رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
مرحبا بك أخي الزائر نشكر زيارتك ونتمني انضمامك للمنتدي
زيارتك تسر إدارة المنتدي ومشاركتكك تسعدنا وتساهم معنا بارتفاع الثقافة العامة
بعض المنتديات الفرعية والموضوعات
لا يمكنك الإطلاع عليها إلا بعد التسجيل كعضو في المنتدي
رسالة مصرية ثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة مصرية ثقافية

ثقافية - علمية - دينية - تربوية
 
الرئيسيةرسالة مصريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محددات إنشاء وتصميم الحدائق في البيئة العمرانية للمناطق الصحراوية .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد
عضو فعال
عضو فعال
أحمد


عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 21/11/2010

محددات إنشاء وتصميم الحدائق في البيئة العمرانية للمناطق الصحراوية . Empty
مُساهمةموضوع: محددات إنشاء وتصميم الحدائق في البيئة العمرانية للمناطق الصحراوية .   محددات إنشاء وتصميم الحدائق في البيئة العمرانية للمناطق الصحراوية . Emptyالثلاثاء 11 يونيو 2013 - 1:58

محددات إنشاء وتصميم الحدائق في البيئة العمرانية للمناطق الصحراوية .

الملـخص .
يتناول هذا البحث دراسة محددات إنشاء وتصميم الحدائق في المناطق الصحراوية والتى تتمثل في محددات العوامل المناخية التي تعتبر من أهم العوامل التي لها تأثير كبير على تصميم الحدائق في المناطق الصحراوية ، ثم محددات طبوغرافية الأرض ، ومدى توفر المياه والتربة الصالحة ، والمحددات الاجتماعية ثم التعرف على محددات التصميم المتمثلة في مراعاة اسس تصميم الحدائق وعناصر تكوين الحديقة ( عنصر النباتات والممرات وعناصر الإضاءة وعناصر فرش الحدائق وغيرها ...) وقد هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تلك المحددات بغرض الوصول إلى أسس ومبادئ تساعد على الارتقاء بتصميم الحدائق في المناطق الصحراوية.

مقدمـة .
تعتبر الحدائق رئة المدينة التي تتنفس بها ، والحاجز الذي يحميها من العوامل التي ينتج عنها مشاكل معوقة لحياة الإنسان ، فبالإضافة إلى الجمال وحسن المنظر والارتياح النفسي للسكان نجد الفوائد الصحية التي تعمل الخضرة على إيجادها من توفير الهواء النقي وتقليل أخطار التلوث الجوى وتلطيف الجو والتخفيف من حرارة الشمس وتوفير جو من الرطوبة مما يساعد على صحة السكان وزيادة الطاقة الإنتاجية للعاملين . ولاشك أن مناخ المناطق الصحراوية يؤثر على الرقعة الخضراء وعلى أنواع النباتات التي يمكن أن تنمو وهى قليلة بالمقارنة بالمناطق ذات المناخ الغير صحراوي.

وتقسم الحدائق العامة إلى حديقة الحي السكنى وتكون موقعها في وسط الحي بحيث يسهل الوصول إليها ، ثم حديقة المدينة وتكون على مستوى المدينة ، وحدائق المتنزهات الوطنية ، وحدائق الشوارع والميادين ، وهناك حدائق عامة أخرى كالتي تخصص للحيوانات وحدائق النباتات. وتحكم إنشاء هذه الحدائق معايير تخطيطية تتوقف بصفة عامة على الظروف المحلية لكل مدينة ، وتختلف من دولة إلى أخرى فبينما نجد في مصر يخصص 1فدان /1000 شخص كحدائق عامة نجد أنه بالمقابل يخصص 5 فدان / 1000 شخص فى الولايات المتحدة الأمريكية .
إشكالية البحث .
تتمثل إشكالية البحث الرئيسية في أن هناك العديد من المحددات التي تؤثر في إنشاء وتصميم الحدائق في المناطق الصحراوية ، هذه المحددات تشمل المحددات الطبيعية التي تعتبر من أهم العوامل المؤثرة على إنشاء وتصميم الحدائق في البيئة الصحراوية ، ثم المحددات الاجتماعية ، ومحددات تصميميه . ولكي يتم إنشاء تلك الحدائق بحيث تكون متناسبة للبيئة الصحراوية كان لابد من التعرف على تلك المحددات ودراستها .

هدف البحث .
يهدف هذا البحث إلى دراسة المحددات التي تؤثر على تصميم وإنشاء الحدائق في البيئة العمرانية في المناطق الصحراوية بغرض الوصول إلى أسس ومبادئ تساعد على الارتقاء بتصميم الحدائق في المناطق الصحراوية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* - خبير استشاري معماري – شركة البيئة – المملكة العربية السعودية ص.ب. 85745 الرياض 11612
منهج البحث : لتحقيق الأهداف السابقة فإن البحث اتبع المنهج التجميعي والتحليلي في دراسة ما يلى:-
1- التعرف على أنواع الحدائق .
2- دراسة محددات إنشاء الحدائق .
*- المحددات الطبيعية (العوامل المناخية ، طبوغرافية الأرض ، نوعية التربة ، توفر المياه)
*- المحددات الاجتماعية .
*- محددات تصميم الحدائق وتشمل دراسة أسس تصميم الحدائق ( أساليب تصميم الحدائق ، عناصر الحدائق ) .
3- الخلاصة والتوصيات .

1- أنواع الحدائق .
تختلف الحدائق العامة والمنتزهات من حيث المساحة والعناصر وأسلوب التصميم تبعا لاختلاف الوظيفة التي تؤديها الحديقة وفئات مستخدميها ولذلك تصنف الحدائق العامة إلى عدة أنواع من أبرزها حدائق الأحياء السكنية ، وفى نفس الوقت أكثرها قربا وانتمائية لسكان الحي من حديقة المدينة. وتقسيم أنواع الحدائق العامة إلى الآتي:

1-1- حديقة الحي السكنى .
تصمم حديقة الحي السكنى لكي تلبى الاحتياجات الترفيهية لجميع الأعمار بالحي السكنى بشكل عام وللأطفال في سن المدرسة الابتدائية بشكل خاص ويكون موقعها في وسط الحي السكنى بحيث يسهل الوصول إليها مشيا على الأقدام من جميع أنحاء الحي عبر طرق مشاة آمنة لا تعترضها حركة مرور السيارات كما يفضل أن يكون موقعها بجوار مدرسة ابتدائية ليتمكن تلاميذ المدرسة من استخدامها [1] [2].

1-2- حديقة المدينة.
وتكون على مستوى المدينة ويخصص لها مساحات كبيرة ، ويجد الزائر فيها حرية تامة في التجول بمناظرها الطبيعية ، ويقضى الناس اليوم في مجموعات في هذا النوع من الحدائق لذا يجب أن يتوفر فيها كل عوامل الراحة مثل أماكن الجلوس والمشروبات ووسائل التسلية المختلفة [1].

1-3- حديقة متنزه وطني.
هذا النوع من الحدائق يمتاز بمساحتها الكبيرة ويتوفر فيها العديد من الخدمات بالإضافة إلى اتساع مساحة المسطحات الخضراء وتنوع الأشجار والشجيرات والزهور ، كما تتوافر أماكن للجلوس والراحة وأماكن لالعاب الأطفال وبعض الوسائل الترفيهية الأخرى كالمطاعم والكافيتريات وغيرها[1].

1-4- حدائق عامة أخرى .
تتمثل الحدائق العامة الأخرى في حدائق الحيوان التى تحتوى على العديد من الحيوانات البرية والمائية والبرمائية والزواحف والطيور ، كما يتوفر في الحديقة المسطحات الخضراء وأنواع متعددة من الأشجار والشجيرات والزهور مع توافر وسائل التسلية [1]. وحدائق الشوارع والطرق المعدة للنزهة وتكون الحدائق فيها متمشية مع تنسيق الشارع أو الطرق ، وإذا كانت هذه الحدائق جانبية ومجاورة للشاطئ فإنها تكون مأمونة وتذود بأعمدة للإضاءة ومقاعد بالإضافة إلى المسطحات الخضراء. وهناك حدائق النباتات التي تحتوى على اكبر مجموعة من النباتات ، وتزود هذه الحدائق بالمشاتل والصوب لتربية النباتات في بيئات مماثلة لبيئتها الطبيعية [3].


2- محدات إنشاء الحدائق.
تنقسم محددات إنشاء الحدائق إلى المحددات الطبيعية والاجتماعية ، ومحددات التصميم ويمكن إيضاح هذه المحددات كما يلى:-

2-1- المحددات الطبيعية.
وتشمل العوامل المناخية وطبوغرافية الأرض ونوعية التربة ومدى توفير المياه .
2-1-1- العوامل المناخية.
إن المناطق الصحراوية تتعرض إلى درجات حرارة مرتفعة معظم اشهر السنة ، كما تتعرض إلى الصقيع في بعض ليالي الشتاء ، فتصل درجة الحرارة في الصيف إلى 45مْ وقد تصل إلى 50 مْ (جنوب مصر ) [4] وهى الدرجة التي تكاد تتوقف عندها الوظائف الحيوية في النباتات وبالتالي يتوقف نموه . ومن المعلوم أن النباتات يزداد احتياجها للماء في فصل الصيف لذلك فإن نقص كمية الماء الصالح للرى في التربة عن حاجتها وارتفاع درجة حرارة الجو يؤديان إلى ذبولها وتوقف نموها ، كما يؤدى الانخفاض في الرطوبة النسبية في المناطق الصحراوية إلى زيادة تأثير الحرارة ويدفع النبات إلى زيادة معدل فقدان الماء عن طريق النتح [5].
وبناء على ذلك فإن العوامل المناخية غير الملائمة تؤدى إلى عدم نجاح زراعة العديد من أصناف نباتات الزينة التي كثيرا ما تجود في مناطق أخرى ذات المناخ الملائم والمناسب . وبالإضافة إلى ذلك فان المحافظة على ما يتم زراعته من نباتات في مثل ظروف المناطق الحارة يحتاج إلى عناية فائقة وصيانة مكثفة مما يؤدى إلى ارتفاع تكاليف أعمال الصيانة في تلك الحدائق .

2-1-2- طبوغرافية الأرض .
تؤثر طبوغرافية الأرض في تصميم الحديقة تأثيرا كبيرا وذلك لارتباطها بالعديد من العناصر والاعتبارات البيئية الخارجية ، ويظهر هذا التأثير في أسلوب تصميم الحديقة وكيفية الإحساس بالفراغ داخل الحديقة ، والتصريف السطحي والاستفادة مـن الطبوغرافيـا في تحسين المناخ المحلى شكل رقم (1).

2-1-4- نوعية التربة .
يعتبر قلة خصوبة التربة في المناطق الصحراوية من أهم العوامل التي تعوق إنشاء الحدائق في المدن الصحراوية ، وتحد من انتشار الخضرة فيها على الوجه المطلوب وتحول دون زراعة العديد من أصناف النباتات التي كثيرا ما تنمو في مناطق أخرى بالإضافة إلى القدرة على التنويع في زراعة أصناف النباتات المختلفة إلا في حدود ضيقة . وأن عدم توافر التربة الزراعية الجيدة التي تحمل صفات الخصوبة المعروفة في المدن الصحراوية يؤدى إلى الحد من نجاح العديد من أصناف النباتات ، كذلك ومن خلال دراسة التربة لمعظم المدن الصحراوية يتبين أن أجزاء كبيرة منها لا يصلح للزراعة لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الأملاح وافتقارها إلى المادة العضوية بالإضافة إلى اتساع المسافات البينية بين حبيباتها مما يجعلها لا تحتفظ بمياه الري وتحتاج لكميات كبيرة من الماء .

وعند إنشاء الحدائق في المناطق الصحراوية يلزم إزالة التربة الغير صالحة ثم جلب تربة جيدة صالحة للزراعة ، وكذلك استعمال المخصبات بأنواعها لتحسين خواص التربة لكي تصبح صالحة للزراعة ، الأمر الذي يزيد من تكاليف إنشاء الحدائق في المدن الصحراوية[5].

2-1-3- توفر المياه .
إن أهم العقبات التى تقف أمام إنشاء الحدائق في المناطق الصحراوية هى عدم توفر الماء بالكمية والنوعية المناسبة فالماء عنصر الحياة وبالنسبة للنبات يدخل في جميع العمليات الحيوية ابتداء من امتصاص الجذور له ذائبة فيه الأملاح المعدنية والعناصر الغذائية من التربة حتى المواد الحية الجديدة اللازمة لنموه.
إن كمية الماء وفترات الري التي يحتاج إليها النبات تتوقف في المقام الأول على الظروف المناخية من أمطار وحرارة ورطوبة فإذا نظرنا إلى الظروف المناخية للمدن الصحراوية عموما نجد أنها تتعرض إلى أمطار موسمية بمعدلات منخفضة وعلى فترات متفرقة خلال موسم سقوط الأمطار القصير مما يصعب معه الاعتماد على مياه الأمطار كمصدر رئيسي لرى المزروعات وبالتالي اللجوء إلى حفر الآبار الارتوازية التي غالبا ما تكون نسبة ملوحة مياهها تتفاوت من بئر إلى أخرى وقد تصل أحيانا إلى اكثر من 7000 جزء في المليون وهذه النسبة لاتناسب الكثير من أصناف النباتات [5]

2-2- محددات اجتماعية .
للنظام الاجتماعي أثر كبير على تصميم الحدائق لان كل مجتمع يتميز بخصائص اجتماعية ينفرد بها عن أي مجتمع آخر من العالم فمجتمعنا يتميز بقيم وعادات وتقاليد نبعت أساسا من الدين الإسلامي كالخصوصية المطلوبة تحقيقها لكل أسرة والتعرف على الطرق المتبعة للتنزه ، وتحديد الاحتياجات الفعلية لمستخدمي الحدائق [7].

2-3- محددات تصميم الحدائق .
وتنقسم محددات تصميم الحدائق إلى أسس تصميم الحدائق وأساليب تصميم الحدائق وعناصر الحدائق كما يلى:
2-3-2- أسس تصميم الحدائق .
التصميم بمعناه الشامل هو عبارة عن تنظيم الأجزاء البسيطة في صورة مركبة وبطريقة فنية للوصول إلى تنسيق جيد . ولتحقيق ذلك فانه يجب مراعاة الأسس الآتية [3] [8].
ا- محاور الحديقة : لكل حديقة محاورها فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور أو اكثر ثانوي أو عرضي ، ولكل محور بداية ونهاية كأن يبدأ بنافورة وينتهى بكشك مبيعات أو مبنى . ويزيد من جمال الحديقة أن يكون وسطها منخفض وأن يشغل المكان المرتفع على تراس يطل على الحديقة.
ب- الوحدة والترابط : وتتمثل في ربط وحدات الحديقة معا ، ومن الممكن إضفاء الوحدة عليها عن طريق زراعة سياج حول الحديقة أو أقامة أية حدود بنائية ، كذلك عن طريق ربطها بمشايات وبتكرار مجموعات نباتية متشابهة في اللون أو الصنف .
ج – تحديد الحديقة : من المهم تحديد الحديقة وذلك بعمل نهاية لها وذلك لفصلها عما حولها واقتصار النظر على محتويات الحديقة فقط . لذا فتحدد الحديقة بسور من النباتات أو الأشجار أو بعمل سور من الخشب أو الطوب أو الخرسانة .
د- التوازن : يجب أن تتوازن جميع أجزاء الحديقة حول المحاور ، والتوازن متماثل في الحدائق الهندسية وغير متماثل في الحدائق الطبيعية ، والنظام المماثل أسهل في التنفيذ عن الغير متماثل حيث يحتاج الأخير لعناية اكبر لإظهاره .
هـ البساطة : يجب مراعاة البساطة التى تعمل على تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد بالأسوار وشبكة الطرق والمسطحات ، على أن يختار أقل عدد من الأصناف بمقدار كاف.
و – التناسب والمقياس : يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذا مكوناتها فلا تستعمل نباتات قصيرة جدا في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة في حديقة صغيرة ولاتزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم أمام مبنى صغير ، أو تزرع أشجار كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة.
ز- التكرار والتنويع : يفضل اتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخلافها بحيث تحقق التنوع بدون انقطاع لربط أجزاء الحديقة ، ويتحقق ذلك بزراعة بعض الأشجار على الطريق ، أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس الطريقة بحيث يكون لها ايقاع ولكن يجب منع التكرار الممل عن طريق زراعة بعض النماذج الفردية أو نباتات لها صفات خاصة بحيث تحدث بعض التنويع مع التكرار .
ح – الاتساع : كلما كانت الحديقة متسعة كلما أدى ذلك لراحة النفس ، ولذلك يعمد المصمم إلى أشعار الزائر بالاتساع حتى في المساحات الضيقة ، ويمكن تحقيق ذلك بعدم أقامة منشآت عالية أو أشجار مرتفعة ، وكذلك مراعاة تصغير حجم المقاعد .
ط- الألوان في الحديقة: الفكرة من زراعة النباتات في الحديقة هو إظهار العنصر اللوني وهذا يتأتى أما عن طريق اللون الأخضر للمجموع الخضري لمعظم النباتات أو من خلال ألوان الأزهار المختلفة.

2-3-2- أساليب تصميم الحدائق.
تشمل أساليب تصميم الحدائق الأسلوب الهندسي والأسلوب الطبيعي والأسلوب المختلط واخيرا الأسلوب الحديث ويمكن توضيح هذه الأساليب فيما يلي:-

أ-الأسلوب الهندسي: يعرف هذا الأسلوب باسم الأسلوب المتماثل، وهذا الأسلوب تلعب فيه الخطوط المستقيمة أو المستديرة المنتظمة دورا مهما في تخطيطه، كما يكون تنسيقه متماثل في أجزاء كثيرة من الحديقة ، ويتسم هذا الأسلوب بالآتي[9] [10]:
*- تكون الممرات في داخل الحديقة مستقيمة غالبا أو منحنية انحناء هندسيا .
*- تكون أحواض الزهور مستطيلة أو دائرية أو تأخذ أي شكل هندسي آخر .
*- الأشجار والشجيرات التي تغرس فيها يتم اختيارها من الأنواع التي يكون شكلها منتظم ( من الأشجار التي تنمو بشكل عمودي أو مخروطي).
*- يتم زراعة بعض الأشجار أو الشجيرات التي يمكن تنظيمها أو تقليمها وبحيث تأخذ أشكالا هندسية كالشكل المخروطي أو الهرمي أو الأسطواني أو الكروي .....
*- تكون الأحواض المائية منتظمة الشكل أو تحتوى على نافورات تتميز ببعض التماثل .

وتكون الحدائق ذات الأسلوب الهندسي شائعة في مساحات الأرض الصغيرة لأنها تكون محددة بأضلاع مستقيمة عادة ولذلك يكون من الضروري اتباع الأسلوب الهندسي في تخطيطها ويجب ملاحظة أن هذا لايعنى عدم إمكانية استخدام الأساليب الأخرى للحدائق في المساحات الصغيرة لان ذلك يتعلق بأسلوب المخطط ،غير أن الحدائق الهندسية تكون سهلة التخطيط كلما كانت مساحتها صغيرة ولكن يصعب تخطيطها كلما اتسعت المساحة.

ب- الأسلوب الطبيعي: ويسمى بالأسلوب الغير متماثل . هذا النوع يخالف الأسلوب الهندسي إذ تكون أحواض النباتات محاطة بخطوط غير منتظمة وغير هندسية متعرجة بدون نظام وهكذا في جميع أجزاء الحديقة حيث لا يوجد خطوط هندسية أو أشكال متناظرة ، بل يكون كل شئ فيها يحاكى الطبيعة في وجوده حتى تصبح الحديقة في مجموعها جزء مصغرا لما نجده في الطبيعة.

إن الأشجار والشجيرات في هذا الطراز من الحدائق تغرس بدون تناظر أي تزرع بعض الشجيرات مجمعة في كتل كثيفة بينما يتباعد البعض الآخر بصورة منفردة لتكون شبيهة بوجودها في الطبيعة . أما الأشجار العالية فتغرس في الأماكن التي تهئ بنموها جوا طبيعيا وتترك دون تقليم ويفضل استعمال هذا الطراز في الأراضي الواسعة والحدائق الكبيرة حيث تصبح الخطوط المتناظرة بعيدة لايمكن ملاحظتها بسهولة كما إن الأسلوب الهندسي بصورة عامة لا يبدو مريحا للنفس بل يبدو كثيرا مملا [10].

ج- الأسلوب المختلط : هو الطراز الخليط بين الأسلوب الهندسي والطبيعي وفى هذا النوع ميل إلى إقامة المنشآت المائية الهندسية والنوافير والمظلات الخشية والمقاعد ، أما الكباري فتقام بشكل طبيعي من فروع الأشجار أو بأشكال منتظمة من الحديد أو الخشب ، أما المسطح الأخضر فيترك مكشوفا دون تحديد لحوافه مع الإكثار من المجموعـات الشجرية في الأركان وفى زخرفة الحديقة [9].
د- الطراز الحديث : يطلق عليه الأسلوب الأوربي أو طراز أمريكا الشمالية وأساسه البساطة الشديدة والتي هى سمة المدينة الحديثة ، وعموما فإن هذا النظام لا يتقيد بقواعد التنسيق المعروفة مثل المحاور والتماثل ، كما توزع النباتات فيه بأعداد قليلة لكي تختار كنماذج فردية لها صفات خاصة حتى تعوض نقصها بالحديقة [9].

2-3-3- عناصر الحدائق .
يمكن تقسيم مكونات الحدائق إلى عناصر نباتية ، وممرات المشاة ومناطق العاب الأطفال ، وعناصر الإضاءة ، والعناصر التجميلية ، وعناصر فرش الحدائق واخيرا عناصر الخدمات العامة.

2-3-3-1- العناصر النباتية.
لقد خص الله كل بيئة بمجموعة من أنواع النباتات التي تعيش وتنمو فيها نموا طبيعيا ورغم أنه بتوفير البيئة المناسبة يمكن أن يعيش اى نبات في العالم عندما تتوفر عوامل بيئته المثالية ، إلا أن توفير البيئة المثالية يحتاج إلى كثير من الجهد والمال ولايمكن تطبيقه على نطاق إنشاء الحدائق في المناطق الصحراوية لذلك وجب على المختصين اختيار الأنواع والأصناف المناسبة للمناخ والبيئة الصحراوية وذلك لغرضين الأول : أن هذه النباتات المختارة سوف تنمو نموا طبيعيا في مثل هذه الأجواء ، والثاني: هو تخفيض تكاليف الري والصيانة . وبناء على ذلك فإن اختيار الأصناف المقاومة للظروف البيئية وتعتبر عاملا أساسيا عند اختيار أنواع النباتات الملائمة للمناطق الصحراوية[5] .

ومن خلال التجارب وجد أنه في حدائق المناطق الصحراوية يلزم عمل اسيجة - من أشجار الدادونيا أو الياسمين الزفر – حول كل حوض أو منطقة جلوس خضراء مع ترك أماكن بوابات من الأشجار نفسها ، كما يمكن تقسيم المنطقة نفسها إلى عدة أقسام في حالة كونها كبيرة لكى يستفيد منها عدد اكبر من الأفراد ، كما يمكن اختيار أنواع أخرى من أشجار الظل والتى تكون مناسبة لاجواء المناطق الصحراوية – كالبرصوبص والبركنسونيا والكينا - وتزرع بداخل المناطق الخضراء وعلى بعد 2 متر من السياج الأخضر لإتاحة المجال للخدمات الأخرى ( كالإنارة وشبكات المياه ) لكى تتوسط المنطقة الخضراء مع ترك مجال للشمس لتتخلل تلك المسطحات كما يجب زراعة جوانب الممرات بتلك الأشجار لتظلل على منطقة المقاعد التى غالبا ما تكون بتلك الممرات [5] [11]. ويمكن تقسيم النباتات المستخدمة في الحدائق إلى الآتي [12] :-
*- الأشجار: تستعمل الأشجار للحصول على الظل وكمصدات للرياح كما تستخدم الأشجار المزهرة بكثرة لتعويض نقص الأزهار فى الحدائق ، كما تستخدم كستائر نباتية ويجب أن يراعى في المناطق الصحراوية مراعاة الظروف البيئية وملائمة الأشجار للمناخ الحار . وعندما تستخدم الأشجار للتظليل يجب مراعاة حساب ظل الشجرة مع حركة الشمس وذلك لاعطاء الظل المطلوب في الأماكن المحددة ويراعى في حالة زراعة أشجار بجوار المبنى أن تبعد 5 ,1 متر عن المبنى حتى لا تؤثر عليه ، كما يجب أن تزرع على مسافة 3 متر من المشايات .
*- الشجيرات : تعتبر الشجيرات من أهم المجموعات النباتية في تنسيق الحدائق ولها العديد من الاستخدامات تتضح فيما يلى :-
- تزرع الشجيرات في الحدائق الصغيرة المساحة حيث يتناسب حجمها مع المساحة ، ويجب أن تزرع بطريقة منتظمة كأن تحيط بممشى أو عند مدخل الحديقة.
- تزرع كستائر نباتية ورقية أو مزهرة أمام الأسوار واسفل الأشجار كما يسهل تشكيلها إلى أشكال عديدة مما يعطى الحديقة منظرا معبرا .
- تستخدم بعض الشجيرات كأسيجة طبيعية بدون قص وتشكيل .
*- المتسلقات والمدادات : وتستخدم للتسلق على المداخل والبرجولات وقد تزرع كأسيجة نباتية وتستخدم لكساء الحوائط أو المباني المطلة على الحديقة حتى تعمل كامتداد واخفاء حوائط الجار.
*- المسطحات الخضراء : بالإضافة إلى دور المسطحات الخضراء في معالجة المناخ فإنها تؤدى أغراضا وظيفية بالحديقة حيث يؤدى تغطية المساحة إلى ربط أجزاء الحديقة المختلفة معا وتحقيق الوحدة والترابط بين أجزاء الحديقة .
*- أحواض الزهور: يراعى أن تكون متباعدة ليبدوا كل منها مستقلا عن الآخر لتبدو الحديقة متسعة ، وأن تكون بسيطة الشكل معرضة للشمس ، ويراعـى ألا يقل عرض الحوض عن 70 سم .
*- مجموعة العشبيات المستديمة والحوليات والأبصال المزهرة : العشبيات تمثل جمال الطبيعة ومنها ما تحتاج إلى رعاية قليلة وبعضها له رائحة عطرية ، وتستخدم الأبصال المزهرة للزراعة في الأحواض ، وكذلك تستخدم كنباتات تغطية على المنحدرات والاماكن قليلة الرعاية كما تستخدم للزراعة في الحدائق الصخرية.

2-3-3-2- ممرات المشاة.
عند إنشاء ممرات المشاة يجب أن يراعى طراز الحديقة المستعمل ويلاحظ أن هناك عدة اعتبارات هامة يجب مراعاتها في ممرات المشاة تتمثل في الآتي[13]:-
*- ميول ممرات وطرق المشاة في العادة تتراوح بين 1- 5 ,1% في اتجاه طولي أو عرضي
*- أقصى ميول مسموح به في حالة عدم استخدام دربزين 8% ( Handrail ) وفى حالة استخدام ( Handrail ) يمكن زيادة الميول حتى 15% ولكن لمسافات قصيرة .
*- يجب ألا يقل عرض الممرات عن 60 سم لكل فرد وذلك لتحقيق سهولة المرور.
*- حركة المشاة تميل دائما إلى أن تسلك اقصر طريق بين نقطتين لذلك يجب أن يأخذ في الاعتبار عند تحديد أماكن ممرات المشاة.
*- الاهتمام بالنواحي البصرية على ممرات المشاة وخاصة التي في مستوى النظر لاعطاء متتابعات بصرية متنوعة وممتعة.
*- المواد المستخدمة في أرضيات ممرات وطرق المشاة شكل رقم (2) تشمل استخدام الخرسانة التي تأخذ أشكال ومقاسات مختلفة إضافة إلى التنوع في الملمس واللون والشكل النهائي . كما تستخدم الأحجار والطوب التي تعطى سطح قوى مقاوم للعوامل المناخية، كما أن متطلبات الصيانة لها قليل إذا ما قورنت بالمواد الاخرى . ويستخدم أيضا البلاط في ممرات المشاة ولكن يلاحظ أن ملمسها بصفة عامة لا يتلاءم كثيرا مع التنسيق الخارجى وخاصة في الأماكن المزروعة والساحات الكبيرة.

2-3-3-3- مناطق العاب الأطفال.
يجب توفير مناطق العاب للأطفال بالحدائق شكل رقم (3)، وتحدد المعايير التخطيطية المساحة اللازمة لملاعب الأطفال على الأساس التالي:-
*- منطقة لعب دون سن المدرسة لا تقل عن 1000 م2 في المجتمعات السكنية الكبيرة ومراكز الترفيه في الأحياء السكنية.
*- مناطق ملاعب الأطفال العامة والحدائق العامة الكبيرة وملاعب المدارس لا تقل المساحة عن 2023 م2 لكل 1000 طفل .
*- مناطق ملاعب الأطفال في حدائق ومنتزهات الأحياء السكنية والحدائق والمنتزهات العامة المساحة المقترحة 6091 م2 لكل 1000 طفل ( كما تشمل هذه المعدلات الحدائق والمنتزهات التي تخدم سكان المدن والمنتزهات الكبيرة).
وبناء على المعدلات السابقة فإنه يلزم أن يتم تصميم مناطق العاب الأطفال بحيث يتم توفير العاب لمختلف الأعمار ، كما يجب مراعاة عامل السلامة أثناء التصميم والتنفيذ وتلبية احتياجات الأطفال الجسدية والذهنية [14] .

2-3-3-4- عناصر الإضاءة.
بالإضافة لأهمية عنصر الإضاءة في إعطاء الإحساس بالأمان فأنها تسهم في التأكيد على بعض العناصر الجمالية والتشكيلية مثل النباتات والنوافير والتكوينات التشكيلية إضافة إلى المباني ، وبالنسبة لإضاءة ممرات الحديقة يجب ألا يزيد ارتفاع مصدر الإضاءة عن أربعة أمتار مع إعطاء عناية لإضـاءة المناطـق التي تشمل على سلالم . وعموما يراعى في عناصر وأنظمـة الحـدائق ما يلي [15]:-
- تحديد وتوضيح هوية الممرات والمكان من خلال التحكم في شدة ونظام الإضاءة .
- توفير إضاءة كافية عند تقاطعات ممرات المشاة .
- تركيز الإضاءة على التكوينات المتميزة والجذابة والعلامات الإرشادية .
- إزالة جميع مصادر الانعكاس والإبهار الضوئي.
- جميع العناصر والمواد المستخدمة يراعى أن تتناسب وتتلاءم مع البيئة الحارة.

2-3-3-5- عناصر تجميلية .
والمقصود بها هنا هى العناصر المائية والنافورات والأشكال والتكوينات الجمالية فمن الصعب تصور حديقة أو ساحة عامة بدون الاستفادة من العناصر المائية سواء بشكل طبيعي من خلال الشلالات الطبيعية أو البرك ، أو بشكل معماري مثل النافورات والتكوينات المائية المختلفة ، حيث تعتبر عنصر جذب أساسي في هذه الأماكن ، كما ترجع أهمية استخدام العناصر المائية والنافورات في الحدائق إلى تأثيراتها الجمالية والوظيفية وذلك من خلال شكل التكوينات المائية وصوت الماء وحركته ، بالإضافة إلى الدور الهام الذي تقوم به في تلطيف الجو في المناطق الحارة الجافة شكل رقم (4) .
وتعتبر الأشكال والتكوينات الجمالية من العناصر الهامة في تنسيق المكان فبجانب الناحية الفنية والجمالية التى تعطيها للمكان فهى تعطى علامة مميزة للمكان الموضوعة فيه.

2-3-3-6- عناصر فرش الحديقة.
هناك العديد من عناصر فرش الحديقة أهمها أماكن الجلوس ، ونوعية المقاعد المستعملة لها أهمية كبيرة في دراسة النواحي الوظيفية والجمالية لمحاور المشاة والساحات ، ويجب ألا تعترض أماكن الجلوس حركة المشاة في المماشي والساحات شكل رقم (5) ، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يجب مراعاة الآتي:-
- في المناطق الحارة يجب مراعاة حماية أماكن الجلوس من أشعة الشمس واستخدام مواد تتلاءم مع الظروف المناخية .
- يفضل في المناطق الحارة استخدام المقاعد الخرسانية أو الخشبية أو الحجرية ، وإن كانت المقاعد الخشبية هى أكثر هذه الأنواع توفير للراحة إلا أنها اكثر احتياجا للصيانة وفى هذه الحالة يمكن حماية المقاعد بتظليلها.

2-3-3-7- عناصر خدمات عامة.
وتشمل توفير دورات المياه اللازمة وبوفيه لتوفير المأكولات والمشروبات ومصلى وعمل الأسوار والمداخل التي تستخدم لأغراض مختلفة منها تحقيق الخصوصية والحماية ودواعي الأمن ويلاحظ أنها تتأثر بالعوامل الجوية لذلك يجب الاهتمام بصيانتها كما يجب الاهتمام بتصميمها بحيث يتوفر فيها الحس الجمالي مع مراعاة تكاملها مع المباني والعناصر المحيطة بها وتختلف المواد التي تشيد بها الأسوار فهى أما أن تكون من الحديد أو من الخرسانة أو من الطوب أو من الأحجار ، ويمكن أن تكون من النباتات وفى هذه الحالة يجب اختيار النباتات المناسبة والملائمة . أما المداخل فيجب أن تكون في أماكن مناسبة ولا تقل عن مدخلين للحديقة ويجب أن تكون المداخل متناسبة مع باقي العناصر ويمكن أن تصنع من الحديد او من الخشب مع حمايتها من العوامل الجوية.

الخلاصة والتوصيات
نخلص مما سبق إلى أنه عند تصميم وإنشاء الحدائق في البيئة العمرانية الصحراوية يجب أن يحقق تصميم الحدائق الغرض الأساسي الذي من اجله تنشأ الحدائق في تلبية الاحتياجات الترفيهية للمستعملين ( سواء كانت حديقة حى أو حديقة مدينة أو متنزه وطني ....) ويجب ألا يخضع تصميم الحدائق إلى رغبات المصمم ولكن يجب أن يكون التصميم نابعا من تحقيق احتياجات ومتطلبات المستعملين وملائما للبيئة المحيطة ، ولكي يمكن إنشاء وتصميم الحدائق في البيئة العمرانية بحيث تكون متلائمة مع المناطق الصحراوية فانه يلزم اتباع التوصيات التالية :-
*- مراعاة ملائمة تصميم الحدائق لمحددات الموقع الطبيعية ( المناخ السائد طبوغرافية ارض الموقع توفر المياه نوعية التربة ) .
*- تلبية احتياجات مستخدمي الحدائق بما يلائم عاداتهم وتقاليدهم ، وهذا يستلزم دراسة نمط السكان وعاداتهم وتقاليدهم وعدد السكان وذلك لتوفير المرافق والخدمات اللازمة لهم .
*- مراعاة تحقيق الأسس والمبادئ التصميمية في تصميم وإنشاء الحدائق ( كالوحدة والترابط والتكرار و... )
*- مراعاة أسلوب تصميم الحدائق ( هندسي ، طبيعي ، مختلط أو الأسلوب الحديث ) والذي يحقق التلاؤم الوظيفي في توزيع العناصر والأنشطة ضمن مساحة الحديقة .
*- مراعاة اختيار النباتات الملائمة للبيئة الصحراوية .
*- مراعاة استخدام عناصر فرش الحديقة بحيث لا يتأثر بالعوامل البيئية في المناطق الصحراوية .











المراجـع.
1- عبد العزيز محمد الزامل . الحدائق العمة أقسامها وصيانتها . مجلة البناء ، السنة 13، العدد 74 أكتوبر 1993.
2- حمد الحمدى . حدائق الأحياء السكنية . مجلة البناء ، السنة الثانية عشرة ، العدد 70 رجب شعبان ، 1413 هـ ، يناير وفبراير 1993 .
3- طارق محمود القيعى . تصميم وتنسيق الحدائق . منشأة المعارف الإسكندرية .
4- ـــــــــ الدراسات التخطيطية لمدينة توشكى الجديدة . التقرير الأول . الهيئة العامة للتخطيط العمراني ، وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة 1999.
5- عبد العزيز محمد الزامل . تشجير المدن الصحراوية . التشجير والتجميل في مدينة الرياض ، أمانة مدينة الرياض 1400 هـ – 1990 م .
6- ـــــــــ دليل حدائق الرياض . وكالة الخدمات والادارة العامة للحدائق والتجميل ، أمانة مدينة الرياض ، الرياض .
7- ـــــــــ حدائق الأحياء السكنية . وزارة الشئون البلدية والقروية ، وكالة الوزارة للشئون الفنية 1414 هـ 1994 م.
8- عادل الشهاب . الحديقة المنزلية أساسيات التخطيط والتصميم وخطواط الزراعة . مجلة عمار ، العدد السادس أكتوبر 1996.
9- يوسف النعيم . تصميم الحدائق وتنسيقها . التشجير والتجميل في مدينة الرياض ، أمانة مدينة الرياض 1400 هـ – 1990 م .
10- سامي على حسين . تنظيم الحدائق وتخطيطها . التشجير وتجميل المدن . المعهد العربي لانماء المدن .
11- عبد العزيز الطوب . إنشاء الحدائق والمسطحات الخضراء بطريقة مرحلية واقتصادية . مجلة البلديات ، العدد الثامن عشر ، السنة الخامسة مايو 1989 شوال 1409 هـ.
12- محمود خطاب وآخرون . الزهور ونباتات الزينة وتصميم وتنسيق الحدائق . منشأة المعارف الإسكندرية 1993.
13- ــــــــ دليل تصميم الحدائق العامة والمتنزهات . وزارة الشئون البلدية والقروية ، وكالة الوزارة للشئون الفنية 1999 .
14- ــــــــ معايير إنشاء ملاعب الأطفال . وزارة الشئون البلدية والقروية ، وكالة الوزارة للشئون الفنية 1999 .
15- Charles W. Harris . Time saver standards for landscape architecture. United states America 1988



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محددات إنشاء وتصميم الحدائق في البيئة العمرانية للمناطق الصحراوية .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحدائق المنزلية
» زراعة الأراضي الصحراوية
» كيفية إنشاء ملاعب كرة القدرم
» استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية
» الطرز الأساسية لتنسيق وتخطيط الحدائق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسالة مصرية ثقافية :: علم الزراعة والإنتاج الزراعي :: تنسيق حدائق وشبكات ري-
انتقل الى: