشجار من الأنواع ذات الشكل القشرى أو الورقى أو الشجيرى و ذات اللون الأخضر المائل للرمادى . سجل عدد قليل من حالات النشاط المرضى للأشنات لكن أغلبها يرجع تأثيرها إلى أن نموها على الأغصان و الأفرع إلى حجب الضوء و عدم حدوث التبادل الغازى على نحو جيدو بالتالى ضعف النمو . الأنواع التى سجل نموها على أغصان و أفرع الأشجار و الشجيرات . ربما يرجع تأثير الأشنات فى الحالات المرضية إلى المشارك الفطرى قد يعمل على موت القلف و الكامبيوم ، أسفل القلف مباشرة فى الأفرع الصغيرة .
________________________________________
مصادر
- Agrios G.N. 1997. Plant Pathology (4th ed.). Academic Press,
London.
- DicKnson, C.H. and Lucas J. A. , 1977 . Plant Pathology and Plant Pathogens , Blackwell Scientific Publications .London
- Parry, D. , 1990 , Plant Pathology in Agriculture. Cambridge University Press . New Yorh
- Walker, John Charles, 1957. Plant Pathology. McGraw-Hill Book Company, Inc. New York
http://www.science.siu.edu/parasitic...PlantSymp.html

http://web.uct.ac.za/microbiology/tutorial/classif.htm

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/ICTV/rules.html

http://edis.ifas.ufl.edu/NG006

http://edis.ifas.ufl.edu/TOPIC_Insec...des,_and_Weeds

http://plantpath.unl.edu/peartree/homer/index.html

http://www.tulane.edu/~dmsander/WWW/335/diag.html

http://www.ces.ncsu.edu/depts/ent/clinic/indexa.html

http://www.btny.purdue.edu/Extension...Diseases/Corn/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسببات الأمراض النباتية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوسائل الدفاعيه فى النبات ضد مسببات الأمراض
» المنفحة النباتية
» الأوراق النباتية من كبرى المعجزات الحيوية
» خلطة الزيوت النباتية و الثوم لشعر لامع و كثيف
» طبيعة عمل الهرمونات النباتية والأدوار المختلفه لها داخل النبات في مراحل نموه المختلفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسالة مصرية ثقافية :: علم الزراعة والإنتاج الزراعي :: أمراض نبات-
انتقل الى: