رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تصنيع السيلاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

تصنيع السيلاج Empty
مُساهمةموضوع: تصنيع السيلاج   تصنيع السيلاج Emptyالأحد 16 يناير 2011 - 3:55

مقدمة:



تزداد أهمية تصنيع المواد العلفية في مزارع تربية الحيوان يوماً بعد يوم بتطور أساليب التربية، وينمو الاهتمام من قبل جميع الدول في تنمية وتحويل المادة النباتية إلى مادة حيوانية (بروتين ودسم وطاقة وغيرها...) وبزيادة الاهتمام بتصنيع المادة الخضراء ازداد الاهتمام بطرق تصنيعها وبالتالي طرق حشها وجمعها ونقلها وكبسها وتخزينها وغير ذلك، من أساليب تساعد على حفظ هذه المادة دون فقد كبير في قيمتها الغذائية.

وهكذا كانت السيلجة أحد الطرق المناسبة، لحفظ الأعلاف الخضراء على شكل سيلاج أو دريس من أجل تأمينها في وقت آخر من السنة لا تتوفر فيها هذه المادة وخاصة في فصل الشتاء الذي قد يقصر أو يطول من مكان إلى آخر حسب موقع كل بلد من البلدان.

إن نشر الوعي والاهتمام بتصنيع المادة الخضراء إلى سيلاج أو دريس أو طحن العلف الأخضر ضروري في بلادنا مع اهتمام القطر بتطوير الثروة الحيوانية، خاصة وأن هذه الطرق مازالت قليلة الانتشار ، والاهتمام لدى مربي تربية الحيوان من مختصين على حد سواء.

إن الهدف من هذه النشرة هو إعطاء صورة واضحة عن كل مايتعلق بتصنيع السيلاج أو المراحل التي تمر بها. وبالتالي تحديد الوسائل المختلفة الواجب اتباعها للحصول على سيلاج جيد النوعية من حيث شكله ورائحته وقيمته الغذائية خاصة وأننا راعينا إيراد مختلف الطرق والوسائل المطبقة في معظم دول العالم لمختلف المحاصيل العلفية والحقلية كما أننا بينا تجربة القطر في هذا المجال.. من حيث أنواع المحاصيل العلفية المزروعة وإنتاجيتها وطرق تصنيعها وبيان قيمتها الغذائية في عدة أماكن ولفترات مختلفة. من أجل أن تحقق هذه النشرة العلمية الفائدة المرجوة منها.
تعريف السيلاج:



السيلاج هو المواد الخضراء المتخمرة أو المخللة حيث يتم التخمر اللاهوائي للنباتات الخضراء، فتتحول السكريات الموجودة فيه إلى حمض اللبن بشكل رئيسي وحمض الخل.. وغيرها كأحماض ثانوية، وبذا يمكن أن نسمي السيلاج بأنه النباتات الخضراء المحفوظة.


أهمية السيلاج:



تكمن أهمية السيلاج في النقاط التالية:

- توفير المادة الخضراء المحفوظة إلى فترات من العام لاتتوفر فيها الأعلاف الخضراء العادية، وفي ظروف سوريا من بداية كانون أول إلى نهاية آذار بشكل عام.

- تخزين المادة الخضراء من السنوات الخصبة ذات الإنتاج العالي إلى السنوات الجافة ذات الإنتاج المنخفض بحسب كمية هطول الأمطار من سنة لأخرى.

- يشكل احتياطي علفي في المزارع الكبيرة حيث يجب توفر أعلاف متنوعة كاحتياط في هذه المزارع لستة أشهر قادمة، تحسباً من حصول أزمات في تأمين الأعلاف الأخرى.

- يؤمن تقديم عليقة متوازنة لحيوانات المزرعة على مدار العام.

- تتم عملية السيلجة في حال عدم القدرة على تصنيع الدريس وتجفيف الأعلاف الخضراء في الحقل، بسبب انخفاض الحرارة وتساقط الأمطار.

- إن هذه الطريقة تحتاج إلى أماكن تخزين صغيرة وقليلة التكلفة قياساً بالأعلاف الأخرى مثل الدريس الذي يحتاج إلى أماكن واسعة ومكلفة على شكل مستودعات فنية، (الدريس كل 66 كغ مادة جافة /م3) بينما في السيلاج فإن 1 م3 يأخذ وزناً قدره 500-900 كغ حسب نوع السيلاج ويحوي مادة جافة حوالي 230 كغ.

- إن احتمالات تعرضه للتلف قليلة مثل التعرض للحريق في الدريس أو التلف أوغيرها.

- السيلاج قابل للتخزين عدة سنوات دون تغير كبير ومهم في تركيبه إذا كان مغلق تماماً ومضغوط بشكل جيد. ذكر B.N. Chlerjee's Maiti في الهند أنه يستمر 12-18 شهر دون أي تبدل في تركيبه.

- الهدر في صناعة السيلاج لايتجاوز 5-10% من إجمالي الأعلاف الخضراء بينما يصل الهدر في تجفيف الأعلاف بالحقل (بصناعة الدريس) أحياناً إلى 40% وعادة 15-20% على الاقل.
القيمة الغذائية للسيلاج:



إن تركيب السيلاج قريب من تركيب المادة الخضراء حيث أن التغير الرئيسي يتم بتحويل السكريات Carbohaohedrats بالتخمر اللاهوائي إلى حمض اللبن الاسهل هضماً في كرش الحيوان. ويحوي فيتامينات مختلفة خاصة ف (أ) أو كاروتين إضافة إلى عناصر معدنية وبروتين بنسب مختلفة حسب وجودها في المادة الخضراء الطازجة.

أهم العناصر الغذائية في السيلاج هي الكربوهيدرات حيث تبلغ نسبتها فيه 90-100 غ معادل نشا/ كغ من سيلاج الذرة الخضراء في سوريا بينما تكون نسبة البروتين منخفضة، حيث يراعى ذلك أثناء تركيب العليقة المقدمة للحيوان.

ويوضح الجدول رقم (1) العناصر الغذائية في أنواع مختلفة من السيلاج المصنع في سوريا، بينما يوضح الجدول رقم (2) القيمة الغذائية لأنواع مختلفة من السيلاج المصنع والمحلل في مديرية المخابر واللقاحات عام 1981 ، والصادرة عنها في نشرة التحليل الكيميائي والقيم الغذائية للأعلاف المستخدمة لتغذية الحيوان والدواجن في القطر العربي السوري عام 1984.


المادة
المادة الجافة%
الرماد %
مادة عضوية%
بروتين خام%
دهن خام%
بيكاربوهيدرات ذاتية خالية من الأزوت
ألياف خام
بروتين مهضوم غ
معادل نشا غ
خضراء النضج لبني
18.7
2.1
16.6
1.7
0.6
7.0
7.3
1.1
10.0
سيلاج ذرة خضراء مع 3% مولاس النضج لبني
20.0
2.2
17.8
1.9
0.8
7.4
7.7
1.2
10.9
سيلاج ذرة خضراء مع أملاح (النضج لبني)
21.4
2.3
19.3
1.6
0.7
11.0
5.8
1.0
13.0
سيلاج فصة (بدء الإزهار)
37.6
6.2
31.4
6.7
1.2
18.2
5.3
5.1
17.5
جدول رقم (1)


من المؤكد أن المكونات الغذائية الأساسية في السيلاج تختلف اختلافاً بسيطاً عن نسبتها في المادة الخضراء الأولية المحضر منها، إلا أن التغيرات الكيميائية التي تحدث في السيلاج تؤدي إلى اختلاف نوعية هذه المكونات عما كانت عليه في المواد الأولية. فمعظم بروتين المادة الأولية يتحول إلى مواد آزوت غير بروتينية . كما تنخفض نسبة المواد الكربوهيدراتية الذاتية إلى أقل من 2% حيث ترتفع بالمقابل الأحماض العضوية وخاصة حمض اللبن.

ويصرف النظر عن حجم التغيرات الكيميائية التي تحدث في السيلاج فإنها إذا ما أتقن القيمة الغذائية لاتقل عن القيمة الغذائية للمادة الخضراء الأولية المحضر منها (د.فايز الياسين).
جدول رقم (2)
التحليل الكيميائي والقيم الغذائية للمجترات والدواجن في الأعلاف السمتخدمة لتغذية الحيوان والدواجن في القطر العربي السوري

اسم المادة
غ/ كغ مادة طازجة
القيمة الغذائية للمجترات
القيمة الغذائية للدواجن
مادة جافة
رماد
بروتين خام
دهن خام
ألياف خام
NEF
سكر
نشاء
كالسيوم
فوسفور
صوديوم
ممترنين
سيستين
لايسين
بروتين مهضوم
معادل نشاء STE
طاقة نافعة لإنتاج الحليب MJ
بروتين مهضوم غ
طاقة نافعة ME K.col
سيلاج الذرة الصفراء الحبوب في الطور العجيني
202
22
17
7
60
96
-
-
-
-
-
-
-
-
9
9-1
1.16
-
-
سيلاج الذرة الصفراء الحبوب في الطور اللبني
172
30
15
5
52
80
-
-
2.3
0.41
0.16
-
-
-
9
91
0.96
-
-
سيلاج شعير (شوفان) برسيم مصري
270
35
40
9
107
79
-
-
2.9
0.51
0.75
-
-
-
35
95
1.19
-
-
سيلاج الفصة متوسط الإزهار
373
62
67
12
53
182
-
-
-
-
-
-
-
-
48
301
2.01
-
-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

تصنيع السيلاج Empty
مُساهمةموضوع: رد: تصنيع السيلاج   تصنيع السيلاج Emptyالأحد 16 يناير 2011 - 3:55

أما إذا كانت طريقة تحضيره سيئة فلاشك أن قيمته الغذائية ستختلف سلبياً عن القيمة العذائية للمادة الأولية كما هو واضح بالجدول المرفق رقم (3).

ويعتبر السيلاج المحضر من الأعلاف الخضراء النجيلية علفاً ممتازاً للحيوانات المجترة أما في تغذية الدواجن أو الخنازير فلاينصح باستخدامه نظراً لارتفاع نسبة الألياف وانخفاض قيمته الحرارية.

ولكن إذا تم تحضير السيلاج من نباتات غضة في طور مبكر من العمر بحيث تكون نسبة الألياف الخام فيها منخفضة فيمكن استخدامه في تغذية الدواجن وخنازير التربية (د.فايز الياسين).
الجدول رقم (3)

المادة
المادة الأولية الخضراء
السيلاج
مادة جافة%
معامل الهضم
مادة جافة%
معامل الهضم
مادة عضوية
89.8
77
88.3
75
بروتين خام
18.7
78
18.7
76
دهن خام
3.5
64
4.8
72
ألياف خام
23.6
78
25.7
78
مستخلص خالي من الآزوت
44.1
78
39.1
72


تبلغ القيمة الغذائية للسيلاج من 90-95% من القيمة الغذائية لمادة العلف الأصلية والفقد القليل الحادث يرجع إلى العمليات الميكانيكية ومقطع الحشائش الخشن الذي يؤدي إلى فقد بعض السكريات والبروتينات.

في حالة الذرة الصفراء فإن أفضل سيلاج ناتج منها هو في مرحلة النضج اللبني للنورات نسبة المادة الجافة 30-36% وعندما تكون أقل من 30% يزداد الفقد من العصارة أما السيلاج الناتج عن فول الصويا فقد بين كل من Piper و Morse بتجاربهم على السيلاج أنه يحتوي بشكل وسطي على المواد التالية:

ماء : 72.68% دهن : 2.44% بروتين 3.9%

رماد: 3.51 % نشويات: 9.02% ألياف 8.32 %
المحاصيل العلفية لصنع السيلاج:



يمكن أن نصنع السيلاج من معظم المحاصيل العلفية إلا أنه هناك اختلاف في نوعية السيلاج الناتج حسب المحصول العلفي المصنع وأهم هذه المحاصيل:
المحاصيل النجيلية:



1- الذرة الصفراء، البيضاء المحلية، البيضاء العلفية المحسنة.

2- الشوفان بأصنافه المختلفة.

3- الشعير بأصنافه المختلفة.
المحاصيل الدرنية:



1- الشوندر السكري (درنات الشوندر السكري، أوراق الشوندر السكري، تفل الشوندر السكري الرطب).

2- الشوندر العلفي

3- درنات البطاط

4- الملفوف العلفي

5- الجزر
المحاصيل البقولية:



الفصة، البرسيم، البيقية، فول الصويا، ...وغيرها.

الأعشاب النجيلية والبقولية:

1- النجيلية، النجيل ، شيلم بري، سنيسلة، شعير معمر، حنيطة.

2- بقولية : برسيم بري ،فصة برية ، بيقية برية ، جلبان بري.
الطرق التخمر اللاهوائي:



1- الطريقة العادية: يتم تكوين حمض اللبن (اللاكتيك) بواسطة البكتريا التي يحملها العلف الأخضر إذ تتخمر الكربوهيدرات الذاتية في النبات الأخضر وتتحول إلى حمض اللبن الذي يرفع الحموضة في السيلاج PH 3.8-4 تتراوح نسبة حمض اللبن حينئذٍ فيه بين 8-12% من المادة الجافة تماماً.

وفي هذه الحالة ينتج معنا سيلاج جيد النوعية وهذه الطريقة منتشرة في معظم دول العالم لعدم إضافة أية أمواد أخرى إلى العلف الأخضر المصنع ولسهولة تطبيقها.

متى ينتج سيلاج رديء النوعية بهذه الطريقة:

‌أ- عند حش العلف الأخضر نسبة الرطوبة فيه عالية تزيد عن 80% ولم نقم بتذييله حتى تصل محتوياته من الماء إلى حدود أقل من 80%.

‌ب- عند تعرض السيلاج إلى المطر أثناء تصنيعه ويصبح من غير الممكن تذييل الحشيش الأخضر لتخفيض نسبة الرطوبة فيه وفي كلتا الحالتين: (أ) و(ب) فإن زيادة نسبة الرطوبة يؤدي إلى قيام تخمرات ثانوية غير مرغوبة بواسطة بكتيريا مسببة لهدم حمض اللبن (اللاكتيك) وإنتاج البيوتريك، وبالتالي ارتفاع الـPH بنسبة عالية تصل إلى 5 وانخفاض حموضة السيلاج المطلوبة.

‌ج- تعرض العلف الأخضر للهواء أثناء التخزين: يؤدي تعرض السطوح العلوية والجانبية لحفرة السيلاج للهواء أثناء التخزين إلى التعفن وبالتالي عدم قابلية الحيوان لأكل السيلاج كما يؤدي أحياناً لإنتاج بعض المركبات الآزوتية السامة. لذلك يجب عدم تقديم السيلاج المتعفن بنسبة عالية في عليقة الحيوان، وعموماً يجب الحرص بكافة الوسائل على منع نفاذ الهواء إلى داخل السيلوولا إلى السطوح الجانبية والعلوية.

ويمكن من الناحية العملية تغطية حفر السيلو بإحدى الطرق التالية:

1- غطاء من النايلون (البلاستيك الرقيق الشفاف) يثبت من أطرافه على أطرف الحفرة بالحجارة ثم طبقة من الدريس فطبقة ثالثة رقيقة من التراب سماكتها 5-10 سم بحيث يتم تغطية الدريس تماماً.

2- غطاء من النايلون الشفاف يثبت بالحجارة على أطراف الحفرة ثم طبقة من التبن في حال عدم توفر الدريس أو القش اليابس فطبقة رقيقة من التراب يمكنها تغطية طبقة التبن.

3- غطاء من النايلون الشفاف ثم طبقة من الحشيش الأخضر الذي يصنع منه السيلاج في حال عدم توفر الدريس أو القش أو التبن فطبقة رقيقة من التراب بحيث تغطي طبقة الحشيش الأخضر.

2- طريقة إضافة المواد الأخرى إلى السيلاج:

أ‌- إضافة مواد معقمة وحافظة للعلف الأخضر كالفورمالدهيد أو ثاني أكسيد الكبريت أو ميتا بيوسلفات الصوديوم (كلور الصوديوم) التي تعمل على توفير جزء من العناصر الغذائية التي كانت ستتحول إلى حمض اللبن فتضاف بمقداره 6.5 كيلو غرام لكل طن من العلف الأخضر مقطع من السيلو وهذا يساعد على خفض مقدار المركبات الغذائية المفقودة أثناء عملية السيلجة كالسكريات والفيتامينات كما يحسن من طعم ورائحة السيلاج الناتج ويتوقف نجاح هذه الطريقة على خلط المادة المعقمة بالعلف الأخضر خلطاً منتظماً وجيداً وإجراء عملية الخلط من الصعب تحقيقها تماماً لذا يمكن اعتبار هذه الطريقة غير عملية ومحدودة الانتشار.

ب‌- إضافة مواد حامضة للعلف الأخضر: يحفظ العلف الأخضر برفع درجة حموضته أثناء عملية السيلجة بخفض درجة PH إلى أقل من /4/. يضاف ايضاً على العلف الأخضر محلول كلور الماء أو حمض الكبريت حيث يخفف إلى مستوى مناسب حوالي 9% في برميل خشبي، ويضاف 55-60 ليتر من الحمض المخفف بالرش على كل 1 طن من الكتلة الخضراء. لإسراع عملية الحفظ أو يضاف أحماض عضوية وجميعها تعيق نشاط البكتريا البيوتيرية المكونة لحمض البيوتيريك غير المرغوب في السيلاج.

الصعوبة في هذه الطريقة هو في توزيع الأحماض بانتظام في كومة السيلاج لذا فانتشارها محدود وغير عملي رغم إمكانية إنتاج سيلاج جيد النوعية بهذه الطريقة وتوصف هذه الطريقة بطريقة A.T.V نسبة إلى مكتشفها الفنلندي A.T virtanen .

المستحضر Micro Acid أعطى نتائج جيدة وهو مستحضر بشكل مسحوق ناتج عن معاملة نشارة الخشب بحمض الكبريت يخلط مع العلف للتجانس.

بعض التحذيرات التي جيب أن تؤخذ بعين الاعتبار أثناء رش الحمض:

بما أن محلول الحمض يجعل العبوة الموضوع بها تتآكل، لذا يجب أن تكون العبوة المعدة للرش مصنعة بحيث تقاوم الحمض أو أن تكسى بطبقة من المطاط أو بعض المعادن المقاومة للحموضة.

- يجب أن يلبس العمال ألبسة حافظة ونظارات واقية خلال عملية الخلط.

- يجب اتخاذ الحيطة أثناء خلط الحمض بالماء.

- إذا كانت الكمية كبيرة من الحمض، عندها يضاف كغ من بودرة التالك الناعمة وتخلط مع السيلاج عندما يقدم إلى القطيع.

3- إضافة مواد جافة إلى العلف الأخضر:

كالحبوب غير الصالحة لتغذية الإنسان أو الفائضة عن استهلاكه وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق لعمل السيلاج الممتاز من محصول فيه نسبة مرتفعة من الرطوبة والبروتين الخام لأن وجود كمية من النشا قابلة للتخمر يساعد على سرعة إنتاج حمض اللبن فضلاً عن تخفيض نسبة الرطوبة بالمحصول بامتصاص وتشرب الرطوبة الزائدة فمثلاً عند إضافة 60 كغ حبوب لكل طن علف أخضر فيه 75% رطوبة فإن رطوبة المخلوط الناتج تنخفض إلى حوالي 70% عن ارتفاع القيمة الغذائية للسيلاج الناتج حيث أن 80% من القيمة الغذائية للحبوب تكون موجودة في المخلوط الناتج كما أنه قد يضاف الدريس بدلاً من الحبوب وخاصة في حالة أعلاف الذرة الخضراء خفض رطوبتها وتحسين تركيبها، أحياناً يمكن إضافة التبن الواقي لخفض رطوبة السيلاج ولكن يقلل من القيمة الغذائية لمخلوط السيلاج الناتج.

4- إضافة المولاس:

يضاف المولاس للسيلاج على شكل محلول مائي إذ يحل كل 1 كغ في 4-6 ليتر ماء، حيث تزيد نسبة المواد السكرية فيه التي تساعد على عملية التخمر اللاهوائي لإنتاج حمض اللبن المرغوب بكميات إضافية وتحسن من القيمة الغذائية للسيلاج.

طريقة تخزين السيلاج المصنع وأشكال أبنية السيلوات:

أ- السيلوات الأفقية: وهي أكثر الطرق انتشار في معظم دول العالم وفيها يتم بناء السيلو على سطح الأرض بشكل مستطيل وتبطن أرضيته بالاسمنت مع عمل مجرى أو مصرف لتصريف السوائل التي تنتج أثناء عملية السيلجة وهو قليل التكلفة وسهل التعبئة بالآليات وهذا النوع من السيلوات عدة أشكال:

1- السيلوات الجدارية: ويتم بناء السيلو بارتفاع حوالي 2-3 متر وأحياناً حتى 4 متر يكون أحياناً جزء منها تحت مستوى الأرض والباقي فوق مستوى سطح الأرض كما يكون عرض السيلو أكثر من 4 أمتار وطوله يحدد أيضا حسب الرغبة من 20-40 متر بحيث تيم احتواء كمية السيلاج المراد تصنيعها والكافية لقطيع المزرعة حيث يمكن حساب حجم الحفرة وأبعادها مسبقاً حسب تصميم المزرعة العام..

2- السيلوات الخندقية : ويتم بناءها بحفر حفرة بالأرض على شكل خندق مختلف الأبعاد ويتم بناء جدرانه مع جدار الخندق من البيتون المسلح ( كي يتحمل الضغط الجانبي) نسبة التسليح فيه أقل من السيلوات الجدارية وتصب أرضيته بيتون مسلح أيضاً كي يتحمل الضغط العالي عليه الناتج من آليات الكبس. يقام مصرف على شكل قناة جانبية مع كل جدار على طول السيلو عرضها من 30-50 سم تغطى بحصيرة من القضبان الحديدية أو قناة واحدة عرضانية في وسط السيلو عرضها 50-60 سم وتمتد من الجدار الأول إلى الثاني.. على عرض أرضية السيلو ، وتمتد هذه القناة إلى مستودع لاستقبال العصارة الناتجة.

ب- طريقة الكومة:

بهذه الطريقة ينتقى مكان مرتفع بالمزرعة ترص فوقه طبقة من الحطب والشفايات بارتفاع 1 م على شكل دائرة لايقل قطرها على 10 م أو على شكل مستطيل طوله 15-20 متر وعرضه 6-10 متر تكبس المادة الخضراء بالأرجل أو بجرار زراعي إلى أن يصل ارتفاع الكومة حوالي ثلاثة أمتار ثم تغطى بغطاء بلاستيكي أو من النايلون السميك ويثقل الغطاء بالحجارة أو بأربطة منتهية بأثقال (دواليب سيارات قديمة مثلاً) أو أحياناً بطبقة من الطين. تحفر عادة قناة حول الكومة توصل بقناة تصريف لتتسرب إليها السوائل الناتجة أثناء عملية السيلجة.

تقام مثل هذه الطريقة قرب الحقول أو أثناء وجود فائض من العلف لم يعد بالإمكان خزنه بالطرق السابقة كما أن لهذه الطريقة مساوئ أهمها:

إن نسبة تلف السيلاج أكثر من الطرق الأخرى بسبب صعوبة إحكام التغليف ومنع تسرب الهواء الجوي تماماً وبقاء نسبة عالية من الهواء داخل كتلة السيلاج حيث يؤدي لزيادة الحرارة داخله وانخفاض التخمرات اللاهوائية الحاصلة... وبالتالي زيادة الكمية التالفة بالتعفن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوي
عضو فعال
عضو فعال
مصراوي


عدد المساهمات : 762
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 45

تصنيع السيلاج Empty
مُساهمةموضوع: رد: تصنيع السيلاج   تصنيع السيلاج Emptyالأحد 16 يناير 2011 - 3:56

التحضيرات اللازمة قبل البدء بصنع السيلاج:



أخيراً لابد من ملاحظة أنه عند تصنيع السيلاج بطرق الحفظ المختلفة التي وردت سابقاً يجب اتباع الآتي:

1- تحضير أماكن السيلاج قبل أسبوعين أو ثلاثة.

2- غسل المكان وتنظيفه (السيلو بأشكاله المختلفة).

3- طلاء جدران السيلو بالقطران والتأكد من أنها غير مسربة للهواء.

4- القيام بأعمال الصيانة اللازمة (التأكد من صلاح قناة التصريف أو مستودع عصير السيلاج في السيلوات الضخمة أو أعمال صيانة أخرى ذات طابع تكنولوجي في الصوامع البرجية.. أو غيرها).

5- تجهيز الآليات اللازمة للحش واللم والتقليب والجمع والتحميل والنقل والكبس بحيث يتم سير العمل بسرعة دون إعاقة لذلك لابد من وجود آلات احتياط من أجل ضمان السرعة المطلوبة.

6- تجهيز وسائل وأدوات تغطية السيلو في السيلوات المكشوفة لتأمين التغطية فور الانتهاء وأهمها: غطاء النايلون والقش والتبن وعدد من الأدوات اللازمة للعمال الذين يقومون بمساعدة الآلات في فرش المادة الخضراء وكمية التراب لوضعها فوق القش الذي يوضع بدوره فوق غطاء النايلون.

7- القيام بضغط أطراف السيلاج جيداً في السيلوات الأفقية بواسطة أرجل العمال بالمشي عليها ثم تثبيت أطراف غطاء النايلون جيداً بأحجار أو غيرها لمنع تأثير الرياح عليه.. ثم يوضع القش والتراب على الأطراف أولاً بشكل كامل وجيد لتأمين التغطية الجيدة وبعد ذلك ننتقل على باقي سطح السيلو.
حساب احتياجاتنا من الآلات اللازمة لصنع السيلاج:



عندما يصنع السيلاج بكميات كبيرة في مزارع ضخمة تزيد مساحتها عن 300 هكتار فلابد من تواجد سيلوات ضخمة تزيد طاقتها من عدة آلاف لذا نجري الحساب التالي لاحتياجاتنا من الآليات المختلفة:

1- نأخذ من معيار تشغيل الآلات طاقة الحصادة المستعملة باليوم، ويقدر عادة بـ 12 هكتار باليوم، تتلك 4 حصادات عاملة بالحقل بشكل مستمر (مثلاً).

4×12= 48 هكتار باليوم

300÷ 48= 6 أيام

يضاف يوم احتياط ( مطر ، إصلاحات..وغيرها)

6+1= 7 أيام حصاد

حاجتنا من اللم والقلب :

إنتاجية اللمامة اليومية : 15 هكتار

يتوفر 2 لمامات 15×3 = 45 هكتار

300÷ 45= 6.5 يوم

6.5 + 0.5 احتياط = 7 أيام أعمال اللم حسب معيار تشغيل الآلات :

كل آلة لم واحدة تحتاج إلى آليتين نقل علف أخضر إلى السيلو أي تحتاج إلى 6 آلات نقل وآليتين احتياط.

إذن مجموع الآلات الازمة :

4 حصادات + 1 احتياط

3 لمامات

6 جرارات بقاطرة + 2 احتياط

يصطحب الآلات الزراعية السابقة فرقة صيانة وإصلاح متنقلة مفرزة من محطات الإصلاح الرئيسية ملاكها 2 ميكانيكي.

ماهي حاجة السيلو الذي يتسع إلى 8000 طن علف أخضر وحسب النموذج المرفق إلى الآلات لإنجاز أعمال الكبس؟

1- تراكتو كبير للنقل واللم والجمع داخل السيلو.

2- 3 تراكتور صغير لعمليات الكبس داخل السيلو

3- بعد الامتلاء يقوم التراكتور الكبير ليوم كامل بكبس العلف الأخضر بالسيلو.


كيفية حساب حجم السيلو اللازم للمزرعة:



نحسب الاحتياج من السيلوات لكل مزرعة حسب عدد الوحدات الحيوانية للماشية كما يلي:

1- عدد أيام الشتاء التي لايتوفر فيها علف أخضر والتي يعطى فيها عليقة مالئة بشكل أساسي من السيلاج ، ولنفرض أنها 210 يوم من العام وكل يوم تستهلك الوحدة الحيوانية للماشية 30 كغ سيلاج. فيكون 210يوم × 30 = 6300 كغ سيلاج حاجة الوحدة الحيوانية بالشتاء.

2- عدد أيام الصيف التي يتوفر فيها علف أخضر وتستهلك الوحدة الحيوانية عليقة مالئة علف أخضر بالإضافة إلى السيلاج ولنفرض أن 155 يوم في العام كل يوم تستهلك الوحدة الحيوانية من الماشية 4 كغ سيلاج. 155 يوم × 4 = 620 كغ لكل وحدة حيوانية.

3- الكمية التي تحتاجها الوحدة الحيوانية للماشية من السيلاج في العام:

6300 + 620 = 6920

6920 + 692 فقد 10% = 7612 كغ سيلاج في العام للوحدة الحيوانية.

4- باعتبار كل 1 م3 يتسع إلى 750 كغ سيلاج فيكون:

7612 ÷ 750 = 10.1 م3 احتياج الوحدة الحيوانية من حفرة السيلاج في حال وجود 50 وحدة حيوانية بالمزرعة فيكون حاجتنا لحفرة سيلاج حجمها بالـ م3=

10.1 × 50 = 505 م3 حجم الحفرة اللازمة للمزرعة.

كيفية حساب كمية السيلاج في السيلو:

إن معرفة سعة حفرة السيلو من السيلاج بالطن أمر بالغ الأهمية لمعرفة ماهي الكميات الموجودة لدى المزارع كي يقوم بتغذية قطيعه على أساس مالديه من معطيات ويختلف وزن الم3 من السيلاج حسب نوع المحصول العلفي المصنع منه السيلاج.

لذا يتم إجراء تجارب على مختلف المحاصيل وتقاس كافة المحاصيل المصنوع منها السيلاج حسب نوع الخلطة ليتم بدقة معرفة وزن الم3 من السيلاج ومن كل نوع. وفيما يلي الجدول التالي لبعض المحاصيل:

المحصول العلفي
حالة المحصول أثناء تصنيعه
المحصول مقطع أو غير مقطع
كغ/م3
أعشاب نجيلية
ذابل جيد
غير مقطع
500
أعشاب نجيلية
ذابل عادي
غير مقطع
600
أعشاب نجيلية
ذابل عادي
مقطع
700
أعشاب نجيلية
طازج
مقطع
750
ذرة صفراء
طازج
مقطع
750
بيقية برية
طازج
مقطع
800
أوراق شوندر
طازج
غير مقطع
900
علف أخضر + بطاطا مقطعة
طازج
غير مقطع
950
أوراق شوندر + كرنب + بطاطا مقطعة
طازج
مقطع
1000
الجدول رقم (4)


يلاحظ اختلاف وزن الم3 من السيلاج من محصول إلى آخر أو من خلطة إلى أخرى.

الفقد الكلي من السيلاج:

تختلف نسبة المادة الجافة في السيلاج ضمن السيلو من مكان لآخر إذ تختلف كثافة السيلاج ونسبة الرطوبة أيضاً من مكان لآخر حسب الضغط الحاصل عليه أثناء عملية كبس السيلاج وطول النبات الأخضر المقطع أثناء عملية الحش إذ يؤدي الكبس غير الكافي والرديء إلى وجود جيوب هوائية في أماكن مختلفة من السيلو مما ينعكس على نوعيته وتعفنه في أماكن متفرقة من السيلاج الناتج وبالتالي خسارة جزء من قيمته الغذائية.

أما بالنسبة للهدر حسب أنواع السيلاج فتختلف أيضاً حسب كمية الرطوبة في المحصول المصنع ويؤدي إلى إنتاج أنواع مختلفة من السيلاج كما هو واضح مما يلي:

- سيلاج رطب نسبة الرطوبة أعلى من 80% ينتج سيلاج غير جيد.

- سيلاج معتدل الرطوبة نسبة الرطوبة فيها 60-79 % ينتج سيلاج جيد.

- سيلاج جاف نسبة الرطوبة فيه أقل من 60% ينتج سيلاج وسط.

لذلك فعندما نريد معرفة الفقد الكلي من العلف الأخضر نتبع مايلي:

1- حساب وزن العلف الأخضر الذي يوضع في السيلو.

2- حساب وزن السيلاج أثناء تفريغه من السيلو.

يشكل مجموع الفقد عادة 20-25% من الوزن الأخضر عند حشه، أما الفقد إلى الحشيش الأخضر المحصود والمذبل والمعرض لأشعة الشمس لمدة يومان فيقدر بـ9-12 %.

ويحصل الفقد نتيجة رشح العصارة (السوائل) الناتجة أثناء عملية الكبس للسيلاج فيتم صرفها لخارج السيلو بواسطة مصرف خاص ويتناسب مقدار السوائل الناتجة طرداً مع كمية الرطوبة التي يحويها الحشيش المسيلج أثناء عملية السيلجة حيث أن المطر في هذه الحالة لايؤدي إلى عطب السيلاج المصنوع.

بشكل عام يعطي 1000 كغ من المادة الخضراء 800 كغ سيلاج أي 80% من المادة الخضراء الأصلية، وهذه نسبة عامة لمعظم الأعلاف الخضراء المصنعة إلى سيلاج.
العوامل المحددة لجودة السيلاج:



هناك عوامل عديدة تحدد جودة السيلاج من حيث تأثيرها على التخمرات الجارية أثناء عملية السيلجة والتي تؤدي إلى ظهور السيلاج بمظاهر مختلفة تحدد مدى جودته ودرجة استساغته وقابلية الحيوان له.

أما العوامل التي تحدد مواصفات السيلاج الناتج فهي:

‌أ- مرحلة نمو النبات: كلما تقدمت مرحلة نمو النبات نحو النضج كلما زادت كمية المادة الجافة الناتجة في كل هكتار حسب نوع المحصول المراد تصنيعه (ذرة، شعير، شوفان، فصة، خلائط..وغيرها).

فالبنسبة للذرة فإن المرحلة المثلى التي تعطي سيلاج جيد النوعية هي مرحلة تشكل النورة الأنثوية ووصولها إلى مرحلة النضج اللبني.

وأما الشعير والشوفان فكذلك في مرحلة النضج اللبني بينما الفصة في بداية الإزهار، في هذه المرحلة تكون نسبة المواد السكرية هي أعلى ما يمكن في نفس الوقت التي هي مازالت موزعة في جميع أجزاء النبات ( الأوراق ، السوق، الثمار).

‌ب- الرطوبة: تعتبر عامل محدد في صنع سيلاج جيد النوعية إذ أن ازدياد نسبة الرطوبة عن 85% كما في الفصة والبرسيم يؤدي إلى تعفنه نتيجة النقص الكبير من الهواء والأكسجين وبالتالي عدم السماح بحصول التنفس الهوائي لينتج مزيداً من أوكسيد الكربون co2 الذي يؤدي إلى التنفس اللاهوائي وبالتالي التخمر اللاهوائي الضروري لتكوين حمض اللبن، بل يؤدي إلى تعفن السيلاج المصنع وبالتالي عدم قابلية الحيوان لأكله، كما يؤدي على إفراز مواد ضارة بالحيوان، على حساب انخفاض نسبة حمض اللبن المستساغ للحيوانات.

‌ج- نسبة الكربوهيدرات الموجودة بالمادة الخضراء المصنعة: حيث أنه كلما انخفضت نسبة السكريات في النبات كلما كان السيلاج الناتج أقل جودة والعكس صحيح.

‌د- طريقة التعبئة والحفظ : حيث تؤثر النقاط التالية:

1- سرعة الحش والتعبئة: إن ذلك ضروري من أجل بدء النبات بالتنفس اللاهوائي للحد من التنفس الهوائي لفترة طويلة حيث يؤدي لإفراز مواد مختلفة عن المطلوب.

2- كبس السيلاج: إن كبس كتلة المادة الخضراء جيداً وبضغط عالي (جرار كبير، تركس..) يؤدي إلى طرد الهواء من الفراغات البينية لكتلة المادة الخضراء وبالتالي المساعدة على التسريع بسير عملية التخمر اللاهوائي جيداً لإنتاج حمض اللبن المرغوب.

3- إغلاق السيلو جيداً: إن إغلاق السيلو جيداً ومنع نفوذ الهواء الجوي إلى جوانب وسطح السيلو يؤدي لمنع حصول لتنفس الهوائي وحصول تعفنات غير مرغوبة وتسير عملية التخمر اللاهوائي بصورة حسنة ليحصل التفاعل المرغوب.

4- التعرض للعوامل الجوية (أمطار –هواء..): إن إطالة فترة بقاء المادة الخضراء بعد الحش متروكة في الحقل يؤدي إلى فقدها جزء من قيمتها الغذائية وخاصة إذا تعرضت للأمطار حيث يؤدي إلى زيادة نسبة الرطوبة وهذا غير مرغوب كما أسلفنا عندما تزداد عن 80% وبالتالي تنعكس على إنتاج سيلاج غير جيد النوعية كما أن إطالة فترة تصنيع السيلاج يؤدي إلى تعرض كتلة المادة الخضراء للهواء الجوي لفترة طويلة ومن ثم حصول تنفس هوائي وبالتالي تعفنات غير مرغوبة بدلاً من حصول التخمر اللاهوائي المطلوب.
مظاهر جودة السيلاج:



1- اللون : يعتمد لون السيلاج الناتج على مرحلة النمو التي تم فيها الحش وطول فترة التعبئة والكبس كما يعتمد على نسبة الرطوبة في كتلة المادة الخضراء. وتعبر الألوان التالية عن نوعية السيلاج:

‌أ- اللون الأخضر الفاتح: السيلاج جيد النوعية وتكون التعبئة قد تمت في مرحلة النضج اللبني للذرة والشوفان والشعير.

‌ب- اللون الأخضر العادي: وتكون التعبئة قد تمت في مرحلة الإزهار للذرة والشوفان والشعير وبالتالي نسبة الرطوبة 75-80% والمواد السكرية لم تصل لتكونها الأعظمي.

‌ج- اللون الأخضر الداكن المسود: يكون في مرحلة النمو ماقبل الإزهار أو نسبة الرطوبة فيه عالية جداً وغير متروك لفترة بعد الحش من أجل فقدان بعض رطوبته مثل (البرسيم ، الفصة، البيقية، أو أوراق الشوندر السكري). أو معرضاً للأمطار ولايوجد مصرف للعصارة الناتجة عن الكبس فينتج في هذه الحالة سيلاجاً متفعناً وغير مستساغاً للحيوان.

2- الاستساغة: إن السيلاج جيد النوعية هو الذي يكون ذو طعم خلي حامضي حيث تكون فيه نسبة حمض اللبن أعلى نسبة مرغوبة، وقد يوجد أحياناً نسبة ضئيلة من حمض الخل، أما إذا ازدادت فيه النواتج الثانوية مثل حمض الفورميك والبروبيونيك والبيوتريك فدليل أن السيلاج غير جيد وطعمه غير خلي وغير مستساغ من قبل الحيوان.

3- البنية والقوام: إن السيلاج الجيد تكون نسبة الألياف فيه مقبولة وتعطي السيلاج بينة اسفنجية قريبة من العشب الأخضر بينما في حال وجود سيلاج نسبة الرطوبة فيه علاية أو تم حشه قبل الإزهار ومعرض للهواء الجوي مما أدى إلى تعفنه فإن نسبة الألياف فيه تكون منخفضة وقوامه غير اسفنجي بل كتلته متراصة على بعضها.

4- الرائحة : إن رائحة السيلاج الجيد النوعية هي رائحة مخرشة قليلاً وخلية بينما السيلاج المتعفن الرديء ذو رائحة غير مخرشة بل عفنة.

فتح السيلو:

يتم فتح السيلو بعد اكتمال عملية التخمر اللاهوائي لكامل كتلة المادة الخضراء المسيلجة وهذه تستغرق عادة حوالي 45-60 يوماً لذلك لايفتح السيلو إلا بعد مرور هذه المدة على الأقل من إغلاق السيلو إغلاقاً محكماً علماً أنه يمكن حفظ السيلاج وعدم فتحه أكثر من سنة حسب الوقت الذي تحتاجه المزرعة على مدار العام.

يفتح السيلو فتحة جانبية في السيلوات الأفقية ومن أحد الجوانب في كومة السيلاج المغطاة بينما يتم استهلاكه آلياً من الأسفل إلى الأعلى في السيلوات البرجية.

وأما طريقة الفتح في السيلوات الأولى فيتم بإبعاد المواد التي تغطي الفتحة بدءً من التراب الذي يتراكم بكمية زائدة عندها ثم نزيل الأحجار التي تثبت طرف غطاء النايلون فطبقة القش أو التبن الموجودة فوق الغطاء مباشرة. وأخيراً نكشف عن السيلاج برفع جانب الغطاء بعرض 1-1.5 م حيث يتم إزالة بعض السيلاج التالف عند الفتحة أو الأطراف الجانبية. عند ذلك نبدأ بتعبئة حاجتنا اليومية من السيلاج آلياً أو يدوياً لتقديمه للحيوانات, ويلاحظ هنا أن علينا التعبئة من كتلة السيلاج عمودياً وليس أفقياً حتى يتم الانتهاء من الجزء المكشوف إلى حين انتهائها فنقوم بالكشف عن كمية جديدة عرضياً. وهكذا إلى أن ننتهي من استهلاك السيلاج تدريجياً ، حيث قد يستغرق استهلاكه عدة أشهر، حسب حاجة قطيع المزرعة اليومية.

المراجع:

1- د.فؤاد الرباط 1972-1973 طرق حفظ الأعلاف الخضراء كلية الزراعة – جامعة دمشق.

2- د.محمد علي نصرا 1981 حفظ الأعلاف الخضراء

3- المؤسسة العامة للأبقار 1980 معدلات إنتاج المحاصيل العلفية في منشآت الأبقار في سوريا، نشرة سنوية.

4- د. أمين علي ابراهيم 1972 تخطيط المباني الزراعية الحديثة ، كلية الزراعة ، جامعة الاسكندرية.

5- م. أمين الظفران 1970 المواد الغذائية والقيمة الغذائية الفعلية للأعلاف السورية، دير الحجر ، سوريا.

6- د. عبد الغني أسطواني، 1972 تغذية الحيوان والدواجن، كلية الزراعة جامعة دمشق، سوريا.

7- م.نزار دنيا 1977 تقرير عن صناعة السيلاج، في ألمانيا الديموقراطية

8- م.سليمان فلوح 1974 نشرة عن فول الصويا ، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا.

9- م.نزار دنيا 1985 تحليل السيلاج في محطة دير الحجر، دمشق سوريا.

10- المخبر المركزي للأعلاف 1984 تحليل الأعلاف السورية مديرية المخابر واللقاحات، وزارة الزرعة والإصلاح الزراعي.

11- د.بسام بياعة 1983 علم الأحياء الدقيقة ، كلية الزراعة جامعة حلب.

12- د.فايز الياسين 1981 أساسيات تغذية الحيوان ، كلية الزراعة جامعة حلب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تصنيع السيلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيفية تصنيع اعلاف للابقار
» صناعة الأسمدة العضوية ودراسة لاحتياجات مشروع تصنيع السماد العضوي
» تصنيع الجبن القريش صناعة الجبن القريش في معامل ومصانع الألبان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسالة مصرية ثقافية :: علم الزراعة والإنتاج الزراعي :: إنتاج حيواني وتربية-
انتقل الى: